إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اليماني والبداء

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منتظر الفرج
    عضو جديد
    • 02-05-2009
    • 25

    اليماني والبداء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمّد وءال محمّد وعجّل لوليّك الفرج

    ان من اهم ما يثير الانتباه الى نظرية وحدة شخصيتي اليماني والامام القائم المهدي اروحانا فداه والتي طرحها لأول مرة ( السيّد أحمدالحسن ) هو أنهما شخصيتان لا يمكن امتزاجهما بسبب ظروف وموضوع كل عنوان ..

    فالروايات ارشدتنا من كلام اهل بيت العصمة عليهم الصلوات أن موضوع وظروف شخصية اليماني لها عناصر تجعلها غير قابلة للإنطباق والتمازج مع شخصية اخرى اهم واعظم واخص الا وهي شخصية الامام الموعود الحجة القائم المنتظر المهدي عليه السلام .. ومن اهم ما ارشدتنا اليه في هذا الباب هو مسألة البداء التي تجري على شخصية اليماني لايمكن بل يستحيل جريانها على شخصية القائم المنتظر عليه السلام وكما يلي :

    الغيبة للنعماني 302
    18- باب ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم و أنه قبل قيام القائم ع

    قال أبو هاشم بن القاسم الجعفري قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر ع هل يبدو لله في المحتوم قال نعم قلنا له فنخاف أن يبدو لله في القائم فقال إن القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد

    كمال‏الدين وتمام النعمة للصدوق 57
    2- باب ما روي في علامات خروج القاء

    عن عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء

    اذاً فعنصر البداء يجري على اليماني باعتباره من العلامات وهي متحومة وكل محتوم يجري عليه البداء ..

    اما الامام المهدي فو من الميعاد وهو لا يجري عليه البداء والله لا يخلفه بأي حال ..

    ومن هنا نتوصل الى بطلان نظرية انطاق الشخصيتين


    والحمد لله رب العالمين
    Last edited by oldwarrior; 24-07-2009, 11:29.
    [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]
  • oldwarrior
    عضو نشيط
    • 23-06-2009
    • 122

    #2
    رد: اليماني والبداء

    بسم الله الرحمان الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

    من كتاب اليماني الموعود حجة الله :

    تعدد اليماني
    >>
    من خلال روايات أهل البيت (ع) يتبين إن شخصيه اليماني ذكرت مرات متعددة وبصيغ مختلفة وفي كل مرة نفهم جانباً من الصورة ويتبين أن اليماني الذي يأتي من اليمن هو غير اليماني الخاص بالإمام الذي ذكره رسول الله (ص) والإمام الباقر (ع) وقال الملتوي عليه من أهل النار والذي هو يمين الإمام المهدي (ع) وقائد جيوشه وهو المولى الذي يأخذ البيعة من الناس للإمام (ع) ولهذا اليماني أيضاً قائد على جيوشه وهو يماني اليماني ، كما أن ثورات آل محمد التمهيدية للقائم (ع) فهي ثورات يمانية لأنهم يمانية بالنسب والسبب والقائد للثورة فهو يماني أيضاً نسبة لأهل البيت (ع) ، كما أن المنسوب للسفياني فهو سفياني أيضاً ومن هنا نفهم إن الثلاث مائة والثلاث عشر أنصار الإمام المهدي (ع) كلهم يمانية نسبة لقائدهم اليماني لأنه أولهم وصاحبهم فأي منهم يقوم بثورة تسمى ثورة اليماني .>>
    فلا يلتبس على أحد الأمر عند مروره بروايات تذكر عدة يمانية ، أي اليماني متعدد القادة . إلا إن اليماني المخصوص بالبيعة ، والملتوي عليه من أهل النار ، هو حجة من حجج الله في أرضه ، وهو معصوم ،>>
    ولم يشر أي من الأنبياء على بيعة غير المعصوم ، فكيف يطلب البيعة سيد المرسلين وحبيب اله العالمين لشخص غير معصوم . وقد مرت علينا الروايات التي تطلب البيعة والنصرة ممن سمع أو رأى داعي آل محمد (ع) اليماني ) .>>
    وجاء في كتاب عصر الظهور للشيخ الكوراني عدت احتمالات حول ثورة اليماني >>
    >>
    وهذا نص ما قال :>>
    (ويحتمل أن تكون ثورة اليماني أهدى بسبب سياسته الحاسمة مع جهازه التنفيذي ، سواء في اختياره من النوعيات المخلصة المطيعة فقط ، ومحاسبته الدائمة والشديدة لهم ، وهي السياسة التي يأمر الإسلام ولي الأمر أن يتبعها مع عماله كما في عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى عامله في مصر مالك الأشتر رضي الله عنه ، وكما ورد في صفات المهدي عليه السلام أنه شديد على العمال رحيم بالمساكين بينما لا يتبنى الإيرانيون هذه السياسة ، ولا يعاقبون المسؤول المقصر أو الخائن لمصالح المسلمين على ملا الناس ، ليكون عبرة لغيره . فهم يخافون أن يؤدي ذلك إلى تضعيف الدولة الإسلامية التي هي كيان الإسلام . ويحتمل أن تكون راية اليماني أهدى في طرحها الإسلامي العالمي ، وعدم مراعاتها للعناوين الثانوية الكثيرة والمفاهيم والمعادلات المعاصرة القائمة ، التي تعتقد الثورة الإسلامية الإيرانية أنه يجب عليها أن تراعيها . ولكن المرجح أن يكون السبب الأساسي في أن ثورة اليماني أهدى أنها تحضى بشرف التوجيه المباشر من المهدي عليه السلام ، وأنها جزء مباشر من خطة حركته عليه السلام ، وأن اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهه منه . ويؤيد ذلك أن أحاديث ثورة اليمانيين تركز على مدح شخص اليماني قائد الثورة وأنه ، يهدي إلى الحق ، ويدعو إلى صاحبكم ، وانه لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو إلى النار ……>>
    ثم أشار الكوراني إلى ثورة الإيرانيين وغيرها ، التي تكون قبل الإمام (ع) وقال :>>
    ومثل هذه البداية المبكرة إنما تقوم على اجتهاد الفقهاء واجتهاد وكلائهم السياسيين ، ولا تتوفر لها ظروف النقاء والنصاعة التي تتوفر لثورة اليماني الموجهة مباشرة من الإمام المهدي عليه السلام .>>
    ومنها حول احتمال أن يكون اليماني متعددا ، ويكون الثاني منهما هو اليماني الموعود . فقد نصت الروايات المتقدمة على أن ظهور اليماني الموعود مقارن لظهور السفياني ، أي في سنة ظهور المهدي عليه السلام . ولكن توجد رواية أخرى صحيحة السند عن الإمام الصادق عليه السلام تقول (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) البحار ج 52 ص 210 عن غيبة الطوسي . …… .>>
    أما وقت خروج هذا اليماني الأول ، فقد حددت الرواية الشريفة أنه قبل السفياني فقط . وقد يكون قبله بمدة قليلة أو سنين طويلة . والله العالم . ومنها خبر (كاسر عينه بصنعاء) الذي رواه في البحار ج 52 ص 245 عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام قال (ذكر عند أبي عبد الله (ع) السفياني فقال : أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء) وهو من الأحاديث الملفتة الواردة في مصادر الدرجة الأولى مثل غيبة النعماني ولعله صحيح السند . ويحتمل أن يكون هذا الرجل الذي يظهر قبل السفياني يمانيا ممهدا لليماني الموعود كما ذكرنا ، ويحتمل في تفسير (كاسر عينه) عدة احتمالات أرجحها أنه وصف رمزي مقصود من الإمام الصادق (ع) لا يتضح معناه إلا في حينه …… ) انتهى . كتاب عصر الظهور- الشيخ الكوراني ص 146-148.>>
    [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

    نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
    قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
    وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
    __________________________________________________

    أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

    أحمد الحسن
    الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

    Comment

    • oldwarrior
      عضو نشيط
      • 23-06-2009
      • 122

      #3
      رد: اليماني والبداء

      بسم الله الرحمان الرحيم


      اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


      من كتاب اليماني الموعود حجة الله :

      يماني اليمن


      إن اغلب الباحثين الذين تطرقوا إلى شخصية اليماني تلك الشخصية التي ترتكز عليها خطة التمهيد لدولة العدل الإلهي ، كان تركيزهم على ان بلاد اليمن الحالية هي نقطة انطلاق اليماني الموعود ومعظمهم كان لا يفرق بين اليماني الذي يخرج من اليمن وبين يماني الإمام المهدي (ع) ووزيره الخاص المنصوص له بالبيعة ، وعلى الرغم من إن آل محمد (ع) وصفوا يمانيهم بصورة دقيقة ولكن لحكمة هم أرادوها (ع) ، ومن باب التقية خوفاً من أعداء حركة الظهور المقدس ، لذلك كان الحديث اكثر عن يماني آخر غير اليماني الموعود ووجه التعتيم فيه كونه من اليمن كما أشاروا في روايات أخرى إلى عدة شخصيات ممهدة ومعظمها إشارات إلى شخص واحد . واليماني الذي يخرج من اليمن يقاتل الأخوص (أي السفياني) فيخرج عليه الأخوص .>>
      · عن أبي جعفر قال … ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقبل الناس قتل الجاهلية ، فيلتقي هو والأخوص ، وراياتهم صفر ، وثيابهم ملونة ، فيكون بينهما قتال شديد ، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه ، …)شرح إحقاق الحق ج 29 ص 515 .>>
      أما اليماني الموعود فهو الذي يهزم السفياني كما في اغلب الروايات >>
      · (… فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي فيهزم السفياني إلى الشام …) شرح إحقاق الحق ج 29 ص 620 .>>
      >>
      >>
      ومن المعلوم أن يماني الإمام هو صاحب رايات المشرق …>>
      أما ما يخص يماني اليمن فهو من ولد زيد ، وفي خبر اسمه حسن أو حسين إلا إن هذا الخبر ورد عن سطيح الكاهن (… ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن …) بحار الأنوار ج51 ص162 . ولم يرد عن المعصومين إطلاقاً لا من قريب ولا بعيد ، وسطيح هذا هو الذي توفي يوم ولادة رسول الله (ص) ويعد خبر وفاته من العلامات التي تذكر في فضائل يوم ولادة النبي (ص) ، وهذا الكاهن كان يأخذ أخباره عن طريق الجن (أي قبل أن تحمى السماء من الذين يسترقون السمع) كما في قوله تعالى (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ) (الحجر:18) ، ففيها الصحيح وفيها الخطأ ، علماً أن اغلب الباحثين الذين تطرقوا لشخصية اليماني قالوا أن اليماني اسمه حسن أو حسين ، بدون أي دليل بل قطعوا بذلك اعتماداً على خبر سطيح ، وأخذوا خبر هذا الكاهن اخذ المسلمات ومنهم الشيخ علي الكوراني والشيخ محمد السند ، واعتبروه ككلام الله لا يأتيه الباطل من بين يدية ولا من خلفه ، أما كلام أهل البيت (ع) فلم يستمعوا له (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (الأنعام:25)و يقولون كلام أهل البيت (ع) فيه اخذ ورد ، وضعيف وقوي و …و … إنا لله وإنا إليه راجعون ، بئس القوم انتم والله ، تسلمون لكلام الكاهن وتبنون عليه اعتقادكم ، وتتوجلون من كلام من قرن كلامهم بكتاب الله وقال فيهما رسول الله (ص) لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . >>
      ويماني الإمام (ع) هو المنصوص له بالبيعة كما في روايات أهل البيت (ع) وهو من ولد الإمام المهدي (ع) وهو وصي وهو معصوم منصوص على بيعته من قبل رسول الله (ص) ، وأمر له بالبيعة وحدد انه من ذرية الإمام المهدي (ع) واسمه احمد ، ولم يرد انه من ذرية زيد في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته، والمعصوم لايخلفه إلا معصوم وهو خليفة أبيه (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) وكما ورد في الروايات >>
      · قال رسول الله (ص) ( يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلوهم قتالا لا يقاتله قوم ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوهفانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 .>>
      · عن أبي الحسن (ع) قال : (كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات ، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات) الإرشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 376 .>>
      أما الذي من ولد زيد>>
      · عن الصادق (ع) في حديث تعقيب صلاة الظهر في علامات الظهور قال : خروج راية من المشرق وراية من المغرب ، وفتنة تظل أهل الزوراء ، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن ، … ) مستدرك سفينة البحار ج 7 ص47 / فلاح السائل ص170-171.>>
      ظهور رايتي المشرق والمغرب ، وهما اليماني والسفياني ، غير راية الرجل من ولد زيد وقد ذكرت مستقلة ، ولامانع من أن يكون فيما بعد ممن يتبع ويبايع راية المشرق المنصوص ببيعة صاحبها (اليماني) ، أو يخرج وينتهي أمره في أوانه وكأنه ذكر كعلامة من علامات الظهور .>>
      وأشارت بعض روايات أبناء العامة إلى أن يماني اليمن قحطاني>>
      · وفي قصص الأنبياء عن كعب : (لابد من نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض ، ولا بد أن يظهر بين يديه علامات وفتن . فأول ما يخرج ويغلب على البلاد الأصهب ، يخرج من بلاد الجزيرة ، ثم يخرج من بعده الجرهمي من الشام ، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن ، قال كعب الأحبار : بينما هؤلاء والثلاثة قد تغلبوا على مواضعهم بالظلم ، وإذ قد خرج السفياني من دمشق- معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني ج 1 ص483 / شرح إحقاق الحق - للمرعشي ج29 ص530 .>>
      وقطعاً أن القحطاني الذي يخرج من بلاد اليمن هو ليس اليماني الموعود ، لأنه أشارت له الرواية أعلاه بالظلم ، فقال تغلبوا على مواضعهم بالظلم ، وهذا لا يليق بيماني الإمام المهدي (ع) كونه معصوماً وبيعته فرض واجب ، لا يدخل الناس بالباطل ولا يخرجهم من الحق .>>
      ومن باب آخر أن اليماني الموعود من ذرية رسول الله (ص) ومن ذرية الإمام المهدي بالخصوص ، ورسول الله (ص) يرجع نسبه عدناني وليس قحطاني ، فيماني رسول الله الذي من نسبه عدناني وليس قحطاني ، وهذا وحده يكفي ، وحتى الثائر من ذرية زيد فهو عدناني أيضاً وليس قحطاني .>>
      وهذا نسب رسول الله (ص) إلى عدنان>>
      فهو صلى الله عليه واله وسلم أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، إلى هنا مجمع عليه وما بعده إلى آدم مختلف فيه ولا يثبت فيه شئ ) المجموع - محيى الدين النووي ج 1 ص7 .>>
      [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

      نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
      قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
      وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
      __________________________________________________

      أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

      أحمد الحسن
      الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

      Comment

      • oldwarrior
        عضو نشيط
        • 23-06-2009
        • 122

        #4
        رد: اليماني والبداء

        بسم الله الرحمان الرحيم


        اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


        من كتاب اليماني الموعود حجة الله :



        يماني الإمام المهدي (ع)


        >>

        إن من أهم الشخصيات التي يرتكز عليها التمهيد لدولة العدل الإلهي هو شخص اليماني الحامل لراية أهل البيت (ع) وصاحب راية الحق الوحيدة ، ونظراً لتعدد هذه الشخصية كما هو واضح من روايات أهل البيت (ع) ، لابد من الالتفات إلى أن يماني الإمام هو وصيه والوصي من المحتوم الذي أشارت إليه الروايات بأنه غير مشمول بالبداء وهو أحد العلامات الخمسة الحتمية أما غيره ، فهو مشمول بالبداء ، والعلامات الحتمية الخمسة التي تسبق الإمام المهدي (ع) هي التي تتحكم بخطة الظهور بل هي جزء من الظهور المقدس ، وهي تكون قبل القيام بالسيف >>
        · عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : خمس قبل قيام القائم : ( خروج اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية) الإمامة والتبصرة ص 128 .>>
        وهذا لا خلاف فيه أن اليماني يخرج قبل الإمام المهدي (ع) وهو من علاماته المحتومة الغير مشمولة بالبداء كما ورد عنهم (ع) إلا ما شاء الله>>
        ·عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) (…… وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.>>
        وبعد أن مررنا مسبقاً في الروايات التي تذكر عدد من الرايات الضالة [1] وراية الهدي بينها واحدة فقط ، وعند مرورنا بالرواية أعلاه ، نجد راية الهدى الوحيدة والتي كل ما سواها باطل ، فنرى قوله (ع): ليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى ، ثم بين السبب قائلاً : لأنه يدعوا إلى صاحبكم ، أي يدعوا إلى بيعة الإمام المهدي (ع) علنا وبدون أي لف أو دوران أي تحت اسم حزب أو مرجعية أو حركة أو كيان سياسي ، وأمر إعلان الدعوة إلى صاحب الأمر ، على اليماني واجب ، فقول الإمام الباقر (ع) يبين سبب الوجوب ، أي قوله (ع) : ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ،بالإضافة إلى الروايات الأخرى التي توجب بيعته ، وبما أن الناس مبتلون باتباع اليماني وطاعته ، والالتواء عليه يستوجب دخول النار ، فلابد أن يكون اليماني صاحب دعوة علنية يقدم فيها ما يدل على ما يدعيه ، وغير مستتر تحت أي عنوان كما يفعل بعض من يصطادون بالماء العكر هذه الأيام ، وكل منهم ينوه إلى نفسه ولكنه لايتجرأ أن يدعي انه صاحب هذه الشخصية ، ولكنه يتمنى ذلك ، ومن الطبيعي أن يُكذِب مثل هؤلاء (حسداً) بدعوة صاحب الدعوة الحقيقي إذا ادعاها ، بالإضافة إلى أن هذه الدعوى إذا ادعاها غير صاحبها ، فلا يلبث إلا قليلاً ، حتى يفضحه الله ، قال تعالى (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) (الحاقة:44-46) >>
        >>
        · عن أبي عبد الله (ع) قال (إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره )[2] >>
        ثم بعد الدعوة ، لفترة من الزمن والتي أشارت إليها بعض الروايات إنها اثنان وسبعون شهرا ، أي ستة سنوات تقريباً ، بين خروج المهدي الأول (اليماني) الذي يمهد لأبيه الإمام المهدي (ع) ، وفترة تمهيده للدعوة وخروجه للقتال وخروج الرايات التي تقاتل بين يديه ، وخروج السفياني ، وهو الذي يخرج في نفس الوقت الذي يخرج به اليماني والخرساني ، واستمرار القتال بينهم طيلة فترة حكم السفياني ، وهي ثمانية اشهر ، إلى أن يسلم الأمر للإمام المهدي (ع) >>
        · عن ابن الحنفية قال بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي إثنان وسبعون شهرا .) كتاب الفتن- نعيم بن حماد ص 165/ معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 1ص 397 .>>
        >>
        ثم قال (ع) في رواية خروج اليماني : فإذا خرج اليماني أي خرج لقتال السفياني فهما نظام كنظام الخرز ، واليماني قائد جيوش الإمام المهدي (ع) ، والسفياني ألد أعداء الإمام المهدي (ع) وخروج اليماني للقتال هو خروج للإمام المهدي (ع) ، عندها يَحرُم بيع السلاح على الناس وعلى كل مسلم : أي يَحرُم بيع السلاح ولابد أن يبذل مجاناً للمسلمين عند خروجهم للقتال (أي قتال أعداء الإمام (ع) ) ، كونك وما تملك ملك للإمام (ع) الذي هو خليفة الله المالك الحقيقي للعباد ، فلا يبيع المخول على المالك الحقيقي ، قال تعالى (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُم)(الأنعام: 94) ، والإمام (ع) أولى منك بنفسك ، أفلا يكون أولى منك بما تملك من سلاح أو مال ، لذا يَحرُم بيع السلاح عليه بل يجب عليك القتال بين يديه وان تبذل مالديك من سلاح لأخوانك المجاهدين في صفوفه ، وهذا أمر لا يحتاج إلى فتوى مرجع .>>
        أما البيع على أعداءه ، فهذا أمر لا يحتاج إلى توضيح ، لذا ورد في الحديث ، فإذا خرج اليماني حُرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم فقضية السلاح مرتبطة بقضية الخروج للقتال ، أما دعوته لصاحبكم تسبق خروجه وهذا واضح من الرواية ، ولابد من دعوة الناس لنصرة الإمام المهدي (ع) ولابد له (أي اليماني) أن يجمع القاعدة وان يبين حجيته عليهم ، فقوله (ع) (ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) . يتبين لنا أن اليماني حجة الله على العباد والملتوي عليه من أهل النار أي الخارج عن طاعته من أهل النار وهذا لا يكون إلا في المعصوم أي الملتوي عليه خارج عن ولاية آل محمد وعن طاعة الحجة منهم .>>
        عن علي بن موسى الرضا (ع) ، عن موسى ابن جعفر(ع) ، عن جعفر بن محمد (ع) ، عن محمد بن علي (ع) ، عن علي بن الحسين(ع) ، عن الحسين بن علي (ع) ، عن علي بن أبي طالب (ع) ، عن النبي (ص) ، عن جبرئيل(ع) عن ميكائيل(ع) ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح ، عن القلم ، قال : يقول الله تبارك وتعالى ولاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصني أمن ناري ) الأمالي ص 306>>
        وقال الإمام الرضا (ع) ( سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول سمعت النبي ( ص ) يقول سمعت الله عز وجل يقول : ( لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي قال فلما مرت الراحلة نادانا بشروطها وأنا من شروطها ). عيون أخبار الرضا (ع) ص145 . >>
        فكون مجرد الالتواء على اليماني يوجب النار ، أي لابد أن يكون الالتواء عليه خروج من هذا الحصن (أي الولاية ) ، لأنه خروج على حجة الله في زمانه . حيث أن حصن الله الذي يأمن من دخله العذاب هو (لا اله إلا الله) ولا يقولها الإنسان مخلصاً إلا إذا اتبع وأطاع حجة الله في زمانه لأنه منصب من الله ، فالذي لا يقر تنصيب الله لا يقر ان لا اله إلا الله وان قالها بلسانه ، إذن فالإمام المهدي (ع) من شروطها وابنه المهدي الأول (ع) من شروطها وأبناءه المهديين (ع) من شروطها فليس في الأرض حجة بعد الأنبياء والرسل والأئمة إلا المهديين من ولد الإمام المهدي (ع) >>
        فلا بد لليماني (المهدي الأول) الذي هو أول المؤمنين ، لابد له من دعوة قبل خروجه يبين بها أحقيته على غيره بالنصرة ، وارتباطه بالإمام المهدي (ع) ومكانته منه (ع) . >>
        وكمثال : أن الأحزاب الإسلامية أيام نظام صدام لعنه الله كل منها كان خارج عن طاعة الآخر وكل منهم يرى ما لا يرى الآخر لعدم أيمانه بعصمته وكل يجاهدة بالطريقة التي يراها ، فلا يعني التواء وعدم طاعة أحدهم الآخر إن أحدهم من أهل النار في ذلك الحين ، وذلك لعدم حجة أحدهم على الآخر وكلاهما كان يجاهد .>>
        أما اليماني فالملتوي عليه من أهل النار كونه حجة منصباً من الله ، وعليه فان رايات المشرق التي فيها اليماني بما فيها الخراساني وشعيب بن صالح وغيرهم أي الرايات التي تقاتل تمهيداً للإمام هي منطوية تحت راية اليماني فان لم تكن كذلك فهي من أهل النار كما قال الإمام الباقر (ع) (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعوا إلى طريق مستقيم) ، والطريق المستقيم هو صراط الله المستقيم قال تعالى(قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) (الاحقاف:30) ،(لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُسْتَقِيمٍ) (الحج:67) والصراط المستقيم هو صراط الولاية صراط علي ابن أبي طالب ، قال تعالى (قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) (الحجر:41) ، فهل من متبع لصراط علي (ع) ، قال تعالى (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الملك:22) ، (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى:52) ، (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) (الزخرف:61) ، والساعة هو الإمام المهدي (ع) كما مر في الروايات .>>
        ولا استقامة إلا من الله وممن يمثل الله ،وقول المعصوم (ع) في اليماني( أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) هو يقصد الكلمة بكل معانيها وبلا مجاملة ولا مبالغة ، ولا تكتمل معانيها إلا بحجة من حجج الله وشخص معصوم طاهر من الرجس من آل بيت النبوة ولا يوجد من أهل البيت وحجج الله في وقتها (أي في زمن ظهور اليماني) إلا الإمام المهدي (ع) وابنه ووصيه أول المهديين (ع) ، كما في الروايات[3] ، وكون اليماني هو ليس الإمام المهدي (ع) ، إذن فهو أول المهديين فليس هناك وصي غيره ، وبما أن الأحد عشر المهديين الباقين يأتون من ذرية الأول فلابد أن يكون المهدي الأول هو اليماني الذي قال فيه الإمام الباقر (ع) وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.>>
        وطلب له البيعة رسول الله (ص) في روايات عديدة [4] ومنها:>>
        بإسناده عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : ( تجئ الرايات السود من قبل المشرق ، كأن قلوبهم من حديد ، فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبوا على الثلج ) .غاية المرام ج 7 ص 104 .>>
        وهنا قول رسول الله (ص) (فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم) أي انه (ص) يطلب لهم البيعة وطلبه واجب على كل من سمع به والمعصوم لا يطلب البيعة إلا لمعصوم منصب من الله فرسول الله لم ينصب اليماني ويطلب له البيعة من تلقاء نفسه (ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ) ، (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3) ولم يطلب أي نبي أو إمام أو وصي من الأولين والآخرين البيعة لشخص غير معصوم إطلاقاً بل كان شعارهم البيعة لله والحكم لله والتنصيب لله أما تنصيب الناس واختيارهم فذلك من مطالب الشيطان ، كما أكد (ع) بشدة على هذه البيعة ولا عذر لأي شخص منها كبيراً كان أو صغير ذكراً كان أو أنثى فقال (ع) فبايعوه ولو حبواً على الثلج لعلمه بالمتخاذلين المحتجين بحجج واهية فلم يجعل لهم عذر إطلاقاً ، وأرجو من الأخ القارئ أن يسال نفسه هل هو من المتخاذلين أم لا ، فلا عذر … ولو حبواً على الثلج واثأر لله ولا تثأر لنفسك فتكون والشيطان سواء في الجحيم .>>
        ولما تبين لنا إن اليماني معصوم وهو حجة من حجج الله على خلقه ومن المعلوم إن حجج الله المعصومين هم الأنبياء وختموا بمحمد (ص) والأئمة وهم أموات قبل هذا فلم يبقى معصوم إلا الإمام المهدي (ع) و وصي الإمام المهدي (ع) في زمن الظهور ، وبما إن اليماني هو ليس الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ، وبما ان اليماني من العلامات الحتمية التي قبل الإمام (ع) وفي روايات تذكر المهدي يخرج من المشرق والإمام (ع) يخرج من مكة بين الركن والمقام وليس من المشرق .>>
        إذن صاحب رايات المشرق الذي خص بالبيعة من قبل الله ورسوله هو المهدي الأول (اليماني) ، كونه هو الوصي والممهد لأبيه (ع) ، والوصي مخصوص بالعصمة مادام خص بالوصاية والبيعة الإلهية ، وهذه الأمور خص بها اليماني كما مر في الروايات .>>
        فلابد أن يكون هو نفس الشخص ، فرسول الله (ص) وأهل بيته (ع) ، لا يطلبون البيعة لشخصين في نفس الوقت .(أي زمن الظهور)>>
        وقد ذكرت مسبقا ان الحجج بعد رسول الله (ص) أربعة وعشرون ، اثنان منهم موجودان في زمن الظهور ، فقط ، هما الإمام وشخص الممهد له ، أول المهديين>>
        · عن الصادق (ع): ( أن منا بعد القائم عليه السلام اثنا عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام) بحار الأنوار ج 35 ص 148 / مختصر بصائر الدرجات ص 38 . >>
        · قال رسول الله (ص) : (إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي) غاية المرام ج 7 - السيد هاشم البحراني ص103.>>
        إذن فرايات المشرق فيها خليفة الله المهدي ، والخلفاء المهديون من ولد الإمام المهدي (ع) إثنى عشر مهدي ، فلا إشكال أن يكون المهدي الأول منهم هو صاحب رايات المشرق ، كما أن المهدي الأول حجة الله ومعصوم ورايات المشرق لايقودها إلا معصوم فالملتوي على صاحبها والخارج عن طاعته خارج عن الولاية ومن أهل النار فلا يكون إلا معصوما ، وأكدت روايات إن قائدها اليماني الوحيد الذي يهزم السفياني كما أكدت الروايات إن فيها خليفة الله المهدي والمهدي (ع) لا يكون منطوياً تحت راية أحد ، ومن جانب آخر أكدت الروايات أن قائدها اليماني لا يحل لأحد أن يلتوي عليه فلا يكون إلا هو اليماني من ذرية محمد (ص) فمحمد (ص) يماني كما مر في الحديث ويصدق إن يقال كل أهل مكة يمانية كون مكة من تهامة فذريته يمانية ، ولكن المطلوب يماني الإمام (ع)>>
        وقد مر مسبقاً أن الإمام (ع) يخرج من مكة ولا يخرج قبل السفياني ولا قبل اليماني فهما من العلامات الحتمية التي تسبقه إذن خليفة الله المهدي الموجود في رايات المشرق هو أول المهديين ورايات المشرق هي رايات اليماني وهو وصي الإمام ووزيره وقائد جيوشه ، ولكن هناك ما يوضح الأمر اكثر وان كان هذا كافياً وهو أن اسم صاحب رايات المشرق واسم المهدي الأول من ولد الإمام المهدي (ع) هو واحد .>>




        [1] - روايات تفترق الأمة ثلاث وسبعين فرقة والتي مر ذكرها في ما مضى من هذا الكتاب تحت عنوان أهم أساب الظهور ، ومن أراد المزيد من المصادر لهذه الروايات : النص والاجتهاد ص95 / كتاب سليم بن قيس ص169 / كمال الدين ص662 / وسائل الشيعة ج27 ص50 / كنز الفوائد ص297 ، ويكاد لا يخلوا منها مصدر من مصادر الشيعة والسنة .>>
        [2]- معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 3 ص 28 /الكافي : ج‍ 1 ص‍ 373 ح‍ 5 / ثواب الأعمال وعقابها : ص‍ 255 ح‍ 4 - وبهذا الإسناد ( أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ) عن محمد بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي ، وفيه ( بتر بدل تبر ) . * : البحار : ج‍ 25 ص‍ 112 ب‍ 3 ح‍ 9 - عن ثواب الأعمال >>
        >>

        [3] -الوصية ، ورواية ابن صاحب الوصيات ، ورواية رجل من أهل بيته … الخ ، ذكرت في موضوع الأوصياء المنوص لهم بالبيعة من هذا الكتاب .>>

        [4] - ذكرت في موضوع الأوصياء المنوص لهم بالبيعة من هذا الكتاب ..>>


        [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

        نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
        قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
        وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
        __________________________________________________

        أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

        أحمد الحسن
        الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

        Comment

        • oldwarrior
          عضو نشيط
          • 23-06-2009
          • 122

          #5
          رد: اليماني والبداء

          بسم الله الرحمان الرحيم


          اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


          من كتاب اليماني الموعود حجة الله :


          اليماني أول المهديين


          >>
          · عن أبي عبد الله (ع)عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241.>>
          والرواية معتبرة السند كما ذكر الميرزا النوري في النجم الثاقب ، واضحة الدلالة لا تحتاج إلى تأويل ، أي إن المهدي الأول هو ابن الإمام (ع) وأول أنصار الإمام وأول المؤمنين بدعوة ظهور الإمام المهدي (ع) لان المؤمنين بالله كثير والمسلمون اكثر فقوله أول المؤمنين لا يكون إلا أول المؤمنين بالإمام (ع) في أوان دعوته للظهور لأنه رسوله للناس كافة وهو وصيه الذي يحكم دولة العدل الإلهي بعد أبيه (ع) وأسماؤه (احمد ، عبد الله ، المهدي) فأما عبد الله فهي صفة وأما المهدي فكونه أول المهديين الاثني عشر أبناء الإمام المهدي (ع) ، فلا يبقى من أسمائه إلا احمد .>>
          أ- مطابقة الاسم>>
          بعد أن تبين لنا أن المهدي الأول اسمه احمد من خلال وصية رسول الله (ص) ثم ننظر في الروايات التي تشير إلى اليماني وهي الروايات التي تخص الرايات السود وكنوز الطلقان ورايات خراسان ورايات المشرق لعدم ورود أي رواية تشير إلى تلك الرايات إنها خارجة أو ملتوية على راية اليماني (ع) فالملتوي عليه من أهل النار بل كل الروايات تؤكد على إنها رايات تقاتل للتمهيد للإمام المهدي (ع) >>
          · وعن الباقر (ع) بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر - قال : (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهمأحمد أحمد) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات. فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولوحبوا على الثلج ). منتخب الأنوار المضيئة ص 343.>>
          فهنا تبين الرواية اسم اليماني هو احمد أيضاً وهذا مطابق لأسم المهدي الأول (ع) كما مر في وصية رسول الله (ص) التي أشار بها إلى وصي وخليفة الإمام المهدي (ع) >>
          وقلت مسبقاً أن الرايات التي دعى إليها رسول الله وأكد على بيعتها ولو حبواً على الثلج هي رايات المشرق (أي رايات اليماني الموعود) التي لايلتوي عليها احد إلا كان من اهل النار ، وكنوز الطلقان ممدوحون حسب الرواية والشاب من بني هاشم الذي يقود كنوز الطلقان هو أحد قادة جيش اليماني لان كنوز الطلقان من رايات المشرق المنطوية تحت راية اليماني وشعارهم (احمد احمد) ومن المعلوم إن عبارة (احمد احمد) ليس شعار كشعاراتنا المعروفة بل هي إشارة إلى القائد العام والذي تدعوا إليه جميع رايات الهدى المشرقية ، أما قول الإمام (ع) وهو يتحدث عن كنوز الطلقان ،كأني انظر إليه عابر الفرات وكون الطلقان في إيران فمن المعلوم إن الفرات لا يمر بأي منطقة حدودية لدولة إيران إلا محافظة البصرة بعد التقاء الفرات بدجلة ويدخلاها بشط العرب ، أما عبوره من أي منطقة أخرى من مدن العراق غير البصرة ، فليزمه ان يعبر دجلة وليس الفرات ، إذن فهناك إشارة واضحة إلى علاقة اليماني بالبصرة ، وهي أحد المحافظات الجنوبية في العراق التي يمر بها نهر الفرات ، في مدينة الناصرية والتي كانت تسمى (فرات البصرة) كما تسمى محافظة ميسان (دجلة البصرة) ،>>
          · عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) … ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم ) . الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني ص 122 .>>
          · وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ( … ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم ثم خروج الدجال من بعد ذلك يخرج الدجال من ميسان نواحي البصرة ) الملاحم والفتن - السيد بن طاووس ص134.>>
          والبصرة بحدودها الحالية ليس فيها دجلة ولا فرات بل هما مجتمعان فيها بشط العرب فتكون دجلة البصرة ميسان وفراتها الناصرية كما هو واضح في الرواية الثانية عن أمير المؤمنين (ع) ، أي أن ميسان من نواحي البصرة قديماً.>>
          وفي هاتين الروايتين إشارة إلى دجال ميسان (الشيخ حيدر مشتت) الذي انتحل منزلة اليماني من آل محمد (ع) وادعاها كذباً وسرعان ما فضحه الله ، وهو اليوم يدعوا تحت عنوان جديد في جريدته (القائم) بعنوان ((القحطاني)) ، قال تعالى (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) . وللمزيد راجع كتاب سامري عصر الظهور ، للشيخ ناظم العقيلي .>>
          وطلب أهل البيت (ع) من الناس إتباع عابر الفرات ، كون الفرات في العراق فالحديث موجه لأهل العراق أولاً وغيرهم ثانياً ، قال (ع) (كأني أنظر إليه عابراً الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) - ويقال حبا الرجل : مشى على يديه وبطنه ( القاموس : 4 / 455) – واللبيب بالإشارة يفهم وهذا أمر صريح وليس مجرد إشارة للبيب أو غيره ولا يلتوي إلا معاند مكابر كافر بآل محمد رافض لهم (من أعدائهم) أو عابد لغير الله (لأحد علماء الضلالة الخونة) الذي قال عنهم الناطق عن الله محمد (ص) (فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ضل السماء) ويوهمون الناس وأنفسهم بأنهم أولياء الله قال تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:103-104) ولم يستثنِ (ص) منهم ، لضئالة النسبة المستثناة منهم وهم الذين لا يعتد بهم آنذاك ولا يؤثرون بذلك المجتمع العاصي المنحرف وهم من المستضعفين قال تعالى (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص:5) .>>
          >>
          ب – حجة الله ورسول الله (ص) يأمر ببيعته (ع)>>
          من الواضح من رواية المهديين أن الإثنى عشر المهديين (ع) بعد الإمام المهدي (ع) هم من ذريته وهم أوصياء منصوص عليهم كما نصت وصية رسول الله (ص) على الأئمة الإثني عشر (ع) قبلهم ، وهم بعد أبيهم الإمام المهدي (ع) حجج الله على العباد لئلا تخلوا الأرض من حجة قال تعالى (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165) وقال تعالى (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنعام:149) >>
          · (عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال و الله ما ترك الله أرضه منذ قبض الله آدم إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله و هو حجته على عباده و لا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده) الغيبة للنعماني ص : 138. >>
          · (عن أبي عبد الله (ع) قال لو بقي في الأرض اثنان لكان أحدهما الحجة على صاحبه) الغيبة للنعماني ص :140.>>
          · (قال أبو عبد الله (ع) لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام و قال إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحد على الله عز و جل أنه تركه بغير حجة لله عليه) الغيبة للنعماني ص140.>>
          ومما لاخلاف فيه إن حجة الله لايكون إلا معصوماً لتكون حجته كاملة (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجـن:27) فان الله يجعل من بين أيدي حججه ومن خلفهم رصداً ترفعا لأقدارهم و تعظيما لشأنهم لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل و لتكون حجة الله عليهم تامة غير ناقصة . ولما تبين لنا أن أول المهديين هو حجة من حجج الله ومعصوم وهو الوصي بعد أبيه وخليفته وأول المؤمنين به وهو الممهد الرئيسي والقائد للجيوش التي تقاتل قبل القائم تمهيداً لدولته .>>
          أما قائد الرايات السود المشرقية فهو خليفة المهدي ، وبما إن الخليفة واحد ، أذن فهو المهدي الأول نفسه ، واليك هذه الرواية: >>
          · (إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة المهدي) الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني ص 53 .>>
          وقلت مسبقاً أن اليماني هو قائد رايات المشرق وهو أيضاً حجة الله ومعصوم كما نصت الروايات على انه الممهد الرئيسي للإمام (ع)>>
          · قال رسول الله (ص) ( يقتل عند كنـزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلوهم قتالا لا يقاتله قوم ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 . >>
          وهذا الشاب وهو اليماني ،وبمجرد دعوة رسول الله (ص) له بالبيعة دليل على عصمته ، وحجيته كما أن ، قول الإمام الباقر (ع) : (الملتوي عليه من أهل النار) يوكد حجية اليماني اكثر ، وكون المهدي الأول وصي فعصمته وحجيته ثابتة ، والرواية السابقة تصرح على انه خليفة المهدي وخليفة المهدي هو واحد ، فلا يكون إلا اليماني هو المهدي الأول ، أما إذا قلنا ربما إن اليماني شخص غير المهدي الأول ، أقول لابد أن يكون أحدهم حجة والآخر منطوي تحت رايته .>>
          فإذا قلت إن المهدي الأول هو الحجة ، وهنا يصبح دور اليماني ثانوياً وهو منطوي تحت راية المهدي الأول ، وهذا غير صحيح كون الروايات تدل على إن اليماني هو الممهد الرئيسي للإمام ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ومن فعل ذلك فهو من أهل النار ورسول الله (ص) يطلب له البيعة ولو حبواً على الثلج والروايات صريحة بأنه خليفة المهدي (ع).>>
          أما إذا قلت أن اليماني هو الحجة فأقول أن رسول الله (ص) أشار بالوصية للمهدي الأول وقال وليسلمها إلى ابنه أول المهديين …الخ ، فهو منصوص على بيعته وهو وصي الإمام المهدي (ع) وخليفته بنص رسول الله (ص) فلا يكون منطوي تحت راية أحد غير أبيه ورسول الله (ص) لايطلب البيعة إلى شخصين في نفس الوقت وهما في زمن واحد زمن الظهور لأن المهدي الأول أول المؤمنين بالإمام المهدي(ع) في أوان ظهوره ، كما قال (ص)(... وهو أول المؤمنين) واليماني هو قائد جيشه في أوان ظهوره إذن هما في زمن واحد، إذن طلب رسول الله (ص) البيعة في زمن الظهور لا يكون إلا لشخص واحد هو المهدي الاول ( اليماني ) .>>
          ج - الإمام لا يلي أمره إلا إمام>>
          صرحت روايات المهديين (وصية رسول الله (ص) ) بان المهدي الأول هو وصي الإمام المهدي (ع) كما نصت روايات عديدة على أن صاحب رايات المشرق المنصوص على بيعته ولو حبواً على الثلج هو خليفة المهدي وفي روايات خليفة الله المهدي [1] ومن المعلوم أن الإمام المهدي (ع) يخرج بين الركن والمقام في مكة وليس من المشرق ورايات المشرق أي رايات اليماني وغيرها من العلامات الحتمية التي تسبق الإمام وصرحت الروايات أن المهدي أو خليفة المهدي هو في الرايات المشرقية التي تسبق الإمام المهدي (ع) فمن هذا المهدي الذي هو من العلامات الحتمية أو من هذا الخليفة الذي يخلف الإمام المهدي (ع) إذا لم يكن معصوماً كما أن الروايات صريحة أن الإمام لا يخلفه إلا إمام وقد :- >>
          · (ذكر السيد المقرم في كتابه (زين العابدين) ص 402 الأحاديث الدالة على أن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله) كتاب الإمام الحسين عليه السلام - الحاج حسين الشاكري ص 202 .>>
          · (والذي يوضح ما ورد في خبر المسيب حديث علي بن أبي حمزة حين سأل الرضا ( عليه السلام ) ، قال : إنا روينا عن آبائك ، أن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله ؟ فقال له أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : فأخبرني عن الحسين بن علي ، كان إماما أو كان غير إمام ؟ قال : كان إماما . قال : فمن ولي أمره ؟ قال : علي بن الحسين . قال : وأين كان علي بن الحسين ؟ كان محبوسا في يد عبيد الله بن زياد . قال : خرج وهم لا يعلمون حتى ولي أمر أبيه ثم انصرف ). الإمام موسى الكاظم عليه السلام - للحاج حسين الشاكري ص 421 .>>
          · وعن سعد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أبيه سيف ، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر (ع) ، قال : قلت له : أي بقاع الأرض افضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين ) . كامل الزيارات ص 76 .>>
          وعلق الشريف المرتضى على الرواية أعلاه على عبارة القوام من بعده وعلى روايات المهديين الذين يخلفون الإمام المهدي (ع)>>
          (قال الشريف المرتضى (رحمه الله) في المجموعة الثالثة من رسائله :145: أن قلنا بوجود إمام بعده خرجنا من القول بالاثني عشرية ، وان لم نقل بوجود إمام بعده أبطلنا الأصل الذي هو عماد المذهب ، وهو قبح خلو الزمان من الإمام … يجوز أن يبقى العالم بعده زماناً كثيراً ، ولايجوز خلو الزمان بعده من الأئمة ويجوز أن يكون بعده عدة أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، وليس يضرنا ذلك فيما سلكناه من طرق الإمامة لأن الذي كلفنا إياه وتعبدنا منه أن نعلم إمامة هؤلاء الإثنى عشر ، ونبينه بياناً شافياً … ولا يخرجنا هذا القول عن التسمي بالإثني عشرية لأن هذا الاسم عندنا يطلق على من يثبت إمامة اثني عشر إماماً ، وقد أثبتنا نحن ولا موافق لنا في هذا المذهب ، فانفردنا نحن بهذا الاسم دون غيرنا ). انتهى - هامش كتاب الرجعة - محمد مؤمن الأسترابادي ص99 . >>
          كما دلت روايات تصل إلى حد التواتر قطعية السند والدلالة (أي تفيد الاعتقاد) تنص على إمامة اثني عشر من ولد علي وفاطمة (ع) أي مع علي وفاطمة ورسول الله (ص) يصبح العدد خمسة عشر وهي إشارة واضحة إلى أول المهديين من ولد الإمام المهدي (ع) واليك منها :->>
          · مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍالْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِنِّي وَ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الْأَرْضِ يَعْنِي أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِي سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يُنْظَرُوا) الكافي ج : 1 ص : 535 .>>
          >>
          · عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ) الكافي ج : 1 ص : 535 .>>
          >>
          · أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) فَرَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ عَلِيٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ ) الكافي ج : 1 ص : 534 .>>
          >>
          · مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ (ع) ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ ) الكافي ج : 1 ص : 533 .>>
          >>
          · مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ (ع) هُمَا الْوَالِدَانِ…) الكافي ج : 1 ص : 532.>>
          · قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يا علي إني مزوجك فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين و أحبهن إلي بعدك و كائن منكماسيدا شباب أهل الجنة و الشهداء المضرجون المقهورون في الأرض من بعدي و النجباء الزهر الذين يطفئ الله بهم الظلم و يحيي بهم الحق و يميت بهم الباطل عدتهم عدة أشهر السنة أخرهم يصلي عيسى ابن مريم (ع) خلفه ) غيبة النعماني ص : 58 .>>
          >>
          ·عن الاصبغ حيث يقول ( قال : أتيت أمير المؤمنين عليا (ع) ذات يوم فوجدته مفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين تنكت في الأرض أرغبة منك فيها ، فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا ساعة قط ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له غيبة وحيرة ، تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين[2] ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ قال : نعم ، كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ؟ أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة)[3] >>
          >>
          · قال يهودي لأمير المؤمنين (ع) : أخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى ؟ وأخبرني عن نبيكم محمد أين منـزلته في الجنة ؟ وأخبرني من معه في الجنة ؟ فقال له أمير المؤمنين (ع) >>
          (إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم، لا يشركهم فيها أحد )[4].>>
          >>
          ·ومنها ما ورد عن أنس بن مالك ، قال سئلت رسول الله (ص) عن حواري عيسى ، فقال : كانوا من صفوته وخيرته ، وكانوا أثنى عشر - إلى أن قال - فقلت : فمن حواريك يا رسول الله ؟ فقال : الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب علي وفاطمة ، وهم حواري وأنصاري ، عليهم من الله التحية والسلام )[5] .>>
          >>
          · ما أخرجه الشيخ الخزاز عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) في مرضه ... إلى أن قال ... فقلت : يا مولاي مالك لا تعالج نفسك ؟ فقال : يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم التفت إلي فقال : والله انه لعهد عهده إلينا رسول الله - ص- إن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة – ع - ما منا إلا مسموم أو مقتول )[6] . >>
          >>
          · ومن هذه الأحاديث الدالة على إن الأئمة (ع) هم ثلاثة عشر إماماً مفترض الطاعة اثنا عشر من صلب علي وفاطمة ، والحديث عن رسول الله (ص) قال : >>
          (ألا وإن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختار منهم رجلين : أحدهما أنا فبعثني رسولا ونبيا ، والآخر علي بن أبي طالب ، وأوحى إلي أن أتخذه أخا وخليلا ووزيرا ووصيا وخليفة . ألا وإنه ولي كل مؤمن بعدي ، من والاه ، والاه الله ومن عاداه ، عاداه الله . لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر . هو زر الأرض بعدي وسكنها ، وهو كلمة الله التقوى وعروته الوثقى . >>

          (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8).>>

          ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيا من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمتي واحدا بعد واحد ، مثل النجوم في السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم . هم أئمة هداة مهتدون لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم . هم حجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، وخزان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته . من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله . هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقونه حتى يردوا علي الحوض . فليبلغ الشاهد الغائب . اللهم اشهد ، اللهم اشهد - ثلاث مرات - )[7] . >>
          >>
          · قال رسول الله (ص) بعد عد الأئمة (ع) : ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ثم التفت إلينا رسول الله فقال رافعا صوته : الحذر : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي )[8] . >>
          >>
          ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتاب (المهدي والمهديين في القرآن والسنة) للأستاذ ضياء الزيدي وهو أحد إصدارات أنصار الإمام المهدي (ع)>>
          >>
          >>
          >>
          د – عصمته :>>
          لدلالة الروايات على إن اليماني معصوم والمهدي الأول معصوم فلا مانع روائي أو غيره من أن يكون شخص اليماني هو نفسه شخص المهدي الأول (ع) ، أو إن شخص المهدي الأول هو نفسه شخص اليماني (ع) . بل لا يمكن فهم الروايات إلا بالقول باتحاد اليماني والمهدي الأول وعصمته .>>
          >>
          هـ – الترتيب في القرب من الإمام (ع)>>
          نصت روايات المهديين أن أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) هو وصيه كما إن هناك روايات تدل على إن الإمام المهدي (ع) لا يعلم بمكانه إلا المولى الذي يلي أمره أي (خليفته)>>
          >>
          · عن أبي عبد الله (ع) يقول :(إن لصاحب هذا الأمر غيبتين ، تطول إحداهما حتى يقول بعضهم مات ، وبعضهم ذهب ، حتى لا يبقى امرؤ من أصحابه إلا نفر يسير . لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره)منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي ص 155. >>
          · عن أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال:( لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي ( عج ) - غيبتان : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم : ذهب لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره ) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج1 ص 298. >>
          وهذه الرواية والتي قبلها صريحة دالة على إن الإمام المهدي (ع) لا يعلم بمكانه في زمن ظهوره حتى أولاده إلا المولى الذي يلي أمره ويأتي حكمه بعد حكم الإمام (ع) وهو الوصي بلا منازع ولا إشكال أي المهدي الأول . >>
          >>
          · - عن عبد الأعلى الحلبي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - في حديث - قال : حتى إذا بلغ إلى الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه ، وهو من أشد الناس ببدنه ، وأشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر ، فيقول : يا هذا ما تصنع ؟ فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم ، أفبعهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أم بماذا ؟ فيقول المولى الذي ولي البيعة : والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك . فيقول له القائم : اسكت يا فلان ، إي والله إن معي عهدا من رسول الله ، هات لي يا فلان العيبة – أو الزنفيلجة – فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول الله (ص) فيقول : جعلني الله فداك ، أعطني رأسك أقبله فيعطيه رأسه ، فيقبل بين عينيه ، ثم يقول : جعلني الله فداك ، جدد لنا بيعة ، فيجدد لهم بيعة ). المهدي المنتظر (ع) ج 2 - الحاج حسين الشاكري ص 436 .>>
          >>
          أما اليماني فهو الذي يدعوا الناس إلى بيعة الإمام المهدي (ع) كما نصت رواية الباقر (ع) وغيرها من الروايات (يدعوا إلى صاحبكم) وأُشير إليه انه هو (خليفة المهدي) وفي رواية اخرى اشير اليه بـ (خلف الخلف) وفي رواية (خليفة الله المهدي) واليك الروايات :>>
          · ( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة المهدي) . الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني ص 52 .>>
          · عن أمير المؤمنين (ع) قال ( …. حتى إذا غاب المتغيب من ولدي …… و يحج حجيج الناس في تلك السنة من شيعة علي و نواصبه للتحسس و التجسس عن خلف الخلف فلا يرى له أثر و لا يعرف له خبر و لا خلف فعند ذلك سبت شيعة علي سبها أعداؤها و ظهرت عليها الأشرار و الفساق باحتجاجها …..). الغيبة للنعماني ص : 144.>>
          · قال رسول الله (ص) : (يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق .... فإذا رأيتم أميرهم فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي) غاية المرام ج - السيد هاشم البحراني ص 108.>>
          فمن هو الخليفة منهما المهدي الأول أم اليماني إذا لم يكونا شخص واحد ، فاليماني أمير رايات المشرق الذي طلب رسول الله (ص) له البيعة والمهدي الأول وصي الإمام المهدي الذي نص رسول الله (ص) على بيعته في وصيته ليلة وفاته (ص) فلا يكون الخليفة إلا نفس الشخص .>>
          >>
          · عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب و أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم فيقولون و الله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ثم يأتيهم من القابلة و يقول أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم و يعدهم الليلة التي تليها ) الغيبة للنعماني ص 182.>>
          فالواضح من ظاهر الرواية أن الإمام المهدي (ع) يكون معه شخص هو الذي يدل أول مجموعة قادمة لنصرة الإمام المهدي المجموعة التي بايعت المولى الذي ولي البيعة ، وهو الشخص الذي معه ، ولايمكن للناس معرفة الإمام من تلقاء أنفسهم ، فمن كان يبحث عن الإمام (ع) فعليه أن يعرف المولى الذي معه وهو الواسطة بين الإمام والناس ، ويكون شخصا ظاهرا في دعواه للإمام ، لذا يقول لنحو أربعين رجلا ، أشيروا إلى عشرة منكم ، ولابد أن يكون الأربعين قد أُشير إليهم من بين عدد كبير أيضاً جاءوا للنصرة ، وإلا ما معنى استعدادهم للقتال بغض النظر عن عدة وعدد العدو ، وإذا قال قائل استعدادهم للقتال نابع من استعدادهم للشهادة وان قل عددهم ، فأقول : وهل هم مستعدون أيضاً لتقديم الإمام للشهادة قبل أن ينجز مهمته ، إذا كانوا فقط الأربعين دون أن يكون خلفهم أعداد تابعة .>>



          [1] - راجع الروايات فيما تقدم من البحث>>

          [2] - لابد للجاحد أن يسأل نفسه هل غيبة الإمام المهدي (ع) ستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، وهل أمير المؤمنين يعلم ذلك أم لا ، ام أن أمير المؤمنين يتحدث عن شخص يخرج من ظهر الحادي عشر من ولده أي الإمام المهدي (ع) ، ويمهد هذا الشخص لأبيه الحادي عشر من ولد علي (ع) حوالي 72 شهر أي ستة سنين كما في الروايات ويتخفى من طواغيت ذلك الزمن ، السفياني واشباهه .>>

          [3] - لمعرفة مصادر هذا الحديث انظر دلائل الإمامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 529 ، وفي كتاب ( المهدي المنتظر ) (ع) جـ 1- الحاج حسين الشاكري ص 180 - وروى الشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي وغيرهم بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة ، الاختصاص للمفيد ص 209 : الحاشية 4 - 5 - 6 ، وصاحب كتاب قد يكون الإمام المعصوم غائبا - مركز المصطفى (ص) ص 94 ، عنه إثبات الهداة : 3 / 510 ح 329 وفي البحار : 52 / 112 ح 23 عنه وعن غيبة النعماني : 208 ح 16 - بإسناده عن محمد بن منصور الصيقل . وفي منتخب الأثر : 314 ح 1 ، وعن كمال الدين : 346 ح 32 - بإسناده عن منصور مختصرا نحوه . وأخرجه في البحار : 52 / 111 ح 20 عن الكمال . ورواه في الكافي : 1 / 370 ح 6 . قد يكون الإمام المعصوم غائبا - مركز المصطفى (ص) ص 98 .>>

          [4] - الكافي للشيخ الكليني جـ 1 ص 532 ، الغيبة للطوسي ص135 أشار المحقق إلى صحة السند فراجع تحقيق عبد الله الطهراني واحمد ناصح ، المناقب ج1 ص256 ، بحار الأنوار ج20 ص108 ، ج36 ص381 ، معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص158 .>>

          [5]- كفاية الأثر عن ما جاء عن انس بن مالك ، وكتاب لمحات- للشيخ الصافى ص 220>>

          [6]- كفاية الأثر في باب ما جاء عن الحسن (ع) ، كما أخرجه الصراط المستقيم ج2 ص128 ، والإنصاف ص121 ، ولمحات- الشيخ لطف الله الصافى ص 220>>

          [7] - (كتاب السقيفة ) لسليم بن قيس ص 380>>

          [8] - بحار الأنوار ج52 ص380 .>>


          [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

          نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
          قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
          وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
          __________________________________________________

          أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

          أحمد الحسن
          الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

          Comment

          • oldwarrior
            عضو نشيط
            • 23-06-2009
            • 122

            #6
            رد: اليماني والبداء

            بسم الله الرحمان الرحيم


            اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


            من كتاب اليماني الموعود حجة الله :




            وكلٌ له يماني


            ومن خلال المرور بالأحداث عبر التاريخ وخاصة الدعوات الإلهية نرى انه لابد لكل قائد من وزير وهو يمينه ، وفي اكثر الأحيان هو وصيه وخليفته من بعده وموضوعنا في البحث هو وزير ويماني القائد العالمي لدولة العدل الإلهي وذلك لورود اكثر من يماني في الروايات وتداخل الروايات في هذه الشخصية وفي غيرها من الشخصيات التي تسبق الإمام (ع)>>
            إن كل صاحب دعوة لابد له من شخص يعتمد عليه في كل أو اغلب الأحيان في مهامه الإدارية والعسكرية وهو له بمثابة ذراعه الأيمن كأن يكون قائداً لجيشه أو وزيراً أو وصي له واغلب الأحيان يكون الشخص الذي يجمع هذه الصفات هو واحد بالنسبة لإصحاب الدعوات الإلهية واليك بعض الأمثلة :>>
            · هارون (ع) يماني موسى (ع) وهو الممهد له ووصيه وخليفته ووزيره (وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (الأعراف:142) ،(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً) (مريم:53) (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي) (طـه:90) وكان هارون (ع) وقت غياب موسى (ع) هو الحجة المفترض الطاعة ودعاهم لطاعته التي هي طاعة الله فمن أطاعه نجا من فتنة العجل ومن عصاه وقع فيها (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً) (الفرقان:35) (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي) (طـه:29-31) لقد من الله على موسى (ع) وجعل له خليفة من أهله وهو هارون (ع) وقد مات هارون قبل موسى (ع) ولو كان موسى في زماننا لاعترض عليه بعض أولياء الشيطان بقول كيف ينصب الله وصياً وخليفة ووزيرا لنبي ثم يموت قبله وهل فائدة الوصي إلا بعد النبي ،فأسال نفسك أيها القارئ هل كنت ستعترض معهم أم لا .>>
            واليوم يعترض أولياء الشيطان كيف يكون السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) ويأتي قبل الإمام المهدي (ع) ويحكم بعده . أقول لقد جاء هارون قبل موسى ومهد له في مصر وكان ذلك قبله بسنين عديدة ومن أراد المزيد فليراجع قصص الأنبياء >>
            وكان أمير المؤمنين يماني رسول الله ووزيره ووصيه وقائد جيشه وصاحب لوائه وفي الحديث عن أمير المؤمنين (ع) قال (…هل تعلمون إني كنت إذا قاتلت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله قال ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ قالوا : اللهم نعم ). نهج الإيمان ص531 .>>
            · وعن رسول الله (ص) (ولقد هبط حبيبي جبرئيل في وقت ولادة علي فقال لي : يا حبيب الله . الله يقرأ عليك السلام ويهنيك بولادة أخيك علي ويقول : هذا أوان ظهور نبوتك وإعلان وحيك وكشف رسالتك ، إذ أيدتك بأخيك ووزيرك وصنوك وخليفتك ومن شددت به آزرك وأعليت به ذكرك فقمت مبادرا وجدت فاطمة بنت أسد أم علي وقد جاءها المخاض وهي بين النساء والقوابل حولها ، وقال حبيبي جبرئيل يا محمد أسجف بينها وبينك سجفا فإذا وضعت بعلي فتلقاه ، ففعلت ما أمرت به ثم قال لي : امدد يدك يا محمد فإنه صاحبك اليمين ، فمددت يدى نحو أمه فإذا بعلي مائلا على يدى...) روضة الواعظين- الفتال النيسابوري ص 83 . >>
            أي أن الإمام علي (ع) هو يماني رسول أي انه خليفته وقائد جنده >>
            · وعن أبو محمد (ع): ....عن رسول الله (ص) يقول في بعض فضائل على (ع) (.... جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ويفتخر جبرئيل على ميكائيل في أنه عن يمين علي عليه السلام الذي هو أفضل من اليسار كما يفتخر نديم ملك عظيم في الدنيا يجلسه الملك عن يمينه على النديم الآخر الذي يجلسه على يساره ، ويفتخران على إسرافيل الذي خلفه بالخدمة وملك الموت الذي أقامه بالخدمة ، وأن اليمين واليسار أشرف من ذلك ، كافتخار حاشية الملك على زيادة قرب محلهم من ملكهم ). الاحتجاج ج1 ص47 .>>
            · أبي الفضل العباس (ع) يماني الإمام الحسين (ع) وحامل لوائه >>
            · والإمام المهدي (ع) خليفة الله في أرضه وقائد جند الله وهو يمين عرشه جل وعلا ، فبه ينتقم من قتلة الحسين ، وهو واباؤه المعصومين وأبناؤه المهديين على يمين عرش الله جل وعلا ، كما روى السيد ابن طاووس في كتاب المقتل … وقال : إن الحسين لما سقط عن فرسه يوم الطف قالت الملائكة : ربنا يفعل هذا بالحسين وأنت بالمرصاد ؟ فقال الله لهم : انظروا إلى يمين العرش . فنظروا فإذا القائم قائما يصلي، فقال لهم : إني أنتقم لهذا بهذا من هؤلاء . مشارق أنوار اليقين – الحافظ رجب البرسي ص 341.>>
            فإذا كان القائم يماني الله وأنبياء الله ورسله (ع) هم يمانية الله ويمين عرشه فما المانع من أن يكون رسول الإمام المهدي (ع) المولى الذي يأخذ البيعة والذي يلي أمره هو يمينه أيضاً … >>
            أقول : المانع هو أهل الخبرة كما يسميهم البعض ، والعلماء غير العاملين على مدى التاريخ ، الذين اغتصبوا مناصب خلفاء الله بشق الأنفس وبالسيف ، فلا يعيدونها إلا بشق الأنفس وبالسيف ، لذا يسقيهم القائم كاس مصبرة كما في الرواية >>
            · أمير المؤمنين (ع) بأبي ابن خيرة الإماء يعني القائم من ولده (ع) يسومهم خسفا و يسقيهم بكأس مصبرة و لا يعطيهم إلا السيف هرجا فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا و ما فيها ليغفر لها لا نكف عنهم حتى يرضي الله) الغيبة للنعماني ص 229 .>>
            فلو تجردنا من عبادة الأوثان البشرية وتعبدنا بقول الله وأنبيائه وأوصيائه ، لما كان في أمر البحث عن اليماني أي عناء ، ولما احتاج الأمر إلى أهل الخبرة . فمن خلال كلام أهل البيت (ع) نعرف صفاته ، فمثلاً في الروايتين التاليتين:>>
            · عن حبة العرني قال : خرج أمير المؤمنين (ع) إلى الحيرة فقال : لتصلن هذه بهذه وأومى بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه لان مسجد الكوفة ليضيق عنهم ، وليصلين فيه إثنا عشر إماما عدلا ، قلت : يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ ! ! قال : تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب وأومى بيده نحو البصريين والغريين ) تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي ج3 ص253 .>>
            · وقال رسول الله (ص) ( يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلوهم قتالا لا يقاتله قوم ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 .>>
            الشاب خليفة الإمام المهدي (ع) هو وصيه ، وهو يماني الإمام أيضاً وقد أشار إليه المصطفى بالبيعة ،علماً إن قتال هذه الرايات الثلاثة وطلوع الرايات السود من قبل المشرق قبل قيام الإمام المهدي (ع) كما هو ثابت بالكثير من الروايات بل الرايات السود من العلامات التي تسبقه (ع) (وارجوا ان يفهم ذلك اتباع بعض العلماء المسنين فانه لم يقل شيخاً بل قال شاباً ومن اعترض على المصطفى فهو نظير من قال إن الرجل يهجر وهو عمر و من أراد اليوم أن يكون من اتباعه فليقل قوله وليفعل فعله . قال تعالى (وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِينا)(النساء: 38)>>
            وخليفة ويماني الإمام المهدي (ع) هذا الشاب هو صاحب الرايات السود المشرقية الذي شعارهم (احمد احمد) التي حث رسول الله (ص) على بيعتها حبواً على الثلج والتي تشير إلى اليماني وكما قلنا مسبقاً انه (ص) لا يطلب البيعة إلا لعلي (ع) وأبناءه المعصومين (ع) ، وقد وردت روايات قوية السند تتعدى حد التواتر[1] ذكرتها سابقا[2] تنص على أن المعصومين من غير محمد (ص) وعلى (ع) وفاطمة (ع) هم إثني عشر إماماً (أي معهم يكون العدد خمسة عشر)، إشارة إلى أول المهديين ، إذن خليفة المهدي من أبناء الإمام المهدي (ع)، (والذي يوضح ما ورد في خبر المسيب حديث علي بن أبي حمزة حين سأل الرضا ( عليه السلام ) ، قال : إنا روينا عن آبائك ، أن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله ؟ فقال له أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : فأخبرني عن الحسين بن علي ، كان إماما أو كان غير إمام ؟ قال : كان إماما . قال : فمن ولي أمره ؟ قال : علي بن الحسين . قال : وأين كان علي بن الحسين ؟ كان محبوسا في يد عبيد الله بن زياد . قال : خرج وهم لا يعلمون حتى ولي أمر أبيه ثم انصرف ). الإمام موسى الكاظم عليه السلام - للحاج حسين الشاكري ص 421 .>>
            ومن خلال رواية المهديين نفهم أن خليفة المهدي هو أول المهديين ابنه احمد كما قال رسول الله (ص) (ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) بحار الأنوار ج 53 ص 147 ..>>
            ومن المعلوم أن خليفة الإمام المهدي (ع) هو واحد وهذا ما يعزز قولنا أن اليماني والمهدي الأول وخليفة الإمام المهدي (ع) هو واحد ثم يعزز ذلك ما روى عن بن حماد .>>
            · روى ابن حماد : ص 103 قال (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن) ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذكور . وفي : ص 107 عن أرطأة (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون ، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان : بايعوا فلانا ، بإسمه ، وليس من ذي ولا ذو ، ولكنه خليفة يماني) … ) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) للشيخ علي الكوراني ج 1 ص 299.>>
            · ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك ) الغيبة- الشيخ الطوسي ص444.>>
            وهذا المهدي المذكور في هذه الرواية هو المهدي الأول (اليماني) .>>
            كون الإمام المهدي (ع) لايختفي من السفياني ، لأن السفياني قبله ومن العلامات الحتمية الدالة على ظهور الإمام المهدي (ع) والذي يختفي من السفياني يكون ظاهر قبله ، وهذا واضح من قوله (فإذا ظهر الـ سفياني اختفى الـ المهدي) ، فالذي يختفي وقد ظهر قبل السفياني هو المهدي الأول (أول المؤمنين) الذي يمهد للإمام ويجمع القاعدة ويأخذ البيعة من الناس . والظهور ظهور الأمر ، والخروج خروج للقتال .>>
            ويختفي بسبب خذلان الناصر أول الأمر ، وقِلَّتَ من يبايعه . وهذا هو ديدن الناس مع آل محمد (ع) ومع أصحاب الدعوات الإلهية على مر العصور .



            [1] - عند علماء الأصول قاعدة مفادها أن العقيدة لاتبنى إلا على روايات مسندة متواترة>>

            [2] - ذكرت في ص 123-127 من هذا الكتاب .>>
            [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

            نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
            قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
            وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
            __________________________________________________

            أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

            أحمد الحسن
            الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

            Comment

            • منتظر الفرج
              عضو جديد
              • 02-05-2009
              • 25

              #7
              رد: اليماني والبداء

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وءال محمد

              كان ينبغي من الاخ المشرف العام ان يكون اكثر الناس التزاماً بضوابط الكتابة واولها عدم طرح ردود من شأنها تغيير مسار الموضوع الأصلي والذي هو عن اليماني الذي هو من العلامات الحتمية وهو ليس متعدد بل هو واحد ويجري عليه البداء .. فمن هو وما الدليل باختصار رجاءاً ؟

              موفقين
              [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

              Comment

              • ansari313
                مشرف
                • 14-11-2008
                • 462

                #8
                رد: اليماني والبداء

                قال منتظر الفرج
                اما الامام المهدي فو من الميعاد وهو لا يجري عليه البداء والله لا يخلفه بأي حال ..

                ومن هنا نتوصل الى بطلان نظرية انطباق الشخصيتين


                فأقول:
                هذا شيء أكيد...فاليماني ع هو رسول ووصي الإمام المهدي ع..فكيف الإنطباق أخينا بالله.....ومن قال به....فإن القصد الصحيح أنه هو المهدي الأول الذي هو وصي المهدي ع...فبذلك يؤدي الى ان له منزلة الإمامة والهداية معا كما كان علي ع بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعده مع فارق جواز الإمامة وإستمرارها

                ومن ناحية المحتوم..فإنه في اللغة الشيء الذي لا بد منه اي لا بد من حصوله ، فإن ورد انه يقع فيه البداء فيكون كمفهوم عقائدي لكنه لم يحصل كما تقول انه ابليس لعنه الله من الممكن الآن ان يخضع لولي الله ويستغفر الله فبذلك يدخل الجنة هل هذا ممكن نعم اكيد ممكن لكن هذا لم يحصل...ولن يحصل بما دلت الروايات والآيات عليه لكنه لم يقع فيه البداء وانه امر لا بد منه

                فالروايات المستفيضة كما ذكرها لك الأخ المحارب القديم أعلاه حول اليماني منها:
                وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.

                فهي أي تلك الروايات تجعل الأمر محتوما بخصوص اليماني وانه لم ولن يحصل البداء فيه..من الناحية الواقعية..إمكانية حصول الشيء لا تعني حصوله..فأنت من الممكن ان تحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة لكنك الآن لم ولن تحصل عليها مثلا لأسباب كثيرة..

                وأما من هو فحسب الحديث أعلاه يدل على عصمته وأن منزلته من الإمام المهدي ع اكثر من كونه سفيرا عنه بل هو منصب تنصيبا الهيا...فعبارة (ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار )
                تعني انه لا فائدة من إيمانك وإعتقادك بالإمام المهدي ع محمد بن الحسن ع دون إيمانك باليماني ع....كما انه لا فائدة من إيمانك برسول الله ص دون إيمانك بعلي ع رغم أن منزلة الرسول محمد ص اعلى من منزلة علي ع وبالتتابع منزلة الإمام المهدي ع أعلى من منزلة اليماني ع..وهذا المبدأ هو من اساسيات التوحيد وحاكمية الله

                فأما من هو فإنه أحمد الحسن ع...فقد ذكر بالوصية...فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))
                فعبارة أول المؤمنين تدل على أنه أول مؤمن وأول من يلتقي بالإمام المهدي ع في بداية دعوته تماما كما كان علي عليه لسلام أول المؤمنين برسول الله ص..ففيما بعد كان علي ع يماني رسول الله يمينه المدافع عنه ومبلغ رسالاته....فكذلك يحص مع المهدي ع..والتأكيدات الكثيرة أن دعوة الإمام المهدي ع تعود من جديد كدعوة رسول الله ص فيعود الدين غريبا كما بدأ..

                فبعد أن تبين لنا أن المهدي الأول اسمه احمد من خلال وصية رسول الله (ص) ثم ننظر في الروايات التي تشير إلى اليماني وهي الروايات التي تخص الرايات السود وكنوز الطلقان ورايات خراسان ورايات المشرق لعدم ورود أي رواية تشير إلى تلك الرايات إنها خارجة أو ملتوية على راية اليماني (ع) فالملتوي عليه من أهل النار بل كل الروايات تؤكد على إنها رايات تقاتل للتمهيد للإمام المهدي (ع) يتبين انه اي اليماني هو الممهد وإسمه أحمد ومن البصرة
                فعن الباقر (ع) بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر - قال : (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم ..أحمد أحمد) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات. فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولوحبوا على الثلج ). منتخب الأنوار المضيئة ص 343.
                فهنا تبين الرواية اسم اليماني هو احمد أيضاً وهذا مطابق لأسم المهدي الأول (ع) كما مر في وصية رسول الله (ص) التي أشار بها إلى وصي وخليفة الإمام المهدي (ع) ..
                سارعوا اليه ولو حبوا على الثلج تدل على وجوب ولايته ونصرته

                ولو شئت لتكلمت واتيتك بالكثير لكن لعل هذا كاف لحسم الموضوع
                Last edited by ansari313; 08-08-2009, 21:10.
                آخر عدد من صحيفة الصراط المستقيم والأرشيف أنقر هنا
                المراسلة وعناوين مكتب صحيفة الصراط المستقيم في العراق مع ارقام الهواتف إضغط هنا
                صحيفة الصراط المستقيم معكم كل ثلاثاء www.nsr313.com
                الموقع الرئيسي للدعوة اليمانية المباركة www.almahdyoon.org
                قناة الصراط المستقيم على اليويتويب
                youtube.com/nsr313com

                Comment

                • منتظر الفرج
                  عضو جديد
                  • 02-05-2009
                  • 25

                  #9
                  رد: اليماني والبداء

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم اخ " ansary " ورحمة الله وبركاته

                  قلت :

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ansary مشاهدة المشاركة

                  اليماني ع هو رسول ووصي الإمام المهدي ع..فكيف الإنطباق أخينا بالله.....ومن قال به....فإن القصد الصحيح أنه هو المهدي الأول الذي هو وصي المهدي ع...فبذلك يؤدي الى ان له منزلة الإمامة والهداية معا كما كان علي ع بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعده مع فارق جواز الإمامة وإستمرارها

                  ومن ناحية المحتوم..فإنه في اللغة الشيء الذي لا بد منه اي لا بد من حصوله ، فإن ورد انه يقع فيه البداء فيكون كمفهوم عقائدي لكنه لم يحصل كما تقول انه ابليس لعنه الله من الممكن الآن ان يخضع لولي الله ويستغفر الله فبذلك يدخل الجنة هل هذا ممكن نعم اكيد ممكن لكن هذا لم يحصل...ولن يحصل بما دلت الروايات والآيات عليه لكنه لم يقع فيه البداء وانه امر لا بد منه

                  فالروايات المستفيضة كما ذكرها لك الأخ المحارب القديم أعلاه حول اليماني منها:
                  وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.>>

                  فهي أي تلك الروايات تجعل الأمر محتوما بخصوص اليماني وانه لم ولن يحصل البداء فيه..من الناحية الواقعية..إمكانية حصول الشيء لا تعني حصوله..فأنت من الممكن ان تحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة لكنك الآن لم ولن تحصل عليها مثلا لأسباب كثيرة..

                  وأما من هو فحسب الحديث أعلاه يدل على عصمته وأن منزلته من الإمام المهدي ع اكثر من كونه سفيرا عنه بل هو منصب تنصيبا الهيا...فعبارة (ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار )
                  تعني انه لا فائدة من إيمانك وإعتقادك بالإمام المهدي ع محمد بن الحسن ع دون إيمانك باليماني ع....كما انه لا فائدة من إيمانك برسول الله ص دون إيمانك بعلي ع رغم أن منزلة الرسول محمد ص اعلى من منزلة علي ع وبالتتابع منزلة الإمام المهدي ع أعلى من منزلة اليماني ع..وهذا المبدأ هو من اساسيات التوحيد وحاكمية الله

                  المفهوم العقائدي اذا كان مرتبط بالاصل الاول ومظهر له لا يمكن ان يجري فيه البداء كالنبوة والامامة المرتبطتان بالربوبية كما يسميها الله ورسوله واهل البيت او( الحاكمية ) كما تسمونها انتم ..

                  فالربوبية ( الحاكمية ) لا تظهر الا بشخص النبي أوالامام من بعده فلا يمكن ان تكون الربوبية بدون احدهما فاذا وجدا وجدت واذا ذهبا ذهبت .. اما اليمانية فليست مظهرا مستقلا وحيدا للربوبية ( الحاكمية ) مادامت الربوبية موجودة بوجود احدهما وهو الامام فاذا ذهبت اليمانية لم تذهب الربوبية ( الحاكمية ) ولم يختل الايمان والولاء ..

                  وهذا لا يجعل من شخصية اليماني امام ولا اليمانية امامة الا ان قلنا بيمانية او امامة كل منصوب من الامام كرواة حديثهم الذين امر الامام بالرجوع اليهم في المسائل الشرعية اثناء غيبته وهكذا ..

                  وقلت:



                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ansary مشاهدة المشاركة


                  فأما من هو فإنه أحمد الحسن ع...فقد ذكر بالوصية...فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))
                  فعبارة أول المؤمنين تدل على أنه أول مؤمن وأول من يلتقي بالإمام المهدي ع في بداية دعوته تماما كما كان علي عليه لسلام أول المؤمنين برسول الله ص..ففيما بعد كان علي ع يماني رسول الله يمينه المدافع عنه ومبلغ رسالاته....فكذلك يحص مع المهدي ع..والتأكيدات الكثيرة أن دعوة الإمام المهدي ع تعود من جديد كدعوة رسول الله ص فيعود الدين غريبا كما بدأ..

                  فبعد أن تبين لنا أن المهدي الأول اسمه احمد من خلال وصية رسول الله (ص) ثم ننظر في الروايات التي تشير إلى اليماني وهي الروايات التي تخص الرايات السود وكنوز الطلقان ورايات خراسان ورايات المشرق لعدم ورود أي رواية تشير إلى تلك الرايات إنها خارجة أو ملتوية على راية اليماني (ع) فالملتوي عليه من أهل النار بل كل الروايات تؤكد على إنها رايات تقاتل للتمهيد للإمام المهدي (ع) يتبين انه اي اليماني هو الممهد وإسمه أحمد ومن البصرة>>
                  فعن الباقر (ع) بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر - قال : (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم ..أحمد أحمد) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات. فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولوحبوا على الثلج ). منتخب الأنوار المضيئة ص 343.>>
                  فهنا تبين الرواية اسم اليماني هو احمد أيضاً وهذا مطابق لأسم المهدي الأول (ع) كما مر في وصية رسول الله (ص) التي أشار بها إلى وصي وخليفة الإمام المهدي (ع) ..
                  سارعوا اليه ولو حبوا على الثلج تدل على وجوب ولايته ونصرته
                  والكلام هنا عن تحديد شخصية اليماني باعتبارها منطبقة على المهدي الاول لا ينفع لأننا وسبق واشكلنا عليه بما لا يندفع

                  فان وجد الدفع التام تطرقنا اليه فيما بعد والا فيكون كلاما في غير محله وخروجا عن الموضوع ...

                  والسلام عليكم
                  [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                  Comment

                  • منتظر الفرج
                    عضو جديد
                    • 02-05-2009
                    • 25

                    #10
                    رد: اليماني والبداء

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ansary مشاهدة المشاركة
                    قال منتظر الفرج



                    فأقول:
                    هذا شيء أكيد...فاليماني ع هو رسول ووصي الإمام المهدي ع..فكيف الإنطباق أخينا بالله.....ومن قال به....فإن القصد الصحيح أنه هو المهدي الأول الذي هو وصي المهدي ع...
                    احب ان اعلق على ما تفضلت به هنا بشكل مستقل

                    اكثر مرويات الائمة عليهم السلام التي تتحدث عن القائم تؤولونها بانه المهدي الاول

                    وهنا اقول ان القائم الذي تصفه الروايات سواء كان محمد بن الحسن العسكري او خليفته فكل منهما امام زمانه ولا يجري عليه كشخص او كمفهوم بداء لأنه مظهر مستقل للربوبية ( الحاكمية ) كما اسلفنا ..

                    ولذلك فانطباق اليمانية والقائمية او اليماني والقائم ( اي قائم ) لا يصح لورود البداء على الاول دون الثاني

                    والحمد لله
                    [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                    Comment

                    Working...
                    X
                    😀
                    🥰
                    🤢
                    😎
                    😡
                    👍
                    👎