إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أحرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدي (نصوص نادرة) ج3

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    أحرف القرآن تتنبأ بنهاية العالم وظهور المسيح الدجال والمهدي (نصوص نادرة) ج3

    احببت ان يكون هذا الجزء وهو الثالث في قسم اهل الكتاب بدلاً من الوهابية لتطور الموضوع وعلاقته في العهد القديم


    ما سبق هو معظم ما يخص اسرائيل ومستقبلها , و ورد ذكره فى سورة الاسراء, والآن ننتقل الى امر ذى صلة وهو مستقبل تلك الدولة الأم فى نشر الفساد فى العالم , وأقصد – ولاشك – الولايات المتحدة الامريكية.

    فحين وقف بوش فى احدى خطبه الكثيرة امام شعبه بعد غزو العراق, أشار مازحا وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الانجيل فى امريكا, فنشروه مع تعليقاتهم على الانترنت لتصل الى اكبر عدد من الناس , ونحن هنا سنعلق على ما قالوه بل وننشر المزيد من الاسرار, فكتابهم(الانجيل) وان بقى فيه بعض النبوءات الصحيحة الاان كتابنا -القرآن – فيه كل الحق وكل العلم.

    George W. Bush قال فى خطابه وهو يضحك أنه أشهر رجل فى العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط, بل لان الملايين على وجه الكرة الارضية يستخدمون كل يوم حرف W المميز لاسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات! وذلك عند استخدامهم للانترنت www

    للوهلة الاولى الملاحظة تبدو عادية, ولكن يقظة دارسى التوراة والانجيل من المسيحيين جعلتهم ينتبهون الى ان W تعادل حرف “و” فى حساب الجمّل وهو=6, وبذلك يكون www =666 , ويا لخطورة هذا الرقم الذى اشار بوش انه يمثله! ففى سفر الرؤيا 13:18 ” من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده : ستمائه وستة وستون” فهذا العدد عند المسيحيين يمثل ….المسيح الدجال!

    ولكن فى علم الحساب القرآنى فان للرقم 6 المكرر 3 مرات معنى آخر!

    انه يعنى امريكا!! فهى الوحش المعنى فى النص بانه يجعل الناس كلهم خاضعين له وأنه سيسيطر على الاقتصاد بحيث لا يشترى او يبيع الا من يحالفه, كما يقول الانجيل “وأن لا يقدر احد ان يشترى او يبيع ,الا من له سمة الوحش او اسم الوحش او عدد اسمه”…والآن سنتأكد معا ان الرقمين 3 ,6 هما رمز امريكا فى علم الحساب القرآنى.

    ففى سورة القمر التى تقع فى الجزء ال27 وترتيبها 54 ,نجد ان الآية 18 والتى تتحدث عن عاد الاولى قوم هود وعذاب الله لهم , هى نفسها تتحدث عن عاد الثانية (امريكا) وعذاب الله لها!…ولقد توصل المفكر الدكتور مصطفى محمود لنفس الرأى ونشره فى مقالاته, والتى أحيل عليها من يريد معرفة التشابه – بل التطابق – بين عاد الأولى وعاد الثانية الحديثة , ففى هذه المقالات ما يكفى وزيادة.

    وفى سورة النجم – وهى رقم 53 أى تسبق سورة القمر تماما – نجد أن الآية الخمسين واضحة حيث تقول “وأنه أهلك عادا الاولى” , ثم بعد آيات قليلة فى المصحف نجد سورة القمر والآية ال18 التى تتحدث عن هلاك عاد …الثانية !

    وتحديد تاريخ نهاية امريكا من الآية ال18 فى سورة القمر ,وصلة هذه الآية بالرقمين 3,6 الدالين على أمريكا,

    كنا قد بدأنا توضيح صلة الآية 18 فى سورة القمر , بأمريكا وتحديد تاريخ نهايتها , وذلك بعد علمنا ان الرقم 6 المكرر 3 مرات هو رمزها ,والسطور القادمة ستوضح هذين الرقمين بعلم الحساب القرآنى للآية المقصودة : ” كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ” (القمر:18)

    ومن النظرة الاولى لا يفوتنا ان 18 “رقم الآية” = 3×6 “رمز أمريكا”

    وان كان الانجيل قد اشار الى ان رمزها هو 666 أى 6 ثلاث مرات, فان القرآن يشير أيضا وينبهنا للرقم 3 و لصلته بالآية!!

    فرقم السورة فى المصحف =54=18×3 !! , ورقم الجزء = 27= 3×3×3, ورقم الجزء ــ رقم الآية= 27ــ 18 = 9= 3×3 !! , والاهم من ذلك أن القارىء لسورة القمر سيجد أنها تحكى عقاب العديد من الامم الكافرة, وأنه كل عدة آيات تتكرر كلمة “نذر” , والعجيب انها فى الآية المقصودة يكون ترتيبها…الثالثة!!

    بكل هذا تتأكد صلة هذه الآية بأمريكا ونهايتها وعقاب الله لها. والآن سنبحث معا عن تواريخ هذه النهاية.

    فعدد حروف”كذبت عاد” + جمّل “فكيف كان عذابى ونذر” = 7+2000 = 2007!! وهذا – باذن الله – تاريخ بداية النهاية لأمريكا , حين تحدث كارثة على أرضها, تفقد بعدها أغلب قوتها , الا ان ذلك لا يعنى النهاية التامة لوجود أمريكا, فعلى قدر علمى الذى وصلت اليه فان الدمار النهائى لامريكا سيكون باذن الله عام 2017\2018 !!

    فرقم الآية نفسه =18 ,هذا غير ان 17 هو المتوسط بين رقم الآية وعدد أحرف “فكيف كان عذابى ونذر” !

    وهناك رأى يقول أن رقم الجزء “27″ انما يشير الى عدد السنوات بين بداية فرض أمريكا القوة على المسلمين ,الى نهايتها التامة , أى 1991 + 27 = 2018!

    وبهذه البشارة بزوال دولة الظلم , ننهى هذه الفقرة.

    سبق وأن اشرنا الى ان الآية رقم 104 فى سورة الاسراء “وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ” تشير الى ان وعد الآخرة بأن يعلو اليهود على العالم سيكون حين يجمعهم الله فى أرض فلسطين , حيث أن “لفيفا” تعنى جميعا ومن أماكن متفرقة , وهذا بالضبط ما حدث حين أقيمت الدولة الاسرائيلية وتجمع فيها اليهود من جميع أنحاء العالم . وفى التوراة نص يحمل نفس المعنى , أى ان الله جمعهم فى قلسطين بغرض عقابهم وتدميرهم , ففى سفر حزقيال 20: 33-35 ” حى انا, يقول السيد الرب, انى بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب املك عليكم. واخرجكم من بين الشعوب واجمعكم من الاراضى التى تفرقتم فيها بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب . وآتى بكم الى برية الشعوب, واحاكمكم هناك وجها لوجه”

    وكنا قد أشرنا ايضا الى ان القرآن يصف بوضوح انتصار العراقيين القدامى على اليهود, ويخبرنا ان ذلك سيحدث مرة ثانية وأخيرة. واجتهدنا فى تحديد تواريخ ذلك, والآن سنحدد من التوراة ما يطابق هذا الكلام الالهى الصادق , وأنه من بابل -أى العراق – سيخرج الجيش الثانى كما خرج الاول قديما .

    حزقيال 19:21 ” وأنت يا ابن آدم, عين لنفسك طريقين لمجىء سيف ملك بابل, من أرض واحدة تخرج الاثنتان ” وكما هو معروف, فجيش نبوخذ نصر كان طريقه من العراق للقدس عام 586 ق.م مرورا بسوريا و لبنان , وذلك يعنى أن الجيش العراقى الحديث سيصل للقدس مرورا بالاردن.

    وقبل أن ننهى هذا الفصل القصير ونبدأ فى أخطر فصل فى هذا الكتاب , سنعرض تنبوءات من التوراة حدثت بالفعل , وذلك على سبيل الترفيه بالخروج قليلا عن الموضوع الاساسى ..

    ففى سفر أشعياء 21 : 13-17 ” وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين . هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه فانهم من امام السيوف قد هربوا “..

    و الددانيون هم سكان الخليج القدامى أى ما هم الآن الكويت وشرق السعودية والبحرين . والمقصود هنا الكويت وما حدث لسكانها وقت الغزو العراقى لها , فالافواج الهاربة الأولى كانت فى وقت الصيف فاحتاجوا بالفعل ” ماء للعطشان” , أما الدفعة الثانية من الافواج فكان وقت خروجهم من الكويت شتاء , ولذلك كان همهم الاول الطعام ” الخبز” …

    ونبوءة أخرى عن اسرائيل وهزيمتها فى حرب 6 أكتوبر, وعن خط بارليف وعبور جنودنا قناة السويس !!

    ففى اشعياء 22 : 7-11 يقول الله لاسرائيل ” فتكون أفضل أوديتك ملآنة مركبات …ورأيتم شقوق مدينة داود أنها صارت كثيرة, وجمعتم مياه البركة السفلى …وهدمتم البيوت لتحصين السور وصنعتم خندقا بين السورين لمياه البركة العتيقة” !!!

    والآن يأتى موعد النص الأكثر أهمية و وضوحا والذي يحكى ما يحدث الآن وما سيحدث فى المستقبل:

    اشعياء 5 : 8 ” ويل للذين يصلون بيتا ببيت, ويقرنون حقلا بحقل حتى لم يبق موضع, فصرتم تسكنون وحدكم فى وسط الأرض” .. وهذا الجزء من التوراة يصف الإسرائيليين وهم يوسعون رقعة دولتهم ببناء المستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين , حتى لم يبق لهم من أرضهم مكان . والآية تشير أيضا الى موقع اسرائيل الجغرافى , حيث البلاد العربية المسلمة تحيطها من كل جانب .

    وفى اشعياء 5 : 25-29 وصف عقاب الله لليهود على إفسادهم ” من أجل ذلك حمى غضب الرب على شعبه , ومد يده عليه وضربه …فيرفع راية للامم من بعيد ويصفر لهم من أقصى الأرض , فاذا هم بالعجلة يأتون سريعا , ليس فيهم رازح ولا عاثر. لا ينعسون ولا ينامون …حوافر خيلهم تحسب كالصوان , وبكراتهم كالزوبعة …ويمسكون الفريسة و يستخلصونها ولا منقذ ” …

    ورفع الراية هو رمز الحرب أى ان الله سيرسل على اليهود جيشا ليهزمهم , وسيكون لذلك الجيش طائرات تحمل الجنود فيصلون بسرعة ولا يشعرون بالتعب أو النعاس , أما الخيل والبكرات فهما رمز للمدرعات والدبابات الحديثة! …ونحن قد علمنا من قبل أن دخول الجيش العراقى القدس سيكون بعد دمار أمريكا , ومن هنا نستنتج أن المقاومة العراقية ستحصل على كل الاسلحة التى أحضرها الجيش الامريكى لاحتلال العراق وسيظل العراقيون يقاومون العلو السرائيلى على العالم حتى يأتى عام 2023م حين يظهر فيهم قائد يتجمعون خلفه – وهو السفيانى الذى حدثنا الرسول عنه – وتكون نهاية اسرائيل على يديه !!

    وقبل أن ننهى هذه الفقرة لدى ملحوظة يجب أن اشير اليها وهى أن الدمار الاول لامريكا عام 2007 \2008 قد يكون عن طريق نيازك تسقط عليها من السماء , ودلالة ذلك أن السورتين اللتين اعتمدنا عليهما فى تحديد تاريخ نهاية امريكا , تحملان أسماء أجسام سماوية “النجم” , “القمر” !!

    بنظرة عامة على ديانات العالم, سنجد أن مسيحيى الغرب فى انتظار عيسى بن مريم ليوحدهم فيحاربوا الاسلام وباقى الكفرة – فى نظرهم – ووقتها سيهتدى اليهود للمسيحية ويعيش العالم فترة سلام طويلة . أما اليهود فبعد أن حققوا أول ما كانوا يتطلعون اليه من اقامة وطن لهم فى فلسطين , فانهم الآن يجهزون انفسهم لتحقيق العلو الكبير على العالم , وفى اعتقادهم أنه فور حدوث ذلك سيبعث الله لهم ملكا يطلقون عليه “المسيا ” يحكم بهم العالم مدة 1000 عام , ويعود للحياة من كان قد مات منهم قبل ذلك!… ولكن ما الحقيقة وسط كل هذا؟!

    الحقيقة التىاستخلصتها من بحثى هذا سأعرضها هنا مرتبة الاحداث , ثم نستكمل معا بحثنا فى النصوص الدينية التى أوصلتنا اليها : …

    ” فبعد ان يقع العقاب الالهى على امريكا عام 2007\2008 ويصيب الدمار اغلب ارضها , ستنتهى زعامتها على العالم ويتم تدمير دولة القطب الواحد , وفجأة وسط الاضطراب الذى سيسود العالم بالتأكيد , يقوم اليهود باعلان دولتهم العالمية ويتحقق وعد الله لهم بالسيطرة على العالم و ومن هنا تبدأ أسود فترات التاريخ , حيث تعيش جميع الدول والشعوب تحت حكم اليهود الظالم المظلم . الا انه من الطبيعى ان تظهر جماعات للمقاومة ستكون مراكزها فى العراق وايران و سوريا وداخل عاصمة اليهود أنفسهم – القدس – . وفى هذا الوقت سيظهر السفيانى وهو قائد للمقاومة العراقية يتسم طبعه بالشراسة وسيعلو امره بشدة حينما يظهر جبل الذهب الذى اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نهر الفرات سينحسر عنه , وعلى امتلاك هذا الذهب سيتقاتل القوم كل يطالب بنصيبه الا ان العراقيين بقيادة السفيانى سيستولون عليه ويبدأون فى تسليح انفسهم استعدادا لمواجهة الدولة اليهودية التى سيبدأ الضعف يحل بها . وفى السعودية يموت الخليفة الذى عينه اليهود فيبدأ ثلاثة من الاسرة المالكة يتنازعون الحكم من بعده ويشتد بينهم القتال . وفى القدس يكون السفيانى قد قضى على الدولة اليهودية وأعلن نفسه حاكما متسلطا على المسلمين . وفى السعودية يموت الثلاثة المتنازعون على الحكم فيجتمع كبار الناس ليعطوا الخلافة الى آخر وأصلح افراد العائلة المالكة فيرفضها ويهرب منهم تاركا المدينة المنورة الى ان يدخل مكة ويحتمى بالكعبة المكرمة , وهنا يتذكر الناس أحاديث الرسول التى تصف المهدى المنتظر وانه ايضا سيحتمى بالكعبة خوفا من مسئولية الخلافة , فيعلم المسلمون ان هذا الشخص هو المهدى حقيقة , ويذهب اليه رجال الدين و الحكماء فى السعودية ليبايعوه على الخلافة , وبالطبع فور ان يعلم السفيانى بهذا يخاف على سلطته ويجهز جيشا لقتال المهدى بمكة الا ان المسلمين فى ايران فور ان يسمعوا بالمهدى ويتأكدوا انه هو, يرسلون على السفيانى جيشا يدخل عليه عاصمته القدس وبالفعل يهزمونه ولكن لا يقتلوا السفيانى بل يهرب الى ان يموت وحيدا . وفى هذا الوقت يكون الجيش الذى بعثه السفيانى لقتل المهدى قد قرب من مكة , وهنا يخسف الله الارض بهذا الجيش فتبتلعه , وبهذه المعجزة يتأكد جميع المسلمين من شخص المهدى , ويبايعونه خليفة على المسلمين.

    ويبدأ المهدى فى تجميع القوات الاسلامية , وتكوين الدولة الاسلامية الموحدة!! والتى تكون عاصمتها القدس , فيتوافد اليها المسلمون من جميع أنحاء العالم , ويحدث ما أخبرنا عنه الرسول من ان اهل المدينة المنورة سيتركونها ويرحلون عنها.

    وفى اوربا – الروم- يسود الذعر من قوة المسلمين المتزايدة وخاصة بعد ما حدث من دمار ربانى لامريكا , فتبدأ اوربا فى التوحد وتجميع الجيوش , وتبيت النية لتدمير الاسلام وبالفعل تحدث مواجهات عسكرية بين المهدى وجيوش اوربا يكون النصر فيها للمهدى . ولكن قوة جديدة تظهر على الساحة تجعل المهدى يصالح الروم ويعقد معهم هدنة , فيحدث الاتحاد العسكرى بيننا وبين مسيحيى اوربا لمواجهة القوة الجديدة , وهى – على ما اظن – الصين الشيوعية , وبالفعل تتجه الجيوش لهناك وينصرنا الله عليهم بمساعدة من عنده وهى ” خسف الشرق ” الذى اخبرنا الرسول به . وفى سوريا ترتاح الجنود فى طريق العودة , وهنا تظهر الخلافات الدينية على السطح مرة اخرى , فيتباهى احد الجنود الروم بان الله نصرهم بالخسف لانهم مسيحيون ويرفع الصليب علامة النصر, فيغتاظ جندى مسلم ويقوم اليه ويقتله. وهنا يستعيد الروم غدرهم وتبدأ الحرب بين الجيشين بعد ان تصل الى الروم الامدادات بما يقارب المليون جندى , وتحدث الملحمة وينصرنا الله عليهم نصرا ساحقا لم تره البشرية من قبل ويدخل العديد من الجنود المسيحيين الاسلام ويحاربوا مع الجيش الاسلامى الذى سيبدأ فى التوغل شمالا ليصل الى تركيا واليونان , ويتم فتح استانبول التى كانت عاصمة الدولة الرومية قديما وعاصمة الدولة العثمانية بعد ذلك …وهنا, تبدأ أكبر فتنة تقع على الارض منذ خلقها الله , وهى خروج المسيح الدجال !!

    ويكون خروجه لشدة غضبه من انتصارات المسلمين , وتنتشر الاشاعات بين افراد الجيش بخروجه فيتركون الغنائم ويعودون . وتبدأ فتنته فيضل الكثير من المسلمين بالفعل ويتبعوه . وتستمر فتنته ما يزيد قليلا عن العام , يرسل الله بعدها عيسى بن مريم – كما ورد فى احاديث النبى – فيقتله , وعندما يراه بقايا المسيحيين والذين لم يكونوا قد آمنوا بعد , يدخلوا فى الاسلام .

    ولكن أمرا شديدا يحدث وقتها , حيث يفتح الله سد يأجوج ومأجوج , فيخرجون ليعيثوا فى الارض فسادا , ويوحى الله لعيسى بن مريم أنه لن يقدر عليهم أحد من الخلق , فتلجأ جموع المسلمين بقيادة عيسى والمهدى الى جبل الطور فى سيناء ويدعون الله كثيرا, الى أن يخلصهم من قبائل يأجوج ومأجوج بان يرسل عليهم مرض فى أعناقهم فيموتون , ثم يرسل الله المطر ليزيل اثر اجسادهم المتعفنة و وينزل المسلمون وقد انتهى العذاب وانتهت الفتن . وحينها يموت المهدى ويصلى عليه عيسى عليه السلام , ويحكم المسلمين مدة 40 عاما تكون من أزهى وأرغد سنوات الارض .فالخير يخرج من الارض بلا حساب والترف فى كل مكان . ولكن بعد مدة الأربعين عاما يموت عيسى عليه السلام ,و ينسى العالم الاسلام شيئا فشيئا , ويسود الفسوق والانحلال , فيرفع الله القرآن حتى أن الناس سيفتحون المصاحف يوما فيجدونها اوراقا بيضاء !!

    وهنا – كما ورد فى القرآن والاحاديث – تخرج الدابة , وهى تسم المؤمن الباقى بالبياض فى وجهه , وباقى الكفار بالسواد فى وجوههم . وعند موت هذه القلة القليلة من المؤمنين , تخرج الشمس من المغرب فيتذكر جميع الناس الله , ولكن حين لا تنفع الذكرى …وبعد ذلك بزمان لا يعلمه الا الله تقوم الساعة.. “

    دانيال تعنى فى العبرية “الله ديان” أى يدين ويعاقب من يعصاه, وهو نبى من انبياء بنى اسرائيل له سفر كامل باسمه فى التوراة و وفى هذا السفر من النبوءات ما يملأ مجلدات !! ولقد حاول الكثير من علماء المسلمين أن يفسروه , واجود هذه المحاولات ما قام به الاستاذ والعالم الكبير ” فاروق الدسوقى” فى موسوعته عن أشراط الساعة …ونحن هنا سنستخرج معا العديد من التفسيرات الجديدة ايضا والتي – على حد علمى – لم تنشر من قبل . والآن هيا بنا نبدأ مع سفر “دانيال”…

    يصف النبى دانيال هنا رؤيا اراه الله اياها, فيقول…

    ” كنت أرى فى رؤياى ليلا , واذا باربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير , وصعد من البحر أربعة حيوانات عظيمة , هذا مخالف ذاك.الاول كالاسد وله جناحا نسر , وكنت انظر حتى انتتف جناحاه وانتصب على الارض وأوقف على رجلين كانسان واُعطى قلب انسان.واذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب فارتفع على جنب واحد وفى فمه ثلاث أضلع بين اسنانه فقالوا له هكذا : قم كل لحما كثيرا . وبعد هذا كنت ارى واذا بآخر مثل النمر وله على ظهره أربعة أجنحة طائر . وكان للحيوان اربعة رؤوس , وأُعطى سلطانا . بعد هذا كنت أرى فى رؤى الليل واذا بحيوان رابع هائل وقوى وشديد جدا وله أسنان من حديد كبيرة , أكل وسحق وداس الباقى برجليه . وكان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله , وله عشرة قرون ” دانيال 7: 2-7

    هذه الرؤيا لدانيال انما هى فى قمة الجودة !!…فالحيوانات الاربعة هى 4 قوى دولية , كل حيوان يرمز لمكان ولفترة محددة!!…فالاسد انما هو الاسد البريطانى الشهير رمز إنجلترا , وجناحا النسر رمز لطيران وتوسع الامبراطورية الانجليزية حتى أنهم قالوا ” لاتغيب عنها الشمس ” , وذلك وقت ان كانت بريطانيا قوة عظمى تحتل أجزاء كبيرة من العالم , ولكن تلك الامبراطورية تنهار وتتخلى بريطانيا عن مستعمراتها , وهذا ما يرمز له نتف الاجنحة وتحول قلب الاسد الى قلب انسان عادى. أما الدب فهو أيضا رمز شهير لروسيا , ومعنى انه ارتفع على جانب واحد ان روسيا – ايام الشيوعية – أخذت الدنيا دون الدين أى المادة دون الروح , أما أكل اللحم فهو رمز للمذابح والحروب التى خاضتها روسيا وخاصة ضد المسلمين فى الدول المجاورة لها . اما النمر فهناك رأيان فيه , فهو اما امريكا قبل الحرب العالمية الثانية حيث كانت فقط قوة اقتصادية لا حربية استعمارية واجنحة النمر تعنى تنامى قوتها , والرأى الآخر هو ان النمر اشارة لآسيا وبخاصة النمور الاسيوية الاربعة وقوتهم الاقتصادية , وكلا الاحتمالين فى رأىّ الشخصى سليم ولن يغير هذا من حقيقة ان الحيوان الرابع الذى يملك كل قوى الحيوانات الاخرى هو امريكا بعد الحرب العالمية الثانية, وتحولها لقوة استعمارية عظمى تملك الآن اغلب العالم. أما العشرة قرون هو رمز لعشرة رؤساء أتوا بعد روزفلت الرئيس الامريكى الذى كان وقت الحرب , وهؤلاء الرؤساء العشرة ينتهون بالرئيس “بيل كلينتون”!! وستأتى أهمية ذكر هذه الملحوظة فيما بعد.

    ” (8) كنت متأملا بالقرون واذا بقرن آخر صغير طلع بينها وقُلعت ثلاثة من القرون الاولى من قدامه واذا بعيون كعيون الانسان فى هذا القرن , وفم متكلم بعظائم .(9) كنت أرى أنه وُضعت عروش وجلس القديم الايام . لباسه أبيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقى وعرشه لهيب نار وبكراته نار متقدة ,(10) نهر نار جرى وخرج من قدامه ,الوف الوف تخدمه , وربوات ربوات وقوف قدامه فجلس الدين وفُتحت الاسفار.(11) كنت انظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التى تكلم بها القرن كنت أرى الى ان قُتل الحيوان وهلك جسمه ودُفع لوقيد النار(12) أما باقى الحيوانات فنُزع عنهم سلطانهم , ولكن أُعطوا طول حياة الى زمان ووقت ” دانيال 7: 8-12

    القرن الصغير الطالع هو رمز متفق عليه لاسرائيل وبداية من هذه المرحلة يتلاحم ويتطابق رمز كل من اليهود والامريكان , وهذا ما قد بيناه من قبل فى سورة الاسراء. والقرون الثلاثة التى اقتُلعت هى الثلاثة حيوانات السابقة , أو دول محور الشر الثلاثة التى اعلنتها امريكا ” العراق ,ايران, كوريا الشمالية ” أوهى الثلاث دول التى تغلبت عليها اسرائيل بالفعل ” فلسطين, سوريا, لبنان ” , وفى اعتقادى ان الامر انما هو كل هذه الاحتمالات معا.

    وبالرغم من الحذف الواضح بين الآيتين 9,8 والذى اعتقد ان اليهود قاموا به لطمس الحقيقة , الا اننا سنصل معا الى التفسير الحقيقى للنص معتمدين على الله وكتابه الحق وما عندنا من صحيح الاحاديث.

    والآيتان 10,9 يبعثان السعادة فى النفس حيث ترد فيهما قصة المهدى والذى يُدعى هنا “القديم الأيام” , وهى دلالة جميلة عليه حيث تعنى ان هذا الاسم قد وُجد قديما ايضا , ولمن لايعلم فان الأحاديث النبوية الشريفة قد أخبرتنا أن المهدى اسمه واسم أبيه يطابق اسم الرسول صلى الله عليه وسلم واسم أبيه أيضا .وقد علمنا من الأحاديث أن المهدى من المدينة المنورة وهذا يفسر جملة ” لباسه أبيض كالثلج ” حيث هذا هو زى السعوديين المميز . اما الشعر الابيض الذى تصفه الآيات فهو رمز للحكمة والوقار . والآية العاشرة وصف لقوة دولة المهدى , وجلوس الدين يعنى ثباته والعودة للعمل بأحكامه و فتح الاسفار أى عودة الناس الى تعلم ما فى الكتب الدينية.

    والآيتان 12,11 فيهما تلخيص لمستقبل” الاعداء”!!…فالقرن الصغير – رمز اسرائيل – سكت وامتنع صوته تماما , وهذا رمز لانهيار اسرائيل ودولتها . أما الحيوان الرابع – رمز امريكا – فمصيره القتل والنار كما بينا من قبل ما سيحدث لامريكا باذن الله . وباقى الحيوانات – اوربا – فنهايتهم ستتأخر قليلا حتى ينتصر عليهم المهدى فى حروبه.

    “(13)كنت أرى فى رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتى وجاء الى القديم الايام , فقربوه قدامه ” دانيال 7: 13

    وهذا النص يصف صورة جميلة لاحد احاديث النبي صلى الله عليه وسلم , والذى يصف نزول عيسى عليه السلام من السماء لقتل الدجال فيجد المهدى ومن معه من المسلمين يتجهزون للصلاة , فيريد المهدى ان يصلى بهم عيسى , يرفض ويُقدم المهدى ليؤم المصلين. وهذا الحديث وغيره كثير سيرد ذكره باذن الله فى الفصل الخاص بالاحاديث داخل هذا البحث.

    ” .., أما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الارض مخالفة لسائر الممالك, فتأكل الارض كلها وتدوسها وتسحقها . والقرون العشرة من هذه المملكة هى عشرة ملوك يقومون , ويقوم بعدهم آخر وهو مخالف الاولين , ويُذل ثلاثة ملوك ” دانيال 7 : 23-24

    والنص شديد الوضوح , فهو يتحدث عن المملكة الرابعة – امريكا – ورؤسائها العشرة الذين أشرنا اليهم من قبل و وعلمنا انهم ينتهون بالرئيس “بيل كلينتون” , وعلى هذا فالآخر الذى سيأتى بعده هو…جورج W بوش !!… والنبوءة تقول أنه سيذل ثلاثة ملوك , وها هو ” صدام حسين ” قد تم اذلاله عام (2003) وبقى اثنان قد يكونا رئيسى الدولتين المتممتين لمحور الشر “العراق , ايران , كوريا ” !!

    وهنا نصل لآخر وأهم جزء من نبوءة “دانبال” , وهو ما يطلق عليه “الاسابيع” . ولقد فشلت جميع محاولات تفسير ذلك الجزء , لاختلاط الارقام فيه وعدم وضوحها ونحن هنا- باذن الله وتوفيقه – سنستخدم الرقم المعجزة الذى توصل اليه الاستاذ “بسام جرار” – 19- فى حل معضلة الاسابيع !!

    يقول جبريل رئيس الملائكة للنبى دانيال ” سبعون اسبوعا قُضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدى ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين. فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشاليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون اسبوعا . يعود ويُبنى سوق وخليج فى ضيق الازمنة .وبعد اثنين وستين أسبوعا يُقطع المسيح وليس له .وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قُضى بها ” دانيال 9: 24-26

    الاسبوع هنا رمز للعام , ولكن هذا وحده لايحل اللغز , فيجب استخدام الرقم القرآنى (19) للوصول الى التفسير الحقيقى للنص … والآن هيا لنعلم التفسير:

    “تجديد أورشاليم” هو اشارة للدين الجديد (الاسلام) وسيرد هذا الرمز أيضا فى سفر الرؤيا , وهو يعنى – كما قلنا فى سورة الاسراء – أن النبوة كانت فى القدس – أى بنى اسرائيل – الى ان جاء الاسلام وحول القيادة للعرب المسلمين , فتجدد الدين.

    والآن سنحدد التواريخ المخفية فى هذا النص:

    فنحن اذا ضربنا الرقم الاساسى هنا – أى السبعون أسبوعا – فى 19 , ثم جمعنا عليه الرقمين المذكورين قبل جملة ” يعود ويُبنى سوق وخليج فى ضيق الازمنة ” فان:

    (19 × 70) + (7+62) = 1399 وهذا الرقم يصبح بلا معنى الا اذا جمعنا عليه العام الحقيقى ل” تجديد الدين ” أى عام هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم فان : 1399+623م =2022م !! وهو ما يقترب من عام تدمير اسرائيل بسنة واحدة , الا ان مفاجأة أخرى ستجعل الرقم أكثر دقة . حيث لاحظ أحد الباحثين ان هناك تحريفا مقصودا من اليهود فى رقم 62 , وأنه كان فى الحقيقة 63 ثم حرفوه حتى لا يدل على عمر الرسول , حيث أنه مات فى سن ال63 !!!

    وهكذا تكون المعادلة الصحيحة : (19×70) + (7+63) = 1400 ,

    1400 +623 = 2023 م !!

    وبقيت لنا ملاحظة وهى تفسير العدد الوارد فى الجملة الاخيرة ومعنى ان يموت المسيح بعد 62 عاما …

    وما توصلت اليه – بعد العودة للاحاديث النبوية التى سيرد ذكرها قريبا – ان هتاك معادلة أخرى بنفس الارقام تقريبا تحدد تاريخ موت المسيح عيسى عليه السلام بعد نزوله لقتل الدجال !!

    فمن الثابت فى الاحاديث أن حكم المهدى حوالى سبع سنوات و ان المسيح سيظل فى الارض بعد نزوله مدة 40 عاما . فى أولها سيموت الدجال , ثم يموت المهدى , وتمر باقى مدة الاربعين عاما ويموت المسيح …وعلى هذا سيكون موت المسيح حوالى عام (2023 + 7 + 40) = 2070م . ومن النص التوراتى السابق نستطيع التوصل لنفس التاريخ !! وذلك باستخدام المعادلة الآتية :

    (19×70) + ( 63 ــ 7 ) = 1386 ,

    1386+623 = 2009 , وبجمع الناتج على رقم ال 62 المذكور, سنرى معا المفاجأة حيث :

    2009 + 62 = 2071 م !!
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎