إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شمس الهداية_313
    عضو نشيط
    • 11-07-2011
    • 137

    #16
    رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

    الدرس الرابع عشر

    التسجيل الصوتي للدرس ــ للاستماع والتحميل اضغط هنـــــــــــــا

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقك محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

    التعريف

    قلنا ان المنطق هو: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
    وفائدته: صون الذهن عن الخطأ في أثناء صياغة التعريف أو الدليل.
    ما هو التعريف :
    التعريف : هو المعلوم التصوري الموصل إلى مجهول تصوري الواقع جوابا عن (ما) الشارحة أو الحقيقية , وينقسم إلى حد ورسم وكل منهما إلى تام وناقص .
    فستعلم أن من مسائله هي: ( أن التعريف الصحيح للشيء لا بد أن يكون مانعا من دخول غير المعرّف في التعريف ).
    شرح التعريف:
    عندما تواجه كلمة معينة فإنك تحتاج إلى إبراز معنى خاص بها بحيث لو ذكرت ذلك المعنى لشخص لا يعرفها فإنه سيكتفي به كما لو كان السائل مسيحيا أو كافرأ و أراد أن يتعرف على المسجد مثلا فإننا نطرح له ذلك المعنى ليستعين به على تمييز المسجد عن غيره كما لو عرّفنا المسجد بإنه :
    بناء يشيده المسلمون لإقامة الصلاة فيه .
    فإن هذا المعنى يكفينا لإنشاء صورة ذهنية لدى السامع عن المسجد وهذه العملية أعني إبراز معنى يساعد المستمع على إيجاد صورة ذهنية للفظة ما , هذه العملية تسمى (التعريف ) , فيكون التعريف لكلمة مسجد (مثلا) هو : البناء الذي يشيده المسلمون لإقامة الصلاة فيه .
    وهذا التعريف هو الذي يبرز لنا معنى الكلمة من خلال إيجاد صورة ذهنية في ذهن المستمع للشيء المعرف .
    ومن هنا نلتمس أهمية التعريف في حياتنا اليومية والدينية والفكرية لإننا من خلال التعريف نصل لفهم المعاني الحقيقية للتعريف , و تتجلى أهمية التعريف عند الوقوف على بعض المصطلحات الصعبة في علم الفقه و الكلام و الفلسفة .
    ولكن (التعريف) له شروط وأركان نأتي على ذكرها تباعا بعد أن نبين بعض المصطلحات التي لها علاقة ببحثنا , ثم بعد ذلك يتبين لك أخي القارئ الصله الوثيقة بين بحثنا السابق ( الكليات الخمسة ) وبحث التعريف وليتبين لك أن أغلب البحوث السابقة ما هي إلا مقدمة للخوض في مطلب التعريف والذي هو أول مواضيع علم المنطق كما تقدم ذلك في الدروس السابقة .
    أقسام التعريف
    التعريف: حد ورسم.
    الحد والرسم: تام وناقص.
    سبق ان ذكرنا (التعريف اللفظي). ولا يهمنا البحث عنه في هذا العلم، لأنه لا ينفع إلا لمعرفة وضع اللفظ لمعناه، فلا يستحق اسم التعريف إلا من باب المجاز والتوسع. وانما غرض المنطقي من (التعريف) هو المعلوم التصوري الموصل إلى مجهول تصوري الواقع جواباً عن (ما) الشارحة أو الحقيقية. ويقسم إلى حد ورسم، وكل منهما إلى تام وناقص.
    1- الحد التام
    وهو التعريف بجميع ذاتيات المعرَّف (بالفتح)، ويقع بالجنس والفصل القريبين لاشتمالهما على جميع ذاتيات المعرف، فإذا قيل: ما الانسان؟
    فيجوز أن تجيب - أول - بأنه: (حيوان ناطق). وهذا حد تام فيه تفصيل ما أجمله اسم الانسان، ويشتمل على جميع ذاتياته، لأن مفهوم الحيوان ينطوي فيه الجوهر والجسم النامي والحساس المتحرك بالارادة. وكل هذه أجزاء وذاتيات للانسان.
    ويجوز أن تجيب - ثاني - بأنه: (جسم نام حساس متحرك بالارادة، ناطق). وهذا حد تام أيضاً للانسان عين الأول في المفهوم إلا انه أكثر تفصيلاً، لأنك وضعت مكان كلمة (حيوان) حده التام. وهذا تطويل وفضول لا حاجة إليه، إلا إذا كانت ماهية الحيوان مجهولة للسائل، فيجب.
    وهكذا إذا كان الجوهر مجهولاً تضع مكانه حده التام ـ إن وجد ـ حتى ينتهي الأمر إلى المفاهيم البديهية الغنية عن التعريف كمفهوم الموجود والشيء.... وقد ظهر من هذا البيان:
    أولاً- ان الجنس والفصل القريبين تنطوي فيهما جميع ذاتيات المعرف لا يشذ منها جزء أبداً، ولذا سمي الحد بهما (تاماً).
    وثانياً- ان لا فرق في المفهوم بين الحدود التامة المطولة والمختصرة إلا ان المطولة أكثر تفصيلاً. فيكون التعريف بها واجباً تارة وفضولاً أخرى.
    وثالثاً- ان الحد التام يساوي المحدود في المفهوم، كالمترادفين، فيقوم مقام الاسم بأن يفيد فائدته، ويدل على ما يدل عليه الاسم اجمالاً.
    ورابعاً- ان الحد التام يدل على المحدود بالمطابقة.
    2- الحد الناقص
    وهو التعريف ببعض ذاتيات المعرَّف (بالفتح)، ولا بد أن يشتمل على الفصل القريب على الأقل. ولذا سمي (ناقصاً). وهو يقع تارة بالجنس البعيد والفصل القريب، وأخرى بالفصل وحده.
    مثال الأول – تقول لتحديد الانسان: (جسم نام... ناطق)، فقد نقصت من الحد التام المذكور في الجواب الثاني المتقدم صفة (حساس متحرك بالارادة) وهي فصل الحيوان، وقد وقع النقص مكان النقط بين جسم نام، وبين ناطق، فلم يكمل فيه مفهوم الانسان.
    ومثال الثاني – تقول لتحديد الانسان أيضاً: (... ناطق) فقد نقصت من الحد التام الجنس القريب كله. فهو أكثر نقصاناً من الأول كما ترى... وقد ظهر من هذا البيان:
    أولاً- إن الحد الناقص لا يساوي المحدود في المفهوم، لأنه يشتمل على بعض أجزاء مفهومه. ولكنه يساويه في المصداق.
    وثانياً- إن الحد الناقص لا يعطي للنفس صورة ذهنية كاملة للمحدود مطابقة له، كما كان الحد التام، فلا يكون تصوره تصوراً للمحدود بحقيقته، بل أكثر ما يفيد تمييزه عن جميع ما عداه تمييزاً ذاتياً فحسب.
    3- الرسم التام
    وهو التعريف بالجنس والخاصة، كتعريف الانسان بانه (حيوان ضاحك) فاشتمل على الذاتي والعرضي. ولذا سمي (تاماً).
    4- الرسم الناقص
    وهو التعريف بالخاصة وحدها كتعريف الانسان بأنه (ضاحك) فاشتمل على العرضي فقط، فكان (ناقصاً).
    وقيل: إن التعريف بالجنس البعيد والخاصة معدود من الرسم الناقص فيختص التام بالمؤلف من الجنس القريب والخاصة فقط.
    ولا يخفى ان الرسم مطلقاً كالحد الناقص لا يفيد إلا تمييز المعرَّف (بالفتح) عن جميع ما عداه فحسب، إلا انه يميزه تمييزاً عرضياً. ولا يساويه إلا في المصداق لا في المفهوم. ولا يدل عليه إلا بالالتزام. كل هذا ظاهر مما قدمناه.
    انارة
    ان الأصل في التعريف هو الحد التام، لأن المقصود الأصلي من التعريف أمران: (الأول) تصور المعرّف (بالفتح) بحقيقته لتتكون له في النفس صورة تفصيلية واضحة. و(الثاني) تمييزه في الذهن عن غيره تمييزاً تاماً. ولا يؤدّى هذان الأمران إلا بالحد التام. وإذ يتعذر الأمر الأول يكتفي بالثاني. ويتكفل به الحد الناقص والرسم بقسميه. وإلاّ قدم تمييزه تمييزاً ذاتياً ويؤدى ذلك بالحد الناقص فهو أولى من الرسم. والرسم التام أولى من الناقص.
    إلا ان المعروف عند العلماء ان الاطلاع على حقائق الأشياء وفصولها من الأمور المستحيلة أو المتعذرة. وكل ما يذكر من الفصول فانما هي خواص لازمة تكشف عن الفصول الحقيقية. فالتعاريف الموجودة بين أيدينا أكثرها أو كلها رسوم تشبه الحدود.
    فعلى من أراد التعريف أن يختار الخاصة اللازمة البينة بالمعنى الأخص، لأنها أدل على حقيقة المعرف وأشبه بالفصل. وهذا أنفع الرسوم في تعريف الأشياء. وبعده في المنزلة التعريف بالخاصة اللازمة البينة بالمعنى الأعم. أما التعريف بالخاصة الخفية غير البينة فانها لا تفيد تعريف الشيء لكل أحد، فإذا عرفنا المثلث بانه (شكل زواياه تساوي قائمتين) فانك لم تعرفه إلا للهندسي المستغني عنه.
    Last edited by ya fatema; 26-03-2012, 20:26.

    Comment

    • شمس الهداية_313
      عضو نشيط
      • 11-07-2011
      • 137

      #17
      رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

      الدرس الخامس عشر
      بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

      للاستماع لشرح (الدرس الخامس عشر) ـ اضغط هنـــــــــــا


      التعرف على طرق التعريف

      الاول :التعريف بالمثال والطريقة الاستقرائية
      وهو التعريف عن طريق ذكر احد المصاديق وهذا التعريف اقرب الى عقول المبتدئين في فهم الاشياء وتمييزها ومن التعريف بالمثال الطريقة الاستقرائية المعروفة في هذا العصر التي يدعو لها علماء التربية لتفهيم الطلاب وترسيخ القواعد والمعاني الكلية لديهم كما في اعطاء الامثلة مثلا على انواع الفعل عندما ياتي الاستاذ بجمل وآيات قرآنية فيها امثلة على ذلك .وهذا النوع من التعريف هو من باب التعريف بالرسم التام كما مر.
      الثاني :التعريف بالتشبيه
      وهو ان يشبه الشي المراد تعريفه بشئ آخر لجهة شبه بينها كما يقولون في تشبيه الوجود بالنوراو تشبيه العلم بالنوروقد تقدم ذلك في النسب الاربع عند ذكر كل واحد من النسب الاربعة وتشبيهها بشئ معين يقربها الى الذهن وهذا النوع ينفع في تقريب القضايا العقلية الصرفة بامور محسوسة ومشاهدة .
      شروط التعريف
      يشترط في التعريف ان يكون جامعا مانعا كما لوعرفت اولادك انهم محمد وعلي وفاطمة وزينب فهو جامع لانه شمل جميع اولادك وهو مانع لانك لم تاتي بشخص غريب غيرهم وجعلته منهم وهذا هو معنى جامع مانع في التعريف وعلى هذا فهناك شروط للتعريف يجب مراعاتها وهي :
      1_لايصح التعريف بالاعم كما لو قلت الانسان حيوان لان الحيوان جنس يشمل الكثير من الحيوانات الاخرى الداخلة مع الانسان وهو تعريف غير مانع.
      2 _ لا يصح التعريف بالاخص كتعريف الانسان انه معلم اوطبيب لان بعض الانسان ليس بمعلم ولاطبيب فهو تعريف غيرجامع للافراد الاخرى.
      3_ لايصح التعريف بالمباين : مثل تعريف الإنسان بأنّه حجرلانه لايصح حمل احدهما على الاخر لانهما لا يتصادقان.
      4_لايصح التعريف بالمساوي في الوضوح ( أي أن المعرّف يساوي المعرَّف ) مثل تعريف الإنسان بأنه بشر ,أوتعريف الحركة انها الانتقال .
      5_لايصح التعريف بالأخفى معرفة : مثل تعريف النور بأنه قوة تشبه الوجود .
      6_لايصح التعريف بالدور المصرح_وهو يقع بمرتبة واحدة مثل تعريف الشمس بانها كوكب يطلع في النهار ويعرف النهار بانه هو طلوع الشمس.فتوقفت معرفة الشمس على طلوع الشمس نفسه .
      7_لايصح التعريف بالدور المضمر_ويقع بمرتبتين أو أكثر_مثل تعريف الإثنين بأنهما زوج والزوج منقسم بمتساويين والمتساويان يعرفان بأنهما شيئان والشيئان يعرفان بأنهما إثنان فنرجع الأمر بالأخير إلى تعريف الإثنين بالإثنين

      مبحث القسمة
      وتعرف القسمة :قسمة الشئ او تجزئته الى امور متباينة وهي من الامور البديهية التي تعرض لها المناطقة فلو قسم العلم الى تصور وتصديق فهنا العلم هو المقسم (بالفتح)والتصور والتصديق قسمان له وهما كلا منهما قسيما للاخر.
      فائدته:هو تدوين العلوم والمعارف المتكثرة الى اقسام وابواب وفصولا ليستطيع الباحث ان يقف على ابواب كل علم بما يخصه من امور ومسائل مختلفة كما فعل اصحاب النحو مثلا عندما قسموا علم النحو الى ثلاث اقسام اسم وفعل وحرف ثم كل واحد ينقسم الى اقسامه الاخرى وهكذا .وكذلك تقسم المكتبات العامة كتبها الموجودة الى اقسام عديدة اما على اساس العلوم او العلماء اوعلى الاحرف الابجدية مثلا.
      وهنا يذكرون انه لابد من بيان ثمرة التقسيم كما تقدم وهو بيان مسائله المختلفة وتبويبها ليسهل للباحث مطالعتها.وكذلك لابد من ان يكون التقسيم الى اقسام متباينة وغيرمتداخلة بحيث لا يصدق احدها على الاخر ولا يتداخلان فيما بينهما كما في تقسيم المكتبة على اساس العلوم او اسماء الكتب وهكذا.
      Last edited by ya fatema; 03-04-2012, 10:44.

      Comment

      • شمس الهداية_313
        عضو نشيط
        • 11-07-2011
        • 137

        #18
        رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

        الدرس السادس عشر

        التسجيل الصوتي للدرس السادس عشر
        ـ للاستماع اضغط هنـــــــــا

        بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما


        انواع القسمة وهي نوعان:
        الاولى:القسمة الطبيعية أو(قسمة الكل الى اجزائه الطبيعية):وهي تحليل او تقسيم الشيء إلى أجزائه التي يتألف منها.مثل: تقسيم الماء إلى عنصريه الأوكسجين والهيدروجين.وقسمة الزجاج إلى عنصري الرمل و ثاني أوكسيد السيلكون، وهكذا في المركبات الطبيعية المتكثرة وكتقسيم المتر الى اجزاءه التي يقسم اليها كالسانتيمتر والملمتر مثلا وكذلك تقسيم الانسان الى اللحم والعظم والدم وغيرها من اجزاءه الاخرى.
        الثانية :القسمة المنطقية او(تقسيم الكلي الى جزئياته):وهي تحليل او تقسيم الشيء إلى أنواعه التي ينطبق عليها.مثل: تقسيم الكلمة إلى الاسم والفعل والحرف.وكقسمة الكلي الى الذاتي والعرضي والذاتي الى الجنس والنوع والفصل والعرضي الى العرض العام والعرض الخاص وهكذا من الاقسام الاخرى التي مرت سابقا.
        الفرق بين القسمتين:
        يتلخص الفرق بين القسمة الطبيعية والقسمة المنطقية بما يلي:
        1 - يصح حمل القسم على المقسم وحمل المقسم على القسم في القسمة المنطقية فيصح أن يقال (الاسم كلمة) و(هذه الكلمة اسم).
        ولا يصح ذلك في القسمة الطبيعية فلا يصح أن يقال "الأوكسجين ماء" و "هذا الماء أوكسجين".
        2 - القسمة المنطقية عملية تنازلية يبدأ فيها من الجنس إلى أنواعه، ومن النوع إلى أصنافه، ومن الصنف إلى أفراده.
        [مثل تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف. والاسم إلى معرب ومبني. والفعل إلى: ماضي وأمر ومضارع. والمضارع إلى معرب و مبني].
        اساليب القسمة
        لأجل أن تكون القسمة صحيحة وجامعة لجميع الأقسام، هناك طريقتان تسميان بأسلوبي التقسيم هما: الطريقة الثنائية والطريقة التفصيلية.
        (1) طريقة القسمة الثنائية:وهي طريقة الترديد بين النفي والإثبات.
        ويعني بها: تقسيم الشيء تقسيما دائراً بين إثبات القسم ونفيه، وهما النقيضان اي لايرتفعان فلا يكون لهما قسم ثالث ولا يجتمعان اي لايكونان قسما واحدا مثل: تقسيم الحيوان إلى الناطق وغيره والناطق إلى الرجل وغيره، والرجل إلى المتعلم وغيره، والمتعلم إلى طبيب وغيره او بالعكس كاتقسيم الغيرالى الاقسام المتكثرة وهكذا.
        ويرجع إلى هذه الطريقة – عادة – في القسمة المطولة لأجل الاختصار.
        (2) طريقة القسمة التفصيلية:وهي قسمة الشيء إلى جميع أقسامه المحصورة تفصيلاً. مثل: تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، والاسم إلى: معرب و مبني..الخ
        وكتقسيم الكلي الى ذات وعرض والذات الى الجنس والنوع والفصل والعرض الى العام والخاص كما تقدم .
        أهمية التقسيم:
        لا أظن أن هناك من لا يدرك أهمية القسمة وفائدتها لأننا لولا القسمة لا نستطيع أن نفهم تسلسل الأشياء ومبادئها.
        فمثلا: بالتقسيم الطبيعي المعروف في علم الحيوان نستطيع أن نعرف أن فصيلة الأسد من طائفة الضواري، وأن طائفة الضواري من صنف اللبائن، وأن صنف اللبائن من الشعبة الفقرية.
        ومثله في علم النبات، فمثلا لولا القسمة لا نستطيع أن تعرف أن البكتريا من الفطريات الانشطارية، وأن الفطريات الانشطارية من الفطريات غير الحقيقية.
        التصنيف
        تعريفه:التصنيف هو وضع الأفراد في مجموعات متميزة على أساس خاص.
        شرح التعريف:إذا قمنا بتنظيم مكتبة المدرسة - مثلا - فجعلنا مجلدات الكتب مجموعات متميزة على ضوء موضوعاتها العلمية، فوضعنا كتب الاجتماعيات في مجموعة وكتب الطبيعيات في مجموعة وكتب الرياضيات في مجموعة وكتب اللغات في مجموعة. فإننا نكون قد صنفنا المكتبة وهكذا حينما يقوم عالم الحيوان بتفريق الطيور إلى مجموعتين الطيور القديمة والطيور الحديثة، ويفرق مجموعة الطيور الحديثة إلى ثلاث مجاميع: الطيور المسنة البائدة والطيور الرمثية والطيور الجؤجؤية.
        أهمية التصنيف:
        إن نظرة واحدة تلقى على علمي الحيوان والنبات فقط، وإلى التصنيفات الموجودة فيها كافية في بيان فائدة التصنيف وأهمية في حياتنا العلمية.
        الفرق بين التصنيف والتقسيم:
        الفرق بين التصنيف والتقسيم هو أن التقسيم يبدأ فيه - كما تقدم - بالجنس إلى الأنواع ثم من الأنواع إلى الأصناف ثم من الصنف إلى الفرد.
        [مثل كلمة: اسم وفعل وحرف. والاسم : معرب ومبني . والمبني: على الكسر وعلى الفتح وعلى الضم وعلى السكون.. وهكذا.]
        والتصنيف بعكسه تماما يبدأ فيه بالأفراد إلى الصنف، و من الأصناف إلى النوع ومن الأنواع إلى الجنس [كما في تصنيف المكتبة تبدأ بالكتاب وتنتهي بالمجموعة].
        فالعملية في التقسيم متنازلة من الأعلى إلى الأسفل، وفي التصنيف متصاعدة من الأسفل إلى الأعلى.
        تم بحول الله اتمام الجزء الاول من كتاب المنطق في مبحث التصورات
        Last edited by ya fatema; 03-04-2012, 10:25.

        Comment

        • شمس الهداية_313
          عضو نشيط
          • 11-07-2011
          • 137

          #19
          رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          الدرس السابع عشر

          التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنــــــــــــا

          الجزء الثاني من كتاب المنطق/ مبحث التصديقات
          ( القضية وأقسامها )

          قد علمتَ أن أبحاث المنطق قسمان: قسم في التصورات، وقسم في التصديقات.
          فأما قسم التصورات فقد فرغنا منه، وأما قسم التصديقات فها نحن نشرع فيه.
          وقد مرّ عليك أن الدخول في المقصود الأهم من قسم التصورات وهو التعريف متوقف على مبحث الكليات الخمس فلذا قدم عليه، وكذلك الحال هنا فإن المقصود الأهم من قسم التصديقات هو الدليل وهو متوقف على الكلام على القضايا فلذا سنقدم هذا المبحث على الدليل.
          فالقضية هي: قول يحتمل الصدق والكذب.
          وقد مرّ عليك أن القضية هي الجملة الخبرية مثل قام زيدٌ.
          وذلك أن الكلام -وهو المركب المفيد- قسمان:
          1- إنشاء وهو: قول لا يحتمل الصدق والكذب.
          2- خبر وهو: قول يحتمل الصدق والكذب.
          والقضية والخبر بمعنى واحد.
          وإنما احتمل الخبر الصدق والكذب لأنه حكاية عن واقع، وتلك الحكاية إما أن تكون موافقة للواقع فتكون صادقة وإما أن تكون مخالفة للواقع فتكون كاذبة.
          بينما الإنشاء لا يحكي عن واقع بل يذكر المتكلم إرادته النفسية مثل قم، ولا تقعد، وليتك تذهب، ولعل السماء تمطر ونحو ذلك.
          ثم إن القضية قسمان:
          أولا: حَمْلِيَّة.
          ثانيا: شرطِيَّة.
          فالحملية هي: ما حكم فيها بثبوت شيء لشيء، أو نفي شيء عن شيء.
          فالأولى هي الموجبة مثل زيد قائم، فهنا حكمنا بثبوت القيام لزيد.
          والثانية هي السالبة مثل زيد ليس بنائم، فهنا حكمنا بانتفاء النوم عن زيد.
          والشرطية هي: ما حكم فيها بوجود رابطة بين قضية وأخرى، أو عدم وجود الرابطة بينهما.وهنا الموجود قضيتان حمليتان وهما المسميان المقدم والتالي في القضايا الشرطية.
          والقضية الشرطية تقسم الى قسمين:
          1- الشرطية المتصلة :وهي ما حكم فيها بالاتصال بين المقدم والتالي اي هناك اتصال وتعليق وارتباط بين القضيتين كما في طلوع الشمس ووجود النهار.
          مثال: إذا طلعت الشمس فالنهار موجود.
          فهنا حكما بوجود علاقة وارتباط بين قضيتين هما: ( طلعت الشمسُ ) و ( النهارُ موجودٌ ) فكلما تحققت في الواقع القضية الأولى تحققت القضية الثانية، فتسمى هذه قضية شرطية لوجود الشرط بين أمرين.
          مثال: إذا جاء رمضان فالصيام واجب.
          فهنا حكمنا بوجود رابطة بين قضيتين هما: ( جاء رمضان ) و ( الصيام واجب ) فكلما تحققت في الواقع القضية الأولى تحققت القضية الثانية.
          وهذان المثالان للشرطية الموجبة أي التي حكم فيها بوجود علاقة بين قضية وأخرى.
          2- الشرطية المنفصلة :وهي ما حكم فيها بالعناد والانفصال بين المقدم والتالي اي ليس هناك ارتباط بين اطراف القضية كما في قولنا الكلمة اما اسم او فعل او حرف.
          ومثال: ليس إذا طلعت الشمس فالليل موجود.
          فهنا حكمنا بعدم وجود الارتباط بين قضيتين هما: ( طلعت الشمس ) و ( الليل موجود ) فكلما تحققت في الواقع القضية الأولى انتفت القضية الثانية فهذه قضية شرطية سالبة.
          مثال: ليس إذا جاء شوال فالصيام واجب؟
          فهنا حكمنا بعدم وجود الارتباط بين قضيتين هما: ( جاء شوالٌ ) و ( الصيام واجب ) والمعنى هو أنه ليس يجب الصوم إذا جاء شهر شوال لأنه لا يجب الصوم إلا في رمضان فهذه قضية شرطية سالبة.
          وبالتأمل تعرف أن الفرق بين القضية الحملية والقضية الشرطية هو:
          1- في الحملية لا يوجد أداة شرط، وفي الشرطية توجد أداة شرط مثل إذا وإن ومتى ونحوها.
          2- في الحملية تنحل القضية وتنفك إلى مفردين موضوع ومحمول، بينما في الشرطية تنحل إلى قضيتين.
          مثال: زيد قائم هذه قضية حملية تنحل إلى مفردين هما: ( زيد- وقائم ) أي إلى موضوع ومحمول.
          وإذا قلنا إذا طلعت الشمس فالنهار موجود فهذه قضية شرطية تنحل إلى قضيتين بعد حذف أداة الشرط والفاء الرابطة وهما ( طلعت الشمس ) و ( النهار موجود ) فهما في الأصل خبران وقضيتان جمع بينهما بواسطة أداة الشرط والفاء الرابطة.
          وهنا تنبيهان:
          الأول هو: أن القضيتين المنحلتين في القضية الشرطية لم يعودا مركبين تامين يحسن السكوت عليها بل هما مركبان ناقصان.
          فقولنا طلعت الشمس هذا مركب تام وقضية حملية، ولكن إذا دخل عليها الشرط فقلنا إذا طلعت الشمس فهذا مركب ناقص لا يحسن السكوت عليه، وإذا قلنا النهار موجود فهذا مركب تام وقضية حملية ولكن إذا صار جوابا للشرط ودخلت عليه الفاء وصار فالنهار موجود فقد صار مركبا ناقصا.
          الثاني هو: أن الجملة الإنشائية قد يكون فيها شرط مثل أكرمْ زيدا إذا جاءك, أو إذا جاءك زيد فأكرمه.
          ومثل قوله تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، فهذه لا تحتمل الصدق والكذب لأنها تعبِّر عن إرادة المتكلم ولا تحكي عن واقع.
          فهذه تختلف عن قولنا إذا جاء الشتاء فسيهطل المطر، فهذه قضية خبرية شرطية تحتمل أن تكون صادقة في الواقع أو كاذبة لأنها تحكي عن واقع فتامل.
          ( أقسام القضية الحملية )
          قد علمتَ أن القضية قسمان: حملية، وشرطية، والحملية هي: ما حكم فيها بثبوت شيء لشيء أو نفيه عنه وأجزائها ثلاثة: موضوع، ومحمول، ونسبة.
          ثم إن القضية الحملية لها اربعة أقسام باعتبار موضوعها وهي:
          1- شخصية.
          2- محصورة.
          3 - مهملة.
          4- طبيعية
          1-فالشخصية هي: ما كان موضوعها جزئيا.
          مثال ذلك: محمد ص رسول الله
          وكذلك قولنا:السيد احمد الحسن ع اليماني الموعود
          بغداد عاصمة العراق
          فهنا حكمنا على الهذه القضية بالشخصية لأن موضوعها جزئي لا يصدق على كثيرين.
          ومثال الشخصية السالبة: زيد ليس بشاعر.
          فهنا حكمنا بانتفاء الشاعرية عن زيد وهو جزئي، فتكون القضية شخصية سالبة.
          2- والمحصورة :وهي ما كان موضوعها كليا ووجهنا الحكم فيها على مصاديقه مع حصر كمية المصاديق المحكوم عليها كلاً أو بعضا.
          فقولنا: ( موضوعها كليا ) وهو ما يصدق على كثيرين.
          وقولنا ( وبين فيها الكمية ) الكمية هي: أن يكون الحكم متوجها على كل الأفراد أو بعض الأفراد.
          فالمحصورة نوعان: ما كان الحكم فيها على كل الأفراد وتسمى بالكلية، كأن تقول كل نبي مبعوث من قبل الله
          وما كان الحكم فيها على بعض الأفراد وتسمى بالجزئية، كأن تقول بعض الانبياء رسل
          فهذه محصورة لأن موضوعها قد بين فيها الكمية بواسطة لفظة ( كل ) فهذه اللفظة تدل على كمية الأفراد الذين توجه عليهم الحكم وهي الجميع أي أن جميع أفراد الانبياء هم مبعوثون .....
          فهذا كلية موجبة.
          مثال الكلية السالبة:
          لا شيء من الإنسان بحجر.
          أي أن جميع أفراد الإنسان قد انتفت الحجرية عنهم.
          وهذه اللفظة ( لا شيء ) تستعمل دائما في الكلية السالبة، فإذا أردت أن تصيغ كلية سالبة فضع لا شيء من ثم جئ بالموضوع والمحمول.
          مثال الجزئية الموجبة: بعض الحيوان إنسان.
          فهذه محصورة لأن موضوعها وهو الحيوان كلي، وقد بيّن فيها الكمية بواسطة لفظة ( بعض ) فهذه اللفظة تدل على كمية الأفراد الذين توجّه عليهم الحكم وهي الجزء منهم أي أن بعض أفراد الحيوان ينطبق عليهم المحمول وهو إنسان فصارت جزئية.
          مثال آخر: بعض الشر أهون من غيره.
          فهذه جزئية موجبة.
          مثال الجزئية السالبة: بعض الحيوان ليس بإنسان.
          أي أن بعض أفراد الموضوع وهو الحيوان قد انتفت عنهم الإنسانية كالفرس والحمار.
          3- والمهملة فهي: ما كان موضوعها كليا ووجهنا الحكم فيها على مصاديقه مع إهمال بيان كمية المصاديق المحكوم عليها..
          فهي تشترك مع المحصورة في أن موضوعها كلي ولكن تختلف عنها بإهمال بيان الكمية.
          مثال المهملة الموجبة:ان الإنسان لفي خسر.
          فهنا حكمنا بالخسران على موضوع كلي وهو الإنسان ولم نبين كمية الأفراد أي لم نقل كل إنسان خسران ولا بعض الإنسان خسران، بل أهملنا ذكر الكمية وصار الحكم منصبا على أفراد الإنسان من غير أن يبين أن الحكم على كل الأفراد أو بعضهم.
          مثال المهملة السالبة: المؤمن لا يكذب.
          فهنا حكمنا بعدم الكذب على المؤمن وهو كلي لم يذكر معه ما يدل على إرادة الجميع أو البعض فتكون مهملة سالبة.
          مثال آخر: لا يخون المسلم الأمانة.
          فهذه قضية مهملة سالبة أريد بها الحكم على المسلم بعدم الخيانة من غير أن نحصر الحكم بالجميع أو البعض.
          4- الطبيعية: وهي ما كان موضوعها كليا ووجهنا الحكم فيها عليه بصفته كليا.
          مثل: الإنسان نوع.
          الضاحك ليس بجنس.
          وهنا تنبيهان:
          الأول: اللفظ الذي يدل على الكمية في القضايا المحصورة يسمى سورا مثل لفظ كل، ولفظ بعض.
          فسور الكلية الموجبة ( كل- جميع- أل الاستغراقية- كل لفظ يدل على العموم لكل الأفراد)
          وسور الكلية السالبة ( لا شيء من- لا أحد- النكرة في سياق النفي والنهي- كل لفظ يدل على عموم النفي لكل الأفراد )
          وسور الجزئية الموجبة ( بعض- فريق- قليل- كثير- طائفة- كل لفظ يدل على أن الحكم على البعض )
          وسور الجزئية السالبة ( بعض وليس- ليس كل- كل لفظ يدل على أن نفي الحكم عن بعض الأفراد ).
          الثاني: المهملة في قوة الجزئية.
          بمعنى أن المهملة يراد بها الحكم على الأفراد من غير أن يعين الحكم بالكل أو بالبعض مثل الإنسان كاتب والكل أمر مشكوك فيه فقد يكون الحكم يشمل جميعهم بحسب الواقع وقد لا يكون، وأما البعض فهو قدر يقيني لأننا حينما نقول الإنسان في خسر فلا بد أن يكون البعض خاسرا على الأقل كي تكون القضية صادقة فلذا قالوا إن المهملة= الجزئية.
          فإذا كانت مهملة موجبة فهي = جزئية موجبة، وإذا كانت مهملة سالبة فهي = جزئية سالبة.
          ثم ان الشرطية تنقسم باعتبارالحال او الزمان التي يقع فيها التلازم او العناد الى ثلاثة اقسام:
          1- (الشخصية): وهي ما حكم فيها بالاتصال، أو التنافي، أو نفيهما، في زمن معين شخصي، أو حال معين كذلك.
          مثال المتصلة- إن جاء علي غاضباً فلا أسلم عليه. إذا مطرت السماء اليوم فلا أخرج من الدار.
          مثال المنفصلة- إما أن تكون الساعة اﻵن الواحدة أو الثانية. وإما أن يكون زيد وهو في البيت نائماً أو مستيقظاً.
          2- (المهملة): وهي ما حكم فيها بالاتصال أو التنافي أو رفعهما في حال أو زمان ما، من دون نظر إلى عموم اﻷحوال واﻷزمان أو خصوصهما.
          مثال المتصلة- إذا بلغ الماء كراً فلا ينفعل بملاقاة النجاسة. ليس إذا كان اﻹنسان كاذباً كان محموداً.
          مثال المنفصلة- القضية إما أن تكون موجبة أو سالبة. ليس إما أن يكون الشيء معدناً أو ذهباً.
          3- (المحصورة): وهي ما بُيِّن فيها أحوال الحكم وأوقاته كلاً أو بعضاً وهي على قسمين كالحملية:
          أ – (الكلية): وهي إذا كان اثبات الحكم أو رفعه فيها يشمل جميع اﻷحوال أو اﻷوقات.
          مثال المتصلة- كلما كانت اﻷمة حريصة على الفضيلة كانت سالكة سبيل السعادة
          مثال المنفصلة- دائماً إما أن يكون العدد الصحيح زوجاً أو فرداً.
          ب- (الجزئية): إذا كان اثبات الحكم أو رفعه فيها يختص في بعض غير معين من اﻷحوال واﻷوقات.
          مثال المتصلة- قد يكون إذا كان اﻹنسان عالماً كان سعيداً.مثال المنفصلة- قد يكون إما أن يكون اﻹنسان مستلقياً أو جالساً .
          السور في الشرطية هو:
          السور في الحملية يدل على كمية أفراد الموضوع. أما في الشرطية فدلالته على عموم اﻷحوال واﻷزمان أو خصوصها. ولكل من المحصورات اﻷربع سور يختص بها كالحملية:
          1- (سور الموجبة الكلية): كلما. مهما. متى. ونحوها، في المتصلة. ودائماً، في المنفصلة.
          2- (سور السالبة الكلية): ليس أبداً. ليس البتة. في المتصلة والمنفصلة.
          3- (سور الموجبة الجزئية): قد يكون، فيهما.
          4- (سور السالبة الجزئية): قد لا يكون، فيهما. وليس كلما، في المتصلة خاصة.
          Last edited by ya fatema; 09-04-2012, 19:12.

          Comment

          • شمس الهداية_313
            عضو نشيط
            • 11-07-2011
            • 137

            #20
            رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات



            الدرس الثامن عشر

            التسجيل الصوتي للمحاضرة

            بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
            ثم ان القضية الحملية تقسم باعتبارات اخرى وهي:
            اولا:باعتبار وجود موضوعها في الموجبة. ويعني ذلك إن الحملية الموجبة هي ما أفادت ثبوت شيء لشيء. ولا شك أن ثبوت شيء لشيء فرع لثبوت المثبت له، أي ان الموضوع في الحملية الموجبة يجب أن يفرض موجوداً قبل فرض ثبوت المحمول له، إذ لولا أن يكون موجوداً لما أمكن أن يثبت له شيء، كما يقولون في المثل (العرش ثم النقش). فلا يمكن أن يكون سعيد في مثل (سعيد قائم) غير موجود، ومع ذلك يثبت له القيام.وعلى العكس من ذلك السالبة فانها لا تستدعي وجود موضوعها، ﻷن المعدوم يقبل أن يسلب عنه كل شيء. ولذا قالوا (تصدق السالبة بانتفاء الموضوع)
            والمقصود من هذا البيان ان الموجبة لابدّ من فرض وجود موضوعها في صدقها وإلا كانت كاذبة.
            ولكن وجود موضوعها:
            1- تارة يكون في الذهن فقط فتسمى (ذهنية) مثل: كل اجتماع النقيضين مغاير لاجتماع المثلين. كل جبل ياقوت ممكن الوجود. فان مفهوم اجتماع النقيضين وجبل الياقوت غير موجودين في الخارج، ولكن الحكم ثابت لهما في الذهن.
            2- وأخرى يكون وجود موضوعها في الخارج على وجه يلاحظ في القضية خصوص اﻷفراد الموجودة المحققة منه وتسمى قضية (خارجية).من قبيل كل طلاب الصف الان موجودين .فهنا حكمنا على الافراد الموجودة او المتحققة فعلا في الصف بالوجود.
            3- وثالثة يكون وجوده في نفس اﻷمر والواقع، بمعنى ان الحكم على اﻷفراد المحققة الوجود والمقدرة الوجود معاً، فكلما يفرض وجوده وإن لم يوجد أصلاً فهو داخل في الموضوع ويشمله الحكم.وهو كثير كما في شمول الاحكام الشرعية او الوضعية للناس من قبيل اقيموا الصلاة مثلا فان هذا الحكم يشمل كل فرد سواء كان في عصر نزول الحكم او لم يكن بل ولد بعد مئات السنين وهكذا. وتسمى القضية هذه (حقيقية).
            الثاني:باعتبار تحصيل الموضوع والمحمول وعدولهما.موضوع القضية الحملية أو محمولها قد يكون شيئاً (محصلاً) بالفتح، أي يدل على شيء موجود، مثل: انسان. محمد. أسد. أو صفة وجودية مثل: عالم. عادل. كريم. يتعلم.
            وقد يكون موضوعها أو محمولها شيئاً معدولاً أي داخلاً عليه حرف السلب على وجه يكون جزءاً من الموضوع أو المحمول مثل: لا إنسان. لا عالم. لا كريم. غير بصير.وعليه فالقضية باعتبار تحصيل الموضوع والمحمول وعدولهما، تنقسم إل قسمين: محصلة ومعدولة.
            1- (المحصلة): ما كان موضوعها ومحمولها محصلاً سواء كانت موجبة أو سالبة مثل: الهواء نقي. الهواء ليس نقياً. وتسمى أيضاً (محصلة الطرفين).
            2- (المعدولة): ما كان موضوعها أو محمولها أو كلاهما معدولاً، سواء كانت موجبة أو سالبة. وتسمى معدولة الموضوع أو معدولة المحمول أو معدولة الطرفين حسب دخول العدول على أحد طرفيها أو كليهما. ويقال لمعدولة أحد الطرفين: محصلة الطرف اﻵخر: الموضوع أو المحمول.مثال معدولة الطرفين: كل لا عالم هو غير صائب الرأى.باعتبار ان اهل بيت النبي عليهم السلام هم العلماء فقط وغيرهم اما متعلمون او غثاء.
            مثال معدولة الموضوع أو محصلة المحمول سالبة مثل غير خليفة الله ليس واجب الطاعة.
            Last edited by ya fatema; 14-04-2012, 23:46.

            Comment

            • شمس الهداية_313
              عضو نشيط
              • 11-07-2011
              • 137

              #21
              رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

              الدرس التاسع عشر
              التسجيل الصوتي للمحاضرة
              بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

              الثالث:الموجهات
              وتعني جهة النسبة لان كل محمول إذا نسب إلى موضوع، فالنسبة فيه لا تخلو في الواقع ونفس اﻷمر من احدى حالات ثلاث (بالقسمة العقلية).
              1- (الوجوب). ومعناه: ضرورة ثبوت المحمول لذات الموضوع ولزومه لها، على وجه يمتنع سلبه عنه، كالزوج بالنسبة إلى اﻷربعة، فإن اﻷربعة لذاتها يجب أن تتصف بأنها زوج. وقولنا (لذات الموضوع) يخرج به ما كان لزومه ﻷمر خارج عن ذات الموضوع، مثل ثبوت الحركة للقمر، فانها لازمة له، ولكن لزومها لا لذاته، بل لسبب وضع الفلك وعلاقته باﻷرض.
              2- (الامتناع). ومعناه: استحالة ثبوت المحمول لذات الموضوع فيجب سلبه عنه، كالاجتماع بالنسبة إلى النقيضين، فان النقيضين لذاتهما لا يجوز أن يجتمعا.
              وقولنا: (لذات الموضوع) يخرج به ما كان امتناعه ﻷمر خارج عن ذات الموضوع، مثل سلب التفكير عن النائم، فان التفكير يمتنع عن النائم. ولكن لا لذاته، بل ﻷنه فاقد للوعي.
              3- (الامكان). ومعناه: أنه لا يجب ثبوت المحمول لذات الموضوع، ولا يمتنع، فيجوز الايجاب والسلب معاً، أي ان الضرورتين ضرورة الايجاب وضرورة السلب مسلوبتان معاً، فيكون الامكان معنى عدمياً يقابل الضرورتين تقابل العدم والملكة، ولذا يعبر عنه بقولهم (هو سلب الضرورة عن الطرفين معاً)، أي طرف الايجاب وطرف السلب للقضية.
              ويقال له: (الامكان الخاص) أو (الامكان الحقيقي) في مقابل (الامكان العام) الذي هو أعم من الامكان الخاص.
              الامكان العام:
              والمقصود منه: ما يقابل احدى الضرورتين ضرورة الايجاب أو السلب فهو أيضاً معناه سلب الضرورة، ولكن سلب ضرورة واحدة لا الضرورتين معاً، فإذا كان سلب (ضرورة الايجاب) فمعناه ان طرف السلب ممكن، وإذا كان سلب (ضرورة السلب) فمعناه ان طرف الايجاب ممكن.
              فلو قيل: هذا الشيء ممكن الوجود أي انه لا يمتنع أو فقل ان ضرورة السلب (وهي الامتناع) مسلوبة، وإذا قيل: هذا الشيء ممكن العدم أي انه لا يجب، أو فقل ان ضرورة الايجاب (وهي الوجوب) مسلوبة.
              ولذا عبر عنه الفلاسفة بقولهم: (هو سلب الضرورة عن الطرف المقابل) أي مع السكوت عن الطرف الموافق، فقد يكون مسلوب الضرورة وقد لا يكون. وهذا الامكان هو الشايع استعماله عند عامة الناس والمتداول في تعبيراتهم. وهو كما قلنا أعم من الامكان الخاص، ﻷنه إذا كان امكاناً للايجاب فانه يشمل الوجوب والامكان الخاص، وإذا كان امكاناً للسلب فانه يشمل الامتناع والامكان الخاص.
              مثال امكان الايجاب ـ قولهم (الله ممكن الوجود)، و(الانسان ممكن الوجود)، فان معناه في المثالين ان الوجود لا يمتنع، أي ان الطرف المقابل وهو عدمه ليس ضرورياً، ولو كان العدم ضرورياً لكان الوجود ممتنعاً لا ممكناً. وأما الطرف الموافق وهو ثبوت الوجود فغير معلوم. فيحتمل أن يكون واجباً كما في المثال اﻷول، ويحتمل ألا يكون واجباً كما في المثال الثاني، بأن يكون ممكن العدم أيضاً، أي انه ليس ضروري الوجود كما لم يكن ضروري العدم، فيكون ممكناً بالامكان الخاص، فشمل هنا الامكان العام الوجوب والامكان الخاص.
              مثال امكان السلب - قولهم: (شريك الباري ممكن العدم)، و(الانسان ممكن العدم)، فان معناه في المثالين ان الوجود لا يجب، أي ان الطرف المقابل وهو وجوده ليس ضرورياً ولو كان الوجود ضرورياً لكان واجباً وكان عدمه ممتنعاً لا ممكناً. وأما الطرف الموافق، وهو العدم فغير معلوم، فيحتمل أن يكون ضرورياً كما في المثال اﻷول (وهو الممتنع)، ويحتمل ألا يكون كذلك كما في الثاني: بأن يكون ممكن الوجود أيضاً، وهو الممكن (بالامكان الخاص)، فشمل هنا الامكان العام الامتناع والامكان الخاص.
              وعلى هذا فالامكان العام معنى يصلح للانطباق على كل من حالات النسبة الثلاث: الوجوب والامتناع والامكان، فليس هو معنى يقابلها، بل في الايجاب يصدق على الوجوب والامكان الخاص، وفي السلب على الامتناع والامكان الخاص. وهذه الحالات الثلاث للنسبة التي لا يخلو من احداها واقع القضية تسمى (مواد القضايا) وتسمى (عناصر العقود) و(أصول الكيفيات). والامكان العام خارج عنها وهو معدود من الجهات على ما سيأتي.
              جهة القضية
              تقدم معنى مادة القضية التي لا تخرج عن احدى تلك الحالات الثلاث. ولهم اصطلاح آخر هنا وهو المقصود بالبحث، وهو قولهم (جهة القضية) والجهة غير المادة، فان المقصود بها:
              ما يفهم ويتصور من كيفية النسبة بحسب ما تعطيه العبارة من القضية.
              والفرق بينهما مع ان كلا منهما كيفية في النسبة: ان المادة هي تلك النسبة الواقعية فينفس اﻷمر التي هي إما الوجوب أو الامتناع أو الامكان ولا يجب أن تفهم وتتصور في مقام توجه النظر إلى القضية، فقد تفهم وتبين في العبارة وقد لا تفهم ولا تبين. وأما الجهة فهي خصوص ما يفهم ويتصور من كيفية نسبة القضية عند النظر فيها فاذا لم يفهم شيء من كيفية النسبة فالجهة مفقودة، أي ان القضية لا جهة لها حينئذٍ، وهي أي الجهة لا يجب أن تكون مطابقة للمادة الواقعية فقد تطابقها وقد لا تطابقها.
              فإذا قلت: (اﻹنسان حيوان بالضرورة)، فان المادة الواقعية هي الضرورة، والجهة فيها أيضاً الضرورة فقد طابقت في هذا المثال الجهة المادة وبتعبير آخر إن المادة الواقعية قد فهمت وبينت بنفسها في هذه القضية.
              وأما إذا قلت في المثال: (اﻹنسان يمكن أن يكون حيواناً)، فان المادة في هذه القضية هي الضرورة لا تتبدل ﻷن الواقع لا يتبدل بتبدل التعبير والادراك. ولكن الجهة هنا هي الامكان العام، فانه هو المفهوم والمتصور من القضية، وهو لا يطابق المادة، ﻷنه في طرف الايجاب يتناول الوجوب والامكان الخاص كما تقدم، فيجوز أن تكون المادة واقعاً هي الضرورة كما في المثال، ويجوز أن تكون هي الامكان الخاص، كما لو كانت القضية هكذا (اﻹنسان يمكن أن يكون كاتب
              Last edited by ya fatema; 16-04-2012, 17:44.

              Comment

              • شمس الهداية_313
                عضو نشيط
                • 11-07-2011
                • 137

                #22
                رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                الدرس العشرون

                التسجيل الصوتي للدرس ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقه محمد و آله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                أنواع الموجهات
                تنقسم الموجهة إلى: بسيطة ومركبة.
                و(المركبة): ما انحلت إلى قضيتين موجهتين بسيطتين، احداهما موجبة واﻷخرى سالبة. ولذا سميت مركبة، وسيأتي بيانها. أما البسيطة فخلافها، وهي لاتنحل إلى أكثر من قضية واحدة.
                أقسام البسيطة:
                واهم البسائط ثمان وإن كانت تبلغ أكثر من ذلك واساس البسائط هي اربعة وهي الضرورية والدائمة والفعلية والامكان ولكل من هذه الاربعة انواع والمصنف ذكر اهم الانواع فقط وهي:
                1ـ (الضرورية الذاتية). ويعنون بها ما دلت على ضرورة ثبوت المحمول لذات الموضوع أو سلبه عنه ما دام ذات الموضوع موجوداً من دون قيد ولا شرط, فتكون مادتها وجهتها الوجوب في الموجبة, والامتناع في السالبة نحو:
                الإنسان حيوان بالضرورة. الشجر ليس متنفسا بالضرورة.
                وعندهم ضرورية تسمى (الضرورية الأزلية) وهي التي حكم فيها بالضرورة الصرفة بدون قيد فيها حتى قيد ما دام ذات الموضوع, وهي تنعقد في وجود الله تعالى وصفاته, مثل: (الله موجود بالضرورة الأزلية), وكذا (الله حي عالم قادر بالضرورة الأزلية).
                2ـ (المشروطة العامة), وهي من قسم الضرورية, ولكن ضرورتها مشروطة ببقاء عنوان الموضوع ثابتا لذاته, نحو: الماشي متحرك بالضرورة ما دام على هذه الصفة. أما ذات الموضوع بدون قيد عنوان الماشي فلا يجب له التحرك.
                3ـ (الدائمة المطلقة), وهي ما دلت على دوام ثبوت المحمول لذات الموضوع أو سلبه عنه ما دام الموضوع بذاته موجودا, سواء كان ضروريا له أو لا, نحو: (كل فلك متحرك دائما. لا زال الحبشي اسود) فإنه لا يمتنع أن يزول سواد الحبشي وحركة الفلك, ولكنه لم يقع.
                4ـ (العرفية العامة), وهي من قسم الدائمة, ولكن الدوام فيها مشروط ببقاء عنوان الموضوع ثابتا لذاته, فهي تشبه المشروطة العامة من ناحية اشتراط جهتها ببقاء عنوان الموضوع, نحو: (كل كاتب متحرك الأصابع دائما ما دام كاتبا), فتحرك الأصابع ليس دائما ما دام الذات, ولكنه دائم ما دام عنوان الكاتب ثابتا لذات الكاتب.
                5ـ (المطلقة العامة) وتسمى الفعلية, وهي ما دلت على إن النسبة واقعة فعلا, وخرجت من القوة إلى الفعل ووجدت بعد أن لم تكن, سواء كانت ضرورية أو لا, وسواء كانت دائمة أو لا, وسواء كانت واقعة في الزمان الحاضر أو في غيره نحو: (كل إنسان ماش بالفعل وكل فلك متحرك بالفعل).
                وعليه فالمطلقة العامة أعم من جميع القضايا السابقة.
                6ـ (الحينية المطلقة), وهي من قسم المطلقة, فتدل على فعلية النسبة أيضا, لكن فعليتها حين اتصاف ذات الموضوع بوصفه وعنوانه, نحو: (كل طائر خافق الجناحين بالفعل حين هو طائر), فهي تشبه المشروطة والعرفية من ناحية اشتراط جهتها بوصف الموضوع وعنوانه.
                7ـ (الممكنة العامة), وهي ما دلت على سلب ضرورة الطرف المقابل للنسبة المذكورة في القضية, فإن كانت القضية موجبة دلت على سلب ضرورة السلب, وإن كانت سالبة دلت على سلب ضرورة الإيجاب.
                ومعنى ذلك أنها تدل على أن النسبة المذكورة في القضية غير ممتنعة سواء كانت ضرورية أو لا, وسواء كانت واقعة أو لا, وسواء كانت دائمة أو لا نحو (كل إنسان كاتب بالإمكان العام) أي أن الكتابة لا يمتنع ثبوتها لكل إنسان فعدمها ليس ضروريا, وإن اتفق أنها لا تقع لبعض الأشخاص.
                وعليه فالممكنة العامة أعم من جميع القضايا السابقة.
                8ـ (الحينية الممكنة), وهي من قسم الممكنة ولكن امكانها بلحاظ اتصاف ذات الموضوع بوصفه وعنوانه, نحو: (كل حي نام بالامكان العام حين هو حي).
                والحينية الممكنة يؤتى بها عندما يتوهم المتوهم ان المحمول يمتنع ثبوته للموضوع حين اتصافه بوصفه.
                -------------------------------------------------------------------------------------------------------
                Last edited by ya fatema; 21-04-2012, 23:44.

                Comment

                • شمس الهداية_313
                  عضو نشيط
                  • 11-07-2011
                  • 137

                  #23
                  رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                  بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                  أسئلة امتحان المنطق للجزء الاول
                  س 1/ما هي المواخذات او الاشكالات المطروحة من قبل العلماء المسلمين على علم المنطق؟
                  ما معنى قولهم ان علم المنطق من العلوم الآلية؟ س 2/
                  س3/ما هي اهم الوسائل التي يعتمد عليها علماء المنطق في الوصول الى الحقائق؟
                  س 4/ما هو تعريف العلم عند المناطقة ؟؟والى ماذا يقسم؟؟اعط مثال لكل واحد؟؟
                  س5/ما هو التصديق وبماذا يتعلق ؟
                  س6/ ما هي اقسام التصديق؟عرفها؟؟
                  س/7في ضوء ما مرّ عليك ما الفرق الواضح بين التصور والتصديق؟
                  س8/ هل يمكن أن يوجد التصديق بدون تصور ولم؟
                  س9/ما هو العلم الحضوري ؟وما هو العلم الحصولي؟عرفهما واعطي مثال لكل منهما؟
                  س 10/عين العلم الضروري من النظري في الامثلة التالية :
                  1- إدراك الجن.2- إدراك الكهرباء.3- إدراك الهواء.4- الأرض تدور حول نفسها.5- القرآن كلام الله.6- الكل أكبر من الجزء.7 -النار حارة .
                  س11/ ما هو الجهل ؟وما النسبة بينه وبين العلم ؟وما اقسامه ؟عرفهما واعطي مثالا لكل منهما؟
                  س12/ هل الجهل من العلم ؟ما هو راي المصنف بايجاز.
                  س13/ما هو غرض المنطقي من دراسة الالفاظ؟
                  س14/ما هي وجودات الاشياء عند المناطقة؟وضحها باختصار؟؟
                  س15/عرف الدلالة ؟ وما هي اقسامها بينهاباختصار؟
                  س16/بين انواع الدلالة في الامثلة التالية بما يناسبها:
                  1-دلالة عقرب الساعة على الوقت؟2-دلالة صوت السعال على الم الصدر؟3-دلالة قيام الجالسين على احترام القادم؟4-دلالة حمرة الوجه على الخجل ؟5-دلالة حركة الراس على الرضا؟6-دلالة الاذان على دخول الوقت ؟7-دلالة غليان الماء على ارتفاع درجة الحرارة له؟
                  س17/ ما هي تقسيمات الالفاظ ؟بينها باختصار واعطي كل واحد مثال؟
                  س18/ما هو الترادف والتباين ؟بين الالفاظ المترادف والمتباينة في الامثلة التالية بالدقة العقلية:1-انسان وبشر2 _ سيف ودرع 3_شاعر وناظم 4 _ليل ونهار5 _بيت ومنزل6-
                  الجسم والجسد 7- التضاد والتناقض 8 _ البصر والعين .
                  س 19 / بين انواع التقابل في الامثلة الآتية:
                  1-الخير و الشر 2_الملتحي والامرد 3_ التصور والتصديق 4_النور والظلمة 5_العلم والجهل6-الدال والمدلول 7_ الصباح والمساء 8_ القيام والقعود.
                  س20 /ميز الالفاظ المفردة والمركبة مما يأتي:
                  1-مكة المكرمة 2_ تابط شرا 3_ النجف الاشرف 4_ ابو طالب 5_ امرؤ القيس _ 6جعفر الصادق ع 7_ ديك الجن 8_ جيش الغضب .
                  س21 /ميز الخبر والانشاء من الجمل التالية :
                  1-الله اكبر 2_ السلام عليكم 3 _ يا الله 4_ لا اله الا الله 5_ ظهر اليماني الموعود
                  6 -انا انزلناه في ليلة القدر 7_ اقرء باسم ربك الذي خلق 8_ خلق الانسان من علق .
                  س22 /ما هو مفهوم الكلي والجزئي ؟ هات خمسة امثلة لكل واحد منهما ؟
                  س 23 / عين اللفظ المتواطئ واللفظ المشكك من الالفاظ التالية :
                  1-العالم 2- القلم 3-العدل 4-السواد 5- النبات 6- الماء 7- النور 8- الحياة 9-القدرة 10-الجمال 11-المعدن 12- الحيوان 13- الهواء 14- السماوات 15- الكتاب
                  س 24 / لو قال قائل ( ان العدم لا يخبر عنه ) فاننا نعترض عليه انك اخبرت عنه الآن فما هو جوابك ؟
                  س 25 / عدد النسب الاربع ؟ مع شرح مختصر لكل واحد منها موضحا ذلك بالمثال ؟
                  س 26 /بين احد النسب الاربع بين كل لفظين متقابلين من الالفاظ التالية :
                  1-الكاتب والقارئ 2-الشاعر والكاتب 3-الشجاع والكريم 4- السيف والصارم 5- المايع والماء 6-الاسود والحلو7-اللفظ والكلام 8- الانسان والشجر 9- الاسم والحرف10-ذهب وفضة.
                  س 27 / عرف المفاهيم التالية ؟مع اعطاء مثال واحد لكل مفهوم؟؟
                  1-الجنس 2-النوع 3-الفصل 4-العرض العام 5- العرض الخاص
                  س 28 / بين الكليات الخمس من الامثلة التالية:1-الاسود 2-الانسان 3- الجسم 4-الحديد 5-المشي 6-الكتابة 7-المعدن 7-الحيوان 9-الضاحك 10- الفرس 11- الصاهل .
                  س29/ اذا قلنا ان الانسان كلي :كيف تسطيع ان تميز بين الكلي المنطقي والكلي الطبيعي والكلي العقلي من هذا المثال؟بين ذلك بايجاز ؟.
                  س 30 / ما ذا توضح هذه الادوات من المعاني الموضوعة لها وضح ذلك ؟
                  هل البسيطة -هل المركبة - ما البسيطة - ما الشارحة - لم .
                  س 31/ وضح ما ياتي مع مثال:1- الحد التام 2- الحد الناقص 3- الرسم التام 4- الرسم الناقص ؟
                  س 32/ ضع الامثلة التالية بما يناسبها من اقسام التعريف :1-الحيوان هو جسم نام حساس متحرك بالارادة 2-الانسان حيوان ضاحك 3- الانسان جسم نام ناطق 4-الانسان هو الضاحك 5-الانسان هو الناطق 6- الانسان كزيد .
                  والحمد لله رب العالمين اولا وآخرا......

                  Comment

                  • شمس الهداية_313
                    عضو نشيط
                    • 11-07-2011
                    • 137

                    #24
                    رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                    الدرس الواحد والعشرون
                    التسجيل الصوتي للدرس الحادي والعشرون

                    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                    تقسيمات القضية الشرطية الاخرى باعتبار كل من المتصلة والمنفصلة إلى أقسامها التالية :
                    اللزومية والاتفاقية
                    تنقسم المتصلة باعتبار طبيعة الاتصال بين المقدم والتالي الى لزومية واتفاقية:
                    1ـ (اللزومية) وهي التي بين طرفيها اتصال حقيقي لعلاقة توجب استلزام احدهما للآخر, بأن يكون أحدهما علة للآخر, أو معلولين لعلة واحدة.
                    نحو (إذا سخن الماء فإنه يتمدد) والمقدم علة للتالي. ونحو (إذا تمدد الماء فإنه ساخن) والتالي علة للمقدم, بعكس الأول. ونحو (إذا غلا الماء فانه يتمدد) وفيه الطرفان معلولان لعلة واحدة, لأن الغليان والتمدد معلولان للسخونة إلى درجة معينة.
                    2ـ (الاتفاقية) وهي التي ليس بين طرفيها اتصال حقيقي لعدم العلقة التي توجب الملازمة, ولكنه يتفق حصول التالي عند حصول المقدم, كما لو اتفق أن محمدا الطالب لا يحضر الدرس إلا بعد شروع المدرس؛ فتؤلف هذه القضية الشرطية (كلما جاء محمد فإن المدرس قد سبق شروعه في الدرس). وليس هنا أية علاقة بين مجيء محمد وسبق شروع الدرس.
                    Last edited by ya fatema; 26-05-2012, 18:08.

                    Comment

                    • شمس الهداية_313
                      عضو نشيط
                      • 11-07-2011
                      • 137

                      #25
                      رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                      الدرس الثاني والعشرون

                      التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنــــا

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

                      أقسام المنفصلة: للمنفصلة تقسيمات:أ. العنادية والاتفاقية:
                      وهذا التقسيم باعتبار طبيعة التنافي بين الطرفين, كالمتصلة فتنقسم إلى:
                      1ـ (العنادية) وهي التي بين طرفيها تناف وعناد حقيقي, بأن تكون ذات النسبة في كل منهما, تنافي وتعاند ذات النسبة في الآخر, نحو (العدد الصحيح أما أن يكون زوجا أو فردا).
                      2ـ (الاتفاقية) وهي التي لا يكون التنافي بين طرفيها حقيقيا ذاتيا, وإنما يتفق أن يتحقق أحدهما بدون الآخر لأمر خارج عن ذاتهما, نحو: (أما أن يكون الجالس في الدار محمدا أو باقرا) إذا اتفق أن علم أن غيرهما لم يكن. ونحو: (هذا الكتاب أما أن يكون في علم المنطق وأما أن يكون مملوكا لخالد) إذا اتفق أن خالدا لا يملك كتابا في علم المنطق واحتمل أن يكون هذا الكتاب المعين في هذا العلم.
                      ب ـ الحقيقية ومانعة الجمع ومانعة الخلو:
                      وهذا التقسيم باعتبار امكان اجتماع الطرفين ورفعهما وعدم إمكان ذلك, فتنقسم إلى:
                      1ـ (حقيقية) وهي ما حكم فيها بتنافي طرفيها صدقا وكذبا في الإيجاب وعدم تنافيهما كذلك في السلب, بمعنى أنه لا يمكن اجتماعهما ولا ارتفاعهما في الإيجاب, ويجتمعان ويرتفعان في السلب.
                      مثال الإيجاب ـ العدد الصحيح أما أن يكون زوجا أو فردا, فالزوج والفرد لا يجتمعان ولا يرتفعان.
                      مثال السلب ـ ليس الحيوان أما أن يكون ناطقا وأما أن يكون قابلا للتعليم فالناطق والقابل للتعليم يجتمعان في الإنسان ويرتفعان في غيره.
                      وتستعمل الحقيقية في القسمة الحاصرة: الثنائية وغيرها. واستعمالها أكثر من أن يحصى.
                      2ـ (مانعة جمع), وهي ما حكم فيها بتنافي طرفيها أو عدم تنافيهما صدقا لا كذبا, بمعنى أنه لا يمكن اجتماعهما ويجوز أن يرتفعا معاً في الإيجاب ويمكن اجتماعهما ولا يمكن ارتفاعهما في السلب.
                      مثال الإيجاب ـ أما أن يكون الجسم أبيض أو أسود. فالأبيض والأسود لا يمكن اجتماعهما في جسم واحد ولكنه يمكن ارتفاعهما في الجسم الأحمر.
                      مثال السلب ـ ليس أما أن يكون الجسم غير ابيض أو غير أسود فإن غير الأبيض وغير الأسود يجتمعان في الأحمر, ولا يرتفعان في الجسم الواحد بان لا يكون غير أبيض ولا غير أسود بل يكون أبيض وأسود. وهذا محال.
                      وتستعمل مانعة الجمع في جواب من يتوهم إمكان الاجتماع بين شيئين, كمن يتوهم أن الإمام يجوز أن يكون عاصيا لله, فيقال له: (أن الشخص أما أن يكون إماما أو عاصيا لله) ومعناه أن الإمامة والعصيان لا يجتمعان وإن جاز أن يرتفعا بأن يكون شخص واحد ليس إماما وعاصيا.
                      هذا في الموجبة وأما في السالبة فتستعمل في جواب من يتوهم استحالة اجتماع شيئين, كمن يتوهم امتناع اجتماع النبوة والإمامة في بيت واحد, فيقال له (ليس إما أن يكون البيت الواحد فيه نبوة أو إمامة) ومعناه أن النبوة والإمامة لا مانع من اجتماعهما في بيت واحد.
                      Last edited by أبو المهدي الناصري; 02-06-2012, 17:38.

                      Comment

                      • شمس الهداية_313
                        عضو نشيط
                        • 11-07-2011
                        • 137

                        #26
                        رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                        الدرس الثالث والعشرون

                        التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنـــا

                        بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                        3ـ (مانعة خلو) وهي ما حكم فيها بتنافي طرفيها أو عدم تنافيهما كذبا لا صدقا, بمعنى أنه لا يمكن ارتفاعهما ويمكن اجتماعهما في الإيجاب ويمكن ارتفاعهما ولا يمكن اجتماعهما في السلب:
                        مثال الإيجاب ـ الجسم إما أن يكون غير أبيض أو غير أسود, أي أنه لا يخلو من أحدهما وإن اجتمعا. ونحو (أما أن يكون الجسم في الماء أو لا يغرق) فإنه يمكن اجتماعهما بان يكون في الماء ولا يغرق ولكن لا يخلو الواقع من احدهما لامتناع أن لا يكون الجسم في الماء ويغرق.
                        مثال السلب ـ ليس إما أن يكون الجسم أبيض وإما أن يكون أسود, ومعناه أن الواقع قد يخلو من احدهما وان كانا لا يجتمعان.
                        وتستعمل مانعة الخلو الموجبة في جواب من يتوهم إمكان أن يخلو الواقع من الطرفين, كمن يتوهم أنه يمكن أن يخلو الشيء من أن يكون علة ومعلولا, فيقال له: (كل شيء لا يخلو إما أن يكون علة أو معلولا), وإن جاز أن يكون شيء واحد علة ومعلولا معا: علة لشيء ومعلولا لشيء آخر.
                        وإما السالبة فتستعمل في جواب من يتوهم أن الواقع لا يخلو من الطرفين, كما يتوهم انحصار أقسام الناس في عاقل لا دين له, ودين لا عقل له, فيقال له: (ليس الانسان إما أن يكون عاقلا لا دّين له أو ديّنا لا عقل له) بل يجوز أن يكون شخص واحد عاقلا ودّينا معا.
                        تنبيه
                        قد يغفل المبتدئ عن بعض القضايا, فلا يسهل عليه إلحاقها بقسمها من أنواع القضايا, لا سيما في التعبيرات الدارجة في ألسنة المؤلفين التي لم توضع بصورة فنية مضبوطة كما تقتضيها قواعد المنطق. وهذه الغفلة قد توقعه في الغلط عند الاستدلال أو لا يهتدي إلى وجه الاستدلال في كلام غيره. وتكثر هذه الغفلة في الشرطيات.
                        فلذلك وجب التنبيه على أمور تنفع في هذا الباب نرجو أن يستعين بها المبتدئ.
                        1ـ تأليف الشرطيات
                        أن الشرطية تتألف من طرفين هما قضيتان بالأصل, والمنفصلة بالخصوص قد تتألف من ثلاثة أطراف فأكثر. فالطرفان أو الإطراف التي هي القضايا بالأصل قد تكون من الحمليات أو من المتصلات أو من المنفصلات أو من المختلفات بأن تتألف المتصلة مثلاً من حملية ومتصلة. وترتقي أقسام تأليف الشرطيات إلى وجوه كثيرة لا فائدة في إحصائها. وعلى الطالب أن يلاحظ ذلك بنفسه, ولا يغفل عنه, فقد ترد عليه شرطية مؤلفة من متصلة ومنفصلة, فيظن أنها أكثر من قضية. وللتوضيح نذكر بعض الوجوه وأمثلتها:
                        فمثلاً قد تتألف المتصلة من حملية ومتصلة نحو: (إن كان العلم سببا للسعادة فإن كان الانسان عالما كان سعيدا), فإن المقدم في هذه القضية حملية والتالي متصلة وهو إن كان الانسان عالما كان سعيدا.
                        وقد تتألف المتصلة من حملية ومنفصلة نحو: (إذا كان اللفظ مفردا فإما أن يكون اسما أو فعلا أو حرفا) فالمقدم حملية والتالي منفصلة ذات ثلاثة أطراف.
                        وقد تتألف المنفصلة من حملية ومتصلة نحو (إما أن لا تكون حيلولة الأرض مسببا لخسوف القمر أو إذا حالت الأرض بين القمر والشمس كان القمر منخسفا).
                        وهكذا قد تتألف المتصلة أو المنفصلة من متصلتين أو منفصلتين أو متصلة ومنفصلة ويطول ذكر أمثلتها.
                        ثم أن الشرطية التي تكون طرفا في شرطية أيضاً تأليفها يكون من الحمليات أو الشرطيات أو المختلفات وهكذا فتنبه لذلك.
                        Last edited by ya fatema; 03-06-2012, 12:42.

                        Comment

                        • شمس الهداية_313
                          عضو نشيط
                          • 11-07-2011
                          • 137

                          #27
                          رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                          الدرس الرابع والعشرون
                          التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنــا

                          بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

                          2ـ المنحرفات

                          ومن الموهمات في القضايا انحراف القضية عن استعمالها الطبيعي ووضعها المنطقي, فيشتبه حالها بأنها من أي نوع, ومثل هذه تسمى (منحرفة).
                          وهذا الانحراف قد يكون في الحملية, كما لو اقترن سورها بالمحمول, مع أن الاستعمال الطبيعي أن يقرن بالموضوع, كقولهم: الانسان بعض الحيوان, أو الانسان ليس كل الحيوان. وحق الاستعمال فيهما أن يقال: بعض الحيوان انسان.
                          وليس كل حيوان انسانا.
                          وقد يكون الانحراف في الشرطية, كما لو خلت عن أدوات الاتصال والعناد, فتكون بصورة حملية وهي في قوة الشرطية, نحو (لا تكون الشمس طالعة أو يكون النهار موجودا) فهي إما في قوة المتصلة وهي قولنا: (كلما كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا وإما في قوة المنفصلة وهي قولنا: أما أن لا تكون الشمس طالعة وإما أن يكون النهار موجودا.
                          ونحو (ليس يكون النهار موجودا إلا والشمس طالعة) وهي أيضا في قوة المتصلة أو المنفصلة المتقدمتين. ونحو (لا يجتمع المال إلا من شح أو حرام) فإنها في قوة المنفصلة وهي قولنا: إما أن يجتمع المال من شح أو من حرام, أو في قوة المتصلة وهي قولنا: أن اجتمع المال فاجتماعه أما من شح أو من حرام. وهذه متصلة مقدمها حملية وتاليها منفصلة بالأصل.
                          وعلى الطالب أن يلاحظ ويدقق القضايا المستعملة في العلوم, فإنها كثيرا ما تكون منحرفة عن أصلها فيغفل عنها. وليستعمل فطنته في إرجاعها إلى أصلها.
                          ******
                          تطبيقات
                          1ـ كيف ترد هذه القضية إلى أصلها (ليس للإنسان إلا ما سعى)؟
                          الجواب: أن هذه قضية فيها حصر فهي تنحل إلى حمليتين موجبة وسالبة, فهي منحرفة. والحمليتان هما: كل إنسان له نتيجة سعيه. وليس للإنسان ما لم يسع إليه.
                          2ـ من أي القضايا قوله: (أزرى بنفسه من استشعر الطمع)؟
                          الجواب: أنها قضية منحرفة عن متصلة وهي في قوة قولنا: كلما استشعر المرء الطمع أزرى بنفسه.
                          3ـ كيف ترد هذه القضية إلى أصلها: (ما خاب من تمسك بك)؟
                          الجواب: أنها منحرفة عن حملية موجبة كلية وهي: كل من تمسك بك لا يخيب.
                          Last edited by ya fatema; 04-06-2012, 20:20.

                          Comment

                          • شمس الهداية_313
                            عضو نشيط
                            • 11-07-2011
                            • 137

                            #28
                            رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                            تمارين دروس القضايا

                            اولا- ما الفرق بين القضية الحملية والقضية الشرطية؟؟
                            ثانيا- ما الفرق بين القضية الشرطية المتصلة والمنفصلة ؟؟
                            -----------------------------------------------------------------
                            1-اذا سخن الماء فانه يتمدد 2-اذا مطرت السماء ابتلت الارض
                            3- اذا كان الانسان جسما فهو ناطق 3- ليس اذا طلعت الشمس فالليل موجود
                            4- لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا
                            --------------------------------------------------------------------------
                            1- كلما كان الانسان ناطقا كان الفرس صاهلا 2- كلما جاء محمد الى الدرس كان معمما 3-كلما خرج زيد من بيته مرت السيارة من أمامه
                            ----------------------------------------------------------------------
                            1- الاسم اما حرف او فعل او اسم 2- هذا الشبح اما انسان او فرس
                            2- اما ان يكون هذا الشئ موجود او معدوم 3-( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
                            ----------------------------------------------------------------------------
                            1- دائما اما محمد في المسجد او علي
                            2-اما ان يكون هذا الكتاب في علم المنطق او هو كتاب مملوك لعلي
                            ---------------------------------------------------------------------
                            1- الإنسان إما مؤمن أو كافر. إما أن يكون هذا الشيء شجرا أو حجرا
                            1- المؤمن إما أن يجد جزاء طاعته في الدنيا أو يجدها في الآخرة.

                            Comment

                            • شمس الهداية_313
                              عضو نشيط
                              • 11-07-2011
                              • 137

                              #29
                              رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                              الدرس الخامس والعشرون
                              التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنــا
                              بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                              الفصل الثاني
                              في أحكام القضايا أو النسب بينها

                              *تمهيد:
                              كثيرا ما يعاني الباحث مشقة في البرهان على مطلوبه مباشرة, بل قد يمتنع عليه ذلك أحيانا, فيلتجئ إلى البرهان على قضية أخرى لها نسبة مع القضية المطلوبة ليقارنها بها: فقد يحصل له من العلم بصدق القضية المبرهن عليها العلم بكذب القضية المطلوبة, أو بالعكس. وذلك إذا كان هناك تلازم بين صدق أحداهما وكذب الأخرى. وقد يحصل له من العلم بصدق القضية المبرهن عليها العلم بصدق القضية المطلوبة أو من العلم بكذب الأولى العلم بكذب الثانية. وذلك إذا كان صدق الأولى يستلزم صدق الثانية أو كان كذبها يستلزم كذبها.
                              فلا بد للمنطقي قبل الشروع في مباحث الاستدلال وبعد إلمامه بجملة من القضايا أن يعرف النسب بينها, حتى يستطيع أن يبرهن على مطلوبه أحيانا من طريق البرهنة على قضية أخرى لها نسبتها مع القضية المطلوبة, فينتقل ذهنه من القضية المبرهن على صدقها أو كذبها إلى صدق أو كذب القضية التي يحاول تحصيل العلم بها.
                              والمباحث التي تعرف بها النسب بين القضايا هي مباحث التناقض والعكس المستوي وعكس النقيض وملحقاتها. وتسمى (أحكام القضايا). ونحن نشرع ـ إن شاء الله تعالى ـ في هذه المباحث على هذا الترتيب المتقدم.
                              التناقض
                              الحاجة إلى هذا البحث والتعريف به:
                              قلنا في التمهيد: أن كثيرا ما تمس الحاجة الى الاستدلال على قضية ليست هي نفس القضية المطلوبة. ولكن العلم بكذبها يلزمه العلم بصدق القضية المطلوبة او بالعكس, عندما يكون صدق أحداهما يلزم كذب الأخرى.
                              والقضيتان اللتان لهما هذه الصفة هما القضيتان المتناقضتان, فإذا أردت مثلا أن تبرهن على صدق القضية (الروح موجودة), مع فرض انك لا تتمكن على ذلك مباشرة, فيكفي أن تبرهن على كذب نقيضها وهو (الروح ليست موجودة) فإذا علمت كذب هذا النقيض لا بد أن تعلم صدق الأولى, لان النقيضين لا يكذبان معا. وإذا برهنت على صدق النقيض لا بد أن تعلم كذب الأولى لأن النقيضين لا يصدقان معا.
                              وربما يظن أن معرفة نقيض القضية أمر ظاهر كمعرفة نقائض المفردات, كالإنسان واللانسان, التي يكفي فيها الاختلاف بالإيجاب والسلب. ولكن الأمر ليس بهذه السهولة إذ يجوز أن تكون الموجبة والسالبة صادقتين معا, مثل: بعض الحيوان انسان, وبعض الحيوان ليس بانسان. ويجوز أن تكونا كاذبتين معا, مثل: كل حيوان انسان, ولا شيء من الحيوان بإنسان.
                              وعليه, لا غنى للباحث عن الرجوع إلى قواعد التناقض المذكورة في علم المنطق لتشخيص نقيض كل قضية.
                              تعريف التناقض:
                              قد عرفت فيما سبق المقصود من التناقض الذي هو أحد أقسام التقابل, ولنضعه هنا بعبارة جامعة فنية في خصوص القضايا, فنقول (تناقض القضايا: اختلاف في القضيتين يقتضي لذاته ان تكون احداهما صادقة والاخرى كاذبة).
                              ولا بد من قيد (لذاته) في التعريف, لانه ربما يقتضي اختلاف القضيتين تخالفهما في الصدق والكذب, ولكن لا لذات الاختلاف, بل لامر آخر, مثل: كل إنسان حيوان, ولا شيء من الإنسان بحيوان, فانه لما كان الموضوع أخص من المحمول صدقت إحدى الكليتين وكذبت الأخرى. إما لو كان الموضوع أعم من المحمول لكذبا معا نحو كل حيوان انسان ولا شيء من الحيوان بانسان, كما تقدم.
                              ونعني بالاختلاف الذي يقتضي تخالفهما في الصدق هو الاختلاف الذي يقتضي ذلك في أية مادة كانت القضيتان, ومهما كانت النسبة بين الموضوع والمحمول, كالاختلاف بين الموجبة الكلية والسالبة الجزئية.
                              شروط التناقض
                              لا بد لتحقق التناقض بين القضيتين من اتحادهما في أمور ثمانية, واختلافهما في أمور ثلاثة:
                              الوحدات الثمان:
                              تسمى الأمور التي يجب اتحاد القضيتين المتناقضتين فيها (الوحدات الثمان) وهي ما يأتي:
                              1ـ (الموضوع), فلو اختلفا فيه لم يتناقضا مثل: العلم نافع, الجهل ليس بنافع.
                              2ـ (المحمول), فلو اختلفا فيه لم يتناقضا مثل: العلم نافع, العلم ليس بضار.
                              3ـ (الزمان), فلا تناقض بين (الشمس مشرقة) أي في النهار وبين (الشمس ليست بمشرقة) أي في الليل.
                              4ـ (المكان), فلا تناقض بين (الأرض مخصبة) أي في الريف وبين (الأرض ليست بمخصبة) أي في البادية.
                              5 ـ (القوة والفعل) أي لا بد من اتحاد القضيتين في القوة والفعل, فلا تناقض بين (محمد ميت) أي بالقوة وبين (محمد ليس بميت) أي بالفعل.
                              6ـ (الكل والجزء), فلا تناقض بين (العراق مخصب) أي بعضه وبين (العراق ليس بمخصب) أي كله.
                              7ـ (الشرط), فلا تناقض بين (الطالب ناجح آخر السنة) أي أن اجتهد وبين (الطالب غير ناجح) أي إذا لم يجتهد.
                              8ـ (الإضافة) فلا تناقض بين (الأربعة نصف) أي بالإضافة إلى الثمانية, وبين (الأربعة ليست بنصف) أي بالإضافة إلى العشرة.
                              Last edited by ya fatema; 09-06-2012, 20:55.

                              Comment

                              • شمس الهداية_313
                                عضو نشيط
                                • 11-07-2011
                                • 137

                                #30
                                رد: المنطق للمظفر ـ المرحلة 1 ـ شيخ احمد ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                                التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنــا
                                تنبيه
                                هذه الوحدات الثمان هي المشهورة بين المناطقة. وبعضهم يضيف إليها (وحدة الحمل) من ناحية كونه حملا أوليا أو حملا شايعا. وهذا الشرط لازم, فيجب لتناقض القضيتين أن يتحدا في الحمل, فلو كان الحمل في إحداهما أوليا وفي الأخرى شايعا, فإنه يجوز أن يصدقا معا, مثل قولهم (الجزئي جزئي) أي بالحمل الأولى (الجزئي ليس بجزئي) أي بالحمل الشايع, لان مفهوم الجزئي من مصاديق مفهوم الكلي, فإنه يصدق على كثيرين.
                                الاختلاف
                                قلنا: لا بد من اختلاف القضيتين المتناقضتين في أمور ثلاثة. وهي (الكم والكيف والجهة).
                                الاختلاف بالكم والكيف:
                                أما الاختلاف بالكم والكيف, فمعناه أن إحداهما إذا كانت موجبة كانت الأخرى سالبة, وإذا كانت كلية كانت الثانية جزئية. وعليه.
                                الموجبة الكلية .. نقيض .. .. السالبة الجزئية
                                الموجبة الجزئية .. نقيض .. السالبة الكلية
                                لانهما لو كانتا موجبتين أو سالبتين لجاز إن يصدقا أو يكذبا معا. ولو كانتا كليتين لجاز أن يكذبا معا, كما لو كان الموضوع أعم, على ما مثلنا سابقا. ولو كانتا جزئيتين لجاز أن يصدقا معا, كما لو كان الموضوع أيضا أعم. نحو: بعض المعدن حديد. وبعض المعدن ليس بحديد.

                                الاختلاف بالجهة
                                أما الاختلاف بالجهة, فأمر يقتضيه طبع التناقض كالاختلاف بالإيجاب والسلب, لأن نقيض كل شيء رفعه, فكما يرفع الإيجاب بالسلب والسلب بالإيجاب, فلا بد من رفع الجهة بجهة تناقضها.
                                ولكن الجهة التي ترفع جهة أخرى قد تكون من إحدى الجهات المعروفة, فيكون لها نقيض صريح, مثل رفع الممكنة العامة بالضرورية وبالعكس, لأن الإمكان هو سلب الضرورة.
                                وقد لا تكون من الجهات المعروفة التي لها عندنا اسم معروف, فلا بد أن نلتمس لها جهة من الجهات المعروفة تلازمها, فنطلق عليها اسمها فلا يكون نقيضا صريحا, بل لازم النقيض.
                                مثلا (الدائمة) تناقضها (المطلقة العامة) ولكن لا بالتناقض الصريح, بل احداهما لازمة لنقيض الأخرى, فإذا قلت: (الأرض متحركة دائما), فنقيضها الصريح سلب الدوام, ولكن سلب الدوام ليس من الجهات المعروفة, فنلتمس له جهة لازمة, فنقول: لازم عدم الدوام أن سلب التحرك عن الأرض حاصل في زمن من الأزمنة أي (ان الأرض ليست متحركة بالفعل). وهذه مطلقة عامة تكون لازمة لنقيض الدائمة.
                                وإذا قلت: (كل إنسان كاتب بالفعل), فنقيضها الصريح إن الإنسان لم تثبت له الكتابة كذلك, أي بالفعل. ولازم ذلك دوام السلب أي (ان بعض الإنسان ليس بكاتب دائما) وهذه دائمة وهي لازمة لنقيض المطلقة العامة.
                                ولا حاجة إلى ذكر تفصيل نقائض الموجهات, فلتطلب من المطولات ان أرادها الطالب, على انه في غنى عنها وننصحه الا يتعب نفسه بتحصيلها فأنها قليلة الجدوى
                                Last edited by ya fatema; 11-06-2012, 22:19.

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎