إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف أعرف أن كنت من المسلّمين لقضاء الله عزوجل أم لا ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    كيف أعرف أن كنت من المسلّمين لقضاء الله عزوجل أم لا ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولاحول ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    ماذا بعد ؟
    السلام عليكم اخواني ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم بعدما عرفت جوابا لأسئلتك
    لماذا الله لايستجيب لدعائي ؟
    لماذا يبتليني الله بالبلاء ؟
    هل انا من الظانين بالله ظن السوء ؟
    كيف أسلّم لله ؟
    لابد أخي وانك وصلت لنتيجة بأن الراحة كل الراحة في حسن الظن بالله والتسليم بالقضاء .
    وبعدما قرأت من الترغيب والترهيب .
    هل أنت من المسلّمين ؟
    الجواب في هذا الحديث قسه على نفسك وستعرف مقامك .
    وأبشّرك لازال باب جود الله وكرمه مفتوحا فلا تيأس من روح الله ...


    روي في الاسرائيليات أن عابداً عبد الله تعالى دهراً طويلاً ، فرأى في المنام : فلانة رفيقتك في الجنة ، فسأل عنها ، واستضافها ثلاثاً لينظر إلى عملها ، فكان يبيت قائماً ، وتبيت نائمة ، ويظل صائماً ، وتظلّ مفطرة ، فقال لها : أما لك عمل غير ما رايت ؟ فقالت : ما هو والله غير ما رأيت ، ولا أعرف غيره ، فلم يزل يقول : تذكري ، حتى قالت : خصيلة واحدة ، هي إن كنت في شدة لم أتمنّ أن أكون في رخاء ، وإن كنت في مرض لم أتمنّ أن أكون في صحة ، وإن كنت في شمس لم أتمنّ أن أكون في الظل ، فوضع العابد يديه على رأسه ، وقال : أهذه خصيلة ؟ هذه ـ والله ـ خصلة عظيمة يعجز عنها العباد.*

    المصدر
    كتاب مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد للعاملي ص83
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: كيف أعرف أن كنت من المسلّمين لقضاء الله عزوجل أم لا ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين)

    (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك )

    أضع هذه القصص اخي الكريم لما لها من الأفاعيل في النفوس .. وهذه القصة ذات عبرة

    علّه خير .. علّه خير


    كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

    فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
    ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
    وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
    فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
    ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
    فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.
    منقول
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎