إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هيئة الاشراف العلمي للحوزة
    هيئة الاشراف العلمي العام على الحوزات المهدوية
    • 07-02-2012
    • 74

    ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    هذه الصفحة مخصصة للدروس المكتوبة لــ
    المادة : ادلة الدعوة ـ ادلة الدعوة : الحوار القصصي
    المرحلة : الاولى
    المدرس : شيخ حبيب السعيدي
    Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 18:55.
  • المعزي احمد
    عضو جديد
    • 06-01-2012
    • 12

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـا
    بفضل الله ورحمته على انصار الله انهم آمنوا بصاحب الحق عن دليل وبحث وفحص فلا تجد فيهم واحد آمن تقليدا واتباعا لآخر , فهم حقا اصحاب الدليل يميلون معه حيثما يميل واما غيرهم فتراهم كلهم او اكثرهم تركو الحق وصاحبه عليه السلام إتكالا على قرار قرره غيره واتباعه الاعمى لذلك الغير بدون حجة وبرهان علمي قطعي مستند الى كتاب او سنه فحظهم ضيعوا وربهم اغضبوا ... وحسبك هذا التفاوت بيننا.
    علما ان المتشيعة وعلى مستوى النظريه يقولون ببطلان التقليد بالعقائد , فما اسسوه في نظرياتهم خالفوه في تطبيقهم وعملهم .فمثلهم كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا

    الحلقة الاولى :عمر يرفض وصية رسول الله محمد ص

    الخلافة الالهية هي أساس التوحيد وعماده وكانت هي الفيصل بين الكفر والايمان منذ ان خلق الله خليفته آدم ع وماكان كفر ابليس إلا لانه رفض ذلك الخليفة المنصب من الله سبحانه وتعالى وجرت سنة الله امتحان البشر المكلفين بخليفة من خلفائه في كل زمان ليتميز اهل الايمان واهل الكفر وليتميز الخط الابليسي الذي يقبل الله بالظاهر ويرفض خليفته سبحانه عن خط الملائكه القابلين والساجدين لخليفة الله والمطعين له بصفته قبلتهم الى الله تعالى وطريق معرفته والقائد المعصوم الحاكم في الارض وماحدث في الامم السابقة من خلاف وصراع وانقسام حول خلافة الله وخليفته في الارض حدث في آخر الامم ومع آخر الانبياء المرسل من الله.
    فأختلفت الامه في الخلافة بعد رسول الله ص بين من قائل بالنص والتنصيب من الله تعالى ومن قائل بالشورى وبغيرها كألايات لتنصيب الحاكم والخليفة
    فقد انقلبت الامة على وصية رسول الله ووصيه عليه الاسلام ولم يبق على عهد الله إلا القليل ممن وفى ببيعة الحق فكانت رزية الخميس وكانت السقيفة الاولى التي غصب فيها وسرقت الخلافة من اهلها الشرعيين المختارين من الله ومن أول المؤمنين واول الاثني عشر إماما علي عليه السلام
    بل ان التآمر على خلافة رسول ص كان في حياة رسول الله وقبل وفاته ص فقد ورد من طرق الفريقين روايات كثيرة تصرح برفض عمر لكتابة الوصية ومتابعة فريق من الصحابة له في رأيه هذا, واليكم هذا النص الذي يرويه البخاري :
    روي عن عبدالله ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي ص وجعه قال : ائتوني بكتاب واكتب لكم كتابا لاتضلوا بعده. قال عمر :إن النبي ص غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا فأختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولاينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله ص ربين كتابه ..
    فعمر يتهم رسول الله ص بالهذيان والهجر وحشاه وهذا القول السفيه الاحمق يخالف القرآن وينقض عصمة رسول الله ص وحجيته ووجوب طاعته ويبطل حجية أحاديث رسول الله بقوله حسبنا كتاب الله
    فقد قال تعالى : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ آلِ عِمْرَانَ : 132 ] . وَقَالَ : وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا [ النُّورِ : 54 ]
    وقال تعالى : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى*إن هُوَ إِلاَ وَحْيٌ يُوحَى} سورة النجم الآية 1 ـ 4 وقال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
    وكما انقسم المسلمون في اول الزمان في صدر الاسلام بين رافض للوصية وبين قابل لها وهم القله والاندر كذا انقسم الناس في آخر الزمان الانقسام نفسه بل وحتى من قبل الوصية منهم انقسموا الى من هو يقبل بها دليل على صاحب الحق المحتج بالوصية وبين رافض لكون الوصية دليل فهو قبل دلالتها ورفض دليليتها
    واصحاب هذا القسم لافرق بينهم وبين من رفض الوصية من رأس وان رسول الله مات ولم يوصي وحاشاه لانهم وان قبلوا نص الوصية ولكنهم فروغوها من محتواها وفصلوا بينها وبين هدفها وغايتها الالهية السامية في اثبات وتشخيص صاحب الحق والامر فصارت الوصية بال فائدة حقيقية وثمرة واقعية فالنتيجة تكذيب ورد صاحب الحق والامر كأشقائهم المنكرين لاصل وجود الوصية
    والحمد لله رب العالمين

    ملخص الدرس الاول : للشيخ عارف
    Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 16:29. سبب آخر: تنسيق النص

    Comment

    • المعزي احمد
      عضو جديد
      • 06-01-2012
      • 12

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـا
      التسجيل الصوتي لتتمة المحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـا
      التسجيل الصوتي لمحاضرة د.عبد الرزاق هاشم ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـا
      الحلقة الثانية : توضيح لفظي اليماني والسفياني

      في روايات الظهور شخصيات رئيسيه ركز عليها اهل البيت في احاديثهم المباركه... هذه الشخصيات تمثل حلقات ثابته بل هي الحلقات الاخيرة من سلسلة احداث ووقائع في مرحلة ماقبل خروج الامام المهدي ولها ادوار اساسيه ومهمه تكون مقدمات لخروج الامام ع أيجابا اوسلبا وكل بحسبه...
      ومن تلك الشخصيات هي شخصية اليماني والسفياني وفي هذا البحث سوف نسلط الضوء على هاتين الشخصيتين البارزتين في زمن الظهور المقدس ...
      وسنعرض الروايات التي تحدثت عنهما
      ألاول : اليماني ــــــــــ واليكم الروايات التي ذكرته :
      الطائفة الاولى من الروايات:
      الرواية الأولى: عن أبي عبد الله ع قال: (خمس قبل قيام القائم من العلامات: الصيحة، والسفياني، والخسف بالبيداء، وخروج اليماني، وقتل النفس الزكية) رواها الشيخ الطوسي في الغيبة فقال: بهذا الإسناد، عن ابن فضال، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر، عن عمر بن نظلة، راجع غيبة الطوسي:436.
      الرواية الثانية: عن أبي عبد الله ع أنه قال: (النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال: وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها) رواها الشيخ النعماني في الغيبة بهذا السند: أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن عبد الله بن سنان، راجع: ص261
      الرواية الثالثة: عن أبي الحسن الرضا ع أنّه قال: (قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح، فكيف يقول هذا وهذا) رواها الشيخ النعماني في الغيبة بهذا السند: أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني علي بن عاصم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، راجع: ص262.
      عن الإمام الباقر ع إلى أن قال: (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإنّ رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لانه يدعو للحق والى الطريق مستقيم.)

      المستفاد من الروايات:
      1-الروايات تبين خمس علامات محتومه أي لابد من حصولها
      2- ان خروج اليماني قبل خروج الامام المهدي ع
      3- ان جبهة الحق يمثلها اليماني كما ان السفياني يمثل جبهة الباطل

      الطائفة الثانية من الروايات :

      الرواية الاولى: عن أبي جعفر ع قال: (خرج رسول الله لعرض الخيل، فمر بقبر أبي أُحيحة، فقال أبو بكر: لعن الله صاحب هذا القبر، فو الله إن كان ليصد عن سبيل الله ويكذب رسوالله أبا قحافة فو الله ما كان يقري الضيف ولا يقاتل العدو، فلعن الله أهونهما على العشيرة فقدا، فألفى رسول الله خطام راحلته على غاربها، ثم قال: إذا أنتم تناولتم المشركين فعموا ولا تخصوا فيغضب ولده، ثم وقف فعرضت عليه الخيل فمر به فرس فقال عيينة بن حصن: إنّ من أمر هذا الفرس كيت وكيت، فقال رسول الله : ذرنا فأنا أعلم بالخيل منك، فقال: عيينة وأنا أعلم بالرجال منك، فغضب رسول الله حتى ظهر الدم في وجهه، فقال له: فأي الرجال أفضل ؟ فقال عيينة بن حصن: رجال يكونون بنجد يضعون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على كواثب خيلهم ثم يضربون بها قدماً قدماً، فقال رسول الله : كذبت، بل رجال أهل اليمن أفضل؛ الإيمان يماني، والحكمة يمانية، ولولا الهجرة لكنت إمرءاً من أهل اليمن)
      الرواية الثانيه: وعن رسول الله : (خير الرجال أهل اليمن والإيمان يمان وأنا يماني)الأصول الستة عشر: ص81، بحار الأنوار: ج57 ص232
      الرواية الثالثه: وسماها الكعبة اليمانية أبو طالب في دعائه، فقال: (اللهم رب الكعبة اليمانية والأرض المدحية، والجبال المرسية ..الخ) بحار الأنوار ج15 ص310
      الرواية الرابعة: وقد ورد في كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي،عن شريح بن عبيد، عن كعب، قال: (ما المهدي إلاّ من قريش، وما الخلافة إلاّ فيهم غير أن له أصلاً ونسباً في اليمن)

      واما اليماني عند اللغويين والمؤرخين:
      اولا- جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي: وقال المدائني: تهامة من اليمن وهو ما أصحر منها إلى حد في باديتها ومكة من تهامة معجم البلدان: ج2 ص63

      ثانيا- جاء في كتاب إعانة الطالبين للبكري الدمياطي قوله: اليمن، وهي اسم للأرض المنخفضة، ويقابلها نجد، فإن معناه الأرض المرتفعة، واليمن الذي هو إقليم معروف، مشتمل على نجد وتهامة إعانة الطالبين للبكري الدمياطي: ج2 ص342

      ثالثا- جاء في كتاب كشف القناع: ومكة من تهامة. سميت تهامة من التهم - بفتح التاء والهاء - وهو شدّة الحر، وركود الريح - كشاف القناع للبهوتي: ج3 ص154

      المستفاد من النصوص أعلاه:
      1- مكة في الجغرافية القديمه مدينة تابعة لليمن
      2- ان رسول الله يماني بل اهل البيت كلهم يمانيه
      3ـ ان الامام المهدي اصله من اليمن وان ولد في سامراء العراق
      4ـ ان اليماني الموعود من اليمن بلاحظ اصله وان ولد في مكان آخرلانه من اهل البيت وهم يمانية

      ملخص الدرس الثاني : للشيخ عارف
      Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 16:26. سبب آخر: تنسيق النص

      Comment

      • فأس ابراهيم
        عضو مميز
        • 27-05-2009
        • 1051

        #4
        رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ عارف ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        الحلقة الثالثة : في توضيح لفظي المهدي والقائم

        سأعرض لكم لفظين نريد التعرّف على المقصود منهما، وهما لفظا: (المهدي) و(القائم).
        الآن لنعرض الروايات ونرى هل هذان اللفظان يكون المقصود منهما دائماً الإمام محمد بن الحسن العسكري ع، أم قد يكون المقصود منهما شخص آخر؟

        الرواية الأولى: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنّه قال: (السفياني والقائم في سنة واحدة) رواها الشيخ النعماني في الغيبة ص 275 بهذا السند : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن ابن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن محمد بن سليمان ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم، الخ . بحار الأنوار:ج 52/ص 239، معجم أحاديث الإمام المهدي:ج 3/ص 273.

        الأب: ما تفهمون من هذه الرواية يا أولادي؟
        واثق: المفهوم من الرواية يا أبي إنّ ظهور أو خروج القائم ع والسفياني في سنة واحدة، بمعنى أنهما يخرجان في نفس السنة.
        أحمد: أبي في الحقيقة لم أفهم شيئاً، لأنّ المفروض أنّ خروج السفياني من علامات ظهور القائم

        الرواية الثانية: عن أبي هريرة قال: (يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على ما يليه) كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي: ص 205، معجم أحاديث الإمام المهدي:ج 1/ص424.
        قال الكوراني: ملاحظة : معنى الحديث أن المهدي عليه السلام والسفياني يتسابقان في السيطرة على المنطقة كل من جهته كما يتسابق فرسا السباق. وقد ورد هذا المضمون بتعبير فرسي رهان عن السفياني والخراساني وليس المهدي، وسوف يأتي في أحاديث الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، ويظهر أنه هو الأصل لهذه الرواية غير المسندة إلى النبي (ص).

        الأب: ماذا تفهمون من هذه الرواية؟
        واثق: يُفهم منها أنّ المهدي ع يخرج، كما أنّ السفياني يخرج، ويتسابق المهدي ع والسفياني كل منهما إلى ما يليه.
        ولكن كيف والسفياني كما علمنا من العلامات التي تسبق المهدي ؟؟؟
        الأب: الجواب في الحقيقة هو أنّ المقصود بلفظ المهدي ع في الرواية الأولى غير المقصود منه في الرواية الثانية.
        واثق: وهذا يعني أننا عندنا مهديان!!
        الأب: نعم يا ولدي عندنا مهديان.
        التفتوا يا أبنائي أنّ لفظ المهدي إذا جاء في الروايات تارة يراد به الإمام محمد بن الحسن العسكري ع، وتارة يراد به المهدي الأول ع، وهو أول المهديين الإثني عشر الذين يحكمون بعد الإمام المهدي ع، وهو وصيه كما سيأتينا إن شاء الله تعالى.
        فالرواية الثانية تشير إلى المهدي الأول ع، إذ هو الذي يكون موجوداً في زمن الظهور وهو الذي يتسابق مع السفياني ويقاتله ويقتله، وهو المقصود بهاتين الروايتين.

        الرواية الأولى: عن نعيم بن حماد المروزي: حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن زيد التنوخي عن الزهري، قال: (إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذٍ يسمع صوت من السماء: ألا إنّ أولياء الله أصحاب فلان، يعني: المهدي) كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي: ص 209، الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص 133، معجم أحاديث الإمام المهدي:ج 3/ص 36.
        الأب: فالذي يلتقي مع السفياني للقتال هو المهدي الأول ع، وليس المقصود منه محمد بن الحسن المهدي ع.

        الرواية الثانية: عن حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين ع: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟. فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك) غيبة الشيخ الطوسي:ص 443، بحار الأنوار :ج 52/ ص 213.

        الأب: لاحظوا هذه الفقرة من الرواية: (فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).جميعكم يعلم أنّ السفياني من علامات ظهور الإمام المهدي ع، فكيف تقول الرواية (إذا ظهر السفياني اختفى المهدي)! فهل إنّ المهدي ع ظاهر قبل السفياني؟

        الجواب: كلا، لأنّ من المقطوع به أنّ للإمام المهدي ع غيبتين وظهوره من الغيبة الكبرى قد جعلوا أهل البيت ع له علامات حتمية كما تقدّم، وإحدى هذه العلامات هي خروج السفياني، فيكون خروج السفياني سابقاً لظهور الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع، بينما قول الإمام زين العابدين ع (إذا ظهر السفياني اختفى المهدي) يدل وبصراحة على أنّ هناك مهدياً ظاهراً قبل السفياني، وعندما يظهر السفياني يختفي ذلك المهدي، ولا يمكن أن يكون هو الإمام محمد بن الحسن المهدي ع، لما تقدم من أنّ خروج السفياني يسبق ظهور الإمام المهدي ع، مضافاً إلى أنّه سيكون للإمام المهدي محمد بن الحسن ع ثلاث غيبات، الثالثة تكون بعد ظهور السفياني، وهذا لا يمكن، لما ثبت من أنّ للإمام المهدي غيبتين لا ثلاث غيبات.

        ثم أنّه يلزم أن يكون الإمام المهدي ع ظاهراً قبل ظهور السفياني وهذا لا يمكن، بل ومنفي بنفس كلام الإمام المهدي ع في توقيع السمري الذي هو نائبه الرابع، حيث جاء في التوقيع: (...ألا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم) رواها الشيخ الطبرسي في الاحتجاج: ج2/ص296 ، غيبة الطوسي: ص395 ، بحار الأنوار ج52/ص318 .
        فمن هنا يا أبنائي قلت لكم أنّ المقصود بلفظ المهدي ع في بعض الروايات ليس هو الإمام محمد بن الحسن ع، بل المقصود به المهدي الأول الذي يكون موجوداً في زمن ظهور الإمام المهدي محمد بن الحسن ع.

        لكن كيف عندنا قائمان؟
        أذكر لكم هذه الرواية: عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع في ذكر الكوفة قال: (...فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلاّ وصلّى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوّام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين) تهذيب الأحكام:ج6/ص31،كامل الزيارات:ص76،مختصر بصائر الدرجات:ص178.
        فالرواية يا أبنائي تنص على وجود قوّام بعد القائم محمد بن الحسن العسكري ع، وهؤلاء قوّام بأمر أبيهم الإمام المهدي ع، فكل إمام في زمانه هو القائم بالأمر، لكن هناك قائم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وهذا المعنى الذي بينه لنا الإمام الكاظم ع، فعن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر ع فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق، ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عز وجل ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون. ثم قال: طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة) كمال الدين وتمام النعمة: ص 361، كفاية الأثر:ص269، بحار الأنوار:ج51/ص151.
        فالرواية تقول إنّ بعد الإمام المهدي ع قوّام يأتون بعده، ومن هنا تارة تقصد بلفظ القائم هو الإمام محمد بن الحسن العسكري ع، وتارة تقصد غيره.
        بعد هذه المقدّمة، سأعرض لكم الروايات التي تبيّن هذه الحقيقة، وهي أنّ لفظ القائم يقصد به شخصان:

        الرواية الأولى: محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي مناد [في] آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون) الكافي: ج 8/ ص 310، بحار الأنوار: ج 52 - ص 305، معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) :ج3/ ص 458.

        الرواية الثانية: عن أبي عبد الله ع قال: (خروج القائم من المحتوم. قلت: وكيف يكون النداء؟. قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إنّ الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إنّ الحق في عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الشيخ الطوسي: ص 454، بحار الأنوار: ج 52/ ص 290.

        الرواية الثالثة: عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله ع: إنّ أبا جعفر ع كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله ع: (واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم. قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إنّ الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الشيخ الطوسي: ص 435، بحار الأنوار: ج 52/ ص 288.

        الأب: ماذا تفهمون من هذه الروايات بخصوص تشخيص لفظ القائم؟
        واثق: الذي أفهمه من هذه الروايات أنّ لفظ القائم غير مقصود به الإمام المهدي محمد بن الحسن ع، وذلك لأنّ هذه الروايات جاءت تبيّن العلامات التي تسبق ظهور الإمام المهدي محمد بن الحسن ع، وذكرت القائم وعدّته من علامات الظهور للإمام المهدي ع، فليس المقصود بالقائم هو الإمام محمد بن الحسن ع، بل المقصود شخص آخر، وإلاّ لأصبح من علامات ظهور القائم هو ظهور القائم، ولا يقرّه عاقل.
        الأب: أحسنت يا واثق، لكن ماذا تفهم من هذه الرواية الآتية:

        الرواية الرابعة: عن أبي عبد الله ع قال: (خمس قبل قيام القائم من العلامات: الصيحة، والسفياني، والخسف بالبيداء، وخروج اليماني، وقتل النفس الزكية) غيبة الشيخ الطوسي: ص 436، الإمامة والتبصرة:ص128،الخصال:ص303.

        واثق: المفهوم من هذه الرواية أنّ لفظ القائم يُقصد به الإمام المهدي ع، و العلامات المذكورة هي لظهوره المبارك.
        الأب: أحسنت يا واثق. لكن لدي سؤال، هو ما الفرق بين هذه الرواية والروايات السابقة؟
        واثق: الفارق هو أنّ في هذه الرواية جاء بدل لفظ القائم ع لفظ اليماني، وفي تلك الروايات الثلاثة السابقة جاء لفظ القائم ع ولم يأتي لفظ اليماني.
        الأب: تلك الروايات لم تذكر اليماني، وذكرت القائم ع، فيعني أنّ القائم واليماني في تلك الروايات لفظان يشيران إلى شيء واحد.
        الأب: وبعد أن عرفتم أنّ عندنا قائمين في زمن الظهور وكلامنا يدور حولهما، اسمعوا هذه الرواية:
        عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جدّه ع قال: قال أمير المؤمنين ع - وهو على المنبر - : (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان: شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي ص، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأمّا الذي يخفى فأحمد، وأمّا الذي يعلن فمحمد ،.....) كمال الدين وتمام النعمة:ص653، الخرائج والجرائح:ج3/ص1150،بحار الأنوار:ج51/ص35.

        لاحظوا أنّ الإمام محمد بن الحسن العسكري ع، هو قائم، كما أنّ أحمد أيضاً قائم، لكن أحمد هو القائم المخفي الاسم.
        عن حذيفة ، قال : ( سمعت رسول الله ص – وذكر المهدي – فقال: إنه يبايع بين الركن والمقام ، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها ). الغيبة للطوسي :ص 299 – 305.

        كفاية الأثر – الخزاز القمي158 :
        عن محمد بن الحنفية، قال : قال أمير المؤمنين ع : ( سمعت رسول الله ص يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت ع : وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك ).
        وفي الكافي – الشيخ الكليني :
        قال إن الإمام الكاظم ع قال لأولاده وأرحامه : ( إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به !؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال، فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه ) الكافي : ج1: 336.

        عن الأصبغ بن نباتة قال : ( أتيت أمير المؤمنين ع فوجدته متفكراً ينكت في الأرض ، فقلت : ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين! فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم، كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الأمر ياأصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات ) الكافي : ج1:ص 379.

        الدليل :
        ورد عن يزيد الكناسي عن أبي جعفر الباقر ع : ( إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف؛ ابن أمة سوداء ) الغيبة للنعماني :ص 166.
        الدليل :
        قال رسول الله ص : ( من ولدي إثنا عشر نقيباً نجباء مفهمون محدثون آخرهم القائم بالحق ليملأها عدلاً كما ملئت جوراً ) الغيبة للطوسي : ص102 - أصول الكافي : ج1 ص608.
        الدليل :
        كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري :
        في خبر طويل ... ( ثم ضرب بيده على الحسين عليه السلام فقال: ( يا سلمان ، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما من ولد هذا. إمام بن إمام ، عالم بن عالم ، وصي بن وصي ، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم . قال : قلت : يا نبي الله ، المهدي أفضل أم أبوه ؟ قال : أبوه أفضل منه. للأول مثل أجورهم كلهم لأن الله هداهم به ) كتاب سليم بن قيس : ص 429.

        المدرس : د.عبد الرزاق هاشم
        Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 16:25. سبب آخر: تنسيق

        Comment

        • فأس ابراهيم
          عضو مميز
          • 27-05-2009
          • 1051

          #5
          رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ عارف ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـا
          الحلقة الرابعة : إتحاد لفظ المهدي واليماني والقائم في الدلالة على شخص واحد

          موضوعنا هو الكشف عن وجود علاقة بين ألفاظ ثلاثة تقدّمت علينا في الدروس السابقة، وهذه الألفاظ هي (المهدي، اليماني، القائم)، فهل يوجد بينهما علاقة أم لا؟ وإذا كانت العلاقة موجودة فما هي؟ وما الدليل عليها؟
          الآن أُريد عرض الروايات وكشف دلالتها، لكي نرى هل هناك علاقة بين المهدي الأول وبين القائم وبين اليماني أم لا؟

          أولاً: الروايات التي جاء فيها ذكر المهدي ع :
          الرواية الأولى: عن أبي هريرة قال: (يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على ما يليه) كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي:ص 205، معجم أحاديث الإمام المهدي ع ج 1/ ص 424..

          الرواية الثانية: عن نعيم بن حماد المروزي: بسنده عن الزهري، قال: إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذٍ يسمع صوت من السماء: ألا إنّ أولياء الله أصحاب فلان، يعني: المهدي. كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي:ص 209، الملاحم والفتن لابن طاووس:ص133، معجم أحاديث الإمام المهدي ع ج3/ص36.

          الرواية الثالثة: عن حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين ع: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟. فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك) غيبة الشيخ الطوسي: ص 443، بحار الأنوار :ج 52/ ص 213.

          لقد عرفنا في الحلقات السابقة أنّ لفظ المهدي في هذه الروايات لا يمكن ان يكون المقصود منه الإمام محمد بن الحسن العسكري ع وقد برهنا على ذلك فلا داعي للإعادة، فمن هنا يأتي السؤال: إذن من المقصود بلفظ المهدي في هذه الروايات؟

          والجواب عن هذا السؤال يتوقف على المقارنة بين الروايات، فالروايات يفسر بعضها بعضاً، ومن هنا سأنقل لكم عدد من الروايات في النقطة الثانية.
          ثانياً: الروايات التي جاء فيها لفظ اليماني:

          الرواية الأولى: روى الشيخ النعماني في كتابه الغيبة رواية طويلة عن الإمام الباقر ع إلى أن قال (...خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإنّ رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) غيبة النعماني: ص262، بحار الأنوار:ج52/ص232، معجم أحاديث الإمام المهدي ع ج3/ص255.

          الرواية الثانية: روى الشيخ الطوسي، بسنده عن أبي عبد الله ع قال: (خروج الثلاثة: الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق) غيبة الشيخ الطوسي ص 445 – 447.

          الرواية الثالثة: عن أبي عبد الله الصادق ع قال: (خمس قبل قيام القائم ع اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية) كمال الدين: ص 649.

          الرواية الرابعة: عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء) كمال الدين: ص 650..

          مقارنة بين روايات النقطة الأولى والثانية:

          جاء في روايات النقطة الأولى هذه التعابير: (يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان)، (إذا التقى السفياني والمهدي للقتال)، (صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟. فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل ....... ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).

          ما المراد من لفظ المهدي في هذه العبارات؟
          من المعلوم ليس المراد به الإمام محمد بن الحسن العسكري ع لأنّه لا يظهر مع السفياني، بل السفياني يظهر قبله، لأنّ ظهوره - أي السفياني - من علامات ظهور المهدي المنتظر ع وهذا ما نصّت عليه روايات النقطة الثانية ؛ حيث جاء في الرواية الثالثة : (خمس قبل قيام القائم ع : اليماني ، والسفياني ....).
          وجاء في الرواية الرابعة: (قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، ....).
          فالروايتان تبينان أنّ السفياني من علامات ظهور الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع ويكون خروجه في نفس السنة التي يخرج فيها اليماني، بل في نفس الشهر ونفس اليوم، كما جاء في الرواية الأولى من النقطة الثانية: (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه....).

          فلا يمكن أن نقول أن المراد بالمهدي هو الإمام محمد بن الحسن العسكري ع، بل لابد أن نقول هو شخص آخر يطلق عليه لفظ المهدي، لأننا عرفنا في الحلقات السابقة أنّ المهدي يطلق على أكثر من شخص، فقد يطلق ويراد منه المهدي الأول من المهديين الإثني عشر ع .
          خصوصاً أنّ الرواية الثانية من النقطة الأولى قد جاءت فيها هذه العبارة: (صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟. فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل ....... ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).
          لفظ المهدي الوارد في آخر الرواية نفسره بغير الإمام محمد بن الحسن العسكري ع ، لان تفسيره به يترتب عليه محذوران:

          الأول: يلزم أن يكون للإمام المهدي ثلاث غيبات لا اثنتين، حيث تكون له غيبة ثالثة بعد ظهوره من الغيبة الكبرى وبعد ظهور السفياني، لأنّ الرواية تقول: (إذا ظهر السفياني اختفى المهدي)، ومعنى هذا أن الإمام ظاهراً قبل خروج السفياني، ثم يختفي فتكون غيباته ثلاثة لا اثنين، وهذا مخالف للروايات التي تقول أن للإمام المهدي غيبتين.

          الثاني: تفسير لفظ المهدي الوارد في آخر الرواية بالإمام محمد بن الحسن ع يلزم منه أن يكون الإمام المهدي محمد بن الحسن ع ظاهراً قبل السفياني، وبهذا يتعارض مع الروايات التي ذكرتها في النقطة الثانية، والتي تثبت تقدّم السفياني وكونه من علامات الإمام محمد بن الحسن ع.

          ولنلاحظ الان: روايات النقطة الأولى جاء فيها لفظ المهدي، وقد تقدّم بأنّ المقصود منه في بعض الروايات غير الإمام محمد بن الحسن ع وروايات النقطة الثانية لو قارنّا متنها بروايات النقطة الأولى، لفهمنا أنّ المراد بالمهدي هو اليماني، لأنّ جميع ما أثبتته روايات النقطة الأولى للمهدي أثبتته روايات النقطة الثانية لليماني؟
          فقد جاء في روايات النقطة الأولى هذه التعابير: (يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان)، (إذا التقى السفياني والمهدي للقتال)، ويقابلهما في روايات النقطة الثانية الرواية الأولى، والرواية الثانية:

          أمّا الأولى: (.... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم،.....)، فمجريات الأحداث التي تبينها هذه العبارات الثلاثة واحد، سوى أنّ العبارتين الأولين ذكرتا لفظ المهدي ع ، والعبارة الثالثة ذكرت لفظ اليماني. ومع علمنا بأنّ لفظ المهدي قد يطلق على غير الإمام محمد بن الحسن ع فيكون المقصود بلفظ المهدي في هاتين العبارتين هو اليماني، بقرينة وحدة مجريات الأحداث، إذ المتفق عليه أنّ الذي يتسابق مع السفياني كفرسي رهان ويقاتل السفياني هو اليماني، لذا جاء في العبارة الأولى: (كفرسي رهان)، وجاء في العبارة الثالثة التأكيد على تقارب خروجهما: (في سنة واحدة ، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً)، فالتعبير وإن اختلف لكنه يشير إلى شيء واحد، وهو قرب المسايرة بين راية السفياني وراية اليماني، وكل واحدة تقصد مقصدها كفرسي الرهان القاصدان لمقصدهما المتسابقان للوصول إليه.

          وأمّا الثانية: (خروج الثلاثة: الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق)، وأيضاً هي نفس مضمون الأولى، فيأتي فيها ما تقدم.
          وأمّا هذه الرواية من النقطة الأولى المتقدمة: (صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟. فقال : يكون قبل خروجه خروج رجل ....... ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك). فتقابلها الرواية الثالثة من النقطة الثانية والتي جاء فيها: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)، وهي صريحة بأنّ اليماني يخرج قبل السفياني، فإذا خرج السفياني يختفي اليماني ثم يخرج، وبهذا تكون منسجمة مع هذه العبارة: (فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك). وعليه فيكون المراد بالمهدي في هذه الروايات هو اليماني.
          وهذه النقطة التي لم يستطع العلماء فهمها فوقعوا في اشتباه كبير، فمن جهة أنّ الروايات تقول (إذا خرج السفياني اختفى المهدي)، ومن جهة ثانية أنّ السفياني من علامات ظهور الإمام المهدي ع ويكون خروجه مقارناً لخروج اليماني، فكيف يجمعون بين الأمرين؟!

          بقي شيء وهو أن نعرض الروايات التي جاء فيها لفظ القائم، لنرى إلى أين نصل في دراستنا لهذه الروايات:
          ثالثاً: الروايات التي تذكر القائم وأنّه من المحتوم:
          الرواية الأولى: محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إنّ علياً وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي مناد [ في ] آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون) الكافي:ج 8/ص 310، بحار الأنوار:ج 52/ ص 305، معجم أحاديث الإمام المهدي ع ج 3/ص 458..
          الرواية الثانية: عن أبي عبد الله ع قال: (خروج القائم من المحتوم . قلت: وكيف يكون النداء؟. قال : ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إنّ الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إنّ الحق في عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الشيخ الطوسي:ص 454، بحار الأنوار:ج 52/ص290..

          الرواية الثالثة: عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله ع: إنّ أبا جعفر ع كان يقول : (خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله ع: واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم. قلت: وكيف يكون النداء؟. قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إنّ الحق في عثمان، وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون) غيبة الشيخ الطوسي: ص 435، بحار الأنوار :ج 52/ص 288 – 289.

          مقارنة بين روايات النقاط الثلاثة:
          لنقارن بين هذه الروايات، وبين ما تقدم في النقطة الأولى والثانية. وقبل المقارنة أوضح شيئاً، وهو أنّ لفظ القائم قد جاء في هذه الروايات من علامات الظهور ،حيث إنّ الروايات في مقام بيان العلامات الحتمية لظهور الإمام المنتظر محمد بن الحسن ع ، فجاء من بين تلك العلامات خروج القائم معطوفاً على قتل النفس الزكية واختلاف بني فلان، ومن المعلوم أنّ اختلاف بني فلان وقتل النفس الزكية من علامات ظهور الإمام محمد بن الحسن المهدي ع فكذلك يكون خروج القائم أيضاً، فمن هنا يأتي هذا السؤال: كيف يكون من علامات ظهور القائم ع ظهور القائم نفسه؟
          الجواب : لأننا بعد أن عرفنا أنّ لفظ القائم يطلق على غير الإمام محمد بن الحسن ع فيكون المقصود منه غير الإمام محمد بن الحسن ع، بل هو شخص آخر.
          و الآن سأعرض لكم روايات لتقارنوا بينها وبين الروايات المتقدمة:

          عن أبي عبد الله الصادق ع قال: (خمس قبل قيام القائم ع: اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية) كمال الدين: ص 649..

          عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: (قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء) كمال الدين: ص 650.

          تلاحظون في هاتين الروايتين جاء لفظ القائم، فمن المقصود بلفظ القائم؟

          من الواضح أنّ المراد به الإمام محمد بن الحسن العسكري ع ، وذكرت الروايتان علامات ظهوره المبارك ع.
          بعد ذلك لنقارن بين ما تقدم من الروايات وبين الرواية الآتية:

          روى الشيخ النعماني في كتابه الغيبة، عن أبي عبد الله ع أنه قال: (النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال: وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها) غيبة النعماني:ص262، بحار الأنوار:ج2/ص233.

          فما هو الفارق بين هذه الرواية وبين الروايات المتقدمة؟
          هذه الرواية تذكر علامات ظهور الإمام المهدي ع، وتعد منها خروج اليماني. والفارق الوحيد بينها وبين روايات النقطة الثالثة أنّ روايات النقطة الثالثة تجعل القائم من المحتوم، هذه الرواية تجعل اليماني من المحتوم وتستبدل لفظ القائم باليماني، وقد ثبت فيما تقدم أنّ لفظ القائم ليس المراد به الإمام محمد بن الحسن ع في بعض الروايات، فيكون المقصود بالقائم المذكور في سياق علامات الظهور هو اليماني، والذي يفسّر ويؤكد ذلك الرواية المتقدمة التي جعلت اليماني من المحتوم، فاستبدلت لفظ القائم بلفظ اليماني، وهذا يعني أنّ لفظ القائم يطلق ويراد به اليماني.
          ومما يؤكد ذلك ما سأبينه لكم، فسأنقل لكم رواية تدبروا فيها.

          فقد روى الكليني في الكافي، والنعماني في الغيبة، وهذا نص ما جاء في غيبة النعماني :عن مالك بن أعين الجهني، قال: سمعت أبا جعفر الباقر ع يقول: (كل راية ترفع - أو قال: تخرج - قبل قيام القائم ع صاحبها طاغوت) الكافي: ج 8/ص 295، غيبة النعماني: ص 115، وسائل الشيعة طبعة آل البيت : ج 15/ص 52، الفصول المهمة في أصول الأئمة:ج 1/ص 451،بحار الأنوار : ج 52/ ص 143، جامع أحاديث الشيعة: ج 13/ ص 66، معجم أحاديث الإمام المهدي ع : ج 3/ص 431.

          لاحظوا هذه الرواية التي تقول: كل راية ترفع أو تخرج قبل القائم ع فصاحبها طاغوت.
          قال المازندراني في شرحه لهذه الرواية: (الشرح: (كل راية ترفع قبل قيام القائم ع) وإن كان رافعها يدعو إلى الحق (فصاحبها طاغوت يعبدون من دون الله) الطاغوت: الشيطان والأصنام وكل ما يعبد من دون الله ويطلق على الواحد والجمع ويعبدون بالضم وصف له) شرح أصول الكافي:ج 12/ ص 411.
          وروى الصفار عن الإمام الصادق ع أنّه قال للمفضل: قال المفضل: (يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم ع فبيعة كفر ونفاق وخديعة؛ لعن الله المبايع لها والمبايع له ،.....) مختصر بصائر الدرجات : ص 183.
          فلنقف عند لفظ القائم في الروايتين ونحدّد المراد منه، فهل المراد منه الإمام القائم محمد بن الحسن العسكري ع، أم المراد به شخص آخر؟
          المراد بلفظ القائم هنا ليس الإمام المهدي ع.
          كيف ذلك؟
          لاننا لو فسرنا لفظ القائم بالإمام المهدي المنتظر ع يلزم كل راية قبل رايته يكون صاحبها طاغوت يعبد من دون الله تعالى. وعليه فتكون راية اليماني من تلك الرايات التي يكون صاحبها طاغوت، والحال أن راية اليماني وصفها الإمام الباقر ع بأنها أهدى الرايات، والملتوي عليه من أهل النار.
          وعليه فيتعين أن يكون المراد بلفظ القائم هو اليماني.
          وكذلك الأمر في الرواية الثانية، فالذي يبايع اليماني لا تكون بيعته كفر ونفاق وصاحبها ملعون، إذ كيف يكون ذلك والرواية تجعل الملتوي عليه والذي يخذله ولا يبايعه يكون من أهل النار؟!
          ثم أنّ الرواية تلعن المبايع والمبايع له، فمن المستحيل أن تكون ناظرة هذه الرواية للقائم محمد بن الحسن ع، بل ناظرة لليماني القائم أحمد ع؛ إذ يلزم منها أحد محذورين:
          إمّا أن يكون اليماني ورايته معلونين، وهذا لا يمكن لأحد أن يقول به.
          وإمّا أن ترد الروايتان المتقدمتان، أو رواية اليماني، وهذا أيضاً لا يمكن الالتزام به أبداً ؛ للنهي عن تكذيب الروايات عنهم ع، ولإمكان الجمع بين الروايات.

          وإلى هنا تنجلي لكم الحقيقة بكل وضوح، بأنّ لفظ القائم يطلق ويراد به اليماني.
          وبهذا انتهينا إلى أنّ لفظي المهدي والقائم في بعض الروايات يطلقان على اليماني.
          Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 16:37. سبب آخر: تنسيق

          Comment

          • ya fatema
            مدير متابعة وتنشيط
            • 24-04-2010
            • 1738

            #6
            رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

            لتحميل وقراءة كتاب : الحوار القصصي المبسط ـ جزء اول ـ بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري
            الحوار القصصي المبسط باجزائه الاربعة

            تسجيلات بقية حلقات الجــزء الاول

            الحلقه الخامسه : دراسه روايه اليماني
            الحلقة السادسة : اليماني عليه السلام صاحب الرايات المشرقية
            الحلقة السابعة : صاحب الامر هو القائم
            الحلقة الثامنة : ذرية الامام آلمهدي عليه السلام
            الحلقة التاسعة : تمهيد لذكر روايات المهديين عليهم السلام
            الحلقة العاشرة : في بيان روايات المهديين عليهم السلام
            Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 16:58.
            عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
            : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

            Comment

            • شيخ حبيب السعيدي
              عضو جديد
              • 22-03-2012
              • 2

              #7
              رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

              اعوذ بالله من الشيطان
              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

              أسئلة درس الحوار القصصي "الحوار القصصي المبسط ـ الجزء الاول ـ"

              س1 آت بحديث من ال محمد ص يقول بعدم تكذيب أحاديث اهل البيت ع؟
              س2 كيف ترد من يزعم انه يجوز تفسير القرءان غير اهل البيت ع؟
              س3 كيف تبين اننا في اخر الزمان؟
              س4 كيف تميز بين اليماني الحجة وغيره لمن ياتي بروايات اخرى؟
              س5 ماذا تقول لمن يشكل ان اليماني من اليمن؟
              س6 بين رفض عمر لوصية الرسول ص؟
              س7 عن أبي عبد الله (ع) قال : (خمس قبل قيام القائم من العلامات اذكرهن؟
              س8 كيف تحل التعارض بين الرواية الاولى والثانية الاولى روى الطوسي في الغيبة عن محمد بن مسلم: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)
              والثانيه (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ...) ؟
              س9 روي (.....اذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذالك) من المقصود هنا بالمهدي وكيف؟ هات بالدليل؟
              س10 هل اسم القائم مقيد بلامام محمد ابن الحسن ص وكذالك المهدي ع وكيف اثبت ذالك بالدليل الروائي؟
              س11 ماهو وجه المقارنه بين هذه الرواية عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال: وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها)وبين هذه الرواية محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (اختلاف بني العباس من المحتوم، والنداء من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء ؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي مناد [في] آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون) اخرج لنا بنتيجه من تلك المقارنة؟
              س12 عن مالك بن أعين الجهني، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول: (كل راية ترفع - أو قال: تخرج - قبل قيام القائم (ع) صاحبها طاغوت) ممكن تنطبق على اي داعي قبل الامام المهدي ع؟ولماذا
              س13 اشرح مقطع من رواية اليماني( ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذالك فهو من اهل النار)؟
              س14 في رواية اليماني (اذا خرج اليماني فانهض اليه) يقولون معناها اذا خرج ننهض اليه واما الان فلا يجب بماذا ترد عليه ؟
              س15 هل اليماني له اصل في اليمن واذا كان الجواب بنعم بماذا عرفت ومن اي جه يكون قدومه ع؟
              س16 كيف تبين من خلال رواية اليماني انه لكل الناس وليس للمسلمين خاصة؟
              س17 اذا امكن وهو ليس في الكتاب بماذا بين قائم ال محمد حرم بيع السلاح؟
              س18 أشرح رواية اليماني بشكل موجز؟
              س19 ماهو دليلك ان اليماني من المشرق وصاحب الرايات المشرقيه؟
              س20 بين المقصود بهذه الروايه قلت للحسين ابن علي ع انت صاحب هذا الامر قال لا ولكن صاحب هذا الامر الطريد الشريد الموتور بابيه المكنى بعمه يضع السيف على عاتقه ثمانية اشهر؟
              س21اذكر خمس روايات بخصوص المهديين ع وان زدة ففضل؟
              س22 اذكر ثلاث روايات تذكر ذرية الامام المهدي بالخصوص؟
              س 23مامعنى صاحب الامر في روايات ااهل البيت ع؟
              س24 اتحاد لفض المهدي واليماني وصاحب الامر في روايات ال محمد ص كيف يكون ذالك؟


              شيخ حبيب السعيدي
              Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 17:07. سبب آخر: تنسيق

              Comment

              • ya fatema
                مدير متابعة وتنشيط
                • 24-04-2010
                • 1738

                #8
                رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                لتحميل وقراءة كتاب : الحوار القصصي المبسط ـ جزء الثاني ـ بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري
                الحوار القصصي المبسط باجزائه الاربعة

                تسجيلات حلقات الجزء الثاني

                الحلقة الاولى : قانون معرفة الحجج
                الحلقة الثانية : قانون التنصيص في الروايات
                تكملة الحلقة الثانية
                الحلقة الثالثة : قانون معرفة الحجج
                الحلقة الرابعة : قانون معرفة الحجج
                الحلقة الخامسة : اليماني يعرف بقانون معرفة الحجج
                الحلقة السادسة : تتمة اسئلة الاولاد
                تتمة الحلقة السادسة
                الحلقة السابعة : كيف يعرف صاحب الامر ؟
                الحلقة الثامنة : الاوصاف الفارقة
                تتمة الحلقة الثامنة
                الحلقة التاسعة : روايات حرمة ذكر الاسم واختلاف الكنية
                الحلقة العاشرة : لماذا تلعن راية الحق ؟

                **********

                الملاحق

                الملحق الاول :
                احتجاج الامام الرضا ع على علماء اليهود والنصارى
                تتمة الملحق
                اجوبه الامام الرضا ع على اسئلة المامون
                تتمة اجوبه الامام الرضا ع على اسئلة المامون
                الملحق الثالث والرابع :
                احتجاج الرسول (صلى الله عليه وآله ) على المشركين
                تتمة الملحق
                تكملة الملحق الثالث + الملحق الرابع : رواية عن تفسير القمي
                الملحق الخامس
                الملحق الخامس : رواية علي بن مهزيار
                Last edited by ya fatema; 05-09-2012, 18:44.
                عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                Comment

                • ya fatema
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 24-04-2010
                  • 1738

                  #9
                  تسجيلات حلقات الجزء الثالث

                  لتحميل وقراءة كتاب : الحوار القصصي المبسط ـ جزء الثالث ـ بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري
                  الحوار القصصي المبسط باجزائه الاربعة

                  تسجيلات حلقات الجزء الثالث

                  الحلقة الاولى : قيمة الوصية
                  الحلقة الثانية : الوصية ومصادرها ودلالاتها
                  تتمة الحلقة الثانية + الحلقة الثالثة : دفع ما قيل في متن الوصية
                  تتمة الحلقة 3 + الحلقة 4 : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  تتمة الحلقة الرابعة
                  الحلقة الخامسة : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  الحلقة السادسة : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  الحلقة السابعة : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  الحلقة الثامنة : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  تتمة الحلقة الثامنة + الحلقة التاسعة : دفع ما قيل في الوصية وروايات المهديين (عليهم السلام )
                  تتمة الحلقة التاسعة

                  Last edited by ya fatema; 26-09-2012, 21:00.
                  عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                  : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                  Comment

                  • ya fatema
                    مدير متابعة وتنشيط
                    • 24-04-2010
                    • 1738

                    #10
                    رد: ادلة الدعوة : الحوار القصصي ـ المرحلة 1 ـ شيخ حبيب ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                    حصص المراجعة :

                    حصة 1: السؤال 1 ــ 10

                    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                    Comment

                    Working...
                    X
                    😀
                    🥰
                    🤢
                    😎
                    😡
                    👍
                    👎