إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لأبدأ من نفسي ! 2

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    لأبدأ من نفسي ! 2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    لأبدأ من نفسي ! 2

    ربما ننظر بحرقة على تدني الاجور في مجتمعنا... ناس تعمل ليل نهار لكي بالكاد يضمنوا قوت يومهم وعيالهم...
    ما يقارب 3 مليارات في العالم يعني نصف سكان الارض يعيشون تحت خط الفقر وهو دولاران أميركيان في اليوم
    ومن بين هؤلاء هنالك 1.2 مليار يحصلون على أقل من دولار واحد يوميا !
    والمفروض انه ياكل ويلبس ويسكن تحت سقف ويتعلم ويذهب للطبيب و و بهذا المبلغ ...
    نشعر بحرقة والم ...حرقة والم ولكن لا يذهب الى التغيير
    هل فكرت يوما بانك تساهم ايضا في تدني الاجور وفقر الناس ؟
    عندما ياتي شخص لاصلاح شئ في منزلك كم تعطيه ؟ ما تعطيه له عليك انت ان تقبل تاخذ مثله ان عملت نفس العمل ...
    ما رأيك ان لانتوقف عند الاحساس والتذمر السلبي ؟ ما رايك ان نحمل شعارا آخر ليس الالم والحسرة بل الشعار الذي حمله الانبياء والاوصياء "الاصلاح".
    لابدا من نفسي وابدا التغيير
    يروي ابو نوح الانصاري وهو من اتباع الامام احمد الحسن اليماني (ع) : ((ماسأله سائل فرده ابدا فيعطي ويجود بما عنده كله وهو عادل مع كل الخلق المؤمن منهم والفاجر حتى أنه في يوم من الايام قال لي الانصاري ((علاء الحداد)) : " ان سيارتي تعطلت وكان معنا الامام احمد الحسن ع فأتينا بشاب ميكانيكي لتصليحها وكان الجو حار جدا فدخل هذا الشاب تحت السيارة وأصلحها وبعد الانتهاء أعطيته حقه وكان المبلغ قليل فلم يقبل الامام (ع) على العطيه فقال لي الامام ع هل تقبل أن تدخل تحت هذه السيارة في هذا الجو الحار بهذه المبلغ .
    وبداخلي أني لا أقبل ان ادخل تحت هذه السياره في هذا الجو الحار فزدنا له العطية " ))
    يقول الامام احمد الحسن اليماني في مقدمة كتاب العجل الجزء الاول :
    ((إن تحصيل العلوم العقلية والنقلية ليس بعسير ، ولكن أن تعطي طعامك ثلاثة أيام لِأسير ، وابن سبيل ، ومسكين ، وتطوي جائعاً كما فعل الإمام علي (ع) هو الأمر العسير . أن تعيش حياتك من اجل إسعاد الناس ورفع الحيف والظلم عنهم هو الأمر العسير. أن تعطي في سبيل الله كما أعطى الإمام الحسين (ع) هو الأمر العسير))

    لأبدأ من نفسي !
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    #2
    رد: لأبدأ من نفسي ! 2

    سبحان الله
    فعلا والله لابد من نفسي موضوع اكثر من رائع موفقين اختي الفاضه هو
    في ميزان حسناتكم
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: لأبدأ من نفسي ! 2

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
      يقول الامام احمد الحسن اليماني في مقدمة كتاب العجل الجزء الاول :
      ((إن تحصيل العلوم العقلية والنقلية ليس بعسير ، ولكن أن تعطي طعامك ثلاثة أيام لِأسير ، وابن سبيل ، ومسكين ، وتطوي جائعاً كما فعل الإمام علي (ع) هو الأمر العسير . أن تعيش حياتك من اجل إسعاد الناس ورفع الحيف والظلم عنهم هو الأمر العسير. أن تعطي في سبيل الله كما أعطى الإمام الحسين (ع) هو الأمر العسير))

      1.لان تطبيق هذه المفاهيم هو الذي يخلق مجتمع له شكل ووجود راسخ. فالتعاملات تبين وجه ما يؤمن به كل منا وكل ما اغترفنا اكثر و طبقنا اكثر كلما انتشر الفكر الذي نحمل بين الناس و تكون المجتمع الممارس و العامل بما يعلم. و هذا طبعا ينطبق على العمل بالدعوة فتحصيل علوم الدعوة و الدفاع عنها امر ليس بعسير إذا ما قورن بتطبيق قيم و مفاهيم الدعوة نفسها. و علينا ان نبدأ بمجتمع الأنصار على كل المستويات.

      2.يجب ان يكون بداخلنا خطة لتطبيقها اثناء حركتنا اليومية و الخطة تشمل مثل هذه القيم مع المحتاج و المظلوم كيف نجعل كل محتاج يقف على قدميه ليعول اسرته براحة؟ كيف نؤسس إذا أمكن فرص عمل للعاطلين؟ وهكذا

      و الحمد لله وحده
      Last edited by حجج الله; 19-10-2011, 23:56.

      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎