إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • امل الشعوب احمد
    عضو جديد
    • 19-09-2008
    • 62

    رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئم و المهديين و سل تسليماً


    أيها الأحبة الأنصار اليكم ما يقولة الطوسي في كتابه ( الغيبة ) فهو يوثق صحة خبر رواية الوصية و انها من الاخبار المشهورة عند العامة و الخاصة و حتى عند المخالفين :


    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 156 - 157


    قد أوردناها ، ولو شرعنا في إيراد ( ما ) ( 1 ) من جهة الخاصة في هذا المعنى لطال به الكتاب ، وإنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين ، ومن أراد الوقوف ( 2 ) على ذلك فعليه بالكتب المصنفة في ذلك فإنه يجد من ذلك شيئا كثيرا حسب ما قلناه .


    فإن قيل :


    دلوا أولا على صحة هذه الأخبار ، فإنها [ أخبار ] ( 3 ) آحاد لا يعول عليها فيما طريقه العلم ، وهذه مسألة علمية ، ثم دلوا على أن المعني بها من تذهبون إلى إمامته فإن الاخبار التي رويتموها عن مخالفيكم وأكثر ما رويتموها من جهة الخاصة إذا سلمت فليس فيها صحة ما تذهبون إليه لأنها تتضمن ( العدد فحسب ، ولا تتضمن ) ( 4 ) غير ذلك ، فمن أين لكم أن أئمتكم هم المرادون بها دون غيرهم . قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية ‹ صفحة 157 › النصوص ( 1 ) على أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة . وأيضا فإن نقل الطائفتين المختلفتين المتباينتين في الاعتقاد يدل على صحة ما قد اتفقوا على نقله لان العادة جارية أن كل من اعتقد مذهبا وكان الطريق إلى صحة ذلك النقل ، فإن دواعيه تتوفر إلى نقله ، وتتوفر دواعي من خالفه إلى إبطال ما نقله أو الطعن ( 2 ) عليه ، والانكار لروايته ، بذلك جرت العادات في مدائح الرجال وذمهم وتعظيمهم والنقص منهم . ومتى رأينا الفرقة المخالفة لهذه الفرقة قد نقلت مثل نقلها ولم تتعرض للطعن على نقله ولم تنكر متضمن الخبر دل ذلك على أن الله تعالى قد تولى نقله وسخرهم لروايته ، وذلك دليل على صحة ما تضمنه الخبر .


    و من أراد التأكد فليراجع المصدر فهذا ما كتبه الشيخ الطوسي بعد ذكره لرواية الوصية المقدسة
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

    مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

    الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


    وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي
  • محمد سمير
    عضو جديد
    • 14-06-2009
    • 62

    #2
    رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

    يا اخي اتق الله في نقلك وفهمك
    الشيخ الطوسي الرجالي المبتدع عنكم !!!
    يريد اثبات وصية امير الرسول صلى الله عليه واله الى الامام علي وارده عليهم السلام وللاسف انت بترت الكلام الذي يناقض كل ماتذهبون اليه
    وهو في معرض الرد على المخالفين لاهل البيت وفيه اسماء الائمة ولا يوجد احمد الحسن لا غيره !!!!
    لاحظ ايها القاريء الكريم هذه الجملة في كلام الطوسي رضوان الله عليه
    (( محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ))
    واليك ايها القاريء الكريم الكلام تاما كاملا

    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 154 - 157
    114 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يعقوب ( 2 ) ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس . ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضى عليهم ، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك ؟ قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ . فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال : يا أبا محمد أجبه . فأجابه الحسن عليه السلام . ‹ صفحة 155 › فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك . وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام - ولم أزل أشهد بها . أشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين . وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد . وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى . وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد . وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا با محمد اتبعه انظر أين يقصد ، فخرج الحسن عليه السلام فقال ( له ) ( 1 ) : ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ . فقلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . فقال عليه السلام : هو الخضر عليه السلام ( 2 ) . فهذا طرف من الاخبار قد أوردناها ، ولو شرعنا في إيراد ( ما ) ( 1 ) من جهة الخاصة في هذا المعنى لطال به الكتاب ، وإنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين ، ومن أراد الوقوف ( 2 ) على ذلك فعليه بالكتب المصنفة في ذلك فإنه يجد من ذلك شيئا كثيرا حسب ما قلناه . فإن قيل : دلوا أولا على صحة هذه الأخبار ، فإنها [ أخبار ] ( 3 ) آحاد لا يعول عليها فيما طريقه العلم ، وهذه مسألة علمية ، ثم دلوا على أن المعني بها من تذهبون إلى إمامته فإن الاخبار التي رويتموها عن مخالفيكم وأكثر ما رويتموها من جهة الخاصة إذا سلمت فليس فيها صحة ما تذهبون إليه لأنها تتضمن ( العدد فحسب ، ولا تتضمن ) ( 4 ) غير ذلك ، فمن أين لكم أن أئمتكم هم المرادون بها دون غيرهم . قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية ‹ صفحة 157 › النصوص ( 1 ) على أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة . وأيضا فإن نقل الطائفتين المختلفتين المتباينتين في الاعتقاد يدل على صحة ما قد اتفقوا على نقله لان العادة جارية أن كل من اعتقد مذهبا وكان الطريق إلى صحة ذلك النقل ، فإن دواعيه تتوفر إلى نقله ، وتتوفر دواعي من خالفه إلى إبطال ما نقله أو الطعن ( 2 ) عليه ، والانكار لروايته ، بذلك جرت العادات في مدائح الرجال وذمهم وتعظيمهم والنقص منهم . ومتى رأينا الفرقة المخالفة لهذه الفرقة قد نقلت مثل نقلها ولم تتعرض للطعن على نقله ولم تنكر متضمن الخبر دل ذلك على أن الله تعالى قد تولى نقله وسخرهم لروايته ، وذلك دليل على صحة ما تضمنه الخبر .

    وأما الدليل على أن المراد بالاخبار والمعني بها أئمتنا عليهم السلام فهو أنه إذا ثبت بهذه الاخبار أن الإمامة ( 3 ) محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ، ثبت ما ذهبنا إليه ، لان الأمة بين قائلين : قائل يعتبر العدد الذي ذكرناه فهو يقول : إن المراد بها من يذهب إلى إمامته ، ومن خالف في إمامتهم لا يعتبر هذا العدد ، فالقول - مع اعتبار العدد - أن المراد غيرهم خروج عن الاجماع وما أدى إلى ذلك وجب القول بفساده .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    ‹ هامش ص 154 › ( 1 ) عنه البحار : 36 / 380 ح 8 والعوالم : 15 الجزء 3 / 248 ح 3 وعن إعلام الورى : 367 عن محمد بن يعقوب ، وذيله في إثبات إثبات الهداة : 1 / 458 ح 78 عن كتابنا هذا وعن الكافي : 1 / 531 ح 8 . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 506 عن إعلام الورى . ( 2 ) الكافي : 1 / 525 ح 1 . ‹ هامش ص 155 › ( 1 ) ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . ( 2 ) عنه البحار : 36 / 414 ح 1 والعوالم : 15 الجزء 3 / 310 ح 2 وعن كمال الدين : 313 ح 1 وعيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 65 ح 35 وعلل الشرائع : 96 ح 6 - بإسناده عن البرقي - وغيبة النعماني : 58 ح 2 - بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد - نحوه مفصلا وعن المحاسن : 332 ح 99 نحوه مختصرا والاحتجاج : 266 عن أبي هاشم وتفسير القمي : 2 / 44 مرسلا باختلاف ، وفي ص 249 عن أبيه عن أبي هاشم مختصرا . وفي إثبات الهداة : 1 / 452 ح 72 عنها غير المحاسن وعن الكافي . وأخرجه في البحار : 61 / 36 ح 8 عن العلل والعيون والمحاسن والاحتجاج وفي ص 39 ح 9 عن تفسير القمي . وفي إعلام الورى : 382 وحلية الأبرار : 1 / 510 عن ابن بابويه . ورواه في إثبات الوصية : 136 مرسلا عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وفي دلائل الإمامة : 69 بإسناده عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مفصلا باختلاف . وفي الاستنصار : 31 - 33 عن المفيد - بإسناده عن محمد بن يعقوب ولم نجده في كتب المفيد ( ره ) . وفي تقريب المعارف : 177 مختصرا . ‹ هامش ص 156 › ( 1 ) ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . ( 2 ) في نسخة " ف " التوقيف . ( 3 ) من نسخ " أ ، ف ، م " . ( 4 ) ليس في البحار . ‹ هامش ص 157 › ( 1 ) في نسخ الأصل : والنصوص . ( 2 ) في نسخ " أ ، ف ، م " والطعن . ( 3 ) في البحار : الأئمة . ( 4 ) في نسخ " أ ، ف ، م " والبحار : فيها .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

    Comment

    • امل الشعوب احمد
      عضو جديد
      • 19-09-2008
      • 62

      #3
      رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

      بسم الله الرحمن الرحيم


      اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً




      لا تحاول أن تشتت فهم القارىء و تبتعد عن محور النقاش كان الكلام يخص وثاقة الروايات و ليس فهم الروايات

      أنا نقلت موضع الشاهد بوثاقة الروايات التي تثبت إمامة أهل البيت عليهم السلام على لسان الطوسي في كتابه (الغيبة ) و منها (( الوصية المقدسة )) فافهم و أعي ما أقوله لك .


      إذا كان الطوسي مصنف كتاب في علم الرجال ( رجال الطوسي ) فهذا يؤكد أن كل الاخبار و الروايات التي ذكرها الطوسي محققة و موثقة مع رجالها و أسانيدها و يثبت ما ذكرتة لك سابقاً من وثاقة الروايات .

      كما و إن الطوسي يذكر في كتابة (( الغيبة )) روايات أخرى تؤيد الوصية و تذكر أن هناك ذرية للإمام المهدي (ع) منها :

      504 - محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبدالحميد(2) ومحمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل(3)، عن أبي حمزة، عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث طويل أنه قال:يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام(4).

      505 - الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:والله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا.

      قلت:متى يكون ذلك؟.

      قال:بعد القائم عليه السلام.

      ___________________________________


      (1) عنه البحار:52 / 334 ح 65 ومنتخب الاثر:476 ح 7.
      وروى صدره جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي في كتابه 64 باختلاف يسير.
      (2) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا والعسكري عليهما السلام قائلا محمد بن عبدالحميد العطار كوفي مولى بجيلة.
      وقال النجاشي:محمد بن عبدالحميد بن سالم العطار أبوجعفر له كتاب النوادر، أخبرنا أبو عبدالله بن شاذان قال:حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عنه بالكتاب.
      (3) قال النجاشي:محمد بن الفضيل بن كثير الصيرفي الازدي، أبوجعفر الازرق، روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، له كتاب ومسائل.وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية.
      من الفقهاء والرؤساء الاعلام، الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، ولا يطعن عليهم بشئ، ولا طريق لذم واحد منهم(راجع الدر المنثور للشيخ علي بن محمد بن الحسن:1 / 128 - 132).
      (4) عنه البحار:53 / 145 ح 2 ومختصر بصائر الدراجات:38 والايقاظ من الهجعة:393.
      وأخرجه في البحار المذكور ص 148 عن المختصر:49 نقلا من السيد علي بن عبدالحميد، عن أحمد بن محمد الايادي باسناده عن الصادق عليه السلام مثله، وفيه " إثنى عشر " بدل " أحد عشر " وكذا في الايقاظ أيضا.
      وأورده في منتخب الانوار المضيئة:201 كما في المختصر.
      وقد ذكر جماعة من الاعلام كالسيد المرتضى والمجلسي والحر العاملي في توجيه هذا الحديث وما شابهه وجوها فمن أرادها فليراجع:الشافي والبحار والايقاظ وغيرها.

      (*)

      قلت:وكم يقوم القائم في عالمه؟.


      قال:تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي(1) حتى يخرج السفاح(2) (3).


      إنتهى بحمده تعالى الكتاب، وصلى الله على محمد وآله الاخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

      ___________________________________


      (1) في نسخ " أ، ف، م " يسير.
      (2) قال في البحار:الظاهر أن المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهما(إنتهى).
      ولقد صرح بما استظهره رحمه الله في الاختصاص ومختصر البصائر ومنتخب الانوار المضيئة.
      (3) عنه البحار:53 / 100 ح 121 وص 145 ح 3 ومختصر البصائر:38 والايقاظ من الهجعة:337 ح 61.
      وأخرجه في البحار المذكور ص 103 ذح 130 عن مختصر البصائر:49 نقلا من السيد علي بن عبدالحميد بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى جابر الجعفي باختلاف.
      وفي البحار المذكور أيضا ص 100 ح 122 وص 146 ح 5 عن الاختصاص:257 - عن عمرو بن ثابت وتفسير العياشي:2 / 326 ح 24 عن جابر نحوه مفصلا وفي البحار:52 / 298 ح 61 ومختصر البصائر:213 والبرهان:2 / 465 ح 2 وحلية الابرار:2 / 640 عن غيبة النعماني:331 ح 3 باسناده عن الحسن بن محبوب إلى قوله عليه السلام:" تسع عشرة سنة " باختلاف.
      وقطعة منه في إثبات الهداة:3 / 557 ح 609 عن الاختصاص.
      وأورده في منتخب الانوار المضيئة:202 عن أحمد بن محمد الايادي كما في المختصر.



      و أكتفي بهذا المقدار الآن و انتظر الجواب
      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

      مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

      الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


      وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

      Comment

      • محمد سمير
        عضو جديد
        • 14-06-2009
        • 62

        #4
        رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

        يوجد العشرات من الروايات لكن انا اتعجب منك ألا تقرأ يا رجل هذا اقتباس من وصية لا يوجد فيها اسم احمد الحسن ولا غيره ثم تقول لي هات رواية لوصية اخرى عجبي !!!

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير مشاهدة المشاركة
        يا اخي اتق الله في نقلك وفهمك
        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
        الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 154 - 157
        114 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يعقوب ( 2 ) ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس . ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضى عليهم ، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك ؟ قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ . فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال : يا أبا محمد أجبه . فأجابه الحسن عليه السلام . ‹ صفحة 155 › فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك .وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام - ولم أزل أشهد بها . أشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين . وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد . وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى . وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد . وأما الدليل على أن المراد بالاخبار والمعني بها أئمتنا عليهم السلام فهو أنه إذا ثبت بهذه الاخبار أن الإمامة ( 3 ) محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ، .
        [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

        Comment

        • محمد سمير
          عضو جديد
          • 14-06-2009
          • 62

          #5
          رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

          بعص الروايات في النص على الائمة ولا يوجد احمد الحسن ولا غيره
          الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 154 -114 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يعقوب ( 2 ) ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس . ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضى عليهم ، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك ؟ قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ . فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال : يا أبا محمد أجبه . فأجابه الحسن عليه السلام . ‹ صفحة 155 › فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك . وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام - ولم أزل أشهد بها . أشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين . وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد . وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى . وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد . وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا با محمد اتبعه انظر أين يقصد ، فخرج الحسن عليه السلام فقال ( له ) ( 1 ) : ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ . فقلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . فقال عليه السلام : هو الخضر عليه السلام ( 2 ) . ‹ صفحة 156 › فهذا طرف من الاخبار قد أوردناها ، ولو شرعنا في إيراد ( ما ) ( 1 ) من جهة الخاصة في هذا المعنى لطال به الكتاب ، وإنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين ، ومن أراد الوقوف ( 2 ) على ذلك فعليه بالكتب المصنفة في ذلك فإنه يجد من ذلك شيئا كثيرا حسب ما قلناه . فإن قيل : دلوا أولا على صحة هذه الأخبار ، فإنها [ أخبار ] ( 3 ) آحاد لا يعول عليها فيما طريقه العلم ، وهذه مسألة علمية ، ثم دلوا على أن المعني بها من تذهبون إلى إمامته فإن الاخبار التي رويتموها عن مخالفيكم وأكثر ما رويتموها من جهة الخاصة إذا سلمت فليس فيها صحة ما تذهبون إليه لأنها تتضمن ( العدد فحسب ، ولا تتضمن ) ( 4 ) غير ذلك ، فمن أين لكم أن أئمتكم هم المرادون بها دون غيرهم . قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية ‹ صفحة 157 › النصوص ( 1 ) على أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة . وأيضا فإن نقل الطائفتين المختلفتين المتباينتين في الاعتقاد يدل على صحة ما قد اتفقوا على نقله لان العادة جارية أن كل من اعتقد مذهبا وكان الطريق إلى صحة ذلك النقل ، فإن دواعيه تتوفر إلى نقله ، وتتوفر دواعي من خالفه إلى إبطال ما نقله أو الطعن ( 2 ) عليه ، والانكار لروايته ، بذلك جرت العادات في مدائح الرجال وذمهم وتعظيمهم والنقص منهم . ومتى رأينا الفرقة المخالفة لهذه الفرقة قد نقلت مثل نقلها ولم تتعرض للطعن على نقله ولم تنكر متضمن الخبر دل ذلك على أن الله تعالى قد تولى نقله وسخرهم لروايته ، وذلك دليل على صحة ما تضمنه الخبر . وأما الدليل على أن المراد بالاخبار والمعني بها أئمتنا عليهم السلام فهو أنه إذا ثبت بهذه الاخبار أن الإمامة ( 3 ) محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ، ثبت ما ذهبنا إليه ، لان الأمة بين قائلين : قائل يعتبر العدد الذي ذكرناه فهو يقول : إن المراد بها من يذهب إلى إمامته ، ومن خالف في إمامتهم لا يعتبر هذا العدد ، فالقول - مع اعتبار العدد - أن المراد غيرهم خروج عن الاجماع وما أدى إلى ذلك وجب القول بفساده .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          المقنعة - الشيخ المفيد - ص 32>>
          باب ما يجب في اعتقاد الإمامة ومعرفة أئمة العباد ويجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ، ويعتقد إمامته وفرض طاعته ، وأنه أفضل أهل عصره وسيد قومه ، وأنهم في العصمة والكمال كالأنبياء عليهم السلام ويعتقد أن كل رسول الله ( 3 ) تعالى فهو نبي إمام ، وليس كل إمام نبيا ولا رسولا ، وأن الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حجج الله تعالى وأوليائه وخاصة أصفياء الله ، أولهم وسيدهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، عليه أفضل السلام وبعده الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي بن الحسين ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي بن موسى ، ثم علي بن محمد بن علي ، ثم الحسن بن علي بن محمد ، ثم الحجة القائم بالحق ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى عليهم السلام لا إمامة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وآله غيرهم ، ولا يستحقها سواهم ، وأنهم الحجة على كافة الأنام كالأنبياء عليهم السلام وأنهم أفضل خلق الله بعد نبيه عليه وآله السلام والشهداء على رعاياهم يوم القيامة كما أن الأنبياء عليهم السلام شهداء الله على أممهم ، وأن بمعرفتهم وولايتهم تقبل الأعمال ، وبعداوتهم والجهل بهم يستحق النار>>
          .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 419 - 420>>
          557 / 24 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رضي الله عنه ) وعلي بن عبد الله الوراق جميعا ، قالا : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدثنا أبو تراب عبيد الله ابن موسى الروياني ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، فلما بصر بي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقا . قال : فقلت له : يا بن رسول الله ، إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل . فقال : هات يا أبا القاسم . فقلت : إني أقول أن الله تعالى واحد ليس كمثله شئ ، خارج من الحدين : حد الابطال ، وحد التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الأجسام ، ومصور الصور ، وخالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شئ ومالكه وخالقه ، وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين ، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة ، وأن شريعته خاتمة الشرائع ، فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة ، وأقول إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي . فقال علي ( عليه السلام ) : ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت : وكيف ذاك ، يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ، ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . قال : فقلت : أقررت . وأقول إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأقول إن المعراج حق ، والمسألة في القبر حق ، ‹ صفحة 420 › وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإن الله يبعث من في القبور ، وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فقال علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، يا أبا القاسم ، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فأثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ( 1 ) . 558 / 25 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، أنه ذكر عنده الغضب ، فقال : إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبدا ويدخل بذلك النار ، فأيما رجل غضب وهو قائم فليجلس ، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان ، وإن كان جالسا فليقم ، وأيما رجل غضب على ذي رحمه فليقم إليه وليدن منه وليمسه ، فإن الرحم إذا مست الرحم سكنت ( 2 ) .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          ‹ هامش ص 419 › ( 1 ) بحار الأنوار 70 : 2 / 3 ، و 88 : 35 و 104 : 315 / 4 . ‹ هامش ص 420 › ( 1 ) كفاية الأثر : 282 ، كمال الدين وتمام النعمة : 379 / 1 ، بحار الأنوار 36 : 412 / 2 و 69 : 1 / 1 . ( 2 ) بحار الأنوار 73 : 264 / 9 ، و : 272 . >>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 81 - 82>>
          عليه ( 2 ) . 37 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله وعلي بن عبد الله الوراق ، قالا : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدثنا أبو تراب عبيد الله ابن موسى الروياني ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فلما بصر بي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل : فقال : هات يا أبا القاسم ، فقلت : إني أقول : إن الله تبارك وتعالى واحد ، ليس كمثله شئ ، خارج عن الحدين حد الإبطال و حد التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الأجسام ، ومصور الصور ، وخالق الأعراض والجواهر ، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وأقول : إن الإمام والخليفة وولي الأمر من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي ، فقال ‹ صفحة 82 › عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ، قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قال : فقلت : أقررت ، وأقول إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، و أقول : إن المعراج حق ، والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، وإن النار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإن الله يبعث من في القبور ، وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          الخصال - الشيخ الصدوق - ص 478 - 479>>
          46 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان [ قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ] قال حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثني عبد الله بن أبي الهذيل ، وسألته عن الإمامة فيمن تجب ؟ وما علامة من تجب له الإمامة ؟ فقال : إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالأحكام أخو نبي الله وخليفته على أمته ووصيه عليهم ووليه الذي كان منه بمنزلة ‹ صفحة 479 › هارون من موسى ، المفروض الطاعة بقول الله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " الموصوف بقوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " المدعو إليه بالولاية ، المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأعن من أعانه علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وأفضل الوصيين ، وخير الخلق أجمعين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وبعد الحسن بن علي ، ثم الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وابنا خير النسوان أجمعين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي ابن محمد ، ثم الحسن بن علي . ثم ابن الحسن عليهم السلام إلى يومنا وهذا واحدا بعد واحد ، وهم عترة الرسول صلى الله عليه وآله المعروفون بالوصية والإمامة ، ولا تخلو الأرض من حجة منهم في كل عصر وزمان وفي كل وقت وأوان ، وهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكل من خالفهم ضال مضل ، تارك للحق والهدى ، وهم المعبرون عن القرآن . والناطقون عن الرسول ، ومن مات لا يعرفهم مات ميتة جاهلية ، ودينهم الورع والعفة والصدق و الصلاح والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وطول السجود ، وقيام الليل ، و اجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر ، وحسن الصحبة ، وحسن الجوار ، ثم قال تميم بن بهلول : حدثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الإمامة مثله سواء ،>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          صفات الشيعة - الشيخ الصدوق - ص 47 - 50>>
          حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا أبي عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله ( ع ) قال إن الله تبارك وتعالى خص رسول الله ( ص ) بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فان كانت فيكم فاحمدوا الله عز وجل وارغبوا إليه في الزيادة منها ، فذكرها عشرة اليقين ، والقناعة والصبر ‹ صفحة 48 › والشكر ، والحلم ، وحسن الخلق ، والسخاء ، والغيرة والشجاعة ، والمروة حدثنا علي بن أحمد بن عمران رضي الله عنه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق ( ع ) فلما أبصرني قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا فقلت يا بن رسول الله انى أريد ان اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى القى الله عز وجل ، فقال هات يا أبا القاسم ، فقلت انى أقول إن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله خارج من الحدين حد التعطيل وحد الابطال وحد التشبيه ، وانه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور ، وخالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شئ ، ومالكه وجاعله و محدثه ، وانه حكيم لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب ، وأن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وان شريعته خاتمة الشرائع لا شريعة ‹ صفحة 49 › بعدها إلى يوم القيامة وأقول إن الامام والخليفة ووالى الامر بعده أمير المؤمنين علي بن طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي ( فقال ع ) ومن بعدى ، الحسن ابني وكيف الناس بالخلف من بعده ، قال فقلت وكيف ذلك يا مولاي ، قال ( ع ) لأنه لا يرى شخصه ويحل ذكره باسمه حتى بخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا قال فقلت أقررت ، وأقول إن وليهم ولى الله وعدوهم عدو الله وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله وأقول إن المعراج حق والمساءلة في القبر حق وان الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق والميزان حق وإن الساعة آتية لا ريب فيها وإن الله يبعث من في القبور وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر ‹ صفحة 50 › بالمعروف والنهى عن المنكر وحقوق الوالدين فقلت هذا ديني ومذهبي وعقيدتي ويقيني قد أخبرتك به ، علي بن محمد ( ع ) يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فأثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 129 - 133>>
          5 - باب ( ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون في محض الاسلام وشرائع الدين ) 1 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمأة قال : علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل شاذان قال : سئل المأمون علي بن موسى الرضا عليهما السلام أن يكتب له محض الاسلام على سبيل الايجاز والاختصار فكتب عليه السلام له أن محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا ، قيوما سميعا بصيرا قديرا قديما قائما باقيا ، عالما لا يجهل ، قادرا لا يعجز ، غنيا لا يحتاج ، عدلا لا يجور وأنه خالق كل شئ وليس كمثله شئ لا شبه له ولا ضد له ولا ند ولا كفؤ له وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة ، وأن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لا نبي بعده ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته ، وأن جميع ما جاء به محمد بن الله هو الحق المبين والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل حكيم حميد ) وأنه المهيمن على الكتب كلها ، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لا يقدر أحد من المخلوقين ، أن يأتي بمثله وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن ‹ صفحة 130 › والعالم بأحكامه ، أخوه وخليفته ووصيه ووليه والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ثم علي بن الحسين زين العابدين ، ثم محمد بن علي باقر علم النبيين ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين ، ثم موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين أشهد لهم بالوصية والإمامة وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وأن كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول ( ص ) بالبيان ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية وأن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة ، ثم الوضوء كما أمر الله تعالى في كتابه غسل الوجه واليدين من المرفقين ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة ولا ينقض الوضوء إلا غائط أو بول أو ريح أو نوم أو جنابة وأن من مسح على الخفين فقد خالف الله تعالى ورسوله وترك فريضة من كتابه ، وغسل يوم الجمعة سنة وغسل العيدين وغسل دخول مكة والمدينة وغسل الزيارة وغسل الاحرام وأول ليله شهر رمضان وليله سبعة عشرة وليلة تسعة عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذه الأغسال سنة ، وغسل الجنابة فريضة وغسل الحيض مثله والصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات ، والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان هذه سبع عشر ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة ثمان ركعات قبل فريضة الظهر وثمان ركعات قبل العصر ، وأربع ركعات بعد المغرب وركعتان من جلوس العتمة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر والشفع والوتر ثلاث ركعات يسلم بعد الركعتين وركعتا الفجر والصلاة في أول الوقت أفضل ‹ صفحة 131 › وفضل الجماعة الفرد أربع وعشرون ولا صلاة خلف الفاجر ولا يقتدى إلا بأهل الولاية ولا يصلى في جلود الميتة ولا في جلود السباع ولا يجوز أن يقول في التشهد الأول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لأن تحليل الصلاة التسليم فإذا قلت هذا فقد سلمت والتقصير في ثمانية فراسخ وما زاد وإذا قصرت أفطرت ومن لم يفطر لم يجزء عنه صومه في السفر وعليه القضاء لأنه ليس عليه صوم في السفر والقنوت سنة واجبة في الغداة والظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة ، والصلاة على الميت خمس تكبيرات ، فمن نقص فقد خالف سنة ، والميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذا أدخل قبره والاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات سنة والزكاة الفريضة كل مأتي درهم خمسة دراهم ولا يجب فيما دون شئ ولا تجب الزكاة على المال حتى يحول عليه الحول ولا يجوز أن يعطي الزكاة غير أهل الولاية المعروفين والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب إذا بلغ خمسة أو ساق والوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد وزكاة الفطر فريضة على كل رأس صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى من الحنطة والشعير والتمر والزبيب صاع وهو أربعة أمداد : ولا يجوز دفعها إلا إلى أهل الولاية وأكثر الحيض عشرة أيام وأقله ثلاثة أيام والمستحاضة تحتشي وتغتسل وتصلي والحائض تترك الصلاة ولا تقضي وتترك الصوم وتقضي وصيام شهر رمضان فريضة يصام للرؤية ويفطر للرؤية ولا يجوز أن يصلي التطوع في جماعة ، لان ذلك بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة في كل عشرة أيام يوم أربعاء بين خميسين ، وصوم شعبان حسن لمن صامه وأن قضيت فوائت شهر رمضان متفرقة أجزأ وحج البيت فريضة ( على من استطاع إليه سبيلا ) والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة ، ولا يجوز الحج إلا تمتعا ولا يجوز القران والافراد الذي يستعمله العامة إلا لأهل مكة وحاضريها ولا يجوز الاحرام دون الميقات الله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله ) ( 1 ) ولا يجوز أن يضحي بالخصي لأنه ناقص ولا يجوز الموجوء ( 2 ) ‹ صفحة 132 › والجهاد واجب مع الإمام العدل ومن قتل دون ماله فهو شهيد ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه والطلاق للسنة على ما ذكره الله تعالى في كتابه وسنة نبيه ( ص ) ولا يكون طلاق لغير سنة وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره . وقال أمير المؤمنين عليه السلام : اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فإنهن ذوات أزواج والصلوات على النبي ( ص ) واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك وحب أولياء الله تعالى واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين ولا طاعة لهما في معصية الله عز وجل ولا لغيرهما فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا اشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله تعالى في كتابه وسنهما رسول الله ( ص ) متعة النساء ومتعة الحج والفرائض ما على أنزل الله تعالى في كتابه ولا عول ( 1 ) فيها ويرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله تعالى والعقيقة عن المولود للذكر والأنثى واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء وإن الله تبارك وتعالى ( لا يكلف نفسا إلا وسعها ) وإن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين ( والله خالق كل شئ ) ولا نقول بالجبر والتفويض ولا يأخذ الله البرئ بالسقيم ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الاباء ( ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للانسان إلا ما سعى ) ولله أن يعفو ويتفضل ولا يجور ولا يظلم لأنه تعالى منزه عن ذلك ولا يفرض الله عز وجل طاعة من يعلم أنه ‹ صفحة 133 › يضلهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم إنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه وأن الاسلام غير الايمان ومؤمن مسلم ، وليس كل مسلم مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق ومؤمن ولا يزني الزاني حين يزنى وهو مؤمن وأصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون والله تعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ، ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومذنبوا أهل التوحيد لا يخلدون في النار ويخرجون منها ، والشفاعة جائزة لهم وأن الدار اليوم دار تقية وهي دار الاسلام لا دار كفر ولا دار إيمان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن ولم يكن خيفة على النفس ، والايمان هو أداء الأمانة واجتناب جميع الكبائر وهو معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان والتكبير في العيدين واجب في الفطر في دبر خمس صلوات ويبدأ به في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر وفي الأضحى في دبر عشر صلوات ويبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمنى في دبر خمس عشرة صلاة والنفساء لا تقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما ، فإن طهرت ذلك صلت ، وإن لم تطهر حتى تجاوز ثمانية عشر يوما اغتسلت وصلت وعملت ما تعمل المستحاضة ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت ، والميزان والصراط والبراءة من الذين ظلموا آل محمد ( ص ) وهموا باخراجهم وسنوا ظلمهم وغيروا سنة نبيهم ( ص ) والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله ( ص ) ونكثوا بيعة إمامهم وأخرجوا المرأة وحاربوا أمير المؤمنين عليه السلام وقتلوا الشيعة المتقين رحمة الله عليهم واجبة ، والبراءة ممن نفى الأخيار وشردهم وآوى الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمرو بن العاص لعيني رسول الله ( ص ) ، والبراءة من أشياعهم والذين حاربوا أمير ال>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 133 - 134>>
          لمؤمنين عليه السلام وقتلوا الأنصار والمهاجرين وأهل الفضل والصلاح من السابقين والبراءة من أهل الاستيثار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك كفروا بآيات ربهم ) وبولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولقائه كفروا بان لقوا الله بغير إمامته ( فحبطت أعمالهم ‹ صفحة 134 › فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) فهم كلاب أهل النار والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلالة وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم والبراءة من أشباه عاقري الناقة أشقياء الأولين والآخرين وممن يتولاهم ، والولاية لأمير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيهم ( ص ) ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة اليماني وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم وتحريم الخمر قليلها وكثيرها ، وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره وما أسكر كثيره فقليله حرام والمضطر لا يشرب الخمر لأنها تقتله وتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وتحريم الطحال فإنه دم وتحريم الجري ( 1 ) والسمك والطافي والمار ما هي والزمير ، وكل سمك لا يكون له فلس ، واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله تعالى والزنا والسرقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة وأكل الربوا بعد البينة والسحت والميسر والقمار والبخس في المكيال والميزان وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور واليأس من روح الله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس ( 2 ) وحبس الحقوق من غير العسرة والكذب والكبر والاسراف والتبذير والخيانة والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله تعالى والاشتغال بالملاهي والإصرار على الذنوب .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 57 - 59>>
          20 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن ‹ صفحة 58 › زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثنا الله بن أبي الهذيل وسألته عن الإمامة فيمن تجب وما علامه من تجب له الإمامة ؟ فقال : ان الدليل على والحجة على المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالأحكام أخو نبي الله وخليفته على أمته ووصيه عليهم ووليه الذي كان منه بمنزله هارون من موسى المفروض الطاعة بقول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ( 1 ) الموصوف بقوله عز وجل ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ( 2 ) والمدعو إليه بالولاية المثبت له الإمامة يوم غدير خم ( 3 ) بقول الرسول ( ص ) عن الله عز وجل : الست أولى بكم منكم بأنفسكم قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأعن من أعانه علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وامام المتقين وقائد ( 4 ) الغر المحجلين وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده الحسن بن علي ثم الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وابنا خيره النسوان أجمعين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم محمد بن الحسن عليهم السلام إلى يومنا هذا واحدا بعد واحد وهم عترة الرسول عليه وعليهم السلام المعروفون بالوصية والإمامة لا تخلو الأرض من حجه منهم في كل عصر وزمان وفي كل وقت واوان وهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى وهم المعبرون عن ‹ صفحة 59 › القرآن والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله من مات ولا يعرفهم مات ميته جاهلية ودينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار ثم قال تميم بن بهلول : حدثني أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الإمامة مثله سواء .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          ‹ هامش ص 57 › 1 - العجوة بالفتح : نوع من أجود التمر بالمدينة ونخلها تسمى لينة . ‹ هامش ص 58 › 1 - سورة المائدة : الية 59 . 2 - المائدة : الآية 55 . ولا يخفى ان نزول الآية الشريفة في حق مولانا ومقتدانا سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ( ع ) مما دلت عليه الروايات المتواترة معنى وعليك بكتب الحديث والتفسير . 3 - وقد روى جم غفير من محدثي القوم حديث غدير خم في كتبهم فراجع . 4 - الغرة : بياض في جباه الخيل وهي تكون في المؤمن يوم القيامة نور يبدو على مواضع الوضوء من أعضائه يقطع بذلك النور ظلمات القيامة وهو عليه السلام قائدهم وامامهم إلى الجنة . ‹ هامش ص 59 › 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم القمي أبو الحسن ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر وصنف كتبا وأضر في وسط عمره . 2 - قد ورد في الأحاديث ان الناس افترقوا في علي ثلاث فرق كافتراقهم في عيسى على نبينا وآله وعليه السلام فالغلاة من الشيعة ادعوا له الربوبية وكذلك غلاة النصارى قالوا : المسيح ابن الله والخوارج طعنوا عليه وسبوه على المنابر ثمانين سنة وحكموا عليه بالكفر وكذلك اليهود طعنوا على عيسى عليه السلام ونسبوا أمه إلى المناكير : وأما الفرقة الثالثة فهم أهل العدل الذين نزلوهما منزلتهما عند الله . >>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 253>>
          3 - حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا : حدثنا محمد بن همام ، عن جعفر بن - محمد بن مالك الفرازي قال : حدثني الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث قال : حدثني المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قلت " يا رسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال عليه السلام : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين ( من ) بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، و ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى ابن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه ، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان ، قال جابر : فقلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ فقال عليه السلام : أي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علمه ، فاكتمه إلا عن أهله .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 336 - 337>>
          9 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، ( * ) وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق ، وعلي ابن عبد الله الوراق ، وعبد الله محمد الصايغ ، ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهم قالوا : حدثنا أحمد ؟ ؟ بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل ( 2 ) : وسألته عن الإمامة فيمن تجب ؟ وما علامة من تجب له الإمامة ؟ فقال لي : إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم في أمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالأحكام أخو نبي الله صلى الله عليه وآله ، وخليفته على أمته ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى المفروض الطاعة يقول الله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " ( 3 ) ، وقال جل ذكره : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ‹ صفحة 337 › الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " ( 1 ) المدعو إليه بالولاية ، المثبت له الإمامة يوم غدير خم ، بقول الرسول صلى الله عليه وآله عن الله جل جلاله : " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأعن من أعانه ذاك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين ، وبعده الحسن ثم الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله ابنا خيرة النسوان ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن - جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم ابن الحسن بن علي صلوات الله عليهم إلى يومنا هذا واحد بعد واحد ، إنهم عترة الرسول صلى الله عليه وآله معروفون بالوصية والإمامة في كل عصر وزمان ، وكل وقت وأوان ، وإنهم العروة الوثقى ، وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وإن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى ، وإنهم المعبرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله بالبيان ، وإن من مات ولا يعرفهم مات ميتة جاهلية ، وإن فيهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وطول السجود وقيام الليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة ، وحسن الجوار . ثم قال تميم بن بهلول : حدثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الإمامة بمثله سواء .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 53 - 57>>
          في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ) حدثنا أحمد بن إسماعيل السلماني ( 1 ) ومحمد بن عبد الله الشيباني ، قالا ( 2 ) حدثنا محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفراري ( 3 ) ، قال حدثني حسين ( 4 ) بن محمد بن سماعة ، قال حدثني أحمد بن الحارث ، قال حدثني المفضل بن عمر ، عن يونس ابن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " ( 5 ) قلت : يا رسول الله قد عرفنا الله ورسوله ، ‹ صفحة 54 › فمن أولوا ( 1 ) الأمر منكم الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال عليه السلام : خلفائي وأئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالتوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ثم الصادق ( 2 ) جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سمي وكني حجة الله في أرضه ونفسه ( 3 ) في عباده ابن الحسن بن علي ، ذلك ( 4 ) الذي يفتح الله تعالى ذكره على يده مشارق الأرض ومغاربها ذلك ( 4 ) ، الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان . قال جابر : فقلت : يا رسول الله فهل ( 5 ) لشيعته الانتفاع به ( 6 ) ؟ فقال عليه السلام : والذي ( 7 ) بعثني بالنبوة ( 8 ) إنهم ليستضيؤون بنوره ‹ صفحة 55 › وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس إن سترها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علم الله فاكتمه ( 1 ) إلا عن ( 2 ) أهله . قال جابر بن يزيد : فدخل جابر بن عبد الله ( 3 ) على علي بن الحسين عليهما السلام ، فبينا يحدثه إذ خرج محمد بن علي الباقر عليهما السلام من عند نسائه وعلى رأسه ذوابة ( 4 ) وهو غلام ، فلما بصر به جابر ارتعدت فرائصه وقامت كل شعرة على جسده ( 5 ) ونظر إليه مليا ثم قال له : يا غلام أقبل فأقبل ، ثم قال له ( 6 ) : أدبر فأدبر ، فقال جابر : شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورب الكعبة . ثم قام فدنى منه ثم قال ( 7 ) له : ما اسمك يا غلام ؟ قال : محمد . قال : ابن من ؟ قال : ابن علي بن الحسين . فقال : يا بني فداك ( 8 ) نفسي ‹ صفحة 56 › فأنت إذا الباقر . قال : نعم فأبلغني ما حملك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال جابر : يا مولاي إن رسول الله " ص " بشرني بالبقاء إلى أن ألقاك وقال لي : إذا لقيته فاقرأه مني السلام ، فرسول الله يا مولاي يقرأ عليك السلام . فقال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر على رسول الله السلام ما قامت السماوات والأرض ، وعليك يا جابر بما بلغت السلام . فكان جابر بعد ذلك يختلف إليه ويتعلم منه ، فسأله محمد بن علي عليهما السلام عن شئ فقال جابر : والله لا دخلت في نهي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته بعده ، أحكم ( 1 ) الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ، فقال : لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . قال أبو جعفر عليه السلام : صدق جدي صلى الله عليه وآله وسلم ، إني أعلم بما سألتك عنه ( 2 ) ، والله أوتيت الحكم ( 3 ) ، وذلك ( 4 ) بفضل الله علينا ورحمته لنا أهل البيت ( 5 ) . حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله ، قال ( 6 ) أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان ‹ صفحة 57 › المقرئ ببغداد ، قال ( 1 ) حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر ، قال حدثنا عيسى بن إبراهيم ، قال حدثنا الحارث بن نبهان ( 2 ) ، قال حدثنا عيسى بن يقطان ( 3 ) ، عن أبي سعيد ( 4 ) ، عن مكحول ، وعن واثلة بن الأشفع ( 5 ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندب ( 6 ) ابن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لا يعلمه الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود " إنه عزير ابن الله " والله لا يعلم له ( 7 ) ولدا . فقال جندب ( 8 ) : أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله حقا .>>
          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
          [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

          Comment

          • امل الشعوب احمد
            عضو جديد
            • 19-09-2008
            • 62

            #6
            رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً



            ***هل المهديين ع ذكروا فقط في الوصية؟؟***


            المهديون صلوات ربي عليهم قد نصت واشارت عليهم روايات كثيرة غير الوصية، وعند ملاحظتها لا يمكن انكار المهديين من ذرية الامام المهدي(ع) وبذلك يكون ذكر المهديين مؤيد بقرينة او قرائن قطعية تنص على وجودهم وانهم خلفاء الامام المهدي (ع)، وهاك بعضا منها:>>
            عن الصادق (ع) إنه قال : (( إن منّا بعد القائم (ع) إثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) )) مختصر بصائر الدرجات ص49 . >>
            وعن الإمام السجاد (ع) قال: (( يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً )) شرح الأخبار 3 /400.>>
            وعن أبي بصير قال: (( قلت للصادق جعفر بن محمد (ع): يا ابن رسول إني سمعت من أبيك (ع) انه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً. فقال إنما قال: اثنا عشر مهديا ًولم يقل اثنا عشر إماما ً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا )) كمال الدين 2/358. >>
            وعن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في ذكر الكوفة قال: (...فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وصلى فيه ومنها يظهر عدل الله وفيها يكون قائمه والقوام من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين )) وسائل الشيعة الإسلامية 3 /524.>>
            وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (( اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين)) بحار الأنوار 49 /349 .>>
            ما جاء في الدعاء المشهور المعتبر عن الإمام المهدي في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد إلى أن يصل إلى نفسه فيقول (ع) : (( ... اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه ... إلى قوله (ع): وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ومدّ في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة ... )) غيبة الطوسي ص186 / جمال الأسبوع ص301 . >>
            وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) ـ الصحيح ـ للإمام المهدي في عصر الغيبة )) ... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلـَدِه وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم ... )) مفاتيح الجنان ص618جمال الأسبوع لأبن طاووس ص 309 ، مصباح المتهجد للطوسي ص409>>
            وعن حبة العرني قال : خرج أمير المؤمنين (ع) إلى الحيرة فقال : لتصلن هذه بهذه وأومى بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليبنين بالحيرة مسجداً له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله فرجه لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم وليصلين فيه اثنا عشر إماماً عدلاً...الحديث )) التهذيب 3/253، معجم أحاديث الإمام المهدي 3 /112. >>
            وفي الدعاء الوارد عن الحسن العسكري (ع) بمناسبة ولادة الإمام الحسين (ع) قال فيه : (( ... وسيد الأسرة ( الحسين ) الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويكونوا خير أنصار )) المصباح للكفعمي ص543 / مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص826 . >>
            وروى علي بن بابويه دعاءاً عن الإمام الرضا (ع) وفيه ذكر المهديين (ع) قال: هذا ما نداوم به معاشر أهل البيت : (( ... إلى ان قال : اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس واخصص وليك ووصي نبيك وأخا رسولك ووزيره وولي عهده إمام المتقين وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد (ع) وابنته البتول وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضيين وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين وعلى بقيتك في أرضك القائم بالحق في اليوم الموعود وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة .... )) فقه الرضا ص403 . >>
            وعن الإمام الرضا (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل مع الرسول )ص) في نهايته قال الله تعالى للرسول (ص) عن الإمام المهدي (ع) وعن مدة حكمه : (( ... ولأنصرنه بجندي ولأمدّنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة )) عيون أخبار الرضا 1 /137-138 .

            وغيرها من الروايات، فهل كل هذه الروايات لا تصلح ان تكون شاهدا على صحة ذكر المهديين في وصية رسول الله (ص)؟؟؟>>



            ***اقوال الفقهاء في وجود ائمة بعد الامام المهدي ع***



            >
            قد ذكر ذلك السيدالشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رحمه الله ) في المسوعة، فقال: (وقد ذكر السيد الصدر (ره) كلاماً طويلاً في هذا الموضوع ننقل جزءاً منه للاختصار قال : ((... ومن هنا سيقوم الإمام المهدي (ع) بتعيين ولي عهده أو خليفته خلال حياته وربما في العام الأخير، ليكون هو الرئيس الأعلى للدولة العالمية العادلة بعده والحاكم الأول لفترة حكم الأولياء الصالحين .


            ...... إلى أن يقول: ... نعم لاشك أن الإمام المهدي (ع) قبل وفاته قد أكد وشدد بإعلانات عالمية متكررة على ضرورة إطاعة خليفته وعلى ترسيخ ((حكم الإولياء الصالحين)) في الأذهان ترسيخاً عميقاً إلا أن البشرية حيث لا تكون بالغة درجة الكمال المطلوب فإنها ستكون مظنة العصيان والتمرد في أكثر من مجال ... )) تاريخ مابعد الظهور ص646 .




            ***روايات تدل على قيام رجل قبل الامام المهدي ع...وهو نفسه اليماني ع***


            الرواية الثانية : - عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي- : (( إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 . >>
            وهذا الحديث ينطبق على وصي الإمام المهدي (ع) أول المهديين من ذريته ويتضح انطباقه عند مقارنة هذا الحديث مع وصية رسول الله (ص) في وصف وصي الإمام المهدي (ع) حيث قال : (( ... له ثلاثة أسامي أسم كإسمي واسم أبي وهو عبدالله وأحمد والأسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) . والتطابق بين الروايتين محكم وبيّن ومقصود ومخطط له من قبل الرسول )ص) وليس من باب الصدفة فإن القول بالصدفة ليس من مبادئ الاسلام بل من مبادئ الماديين والملاحدة. >>
            عن جابر الجعفي قال قال لي محمد بن على (ع) : ( يا جابر ان لبني العباس راية ولغيرهم رايات فإياك ثم إياك ـ ثلاثا ـ حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع …) الأصول الستة عشر- عدة محدثين ص 79.>>
            والرجل الحسيني في هذه الرواية لا يمكن أن يكون هو الإمام المهدي (ع (فلو كان المقصود به الإمام المهدي (ع) لحرم اتباع أي راية قبل قيام القائم الحجة ابن الحسن (ع) ،وهذا الفهم يتناقض مع الروايات التي تأمر باتباع اليماني ونصرته ، فيجب أن يكون الرجل الحسيني الذي يبايع له بين الركن والمقام في الرواية السابقة هو اليماني الموعود وصي الإمام المهدي أحمد ، وهو الذي له ثلاثة أسامي : أحمد وعبد الله والمهدي .>>
            وهذا الرجل الحسيني المذكور في الرواية السابقة والمأمور بطاعته فقط والذي يبايع له بين الركن والمقام هو نفسه الرجل الحسيني في الرواية الآتية التي تصفه بأنه المأمور بطاعته فقط من دون سائر الرايات الشاذة التي يحرم اتباعها، وتصفه أيضاً بأنه معه عهد رسول الله (ص) أي وصيته التي أوصى بها عندما حضرته الوفاة . >>
            عن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97. >>
            ورب قائل يقول: إن هذا يتعارض مع الروايات الكثيرة التي تنص على إن الذي يبايع بين الركن والمقام هو الإمام المهدي وليس أول المهديين من ذريته (الوصي(


            فأقول: لايوجد تعارض بين هذه الرواية وسائر الروايات بعد الإلتفات إلى تصور معنيين لبيعة وصي الإمام المهدي (ع) بين الركن والمقام وكلاهما يصح ولا اشكال عليه :-

            أولاً :- ولايقول إن بيعة الوصي هي البيعة الوحيدة أو المستقلة بين الركن والمقام فتأمل.

            ثانياً:- يوكل الإمام المهدي (ع) وصيه في أخذ البيعة نيابة عنه من الأنصار بين الركن والمقام وفي هذه الحالة تكون البيعة منتسبة للإمام المهدي (ع) لأنها بأمره وتدبيره وتكون منتسبة للوصي لأنه هو المباشر في أخذها للإمام المهدي (ع). وهذا المعنى وارد حتى في القرآن الكريم فتارة ينسب قبض الأرواح الى الله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) وتارة ينسب قبض الأرواح إلى ملك الموت (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) وتارة ثالثة ينسب قبض الأرواح إلى الملائكة (تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ) ولاتعارض في كلام الله تعالى . >>

            فالرواية الآتية تنص على أن هناك مولى للإمام المهدي (ع) يوليه الإمام المهدي (ع) إستلام البيعة من الناس :


            عن الباقر (ع) أنه قال في حديث طويل : (( ... ثم قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب هذا الأمر فيقول ياهذا ما تصنع فوالله إنك لتجفل الناس أجفال النعم أفبعهد من رسول الله (ص) أم بماذا؟! فيقول المولى الذي ولي البيعة والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك . فيقول القائم أسكت يافلان أي والله ان معي عهد من رسول الله (ص) هات لي العيبة فيأتيه فيقرأ العهد من رسول الله (ص) فيقول جعلني الله فداك اعطني رأسك اقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا البيعة فيجدد لهم البيعة ... )) بشارة الاسلام ص 227-229 .

            فبعد غض النظر عن أمر مهم في هذه الرواية أتركه الى وقته أقول : قد ذكر المولى الذي يتولى البيعة نيابة عن الإمام المهدي (ع) والظاهر أن العهد الذي أخرجه الإمام المهدي (ع) للمعترض هو وصية الرسول (ص) ليلة وفاته لأنها هي الموصوفة بالعهد في أكثر من رواية . >>

            عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: (( إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ويقول بعضهم : قتل ويقول بعضهم : ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره )) غيبة الطوسي ص162.


            تفسير عبارة (يلي أمره) بالخادم فهذه من تأويلات المترفين من أصحاب الخدم والقصور والملذات فكل شيء عندهم يتصل بالدنيا وهذا بعيد عن الإمام المهدي )ع) الذي يفترش التراب ويتوسد الحجر ويلبس الخشن ويأكل الجشب سلام الله عليه وهو ابن أمير المؤمنين (ع) الذي كان يخصف نعله بيده .

            ومن خلال الرواية الآتية يتبيّن أن هذا المولى يكون سفيراً بين الإمام المهدي (ع) وبين شيعته:

            عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: (( يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب - وأومى بيده إلى ناحية ذي طوى- حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول : كم أنتم هاهنا

            فيقولون : نحو من أربعين رجلاً .

            فيقول: كيف أنتم ولو رأيتم صاحبكم.

            فيقولون : والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ثم يأتيهم من القابلة ويقول : أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة فيشيرون إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها... )) غيبة النعماني ص187 .

            ومبحث المولى ربما يحتاج إلى بحث مستقل فنرجئه إلى مناسبات أخرى .

            واتضح من كل ماسبق أن قول الرسول (ص): (( يبايع بين الركن والمقام أسمه أحمد وعبدالله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها )) المقصود منه هو وصي الإمام المهدي وأول المهديين من ذريته أحمد وإذا كان كذلك فلابد أن يكون مولوداً أو موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع(>>

            الرواية الثالثة:-وعن حذلم بن بشير قال : قلت لعلي بن الحسين (ع) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال : (( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني إختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك)) غيبة الطوسي ص294 .


            وقول الإمام السجاد (ع) في نهاية الرواية : (( فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك )) حار في تفسيره بعض العلماء والباحثين لأنها لا تنطبق على الإمام المهدي (ع) وذلك لأن هذه الرواية تفيد أن الإمام المهدي )ع) يكون موجوداً قبل ظهور السفياني وهذا مخالف للكثير من الروايات المتكاثرة والمتواترة التي تنص على أن السفياني يخرج قبل قيام الإمام المهدي (ع) بخمسةعشر شهراً وعلى أقل تقدير ثمانية أشهر أي إن السفياني علامة من علامات قيام الإمام المهدي أي قبل قيامه (ع) فكيف يكون الإمام المهدي ظاهراً قبل خروج السفياني ثم يختفي عند خروجه ثم يظهر بعد ذلك

            والحق ان هذا من الأمور التي حاول الأئمة أخفائها في كلامهم وتمويهها على الناس لتكون دليلاً على إن المقصود بـ (المهدي) في هذه الرواية وأشباهها ليس الإمام الحجة محمد بن الحسن(ع) لأنه يظهر بعد السفياني لا قبله وإنما المقصود بذلك المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع)

            الرواية الرابعة:-وبعد أن عرفنا أن صفة ((المهدي)) لا تصدق فقط على الإمام محمد بن الحسن (ع) بل تصدق أيضاً على كل واحد من ذريته لأن الرسول (ص) وصفهم بـ (( إثني عشر مهدياً)) >>

            عن ثوبان عن النبي (ص) قال( إذا رأيتم الرايات السود من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي )) المهدي المنتظر الموعود باب24 ص67.


            وهذا الحديث يعارض عشرات الروايات التي تنص على أن الإمام المهدي (ع) يبدأ قيامه من ام القرى ثم يتجه نحو العراق بينما هذا الحديث وغيره ـ كما يأتي- ينص على أن الإمام المهدي (ع) يأتي مع الرايات السود من خراسان فلا يمكن حمل هذا الحديث إلا على وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته الذي يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع)>>

            بل هناك رواية صرحت بأن هذا المهدي الذي يأتي مع الرايات السود هو خليفة المهدي عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : (( يقتل عنذ كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالاً لا يقاتله قوم ثم ذكر شاباًً فقال إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي )) بشارة الأسلام ص 30-31 .


            وجاءت هذه الرواية أيضاً بلفظ (( خليفة الله المهدي)) وعلى كلا اللفظين لا تصدق على الإمام المهدي (ع) بل تصدق على وصيه المهدي الأول من ذريته
            هو لا يصدق إلا على وصي الإمام المهدي (ع) لأن الإمام المهدي أول خروجه من مكة وليس من خراسان . >>

            عن أبي الطفيل ان علياً (ع) قال له : (( ياعامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها ( أي تحت الرايات السود ) فإن لم تستطع فتدحرج حتى تقتل تحتها )) المهدي المنتظر الموعود الباب 24 ص77 .


            وقد وردت روايات كثيرة تذكر الرايات التي تأتي من المشرق بقيادة المهدي (وصي الإمام) وإن على مقدمة جيش المهدي شعيب بن صالح وإنهم يسلمون الراية للإمام المهدي (ع) ويبايعونه .

            عن إبن مسعود قال : بينما نحن عند رسول الله (ص) إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي (ص) . أغرورقت عيناه وتغيّر لونه (قال) فقلت: يارسول الله مانزال نرى في وجهك شيء نكرهه فقال : (( إنا أهل البيت إختار الله لنا الآخرة على الدنيا. وان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءاً وتشريداً وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق . معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثاً فيقاتلون فينصرون فيعطون ماسألوه فلا يقبلونها حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً كما ملئوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج فإنه المهدي )) الملاحم والفتن الباب 92 .

            عن أبي جعفر (ع) قال : (( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي (ع) بمكة بعثت إليه بالبيعة)) المهدي الموعود المنتظر باب 2 ص461 / الملاحم والفتن 1الباب 104 .

            وهذه الرواية تصرح بأن الرايات السود تأتي حتى تصل إلى الكوفة ثم يظهر المهدي في مكة فتبعث له بالبيعة وهذا يعني إنها تخرج قبل خروج الإمام المهدي (ع) وهذا يؤكد على أن المهدي الذي يأتي مع الرايات السود هو المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) وليس الإمام المهدي نفسه، هذا بعد أن عرفنا صحة إطلاق صفة ((المهدي)) على كل واحد من ذرية الإمام المهدي (ع)

            وعن عمار بن ياسر قال : (( المهدي على لوائه شعيب بن صالح )) الملاحم والفتن الباب 96 .

            وهذا يدل على ان جيش المهدي (وصي الإمام) الذي يأتي من خراسان يقوده شعيب بن صالح بأمر من المهدي الأول ( إبن المهدي ووصيه ) .

            وعن محمد بن الحنفية قال : (( تخرج من خراسان راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه يمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي إثنان وسبعون شهراً )) الملاحم والفتن الباب92 .

            ومعنى هذا إن رايات المهدي الأول (الوصي) بقيادة شعيب بن صالح هي التي تهزم السفياني من العراق حتى تصل إلى بيت المقدس وتسلّم الراية للإمام المهدي (ع) وسيأتي تفصيل ذلك في مستقبل هذا البحث أنشاء الله تعالى . >>

            وتحصّل لدينا من كل ماسبق أن حركة التمهيد الرئيسية يقودها ابن الإمام المهدي (ع) والذي أسماءه أحمد وعبدالله والمهدي بنص وصية رسول الله (ص) وكذلك حديث الرسول (ص) عن بيعته بين الركن والمقام وانه واجب الطاعة على الناس وصاحب البيعة كما سمعت ذلك من أحاديث الرسول (ص) ((فبايعوه)) ((فأتوها ولو حبواً على الثلج )) (( يبايع بين الركن والمقام)) وغيرها الكثير .

            ومن المعلوم والثابت في عقيدة أهل البيت (ع) أن البيعة لا تكون إلا للمعصوم لأن البيعة معناها الطاعة وامتثال النصرة ولا يفرض الله طاعة غير المعصوم أبداً كما سيأتي بيانه- ومن المعلوم أيضاً أن الحجج المعصومين الذين أوجب الله طاعتهم على الخلق هم أربعة وعشرون أوصياء الرسول (ص) إلى يوم القيامة ـ كما سبق بيانه ـ وبذلك يكون صاحب الرايات الخراسانية الذي أوجب الرسول (ص) بيعته على الناس معصوماً وبما انه قد ثبت أنه ليس الإمام المهدي (ع) بل ممهد للإمام المهدي (ع) فلا يبقى إلا أن يكون أول المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) ووصيه ويمانيه . >>

            الرواية الخامسة :- وأخرج الشيخ الطوسي عن الأصبغ بن نباته قال : (( أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته ينكث في الأرض فقلت له ياأمير المؤمنين مالي أراك مفكراً تنكت في الأرض أرغبة منك فيها قال : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا قط ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون قلت: يامولاي فكم تكون الحيرة والغيبة قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين فقلت : وإن هذا الأمر لكائن فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قال : قلت : ثم مايكون بعد ذلك قال يفعل الله مايشاء فإن له بداءآت وإرادات وغايات ونهايات)) غيبة الطوسي ص115- 116 .


            وهذه الرواية لايمكن إنطباقها على الإمام المهدي (ع) لعدة امور سأذكرها بأختصار
            1 ـ قول الإمام علي (ع): (( من ظهر الحادي عشر من ولدي.. )) فالحادي عشر من ولد الإمام علي (ع) هو الإمام المهدي (ع) والذي من ظهره هو ابنه كما هو واضح فلايمكن إنطباق هذه الرواية على الإمام المهدي (ع) بل على ابنه ووصيه أول المهديين وعلى هذا لابد أن يكون مولوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) وأما من قال : بأن الرواية بلفظ (من ظهري) وليس (من ظهر) فليراجع كتاب (سامري عصر الظهور) ففيه التفصيل الكافي ولا حاجة للاطالة بأعادته هنا .

            2 ـ قول الإمام علي (ع) : (( ... له غيبة وحيرة ... )) والظاهر ان لهذا المهدي المذكور في هذه الرواية غيبة واحدة لأن الإمام (ع) عندما سئل عن مدتها أجاب بجواب واحد ولم يذكر مدتين فقال (( ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين )) فهي غيبة واحدة مرددة بين ثلاث إحتمالات أي إنها في لوح المحو والإثبات الخاضع للبداء فلا يمكن تفسير (الحيرة) على إنها الغيبة الثانية ولو كان كذلك لذكر الإمام علي (ع) مدتين ولم يختصر على مدة واحدة .
            3 ـ لقد وقّت الإمام علي (ع) غيبة المهدي في هذه الرواية بستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين وفي هذه الحالة لا يمكن إنطباقها على الإمام المهدي (ع) لأن الأئمة (ع) لم يوقتوا وقتاً لغيبة الإمام المهدي (ع) وذكروا في عدة روايات بأنه كذب الوقاتون . >>

            عن عبدالرحمن ابن كثير قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) فدخل عليه مهزم فقال )) جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو فقال: يامهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون )) الكافي 1/415 .
            وعن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) قال سألته عن القائم (ع) فقال: (( كذب الوقاتون إنّا أهل بيت لانوقت )) نفس المصدر السابق .
            وعنهم عليهم السلام ( أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين )) نفس المصدرالسابق .
            إذن فلابد ان تكون الرواية التي تحدد وتوقت وقت للغيبة المقصود منها غير غيبة الإمام المهدي (ع) بل وصيه وولده المهدي الأول من ذريته (ع)
            4ـ والقول الفصل هو ان غيبة الإمام المهدي (ع) تجاوزت مئات السنين وليس ستة أيام ولا ستة أشهر ولا ست سنين فمع القرائن السابقة نقطع بأن هذه الرواية تقصد وصي الإمام المهدي وليس الإمام المهدي نفسه (ع) ، لعدم إنطباق تفاصيل الرواية على الإمام المهدي(ع(>>

            الرواية السادسة:-عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الارض بلا إمام عادل قال : قلت له : جعلت فداك فاخبرني بما أستريح إليه قال : يا أبا محمد ليس ترى امة محمد فرجاً أبداً مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد برجل منا أهل البيت يشير ( يسير ) بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا . والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال والشامتين القائد العادل الحافظ لما استودع يملاها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجار جوراً وظلماً ) بحار الأنوار ج25 ص 269.


            فالرجل الأول غير الثاني في هذه الرواية قطعاً وذو الخال والشامتين هو الإمام المهدي (ع) إذن فمن هو الرجل الذي يأتي قبله والذي يظهر عند إنقضاء ملك بني فلان وهم بنو أمية في آخر الزمان وهذا الرجل يصفة أمير المؤمنين (ع) بـ (( رجل منا أهل البيت )) ، وهذه الصفات واضحة الإنطباق على وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته والذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع) ويكون ممهداً له فهو من أهل البيت لأنه من ذرية الإمام المهدي (ع) ومن أوصياء الرسول (ص) المهديين وفعلاً بدأ السيد أحمد الحسن دعوته آخر أشهر نظام صدام (لعنه الله) وهو الممثل لحكم بني أمية . وقد انتشرت الدعوة بعد النظام وكتب لها الأتساع والنمو وما كان لله ينمو رغماً على أنوف المكذبين الحاسدين.

            الرواية السابعة :-أخرج الشيخ المفيد (رحمه الله) في الإرشاد عن الرضا (ع) : قال : (( كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى إبن صاحب الوصيات )) الأرشاد ص 250.

            وبعد ملاحظة ما ذكرته سابقاً من هذا البحث يتضح أن هذه الرواية تنطبق على وصي الإمام المهدي (ع) الذي يقوم ممهداً لدولة أبيه الإمام المهدي (ع) ولا تنطبق على غيره لأنه هو ابن صاحب الوصيات أي وصايا الأنبياء والأئمة (ع) التي استقرت عند القائم الحجة ابن الحسن (ع) ولذلك وصف في وصية الرسول (ص) بـ ( المستحفظ من آل محمد ) وبرواية الإمام الصادق (ع) : ( الحافظ لما استودع ) أي الحافظ لوصايا الأنبياء والأئمة )ع) فهو وارثهم وذكرت الرواية إن الرايات تهدى إلى ابن صاحب الوصيات أي تبايع ابن ووصي الإمام المهدي (ع) وهذه البيعة أكد عليها الرسول (ع( والأئمة (ع) في عدة روايات نقلت قسماً منها فيما سبق كـ ( فبايعوه فإنه خليفة (الله) المهدي ) و ( فأتوه ولو حبواً على الثلج ) إضافة إلى الروايات التي أوجبت اتبّاع اليماني ونصرته والذي هو نفسه ابن صاحب الوصيات>>

            الرواية العاشرة :- عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة قال : (( .... فإذا كان ذلك ـ أي قرب قيام القائم- فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (صلى الله عليه وآله) فتداويتم من العمى والبكم وكفيتم مؤنة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ... )) روضة الكافي ح22 .


            وهذه الرواية تشير إلى ظهور ممهد للإمام المهدي (ع) من المشرق ويحث الإمام علي (ع) على اتباع هذا الممهد لأنه يسير بسيرة الرسول (ص)، وإذا كان كذلك فلابد أن يكون أهدى الرايات وإلا لو كانت هناك راية أهدى منه لأمر الإمام علي (ع) باتباعها دون ذلك الرجل (طالع المشرق) وإذا كان هذا الرجل أهدى الرايات فلا يمكن أن يكون غير اليماني الموصوف بأنه أهدى الرايات وأن المتخلف عنه من أهل النار ولابد أيضاً أن يكون اليماني هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته كما سمعنا وسنسمع من الروايات الدالة على أن وصي الإمام المهدي (ع) يخرج قبل قيامه ممهداً له (ع) >>

            الرواية الحادية عشر:-عن أبي عبدالله (ع) في قول الله تعالى : (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) قال : قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) (وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) قال : قتل الحسين (ع) (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا) فإذا جاء نصر دم الحسين (ع)( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وتراً لآل محمد إلا قتلوه (وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً) خروج القائم (ع) ... ـ الحديث-) الكافي 8250.


            فمن هؤلاء القوم الذين يقومون قبل قيام الإمام المهدي (ع) ويقتلون أعداء آل محمد (السفياني وأتباعه) وهولاء لهم شأن عظيم حيث وصفهم الله تعالى بـ ))عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)) فنسبهم الله تعالى الى نفسه ولا يمكن أن يكون هؤلاء غير اليماني وأصحابه أصحاب (أهدى الرايات) والذين يتولون محاربة السفياني وأمثاله ويسلمون الراية للإمام المهدي (ع) . فاليماني هو الممهد الرئيسي وأهدى الرايات ولذلك فهو أحق بإنطباق تلك الرواية عليه بل لايوجد لها مصداق غيره لأن كل الرايات سواه إن لم تكن كلها باطل ففيها باطل أي أنها ليست حقاً محضاً وحاشا الله تعالى أن ينسب لنفسه راية ضلال بقوله ((عِبَاداً لَّنَا .(( >>

            الرواية الثانية عشر :- قال أمير المؤمنين (ع) على منبر الكوفة : (( لابد من وجود رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال سود ثيابهم أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم )) غيبة النعماني ص265 .


            فإنظر هداك الله إلى قول الإمام علي (ع) في هذه الرواية (بعث الله عليها..)، وبين قول الله تعالى في الرواية السابقة ((بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)) والذي فسره الإمام الصادق (ع) : بأنهم قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع). >>

            وقوله (ع) : ((عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه ... )) فمن المعلوم أن هذا هو قائد وأمير هؤلاء القوم الممهدين وكذلك لابد أن يكون هو اليماني ولاسيما عند ملاحظة وصف الإمام علي (ع) لأصحابه (( سود الثياب أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم )) فهذه صفات أصحاب اليماني وصي الإمام المهدي (ع) ـ كما سيأتي بيانه- >>
            وقوله (خاملاً أصله) فيه إشارة واضحة إلى أن اليماني منقطع النسب وسيواجه حملة من التشكيك في رجوع نسبه إلى الإمام المهدي (ع) لأن هذا الأمر جديد ومخفي على الناس وغير مألوف لديهم وفعلاً هذا ماواجهه السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود عندما أعلن أن نسبه ينتهي إلى الإمام المهدي (ع( >>
            الرواية الثالثة عشر :- وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) ـ الصحيح ـ للإمام المهدي في عصر الغيبة )) ... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلـَدِه وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم ... )) مفاتيح الجنان ص618جمال الأسبوع لأبن طاووس ص 309 ، مصباح المتهجد للطوسي ص409.


            فهنا ميَّز الإمام الرضا (ع) وخصص أحد أولاد الإمام المهدي (ع) عن باقي الذرية والأهل بقوله: (ووَلـَدِه) بفتح الواو واللام وكسر الدال أي بصيغة المفرد لا الجمع بسكون الواو واللام وكسر الدال.

            وهذا التخصيص لأحد أولاد الإمام المهدي (ع) عن سائر الذرية يشير إلى أهمية هذا الولد وعظم دوره في دولة العدل الألهي كما نص على ذلك الرسول (ص) في وصيته ووصفه بـ ( أول المقربين (المهديين)) ( أول المؤمنين ) وكما ذكرته باقي الروايات على أنه الممهد الرئيسي للإمام المهدي (ع(>>

            >>

            >>

            >>
            >
            عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

            مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

            الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


            وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

            Comment

            • محمد سمير
              عضو جديد
              • 14-06-2009
              • 62

              #7
              رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

              وما دخل احمد الحسن بهذا هؤلاء مؤمنون من الشيعة ان صحت الروايات
              قال الحر العاملي قدس الله نفسه في كتاب (( الإيقاظ من الهجعة )) : ص368 (( وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . ))

              كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 358
              56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .
              [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

              Comment

              • محمد سمير
                عضو جديد
                • 14-06-2009
                • 62

                #8
                رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

                رواية اخرى في الوصية عن الطاهرين عليهم السلام لا يوجد فيها لا أحمد حسن ولا غيره ترد على الاخوة (( جماعة احمد الحسن))

                25- وعن علي بن إبراهيم ( ثقة ) ، عن أبيه ( ثقة ) ، عن حماد بن عيسى ( ثقة ) ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ( ثقة ) وعمر بن أذينة ، عن أبان ( ثقة ) ، عن سليم بن قيس ( ثقة ) قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .
                ورواه الصدوق في الفقيه بإسناده عن سليم بن قيس الهلالي من لا يحضره الفقيه ج4 ص189 ح5433
                [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

                Comment

                • امل الشعوب احمد
                  عضو جديد
                  • 19-09-2008
                  • 62

                  #9
                  رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


                  ها انت مرة أخرى تتخبط و تتعثر في شباكك

                  بالنسبة لقولك :

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير مشاهدة المشاركة
                  وما دخل احمد الحسن بهذا هؤلاء مؤمنون من الشيعة ان صحت الروايات
                  قال الحر العاملي قدس الله نفسه في كتاب (( الإيقاظ من الهجعة )) : ص368 (( وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . ))

                  هنا الحر العاملي يذكر أختلاف العلماء بخصوص احاديث المهديين فبعضهم يقول انها تخص الرجعة و بعضهم يقول غير هذا لكنك حذفت الكلام و اخذت ما يناسبك لتوهم القارىء !!!

                  و اليك تكملة ما ذكرته بخصوص الحر العاملي :

                  الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 368
                  وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . وقد نقل عن السيد المرتضى أنه جوز ذلك على وجه الإمكان والاحتمال ، وقال : لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ، لأنا كلفنا أن نعلم إمامتهم ، وقد بينا ذلك بيانا شافيا ، فانفردنا بذلك عن غيرنا ( 1 ) " انتهى " .

                  و مما يعضد هذا الوجه هو هذه الرواية :
                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 403

                  21 - تفسير العياشي : عن عبد الرحيم القصير قال : كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر عليه السلام فقال : يا عبد الرحيم ، قلت : لبيك ، قال : قول الله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا المنذر وعلي الهادي ، من الهادي اليوم ؟ قال : فسكت طويلا ثم رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت - جعلت فداك - الهادي ، قال : صدقت يا عبد الرحيم ، إن القرآن حي لا يموت ، و الآية حية لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا ماتت الآية ، لمات القرآن ، ( 9 )ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين . وقال عبد الرحيم : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن القرآن حي لم يمت ، وإنه يجري كما يجري الليل والنهار ، وكما يجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا . >>

                  و أيضاً أكمل لك قول الحر العاملي الذي حذفته عن للقارىء :


                  الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 369>>
                  2 - وقد روى الصدوق في كتاب " كمال الدين وتمام النعمة " عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( 2 ) ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ( 3 ) قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : سمعت من أبيك أنه قال : يكون من بعد القائم اثنا عشر مهديا ؟ فقال : " قد قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل اثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى ولايتنا ، ومعرفة فضلنا " ( 4 ) . أقول : فهذا الحديث يناسب الوجوه المذكورة ، ويوافق ما يأتي أيضا على وجه ، على أنه يحتمل الحمل على التقية على تقدير أن يراد منه نفي الرجعة ، كما حمله بعض المحققين .>>

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير مشاهدة المشاركة
                  كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 358
                  56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .
                  و هذه الرواية أيضا لا تنفي وجود الحجج بعد الإمام المهدي (ع) و خصوصاً أنه توجد الكثير ن الروايات في هذا الخصوص منها :


                  وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (( اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين)) بحار الأنوار 49 /349 .>>
                  و بحسب المعلوم أن حجج الله على خلقة هم أصحاب ولاية ألهية أي أنهم أئمة معصومين .


                  و أكمل لك الرواية و ما بعدها يثبت إن الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة :


                  كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 358 - 359

                  55 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي ، عن جعفر ابن أحمد ، عن العمركي بن علي البوفكي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : طوبي لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له جعلت فداك وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول الله عز وجل ، " طوبى لهم وحسن مآب " .
                  56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .
                  57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال : حدثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه وهو أنه قال : " أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت على " فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله " فأتمهن " ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما تعسة من ولد الحسين عليهم السلام . قال المفضل : فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل : " وجعلها كلمة باقية في عقبه " قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال عليه السلام : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام ، ولم يكن لأحد أن يقول : لم فعل الله ذلك ، وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لأحد أن يقول : لم جعله الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام ، لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله " لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون " .




                  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

                  مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

                  الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


                  وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

                  Comment

                  • محمد سمير
                    عضو جديد
                    • 14-06-2009
                    • 62

                    #10
                    رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الشعوب احمد مشاهدة المشاركة
                    ها انت مرة أخرى تتخبط و تتعثر في شباكك

                    بالنسبة لقولك :
                    هنا الحر العاملي يذكر أختلاف العلماء بخصوص احاديث المهديين فبعضهم يقول انها تخص الرجعة و بعضهم يقول غير هذا لكنك حذفت الكلام و اخذت ما يناسبك لتوهم القارىء !!!

                    و اليك تكملة ما ذكرته بخصوص الحر العاملي :

                    الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 368
                    وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . وقد نقل عن السيد المرتضى أنه جوز ذلك على وجه الإمكان والاحتمال ، وقال : لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ، لأنا كلفنا أن نعلم إمامتهم ، وقد بينا ذلك بيانا شافيا ، فانفردنا بذلك عن غيرنا ( 1 ) " انتهى " .

                    و أيضاً أكمل لك قول الحر العاملي الذي حذفته عن للقارىء :
                    الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 369>>
                    2 - وقد روى الصدوق في كتاب " كمال الدين وتمام النعمة " عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( 2 ) ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ( 3 ) قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : سمعت من أبيك أنه قال : يكون من بعد القائم اثنا عشر مهديا ؟ فقال : " قد قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل اثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى ولايتنا ، ومعرفة فضلنا " ( 4 ) . أقول : فهذا الحديث يناسب الوجوه المذكورة ، ويوافق ما يأتي أيضا على وجه ، على أنه يحتمل الحمل على التقية على تقدير أن يراد منه نفي الرجعة ، كما حمله بعض المحققين .>>




                    يا اخي اتق الله
                    اخي القاريء الكريم يتهمني بالبتر وانظر ماذا بتر الاخ سامحه الله

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 368
                    وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . وقد نقل عن السيد المرتضى أنه جوز ذلك على وجه الإمكان والاحتمال ، وقال : لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ، لأنا كلفنا أن نعلم إمامتهم ، وقد بينا ذلك بيانا شافيا ، فانفردنا بذلك عن غيرنا ( 1 ) " انتهى " . ويؤيده عدم الدليل العقلي القطعي على النفي ، وقبول الأدلة النقلية للتقييد والتخصيص ونحوهما لو حصل ما يقاومهما ،
                    ولا يخفى أن الحديث المنقول أولا من " كتاب الغيبة " من طرق العامة ، فلا حجة فيه في هذا المعنى ، وإنما هو حجة في النص على الاثني عشر ، لموافقته لروايات الخاصة ، وقد ذكر الشيخ بعده وبعد عدة أحاديث أنه من روايات العامة ، والباقي ليس بصريح .
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    ‹ هامش ص 368 › 1 - رسائل السيد المرتضى 3 : 146 .
                    [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

                    Comment

                    • امل الشعوب احمد
                      عضو جديد
                      • 19-09-2008
                      • 62

                      #11
                      رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير مشاهدة المشاركة
                      رواية اخرى في الوصية عن الطاهرين عليهم السلام لا يوجد فيها لا أحمد حسن ولا غيره ترد على الاخوة (( جماعة احمد الحسن))

                      25- وعن علي بن إبراهيم ( ثقة ) ، عن أبيه ( ثقة ) ، عن حماد بن عيسى ( ثقة ) ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ( ثقة ) وعمر بن أذينة ، عن أبان ( ثقة ) ، عن سليم بن قيس ( ثقة ) قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .
                      ورواه الصدوق في الفقيه بإسناده عن سليم بن قيس الهلالي من لا يحضره الفقيه ج4 ص189 ح5433
                      عجيب أمرك :

                      هذه الرواية أيضاً لم تذكر الإمام جعفر الصادق (ع) و لم تذكر الإمام موسى الكاظم (ع) و لم تذكر الإمام علي الرضا (ع) و لم تذكر الإمام محمد الجواد (ع) و لم تذكر الإمام علي الهادي (ع) ... الخ

                      هل هذا يعني أنهم ليسوا أئمة و حاشاهم ؟؟؟

                      ثم أذكر اليك ما روي أيضاً بخصوص هذا الكتاب :

                      الغيبة للطوسي ص 194 :fficeffice" />>>
                      157 - وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن أبي الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عمن رواه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام [ إلى الحسن عليه السلام ] وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي رفعها إلى أبان وقرأها عليه . قال أبان : وقرأتها على علي بن الحسين عليهما السلام . فقال : صدق سليم رحمه الله . قال سليم : فشهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام ، وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته وقال : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي ، ثم أقبل عليه فقال : يا بني أنت ولي الامر وولي الدم ، فإن عفوت فلك ، وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم . ثم ذكر الوصية إلى آخرها ، فلما فرغ من وصيته قال : حفظكم الله وحفظ فيكم بنيكم أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله . ثم لم يزل يقول : " لا إله إلا الله " حتى قبض ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة ، وكان ضرب ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان.

                      فأنتبه الى عبارة ((( ثم ذكر الوصية إلى آخرها ))) هذا يعني أنه هناك وصية لسول الله (ص) و هي عهد رسول الله ص و لكنها لم تذكر بكل تفاصيلها .

                      كما و هناك خبر آخر ايضاً للكتاب :

                      بحار الأنوار ج 42 ص 250 :>>
                      52 - يه : روي عن سليم بن قيس الهلالي قال : شهدت وصية علي بن أبي طالب عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام و محمدا وجميع ولده وجميع رؤساء أهل بيته وشيعته عليهم السلام ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ، ثم قال عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي ، كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلي كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم أقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك علي بن الحسين ، ثم أقبل على علي بن الحسين عليه السلام فقال : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفع وصيتك إلى ابنك محمد بن علي ، فأقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام ، ثم أقبل على ابنه الحسن عليه السلام فقال : يا بني أنت ولي الأمر بعدي وولي الدم ، فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ، ولا تأثم ، ثم قال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم ساق الحديث إلى آخر ما رواه الكليني .

                      فأنتبه الى عبارة (( بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي ، كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلي كتبه وسلاحه))
                      >هذا أيضاً يوثق أن رسول الله ص أوصى الى علي (ع) ساعة وفاته و دفع اليه كتبه و سلاحه (الوصية المقدسة)>
                      >و أنتبه أيضاً الى عبارة ((ثم ساق الحديث ... )) هذا أيضاً يدل على إن الحديث لم يذكر بكامله و أنما ذكره الرواة اجمالاً بدليل إن كثير من الأئمة لم تذكر أسماؤهم في هذه الرواية منهم >الإمام جعفر الصادق (ع) و لم تذكر الإمام موسى الكاظم (ع) و لم تذكر الإمام علي الرضا (ع) و لم تذكر الإمام محمد الجواد (ع) و لم تذكر الإمام علي الهادي (ع) ... الخ

                      فأشكرك على هذه الألتفاتة التي تؤيد الوصية المقدسة و إن رسول الله ص قد أوصى الى علي (ع) ساعة وفاته و و دفع اليه كتبه و سلاحه .


                      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

                      مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

                      الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


                      وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

                      Comment

                      • امل الشعوب احمد
                        عضو جديد
                        • 19-09-2008
                        • 62

                        #12
                        رد: رواية الوصية المقدسة من الأخبار المشهورة عند الطائفتين و عند الخاص و العامة بلسان الطوسي نفسه

                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً



                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير مشاهدة المشاركة
                        يا اخي اتق الله
                        اخي القاريء الكريم يتهمني بالبتر وانظر ماذا بتر الاخ سامحه الله

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 368
                        وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . وقد نقل عن السيد المرتضى أنه جوز ذلك على وجه الإمكان والاحتمال ، وقال : لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ، لأنا كلفنا أن نعلم إمامتهم ، وقد بينا ذلك بيانا شافيا ، فانفردنا بذلك عن غيرنا ( 1 ) " انتهى " . ويؤيده عدم الدليل العقلي القطعي على النفي ، وقبول الأدلة النقلية للتقييد والتخصيص ونحوهما لو حصل ما يقاومهما ،
                        ولا يخفى أن الحديث المنقول أولا من " كتاب الغيبة " من طرق العامة ، فلا حجة فيه في هذا المعنى ، وإنما هو حجة في النص على الاثني عشر ، لموافقته لروايات الخاصة ، وقد ذكر الشيخ بعده وبعد عدة أحاديث أنه من روايات العامة ، والباقي ليس بصريح .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 368 › 1 - رسائل السيد المرتضى 3 : 146 .

                        قولك هذا يضحك الثكلى أنا بينت للقارىء ما حذفته أنت من كلام الحر العاملي فراجع .

                        الشيء الثاني هذا ما اختلف فيه الحر العاملي و السيد المرتضى و غيرهم بخصوص روايات المهديين و قد بينت للقارىء الوجه الآخر لرأي العلماء بخصوص الروايات التي ذكرت المهديين و أنها جائزه على وجه الإمكان والاحتمال ، و لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية

                        و عضدتها لك بأدلة و براهين و سأكرر ما ذكرته للقارىء مع الأدلة و الروايات التي تعضد الأحتمال الثاني . إذ من الواضح انك لم تقرأه جيداً فقط تريد الجدال و المراء

                        قلت :

                        ..........................

                        ها انت مرة أخرى تتخبط و تتعثر في شباكك

                        بالنسبة لقولك :


                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
                        وما دخل احمد الحسن بهذا هؤلاء مؤمنون من الشيعة ان صحت الروايات
                        قال الحر العاملي قدس الله نفسه في كتاب (( الإيقاظ من الهجعة )) : ص368 (( وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . ))



                        هنا الحر العاملي يذكر أختلاف العلماء بخصوص احاديث المهديين فبعضهم يقول انها تخص الرجعة و بعضهم يقول غير هذا لكنك حذفت الكلام و اخذت ما يناسبك لتوهم القارىء !!!

                        و اليك تكملة ما ذكرته بخصوص الحر العاملي :

                        الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 368
                        وأما أحاديث الاثني عشر بعد الاثني عشر ، فلا يخفى أنها غير موجبة للقطع واليقين لندورها وقلتها ، وكثرة معارضتها كما أشرنا إلى بعضه ، وقد تواترت الأحاديث بأن الأئمة اثني عشر ، وأن دولتهم ممدودة إلى يوم القيامة ، وأن الثاني عشر خاتم الأوصياء والأئمة والخلف ، وأن الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة ، ونحو ذلك من العبارات ، فلو كان يجب الإقرار علينا بإمامة اثني عشر بعدهم ، لوصل إلينا نصوص متواترة تقاوم تلك النصوص ، لينظر في الجمع بينهما . وقد نقل عن السيد المرتضى أنه جوز ذلك على وجه الإمكان والاحتمال ، وقال : لا يقطع بزوال التكليف عند موت المهدي ( عليه السلام ) ، بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ، لأنا كلفنا أن نعلم إمامتهم ، وقد بينا ذلك بيانا شافيا ، فانفردنا بذلك عن غيرنا ( 1 ) " انتهى " .

                        و مما يعضد هذا الوجه هو هذه الرواية :

                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - ص 403

                        21 - تفسير العياشي : عن عبد الرحيم القصير قال : كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر عليه السلام فقال : يا عبد الرحيم ، قلت : لبيك ، قال : قول الله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا المنذر وعلي الهادي ، من الهادي اليوم ؟ قال : فسكت طويلا ثم رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت - جعلت فداك - الهادي ، قال : صدقت يا عبد الرحيم ، إن القرآن حي لا يموت ، و الآية حية لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا ماتت الآية ، لمات القرآن ، ( 9 )ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين . وقال عبد الرحيم : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن القرآن حي لم يمت ، وإنه يجري كما يجري الليل والنهار ، وكما يجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا . >

                        و أيضاً أكمل لك قول الحر العاملي الذي حذفته عن للقارىء :


                        الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ص 369fficeffice" />>>
                        2 - وقد روى الصدوق في كتاب " كمال الدين وتمام النعمة " عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( 2 ) ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ( 3 ) قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : سمعت من أبيك أنه قال : يكون من بعد القائم اثنا عشر مهديا ؟ فقال : " قد قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل اثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى ولايتنا ، ومعرفة فضلنا " ( 4 ) . أقول : فهذا الحديث يناسب الوجوه المذكورة ، ويوافق ما يأتي أيضا على وجه ، على أنه يحتمل الحمل على التقية على تقدير أن يراد منه نفي الرجعة ، كما حمله بعض المحققين .>>


                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
                        كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 358
                        56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .


                        و هذه الرواية أيضا لا تنفي وجود الحجج بعد الإمام المهدي (ع) و خصوصاً أنه توجد الكثير ن الروايات في هذا الخصوص منها :



                        وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (( اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين)) بحار الأنوار 49 /349 .>>
                        و بحسب المعلوم أن حجج الله على خلقة هم أصحاب ولاية ألهية أي أنهم أئمة معصومين .


                        و أكمل لك الرواية و ما بعدها يثبت إن الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة :


                        كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 358 - 359
                        < font O<>
                        55 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي ، عن جعفر ابن أحمد ، عن العمركي بن علي البوفكي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : طوبي لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له جعلت فداك وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول الله عز وجل ، " طوبى لهم وحسن مآب " .
                        56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .
                        57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال : حدثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه وهو أنه قال : " أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت على " فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله " فأتمهن " ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما تعسة من ولد الحسين عليهم السلام . قال المفضل : فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل : " وجعلها كلمة باقية في عقبه " قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال عليه السلام : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام ، ولم يكن لأحد أن يقول : لم فعل الله ذلك ، وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لأحد أن يقول : لم جعله الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام ، لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله " لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون " .

                        ..............................................<>
                        عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

                        مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

                        الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


                        وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

                        Comment

                        Working...
                        X
                        😀
                        🥰
                        🤢
                        😎
                        😡
                        👍
                        👎