إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شيعه ال محمد

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    شيعه ال محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
    أحاديث في فضائل شيعة آل محمد

    1- لما نزلت هذه الآية : { إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } .

    قال رسول الله (ص) للإمام علي بن أبي طالب : هذا أنت و شيعتك ، تأتي أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين و يأتي عدوك غضاباً مقمحين " .

    المصادر : أخرجه الحافظ جمال الدين الذرندي ، الصواعق المحرقه باب 11 الفصل الأول ، ينابيع المودة ج2 باب 58 .



    2- قوله (ص) : " يا علي أنت و أصحابك في الجنة ، أنت و شيعتك في الجنة " .

    المصادر : الصواعق المحرقه ، باب 11 ، الفصل الأول .



    3- قوله (ص) : " أما ترضى أنك معي في الجنة ، و الحسن و الحسين و ذريتنا خلف ظهورنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا " .

    المصادر : أخرجه أحمد ، الصواعق المحرقة باب 11 ، الفصل الأول ، ينابيع الموده ج2 باب 58 .



    4- قوله (ص) : " يا علي إن الله قد غفر لك و لذريتك و لولدك و لأهلك و لشيعتك و لمحبي شيعتك فأبشر " .

    المصادر : ينابيع المودة ج2 ، باب 58 ، الصواعق المحرقه باب 11 الفصل الأول .



    5- قوله (ص) : " علي و شيعته هم الفائزون " .

    المصادر : ينابيع المودة ج2 باب 56 ، ابن المغازلي ، ميزان الإعتدال 2 .



    6- قوله (ص) : " يا علي أنت و شيعتك تَرِدُون عليّ الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوههم ، و إن أعدائك يؤدون على الحوض ضماء مقمحين " .

    المصادر : أخرجه الطبراني في الكبير ، ينابيع المودة ج2 باب 58 .



    7- قوله (ص) : " إن الملائكة تستغفر لعلي و تشفق عليه و على شيعته أشفق من الوالد على ولده " .

    المصادر : ينابيع المودة ج2 - باب 56 .



    8- قوله (ص) : " توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي و شيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا و يقول الله تعالى : هلمو يا عبادي لأنثر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا " .

    المصادر : ينابيع المودة ج2 - باب 56 .


    --------------------------------------------------------------------------------
    اصحاب الامام المهدي ع
    أوصاف أصحاب المهدي  في القرآن:
    1- ﴿ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً﴾( ).
    ليس المراد في هذه الآية إلاّ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، كما أنّ المراد من قوله تعالى: ﴿ وَكَأَيِنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً ﴾( ).
    الناس الذين في القرية، لا الجدران.
    إذن، فالله يقول جعلنا بينكم أيّها المؤمنون وبين القرى المباركة قرى ظاهرة.
    والقرى المباركة: هم محمد وآل محمد .
    أمّا القرى الظاهرة: فهم خاصة أولياء الله الذين يكونون حجة على الناس.
    روى الحر العاملي في الوسائل: (عن مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ  إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي يُقَرِّعُونِي بِالْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ آبَائِكَ  أَنَّهُمْ قَالُوا : خُدَّامُنَا وَقُوَّامُنَا شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ.
    فَكَتَبَ : وَيْحَكُمْ مَا تَقْرَءُونَ ! مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً﴾ ،
    فَنَحْنُ وَاللَّهِ الْقُرَى الَّتِي بَارَكَ فِيهَا، وَأَنْتُمُ الْقُرَى الظَّاهِرَةُ) ( ).
    وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ "إِكْمَالِ الدِّينِ" عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ ( ). وَرَوَاهُ أَيْضاً بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ  مِثْلَهُ ( ).
    وعن أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ: عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: (.. فنَحْنُ الْقُرَى الَّتِي بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ  لِمَنْ أَقَرَّ بِفَضْلِنَا حَيْثُ أَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَأْتُونَا، فَقَالَ:
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً ﴾،
    وَالْقُرَى الظَّاهِرَةُ الرُّسُلُ وَالنَّقَلَةُ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا، وَفُقَهَاءُ شِيعَتِنَا إِلَى شِيعَتِنَا، وَقَوْلُهُ:
    ﴿وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ﴾،
    فَالسَّيْرُ مَثَلٌ لِلْعِلْمِ سِيرُ بِهِ لَيَالِيَ وَأَيَّاماً، مَثَل لِمَا يَسِيرُ بِهِ مِنَ الْعِلْمِ فِي اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ عَنَّا إِلَيْهِمْ، فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْفَرَائِضِ والأحكام، آمِنِينَ فِيهَا إِذَا أَخَذُوا ( ) منه، آمِنِينَ مِنَ الشَّكِّ وَالضَّلَالِ، وَالنُّقْلَةِ إِلَى الْحَرَامِ مِنَ الْحَلَالِ؛ لأنّهُمْ أَخَذُوا الْعِلْمَ ممَّنْ وَجَبَ لَهُمْ أَخْذِهِمْ إياه عَنْهُمُ بالمعرفة؛ لِأَنَّهُمْ أَهْلُ مِيرَاثِ الْعِلْمِ مِنْ آدَمَ إِلَى حَيْثُ انْتَهَوْا، ذُرِّيَّةٌ مُصَطفَّاةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، فَلَمْ يَنْتَهِ الِاصْطِفَاءُ إِلَيْكُمْ ، بَلْ إِلَيْنَا انْتَهَى، وَنَحْنُ تِلْكَ الذُّرِّيَّةُ لَا أَنْتَ وَلَا أَشْبَاهُكَ يَا حَسَنُ) ( ).
    وفي الاحتجاج: (عن أبي حمزة الثمالي: قال دخل قاضٍ من قضاة الكوفة على علي بن الحسين ، فقال له: جعلني الله فداك أخبرني عن قول الله :
    ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ ﴾.
    قال له: ما يقول الناس فيها قبلكم بالعراق ؟
    قال: يقولون إنّها مكة.
    فقال: وهل رأيت السرق في موضع أكثر منه بمكة ؟
    قال: فما هو ؟
    قال: إنّما عنى الرجال.
    قال: وأين ذلك في كتاب الله ؟
    فقال: أ وما تسمع إلى قوله تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ﴾( )، وقال: ﴿وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ ﴾( )، وقال: ﴿واسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها﴾( ) ؟ فليسأل القرية أو الرجال أو العير، قال: وتلا  آيات في هذا المعنى.
    قال : جعلت فداك فمن هم ؟
    قال : نحن هم، وقوله: ﴿سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ﴾، قال: آمنين من الزيغ) ( ).
    وأصحاب القائم المهدي  هم خير مصداق للقرى الظاهرة.
    قال أمير المؤمنين  فيهم: (ألا بأبي وأمي هم من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة) ( ).
    وفي ينابيع المودّة لذوي القربى/ القندوزي، قال: (وأشار - يعني أمير المؤمنين علي - إلى أصحاب المهدي (رضي الله عنهم). بقوله: ألا بأبي وأمي هم من عدّة ، أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة) ( ).
    وقال : (فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر البشير بنصر قريب من رب رحيم. ألا فويل للمتكبرين عند حصاد الحاصدين. وقتل الفاسقين عصاة ذي العرش العظيم. فبأبي وأمي من عدّة قليلة أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة قد دان حينئذٍ ظهورهم) ( ).
    وفي ينابيع المودّة: (نقل عن أمير المؤمنين علي : ... فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدّة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة، قد دان حينئذٍ ظهورهم) ( ).
    وقال رسول الله : (اللهم لقني إخواني مرتين.
    فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول الله ؟
    فقال: لا، إنّكم أصحابي، وأخواني قوم في آخر الزمان، آمنوا ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم. لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد ( ) في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا ( ). أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة) ( ).
    فعلي  يفدّيهم بأبيه الوصي (أبي طالب)، وأمه الطاهرة الزكية (فاطمة بنت أسد) التي تربّى رسول الله محمد في حجرها، ورسول الله يقول عنهم: إنّهم إخواني، ويفضّلهم على أصحابه المنتجبين الكرام، الذين سقوا هذا الدين بدمائهم.
    ولكن المراد هنا في هذه الآية: هم العدّة الأولى، أي الثلاث مائة وثلاثة عشر، وهم يتلقّون وحياً من ملكوت الله سبحانه وتعالى بالرؤيا الصادقة، ويعلمون بشيء من الغيب بإذن الله، ولبعضهم مقام النبوّة، وكلٌ منهم بحسب مقامه وعلوّ شأنه عند الله سبحانه، وبعضهم رُسل من الأنبياء المُرسلين السابقين ، ولكنهم جميعاً يجتمعون على أمر واحد؛ لأنّ الله واحد، واجتماعهم خير دليل على صدقهم، وعلى صدق من اجتمعوا عليه.
    أمّا من يدعي هذا الأمر ولا يكون معهم، فهو كاذب وعدو الله (من ليس معي فعليّ)، (ومن لا يجمع لي يجمع للشيطان).
    هؤلاء القرى الظاهرة؛ هم رُسل من الله؛ لأنهم عرفوا الحق من الله، ويُوحي لهم الله بالرؤيا الصادقة، فهم مع القائم المهدي  الذي يُطهر الأرض، وهم يجمعون الناس للقائم المهدي الذي يُطهّر الأرض، فهم حجّة على الناس، وليس فيهم عاثر، بل يجتازون العقبة ويتّبعون حجّة الله عليهم، ويجمعون له أنصار الله سبحانه.
    2- ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾( ).
    هذه الآية نزلت في المهدي وأصحاب المهدي ، والأئمة أكدّوا ذلك. وأوصافهم فيها هي:
    أ / يرثون الأرض.
    ب / عباد صالحون.
    ج / قوم عابدون.
    وقبل أن نبدأ في التفصيل يجب ملاحظة أنّ الذي وصفهم بهذه الأوصاف ليس إنسان، بل هو الله سبحانه وتعالى الذي خلقهم ويعلم نقاء بواطنهم وقدسية أرواحهم.

    أ ) هم يرثون الأرض:
    ما نعرفه أنّ الذي يرث الأرض هو الوصي في كل زمـان، فورثة الأرض هم الأنبياء المرسلون ، وكل واحد منهم يوصي للذي بعده ، بأمر الله سبحانه وتعالى.
    وفي هذه الآية نجد أنّ الأرض لا يرثها واحد ، بل جماعة هم أصحاب القائم المهدي ، كما أنّ هؤلاء الورثة ليسوا أوصياء.
    فالمراد بهذه الوراثة؛ هو أنهم حجّة الوارث الحقيقي للأرض ، وهو الوصي المهدي  على الناس، فوراثتهم باعتبار أنهم حجج حجّة الله ، وخلفاء خليفة الله على هذه الأرض، كما أنّ وراثته  للأرض باعتبار إنّه حجّة الله وخليفة الله.
    أمّا سبب هذه الحالة المستجدّة في قانون الوراثة؛ فهو أنّ الأنبياء المرسلين السابقين  وإن كانوا حجج الله وخلفاء الله وورثة الأرض في زمانهم، ولكنّهم لم يمكّنوا من ممارسة صلاحياتهم المخوّلة لهم من الله، كونهم ورثة الأرض.
    وهؤلاء الأولياء أصحاب المهدي  هم رُسل من أولئك الأنبياء المرسلين ، فوراثتهم لهذه الأرض وتمكينهم من ممارسة صلاحيات الوراثة هي بعينها وراثة وتمكين الأنبياء المُرسلين الذين أرسلوا هؤلاء الأولياء الصالحين أصحاب المهدي ، وبهذا تنطبق هذه الآية:
    ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَـلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُـورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾( ).
    لأنّ وراثة وتمكين ونصر أصحاب المهدي  هو وراثة وتمكين ونصر من أرسلهم، وهم الأنبياء المرسلون السابقون .
    أمّا تطبيق شرائع الأنبياء المرسلين السابقين في الأرض والذي به يكتمل نصرهم ، فالذي يتكفله هو المهدي ، وكما قال تعالى:
    ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾( ).
    وعَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ الْأَحَادِيثَ تَخْتَلِفُ عَنْكُمْ ؟
    قَالَ فَقَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَأَدْنَى مَا لِلْإِمَامِ أَنْ يُفْتِيَ عَلَى سَبْعَةِ وُجُوهٍ، ثُمَّ قَالَ: ﴿هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ﴾( ) ) ( ).

    ب) عباد صالحون:
    قد تبيّن أنّ المراد بالعباد الصالحين؛ هم الأنبياء المرسلون السابقون كما تبيّن أنّ أصحاب المهدي  أيضاً ينطبق عليهم هذا الوصف والمدح العظيم من الله سبحانه وتعالى؛ لأنهم رُسل من أولئك العباد الصالحين، ومثّلوهم ومثّلوا وراثتهم لهذه الأرض خير تمثيل.

    ج) قوم عابدون:
    هؤلاء القوم هم أصحاب المهدي ، وينبغي أن نتوقّف عند المراد بقوله تعالى:
    ﴿لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾، ويفسره قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾( ).
    أي يعرفون، كما هو واضح في هذه الآية، فالمراد من العابدين في الآية السابقة هو العارفون، والمعرفة تناسب البلاغ، فالذي يعنيه البلاغ هو الذي يعرفه:
    ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾( ) .
    وإن كان يوجد أوصاف كثيرة لأصحاب القائم  في القرآن، ولكني أكتفي بهذا القدر القليل لبيان ارتباطهم بالنبوّة والرسالة، وبالأنبياء السابقين .
    ولأنّ الكلام مع كل إنسان يبحث عن الحقيقة وليس مع المسلمين فقط أضرب هذا المثل من الكتاب المقدّس ( ) لبيان ارتباط أصحاب المهدي  بكل مستوياتهم بالأنبياء جميعاً ، فمعروف أنّ عدد الأنبياء السابقين هو (124) ألف نبي أو أكثر ، وهذا العدد يكاد يكون الأكثر تداولاً بين الناس عالمهم وجاهلهم.
    وأيضاً في العهد الجديد (الإنجيل) يذكر أنّ ابن الإمام المهدي  يجمع أنصار أبيه (144) ألف، وهم مختومون على جباههم، ويقفون على جبل صهيون، وهو رمز إلى فتح الأرض المقدّسة التي وعد بها المهدي ؛ (ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفاً لهم اسم أبيه مكتوباً على جباههم …) ( ).

    * *
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

  • AL Muharib 313
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 138

    #2
    رد: شيعه ال محمد

    يا الله ,, اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    اللهم اجعلنا من القرى الظاهرة بحق قائم ال محمد الامام احمد الحسن صلوات ربي عليه وعلى ابائه والمهديين من ذريته اجمعين

    احسنت اخي الفاضل الموعود 24 موضوعك رائع وهو يحفز انصار الله للعمل اكثر واكثر , جعله الله سبحانه في ميزان حسناتك

    الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

    الحمدلله وحده وحده وحده

    Comment

    • Be Ahmad Ehtadait
      مشرف
      • 26-03-2009
      • 4471

      #3
      رد: شيعه ال محمد

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      نسال الله ان يجعلنا من شيعه ال محمد عليهم السلام

      احسنتم اخي في ميزان حسناتكم

      والحمدلله رب العالمين



      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

      Comment

      • almawood24
        يماني
        • 04-01-2010
        • 2174

        #4
        رد: شيعه ال محمد

        شكرا لمروركم العطر سادتي الانصار
        نسأل ان يأخذ بأيدنا بحق محمد وال محمد وان نطبق الكلام
        من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
        ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎