إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الحمد لله رب العالمين مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق

    قال يماني آل محمد ع

    فالحق قد قرب ظهوره ان شاء الله ولا بد للباطل من رعشة الموت حتى يقول الرسول والذين آمنوا متى نصر الله الا ان نصر الله قريب وستنتشر راية محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في الكعبة الشريفة قريباً ان شاء الله
    نعم صدقت سيدي ومولاي لابد للباطل من رعشة الموت ولا بد لابليس ان يسخر جنوده ويجعل منهم عثره في طريق هداية البشر..وقد تجلت احدى رعشات الباطل هذه بمحاولة (طالب حق) كما يسمي نفسه الإشكال على الدعوه المباركه لعله يحفظ بذلك ماء وجه من دفنوا رؤوسهم تحت الرمال ولاذوا بالصمت المبين.

    هذه المحاوله المرتبكه عنونها صاحبها بعنوان( دعوة أحمد الحسن بين الحق والباطل)

    وقد قام بالرد عليه الاستاذ عبد الرزاق الديراوي ببحث مفصل عنوانه
    (دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين)

    ان شاء الله سيتم طرح البحث على شكل مشاركات متسلسله, وأرجو من الإخوه والأخوات عدم الرد على أي مشاركه إلا بعد الإنتهاء من البحث بشكل كامل, حفاظا على التسلسل في الطرح.

    كلمه أخيره أحب أن أوجهها إلى كل من قرأ إشكالات ( طالب حق)
    إعلم ان الإمام المهدي يواجه من جهل الناس اشد مما واجهه رسول الله ص من جهل الجاهليه

    ـ عن ابي الفضيل بن يسار قال سمعت ابو عبد الله عليه السلام يقول
    ان قائمنا اذ ا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبلة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من جهل الجاهلية . قلت وكيف ذاك . قال : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، يحتج عليه به ، ثم قال : اما والله ليدخلن عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر) غيبة النعماني ص297

    ولعل صاحب هذا البحث أحد مصاديق هذه الروايه الشريفه.

    انصف نفسك وابحث بنفسك عن الحق واجعله سبحانه دليلك( فهو دليل المتحيرين) ولا تكن مصداق لقوله تعالى(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا


    وأسأل الله العلي القدير الهدايه والتوفيق للجميع

    والحمد لله..وحده..وحده..وحده
    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)
  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    #2
    رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

    دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

    رداً على كتاب ( دعوة أحمد الحسن بين الحق والباطل )


    عبدالرزاق الديراوي


    المقدمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً.
    أفضل الحالات بالنسبة للباحث عن الحقيقة، والحريص عليها، بل أسعد اللحظات، وأكثرها قرباً للقلب، هي تلك اللحظات التي يرى فيها المسافة بينه وبين الآخر وقد تهادت فيها الأشرعة رواحاً ومجيئاً محملةً بالكلم الطيب، والدليل والفكرة والبرهان.

    هذه الصورة التي تحرص الدعوة اليمانية على أن تكون العنوان الوحيد للعلاقة التي تربطها بالآخر، لم نجد – للأسف الشديد – أي اهتمام أو حرص من الآخر عليها، بل وجدنا العكس تماماً، وعلى طول الخط.
    فالآخر يحاول جاهداً قطع كل الجسور، وإحراق آخر الأشرعة التي يمكن أن تربط بينه وبين اليمانيين، بل إن ما تسرب من فتاوى( ) تمنع أو تحرم الحوار والبحث مع اليمانيين يُلقي ضوءاً كاشفاً على أن الآخر ينظر لفكرة الحوار والتواصل من منظور العقدة والرعب المستفحل، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    علماً أن سياسة قطع الجسور لم تعلن عنها الفتاوى المتسربة فحسب، بل أعلنت عنها وبصلافة مخجلة تلك الصيحات الهمجية التي تجري خلف الأبواب المرتجة.
    فالخصم الفكري الذي يلوذ بالصمت على مستوى المواجهة الشريفة ثرثار للغاية حين يوصد عليه أبواب غرفه، أو منتدياته، ومواقعه. وهناك يُطلق لنفسه العنان تماماً، ولا يعود ثمة ما يلجمه أبداً، أبداً. وهو لا يعصف بفكرة الحوار فقط، بل يعصف معها بالأخلاق، والموضوعية والعلم، وكل القيم النبيلة.

    وإذا كان اللجوء لكيل الشتائم، والاتهامات، واستخدام الأساليب التضليلية يعبر عن حالة الشعور بخفة الوزن، والشعور العظيم بالألم الذي يعيشه خصمنا، فإن هذا الألم قد يلجئه مضطراً إلى قبول المواجهة، ولكن الخصم طبعاً لا ينسى أن يضع بصمته المنحرفة، فتكون مواجهة من وراء الجدران!

    وهذه هي حقيقة الكتاب الذي يحمل على غلافه الاسم الرمزي الساخر (تحقيق: طالب الحق)!!

    فليس هذا الكتاب سوى مواجهة، أو قل محاولة من الخصم المرتعب لتجريب طريقة رمي الحصى من وراء الجدار.

    فالحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي جعل خصمنا يظن أن حصونه مانعته من الله، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.
    سأعتمد في الرد منهجية تشير إلى عنوان المطلب دون الإشارة للصفحة، طالما كان الكتاب موضوع الرد غير مطبوع، وبالتالي عرضة لتغيير الصفحات.
    وسأكني عن مؤلفه بلقب ( كاتب السطور ) لأن كاتبه اختار التخفي وراء الرمز الساخر (طالب الحق)، ولأن هذا الكاتب مجموعة لا شخص واحد، كما تدل كلمة (تحقيق) الموضوعة قبل الاسم الرمزي الساخر، وكما تدل أمور أخرى لسنا الآن بصددها، وليس كل ما يُعلم يُقال.

    (يتبع ان شاء الله)
    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

    Comment

    • istdar alfalak
      مشرف
      • 22-08-2010
      • 826

      #3
      رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

      *ما يتعلق بمقدمة الكتاب:

      1- قال في مقدمته بخصوص اسم جد السيد أحمد الحسن عليه السلام: (( قيل بأن اسمه كاطع ))، ولم يحدد هوية القائل لنعرف هل هو ممن يُسمع لقوله، وهل من دليل لديه؟

      بطبيعة الحال نحن نعلم تماماً أن من (قال) ليس هو العصفورة البريئة بالتأكيد، وإنما هو حوزة أشهرت إفلاسها منذ زمن ليس بالقريب، وعليه لا يكاد الكلام بطريقة الإرسال هذه يحمل من الدلالات سوى تلك الدلالة المأساوية التي تظهر من خلالها الوجوه الملطخة بالفضيحة وهي تتمسك بأذيال الوهم المتسرب، فقط لأنها عاجزة عن الموت!!
      فالاسم الشريف للسيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد صالح بن السيد حسين بن السيد سلمان بن الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام منشور في مواقعنا، وموثق بشهادات معتبرة من أهم أفراد أسرته، وما بعد عبادان من قرية.

      2- قال في مقدمته: (( أحمد الحسن يعتبر جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام قد استحقوا نار جهنم ما لم يلتحقوا بهذه الدعوة )).

      أقول: لن نتوقع من كاتب السطور الفهم السليم، ولكن نطلب منه التقيد بدقة النقل، ومن الواضح أن كاتب السطور قد ارتكب هنا خيانة النقل وبدم بارد.

      فالسيد أحمد الحسن عليه السلام قال في بيان (البراءة) ما يلي: ((وأعلن باسم الإمام محمد بن الحسن المهدي (ع) أن كل من لم يلتحق بهذه الدعوة ويعلن البيعة لوصي الإمام المهدي (ع) بعد 13 رجب 1425 هـ ق فهو: 1- خارج من ولاية علي بن أبي طالب (ع) وهو بهذا إلى جهنم وبئس الورد المورود وكل أعماله العبادية باطلة جملة وتفصيلا فلا حج ولا صلاة ولا صوم ولا زكاة بلا ولاية... )).

      وسأعلق بنقاط لتوضيح ما قاله السيد أحمد الحسن عليه السلام، وكما يلي:

      أ- السيد أحمد الحسن عليه السلام يقول إن من لم يلتحق بالدعوة اليمانية المباركة بعد التأريخ المحدد يكون خارجاً من ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وخروجه من ولاية علي عليه السلام هو سبب دخول النار.

      ب- السيد عليه السلام لا (يعتبر) كما حاول كاتب السطور أن يوهم القارئ، بل هو (أعلن) باسم الإمام المهدي عليه السلام.

      والفرق بين الأمرين كبير، فإن الإعلان يعني أن الخروج من ولاية علي عليه السلام حقيقة خارجية الناس هم المسئولون عنها، والسيد أحمد الحسن عليه السلام قد كشف عنها فقط بأمر الإمام المهدي عليه السلام.

      وهذه الحقيقة تبدو واضحة جلية لمن عرف كلام الطاهرين عليهم السلام، وكنت قد قدمت برهاناً كافياً لها في كتاب (الشيعة على محك الاختبار)، وأعدته في كتاب (جامع الأدلة)، ولا بأس من نقله هنا لتوضيح المطلب:

      (( عن أبي عبد الله u إنه قال: (والله لتُكسرنّ تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتُكسرنّ تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتُغربلنّ، ووالله لتُميزنّ، والله لتُمحصنّ حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعّر كفه) ( 1).

      ولنقرأ كذلك هذا الحديث الوارد عن الإمام الرضا u: (والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تُمحّصوا وتُميّزوا، وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر) (2 ).

      أقول: واضح إن الأقل والأندر فالأندر ليسوا ملايين، وليسوا آلافاً، وإذا شئتم الدقة فانظروا في هذا الحديث الوارد عن الصادق u، حين سأله بعض أصحابه قائلاً: (جعلت فداك، إني والله أحبك، وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم. فقال له: اذكرهم، فقال: كثير. فقال: تُحصيهم ؟ فقال: هم أكثر من ذلك. فقال أبو عبد الله u: أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون .. فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال u: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم ... الخ) ( 3).

      يُفهم من هذا الحديث إنه إذا اكتمل من الشيعة ثلاثمائة وبضعة عشر يتحقق خروج القائم u، وأما الأعداد الغفيرة التي تدّعي التشيع فإن الغربال سيُسقطهم حتماً.
      ********************************************************************** **
      1- الغيبة للنعماني: ص215.
      2 - الغيبة للنعماني: ص216.
      3 - الغيبة للنعماني: ص210 – 211.


      وفي حديث آخر يرويه أبو بصير عن الإمام الصادق u: (قال أبو عبد الله u: لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة. قلت: وكم تكملة الحلقة ؟ قال: عشرة آلاف ...) (1 )، إذن جيش القائم هم هؤلاء الـ (313 + 10000)!!

      عن أبي عبدالله u، إنه قال: (مع القائم u من العرب شيء يسير. فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ؟ قال: لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير) (2 ).

      وعن أبي جعفر u: (لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها) (3 ).

      الحديث الأول يُشبّه التمحيص بالغربال، ونتيجة التمحيص هي بقاء الإنسان على حد الإيمان أو خروجه منه، فالخارجون من الغربال خارجون من حد الإيمان كما هو واضح.

      ثم أليس هذا هو ما ينص عليه الحديث الثاني، اسمع إذن تعليق الشيخ النعماني على الحديث، يقول الشيخ: (أليس هذا دليل الخروج من نظام الإمامة وترك ما كان يعتقد منها) ( 4). وهذا ينبغي أن يكون واضحاً، فأمرهم هو الولاية، والخروج من أمرهم خروج منها.
      نتيجة محزنة للغاية بلا شك، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )).

      النتيجة التي نخلص إليها تتمثل في أن السيد أحمد الحسن عليه السلام لم يُخرج هو الناس من ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وإنما هم – أي الناس – خرجوا منها، وكلامه عليه السلام كان بصدد الكشف عن هذه الحقيقة.

      كما إن من المهم للغاية أن نشدد هنا على أن السيد أحمد الحسن عليه السلام كان بصدد إنذار الناس وتنبيههم لهذه الحقيقة، وهذه كلماته: (( وأعلن باسم الإمام محمد بن الحسن المهدي(ع) أن كل من لم يلتحق بهذه الدعوة ويعلن البيعة لوصي الإمام المهدي(ع) بعد 13 رجب 1425 ...الخ )).

      والبيان كما يعلم من اطلع عليه مؤرخ بتاريخ 13 جمادى الثاني، أي إن صدوره سابق للزمن الذي يتحدد فيه غير المؤمن بالدعوة اليمانية خارجاً عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو ( 13 رجب )، وبهذا يكون البيان إنذاراً بحقيقة وشيكة، لا تقريراً لوقوعها الفعلي.

      وكذلك ينبغي التنبيه إلى أن السيد أحمد الحسن عليه السلام لم يكن سوى ناقل لكلام أبيه الإمام المهدي عليه السلام، فقد قال: (( أعلن باسم الإمام محمد بن الحسن المهدي(ع) )).

      وعلى هذا وذاك تكون محصلة البيان الحقيقية هي توجيه أذهان الناس إلى أن الدعوة اليمانية هي دعوة الإمام المهدي عليه السلام التي لا يسعهم الالتواء عليها.

      ويهمني للغاية – ولاسيما بعد حملات التشويه غير الشريفة التي مارسها أعداء الدعوة – أن أبين حقيقة هي أن الكشف عن خروج غير المؤمنين عن ولاية علي بن أبي طالب لا يعني أن اليمانيين يرون غير المؤمن – كما حاول البعض أن يصور – حلال الدم والمال والعرض، فهذه كلها لا نستحلها، بل إن قلوبنا لتتفطر ألماً ونحن نرى غير المؤمنين بالدعوة اليمانية يسيرون بخطى حثيثة لعقاب أخروي نحرص أشد الحرص على تجنيبهم إياه عبر تبليغهم الحق وبسط الأدلة المبينة له، ويشهد الله العلي العظيم إننا لا نسأل أحداً أجراً، فغاية ما نرجو رضا الله عز وجل. {فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } يونس72.
      {يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }هود51.


      ********************************************************************** ****************************
      1- الغيبة للنعماني: ص320.
      2 - الغيبة للنعماني: ص212.
      3 - الغيبة للنعماني: ص214.
      4 - الغيبة للنعماني: ص215.

      (يتبع ان شاء الله)
      Last edited by istdar alfalak; 17-03-2012, 10:32.
      قال يماني ال محمد ع

      ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

      Comment

      • istdar alfalak
        مشرف
        • 22-08-2010
        • 826

        #4
        رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

        *هل يوجد تحريف وتدليس:


        1- قال كاتب السطور: (( أخذ بعض الروايات من كتاب فيه أخطاء مطبعية ككتاب بشارة الإسلام ))، ثم إنه ما لبث أن قال: (( إضافة إلى أنه كثير من روايات هذا الكتاب تخالف المصادر التي أخذت منه ( قد تكون أخطاء مطبعية ) فلمعرفة الصحيح ينبغي الرجوع إلى المصدر الذي اعتمده المؤلف )).

        إذن سرعان ما تحولت عبارته من ( فيه أخطاء مطبعية ) إلى ( قد تكون أخطاء مطبعية )، وسنرى على أي عبارة سيستقر رأيه، وبأي دليل. ولكن إلى الآن نقول: إن الأخطاء المطبعية سواء كانت موجودة بالفعل، كما هو مؤدى العبارة الأولى، أو إنها مجرد ظن توهمه كاتب السطور فهي لا تستأهل أن تُرتب عليها النتيجة التي عنون بها بابه الأول، وهي: ( هل يوجد تحريف وتدليس في الروايات الشريفة )، وهي عبارة غير شريفة يقصد منها الإيحاء بأن كتب الدعوة الشريفة فيها هذا النوع من الخيانة، والعياذ بالله.

        بعد هذا التخبط يتحدث عن الرواية التالية الواردة في كتاب ( بشارة الإسلام ): ((… ثم ذكر شاباً، فقال: إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي )).
        وملخص إشكاله عليها هو إنها كما زعم لا توجد في كتاب عقد الدرر! وهنا نسأله: في أي نسخة من كتاب عقد الدرر هي غير موجودة؟ أهي النسخة المطبوعة التي تحت يدك، أم هي النسخة التي لدى السيد الكاظمي مؤلف كتاب بشارة الإسلام؟؟

        وهنا لابد من وقفة للحديث عن المصادر، بصورة مبسطة:

        المصادر – كما يعرف من له أدنى إلمام – كانت في العصور القديمة تكتب بخط اليد، وفي تلك العصور كانت ثمة طبقة يسمونها ( طبقة النساخ ) وظيفتها نسخ الكتب وتكثيرها، وبيعها على طالبيها. ففي كل عصر كان النساخ – في أصقاعهم المختلفة – يعملون على تكثير الكتب، اعتماداً على النسخ المتوفرة لهم، وربما, بل غالباً، ما تكون هذه النسخ ثانوية، أي إنها منسوخة عن نسخ سابقة لها.

        وبطبيعة الحال كانت أخطاء كثيرة تقع في عمل هؤلاء النساخ، منشؤها طبيعة الخطوط والورق والأحبار المستخدمة، وكذلك تدخل اجتهاداتهم في تقويم النصوص، وغيرها من الأمور التي يعرفها دارسو علم تحقيق النصوص.

        ولكي نأخذ فكرة أوضح عن الأمر، أقول: إن الخطوط المستخدمة كانت أحرفها متداخلة، فربما وجدت حرفاً فوق الكلمة، أو قريباً من كلمة أخرى، حتى ليُظن أنه منها، هذا علاوة على أن نفس صور الحروف لم تكن مضبوطة تماماً، كما هو الحال في الطباعة الحديثة. وإذا أضفنا لما تقدم طبيعة الورق المستخدم، وهو من النوع الرديء الذي يتشرب الحبر، فقد يكتبون حرف ذال على سبيل المثال، فيظهر بصورة الحرف زاي نتيجة سيلان الحبر من وسطه، وهلم جرا في الأحرف المتقاربة الصور، مثل الياء والباء، والنون والتاء، حتى إنهم اضطروا – من أجل أن يتجنبوا هذه المشكلة، ولاسيما في المعاملات المالية – لكتابة كلمة ( مئة ) بهذه الصورة ( مائة ) لأنهم قد يكتبون العبارة التالية: ( أعطاني مئة ديناراً ) فيسيل حبر الهمزة فيأتي من يقرأها ( أعطاني منه ديناراً ).

        ويضاف لهذا الواقع الكتابي الصعب، أن النساخ كثيراً ما يتدخلون في تغيير العبارات التي تخالف ما استقر في أذهانهم، فيظنون أن المؤلف، أو الناسخ السابق قد توهم، فيغيرون عبارته وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً.

        كل هذا وغيره، مثل حرص النساخ على كتابة أكبر قدر من النسخ لتحقيق الوفرة في الربح، وكذلك ما عُرف في العصور القديمة من كتابة هوامش وتعليقات ملاصقة لعبارات المتن، أوقع النساخ في أخطاء كثيرة، فقد يظن الناسخ أن التعليق أو الهامش جزء من المتن، أو يظن أن المؤلف قد ألحقه بالمتن، أو يريد إضافته له، فيعمد هو – أي الناسخ – إلى إضافته للمتن في النسخة التي يخطها.

        ولا يفوتنا هنا أن نشير إلى مشكلة التلف التي تتعرض لها المخطوطات، والتي ينتج عنها ضياع أجزاء من الكلام، قد يحاول النساخ تخمينها بظنونهم وقد يتركوا النص مبتوراً.

        كل هذا وغيره الكثير من المشاكل التي يطول المقام بذكرها حتم نشوء علم في عصرنا الراهن غايته وضع الحلول والمعالجات لمشكلات المخطوطات القديمة، هو علم تحقيق النصوص.

        فلو أراد محقق في عصرنا إخراج ( كتاب الكافي للشيخ الكليني ) على سبيل المثال، فسيعمد إلى جمع كل النسخ التي يمكن الوصول إليها، وفي أية بقعة من العالم كانت، وبعد جمعها يدرس طبيعة الورق والأحبار المستخدمة، التي تختلف باختلاف العصور، ويلاحظ ما قد تتضمنه من تواريخ تركها المؤلف أو النساخ، أو بعض القراء الذين يدونون ملاحظاتهم وتأريخ قراءتهم للكتاب في أحيان كثيرة، وكل ذلك من أجل تحديد زمن كتابة كل نسخة، ولو بشكل تقريبي. وبعد تحديد زمن النسخ يختار النسخة الأقرب إلى زمن المؤلف، أو النسخة التي كتبت تحت إشرافه، إن أمكن ذلك، ليتخذ منها أساساً ( النسخة الأم ) ثم يقابل بينها وبين النسخ الأخرى لإصلاح ما قد يكون فيها من مشكلات، كأن يكون فيها سقط يتداركه من نسخة أخرى، أو تداخل في الخط، يجعل العبارة مبهمة، فيستعين بنسخ أخرى لقراءته، وعمليات أخرى يقوم بها من خلال ما يُعرف بالدراسة الداخلية والدراسة الخارجية للنص. وكل ذلك يتم بطبيعة الحال من خلال الجهد البشري غير المعصوم عن الخطأ، والذي يتدخل فيه فهم المحقق ومدى مهارته، وما استقر في ذهنه، وما إلى ذلك من أمور تؤثر سلباً أو إيجاباً على النص المُخرَج.

        بل إن الواقع أصعب بكثير مما وصفنا، إذ كثيراً ما تكون النسخة الأقرب إلى عصر المؤلف غير صالحة لاتخاذها نسخة أماً نتيجة وقوع التلف أو النقص، أو عدم الوضوح فيها، فيضطر المحققون لاتخاذ غيرها من النسخ أصلاً، وقد تكون النسخ الأخرى، أو حتى جميع النسخ التي يعثرون عليها، متقاربة في الزمن، ومختلفة في بعض العبارات؛ قلّ هذا البعض، أو كثر، وهنا يزداد تدخل الجهد البشري، وتكثر الأخطاء بالنتيجة.

        وتزداد الصورة قتامة إذا ما علمنا أن النسخ التي يتحصل عليها المحققون هي غالباً النسخ الموجودة في المكتبات والخزانات العامة، أما تلك التي يقتنيها الأفراد، وهي كثيرة جداً فتبقى دائماً خارج إطار العمل، فيبقى ناقصاً من هذه الجهة بالتأكيد.

        إذن نحن بإزاء واقع تتراكم فيه الظنون والاجتهادات، فلا يمكن للباحث أن يستغني عن جهده، اعتماداً على غيره، سواء كان هذا الغير محققي الكتب، أو غيرهم.

        إذن أن يأتي رجل ويقول إنه وجد النص في مخطوطة ما مختلفاً عما في الكتاب الفلاني المطبوع، فهو لا يفضح سوى دجله وجهله.

        وبخصوص رواية: ( ثم ذكر شاباً، فقال: إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) التي نقلها السيد الكاظمي في كتابه ( بشارة الإسلام ) لا يستطيع أحد أن يعترض عليه بالقول إن قد رجع إلى مخطوطة من مخطوطات الكتاب الذي نقله الكاظمي فوجد النص مختلفاً، إذ ما أدراه أن الكاظمي قد نقل عن نفس المخطوطة؟؟

        ثم إن من العجيب الذي يثير السخرية حقاً أن يأتي كاتب السطور بالنص الموجود في عقد الدرر من الكتاب المطبوع، أي الكتاب الذي خضع لجهد فلان أو فلان من الناشرين والمحققين، والحال إنه حتى لو جاء بمخطوطة من مخطوطات الكتاب لما تحصل على شيء سوى إتعاب نفسه!! ثم لماذا لا يعتبر السيد الكاظمي – وهو من هو في التحقيق والعلم – لماذا لا يعتبره محققاً درس النص وتوصل إلى أن صورته الصحيحة هي ما أثبته في كتابه؟؟ ولماذا لم يفترض أن السيد الكاظمي قد وقعت يداه على نسخ من الكتاب لم يقيض لمن أخرج كتاب عقد الدرر الوصول إليها؟

        بل من الواضح أن ما ذكره السيد الكاظمي هو الأقرب إلى الصواب، إن لم نقل هو الصواب بعينه، فالرواية تقول: (( يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالاً لا يقاتله قوم، ثم ذكر شاباً فقال: إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي ))، وهذا الذي يبايعونه لا يمكن أن يكون شيئاً؛ حجراً مثلاً، أو كرسياً، بل لابد أن يكون بشراً ! وكونه شاباً تدل عليه أمور كثيرة، فهذا الشخص هو صاحب الرايات السود التي تُقبل من المشرق، وبالتالي لا يمكن أن يكون هو الإمام المهدي عليه السلام، الذي يظهر بمكة، بل هو وصيه وخليفته كما ثبت من خلال عشرات النصوص التي استدل بها أنصار الإمام المهدي عليه السلام، وهو شاب بدلالة روايات أخرى كثيرة، من قبيل ما ورد عن الإمام الباقر u، قال: (( إن لله كنوزاً بالطالقان، ليس بذهب ولا فضة، إثنا عشر ألفاً بخراسان شعارهم: أحمد ..أحمد، يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء، عليه عصابة حمراء، كأني أنظر إليه عابر الفرات، فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبواً على الثلج )) (1 ).

        وعن أبي جعفر قال: (( يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود ، بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم )) ( 2).

        وعن علي قال: (( تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم، في كتفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني تميم، يدعى شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه )) (3 ).

        وهذه رواية ينقلها السيد ابن طاووس في ملاحمه فيها وصف صاحب الرايات السود بأنه خليفة المهدي: (( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي )) (4 ).


        ********************************************************************** ******************************************************************
        1- منتخب الأنوار المضيئة: ص343.
        2 - ابن حماد/84 وعنه عقد الدرر/128 ، والحاوي:2/68.
        3 - ابن حماد:1/314 وعنه الحاوي:2/69 ، وجمع الجوامع:2/103.
        4- الملاحم والفتن: ص52. وتوجد طبعة الكترونية للكتاب وردت الرواية فيها في ص54، الباب الرابع والستون، وقد ورد في مقدمتها: ((... وكان هذا السفر الجليل مختبئا في زوايا المكتبات وقد ظنت به الأيام كما هي عادتها في أمثاله حتى امتن المهيمن تعالت آلاؤه على الأمة بإرشاد المهذب الغيور (محمد كاظم ابن الحاج محمد صادق) صاحب المطبعة الحيدرية في النجف إلى هذا الكتاب، فبذل الجهد في البحث عنه ونسخه على نسخة العلامة المحقق الشيخ محمد السماوي، وقابلها بمساعدة العلماء المدققين على نسخة شيخنا الحجة الشيخ آغا بزرك مؤلف كتاب (الذريعة إلى مصنفات الشيعة) المستنسخة على نسخة الأصل للمؤلف أعلا الله مقامه. فخرج الكتاب من المطبعة درة ثمينة وقد ضم بين طياته آدابا علمية ودروسا أخلاقية وبراهين دالة على أحقية من هم الواسطة في هداية البشر وإرشادهم إلى الطريق المهيع. فالقراء الكرام يشكرون لحضرة الناشر المومى إليه هذه الهمة القعساء والشعور الملتهب غيرة على إحياء المؤلفات القيمة. كما أنه قبل هذا الكتاب أجهد نفسه في نسخ كتاب: (فرج المهموم لمعرفة النجوم) من مؤلفات سيدنا المترجم رضوان الله عليه الذي جمع فيه المؤلف أقوال أهل بيت العصمة عليهم السلام وما اعتقده علماء الفريقين في النجوم من أنها علامات دالة على ما يحدث في الكون من صلاح وفساد وأوضح بالشواهد التاريخية بطلان الإعتقاد بأنها فاعلة مختارة لاستلزامه التعطيل في حق (واجب الوجود) تعالى شأنه. وقد امتن علينا صاحب المطبعة الحيدرية بإخراج الكتاب ماثلا أمام القراء برونق بهيج يلتذ له السامع ويستفيد منه العالم ويستعين به المؤرخ وإنا لنشخص إلى المهيمن سبحانه مبتهلين بأن يفيض على ناشر هذين الكتابين ما يقر به منه زلفة في المثابرة على إحياء آثار آل الرسول الأقدس وفي ذلك يقول الإمام الصادق عليه السلام: رحم الله من أحيى أمرنا ودعا إلى ذكرنا، إنه تعالى ولي العون والتوفيق )). أما الخاتمة فقد جاء فيها: ((تم الكتاب الملتقط الملحق بأجزاء كتاب التشريف بالمنن للسيد رضي الدين علي بن طاوس، وكتبت على نسخة منقولة عن خط المصنف السيد رضي الدين في سادس صفر سنة الاثنتين والخمسين والثلائمائة بعد الألف ثم صححها على نسخة الأصل التي بخط السيد ابن طاوس محمد ابن الشيخ طاهر السماوي عفى الله عنه في النجف سنة 1365هـ )). وفي نسخة الكترونية من الكتاب موجودة في موقع (مكتبة كاسر الصنمين): (( فيما ذكره نعيم عن المهدي ونصرته برايات خراسان. قال حدثنا أبو نصر الحباب عن خلاد عن أبي قلابة عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة المهدي)). وقد ورد التالي في التعريف بالنسخة: الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه: تأليف العالم العامل العابد الزاهد رضي الله أبي القاسم علي بن موسى جعفر بن محمد بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 644 هـ منشورات الرضي قم - إيران الطبعة الخامسة 1398 هـ‍ - 1998 م . ص53 (الباب الرابع والتسعون).
        يتبع ان شاء الله
        Last edited by istdar alfalak; 17-03-2012, 10:34.
        قال يماني ال محمد ع

        ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

        Comment

        • istdar alfalak
          مشرف
          • 22-08-2010
          • 826

          #5
          رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

          أما كون صاحب عقد الدرر قد نقل الحديث عن مستدرك الحاكم فهذا ما لا يمكن لأحد أن يقطع به من عبارة صاحب الدرر.
          ثم على فرض نقله عنه، فهو لا يغير من الأمر كثيراً، لأن الحكم الذي جازف به صاحب السطور، يقتضي التحقق من أمور؛ منها أن نجد النسخ الأصلية من كتابي المستدرك وعقد الدرر ( نسخ المؤلفين ) لنرى ما أثبته صاحب عقد الدرر هل هو موافق لما في كتاب المستدرك، أم لا؟ وإذا لم تكن كذلك، هل يمكن أن يكون رأى خطأ في ما أورده صاحب المستدرك، فصححه من مصدر آخر؟

          وأخيراً فإن الأمر مع السيد أحمد الحسن يختلف كثيراً، فالسيد عليه السلام من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله، وبالتالي هو أعلم من غيره بما قاله آباؤه عليهم السلام، ولا يسع أحد أن يعترض عليه بهذا الصدد. نعم إذا شاءوا أن يتحققوا من هذه الحقيقة فأمامهم الأدلة، وبطبيعة الحال ليست هذه الرواية منها. وفي الحقيقة هم يحاولون التملص من مناقشة الأدلة ويلجؤون لهذه الأساليب التضليلية التي تفضح إفلاسهم لا أكثر.

          2- يقول كاتب السطور: (( وبذلك يتضح ما يلي: 1- وجود الأخطاء المطبعية في كتاب البشارة، وهذا الشيء معروف جداً، حيث أن النسخ الجديدة من هذا الكتاب كلها منقحة ومصححة استناداً لمصادر الحديث الرئيسية ))!

          وهذا للأسف كذب، فها هي الطبعة الإيرانية للكتاب ( طبعة عام 1410 ه – الناشر: قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة – تحقيق: داود المير صابري ) وهي لاحقة لطبعة عام (1963) ميلادي، وفيها الرواية كما هي دون تغيير (1 ) .
          ********************************************************************** ***
          1 - انظر ص37 من النسخة الإيرانية المذكورة.
          ********************************************************************** *****
          بل إذا كان كلام صاحب السطور صحيحاً، وكانت هناك طبعات للكتاب تم التلاعب فيها دون علم المؤلف المتوفى فهذه طامة كبرى، وخيانة ما بعدها من خيانة، وهي على أي حال ليست بالجديدة على فقهاء آخر الزمان، ولدينا من الشواهد الكثير، ومنها الخيانة التي ارتكبها ( نزار الحسن ) الذي حقق كتاب بشارة الإسلام وأورد فيه الرواية بهذه الصورة المحرفة: ((عن ثوبان(رضي الله عنه) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة ثمّ لا يصير إلى واحد منهم، ثمّ تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالا لا يقاتله قوم، ثمّ ذكر شيئاً فقال: إذا رأيتموه فبايعوه فأنّه خليفةُ الله المهدي.

          أخرجه الإمام الحافظ أبو عبدالله الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم لم يخرجاه، وأخرجه الحافظ أبو نعيم بمعناه، وقال: موضع: قوله ثمّ ذكر شيئاً: (يجيءُ خليفة الله المهدي) ))!! والعجيب إن هذا المحرف لم يكلف نفسه عناء الإشارة في الهامش إلى التحريف الذي أقدم عليه، ولو من باب التبرير؟!

          أما حديث كاتب السطور عن الأخطاء المطبعية فغريب بل يثير السخرية، فالطبعة الإيرانية المذكورة تروي الصورتين معاً (1 )، وهي محققة كما ذكرنا، ويظهر منها إن السيد الكاظمي ينقل عن عقد الدرر من موضعين، بينما كاتب السطور لم يذكر سوى موضع واحد، وهذا تدليس منه.
          ********************************************************************** *********
          1 - انظر ص36 منها
          ********************************************************************** **********
          3- أما ما يتعلق بحديثه عن رواية: (( إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة المهدي ))، فالقول فيه مثل القول في سابقه، من جهة أن كاتب السطور يستشهد بنسخ مطبوعة، وكذلك – وهذا مهم جداً – لا يستشهد بالمصدر الذي نقل عنه السيد الكاظمي وهو كتاب علي بن عيسى الأربلي فقد قال: (( قالَ عليُّ بن عيسى الأربلي(رحمه الله):
          ووقع إليَّ أربعون حديثاً جمعها الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله في أمر المهدي(عليه السلام) أوردتها سرداً كما أوردها، واقتصرت على ذكر الراوي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) )). والحديث قيد البحث هو الحديث السادس والعشرون من الأربعين حديثاً المشار إليها، وهي خيانة أخرى تحسب على كاتب السطور، الذي راح يستدل بكتاب المستدرك على الصحيحين وكتاب الفتن لنعيم بن حماد المطبوعان، علماً إن السيد ابن طاووس قد نقل الحديث في كتابه الملاحم والفتن نقلاً عن ابن حماد موافقاً لصورته التي نستشهد بها.

          4- أما ما يتعلق برواية: (( ... ومن البصرة ... أحمد ))، فقد كنا أجبنا على هذه الشبهة الكورانية في كتاب ( تمخض الكوراني عن فأر قميء )، فأكتفي بنقل ما كتبته هناك:

          (( أما قول الكوراني: ( والرواية الثالثة في دلائل الإمامة/566 ، فيها: ومن البصرة: عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، وأحمد بن مليح، وحماد بن جابر، وأصحاب الكهف سبعة نفر ).

          أقول: صاحب كتاب ( بشارة الإسلام ) ينقلها عن كتاب ( غاية المرام )، وليس عن كتاب ( دلائل الإمامة ).

          أما كتاب دلائل الإمامة، الذي ذكره الكوراني، فقد قال فيه محققه: ( نسخته غير تامة، حيث سقط قسم من أوله، وسنأتي إلى دليل السقط في وصف الكتاب )(1 ).

          ومن هنا اضطر المحقق إلى تقويم الكتاب، يقول: ( عملنا في الكتاب: تم العمل بهذا الكتاب وفق المراحل والخطوات التالية ... 4 - تقويم نص الكتاب وذلك بتخليصه مما ورد فيه من أخطاء النسخ والطباعة وهي كثيرة جدا إذا قيست بكتاب آخر )(2 ).
          ********************************************************************** **
          (1 ) دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 33.
          ( 2) دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 45
          ******************************************************
          وكل هذا يوهن من القيمة العلمية للكتاب كما هو معروف. وكذلك فإن النسخ التي اعتمدها المحقق في إخراج الكتاب، كُتبت في زمن متأخر عن زمن تأليف كتاب ( غاية المرام ). يقول المحقق في هذا الصدد: ( اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين وعلى مطبوعة له ، وهي كما يلي

          : 1 - النسخة المودعة في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ، رقمها ( 7655 ) ، مجهولة التاريخ ، أولها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( فذكر أصحاب القائم ، فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة ) ورمزنا لها ب‍ ( م ) .

          2 - النسخة المودعة في مكتبة السيد المرعشي ( رحمه الله ) بقم المشرفة ، رقمها ( 2974 ) ، وكتبت بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1319 ه‍ على نسخة مكتوبة في شهر صفر من سنة 1092 ه‍ ، أولها : ( القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( تم المسند بعون الله ( تعالى ) وحسن توفيقه في سلخ شهر صفر المظفر من شهور سنة 1092 . وجدت هذه النسخة الشريفة في خزانة كتب الحضرة المشرفة الغروية ، وهي نسخة عتيقة جدا بخط ضعيف سقيم . أحقر الكتاب محمد تقي البروجردي الحائري وفق الله له . في مؤرخة اثنا وعشر من شهر ربيع الثاني سنة 1319) ورمزنا لها ب‍ ( ع ) .

          3 - الكتاب المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1369 ه‍ ، ورمزنا له ب‍ ( ط ) )(1 ).

          بينما تم تأليف كتاب ( غاية المرام ) بين سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍، كما ذكر محققه، وهذا نص كلامه: ( 23 - غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام . كتبه سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍ )(2 ).

          وعلى هذا كان أجدر بمحقق الكتاب أن يقابل الروايات التي في نسخ كتاب ( دلائل الإمامة ) على مثيلاتها في كتاب ( غاية المرام )، لاسيما تلك التي يُظن أن الكتاب الأخير قد نقلها عن الأول. إذ طالما كان الكتاب الأخير ينقل عن الأول فلا شك في أن مؤلفه قد اطلع على نسخ أقدم من تلك التي بحوزة المحقق.

          وبالنتيجة يكون الاعتماد على كتاب ( غاية المرام ) في الروايات المنقولة عن كتاب (دلائل الإمامة ) – على الأقل – أقرب إلى العلمية من الاعتماد على نفس الكتاب المُحقق )).

          أقول: هذا مع العلم إن كاتب السطور قد استشهد بمخطوطة مكتوبة حديثاً، أي في عام (1947) هي بدورها مستنسخة من مخطوطة كتبت عام (1899)، ولا ندري شيئاً عن النسخة أو النسخ التي تم استنساخ هذه الأخيرة عنها! وهذا الاستشهاد لا قيمة علمية له، فهو يعني أن كاتب السطور يقول بصحة المخطوطة التي يستشهد بها، بدون أن يعير أي التفاتة للمصدر الذي نقل عنه صاحب بشارة الإسلام، وهذا تحكّم واضح.

          ومبالغة منا في كشف إفلاس كاتب السطور، أقول أن نسخة بشارة الإسلام المحققة من قبل ( نزار الحسن ) قد وردت الرواية فيها بهذه الصورة: (( ومن البصرة: عبد الرحمن به( 1) الأعطف بن سعد، وأحمد ومليح وحمّاد بن جابر )).
          *******************************************************
          1- كذا والصحيح: بن.
          *********************************************************
          أما قول كاتب السطور: (( وهذا لا ينسجم مع عدد الرجال الذين ذكرهم الإمام الصادق، فالإمام قال: ( ومن البصرة ثلاثة رجال ) ولم يقل أربعة ))، فهذا كذب منه، فهذه العبارة لم ترد في الرواية، بل وردت في رواية أخرى، فلماذا الدجل والكذب؟! والرواية الأخرى لم تذكر الأسماء، ففيها: (( ... ومن البصرة ثلاثة رجال، وأصحاب الكهف وهم سبعة رجال، والتّاجران وهما الخارجان من أنطاكيّة ... الخ )).

          يتبع ان شاء الله
          قال يماني ال محمد ع

          ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

          Comment

          • istdar alfalak
            مشرف
            • 22-08-2010
            • 826

            #6
            رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

            - قال كاتب السطور إن السيد أحمد الحسن قد بتر رواية: (( ألا وإن أولهم من البصرة وآخرهم من الأبدال ))، ويقول إن السيد لم يذكر كامل الرواية، فإن الذين من البصرة هم ( علي ومحارب ).

            وجوابه:

            إن أخذ موضع الشاهد من الرواية لا يُعد بتراً، وإذا قيل أن الرواية لم تذكر اسم أحمد بين من ذكرتهم من رجال البصرة، فلأنها رواية مضطربة لا يمكن الركون لما ورد فيها من أسماء، ويكفي دلالة على ذلك مقارنة صورتها الواردة في كتاب بشارة الإسلام، مع صورتها الواردة في إلزام الناصب، وإليكم الروايتين:

            أ- الرواية كما وردت في بشارة الإسلام بحسب تحقيق (نزار الحسن): (( ... فقال(عليه السلام): ألا وأنّ أوّلهم من البصرة وآخرهم من الأبدال، فأما الّذين من البصرة: فعل ومحارب، ورجلان من قاشان: عبد الله وعبيد الله، وثلاثة رجال من المعجمة: وهم محمد وعمرو ومالك، ورجل من السند عبد الرحمان، ورجلان من هجر: موسى، وعبّاس، ورجل من كندة: إبراهيم، ورجلان من قندهار: إبراهيم وأحمد، ورجل من شيراز عبد الوهاب، وثلاثة رجال من سعداوة: أحمد بن يحيى وفلاح، وثلاثة رجال من زبيدة: حسن ومحمّد وفهد، ورجلان من حمير: مالك وناصر، وأربعة رجال من الشيروان: عبد الله، وصالح، وجعفر وإبراهيم ورجلٌ من عفر ورجلان من المنصورية: عبد الرحمان، أو عبد الله، وصلائب، وأربعة رجال من همدان: خالد، ومالك، ونوفل وإبراهيم، ورجلان من الجزائر: محروز، ونوح، ورجل من الشقة: هارون ومقداد، ورجلان من السرو: مقداد وهارون، وثلاثة رجال من العبوقين: عبد السلام، وفارس وكليب، ورجل من الرّباط: جعفر، وستة رجال من عمّان: محمّد، وصالح، وداود، وهوائل، وكوثر، ويونس ورجل من الغلاة مالك، ورجلان من ضغائر: مالك ويحيى، ورجلان من كرمان عبد الله، ومحمّد، وأربعة رجال من صنعاء: حسين، وجبير، وحمزة، ويحيى،ورجلان من عدن: فرعون وموسى، ورجل من لويحة: كوثر، ورجلان من صمد: عليّ وصالح، وثلاثة رجال من الطّائف، عليّ وصبا وزكريا، ومن هجر: عبد القدّوس، ورجلان من الخط: عزيز ومبارك، وخمسة رجال من جزيرة أول، وهي البحرين: عامر وجعفر ونصير وبكير وليث، ورجل من الكيش، ورجل من الجدد: إبراهيم، وأربعة رجال من مكة، إبراهيم، ومحمّد، وعبد الله، وعشرة رجال من المدينة: على أسماء أهل البيت عليّ وجعفر وحمزة والعباس وطاهر والحسن والحسين وقاسم وإبراهيم ومحمّد، وأربعة رجال من الكوفة: محمّد وهود وغاث، وعياب ورجل من صرف: خليفة ورجلان من نيشابور: عليّ ومهاجر، ورجلان من سمرقند: علي وماجد، وثلاثة رجال من كازرون: عمر ومعمر ويونس، ورجلان من الثوث: شيبان وعبد الوهّاب، ورجلان من دسراه: أحمد وهلال، ورجلان من الضيف: عالم وسهيل، ورجلٌ من طائف اليمن: هلال، ورجلان من قرقوف: شعيب، وبشير، وثلاثة رجال من بردعة: يوسف داود وعبد الله، ورجل من عكّة: مكرم، ورجل من واسط: عقيل، وثلاثة رجال من الزوراء: عبد المطلب، وأحمد، وعبد الله، ورجلان من سر مَن رأى: مراد وعامر، ورجل من السهم: جعفر، وثلاثة رجال من سيلان: نوح وحسن وجعفر، ورجل من كرخ بغداد: قاسم، ورجلان من طوقه: وائل وفضل، وثمانية رجال من قزوين: هارون وعبد الله وجعفر وصالح وعمر وليث وعلي ومحمّد، ورجل من الشلخ: حسن، ورجل من مراغة: صدقة، ورجل من قم: يعقوب، وأربعة وعشرون رجلاً من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: أنّي أجد في الطالقان كنزاً ليس من ذهب ولا فضة وهم هؤلاء كنز الله فيها وهم: صالح، وجعفر، ويحيى، وهود، وصالح، وداود، وجميل، وفضل، وعيسى، وجابر، وخالد، وعلوان، وعبد الله، وأيوب، وصلائب، وحمزة، وعبد العزيز، ولقمان، وسعد وفضّة ومهاجر وعبدون وعبد الرحمان، وعلي، ورجلان من سنجار: ذبيان، وعلي، ورجلان من سرخس: حفص، ونافع، ورجل من القادسية: حصين، ورجل من الدورق: عبد الغفور، وستة رجال من الحبشة: إبراهيم وعيسى، ومحمّد، وأحمد، وحمدان، وسالم، ورجلان من الموصل: هارون، وفهد، ورجل من بلخ: صدقة، ورجلان من نصيبين: أحمد، وعلي، ورجل من الدّجيل: محمّد ورجلان من خراسان نكبة وشوت، ورجلان من أرمينية: أحمد وحسين، ورجل من إصفهان: يونس، ورجل من زهار: حسين، ورجل من الرّي: مجمع، ورجل من دينور: شعيب، ورجل من الهراش: نهراش، ورجل من سلماس: هارون، ورجل من بلقيس: ورجل من الكرد، عون، ورجل من كثير: طي، ورجلان من خلاط: محمّد وجعفر، ورجل من الشّويا: عمر، ورجلان من المقدسية البيضاء: سعد وسعيد، وثلاثة رجال من الصيغة: زيد، وعلي وموسى، ورجل من أوس: محمد، ورجل من انطاكية: عبد الرحمان، ورجلان من كلاب: صبيح محمّد، ورجل من حمص: جعفر، ورجلان من دمشق: داود وعبدالرّحمن، ورجلان من الرَّملية: طليق، وموسى، وثلاثة رجال من بيت المقدس: داود، وبشير وعمران، وخمسة رجال من عسقلان: محمّد، ويوسف، وعمر، وفهد، وهارون، ورجل من عنزة: عمير، ورجلان من نجد: مروان، وسعد، ورجل من عرفة: قريح، ورجل من طبرية: فليح، ورجل من: بلسان: وارث، وأربعة رجال من القنطط، من مدينة فرعون: أحمد وعبد الصّمد، ويونس وطاهر، ورجل من صار: نصير، ورجلان من الإسكندرية: حسن وسعيد، وخمسة رجال من جبل لكام: عبد الله عبيد الله، وقادوم، وبحر وطالوت، وثلاثة رجال من السّماوة: ذهيب، وسعدان، وشبيب، ورجلان من الأفرنج: عليّ ومحمّد، ورجلان من اليمامة: ظافر، وعقيل، وأربعة عشر رجلاً من المعادة: سويد، وأحمد، ومحمّد، وحسن، ويعقوب، وحسين، وعبد الله، وعبد القديم، ويغلم وعلي، وحيان وطاهر وتغلب وكثير، ورجل من الصولة: معشر، وعشرة رجال من العابدان: حمزة وشيبان وقاسم وجعفر وعامر وعمر، وعبد المهيمن، وعبد الوارث، ومحمّد، وأحمد، وأربعة عشر رجلا من اليمن خيبر وحوبش، ومالك، وكعب، وأحمد، وشيبان، وعامر، وحمّاد، وفهد، وحنجرش، وكلثوم، وجابر، ومحمّد، ورجلان من بدو مصر: عجلان، وذراع، وثلاثة رجال من بدو: عقيل، سنبة وظابط، وعريان، ورجل من بدو نمير: عمر، ورجل من بدو شيبان: الناهش، ورجل من بدو قبا: جابر ورجل من بدو كلاب: مطر، وثلاثة رجال من موالي أهل البيت: عبد الله وحيف وأكبر، وأربعة رجال من موالي الأنبياء: صباح وصبيح وميمون وهود، ورجلان من لوكان: ناصح وعبد الله، ورجلان من الحلّة: محمّد وعلي، وثلاثة رجال من كربلاء: حسن وحسين وعلي، ورجلان من النجف: جعفر ومحمّد وستة رجال من الأبدال كلّهم باسم عبدالله قال(عليه السلام): أنّهم يجتمعون من مطلع الشمس ومغربها يجمعهم الله في أقل من نصف ليلة إلى مكة إلى آخره ))( 1).
            ********************************************************************** *************************************************
            1 - الرواية كما وردت في النسخة التي حققها نزار الحسن، وفيها اختلاف عن سابقاتها.
            ********************************************************************** *******************************************************
            ب- الرواية كما وردت في كتاب إلزام الناصب: (( ...فالذين من أهل البصرة رجلان اسم أحدهما علي والآخر محارب ورجلان من قاشان عبد الله وعبيد الله وثلاثة رجال من المهجمة : محمد وعمر ومالك ورجل من السند عبد الرحمن ورجلان من حجر موسى وعباس ورجل من الكورة إبراهيم ورجل من شيراز عبد الوهاب وثلاثة رجال من سعداوة : أحمد ويحيى وفلاح وثلاثة رجال من زين : محمد وحسن وفهد ورجلان من حمير مالك وناصر وأربعة رجال من شيران وهم عبد الله وصالح وجعفر وإبراهيم ورجل من عقر أحمد ورجلان من المنصورية عبد الرحمن وملاعب وأربعة رجال من سيراف : خالد ومالك وحوقل وإبراهيم ورجلان من خونخ : محروز ونوح ورجل من المثقة هارون ورجلان من السنن مقداد وهود وثلاثة رجال من الهويقين : عبد السلام وفارس وكليب ورجل من الزناط جعفر وستة رجال من عمان : محمد وصالح وداود وهواشب وكوش ويونس ورجل من العارة مالك ورجلان من ضغار : يحيى وأحمد ورجل من كرمان عبد الله وأربعة رجال من صنعا : جبرئيل وحمزة ويحيى وسميع ورجلان من عدن : عون وموسى ورجل من لونجه كوثر ورجلان من ممد : علي وصالح وثلاثة رجال من الطائف : علي وسبا وزكريا ورجل من هجر عبد القدوس ورجلان من الخط : عزيز ومبارك وخمسة رجال من جزيرة أوال وهي البحرين : عامر وجعفر ونصير وبكير وليث ورجل من الكبش فهد [ محمد ] ورجل من الجدا إبراهيم وأربعة رجال من مكة : عمر وإبراهيم ومحمد وعبد الله وعشرة من المدينة على أسماء أهل البيت : علي وحمزة وجعفر وعباس وطاهر وحسن وحسين وقاسم وإبراهيم ومحمد وأربعة رجال من الكوفة : محمد وغياث وهود وعتاب ورجل من مرو حذيفة ورجلان من نيشابور : علي ومهاجر ورجلان من سمرقند : علي ومجاهد وثلاثة رجال من كازرون : عمر ومعمر ويونس ورجلان من الأسوس : شيبان وعبد الوهاب ورجلان من دستر : أحمد وهلال ورجلان من الضيف : عالم وسهيل ورجل من طائف اليمن هلال ورجلان من مرقون : بشر وشعيب وثلاثة رجال من بروعة : يوسف وداود وعبد الله ورجلان من عسكر : مكرم الطيب وميمون ورجل من واسط عقيل وثلاثة رجال من الزوراء : عبد المطلب وأحمد وعبد الله ورجلان من سر من رأى : مرائي وعامر ورجل من السهم جعفر وثلاثة رجال من سيلان : نوح وحسن وجعفر ورجل من كرخا بغداد قاسم ورجلان من نوبة : واصل وفاضل وثمانية رجال من قزوين : هارون وعبد الله وجعفر وصالح وعمر وليث وعلي ومحمد ورجل من البلخ حسن ورجل من المداغة صدقه ورجل من قم يعقوب وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله فقال إني أجد بالطالقان كنزا ليس من الذهب ولا فضة فهم هؤلاء كنزهم الله فيها وهم : صالح وجعفر ويحيى وهود وفالح وداود وجميل وفضيل وعيسى وجابر وخالد وعلوان وعبد الله وأيوب وملاعب وعمر وعبد العزيز ولقمان وسعد وقبضة ومهاجر وعبدون وعبد الرحمن وعلي ورجلان من سحار : آبان وعلي ورجلان من شرخيس : ناحية وحفص ورجل من الأنبار علوان ورجل من القادسية حصين ورجل من الدورق عبد الغفور وستة رجال من الحبشة : إبراهيم وعيسى ومحمد وحمدان وأحمد وسالم ورجلان من الموصل : هارون وفهد ورجل من بلقا صادق ورجلان من نصيبين : أحمد وعلي ورجل من سنجار محمد ورجلان من خرسان : نكية ومسنون ورجلان من أرمنية : أحمد وحسين ورجل من أصفهان يونس ورجل من وهان حسين ورجل من الري مجمع ورجل من دنيا شعيب ورجل من هراش نهروش ورجل من سلماس هارون ورجل من بلقيس محمد ورجل من الكرد عون ورجل من الحبش كثير ورجلان من الخلاط : محمد وجعفر ورجل من الشوبا عمير ورجلان من البيضا : سعد وسعيد وثلاثة رجال من الضيعة : زيد وعلي وموسى ورجل من أوس محمد ورجل من الأنطاكية عبد الرحمن ورجلان من حلب : صبيح ومحمد ورجل من حمص جعفر ورجلان من دمشق : داود وعبد الرحمن ورجلان من الرملية طليق وموسى وثلاثة رجال من بيت المقدس : بشر وداود وعمران وخمسة رجال من عسقلان : محمد ويوسف وعمر وفهد وهارون ورجل من عنزة عمير ورجلان من عكة : مروان وسعد ورجل من عرفة فرخ ورجل من الطبرية فليح ورجل من البلسان عبد الوارث وأربعة رجال من القسطاط من مدينة فرعون لعنه الله : أحمد وعبد الله ويونس وظاهر ورجل من بالس نصير وأربعة رجال من الإسكندرية : حسن ومحسن وشبيل وشيبان وخمسة رجال من جبل اللكام : عبد الله وعبيد الله وقادم وبحر وطالوت وثلاثة رجال من السادة : صليب وسعدان وشبيب ورجلان من الإفرنج : علي وأحمد ورجلان من اليمامة : ظافر وجميل وأربعة عشر رجلا من المعادة : سويد وأحمد ومحمد وحسن ويعقوب وحسين وعبد الله وعبد القديم ونعيم وعلي وخيان وظاهر وتغلب وكثير ورجل من الموطة معشر وعشرة رجال من عبادان : حمزة وشيبان وقاسم وجعفر وعمر وعامر وعبد المهيمن وعبد الوارث ومحمد وأحمد وأربعة عشر من اليمن : جبير وحويش ومالك وكعب وأحمد وشيبان وعامر وعمار وفهد وعاصم وحجرش وكلثوم وجابر ومحمد ورجلان من بدو مصر : عجلان ودراج وثلاثة رجال من بدو أعقيل : منبة وضابط وعريان ورجل من بدو أغير عمر ورجل من بدو شيبان نهراش ورجل من تميم ريان ورجل من بدو قسين جابر ورجل من بدو كلاب مطر وثلاثة رجال من موالي أهل البيت : عبد الله ومخنف وبراك وأربعة رجال من موالي الأنبياء : صباح وصياح وميمون وهود ورجلان مملوكان عبد الله وناصح ورجلان من الحلة محمد وعلي وثلاثة رجال من كربلاء : حسين وحسين وحسن ورجلان من النجف : جعفر ومحمد وستة رجال من الأبدال كلهم أسماءهم عبد الله فقال علي ( عليه السلام ) : إنهم هؤلاء يجتمعون كلهم من مطلع الشمس ومغربها وسهلها وجبلها ))(1 ).
            ********************************************************************** *********************************************
            1 - إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 174 - 177
            ********************************************************************** **********************************************
            ومن الواضح أن الروايتين مختلفتان في الكثير من التفاصيل فضلاً عن اختلافهما في العدد، وإذا أضفنا لهذا ما ورد في روايات أخرى تحصي أسماء ومواضع أخرى، سنخرج حتماً بنتيجة مفادها أنه لا يمكن التمسك بالأسماء والمواضع الواردة في الرواية.

            وهنا بطبيعة الحال سنكون أمام سؤال لا شك سيطرح نفسه على بعض الأذهان بقوة، ومفاده: إذا كان الأمر كذلك – وهو كذلك، دون شك – فهذا يستدعي إسقاطها من الاحتجاج، والاستدلال بها، فكيف استدل بها السيد أحمد الحسن والأنصار؟

            والجواب: إن مثل هذا الإشكال لا يرد على السيد أحمد الحسن عليه السلام، والأنصار تبعاً له، فهو بوصفه وصياً من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله يروي عن آبائه الطاهرين عليهم السلام، وهو بالنتيجة أعلم بما صدر عنهم، فمن يريد التوثق من صحة ما يرويه عليه النظر أولاً في دليل كونه وصياً. وكذلك هو عليه السلام لم يستدل بكامل الرواية، بل بالجزء الذي يعلم أنه صحيح منها.
            (يتبع ان شاء الله)

            قال يماني ال محمد ع

            ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

            Comment

            • istdar alfalak
              مشرف
              • 22-08-2010
              • 826

              #7
              رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

              أما حديث كاتب السطور عن أبي محمد الأنصاري وإنه قد كذب بقوله إن العدد أقل من (313) في بعض الروايات،

              فجوابه: إن الكذاب هو أنت، فأبو محمد الأنصاري لم يقل في كتابه أن الرواية المقصودة هي الموجودة في كتاب إلزام الناصب،

              وهاك هذه الرواية أحصي الأسماء التي فيها:
              (( ... الا وان اولهم من البصرة وآخرهم من الابدال فأما الذين من البصرة فعلى محارب و طليق ومن قاشان عبد الله وعبيد الله وثلاثة رجال من المعجمة محمد وعمر ومالك ورجل من السند عبد الرحمن ورجلان من هجر موسى وعباس ورجل من الكند ابراهيم ورجل من شيراز عبد الوهاب وثلاثة رجال من سعدواة احمد ويحيى وبلاح وثلاثة رجال من زبيدة حسن ومحمد وفهد ورجلان من حمير مالك وناصر واربعة رجال من شيراز عبد الله وصالح وجعفر وابراهيم ورجل من عفر ورجلان من المنصورية عبد الله وصلائب واربعة رجال من همدان خالد ومالك وهرقلة وابراهيم ورجلان من الجزائر محروز ونوح ورجل من الشقة مقداد وهود وثلاثة رجال العبوقين عبد السلام وفارس وكليب ورجل من الرباط جعفر وستة رجال من عمان محمد وصالح وداود وهو افل وكوثر ويونس ورجل من القارنة مالك ورجلان من ظفار ويحيى ورجل من كرمان عبد الله واربعة رجال من صنعا حسين وجپرا وحمزة ويحيى ورجلان من عدن عون وموسى ورجل من لوبحة كوثر ورجلان من صمد علي وصالح وثلاثة رجال من الطائف على وصبا وزكريا ورجل من هجر عبد القدوس ورجلان من الخط عزيز ومبارك وخمسة رجال من جزيرة وهي البحرين عامر وجعفر ونصير وبكير وليث ورجل من الكبيش ورجل من الحد وابراهيم واربعة رجال من مكة وابراهيم ومحمد وعبد الله وعشرة رجال من المدينة على اسماء اهل البيت على وجعفر وحمزة وعباس وطاهر والحسن والحسين وقاسم وابراهيم ومحمد واربعة رجال من الكوفة محمد وهود وغياث وعباب ورجل من سرف خليفة ورجلان من نيشابور علي ومهاجر ورجلان من سمرقند علي وماجد وثلاثة رجال من قاذرون وعمر ومعمر ويونس ورجلان من الثوث شيبان وعبد الوهاب ورجلان من دسراه احمد وهلال ورجلان من الضيف عالم وسهيل ورجل من طائف اليمن هلال ورجلان من قرقون شعيب وبشير وثلاثة رجال من بروعة يوسف وداود وعبد الله ورجلان من عسكر مكرم وميمون ورجل من واسط عقيل وثلاثة رجال من الزوراء عبد المطلب واحمد وعبد الله ورجلان من سر من رأى مرادي وعامر ورجل من الشهم جعفر وثلاثة رجال من سيلان نوح وحسن وجعفر ورجل من كرم بغداد قاسم ورجلان من طوقه واثل وفضل وثمانية رجال من قزوين هارون وعبد الله وجعفر وصالح وعمر وليث وعلي ومحمد ورجل من الشلخ حسن ورجل من المراغة صدقة ورجل من قم يعقوب واربعة وعشرون رجلا من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله فقال اني اجد في الطالقان كنزا ليس من ذهب ولا فضة وهم هؤلاء كنزهم الله فيها وهم صالح وجعفر ويحيى وهود وصالح وداود وجميل وفضل وعيسى وجابر وخالد والوان وعبد الله وايوب وصلائب وحمزة وعبد العزيز ولقمان وسعد و فضة ومهاجر وعبدون وعبد الرحمن وعلي ورجلان من سحادبان وعلي ورجلان من سرخس خفض ونافع ورجل من القادسية حصين ورجل من الدوق عبد الغفور وستة رجال من الحبشة ابراهيم وعيسى ومحمد وحمدان واحمد وسالم ورجلان من الموصل هارون وفهد ورجل من بلخ صدقة ورجلان من نصيبين احمد وعلي ورجل من سنجار محمد ورجلان من خراسان نكبة وشوت ورجلان من امنينه احمد وحسين ورجل من أصفهان يونس ورجل من زدها حسين ورجل من الري مجمع ورجل من دنياء شعيب ورجل من الهراش نهروش ورجل من سلماس هارون ورجل من بلقيس محمد ورجل من الكرد عون ورجل من الحبش كثير ورجلان من خلاط محمد وجعفر ورجل من الشوبا عمر ورجلان من البسفيا سعد وسعيد وثلاثة رجال من الصينعة زيد وعلي وموسى ورجل من آوس محمد ورجل من الطاقة عبد الرحمن ورجلان من كلاب مبيح ومحمد ورجل من حمص جعفر ورجلان من دمشق داود وعبد الرحمن ورجلان من الوسيلة طليق وموسى وثلثة رجال من بيت المقدس داود وبشير وعمران وخمسة رجال من عسقلان محمد ويوسف و عمرو وفهد وهارون ورجل من عنزة عمير ورجلان من عكا مروان وسعد ورجل من عرفة فويح ورجل من طبريا فليج ورجل من بلسان وارث واربعة رجال من القنطط من مدينة فرعون احمد وعبد والصمد ويونس وطاهر ورجل من صارتعير ورجلان من الأسكندرية حسن وسبيت وخمسة رجال من جبل الكام عبد الله وعبيد الله و قادوم وبحر وطالوث وثلثة رجال من السمار وذهيب وسعدان وشبيب ورجلان من الافرنج علي وحمد ورجلان من اليمامة ظافر و عقيل واربعة عشر رجلا من المعادة سويد واحمد ومحمد وحسن ويعقوب وحسين وعبد الله وعبد القديم ويعلم وعلي وحيان وطاهر وتغلب وكثير ورجل من الصولة معشر وعشرة رجال من عبادان حمزة وشيبان وقاسم وجعفر وعامر وعمر وعبد المهيمن وعبد الوارث ومحمد واحمد واربعة عشر رجلا من اليمن خبير و حويش ومالك وكعب واحمد وشيبان وعامر وحماد وفهد وحنجرش وكلثوم وجابر ومحمد ورجلان من بدو مصر عجلان ودراع ورجل من بدو نمير عمر ورجل من بدو شيبان النهراش ورجل من بدو قبا جابر ورجل من بدو كلاب مطر وثلاثة رجال من موال اهل بيت عبد الله وحيف واكبر واربعة رجال من موالي الأنبياء صياح وصبيح وميمون وهود ورجلان من ملوكان فاصح وعبد الله ورجلان من الحد محمد وعلي وثلاثة رجال من كربلاء حسن وحسين ورجلان من النجف جعفر ومحمد وستة رجال من الإبدال كلهم اسمهم عبد الله ))([1]).

              وليحذر كاتب السطور هذه المرة من التدليس، فقد كذب في القائمة التي وضعها في آخر كتابه، إذا جعل من سلماس ثلاثة رجال، والصحيح رجل واحد، والمشكلة إنه فضح نفسه بوضع اسم واحد (هارون) !!

              [1] - مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص 331 – 334.

              (يتبع ان شاء الله)

              قال يماني ال محمد ع

              ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

              Comment

              • istdar alfalak
                مشرف
                • 22-08-2010
                • 826

                #8
                رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

                6- وبخصوص رواية ((ويقبض أموال القائم ويمشي خلفه أصحاب الكهف، وهو الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه ويبسط في المشرق والمغرب الآمن كرامة الحجة بن الحسن عليه السلام )) [إلزام الناصب ج2 ص158]، المذكورة في كتاب ( الرد الحاسم على منكري ذرية القائم )، يقول كاتب السطور إن هذه الرواية تخص عيسى عليه السلام، ودليله ورود اسم عيسى بن مريم فيها، ووصفه بأنه أبيض الجسم.

                أقول: لنلقي أولاً نظرة على الرواية، وسأكتفي بما ورد في كتابين، الأول (غاية المرام)، وفيه:

                (( روى عمر بن إبراهيم الأوس في كتابه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ينزل عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران ، أبيض الجسم ، أصهب الرأس ، أفرق الشعر ، كأن رأسه يقطر دهنا ، بيده حربة ، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويهلك الدجال ويقبض أموال القائم ويمشي خلفه أهل الكهف ، وهو الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه ، ويبسط في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن ( عليه السلام ) ))(1 ).

                وفيه أيضاً:

                (( الثامن والثلاثون : الثعلبي أيضا في تفسير قوله تعالى ( وإنه لعلم للساعة ) قال : ذاك عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) ينزل في ثوبين مهرودين أي مصبوغين بالهرد وهو الزعفران ، وفي الحديث ينزل عيسى ( عليه السلام ) على ثية من الأرض المقدسة يقال لها اثبني وعليه ممصرتان ، وشعر رأسه دهين وبيده حربة ، وهي التي يقتل بها الدجال فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة العصر والإمام يؤم بهم فيتأخر الإمام فيقدمه عيسى ( عليه السلام ) ويصلي خلفه على شريعة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يقتل الخنازير ويكسر الصليب ويخرب البيع والكنائس ويقتل النصارى إلا من آمن به. وروى عمر بن إبراهيم الأوس في كتابه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ينزل عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران ، أبيض الجسم ، أصهب الرأس ، أفرق الشعر ، كأن رأسه يقطر دهنا ، بيده حربة ، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويهلك الدجال ويقبض أموال القائم ويمشي خلفه أهل الكهف ، وهو الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه ، ويبسط في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن ( عليه السلام ) ))(2 ).
                ********************************************************************** ******************************
                1 - غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 7 - ص 93

                2 - غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 7 - ص 92 – 93.
                ********************************************************************** ****************************************


                أما الكتاب الثاني فهو معجم أحاديث الإمام المهدي، وفيه:

                (( ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران ، أبيض الجسم ، أصهب الرأس ، أفرق الشعر ، كأن رأسه يقطر دهنا . بيده حربة ، يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويهلك الدجال ، ويقبض أموال القائم عليه السلام ، ويمشي خلفه أهل الكهف ، وهو الوزير الأيمن للقائم عليه السلام وحاجبه ونائبه ، ويبسط في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما حتى يرتع الأسد مع الغنم والنمر مع البقر والذئب والغنم ، وتلعب الصبيان بالحيات . ويتزوج عيسى بامرأة من غسان حتى يسود وجه من كان يقول ليس من البشر ، ويروه كيف يأكل ويشرب وينكح ، ويعمر في سبعين ألفا ، منهم أصحاب الكهف . ويجمع الكتب من أنطاكية حتى يحكم بين أهل المشرق والمغرب ، ويحكم بين أهل التوراة في توراتهم وأهل الإنجيل في إنجيلهم وأهل الزبور في زبورهم ، وأهل الفرقان بفرقانهم ، فيكشف الله له عن إرم ذات العماد ، والقصر الذي بناه سليمان بن داود قرب موته ، فيأخذ ما بهم ( بها ) من الأموال ويقسمها على المسلمين . ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية : فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ، ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أوصاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها ( كذا ) بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله ، وينشر الإسلام في المشرق والمغرب والجنوب والقبلة . وذلك الوقت سنته كالشهر ، وشهره كالجمعة ، وجمعته كاليوم ، واليوم كالساعة ، والساعة لا بقاء لها . ثم تقبل ريح باردة صفراء ألين من الحرير مثل المسك ، فيقبض الله بها روح عيسى بن مريم عليه السلام " ))(1 ).

                من خلال هذه النصوص نلاحظ ما يلي:

                - يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويهلك الدجال ويقبض أموال القائم ويمشي خلفه أهل الكهف.
                - يبسط في المغرب والمشرق الأمن.
                - يعمر (2 ) في سبعين ألفا، منهم أصحاب الكهف. ويجمع الكتب من أنطاكية حتى يحكم بين أهل المشرق والمغرب، ويحكم بين أهل التوراة في توراتهم وأهل الإنجيل في إنجيلهم وأهل الزبور في زبورهم، وأهل الفرقان بفرقانهم.
                - يستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله ، وينشر الإسلام في المشرق والمغرب والجنوب والقبلة.
                ********************************************************************** **************************************************
                1 - معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 1 - ص 530 – 531.
                2 - أي يحج بهم حج العمرة
                ********************************************************************** *************************************************
                من الواضح أن هذه الأعمال منسوبة في روايات أخرى واردة عن آل محمد للمهدي، أو قائم آل محمد عليهم السلام، ومن هذه الروايات ما رواه الشيخ الصدوق، قال:

                (( حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبد الله بن المغيرة عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري ، عن عمرو ابن شمر ، عن جابر قال : أقبل رجل إلى أبى جعفر " ع " وانا حاضر ، فقال رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين ، وفي إخوانك من المسلمين ، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمان ، البر منهم والفاجر ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي ، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل الفرقان بالفرقان ، وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها ، فيقول للناس تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء وركبتم فيه محارم الله ، فيعطي شيئا لم يعط أحدا كان قبله . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وهو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه ويعمل بسنتي يملأ الأرض قسطا وعدلا ونورا بعد ما تمتلئ ظلما وجورا وسوءا ))(1 ).
                ********************************************************************** **********************************************
                1 - علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 161

                يتبع ان شاء الله
                قال يماني ال محمد ع

                ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

                Comment

                • istdar alfalak
                  مشرف
                  • 22-08-2010
                  • 826

                  #9
                  رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

                  ومنها ما أخرجه السيد ابن طاووس:

                  (( حدثنا نعيم ، حدثنا أبو يوسف المقدسي عن صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر الحمصي عن كعب ، قال : المهدي يبعث بعثا لقتال الروم ، يعطى فقه عشرة ، يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية ، فيه التوراة التي أنزل الله على موسى ، والإنجيل الذي أنزل الله على عيسى ، يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ))( 2).
                  ********************************************************************** *****************
                  2 - الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 142
                  ********************************************************************** *****************
                  ومنها ما أخرجه في إلزام الناصب:

                  (( ... أولهم من أهل البصرة وآخرهم من الأبدال ... ثم إن المهدي سار إلى بيت المقدس واستخرج تابوت السكينة وخاتم سليمان بن داود ( عليهما السلام ) والألواح التي نزلت على موسى ... فيأتيه خبر الأعور الدجال بأنه قد أهلك الحرث والنسل ، وذلك أن الأعور الدجال يخرج من بلدة يقال لها يهوداء ، وهي قرية من قرى أصفهان وهي بلدة من بلدان الأكاسرة ، له عين واحدة في جبهته كأنها الكوكب الزاهر ، راكب على حمار خطوته مد البصر وطوله سبعون ذراعا ويمشي على الماء مثل ما يمشي على الأرض ، ثم ينادي بصوته يبلغ ما يشاء الله وهو يقول : إلي إلي يا معاشر أوليائي فأنا ربكم الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فتتبعه يومئذ أولاد الزنا وأسوأ الناس من أولاد اليهود والنصارى وتجتمع معه ألوف كثيرة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى ثم يسير وبين يديه جبلان : جبل من اللحم وجبل من الخبز الثريد فيكون خروجه في زمان قحط شديد ، ثم يسير الجبلان بين يديه ولا ينقص منه شئ فيعطي كل من أقر له بالربوبية )) (1 ).

                  وأخرج الكوراني: (( ... يتقدم المهدي من ذريتي فيصلي إلى قبلة جده رسول الله (ص)، ويسيرون جميعاً – أي المهدي وأصحابه – إلى أن يأتوا بيت المقدس، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال، وذكر إنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلى آخره.
                  .. )) ( 2).

                  ********************************************************************** ***********************************************
                  1- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 174 - 181
                  2 - معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - ح659

                  ********************************************************************** ***********************************************
                  إذن الأعمال المنسوبة لعيسى عليه السلام في الحديث قيد الدرس منسوبة في الكثير غيره للمهدي عليه السلام.

                  على إننا إذا عدنا لإحدى روايات غاية المرام الآنفة نجده ينقلها عن الثعلبي وهذا الأخير يرويها في سياق تفسير قوله تعالى: (( وإنه لعلم للساعة )) وهو ما لا يستقيم مع القول بأن المقصود بها هو عيسى ابن مريم عليهما السلام، فالمقصود من الساعة هنا هي القيامة الصغرى، أي خروج القائم عليه السلام، وبالتالي يكون نزول عيسى علامة تسبق قيام القائم عليه السلام، بينما الصحيح المعروف هو أن عيسى ينزل بعد قيام القائم، فلا يمكن أن يكون المقصود هو عيسى نفسه، بل شبيهه.

                  ومثل ما تقدم ما ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : ((… ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر يخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنـزل، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم … )) ( 1).
                  ********************************************************************** ******************************************************
                  1- الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني : ص134
                  ********************************************************************** ***********************************************
                  وهذه الرواية أيضاً لا يمكن فهم المراد من عيسى فيها شخص عيسى نفسه، لأنه لا ينزل قبل المهدي عليه السلام ليكون هو من يسلمه الراية، وقد برهنا في كتاب جامع الأدلة على أن المهدي عليه السلام يأخذ الراية من ولده اليماني، وهو قائد الرايات السود ( أحمد ) وهو شبيه عيسى عليهما السلام.

                  وقد يتمسك البعض بما ورد من أوصاف في الروايات بالزعم أنها لا تنطبق على اليماني، من قبيل الوصف ( أبيض الجسم ) واليماني ورد وصفه بالسمرة، والجواب عليه إن السمرة إذا كان يراد منها سمرة الوجه، فهي لا تتناقض مع بياض الجسم.

                  وكذلك لا بأس بأن يكون الوصف الجسدي لعيسى عليه السلام وتكون بقية الأوصاف ولاسيما كونه نائب الإمام لشبيهه، وهذا معروف في كلام البلغاء، فقد يتكلمون في شيء ويوردون بعض أوصافه أو خصائصه ثم يعقبون في الكلام نفسه بذكر شيء آخر له مسيس صلة به كأن يكون شبيهاً له، أو قريباً منه، وتكون القرائن التي يمكن ملاحظتها في الكلام دليلاً على التمييز. وقد عرضنا بعض هذه القرائن، وبقي أن نشير إلى أن كونه نائب الإمام يُفهم منه أنه وصيه أو خليفته، وهذا غير صحيح بشأن عيسى، فالإمامة في آل محمد عليهم السلام؛ الأئمة والمهديين.

                  7- في ما يتعلق بحديث: (( ثم يملك رجل أسمر يملاها عدلا ثم يسير إلى المهدي ، فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه ))، يقول صاحب السطور: إن الشيخ ناظم العقيلي قد بتر جزءاً من الرواية، وإنها – أي الرواية بصدد الحديث عن رجل أفريقي يملأ أفريقيا عدلاً ثم يسير إلى الإمام المهدي.

                  أقول: الذي يظهر من كلام صاحب السطور إنه لم يكن في صدد إطلاق مزحة سمجة، وإنما كان جاداً تماماً، ولدرجة الحماقة. أقول الشيخ ناظم العقيلي ينقل الرواية كما وردت في ملاحم ابن طاووس، بينما كاتب السطور يتحدث عنها كما وردت في فتن ابن حماد!؟ والغريب إنه ينقل مصدر الشيخ
                  ناظم العقيلي دون أن يلتفت له، وليس ذلك إلا لأنه متصيد أحمق، وإليكم الرواية كما وردت في ملاحم ابن طاووس:

                  (( قال: حدثنا نعيم، حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن شفى عن تبيع عن كعب، قال: إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام، فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي، قال أبو قبيل: ثم يملك رجل أسمر يملاها عدلا ثم يسير إلى المهدي ، فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه ))(1 ).

                  ومن الواضح أن الرواية ليس فيها حديث عن رجل أفريقي، فالبتر الذي يتحدث عنه كاتب السطور لا مكان له، إلا في عقله ربما!

                  نعم الرواية الموجودة في كتاب الفتن فيها حديث عن رجل أفريقي، وإليكم الرواية كما وردت في كتاب الفتن:

                  (( حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن شفي عن تبيع عن كعب قال إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي. قال أبو قبيل يكون بإفريقية أميرا اثنا عشر سنة ثم تكون بعده فتنة ثم يملك رجل أسمر يملؤها عدلا ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه ))(2 ).
                  ********************************************************************** *******************************************************
                  1 - الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 121
                  2 - كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - ص 189

                  ********************************************************************** ********************************************************
                  ومن الواضح أنه لا شيء في هذه الرواية يدل على أن الرجل الأسمر سيخرج في أفريقيا، وكون الحديث عن الرجل الأسمر قد سبقه حديث عن الأمير الأفريقي لا يعني أن الرجل الأسمر سيكون في أفريقيا، فالرواية تتحدث عن علامات كثيرة، فسياقها بالنتيجة هو الجمع بين العلامات، وإن كانت متباعدة. والحديث عن الرجل الأفريقي فضلاً عن كونه مضطرباً، إذ ورد الكلام دون ذكر اسم كان، فجملة ( يكون بأفريقيا أميرا ) أمير في الجملة خبر كان، أما اسمها فلا وجود له في الكلام(1 )، فإن امتلاء الأرض – أو بعضها كما يريد كاتب السطور – عدلاً لا يمكن أن يحققه أحد غير حجج الله عليهم السلام، وقد ورد عن أبي جعفر عليه السلام قوله: (( دولتنا آخر الدول، ولن يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عز وجل: * ( والعاقبة للمتقين ) ))(2 ).

                  وكذلك فإن من المفروغ منه أن من يقاتل عن الإمام المهدي عليه السلام هو اليماني صاحب الرايات السود المشرقية، كما دلت عليه الروايات الكثيرة، ولم يسبق لأحد أن زعم أن من يقاتل عن الإمام رجل من أفريقيا، ولعل عبارة ( يؤدي الطاعة إلى المهدي ) التي تكررت في الرواية، قرينة يراد منها الإشارة لما ذكرناه.
                  ********************************************************************** *****************************************
                  1 - جدير بالذكر أن الكوراني – كعادته – تصرف في الرواية دون أن يشير فقد أوردها في كتابه ( معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 1 - ص 415)، بالصورة التالية: (( إذا ملك رجل الشام ، وآخر مصر ، فاقتتل الشامي والمصري ، وسبا أهل الشام قبائل من مصر ، وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام ، فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي . قال أبو قبيل : يكون بإفريقية أمير اثنا عشر سنة ثم تكون بعده فتنة ، ثم يملك رجل أسمر يملاها عدلا ، ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه )).
                  2 - الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 472 - 473

                  ********************************************************************** *******************************************
                  يتبع ان شاء الله
                  قال يماني ال محمد ع

                  ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

                  Comment

                  • istdar alfalak
                    مشرف
                    • 22-08-2010
                    • 826

                    #10
                    رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

                    وأخيراً ليس من العلم والموضوعية في شيء تجاهل ما يرويه السيد ابن طاووس، وهو من هو في العلم والرواية، فهو وإن كان ينقل عن فتن ابن حماد، إلا أن من المحتمل جداً أن يكون قد وقع على نسخة من كتاب الفتن، لم يتسن لمحقق كتاب الفتن العثور عليها. وليس من شك في أن العبارة المضطربة ( قال أبو قبيل يكون بإفريقية أميرا اثنا عشر سنة ثم تكون بعده فتنة )، ليست جزء من الرواية، فهي عبارة قالها أبو قبيل، ولم تصدر من كعب، وعدم رواية السيد ابن طاووس لها دليل قوي على أنها ربما أضيفت لاحقاً لبعض النسخ.

                    8- ما يتعلق برواية: ( الحقوا به بمكة فإنه المهدي واسمه أحمد ):
                    قال كاتب السطور إن أبا محمد الأنصاري قد بتر الرواية، وإنها في الأصل ( أحمد بن عبدالله )، وقال إن اسم السيد هو ( أحمد بن إسماعيل )، والرواية بالتالي لا تنطبق عليه، كما يزعم.

                    أقول: إن هذه الرواية قد وردت عن حذيفة بن اليمان كما ذكر أبو صالح السليلي، فقد قال: (( عن ربعي بن حراش ، قال : سمعت حذيفة بن اليمان في حديث قد تقدم، قال: ثم ذكر السفياني وذكر خروجه وقصصه ، إلى أن يبلغ: فيضرب أعناق من فر إلى بلد الروم بباب دمشق، فإذا كان ذلك نادى مناد من السماء: ألا أيها الناس إن الله قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم وولاكم خير أمة محمد، فألحقوه بمكة فإنه المهدي، واسمه أحمد بن عبد الله ))(1 ).

                    وهذه الرواية قد نقل الشيخ الطوسي مثيلاً لها – إن لم تكن هي ذاتها – في موضعين من كتابه الغيبة، فقد أخرج عن حذيفة، قال: (سمعت رسول الله – وذكر المهدي – فقال: إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها ) (2 ). وهي تلتقي مع وصية رسول الله صلى الله عليه وآله التي تذكر الأسماء الثلاثة عينها، كما إن كون المهدي هو (أحمد) المذكور في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله قد قامت عليه عشرات الأدلة، كما دللنا في كتاب (جامع الأدلة).

                    أما كون السليلي قد ذكر إن اسم أبيه ( عبدالله ) فهذا إما أن يكون خطأ من النساخ، أو أن السليلي العامي المذهب قد أضافها لتوافق مذهبه، ويدل عليه إن الرواية كما يذكر السيد المرعشي قد وردت بصورة أخرى فيها ( محمد بن عبدالله )(3 ).
                    ********************************************************************** ***********************************************************

                    (1) - الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 280
                    (2 )الغيبة للطوسي :ص 299 و ص305.
                    ( 3) - قال في شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 29 - هامش ص 339: ((... وفي رواية: وولاكم الجابر خير أمة محمد. ألحقوه بمكة فإنه المهدي واسمه محمد بن عبد الله )).

                    ********************************************************************** ********************************************************************

                    وعلى هذا نحن نتبع ما أثبته الدليل، لا ما ساقت له الظنون والتخرصات المذهبية. على أن كاتب السطور قد غفل عن ورود الرواية في غيبة الطوسي وحاول التخلص منها بالقول إن مصدرها عامي، وهذا علاج سقيم للغاية، فالرواية العامية التي نجد لها موافقاً في كتبنا لا ينبغي التعامل معها بمثل هذه الطريقة الرعناء.

                    9- يظهر ابن المهدي:
                    ورد في كتاب بشارة الإسلام طبعة عام 1963 رواية عن سطيح الكاهن فيها حديث عن ظهور ابن المهدي(1 )، وعلى الرغم من اعتراف كاتب السطور بهذه الحقيقة، ونقله صورة للرواية كما وردت في كتاب البشارة المذكور، إلا أنه وبطريقة المتصيدين المفلسين يقول إن الأنصار قد بتروا الرواية وحرفوها! ولا أدري أي عقل أعوج هذا الذي يملكه كاتب السطور. إذ كيف يكون بترٌ وتحريفٌ والرواية موجودة فعلاً في الكتاب؟

                    طبعاً إذا كان ثمة تحريف فالأولى أن يتهموا صاحب كتاب بشارة الإسلام الذي أورد الرواية في كتابه بصورة ( ابن المهدي )، وهنا نسألهم بأي حجة تتهمونه؟


                    الحجة التي يقدمها كاتب السطور تتمثل بقوله إن صاحب البشارة ينقل الرواية عن بحار الأنوار، وصاحب البحار ينقلها بدوره عن كتاب ( مشارق الأنوار )، ويأتي بصور لمخطوطات أحدها لكتاب البحار وتأريخها عام ( 1695 ) والأخرى لكتاب مشارق الأنوار تأريخها عام ( 1855 ). أي إن المخطوطتين كلتيهما مكتوبتان بعد مئات السنين من تأريخ كتابة الأصل، ولاسيما مخطوطة كتاب مشارق الأنوار التي كان صاحبها مقارباً لزمن العلامة الحلي (2 )، وعليه يكون الاستدلال بالمخطوطتين دجل وضحك على ذقون المغفلين لا أكثر.

                    ********************************************************************** *********************************************************

                    (1)- هذه الرواية تم تحريفها في الطبعات اللاحقة من قبل الناشرين والمحققين غير الأمناء، انظر على سبيل المثال الطبعة الإيرانية وطبعة نزار الحسن. فالقوم يحرفون ويتهمون غيرهم بالتحريف، فهل بعد هذا الاستهتار من استهتار!؟
                    (2) - قال آقا بزرگ الطهراني - الذريعة ج 18 - ص 354: (( العارف رضي الدين رجب بن محمد بن رجب الحلي ، المعروف ب‍ ( حافظ البرسي ) صاحب " الألفين " و " مشارق الأنوار " من أواخر المائة الثامنة والمقارب لعصر العلامة الحلي )). وقال السيد الأمين في أعيان الشيعة 6 / 465 - 467: (( كان حيا سنة 813 وتوفي قريبا من هذا التاريخ )).

                    ********************************************************************** **********************************************************

                    إذ إن ثمة عشرات، بل مئات المخطوطات قد كُتبت في هذه الفترة، والمتوقع إن أخطاء كثيرة، وتدخلات لا تحصى قد حصلت، فكيف يمكن لأحد أن يستدل بمخطوطة واحدة من بين كم كبير من المخطوطات؟ ولماذا لا يتصور هذا المستدل أن صاحب بشارة الإسلام قد وقعت يده على مخطوطة فيها عبارة ( ابن النبي )؟ الحق إنه لا يوجد غير سبب واحد هو الإفلاس والتصيد بالمياه بعد تعكير صفوها.

                    ولا ينبغي أن ننسى أن الزعم بأن العلامة المجلسي قد اعتمد على ما رواه البرسي ليس صحيحاً على إطلاقه، فالمجلسي – كما ينقل عنه السيد الخوئي – قال في الفصل الأول من مقدمة كتاب البحار: (( وكتاب مشارق الأنوار، وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي، ولا أعتمد على ما يتفرد بنقله، لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع، وإنما أخرجنا منهما ما يوافق الأخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة ))(1 ).
                    وهذا يجعل الاستشهاد بمخطوطة من بين عشرات أو مئات المخطوطات لكتاب ( مشارق الأنوار )، بل مخطوطة متأخرة كثيراً من جهة تأريخ كتابتها، أقرب ما يكون للعب الأطفال.

                    ********************************************************************** ************************************************
                    ( 1)- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 8 - ص 188
                    ********************************************************************** ***********************************************

                    يتبع ان شاء الله
                    قال يماني ال محمد ع

                    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

                    Comment

                    • istdar alfalak
                      مشرف
                      • 22-08-2010
                      • 826

                      #11
                      رد: دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين

                      وهاكم الرواية كما وردت في البحار، ثم في كتاب مشارق الأنوار، لتشهدوا بأم أعينكم وجود اختلاف نسبي بينهما، ولتعرفوا بالنتيجة أن صاحب البحار لم يعتمد كل الاعتماد على ما في ( مشارق الأنوار ) حتى بخصوص هذه الرواية:


                      أ- قال في البحار: (( روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال : إن ذا جدن الملك أرسل إلى السطيح لأمر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك : ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح : حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وبكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم ، فقال الملك : من أين علمك هذا يا سطيح ! فقال : من قبل أخ لي حتى ينزل معي أنى نزلت . فقال الملك : أخبرني عما يكون في الدهور ، فقال سطيح : إذا غارت الأخيار وقادت الأشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الأبصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة الاسلام واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، وتجف الأنهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الأسعار ، في جميع الأقطار . ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا والأيام حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء ))(1 ).


                      ********************************************************************** *******************************************
                      (1) - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 162 - 163
                      ********************************************************************** ******************************************

                      ب- وإليكم ما رواه صاحب مشارق الأنوار: (( فأما أخبار سطيح فقد رواها كعب بن الحارث ، قال : إن ذا يزن الملك أرسل إلى سطيح لأمر لا شك فيه ، فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه ، فخبأ له دينارا تحت قدمه ، ثم أذن له فدخل ، فقال له الملك : ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح : حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم ، فقال الملك : من أين علمك هذا يا سطيح ؟ فقال : من قبل أخ لي جني ينزل معي إذا نزلت ، فقال الملك : أخبرني عما يكون في الدهر ؟ فقال سطيح : إذا غارت الأخيار ، وغازت الأشرار ، وكذب بالأقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الأبصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهر الطعام لمستحلي الحرام في حرمة الإسلام ، واختلفت الكلمة ، وغفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك منذ طلوع الكوكب ، الذي يفزع العرب ، وله شبه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، ثم تقبل البرر ( الهزبرخ ) بالرايات الصفر على البرازين البتر ، حتى ينزلوا مصر ، فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، ويترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، قرب بيضاء الساق مكشوفة ، على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قد قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل فرجها ، فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوسمي ، فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه المظلوم ، فيطاهي الروم ويقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف إذا جاء الزخوف وصف الصفوف ، ثم يخرج ملك من اليمن من صنعاء وعدن أبيض كالشطن ، اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا ، فيفرح الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمد السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذى ، ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبارا فانجلى ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، والأيام حبا ، وهو علم الساعة بلا امتراء )) (1 ).

                      ********************************************************************** ************************************************************
                      (1 ) - مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - ص 196 - 197

                      ********************************************************************** **********************************************************

                      ولكي نمنع وقوع الالتباس على بعض القراء أقول إن ورود العبارة بلفظ ( ابن النبي المهدي ) في الروايتين أعلاه، لا يعني أنها صحيحة، وإن ما وقع في كتاب بشارة الإسلام خطأ طباعي كما يزعم كاتب السطور، لأننا نعلم أن النسخ المطبوعة من الكتابين قد مر عليها مقص المحققين، فلعلهم قد وقعت في أيديهم نسخة فيها ( ابن المهدي ) كما وقعت في يد السيد الكاظمي مؤلف البشارة، ولكنهم لم يفهموا المراد منها فقاموا بتغييرها، فالفيصل في هذا الأمر هو أن نفهم نفس الرواية.


                      وفي هذا الصدد يمكننا أن نلاحظ – ولو على عجالة – أنه قد عبر عن ظهور الإمام المهدي عليه السلام بقوله: (فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا ). بينما حديثه عن ابن المهدي ( ابن النبي المهدي ) واضح في أن ظهوره يسبق ظهور الإمام المهدي عليه السلام، فلا يمكن أن يكون المقصود منهما شخصاً واحداً، وعليه فالتعبير الصحيح الذي دلت عليه الروايات الكثيرة – كما أثبت أنصار الإمام المهدي عليه السلام – هو ( ابن المهدي ).


                      أما قول كاتب السطور المفلس بأن السيد أحمد الحسن عليه السلام يتحمل مسؤولية وجود الأخطاء في كتب أنصاره لأنه أشار إلى هذه الكتب في كتاب ( وصي ورسول الإمام المهدي في التوراة والإنجيل والقرآن فجوابه: قد ثبت أنه لا أخطاء سوى في رؤوس المنحرفين عن يماني آل محمد، وكذلك فإن إشارة السيد أحمد الحسن ناظرة إلى المواضع التي تناسب جوابه، والإشارة أخيراً لكتاب ما لا تعني قبول كل ما فيه، فيكون كلام كاتب السطور بالنتيجة مدفوعاً بالحقد لا أكثر. فموتوا بحقدكم، والصبح قريب لناظره.


                      يتبع ان شاء الله
                      قال يماني ال محمد ع

                      ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎