إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة (عليهم السلام) ، وعندهم تأويله‏

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السلماني الذري
    عضو نشيط
    • 23-09-2008
    • 402

    القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة (عليهم السلام) ، وعندهم تأويله‏

    باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة (عليهم السلام) ، وعندهم تأويله‏
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    باب من ابواب كتاب البرهان احببت نقله هنا (بدون تصرف) لأههميته وتسهيل الاطلاع

    95/ [1]- محمد بن الحسن الصفار: عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «ما يستطيع أحد [أن‏] يدعي أنه جمع القرآن كله ، ظاهره وباطنه ، غير الأوصياء».

    96/ [2]- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «ما من أحد من الناس ادعى أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب ، والأئمة من بعده».

    97/ [3]- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن مرازم وموسى بن بكر ، «1» قالا: سمعنا «2» أبا عبدالله (عليه السلام) ، يقول: «إنا أهل بيت لم ينبعث منا إلا من «3» يعلم كتابه من أوله إلى آخره».

    98/ [4]- وعنه: عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، قال ، سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) ، يقول: «و الله ، إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي ، فيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر ما كان «4» وخبر ما هو كائن ، قال الله: فيه تبيان كل شي‏ء».
    __________________________________________________
    1- بصائر الدرجات: 213/ 1.
    2- بصائر الدرجات: 213/ 2.
    3- بصائر الدرجات: 214/ 6.
    4- بصائر الدرجات: 214/ 7.
    (1) في المصدر: موسى بن بكير. و الصواب ما في المتن. راجع رجال الكشي 2: 737/ 825 و 826، جامع الرواة 2: 272، معجم رجال الحديث 19: 23.
    (2) في «ط»: قال سمعت.
    (3) في المصدر: لم يزل اللّه يبعث فينا من.
    (4) في المصدر: و خبر ما يكون. [.....]


    99/ [5]- وعنه: عن الهيثم النهدي ، «1» عن العباس بن عامر ، قال: حدثنا عمرو بن مصعب ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه ، وعلم تغيير الزمان وحدثانه ، «2» وإذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ، ولو أسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع».
    ثم أمسك هنيئة «3» ، ثم قال: «لو وجدنا وعاء ومستراحا لقلنا «4» والله المستعان».

    100/ [6]- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن المرزبان بن عمران ، عن إسحاق بن عمار ، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إن للقرآن تأويلا ، فمنه ما قد جاء ، ومنه ما لم يجي‏ء ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة ، عرفه إمام ذلك الزمان».

    101/ [7]- وعنه ، عن أحمد بن محمد «5» ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عنه ، قال: «في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن ، وكانت فيه أسماء رجال فألقيت ، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة».

    102/ [8]- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، قال: دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطاب ، فذكرت ما كان يروي من أحاديث تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث ، فقال: «فحسبك و الله - يا أبا محمد - أن تقول فينا يعلمون [الحلال والحرام وعلم القرآن ، وفصل ما بين الناس».
    فلما أردت أن أقوم ، أخذ بثوبي فقال: «يا أبا محمد ، وأي شي‏ء الحلال والحرام في جنب العلم ؟ إنما] الحلال والحرام في شي‏ء يسير من القرآن».

    103/ [9]- وعنه: عن الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير «6» - أو غيره - عن جميل بن دراج ، عن‏ زرارة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «تفسير القرآن على سبعة أوجه منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ، ذلك تعرفه الأئمة».
    __________________________________________________
    5- بصائر الدرجات: 214/ 1.
    6- بصائر الدرجات: 215/ 5.
    7- بصائر الدرجات: 215/ 6.
    8- بصائر الدرجات: 214/ 2.
    9- بصائر الدرجات: 216/ 8.
    (1) في «س»: الهيثم بن النّهدي، و الصواب ما أثبتناه. راجع جامع الرواة 2: 319، معجم رجال الحديث 19: 327.
    (2) حدثان الدهر و حوادثه: نوبه، و ما يحدث منه. «لسان العرب- حدثث- 2: 132».
    (3) الهنيئة: الزمان اليسير. «مجمع البحرين- هنأ- 1: 479».
    (4) في المصدر: لعلمنا.
    (5) زاد في المصدر: عن محمّد، و الظاهر أن الصواب ما أثبتناه من «س» و «ط» لوجود نظائر له في بصائر الدرجات كما في: 32/ 2 و 26/ 1 و 27/ 2 و 29/ 2 و 33/ 1 و 52/ 1 و 55/ 2 و 3.
    (6) في المصدر: عن موسى بن القاسم، عن أبان، عن ابن أبي عمير، و الصواب ما أثبتناه، لأنّ رواية موسى بن القاسم عن أبان و ابن أبي عمير صحيحة كما في معجم رجال الحديث 19: 65، و رواية أبان عن ابن أبي عمير غير صحيحة، بل العكس هو الصحيح كما في معجم رجال الحديث 14: 287.


    104/ [10]- وعنه: عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه عن بكر بن صالح «1» ، عن عبدالله بن إبراهيم بن عبدالعزيز ابن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر الحميري ، قال: حدثنا يعقوب بن جعفر ، قال: كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) بمكة ، فقال له رجل: إنك لتفسر من كتاب الله ما لم يسمع ! فقال: «علينا نزل قبل الناس ، ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس ، فنحن نعلم «2» حلاله وحرامه ، وناسخه ومنسوخه ، وسفريه وحضريه «3» ، وفي أي ليلة نزلت كم من آية ، وفيمن نزلت ، «4» فنحن حكماء الله في أرضه وشهداؤه على خلقه ، وهو قوله تبارك وتعالى: سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ»
    فالشهادة لنا ، والمسألة للمشهود عليه ، فهذا علم ما قد أنهيته [إليك ما لزمني ، فإن قبلت فاشكر ، وإن تركت فإن الله على كل شي‏ء شهيدا]».

    105/ [11]- سعد بن عبدالله: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن مرازم بن حكيم وموسى بن بكر ، قالا: سمعنا أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث منا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره ، وإن عندنا من حلاله وحرامه ما يسعنا كتمانه ، ما نستطيع أن نحدث به أحدا».

    106/ [12]- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي ، عن الحسين بن علوان وعمر بن مصعب ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إني امرؤ من قريش ، ولدني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلمت كتاب الله ، وفيه تبيان كل شي‏ء ، وفيه بدء الخلق ، وأمر السماء وأمر الأرض ، وأمر الأولين وأمر الآخرين ، وما يكون ، كأني أنظر ذلك نصب عيني».

    107/ [13]- العياشي: عن الأصبغ بن نباتة قال: [لما] قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة ، صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى «6» قال: فقال المنافقون: لا والله، ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة.
    __________________________________________________
    10- بصائر الدرجات: 218/ 4.
    11- مختصر بصائر الدرجات: 59.
    12- مختصر بصائر الدرجات: 101، بسند آخر. [.....]
    13- تفسير العيّاشي 1: 14/ 1، ينابيع المودّة: 120.
    (1) في المصدر: بكير بن صالح، و لعلّ الصواب ما في المتن. راجع جامع الرواة: 1/ 127، معجم رجال الحديث 3: 348.
    (2) في المصدر: نعرف.
    (3) السفر: خلاف الحضر. و الحضريّ: من أهل الحاضرة و هي خلاف البادية.
    (4) في المصدر زيادة: و فيما نزلت.
    (5) الزّخرف 43: 19.
    (6) الأعلى 87: 1.


    قال: فبلغه ذلك ، فقال: «ويل لهم ، إني لأعرف ناسخه من منسوخه ، ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه . والله ما من حرف نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) إلا أني أعرف فيمن نزل ، وفي أي يوم ، وفي أي موضع .
    ويل لهم ، أما يقرءون إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى «1» والله عندي ، ورثتهما من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد أنهى لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) [صحف‏] إبراهيم وموسى (عليهما السلام).
    ويل لهم - و الله - أنا الذي أنزل الله في: وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ «2» ، فإنما كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفا ؟».

    108/ [14]- عن سليم بن قيس الهلالي ، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: «ما نزلت آية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أقرأنيها ، وأملاها علي ، فأكتبها بخطي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، ودعا الله لي أن يعلمني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا علما أملاه علي فكتبته منذ دعا لي ما دعا ، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ، ولا أمر ولا نهي ، كان أو يكون ، «3» من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته ، فلم أنس منه حرفا واحدا.
    ثم وضع يده على صدري ، ودعا الله أن يملأ قلبي علما وفهما وحكمة ونورا ، ولم أنس شيئا ، ولم يفتني شي‏ء لم أكتبه.
    قلت: يا رسول الله ، أو تخوفت علي «4» النسيان فيما بعد ؟ فقال: لست أتخوف عليك نسيانا ولا جهلا ، وقد أخبرني ربي أنه قد استجاب لي «5» فيك ، وفي شركائك الذين يكونون من بعدك.
    فقلت: يا رسول الله ، ومن شركائي من بعدي ؟
    فقال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال: الأوصياء مني إلى أن يردوا علي الحوض ، كلهم هاد مهتد ، لا يضرهم من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه ، بهم تنصر أمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم.
    فقلت: يا رسول الله ، سمهم لي ؟ فقال لي: ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن (عليه السلام) - ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) - ثم ابن له ، يقال له: علي ، وسيولد في حياتك ، فأقرئه مني السلام ، ثم تكملة اثني عشر من ولد محمد (صلى الله عليه وآله).
    __________________________________________________
    14- تفسير العيّاشي 1: 14/ 2، كتاب سليم بن قيس: 63، شواهد التنزيل 1: 35/ 41.
    (1) الأعلى 87: 18، 19.
    (2) الحاقّة 69: 12.
    (3) في المصدر: أو لا يكون.
    (4) (عليّ) ليس في «ط».
    (5) (لي) ليس في «ط».

    فقلت له: بأبي أنت وأمي ، فسمهم لي ؟ فسماهم رجلا رجلا ، منهم - و الله ، يا أخا بني هلال - مهدي أمة محمد (صلى الله عليه وآله) الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما - والله - إني لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام ، وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم».

    109/ [15]- عن سلمة بن كهيل ، عمن حدثه ، عن علي (عليه السلام) ، قال: «لو استقامت لي الإمرة وكسرت - أو ثنيت - لي الوسادة لحكمت لأهل التوراة بما أنزل الله في التوراة ، حتى تذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيها ، ولحكمت لأهل الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل ، حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه ، ولحكمت في أهل القرآن بما أنزل الله في القرآن ، حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه».

    110/ [16]- عن أيوب بن الحر ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: قلت له: الأئمة بعضهم أعلم من بعض ؟ قال: «نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد».
    111/ [17]- عن حفص بن قرط الجهني ، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «كان علي (عليه السلام) ، صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ، ونحن على منهاجه».

    112/ [18]- عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه (عليهم السلام) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن - كما قاتلت على تنزيله - وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام)».

    113/ [19] - عن بشير الدهان ، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) ، يقول: «إن الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلها ، لنا صفو المال ، ولنا الأنفال ، ولنا كرائم القرآن ، ولا أقول لكم إنا أصحاب الغيب ، ونعلم كتاب الله ، وكتاب الله يحتمل كل شي‏ء ، إن الله أعلمنا علما لا يعلمه أحد غيره ، وعلما قد أعلمه ملائكته ورسله ، فما علمته ملائكته ورسله فنحن نعلمه».

    114/ [20]- عن مرازم ، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره ، وإن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا من كتمانه ، ما نستطيع أن نحدث به أحدا».

    115/ [21]- عن الحكم بن عتيبة ، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام) لرجل من أهل الكوفة - و سأله عن شي‏ء -: «لو
    __________________________________________________
    15- تفسير العيّاشي 1: 15/ 3، فرائد السمطين 1: 338/ 261، ينابيع المودّة: 70 و 72 و 120، انظر إحقاق الحقّ 7: 579. [.....]
    16- تفسير العيّاشي 1: 15/ 4.
    17- تفسير العيّاشي 1: 15/ 5.
    18- تفسير العيّاشي 1: 15/ 6، مناقب ابن المغازلي: 298/ 341، كنزل العمال 11: 613/ 32967.
    19- تفسير العيّاشي 1: 16/ 7.
    20- تفسير العيّاشي 1: 61/ 8.
    21- تفسير العيّاشي 1: 61/ 9.


    لقيتك بالمدينة لأرينك «1» أثر جبرئيل في دورنا ، ونزوله على جدي بالوحي والقرآن والعلم ، فيستسقي الناس العلم من عندنا فيهدون هم ، وضللنا نحن ؟! هذا محال».

    116/ [22]- عن يوسف بن السخت البصري ، قال: رأيت التوقيع بخط محمد بن الحسن بن علي ، «2» فكان فيه: «الذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا: إنا قدوة الله وأئمته ، وخلفاء الله في أرضه ، وأمناؤه على خلقه ، وحججه في بلاده ، نعرف الحلال والحرام ، ونعرف تأويل الكتاب ، وفصل الخطاب».

    117/ [23]- عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، قال: قال علي (عليه السلام): «ما بين اللوحين شي‏ء إلا وأنا أعلمه».

    118/ [24]- عن سليمان الأعمش ، عن أبيه ، قال: قال علي (عليه السلام): «ما نزلت آية إلا وأنا علمت فيمن أنزلت ، وأين أنزلت ، وعلى من نزلت ، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا».

    119/ [25]- عن أبي الصباح ، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): «إن الله علم نبيه (صلى الله عليه وآله) التنزيل والتأويل ، فعلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام)».

    120/ [26]- سعد بن عبدالله: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) - أو عمن رواه - عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: قلنا له: الأئمة بعضهم أعلم من بعض ؟ فقال: «نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد».
    __________________________________________________
    22- تفسير العيّاشي 1: 16/ 10.
    23- تفسير العيّاشي 1: 17/ 11، شواهد التنزيل 1: 36/ 42 و 43، انظر إحقاق الحقّ 7: 633.
    24- تفسير العيّاشي 1: 17/ 12، شواهد التنزيل 1: 33/ 38، مناقب الخوارزمي: 46، أنساب الأشراف 2: 98/ 27، الصواعق المحرقة: 127/ الفصل الرابع، أنظر إحقاق الحقّ 7: 581 و 584.
    25- تفسير العيّاشي 1: 17/ 13.
    26- مختصر بصائر الدرجات: 5.
    (1) في المصدر: لأريتك.
    (2) في «س»: محمّد بن عليّ، و في المصدر: محمّد بن محمّد بن عليّ، و في «ط»: محمّد بن محمّد بن الحسن بن عليّ، و الظاهر ما أثبتناه هو الصواب، و هو الحجّة المنتظر (عليه السّلام).

    البرهان في تفسير القرآن، ج‏1
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎