Tweet
ثار أسقف كاثوليكي أزمة جديدة بين الفاتيكان واليهود بآراء مثيرة للجدل كتبها في مدونته. إذ اتهم الأسقف ريتشارد وليامسون اليهود بقتل المسيح، وهي تهمة ظلت طيلة قرون سببًا للخلاف بين الديانتين المسيحية واليهودية، إلى أن أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر هذا العام أن اليهود ليسوا مسؤولين عن موت المسيح. وكان الأسقف وليامسون نفى في وقت سابق وجود غرف الغاز ومقتل 6 ملايين يهودي في المحرقة النازية.
كتب الأسقف وليامسون في مدونته أن قتل المسيح يندرج ضمن جرائم قتل الآلهة، وأن اليهود وحدهم (قادة وشعبًا) كانوا الأدوات الرئيسة في قتل الإله، لأنه يتضح من نصوص الانجيل أن اليهودي الأوثق علاقة بمقتل المسيح، وهو بونتيوس بيليت، ما كان ليحكم على المسيح بالموت لولا إقدام القادة اليهود على تحريض الشعب اليهودي للمطالبة بصلبه.
ثارت تعليقات وليامسون هذه غضب القادة اليهود والناجين من المحرقة، الذين دعوا الفاتيكان إلى وقف محادثات المصالحة مع مجموعة متزمتة منشقة ينتمي إليها وليامسون، وهي جمعية القديس بيوس العاشر.
ونقلت صحيفة الغارديان عن الحاخام بينكاس غولدسمت من مجلس الحاخامات الأوروبي قوله "إننا ندعو الكنيسة الكاثوليكية إلى تعليق المفاوضات مع الاتجاهات الكاثوليكية المتطرفة، إلى أن يكون جليًا أن هذه الجماعات تبدي التزامًا واضحًا بمعالجة العداء للسامية في صفوفها".
وكان رئيس الفرع الفرنسي للجمعية ريجي دو كاكويري أيضًا اتهم اليهود في الشهر الماضي بقتل المسيح. واستمر الحوار بوتيرة متصاعدة بين الفاتيكان وجمعية القديس بيوس العاشر رغم استياء اليهود.
وقال غولدسمث إن تعليقات كتلك التي أطلقها الأسقف وليامسون "تعيدنا عقودًا إلى الأيام السوداء قبل إجراء حوار ذي معنى على أساس الاحترام المتبادل بين اليهود والروم الكاثوليك، ويجب ألا يكون هناك تقارب داخل الكنيسة الكاثوليكية مع رعيتها الذين يسعون إلى التبشير بكلمات الكراهية".
وقال الفاتيكان إن على جمعية القديس بيوس العاشر أن تقرّ بالتعاليم الأساسية إذا كانت تريد الاندماج مجددًا بالكنيسة الكاثوليكية، رغم أنه لم يفصح عن هذه التعاليم.
وعُزل أربعة من أساقفة جمعية القديس بيوس العاشر، بينهم وليامسون نفسه في عام 1988، على أساس أن رسامتهم كانت غير قانونية. ولكن الفاتيكان رفع العزل عن وليامسون في اليوم نفسه، الذي أُذيعت فيه تصريحاته، نافيًا فيها المحرقة النازية ضد اليهود.
وتجاهل وليامسون مرارًا المناشدات الداعية إلى نبذ تصريحاته، ولم يتمكن حتى البابا نفسه من حمله على التراجع عنها. وتوقع مراقبون أن يسبب الخلاف الجديد إحراجًا للبابا، الذي يستعد لاستضافة قمة، يشارك فيها ممثلون عن ديانات العالم في إيطاليا خلال الأسبوع المقبل في إطار برنامجه للتقريب بين الأديان.
كتب الأسقف وليامسون في مدونته أن قتل المسيح يندرج ضمن جرائم قتل الآلهة، وأن اليهود وحدهم (قادة وشعبًا) كانوا الأدوات الرئيسة في قتل الإله، لأنه يتضح من نصوص الانجيل أن اليهودي الأوثق علاقة بمقتل المسيح، وهو بونتيوس بيليت، ما كان ليحكم على المسيح بالموت لولا إقدام القادة اليهود على تحريض الشعب اليهودي للمطالبة بصلبه.
ثارت تعليقات وليامسون هذه غضب القادة اليهود والناجين من المحرقة، الذين دعوا الفاتيكان إلى وقف محادثات المصالحة مع مجموعة متزمتة منشقة ينتمي إليها وليامسون، وهي جمعية القديس بيوس العاشر.
ونقلت صحيفة الغارديان عن الحاخام بينكاس غولدسمت من مجلس الحاخامات الأوروبي قوله "إننا ندعو الكنيسة الكاثوليكية إلى تعليق المفاوضات مع الاتجاهات الكاثوليكية المتطرفة، إلى أن يكون جليًا أن هذه الجماعات تبدي التزامًا واضحًا بمعالجة العداء للسامية في صفوفها".
وكان رئيس الفرع الفرنسي للجمعية ريجي دو كاكويري أيضًا اتهم اليهود في الشهر الماضي بقتل المسيح. واستمر الحوار بوتيرة متصاعدة بين الفاتيكان وجمعية القديس بيوس العاشر رغم استياء اليهود.
وقال غولدسمث إن تعليقات كتلك التي أطلقها الأسقف وليامسون "تعيدنا عقودًا إلى الأيام السوداء قبل إجراء حوار ذي معنى على أساس الاحترام المتبادل بين اليهود والروم الكاثوليك، ويجب ألا يكون هناك تقارب داخل الكنيسة الكاثوليكية مع رعيتها الذين يسعون إلى التبشير بكلمات الكراهية".
وقال الفاتيكان إن على جمعية القديس بيوس العاشر أن تقرّ بالتعاليم الأساسية إذا كانت تريد الاندماج مجددًا بالكنيسة الكاثوليكية، رغم أنه لم يفصح عن هذه التعاليم.
وعُزل أربعة من أساقفة جمعية القديس بيوس العاشر، بينهم وليامسون نفسه في عام 1988، على أساس أن رسامتهم كانت غير قانونية. ولكن الفاتيكان رفع العزل عن وليامسون في اليوم نفسه، الذي أُذيعت فيه تصريحاته، نافيًا فيها المحرقة النازية ضد اليهود.
وتجاهل وليامسون مرارًا المناشدات الداعية إلى نبذ تصريحاته، ولم يتمكن حتى البابا نفسه من حمله على التراجع عنها. وتوقع مراقبون أن يسبب الخلاف الجديد إحراجًا للبابا، الذي يستعد لاستضافة قمة، يشارك فيها ممثلون عن ديانات العالم في إيطاليا خلال الأسبوع المقبل في إطار برنامجه للتقريب بين الأديان.