إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هيئة الاشراف العلمي للحوزة
    هيئة الاشراف العلمي العام على الحوزات المهدوية
    • 07-02-2012
    • 74

    العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    هذه الصفحة مخصصة للدروس المكتوبة لـ
    مادة : العربية والنحو ـ الاجرومية _ أبو عبد الله الصنهاجي المعروف بابن آجروم
    المرحلة : الاولى
    المدرس : الدكتور زكي

    التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية ـ محمد محيى الدين عبد الحميد ـ رابط الكتاب

    الحوزة العلمية - شرح الاجرومية للدكتور زكي- الدرس 1 بتاريخ 11-02-2012

    بسم الله الرحمن لرحيم
    الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
    ((علامات الفعل))
    الفِعْلَ يُعْرَفُ بِقَدْ ، وَالسينِ و" سَوْفَ " وَتَاءِ التأْنيثِ السَّاكِنة .
    يَتَميز الفعْلُ عن أَخَوَيْهِ الاسمِ وَالْحرفِ بأَرْبعِ علاماتٍ ، متي وَجَدْت فيه واحدةً منها ، أو رأيتَ أنه يقبلها عَرَفْتَ أَنَّه فعلٌ :
    الأولي : قد والثانية " السين " والثالثة : " سوف " والرابعة تاءُ التأْنيث الساكنة .
    أما " قد " : فتدخل علي نوعين من الفعل ، وهما : الماضي ، والمضارع .
    فإذا دخلت على الفعل الماضي دلَّتْ على أحد مَعْنَيَيْن ـ وهما التحقيق و التقريب ـ فمثالُ دلالتها على التحقيق قولنا : قَدْ حَضَر عليٌ وقولنا : قد سافَرَ خَالِدٌ و مثالُ دلالتها علي التقريب قولُ مُقيم الصلاة : قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ و قولك : قَدْ غَرَبَت الشَّمْسِ .
    إذا دخلتْ علي الفعل المضارع دلَّتْ علي أحدِ مَعْنَيَيْن أيضاً ـ وهما التقليل ، والتكثير ـ فأما دلالتها علي التقليل، فنحو ذلك : " قَدْ يَصْدُقُ الكَذُوبُ " و قولك : " قَدْ يَجُودُ الْبَخِيلُ " و قولك : " قَدْ يَنْجَحُ الْبَلِيدُ " . وأما دلالتها علي التكثير ؛ فنحو قولك : " قَدْ يَنَالُ الْمُجْتَهِدُ بُغْيَتَه " وقولك : " قَدْ يَفْعَلُ التَّقِي الْخيْرَ
    وأما السين وسوف : فيدخلان على الفعل المضارع وَحْدَهُ ، وهما يدلان على التنفيس ، ومعناه الاستقبال ، إلاّ أنّ " السين " أقَلُّ استقبالاً من " سوف" . فأما السين فنحو قوله تعالى : (( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النِّاسِ )) ، (( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ )) وأما " سوف " فنحو قوله تعالى : (( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَي )) ، (( سَوْفَ نُصْلِيهمْ نارًا )) ، (( سَوْفَ يَؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ )).
    وأما تاءُ التأْنيث الساكنة : فتدخل على الفعل الماضي دون غيره ؛ والغرض منها الدلالة على أنَّ الاسْمَ الذي أُسند هذا الفعلُ إليه مؤنَّثٌّ ؛ سواءٌ أَكان فاعلاً ، نحو " قَالَتْ زينب الحوراء " أم كان نائبَ فاعل ، نحو " فُرِشَتْ دَارْنَا بِالْبُسُطِ " .
    والمراد أنها ساكنة في أصل وَضْعها ؛ فلا يضر تحريكها لعارض التخلص من التقاء الساكنين
    ومما تقدم يتبين لك أن علامات الفعل التي ذكرت على ثلاثة أقسام : قسم يختص بالدخول على الماضي ، وهو تاءُ التأنيث الساكنة ، و قسم يختص بالدخول على المضارع ، وهو السين وسوف ، وقسم يشترك بينهما، وهو قَدْ .
    و قد تركَ علامة الفعل الأمر ، وهي دلالته علي الطلبِ مع قبول ياءَ المخاطبة أو نون التوكيد ، نحو " قُمْ " و "اقْعُدْ" و " اكْتُبْ " و " انْظُرْ" فإن هذه الكلمات الأرْبَعَ دَالةٌ على طلب حصول القيام والقعود والكتابة والنظر ، مع قبولها ياء المخاطبة في نحو : " قُومِي ، واقْعُدِي " أو مع قبولها نون التوكيد في نحو " اكُتُبَنَّ ، وانْظُرَنَّ إلي مَا يَنْفَعُكَ ".

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    1:الدروس الصوتيه ليوم 11 فبرايرالحوزة العلمية - شرح الاجرومية للدكتور زكي- الدرس 1 بتاريخ 11-02-
    Last edited by اختياره هو; 04-09-2012, 14:29.
  • anwaralhuda1
    عضو جديد
    • 09-12-2011
    • 12

    #2
    الدرس الثاني ـ للاستماع اضغط هنا




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
    مؤلف الآجرومية هو أبو عبد الله بن محمد بن داود الصّنْهَاجِيُّ المعروف بابن آجُرُّوم ، والمولود في سنة672 اثنين وسبعين و ستمائة ، والمتوفى في سنة723 ثلاث وعشرين وسبعمائة من الهجرة النبوية ـ
    تعريف النحو : هي كلمة تطلق في اللغة العربية علي عدَّة معان :منها الْجِهَةُ ، تقول ذَهَبْتُ نَحْوَ فلاَنٍ ، أي :جِهَتَهُ . ومنها الشّبْهُ والمِثْلُ ، تقول :مُحَمَّدٌ نَحْوُ عَلِيّ ، أي شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ .
    وتطلق كلمة " نحو " على العلم بالقواعد التي يُعْرَف بها أحكامُ أوَاخِرِ الكلمات العربية في حال تركيبها : من الإعراب ، والبناء وما يتبع ذلك "
    للَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّ
    أما الكلام الغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ، سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة
    وأما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي .
    ومعني كونه لفظاً : أن يكون صَوْتاً مشتملاً على بعض الحروف الهجائية التي تبتدئ بالألف وتنتهي بالياء ومثاله " أحمد " و " يكتب " و " سعيد " ؛ فإن كل واحدةٍ من هذه الكلمات الثلاث عند النطق بها تكون صَوْتاَ مشتملاً عَلَى أربعة أحْرُفٍ هجائية : فالإشارة مثلاً لا تسمَّى كلاماً عند النحويين ؛ لعدم كونها صوتاً مشتملاً على بعض الحروف ، وإن كانت تسمى عند اللغويين كلاماً ؛ لحصول الفائدة بها .
    ومعنى كونه مركباً : أن يكون مؤلفاً من كلمتين أو أكْثَرَ ، نحو : " مُحَمَّدٌ مُسَافِرٌ " و" الْعِلْمُ نَافِعٌ " و " لِكلَّ مُجْتَهِدً نَصِيبٌ " فكل عبارة من هذه العبارات تسمي كلاماً ، وكل عبارة منها مؤلفةٌ من كلمتين أو أكْثَرَ ، فالكلمة الواحدة لا تسمَّى كلاماً عند النحاة إلا إذا انْضَمَّ إليها غيرها : سواءٌ أَكان انضمام غيرها إليها حقيقةً كالأمثلة السابقة ، أم تقديراً ، كما إذا قال لك قائل : مَنْ أَخُوكَ؟ فتقول : مُحَمَّدٌ ، فهذه الكلمة تُعتَبَرُ كلاماً ، لأن التَّقدِير : مُحَمَّدٌ أَخِي : فهي في التقدير عبارة مؤلَّفة من ثلاث كلمات .
    ومعنى كونه مفيداً : أن يَحْسُنَ سكوتُ المتَكلم عليه ، بحيث لا يبقى السَّامِعُ منتظراً لشيءٍ آخر ، فلو قلت " إِذَا حَضَرَ الأُستَاذ " لا يسمى ذلك كلاماً ، ولو أَنَّه لفظ مركب من ثلاث كلمات ؛ لأن المخاطب ينتظر ما تقوله بعد هذا مِمَّا يَتَرَتَّبُ على حضور الأستاذ . فإذا قلت : " إذَا حَضَرَ الأُسْتَاذُ أَنْصَتَ التَّلاَمِيذُ " صار كلاماً لحصول الفائدة .
    أمثلة للفظ المفرد :
    محمد . علي . إبراهيم . قامَ . مِنْ .
    أمثلة للمركب الغير مفيد :
    . عَبْدُ الله . حَضْرَمَوْتُ . لو أَ نْصَفَ الناس . إذا جاءَ الشتاءُ . أن طَلَعَتِ الشَّمسُ .
    أنواع الكلام
    أَقْسَامُ الكلام ثَلاَثَةٌ : اسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًي .
    الاسمُ: ما دلَّ على مُسَمَّي وهي ايضاً كلمةٌ دَلَّتْ عَلَى معنًى في نفسها ، ولم تقترن بزمان ، نحو : محمدٍ ، عليّ ، ورَجُل ، وَجَمل ،و نَهْر ، و تُفَّاحَة ، و لَيْمُونَةٌ ، وَعَصًا ، فكل واحد من هذه الألفاظ يدل علي معني ، وليس الزمان داخلاً في معناه ، فيكون اسماً .
    والفعل هو الْحَدَثُ ، وأيضاً كلمة دلَّتْ على معنى في نفسها ، واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ـ التي هي الماضي ، والحال ، والمستقبل ـ نحو " كَتَبَ " فإنه كلمةٌ دالةٌ على معنى وهو الكتابة ، وهذا المعنى مقترن بالزمان الماضي ، و نحو " يَكْتُبُ " فإنه دال على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان الحاضر ، و نحو " اكْتُبْ " فإنه كلمة دالة على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان المستقبل الذي بعد زمان التكلم .
    ومثل هذه الألفاظ نَصَرَ وَ يَنْصُرُ وَانْصُرْ ،وَ فَهِمَ وَيَفْهَمُ وَ افْهَمْ ، وَعَلِمَ وَيَعْلَمُ وَاعْلَمْ ،وَ جَلَسَ وَ َيْجِلسُ وَاجْلِسْ ،وَ ضَرَبَ وَيَضْربُ وَاضْرِبْ .
    والفعل علي ثلاثة أنواع : ماضٍ و مُضَارِعٌ وأَمْرٌ :
    فالماضي ما دَلّ علي حَدَثٍ وَقَعَ في الزَّمَانِ الذي قبل زمان التكلُّم ، نحو كَتَبَ ، وَ فَهِمَ ، وَ خَرَجَ ، وَسَمِعَ ، وَأَبْصَرَ ، وَتَكَلَّمَ ، وَاسْتَغْفَرَ ، وَاشْتَرَكَ .
    والمضارع : مَا دَلَّ عَلَي حدثٍ يقع في زمان التكلُّم أو بعده ، نحو يَكْتُبُ ، وَ يَفْهَمُ ، وَ يَخْرُجُ ،وَ يَسْمَعُ ، وَيَنْصُرُ ، وَيَتَكلمُ ، وَيَسٍتَغْفِرُ ، وَيَشْتَرِكُ .
    وَالأمرُ : ما دَلَّ علي حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصوله بعد زمان التكلُّم ، نحو اكْتُبْ ، وَافْهَمْ ، واخْرُجْ ، واسْمَعْ ، وَانْصُرْ ، وَتَكَلَّمْ ، وَاسْتَغْفِرْ ، وَاشْتَرِكْ .
    وأما الحرف : فهو في اللغة الطرَفُ ، وهو أيضاً : كلمة دَلَّتْ على مَعْنًى في غيرها ، نحو " مِنْ " ، فإنَّ هذا اللفظ كلمة دلَّتْ على معنى ـ وهو الابتداءُ ـ وهذا المعنى لا يتمُّ حتَّى تَضمَّ إلى هذه الكلمة غيرَهَا ، فتقول : " ذَهَبْتُ مِنَ الْبَيْت " مثلا ً.
    علامات الاسم
    فالاسم يُعْرَفُ : بالْخَفْض ، وَالتَّنْوِينِ ، وَدخولِ الألِفِ وَالَّلامِ ، وَحُرُوف الْخَفْضِ ، وَهيَ : مِنْ ، وَإلى ، وَعَنْ ، وَعَلَى ، وَفي ، وَرُبَّ ، والْبَاءُ ، والْكافُ ، وَالَّلامُ ، وحُرُوفُ القَسَمِ ، وهِيَ : الْوَاوُ ، والْبَاءُ ، والتَّاءُ .
    للاسم علامات يتميَّز بها عن الفِعْلِ والْحَرْفِ بوجود واحدةٍ منها أو قَبُولِها من هذه العلامات أرْبَعَ علاماتٍ ، وهي الْخَفْضُ ، والتَّنْوِينُ ودخولُ الأَّلف والَّلام ، ودُخول حرفٍ من حروف الخفض .
    وأما التنوين ، فهو في اللغة التَّصْويت ، تقول " نَوَّنَ الطَّائِرُ " أي : صَوَّتَ ، وفي اصطلاح النُّحَاة هو : نُونٌ ساكنةٌ تّتْبَعُ آخِرَ الاسم لفظاً وتفارقهُ خَطا.
    العلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول " أَلْ " في أول الكلمة ، نحو " الرجل ، والغلام ، والبيت ، والمدرسة " فهذه الكلمات ، كلها أسماء لدخول الألف واللام في أوَّلها .
    العلامة الرابعة : دخول حرفٍ من حروف الخفض ، نحو " ذهبتُ من البيت إلي المدرسَةِ " فكل من " البيت " و " المدرسة " اسم ، لدخول حرف الخفض عليهما ، ولوجود " أَلْ " في أَوَّلهما .
    وحروف الخفض هي : "من " ولها معانٍ : منها الابتداءُ ، نحو" خرجت من البيت " و "إلى " من معانيها الانتهاء ، نحو " سَافَرْتُ إلى المدينة " و " عَنْ " ومن معانيها المجاوزةُ ، نحو " رَمَيْتُ السَّهْمَ عَنِ الْقَوْسِ" و" على"و من معانيها الاستعلاءُ ، نحو " صَعِدْتُ عَلَى الْجَبَلْ " و " فِي " ومن معانيها الظرفية نحو " الْمَاءُ في الْكُوز " و " رُب َّ" ومن معانيها التقليل، ونحْو " رُبَّ رَجُلٍ كرِيمٍ قَابَلَنِي " و الْبَاءُ ومن معانيها التعدية ، ونحو " مَرَرْتُ بالْوَادِي " و " الكافُ " و من معانيها التشبيه ، نحو " لَيْلي كالْبَدْرِ" و " اللام " ومن معانيها الْمِلْكِ نحْو" المالُ لمحمد " والاختصاصُ ، نحو " البابُ للدَّار ، والاستحقاقُ نحو " الْحَمْدُ لله "
    ومن حروف الخفض : حُرُوف الْقَسَمِ ، وهي ثلاثة أحرف .
    الأول : الواو ، وهي لا تَدْخُلُ إلا عَلَي الاسم الظاهِرِ ، ونحو " والله "
    والثاني : الباءُ ، ولا تختص بلفظ دون لفظ ، بل تدخل علي الاسم الظاهر ، نحو " بالله لأَجْتَهِدَنَّ " وعلي الضمير ، نحو " بكَ لأضْرِبَنَّ الكَسُولَ" .
    والثالث : التاء ُ، ولا تدخل إلا علي لفظ الجلالة نحو ((و تالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ))

    ملخص الدرس الاول والثاني : للدكتور استاذ زكي
    Last edited by shahad ahmad; 30-05-2012, 12:36.

    Comment

    • ali kitabi
      عضو جديد
      • 27-04-2010
      • 96

      #3
      رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


      يسأل الأخوة كثيراً عن سبب تدريس مادة النحو على الرغم من موقف أنصار الإمام المهدي(ص) المعلن من هذا الموضوع ؟
      للإجابة على هذا السؤال أجمل الرد بنقاط هي :
      1- ندرس هذه المادة في الحوزة من باب التعرف على ما يصطلح عليه الناس علما به حفظت لغة القرآن!! لنرى هل هذا الادعاء صحيح ؟؟ وهل له واقع فعلي؟؟
      2- نبين من خلال التعرف على هذا العلم وقواعده صحة زعم القوم أن القواعد النحوية تساعد على فهم مقاصد القرآن والسنة .
      3- بيان بطلان زعم المفتونين بهذه القواعد : أن هذه القواعد ومراعاتها دالة على فصاحة المتكلم وبالتالي فهي شاهدة على حجيته .
      4- بدراستنا لهذه القواعد وبيان أنها من وضع أناس يحتمل منهم الخطأ وقد يصيبون لذلك لا يجوز جعلها حاكما على كلام الله سبحانه أو كلام المعصومين(ص) كما هو حاصل اليوم ، حيث أن المهتمين بدراسة هذه القواعد عندما يطبقونها على آيات القرآن ويجدون تعارضا بين القاعدة والآية فيلجأ أصحاب ذاك العلم المزعوم الى التقدير والتأويل بحسب ما يرتأون ، أما روايات النبي وآله(ص) فقد استبعدوها من ساحة الاحتجاج بها بزعم أنها لم ترو نصا وإنما رويت بالمعنى فاستبعدوا بذلك السنة من ساحة الاحتجاج بها ، وصار لديهم شعر الشعراء هو ساحة الاحتجاج بقواعدهم .
      فهذه النقاط وربما غيرها الكثير يجعل من الضروري علينا أن نتعرف على قواعد هذا العلم ، ونستفيد مما يمكن الاستفادة منه ، وكشف ما هو زيف وباطل فيه من مثل قدرة هذه القواعد على كشف المقاصد وضبط النصوص .
      والحمد لله وحده وحده وحده .

      Comment

      • ya fatema
        مدير متابعة وتنشيط
        • 24-04-2010
        • 1738

        #4
        رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

        ملحق ــ حصة تدريبية ــ للاستماع اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
        Last edited by ya fatema; 21-02-2012, 15:48.
        عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
        : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

        Comment

        • Dr_zeki
          عضو جديد
          • 16-02-2012
          • 48

          #5
          رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
          الاستماع الصوتي http://www.4shared.com/mp3/j1qmUQ0A/...2-2012__1.html

          المادة : النحو / الحصة الثالثة

          عنوان الحصة : علامات الفعل

          عرفنا تعريف الفعل بأنه كلمة دالة على معنى مقترن بزمن من الأزمان الثلاثة ؛ الماضي ، والحال ، والمستقبل .
          وبحسب هذا التقسيم الزمني صار للفعل ثلاثة أنواع هي : الماضي للزمن الماضي مثل (ذَهَبَ) فهي دالة على معنى بذاتها وهو (الذهاب) أي الانتقال من مكان إلى آخر واقترن هذا المعنى بزمان قبل زمن التكلم ، أي القول (ذهب) جاء بعد إتمام فعل الذهاب ، وهناك علامات دالة باقترانها باللفظ توضح أن هذا اللفظ هو فعل وليس اسما وهذا من جهة ، ومن جهة فهناك علامات تمييز باقترانها نوع الفعل ، فهناك علامات يتميز بها الماضي ، وهناك علامات يتميز بها الفعل المضارع ، وهناك علامات يتميز بها فعل الأمر.
          العلامات التي يدل اقترانها باللفظ على أن هذا اللفظ هو فعل ماض هي :

          1- عند اقتران اللفظ بالحرف (قد) ننظر إلى ما يدل إليه ؛ فإن دل عند اقترانه بهذا اللفظ إلى معنى (التحقيق) عرفنا أن هذا الفعل هو فعل ماض ، مثل : قوله تعالى{وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}(البقرة/60) ، محل الشاهد في الآية الكريمة هو (قد علم ...) فهنا علمهم تحقق بمشربهم.
          وعندما يؤدي اقترانها باللفظ إلى معنى (التقريب) عرفنا بأن هذا اللفظ هو فعل ماض ، مثل : قول المصلي ؛ قد قامت الصلاة ، فقوله هذا قبل أن يكبر للإحرام فهو دال على قرب إقامة الصلاة.
          2- عند اقتران اللفظ بـ(تاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الإعراب) وكان هذا اللفظ مسنداً إلى فاعل أو نائب فاعل مؤنث ، نعرف أن هذا اللفظ هو فعل ماض ، مثل :


          ألآية أعلاه التي محل الشاهد فيها (
          فانفجرتْ منه اثنتا عشرة عينا) ، فلفظ (انفجر) هو فعل ماض دلت عليه تاء التأنيث الساكنة المقترنة به .



          ملاحظة : هناك صنفان من الاسم المؤنث :
          الأول : مؤنث حقيقي وهو ما كان له ذكر من جنسه مثل : امرأة / رجل ، قط / قطة ، وهكذا.
          الثاني : مؤنث مجازي وهو ما ليس له ذكر من جنسه ، وإنما جرى العرف على اعتباره اسما مؤنثا ، مثل : الدار ، الشمس ، عين الماء وغيرها .
          العلامات التي يعرف بها الفعل المضارع وهي :

          1- عند اقتران اللفظ بالحرف (قد) ودل على معنى (التقليل) عرفنا أن هذا اللفظ هو فعل مضارع ، مثل : قولنا ؛ قد يصدقُ الكذوب ، فالمعنى هنا (قليلا ما يصدق) لأنه

          مشهور بالكذب.

          وأيضا يدل اقتران (قد) بالفعل المضارع لأداء معنى التكثير ، كقوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144 ، محل الشاهد في الآية (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ) قد حرف تكثير , نرى فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة



          2- عند اقتران اللفظ بحرفي الاستقبال (السين وسوف) ، فهذان الحرفان دالان على أن اللفظ الذي بعدهما هو فعل مضارع ، وبحسب ما يقولون : إن السين دالة على

          المستقبل القريب ، وسوف دالة على المستقبل البعيد ؛ مثل : قوله تعالى
          {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}(الأعلى/6) ، ومثال على سوف ؛ قوله تعالى{وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً

          فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً}(النساء/30)
          ، مع ملاحظة أن مجيء الحرفين ليس بالضرورة يكون على وفق هذا التصنيف فقد تأتي السين مع فعل دال على

          المستقبل البعيد ، وسوف تقترن بمضارع وتدل على المستقبل القريب.

          العلامات التي يعرف بها فعل الأمر هي :

          من علامات فعل الأمر الدال على الطلب هو اقترانه بياء المخاطبة ، مثل قوله تعالى
          {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ
          أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً}(مريم/26)
          ففي الآية الكريمة أربعة أفعال اقترنت بها ياء المخاطبة وهي : (كلي / اشربي / قري / قولي) فهذه علامة من العلامات الدالة على أن اللفظ هو
          فعل أمر.
          وكذلك من العلامات الدالة على فعل الأمر اقترانه بنون التوكيد ، وهناك نونان للتوكيد واحدة ثقيلة للتوكيد المشدد ، وخفيفة للتوكيد الخفيف ، مثل : اكتبَنَّ ، اكتبَنْ ويكون
          فعل الأمر باقترانه بنون التوكيد يكون مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة.
          والحمد لله وحده وحده وحده.

          ملخص الدرس الثالث : للدكتور الاستاذ زكي
          Last edited by shahad ahmad; 30-05-2012, 12:34.

          Comment

          • Dr_zeki
            عضو جديد
            • 16-02-2012
            • 48

            #6
            رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.

            للاستماع
            للدرس الرابع ـــ اضغط هنـــــــــــــــــــــــــا

            الحصة الرابعة لمادة النحو.

            بعد أن تعرفنا على هوية الألفاظ التي يتركب منها الكلام العربي وهي : الاسم والفعل والحرف ، وتعرفنا على العلامات الدالة على الأسماء ، والعلامات الدالة على الأفعال ، وبيان ما هو الحرف ، وكانت تلك المرحلة الأولى في التعرف على ما يستند إليه هذا العلم.

            المرحلة الثانية :
            التعرف على الإعراب وصورته وكيفيته.
            فالإعراب له معنى لغوي وهو :الإبانة والكشف ؛ مثل قول القائل : أعربت عما في نفسي ، أي بينت وكشفت.
            أما بالمعنى الاصطلاحي ( أي تعريف النحاة للإعراب) فهو : تغيير أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، أي تغير الحركات (الضمة والفتحة والكسرة) التي يضبط بها أواخر الكلمات تبعا للعوامل الداخلة عليها سواء كانت عوامل لفظية ، مثل الجر بحرف الجر فعامل الجر هو لفظي وهو وجود حرف الجر قبل الاسم ، أو عوامل معنوية مثل المجرور بالإضافة فعامل جر المضاف إليه هو عامل معنوي وليس لفظي وهو الإضافة الحاصلة من اقتران اسم باسم آخر.

            مثال على تغير الحالة الإعرابية للاسم تبعا لتغير العامل لفظا : جاء عليٌّ فعلي هنا مرفوع لأنه جاء فاعل للفعل جاء وهو عامل الرفع . وشاهدت علياً ، فعلي جاء منصوبا لتغير العامل وهو الفعل والفاعل شاهدتُ . مررتُ بعليٍّ جاء علي مجرورا لتغير العامل الإعرابي فيه وهو اقتران حرف الجر الباء به.

            ومثال تغير الحالة الإعرابية للفعل لتغير العامل لفظا : ومسألة الإعراب في الأفعال بالمعنى النحوي هي واقعة في نوع واحد من الأفعال وهو المضارع ، أما الماضي فهو مبني أي حركة آخره ثابتة لا تتغير وكذلك فعل الأمر فهو مبني أيضا ، فالنوع الوحيد المعرب في الأفعال هو المضارع مثل : يكتبُ محمد الدرس فهنا علامة رفعه الضم لتجرده عن الناصب والجازم . ولن يكتبَ محمد الدرس ؛ تغيرت الحركة إلى النصب لدخول عامل النصب (لن) وهو حرف نصب يفيد النفي التأبيدي . لم يكتبْ محمد الدرس ؛ تغيرت الحركة إلى السكون وهي علامة جزم لدخول عامل الجزم (لم) وهي حرف نفي وجزم وقلب (نفت وقوع الفعل ، وجزمت آخره ، وقلبت زمنه من الحاضر إلى الماضي فصار الفعل المضارع بدخول لم الجازمة عليه دال على الماضي وليس المضارع).

            واعلم أن تغير حركة الإعراب ينقسم إلى قسمين :

            الأول : تغير لفظي وهو : ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الحركة الإعرابية في (علي) رفعا ونصبا وجرا ، وكذلك الحركة الإعرابية في الفعل المضارع (يكتب) حيث ظهرت على آخره الحركة ولم يمنع من نطقها مانع.
            الثاني : تغير تقديري وهو : ما يمنع من التلفظ به مانع كالتعذر ، أو الثقل ، أو المناسبة.
            مثال على التغير التقديري بسبب التعذر : هذا الفتى عليٌّ / شاهدت الفتى / سلمت على الفتى . فالفتى لن تظهر عليه علامة الإعراب وهي الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر ، أي يتعذر ظهور الحركة على الألف المقصورة ، وفي التعذر يمتنع ظهور الحركات الثلاثة.
            مثال على عدم ظهور الحركة بسبب الثقل : جاء القاضي / وجدت القاضيَ مشغولا / مررت بالقاضي . فهنا الحركة لم تظهر في موضعي الرفع والجر منع من ظهورهما الثقل ، ولكنها ظهرت حركة النصب لان حركتها الفتحة خفيفة يمكنها الظهور.
            مثال على عدم ظهور الحركة بسبب المناسبة : هذا ولدِي ، أحببت ولدِي ، أشفقت على ولدِي . فهنا الحركات ثلاثتها لا تظهر على الاسم بل الحركة الظاهرة هي الحركة المناسبة لياء المتكلم وهي الكسرة.
            ****************************
            البناء ؛ صورته وكيفيته :
            أما صورته فهي : لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل (كاتصال الاسم بياء النسب) أو اعتلال (كون الاسم أو الفعل منقوصا أو مقصورا) ، وهذا ما يكون ظاهرا في الضمائر التي تعد من الأسماء ، مثل : كمْ / مَنْ / هؤلاءِ ، ومن الأسماء : حذامِ اسم مبني على الكسر في كل حالاته ، حيثُ مبني على الضم ، أينَ مبني على الفتح.
            فالبناء يكون على الحركات الأربع : الكسر مثل (حذامِ / هؤلاءِ)
            الضم مثل (حيث / منذُ)
            الفتح مثل (كيف / أينَ)
            السكون مثل (كمْ / منْ)
            خلاصة القول : المعرب من الأسماء والأفعال ؛ هو ما تغير حالة آخره بسبب العامل.
            المبني : هو ما لزم آخره حلة واحدة لغير عامل واعتلال.
            *******************
            تمرين :
            1
            - عرِّف الإعراب / عرِّف البناء / عرِّف المعرب / عرِّف المبني؟؟
            2- إلى كم قسم ينقسم التغيير؟ وما أسباب التغيير في كل قسم .
            3- هات ثلاث جمل بحيث يكون في كل جملة اسم معرب بحركة مقدرة للتعذر؟
            4- هات جملتين يكون في كل جملة اسم معرب بحركة مقدرة للثقل؟
            5- هات ثلاث جمل يكون في كل جملة اسم معرب بحركة مقدرة للمناسبة؟
            6- أعط ثلاث جمل في كل جملة منها اسم مبني؟

            ملخص الدرس الرابع :: للدكتور الاستاذ زكي
            Last edited by ya fatema; 21-02-2012, 15:50.

            Comment

            • Dr_zeki
              عضو جديد
              • 16-02-2012
              • 48

              #7
              رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

              بسم الله الرحمن الرحيم
              [B]الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


              الدرس الصوتي الخامس http://www.4shared.com/mp3/V3NMNdXO/..._21022012.html
              حل تمارين المحاضرة الرابعة :

              1- الإعراب هو : تغير حركات أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا وتقديرا . / البناء : لزوم آخر الكلمة حركة واحدة وهذا اللزوم ليس بسبب عامل أو اعتلال. المعرب : هو اللفظ (اسما كان أو فعلا) الذي تتغير حركة آخره لاختلاف العوامل الداخلة عليه لفظا وتقديرا . / المبني هو : اللفظ (اسما كان أو فعلا) الذي يلزم آخره حركة واحدة مع تغير موقعه الإعرابي.
              2-
              ينقسم التغير إلى قسمين :لفظي وتقديري . / أسباب التغير اللفظي هي : لعدم وجود مانع يمنع من النطق بالحركة رفعا ونصبا وخفضا . أسباب التغير التقديري : لوجود ما يمنع من لفظ الحركة رفعا ونصبا وخفضا وهذه الموانع هي ؛ التعذر في الألفاظ المقصورة التي تنتهي بحرف العلة الألف مقصورة كانت أو طويلة . / الثقل في الألفاظ المنقوصة التي تنتهي بحرفي العلة ؛ الواو والياء . / المناسبة في الأسماء التي تقترن بها ياء النسب.
              3
              - مثل : نعم الفتى عليٌّ . / إن علينا للهدى / يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك.
              4- مثل : العفو من شيم الكرام / الساعي بالخير كفاعله.
              5- مثل : هذا ربي / فأخلفتم موعدي / {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}(البقرة/40)
              6- {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتم فِيمَا لَكم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}(آل عمران/66) / {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً}(الكهف/35) / {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(البقرة/28)

              المحاضرة الخامسة لمادة النحو.

              أنواع الإعراب :
              للإعراب أقسام أربعة هي :الرفع / النصب / الخفض(الجر) / الجزم.
              علامات إعراب الأسماء هي :
              1- الرفع (لغة) العلو والارتفاع ، وهو في اصطلاح النحاة ؛ تغير مخصوص علامته الضمة مثل : قوله تعالى{إذا جاء نصرُ الله والفتحُ} أو ما ناب عنها كالألف والنون في المثنى (ودخل معه السجن فتيان) ، والواو والنون في جمع المذكر السالم (قد افلح المؤمنون).
              2-
              النصب (لغة) الاستواء والاستقامة ، وفي اصطلاح النحاة : تغير مخصوص علامته الفتحة ، مثل : قوله تعالى{ورأيت الناسَ يدخلون ...} أو ما ناب عنها كالياء في المثنى (فوجد فيها رجلين) ، والياء والنون في جمع المذكر السالم {... قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ}(البقرة/93).
              3-
              الخفض (الجر) (لغة) التنزيل إلى أسفل ، وفي اصطلاح النحاة ؛ تغير مخصوص علامته الكسر ، مثل : قوله تعالى{يدخلون في دينِ اللهِ أفواجا} أو ما ناب عنها كالياء في المثنى (رجع بخفي حنين) ، والياء في جمع المذكر السالم {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ}(البقرة/8) ولا يكون الجزم في الأسماء.

              علامة إعراب الأفعال :

              ليس من الأفعال فعل معرب غير المضارع كما عرفنا في الدرس السابق وعلامات إعرابه هي :
              1-
              الرفع بالضم أو ما ينوب عنه عندما يكون الفعل غير مسبوق بأداة نصب أو جزم ، مثال الرفع بـ(الضم) قوله تعالى{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}(النساء/175) ففي الآية الكريمة شاهدان على الرفع (سيدخلهم) مرفوع بضمة ظاهرة ، و(يهديهم) مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل ، ما ينوب عن الضم في حالة الرفع هو ثبوت النون في الأفعال الخمسة مثل قوله تعالى {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً}(النساء/124).
              2-
              النصب بالفتح أو ما ينوب عنه عندما تسبقه أداة نصب مثل ؛ قوله تعالى{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(البقرة/111) محل الشاهد الفعل (يدخل) المسبوق بـ(لن) الناصبة ، ما ينوب عن الفتحة في حال النصب هو حذف النون في الأفعال الخمسة مثل قوله تعالى{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}(آل عمران/92) ، محل الشاهد (تنالوا) المسبوق بـ(لن) الناصبة.
              3-
              الجزم بالسكون أو ما ينوب عنها عندما تسبق فعل المضارع أداة جازمة ، مثل ؛ قوله تعالى{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}(البقرة/6) محل الشاهد (تنذرهم) المسبوق بأداة الجزم (لم) وعلامة جزم الفعل هنا السكون . ومثال ما ينوب عن السكون علامة للجزم قوله تعالى{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}(البقرة/24) محل الشاهد (لم تفعلوا) فعلامة جزم الفعل حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وكذلك مما ينوب عن السكون في جزم الأفعال المعتلة الآخر هو حذف حرف العلة كقوله تعالى{وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً}(الإسراء/37) محل الشاهد الفعل (تمشِ) المسبوق بـ(لا الناهية) وعلامة جزم الفعل هي حذف حرف العلة الياء.
              والأفعال لا تدخلها علامة الخفض ، فالخفض من مختصات الأسماء ، والجزم من مختصات الأفعال.
              ************************
              تمرينات :
              1- ما أنواع الإعراب؟
              2- عرف الرفع والنصب والخفض بمصطلح النحاة؟
              3- ما الحالات الإعرابية التي تشترك بها الأسماء والأفعال؟
              4- أعط ثلاث جمل فيها حالات إعراب الاسم ؟
              5- أعط ثلاث جمل فيها حالات إعراب الأفعال؟


              ملخص الدرس الخامس : للأستاذ الدكتور زكي
              Last edited by shahad ahmad; 30-05-2012, 12:40.

              Comment

              • ya fatema
                مدير متابعة وتنشيط
                • 24-04-2010
                • 1738

                #8
                رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                للاستماع للدرس الخامس اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
                عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                Comment

                • ya fatema
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 24-04-2010
                  • 1738

                  #9
                  رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                  للاستماع للدرس السادس ــ اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
                  عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                  : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                  Comment

                  • Dr_zeki
                    عضو جديد
                    • 16-02-2012
                    • 48

                    #10
                    رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
                    حل تمارين المحاضرة الخامسة :
                    1- أنواع الإعراب أربعة هي : الرفع والنصب والجر والجزم .
                    2- الرفع هو تغير مختص علامته الضم أو ما ينوب عنها / النصب : تغير مختص علامته الفتح أو ما ينوب عنها / الخفض : تغير مختص علامته الكسر أو ما ينوب عنها .
                    3- تشترك الأسماء والأفعال بحالتي الرفع والنصب .
                    4- الحالة الأولى ؛ الرفع بالضم أو ما ينوب عنها مثل : قوله تعالى (أ تجعلُ فيها من يفسدُ فيها ويسفكُ الدماء) فالأفعال (تجعل / يفسد / يسفك) مرفوعة بالضمة الظاهرة لتجردها من الناصب والجازم / الحالة الثانية : النصب بالفتحة أو ما ينوب عنها مثل قوله تعالى (ما أظن أن تبيدَ هذه أبدا) الفعل (تبيد) منصوب بالفتحة الظاهرة لدخول أداة النصب (أن المصدرية الناصبة) ./ الحالة الثالثة : الجزم بالسكون أو ما ينوب عنها مثل قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) الفعل (تفعلوا) علامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وجزم لأنه سبقته أداة الجزم (لم) .

                    المحاضرة السادسة : باب معرفة علامات الإعراب :
                    هناك أربع حالات للإعراب ولكل حالة علامات ، والحالات هي : الرفع / النصب / الخفض / الجزم.
                    الحالة الأولى هي : الرفع وله أربع علامات ؛ الضم الظاهر والمقدر / الألف في المثنى / الواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة / ثبوت النون في الأفعال الخمسة.
                    أولا : ثلاثة منها في الاسم وهي : الضمة في الاسم المفرد وجمع التكسير / الألف في المثنى / والواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة وهي (أبوك / أخوك / حموك / فوك / ذو مال)
                    الأمثلة : الرفع بالضم الظاهر مع الاسم المفرد مثل {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}(يوسف/4) الشاهد (يوسف) جاء فاعلا ، الرفع بالضم المقدر مع الاسم المفرد مثل {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(البقرة/136) الشاهد (موسى وعيسى) جاء بموقع نائب الفاعل ومعطوف على نائب الفاعل مرفوعان بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر .
                    الرفع بالضم الظاهر مع جمع التكسير مثل {وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ}(يس/73) الشاهد (منافع ومشارب) جمع منفعة ومشرب مرفوعان بضم ظاهر .
                    الرفع بالضم المقدر مع جمع التكسير مثل {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(آل عمران/52) الشاهد (أنصاري) خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة . وهو جمع تكسير دال على الكثرة .
                    الرفع بالألف للمثنى مثل {قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(المائدة/23) الشاهد (رجلان) فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى .
                    الرفع بالواو لجمع المذكر السالم مثل {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}(التوبة/112) فهنا أكثر من شاهد وكلها تعرب على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هؤلاء) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
                    الرفع بالواو للأسماء الخمسة مثل {وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}(يوسف/68) الشاهد (أبوهم) فأبو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والضمير هم مبني في محل جر بالإضافة.
                    ثانيا : علامات الرفع في الفعل المضارع المجرد من الناصب والجازم هي : الضم الظاهر والمقدر ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة :
                    الرفع بالضم الظاهر مثل : {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}(يوسف/100) الشاهد (يشاءُ) فعل مضارع مرفوع بالضم الظاهر لتجرده عن الناصب والجازم.
                    الرفع بالضم المقدر مثل : {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً}(الفرقان/7) الشاهد (يمشي) فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل ./ {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}(الأعلى/13) الشاهد (يحيى) فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
                    الرفع بثبوت النون مثل : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(الأحقاف/13) الشاهد (يحزنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
                    والحمد لله وحده وحده وحده

                    Comment

                    • ya fatema
                      مدير متابعة وتنشيط
                      • 24-04-2010
                      • 1738

                      #11
                      رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                      للاستماع للدرس الســــادس ـ اضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
                      عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                      : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                      Comment

                      • Dr_zeki
                        عضو جديد
                        • 16-02-2012
                        • 48

                        #12
                        رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                        المحاضرة السابعة : علامات الإعراب في حالة النصب.

                        للاستماع للمحاضرة ـ اضغط هنــــــــــــــا

                        يقول ابن آجروم الصنهاجي : وللنصب خمس علامات هي ؛ الفتحة / الكسرة / الألف / الياء / حذف النون.
                        علامة النصب الأصلية هي الفتحة ، والعلامات الأربع الباقية هي فرع عليها.
                        ويشترك في هذه العلامات كل من الأسماء المعربة والفعل المضارع كونه معربا أيضا.
                        أولا : علامات النصب للأسماء المعربة هي :
                        1- الفتحة ؛ ظاهرة أو مقدرة وتكون في : الاسم المعرب المفرد / جمع التكسير ، أمثلة على الفتحة ظاهرة ومقدرة على الاسم المفرد المعرب في حالة النصب : بالفتحة الظاهرة ؛ قال تعالى{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(البقرة/111) الشاهد (الجنة) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. / بالفتحة المقدرة للتعذر ؛ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ}(البقرة/87) الشاهد (موسى / عيسى) كلا الاسمين يعربان ؛ مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر. / الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ قال تعالى{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}(البقرة/40) الشاهد (نعمتي) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل.
                        أمثلة على الفتحة ظاهرة ومقدرة على جمع التكسير في حالة النصب : الفتحة الظاهرة ؛ كقوله تعالى{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ}(الأعراف/137) الشاهد (مشارق) جمع مشرق مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. / الفتحة المقدرة للتعذر ؛ قال تعالى{وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(البقرة/135) الشاهد (نصارى) معطوف على خبر كان منصوب بفتحة مقدرة للتعذر. / الفتحة المقدرة لانشغال المحل ؛ قال تعالى{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}(الحجر/42) الشاهد (عبادي) اسم إن منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل.
                        2- الكسرة بدل الفتحة في جمع المؤنث السالم مثل : قال تعالى{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}(التوبة/72) الشاهد (المؤمنات) معطوف على المفعول به منصوب بالكسرة بد الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
                        3- الألف في الأسماء الخمسة مثل : قال تعالى{قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ}(الأعراف/111) الشاهد (أخاه) معطوف على الضمير الهاء الذي موقعه النصب على المفعولية ، منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة.
                        4- الياء في المثنى وجمع المذكر السالم ، مثال على المثنى : قال تعالى{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ}(القصص/15) الشاهد (رجلين) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. مثال على جمع المذكر السالم : قال تعالى{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(البقرة/91) الشاهد (مؤمنين) خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
                        ثانيا : علامات نصب الفعل المضارع هي :
                        1- الفتحة الظاهرة والمقدرة ؛ مثال على الفتحة الظاهرة قوله تعالى{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(البقرة/111) الشاهد (يدخل) فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره./ مثال الفتحة المقدرة للتعذر كقوله تعالى{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}(طه/2) الشاهد (لتشقى) اللام للتعليل وتشقى فعل مضارع منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر.
                        2- حذف النون وهو علامة نصب الأفعال الخمسة مثل : {وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}(البقرة/224) الشاهد (تبروا وتتقوا) فالفعل تبروا مضارع منصوب بأن المصدرية الناصبة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

                        تمرين :
                        استعمل الكلمات الآتية في جمل مفيدة بحيث تكون منصوبة :
                        الخير / المودة / الطيبات / السُّها / السعي / ذو النون / المعالي / الأنوار / يكتبون / يسعى / يمضي / يرجع.
                        والحمد لله وحده وحده وحده
                        Last edited by ya fatema; 29-02-2012, 18:42.

                        Comment

                        • ya fatema
                          مدير متابعة وتنشيط
                          • 24-04-2010
                          • 1738

                          #13
                          رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                          للاستماع للمحاضرة الثــــامنة ـ اضغط هنــــــــــــــا
                          عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                          : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                          Comment

                          • Dr_zeki
                            عضو جديد
                            • 16-02-2012
                            • 48

                            #14
                            رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                            المحاضرة الثامنة : الآجرومية لابن آجروم أبي عبد الله الصنهاجي

                            للاستماع للمحاضرة اضغط هنــــــــــــــــا

                            باب معرفة علامات الإعراب : حالة الخفض
                            حالة الخفض هي من مختصات الأسماء المعربة ولها علامات هي :
                            قال أبو عبد الله ابن آجروم : وللخفض ثلاث علامات ؛ الكسرة ، الياء ، الفتحة.
                            1- الكسرة وتكون علامة الجر في ثلاثة مواضع هي : الموضع الأول : في الاسم المفرد المنصرف (الصرف هو التنوين) مثل قوله تعالى{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}(البلد/4) الشاهد (كبد) اسم مفرد منصرف مجرور بتنوين الكسر الظاهر في آخره ./ مثال الكسرة المقدرة للتعذر {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ}(الشعراء/63) الشاهد (بعصاك) العصا اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر./ الكسرة المقدرة للثقل مثل قوله تعالى{فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}(القصص/30) الشاهد (الوادي) مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل لأنه مضاف إليه. / الكسرة المقدرة للمناسبة كقوله تعالى{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}(آل عمران/35) الشاهد (بطني) اسم مفرد منصرف مجرور بكسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة لاتصال الاسم بياء النسب.
                            الموضع الثاني : الكسرة علامة الجر في جمع التكسير المنصرف كقوله تعالى{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ}(هود/42) الشاهد (الجبال) اسم مجرور بحرف الجر الكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وجاء الاسم بصيغة جمع التكسير. / ورد في دعاء السحر في شهر رمضان (أنا صاحب الدواهي العظمى) ففي هذه العبارة من دعاء أبي حمزة الثمالي شاهدين على الكسرة المقدرة (الدواهي) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل ، و(العظمى) صفة للدواهي مجرورة بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر. / مثال على الكسرة المقدرة للمناسبة قوله تعالى{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى}(طه/77) الشاهد (عبادي) مجرور بحرف الجر الباء وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل.
                            الموضع الثالث : الكسرة علامة جر لجمع المؤنث السالم مثل قوله تعالى{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ...}(النور/31) الشاهد (للمؤمنات) مجرور بحرف الجر اللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
                            2- الياء وهي علامة جر في مواضع ثلاثة هي : الموضع الأول : المثنى مثل قوله تعالى{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ...}(البقرة/102) الشاهد (الملكين) مجرور بحرف الجر على وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
                            الموضع الثاني : جمع المذكر السالم مثل قوله تعالى{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً}(النساء/69) في الآية شواهد متعددة نختار منها واحدا هو (الصديقين) معطوف على مجرور بحرف الجر (من) مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
                            الموضع الثالث : الأسماء الخمسة مثل قوله تعالى{ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ}(يوسف/81) الشاهد (أبيكم) مجرور بحرف الجر (إلى) وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة ، ومثال آخر في قوله تعالى{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً}(الكهف/83) الشاهد (ذي القرنين) ، (ذي) مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف و(القرنين) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.

                            تمرين :
                            1- ما المواضع التي تكون فيها الكسرة علامة الجر؟ مثل لذلك.
                            2- ما معنى كون الاسم المفرد منصرف؟ مثل لذلك بثلاثة أمثلة.
                            3- ما معنى كون جمع التكسير منصرف؟ مثل لذلك بثلاثة أمثلة.
                            4- اذكر مثالا لجمع المؤنث السالم مجرورا؟
                            5- اذكر مثالا لجمع المذكر السالم مجرورا؟
                            6- اذكر مثالا للمثنى مجرورا؟
                            7- ضع الاسمين (فوك وحموك) في جملتين يكونان فيهما مجرورين؟
                            والحمد لله وحده وحده وحده

                            مدرس المادة
                            Last edited by ya fatema; 04-03-2012, 20:06.

                            Comment

                            • Dr_zeki
                              عضو جديد
                              • 16-02-2012
                              • 48

                              #15
                              رد: العربية والنحو (الاجرومية ) ـ المرحلة 1 ـ دكتور زكي ـ الدروس المكتوبة والتسجيلات

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                              المحاضرة التاسعة : الآجرومية لابن آجروم أبي عبد الله الصنهاجي

                              للاستماع للدرس اضغط هنـــــــــــــــــــا
                              تكملة الدرس ــ للاستماع اضغط هنــــــــــــــــا

                              باب معرفة علامات الإعراب : حالة الخفض
                              3- نيابة الفتحة عن الكسرة وتكون في الأسماء الممنوعة من الصرف ، ومعنى ممنوع من الصرف ؛ إنه لا يقبل التنوين ، والاسم يُمنع من الصرف إذا أشبه الفعل بوجود علتين فرعيتين ؛ علة تكون في اللفظ والثانية تكون في المعنى ، أو تكون فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين.
                              العلة الكائنة في المعنى ترجع إلى وجهين لا غير هما : العَلَمية / الوصفية ولابد من وجود أحد الوجهين في الممنوع من الصرف.
                              أما العلة الكائنة في اللفظ فهي ترجع إلى ستة وجوه : التأنيث بغير ألف / العجمة / التركيب / زيادة الألف والنون / وزن الفعل / العدل.
                              مع ملاحظة أن علة العلمية ترافق كل وجوه علة اللفظ ، أما الوصفية فلا تكون إلا مع ثلاثة من الوجوه هي : زيادة الألف والنون / وزن الفعل / العدل.
                              ولبيان ذلك نأتي بمثال لكل وجه من هذه الوجوه مع العلمية :
                              أ‌- ====_العلمية مع التأنيث بغير ألف : فاطمة ، زينب ، حمزة ، مريم ... الخ ، مثال في حالة الجر قوله تعالى{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً}(النساء/156) الشاهد (مريم) مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ب‌- _العلمية مع العجمة : إبراهيم ، إدريس ، يعقوب ... الخ ، مثال في حالة الجر قوله تعالى{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(البقرة/125) الشاهد (إبراهيم وإسماعيل) كلاهما مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ت‌- _العلمية مع التركيب : معديكربُ ، بعلبكُّ ، حضرموتُ ... الخ ، مثال الجر ؛ زرتُ مدينة بعلبكَّ ، الشاهد (بعلبك) مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ث‌- _العلمية مع زيادة الألف والنون : سليمان ، عمران ، قحطان ، عدنان ... الخ ، مثال الجر قوله تعالى{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ}(الأنبياء/81) الشاهد (سليمان) مجرور بحرف الجر اللام وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ج‌- _العلمية مع وزن الفعل : أحمد ، أمجد ، تغلب ، تدمر ... الخ ، مثاله في الجر ما ورد في دعاء الندبة (هل إليك يا ابن أحمدَ سبيلٌ فتلقى) الشاهد (أحمد) مضاف إليه مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ح‌- _العلمية مع العدل : زحل ، مضر ، عمر وما يأتي على وزن (فُعَل) معدل من فاعل ومثاله ؛ كوكبُ زحلَ من كواكب مجموعتنا الشمسية ، الشاهد (زحل) مضاف إليه مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              وما كانت علته الوصفية فيأتي مع ثلاثة وجوه هي :
                              أ‌- _الوصفية مع زيادة الألف والنون : ريان ، شبعان ، يقظان ، هيمان ... الخ ، مثاله في الجر : مررت بزرعٍ ريانَ ، الشاهد (ريان) صفة لموصوف مجرور بحرف الجر ، مجرورة وعلامة جرها الفتحة بدل الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف.
                              ب‌- _الوصفية مع وزن الفعل : أكرم ، أفضل ، أكبر ، أجمل ... الخ ، ومثاله في الجر قوله تعالى{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}(الأنعام/53) الشاهد (أعلم) مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ت‌- _الوصفية مع العدل : مثنى ، ثُلاث ، رباع ، أُخر ، أي ما جاء وصفا على وزن (فُعَل) ومثاله بالجر قوله تعالى{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(فاطر/1) الشاهد (مثنى وثلاث ورباع) وكلها مجرورة بالفتحة بدل الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف جاءت صفة لمضاف إليه مجرور وهو (أجنحة).
                              أما العلتان اللتان تقوم كل واحدة منهما مقام العلتين المانعتين للصرف فهما :
                              أ‌- _صيغة منتهى الجموع ويكون فيها الاسم جمع تكسير قد وقع بعد ألف تكثيره حرفان مثل : مساجد ، منابر ، مقاعد ... الخ ، أو وقع بعد ألف تكثيره ثلاثة أحرف أوسطها ساكن مثل : مفاتيح ، عصافير ، مناشير ، مصابيح ... الخ ، ومثال الجر في الصيغة الأولى قوله تعالى{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ}(التوبة/25) الشاهد (مواطن) مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ، ومثال الجر في الصيغة الثانية قوله تعالى {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}(الملك/5) الشاهد (مصابيح) مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
                              ب‌- _الاسم أو الصفة التي في آخرها ألف تأنيث مقصورة مثل : قصوى ، كبرى ، صغرى ، دنيا ، ... الخ ، ومثاله قوله تعالى{إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}(الأنفال/42) الشاهد (القصوى) صفة لموصوف مجرور علامة جرها الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ومثال آخر قوله تعالى{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) الشاهد (نجوى) مجرور بفتحة مقدرة بدل الكسرة منع من ظهورها التعذر لأنه ممنوع من الصرف.
                              التي في آخرها ألف التأنيث الممدودة : حمراء ، حسناء ، علماء ... الخ ، ومثاله في الجر قوله تعالى{يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ} (الصافات/45-46) الشاهد (بيضاء) صفة لموصوف مجرور ، مجرورة بالفتحة بدل الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف.
                              والحمد لله وحده وحده وحده

                              مدرس المادة
                              Last edited by ya fatema; 07-03-2012, 20:23.

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎