إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حجر بن عدي الكندي(ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الشمس المضيئة
    عضو نشيط
    • 25-09-2008
    • 111

    حجر بن عدي الكندي(ع)

    من طرف أبو فرح الأنصاري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    حجر بن عدي الكندي

    (رضوان الله عليه)


    حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي،
    المعروف بحجر الخير،

    كنيته أبو عبد الرحمن.

    أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).

    مواقفه وبطولاته
    ـ كان من احد قادة الجيش الذي فتح عذراء وهي التي قتل فيها فيما بعد.

    ـ كان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) في الربذة، وهم الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم عصابة من المؤمنين.

    ـ كان من الذين كتبوا إلى عثمان ينقمون عليه عدة أمور، وينصحونه، وينهونه عنها.
    ـ صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان من أبرز شيعته.

    ـ كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن (عليه السلام) إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي (عليه السلام) في حرب الجمل.

    ـ عيّنه الإمام علي (عليه السلام) على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي (عليه السلام) في النهروان.

    أرسله الإمام علي (عليه السلام) في عدد من أصحابه إلى واقعة لصدّ غارات الضحاك بن قيس بأمر من معاوية، فقتل حجر منهم تسعة عشر نفراً وولى الضحاك هارباً.

    ـ وقف مع الإمام الحسن (عليه السلام) موقف الولاء الخالص فكان له الدور الفعال في تهيئة القبائل للمسير لمواجهة معاوية تحت قيادة الإمام الحسن (عليه السلام)، حيث كان معاوية قد جاء بجيوشه قاصداً العراق.

    ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاة معاوية في الكوفة لأعمالهم الشنيعة، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.

    قصة مقتله

    ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه.

    اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم الى الشام.

    تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».

    وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر».

    رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي (عليه السلام) فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك،
    (( قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم )),

    فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.

    والحمد لله الواحد القهار


    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    يا خير المنعمين يا خير المتصدقين
    يا متصدق على السماوات السبع والارضين السبع
    تصدق علينا بظهور حجتك المهدي وانعم على شعبك الضعيف المستضعف
    بالبهجة والسرور بظهور حجتك المهدي
    واجعل العبوس والذل والخزي بالقوم الظالمين المكذبين
    بظهور حجتك المهدي .. اللهم انصره وانتصر به واعزه واعزز به
    واجعله خيمة لشعبك الضعيف يا ارحم الراحمين
  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    #2
    رد: حجر بن عدي الكندي(ع)

    وفقكم الله لكل خير

    مرقده

    عَذْراء (بالفتح ثم السكون والمد)(3) وهي قرية بغوطة دمشق، واليها ينسب مرج، وهي أول قرية تلي الجبل وبها منارة.. قاله يا قوت الحموي في معجمه..

    تقع شمالي شرقي دمشق بعد دوما على طريق ضمير على بعد (25كلم) عن دمشق ويبلغ عدد سكانها (25.000) نسمة. وأبرز معالمها هو مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي وأصحابه. وكان قد أقيم على قبورهم بناء لا يُعلم من أقامه، ولكن يبدو أنه أقيم في أحد العهود الشيعية التي توالت على حكم بلاد الشام..

    وقد أصبح هذا المرقد مزاراً يؤمه المؤمنون ليقرأوا آيات من الذكر الحكيـــم يهدونها إلى هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الحق ولم تأخذهم في الله لومة لائم..

    في سنة (1351هـ) زاره السيد محسن الأمين فكتب عنه ما يلي: (قصدنا عذراء لزيارة قبر حجر وأصحابه فوجدناهم مدفونين في ضريح وعليهم قبة ببنيان محكم، تظهر عليه آثار القدم في جانب مسجد واسع فيه منارة عظيمة قديمة.. وقبتهم التي فيها ضريحهم الشريف مهملة مهجورة قد نسجت عليها العناكب وتراكمت فيها الأتربة وليس في أرضها إلا تراب، وزيارتها متروكة عند أهل هذه البلاد.

    ورأينا مكان صخرة كانت على باب القبة وبقي محلها ظاهراً، ولا شك أنه كانت عليها كتابة كما أخبرنا بذلك بعض أهل القرية.. ورأينا صخرة غيرها صغيرة مطروحة في أرض القبّة مكتوبة بخط قديم لا تاريخ فيها، مكتوب عليها اسم حجر وأسماء بعض أصحابه)..

    وفي العام (1991م) تم بناء مزار جديد ضخم وإلى جواره مسجد، بنيا بما بذله بعض التجار الإيرانيين من مال، وقد شيد على القبر منارة عالية وقبة رمادية اللون براقة، وباحة عريضة حول مرقده، واقيم إلى جواره مطعم وملحقاته..

    والمزار يقع في أول البلدة إلى يمين الطريق من دوما إلى عذراء الموصل إلى حمص، ومساحة المقام (12 × 17 م) والمسجد (17 × 17 م) وقفص الضريح مصنوع من الفضة، وتوزعت على جدرانه المعلقات والهدايا الثمينة.. وقد استغرق العمل في المزار ثمانية أشهر..

    وعلى أحد جدرانه علقت لوحة فنية مطرز عليها بخيوط الحرير أبيات من الشعر جاء فيها:

    ماذا أقول بحجر بعد تضحيتــــــه نفسي الفـداء بحجر وهو مقتــول

    حــــب الإمام علي كان منهلــــــه قد ذاب في حبه والسيف مسـلول

    هــــذا الولاء وإلا كان مهزلــــــة أو لا ادعــاء لكذب وهو معــسول

    ما أنـــت يا حـجر إلا رمز تضحية فـــي كـــــل جيل له حمد وتهلـيل

    كنت الشهــيد وفي التاريخ مفخرة وذكر خصمك في التاريخ مرذول


    وإلى جانب المرقد الشريف شيد جامع كبير يسمى جامع حجر بن عدي تقام فيه صلاة الجماعة يومياً، ويزدحم به أهل القرية التي يقع فيها المقام والجامع خصوصاً يوم الجمعة..

    وإذا تقدمت إلى القبة تجد صخرة كتبت عليها:

    (بسم الله الرحمن الرحيم، سكان هذا الضريح أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): حجر بن عدي حامل راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصفي بن فسيل الشيباني، وقبصة بن ضبيعة، وكرم بن حيان، ومحرز بن شهاب السعدي، وشريك بن شداد الحضرمي)..

    تقرأ ما كتب وتسلم على الشهداء وتهديهم سورة الفاتحة المباركة، ثم تقرأ الزيارة المخصوصة بهم وهي:

    السلام عليكم أيها الشهداء الصابرون، السلام عليكم أيها الأتقياء الصالحون، صبرتم على عظيم البلاء حتى قتلتم في حب سيد الأوصياء، وفزتم بالدرجات العلى مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين، فما أعظم مقامكم وأجل رتبتكم، صبرتم على حد السيوف وشرب الحتوف، ولم تبرؤوا من ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا ضعفتم ولا وهنتم، وآثرتم الدار الباقية على الدار الفانية حتى قتلتم صبراً في سبيل الله ونصرة ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) صابرين محتسبين غير ناكلين ولا خائفين.

    السلام عليكم يا أنصار الله، السلام عليكم يا أنصار رسول الله (صلى الله عليه وآله) السلام عليكم يا أنصار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأنصار الإسلام، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار، رزقنا الله مرافقتكم مع الأبرار في جوار النبي المختار (صلى الله عليه وآله) ومع الأئمــة الأطهار (صلوات الله عليهم) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    وترى بعد الانتهاء من الزيارة ـ وأنت تتأمل مقامهم الباقي رغم مرور السنين ـ أن الشهداء باقون، أحياء عند ربهم يرزقون
    .
    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎