إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

التائب من الذنب كمن لا ذنب له !!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    التائب من الذنب كمن لا ذنب له !!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    من ثمار التوبة
    للتوبة ثمار عظيمة ويكفي أن تكون التوبة سبباً لحب الله تبارك وتعالى وإليك بعض الأخبار في هذا المجال :
    1ـ قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إذا تاب العبد توبة نصوحاً أحبه الله تعالى فستر عليه في الدنيا والآخرة .‌
    قال: وكيف يستر الله عليه؟
    قال :‌ ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ثم يوحي إلى جوارحه أكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض أكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله تعالى حين يلقاه وليس يشهد عليه بشيئ من الذنوب)) .
    2ـ عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلّم :
    ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) .
    3ـ وقال صلى الله عليه و آله وسلّم في حديث آخر:
    ((ليس شيئ أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة)) .
    وفي ختام هذا الموضوع يحسن بنا أن نذكر هذا الخبر الشريف فكلامهم نور وأمرهم رشد و وصيتهم التقوى وفعلهم الخير.
    فعن الإمام الصادق عليه السلام قال إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال له : يا رسول الله أوصني؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟!!! حتى قال له ذلك ثلاثاً !!! وفي كلها يقول له الرجل : نعم يا رسول الله .
    فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشداً فامضه وإن يك غياً فانته عنه)) .

    منقول
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: التائب من الذنب كمن لا ذنب له !!!!

    أردت أن أضع مقطع فقط من خطبة الجمعة الموحدة الثانية لمولاي أحمد الحسن ع المتعلقة بالتوبة ولكنني من جمالها لم استطع ....اعتذر للإطالة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما.
    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد:2)
    هذا هو حال المؤمنين بحجة الله
    فهم ابتداءً امنوا بكلمات الله وصدقوها ثم عملوا بها وصدقوا حجة الله عليهم وهو الحق من ربهم، فماذا كان جزائهم من ربهم : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
    الان لنسأل انفسنا هل نحن نعمل بقوله تعالى : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)
    اخوك المؤمن يصفه سبحانه وتعالى بأنه طاهر ونقي قد اذهب الله سيئاته ليس فقط غفرها بل : (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) كفر أي ستر وغطى نعم ليس فقط غفرها بل غطاها وسترها وهل تعلم عمن سترها؟؟
    سترها عن الملائكة،
    نعم، وعن الارض وعن كل شيء شهد تلك المعصية او الخطيئة لم يعد لها وجود ولا اثر كأنها شيء لم يكن
    الملك الذي كتبها انساه الله ما كتب
    نعم والارض وكل شيء،
    يقولون من يجهلون الحقيقة ان الذنوب والخطايا يغفرها الله ولكن تبقى آثارها ويمثلون النفس بالخشبة والذنوب بمسامير دقت فيها ويقولون ان رفعت المسامير تبقى آثارها اذن فهم يرون ان غفرت الذنوب تبقى آثارها هكذا هم يقولون.
    اقول والحق اقول لكم انتم مخطئون لماذا تتكلمون فيما لا تعلمون لماذا تغلقون باب الملكوت في وجه التائبين الذي دق المسامير في الخشبة ليس هو خالق الخشبة ليستطيع ان يعيدها كما كانت اما الذي يغفر الذنوب فهو الله الذي خلق النفس وهو قادر على كل شيء،
    قادر ان يعيد النفس كما كانت،
    ان العبد اذا تاب الى الله فإن الله يُنسي الملائكة الكاتبين ما كتبوا ويُنسي الارض التي عصى عليها العبد ما شهدت ويرفع كل أثر للذنب من نفس العبد المؤمن المخلص في توبته،
    نعم يعود كيوم ولدته امه،
    فطرة نقية لا ذنب ولا اثر ولا احد يذكر،
    نعم من فضل الله انه يُبقي العبد يذكر ذنبه ليس ليتحدث به فهذا ايضا لا يرضى به الله ولكن لئلا يعود اليه وليستشعر الم المعصية بالطاعة فيرتقي بألمه،
    اذن ايها التائب انت اليوم فطرة نقية كيوم ولدتك امك،
    لا باب من ابواب السماء يغلق بوجهك ان شئت الارتقاء،
    تريد ان تكون من المقربين نعم تفضل الباب مفتوح لك،
    الذي فتحه الرؤف الرحيم،
    الله يريدك ان تسمعه هو سبحانه وتعالى،
    دع عنك نداء الشيطان،
    لا يخدعك بقوله من انت، من تكون، لتصبح من المقربين،
    لا يخدعك بقوله لك من انت حتى ترتقي الى عليين،
    وإن كان لابد ان تلتفت اليه فقل له انا عبد مسكين مذنب مقصر خاطئ ولكن ربي رؤوف رحيم كريم قد فتح لي الابواب بعطاءه الابتداء.
    اذن هذا هو حال المؤمن بحجة الله (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) ألان عرفنا كيف كفر عنهم سيئاتهم فهل نحن نعطيهم حقهم هل نعطي هؤلاء الانقياء الاطهار حقهم كيف نتعامل فيما بيننا نعم المفروض كل واحد منا يعلم ان اخيه المؤمن هو عزيز على الله، والله يحب المؤمن ويحب من يحبه هل يكفي ان تعلم انه طاهر وان الله كفر عنه سيئاته لتحبه هل يكفي ان الله يحبه لتحبه هل يكفي ان الانبياء والاوصياء يحبونه لتحبه هل يكفي ان الملائكة تحبه لتحبه هل يكفي ان الله لا يرضى ان تؤذي المؤمن بكلمة لتتجنب أذاه هل يكفي ان تعلم ان من احب الخلق الى الله الذين يحبون في الله لتبدأ من جديد ايها المؤمن المطهر بحب او ترك اذى اخيك المؤمن المطهر نعم لابد لك من هذا لترتقي فالابواب مفتوحة لك فلا تركن لخدعة الشيطان إياك ثم إياك ان تترك حب المؤمنين او ان تؤذيهم فتَغِلق الابواب التي فتحت لك مرة اخرى .
    ثم هل نحن عاملون بقوله تعالى (وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ )
    هل نحن فرحين بنعمة سلامة الدين والولاية الحق
    (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:5
    وهل نحن لا نهتم على ما فاتنا من امور دنيوية ومنها اكيد النصر المادي وهل نحن لا نفرح اذا تحقق النصر المادي الا لانه تحقق بفضل الله ورحمته
    (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد:23)
    اذا كنا كذلك عندها سنكون مصداق (وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ )
    نعم اصلح بالهم بالرضا بقضاءه والتسليم لامره
    اصلح بالهم بالانقطاع اليه سبحانه
    اصلح بالهم بالعمل بين يدي حجته
    اصلح بالهم بالاخلاص له سبحانه
    اصلح بالهم بالرجاء والخوف
    هناك جهلة ربما يتصورون ان اصلح بالهم باصلاح دنياهم اي بالامور المادية فهم يتصورون ان اصلح بالهم بالامور المادية الدنيوية لان الدنيا هي مبلغهم من العلم
    بينما عند من اصلح بالهم حقيقة
    الدنيا كلها جهل الا مواضع العلم
    والعلم كله حجة الا ما عمل به
    والعمل كله رياء الا ما كان مخلصا
    والاخلاص على خطر عظيم حتى ينظر المرء ما يختم له
    فبالهم مشغول به سبحانه وهل يوجد شيء اصلح من بال اشتغل بالله
    نعم حقا من كانوا كذلك ( أَصْلَحَ بَالَهُمْ )
    والسلام عليكم ايها المؤمنون ورحمة الله وبركاته وتحياته وصلواته على الصابرين عند المصائب والمصاعب .
    والسلام على اولياء الله حقا وصدقا الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فصدقهم الله وعده
    واسكنهم عليين مع انبياءه ورسله، السلام عليكم يامن عبرتم الى الاخرة بأمن وسلام وعلى سلامة من الدين الذي يحبه الله ويرضاه وأسأل الله ان يشفعكم في امرنا والدعاء لنا نحن المساكين الذين لازلنا نقبع في هذا العالم المظلم ليكون عبورنا يوم يُكتب لنا العبور الى النور الذي عبرتم له.
    اللهم انصرنا وانتصر بنا لدينك بفضلك ومنك وعطائك الابتداء.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ
    وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً
    فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎