Tweet
خامنئى يتحدى السوريين ويدعم بشار ويفتى بشراء كل منتجات دمشق
السبت، 10 ديسمبر 2011 - 08:17
دمشق (أ. ش. أ)
أكدت مصادر مطلعة أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران على خامنئى أفتى بشراء كل المنتجات السورية، أيا كان نوعها وكمياتها وبالعملة الصعبة.
وذكرت المصادر أن صدور فتوى كهذه من أعلى سلطة دينية فى إيران يؤكد على متانة العلاقات بين البلدين فى كافة النواحى، ويضع حدا لجميع التكهنات والتوقعات وربما الشائعات التى تحاول بعض وسائل الإعلام ترويجها حول تدنٍ فى العلاقات بينهما.
يذكر أن دمشق وطهران اتفقتا منذ أسابيع على استيراد إيران لفائض محصول سوريا من الحمضيات، وتحدث الجانبان عن توريد 120 مليون طن مبدئيا، وذلك بعد أيام من فرض الجامعة العربية عقوبات اقتصادية على سوريا. كما تحدثت تقارير سابقة عن دعم إيران لليرة السورية من خلال بيع نفطها بالعملة السورية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين ازدهارا كبيرا فى السنوات الأخيرة، حيث تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السورى الإيرانى الذى يجتمع بشكل دورى، كما جرى الحديث عن تحويل هذا المجلس لغرفة تجارة.
ويتطلع رجال الأعمال السوريون ونظراؤهم الإيرانيون لزيادة حجم التبادل التجارى إلى مليارى دولار، غير أن هذا الرقم مرشح للزيادة فى ظل العقوبات الاقتصادية.
السبت، 10 ديسمبر 2011 - 08:17
دمشق (أ. ش. أ)
أكدت مصادر مطلعة أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران على خامنئى أفتى بشراء كل المنتجات السورية، أيا كان نوعها وكمياتها وبالعملة الصعبة.
وذكرت المصادر أن صدور فتوى كهذه من أعلى سلطة دينية فى إيران يؤكد على متانة العلاقات بين البلدين فى كافة النواحى، ويضع حدا لجميع التكهنات والتوقعات وربما الشائعات التى تحاول بعض وسائل الإعلام ترويجها حول تدنٍ فى العلاقات بينهما.
يذكر أن دمشق وطهران اتفقتا منذ أسابيع على استيراد إيران لفائض محصول سوريا من الحمضيات، وتحدث الجانبان عن توريد 120 مليون طن مبدئيا، وذلك بعد أيام من فرض الجامعة العربية عقوبات اقتصادية على سوريا. كما تحدثت تقارير سابقة عن دعم إيران لليرة السورية من خلال بيع نفطها بالعملة السورية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين ازدهارا كبيرا فى السنوات الأخيرة، حيث تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السورى الإيرانى الذى يجتمع بشكل دورى، كما جرى الحديث عن تحويل هذا المجلس لغرفة تجارة.
ويتطلع رجال الأعمال السوريون ونظراؤهم الإيرانيون لزيادة حجم التبادل التجارى إلى مليارى دولار، غير أن هذا الرقم مرشح للزيادة فى ظل العقوبات الاقتصادية.