إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

    بسم الله الرحمان الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الأمين وآله الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    يوم امس سأل احد زوار الغرفة الإسلامية في البالتوك عن تفسير الآية 62 من سورة النمل (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْض) وبالخصوص تفسير كلمة الْمُضْطَرَّ ومن المقصود بها؟ وهذا هو تفسير الآية من كتاب البرهان بالإضافة الى استنباط وتدبر المعنى من جواب للإمام احمد الحسن ع في كتاب الجواب المنير عبر الاثير الجزء الثاني

    جاء في كتاب البرهان:
    1 - الشيخ المفيد في (أماليه) ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مروان ، قال: حدثني أبي ، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم ، عن المسعودي ، قال: حدثنا الحارث بن حصيرة ، عن عمران بن الحصين ، قال: كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين ، عند النبي (صلى الله عليه وآله) ، وعلي (عليه السلام) جالس إلى جنبه ، إذ قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ( قال: فانتفض علي (عليه السلام) انتفاضة العصفور ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «ما شأنك تجزع؟» فقال: «ما لي لا أجزع ، والله يقول إنه يجعلنا خلفاء الأرض؟». فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «لا تجزع ، فوالله لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق». الأمالي: 307/ 5

    ورواه الشيخ في (أماليه) ، قال: أخبرنا محمد بن محمد ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مروان ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم ، عن المسعودي ، قال: حدثنا الحارث بن حصيرة ، عن عمران بن حصين ، قال: كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وذكر الحديث بعينه . الأمالي 1: 75.

    2 - محمد بن العباس: قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن خنيس ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي داود ، عن بريدة ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وعلي (عليه السلام) إلى جنبه: )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ (، قال: فانتفض علي (عليه السلام) انتفاض العصفور ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «لم تجزع ، يا علي؟» فقال: «كيف لا نجزع ، وأنت تقول: )وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ(؟ قال: «لا تجزع ، فوالله لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك كافر». تأويل الآيات 1: 401/ 3

    3 - وعنه: عن أحمد بن محمد بن العباس ، عن عثمان بن هاشم بن الفضل ، عن محمد بن كثير ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي داود السبيعي ، عن عمران بن حصين ، قال: كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وآله) ، وعلي (عليه السلام) إلى جنبه ، إذ قرأ النبي (صلى الله عليه وآله): )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ( قال: فارتعد علي (عليه السلام): فضرب النبي (صلى الله عليه وآله) بيده على كتفه ، فقال: «ما لك ، يا علي؟» فقال: «يا رسول الله ، قرأت هذه الآية ، فخشيت أن نبتلى بها ، فأصابني ما رأيت». فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا كافر منافق ، إلى يوم القيامة». (كافر) ليس في المصدر. تأويل الآيات 1: 402/ 4


    4 - وعنه: عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي‏ عبد الله (عليه السلام) ، قال: «إن القائم (عليه السلام) إذا خرج ، دخل المسجد الحرام ، فيستقبل القبلة (في المصدر: الكعبة) ، ويجعل ظهره إلى المقام ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يقوم ، فيقول: يا أيها الناس ، أنا أولى الناس بآدم. يا أيها الناس ، أنا أولى الناس بإبراهيم ، يا أيها الناس ، أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس ، أنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله). ثم يرفع يديه إلى السماء ، ويدعو ، ويتضرع ، حتى يقع عليه وجهه ، وهو قوله عز وجل: )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ)» تأويل الآيات 1: 402/ 5


    5 - وعنه: بالإسناد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ( ، قال: هذه الآية نزلت في القائم (عليه السلام) ، إذا خرج تعمم ، وصلى عند المقام ، وتضرع إلى ربه ، فلا ترد له راية أبدا». تأويل الآيات 1: 403/ 6

    6 - علي بن إبراهيم ، قال: حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «نزلت في القائم من آل محمد (عليهم السلام) ، هو والله المضطر ، إذا صلى في المقام ركعتين ، ودعا الله فأجابه ، ويكشف السوء ، ويجعله خليفة في الأرض» وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله. تفسير القمّي 2: 129

    7 - محمد بن إبراهيم النعماني ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال: حدثني محمد بن علي التيملي ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال: حدثني غير واحد ، عن منصور بن يونس بزرج ، عن إسماعيل ابن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ، أنه قال: «يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب- وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى (موضع عند مكّة) - حتى إذا كان قبل خروجه انتهى (في المصدر: أتى) المولى الذي معه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحوا من أربعين رجلا. فيقول: كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو ناوأ الجبال لناوأناها معه (المناوأة: إظهار المعاداة والمفاخرة). ثم يأتيهم من القابلة ، فيقول: أشيروا إلى رؤسائكم ، أو خياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم ، فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ، ويعدهم الليلة التي تليها».

    ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): والله ، لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، فينشد الله حقه ، ثم يقول: يا أيها الناس ، من يحاجني في الله ، فأنا أولى الناس بالله ، أيها الناس ، من يحاجني في آدم ، فأنا أولى الناس بآدم. أيها الناس ، من يحاجني في نوح ، فأنا أولى الناس بنوح ، أيها الناس ، من يحاجني في إبراهيم. فأنا أولى الناس بإبراهيم. أيها الناس ، من يحاجني في موسى ، فأنا أولى الناس بموسى ، أيها الناس ، من يحاجني بعيسى. فأنا أولى الناس بعيسى ، أيها الناس ، من يحاجني بمحمد (صلى الله عليه وآله) ، فأنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله). أيها الناس ، من يحاجني بكتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله. ثم ينتهي إلى المقام ، فيصلي عنده ركعتين ، وينشد الله حقه». ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): «وهو والله المضطر الذي يقول الله فيه: )أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ( فيه نزلت وله». لغيبة: 181/ 30


    جاء في كتاب الجواب المنير عبر الأثير / الجزء الثاني السؤال رقم 69 الصفحة 34

    السؤال 69 : قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوْا الّلهَ وَ َ لا تُشْر ُ كوْا ِبهِ شَيًْئا وَِبالْوَالِدَيْن ِإحْسَانًا وَِبذِي اْلُقرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين وَاْلجَار ذِي اْلُقرْبَى وَاْلجَار الْجُنُب وَالصَّاحِب ِبالجَنب وَابْن السَِّبيل وَمَا مََلكتْ َأيْمَانُكمْ ِإنَّ الّلهَ َ لا يُحِبُّ مَن كَان مُخْتَالا َفخُورًا﴾ النساء :36

    ويجيب قائم آل محمد الامام احمد الحسن ع عن تفسير (وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين): واليتيم هو الفرد في قومه الذي لا نظير له فيهم . والمسكين هوالمضطر إلى الله، وآل محمد هم اليتامى فلا نظير لهم، وهم مساكين الله المتضرعون إليه سبحانه في كل زمان ومكان وحال

    عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: سئل عن قول الله ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى)) قال: (إنما سمي يتيماً؛ لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال عزوجل( ممتناً عليه نعمه ((أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً) أي وحيداً لا نظير لك. بحار الأنوار: ج 61 ص 141

    (وقال علي بن إبراهيم القمي )رحمه الله): ثم قال: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى) قال: (اليتيم الذي لا مثل له، ولذلك سميت الدرةاليتيمة؛ لأنه لا مثل لها) بحار الأنوار: ج 61 ص 142)

    وعن أبي جعفر ع في حديث: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ) (يقول): (ما أعلمك، وكل شئ في القرآن (ما أدراك) فهو ما أعلمك (يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ) يعني رسول الله ص، والمقربة: قرباه (أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ( يعني أمير المؤمنين ع مترب بالعلم) بحار الأنوار: ج 42 ص 282

    عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عزوجل: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاآِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقال أبو جعفر ع : (هذه الآية نزلت فينا خاصة، ) فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكنتنا من رسول الله ص أبداً، ونحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل إلا بنا، والأمر كله لنا) بحار الأنوار: ج 32 ص 258 .

    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المضطر الذي يجاب إذا دعى قائم آل محمد احمد الحسن ع وعلى أبائه الطاهرين وعلى أولاده المهديين وسلم تسليما
  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    #2
    رد: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

    اثابكم الله.. شكراً لكم.. الله يقضي حوائج المحتاجين والضعفاء والمساكين ..







    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

      قال الإمام أحمد عليه السلام:

      اللهم أنت قلت: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ . وأنا المضطر وابن السبيل واليتيم والمسكين ، فأجبني بفضلك ورحمتك وعطائك الابتداء يامجيب دعوة المضطرين . ربي أستنصرك على عدوك وعدوي فانصرني إنه لا قوة إلا بك أنت سبحانك .

      بيان 13 رجب
      المصدر

      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      • عابرة سبيل2005
        عضو نشيط
        • 22-07-2011
        • 265

        #4
        رد: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ



        بارك الله بكم

        في ميزان حسناتكم
        [CENTER][/CENTER][IMG]http://www.noraletra.com/vb/images/smilies/fatee7a.gif[/IMG]

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #5
          رد: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

          السلام عليك يا بقية الله في أرضه
          ***
          اللهم أنت قلت :
          أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ .
          وأنا المضطر وابن السبيل واليتيم والمسكين
          فأجبني بفضلك ورحمتك وعطائك الابتداء
          يامجيب دعوة المضطرين
          ربي أستنصرك على عدوك وعدوي
          فأنصرني إنه لا قوة إلا بك أنت سبحانك.
          احمد الحسن

          .
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎