إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ياصاحب العصر
    عضو جديد
    • 16-10-2011
    • 45

    ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على البشير النذير السراج المنير الطهر الطاهر والعلم الذاخر المحمود الاحمد المصطفى الأمجد والنبي المسدد ابي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية السرمدية على اعداء الدين من هذه الساعة وماقبلها وقفا الى قيام يوم الدين الهي امين


    لدي استفسار من الأخوة الكرام ولعلي اكثر الأسئله عليكم فأرجوا منكم تحمل كثير اسألتي بسبب قلة علمي وكثرة جهلي


    السؤال كما هو موضح في العنوان ..


    ماهو المنهج في قبول الرواية ؟؟

    نسألكم الدعاء وننتظر الأجابه والأفادة من الكرام الطاهرين
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بكم في منتديات انصار الله انصار الامام المهدي ع اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن .. ونسال الله لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته

    منهاج التعرف على صحة الرواية هو منهاج آل محمد ع : العرض على المعصوم وان تعذر العرض على القرآن
    وهناك قواعد وضعها آل محمد ع عند التعارض موجودة في الروايات يمكن ان اعطيك اياها ان احببت

    ومرحبا بك مرة اخرى واسال براحتك
    واسال عن دينك حتى يقال عنك مجنون

    والحمد لله وحده
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • ياصاحب العصر
      عضو جديد
      • 16-10-2011
      • 45

      #3
      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

      احسنتم استاذي الكريم

      استاذي وماهو الحال في السند ؟

      اذ انه ربما هناك روايه توافق القران الكريم لكن كيف نقطع بصدورها من المعصوم عليه السلام

      اي انه ربما شخص افترى روايه وهذه الروايه توافق القران الكريم هل يكفي موافقيتها لكلام الله جل علاه ان تكون الروايه مقبوله ؟

      واحسنتم مره اخرى على تفاعلكم

      واشكرك استاذي الكريم على سعة الصدر

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
        استاذي وماهو الحال في السند ؟
        السند لا يفيد القطع بصدور الرواية حتى حسب الاصوليين
        فممكن تكون الرواية صحيحة لتواترها او وجود قرائن تفيد صحتها دون ان تكون صحيحة السند ولا ينظر في سندها اصلا

        وهناك روايات صحيحة السند لا يؤخذ بها لمخالفتها لمتواتر او مخالفتها للقرآن الكريم الخ

        فالسند حتى حسب الاصوليين لا يفيد القطع بصدور الحديث عن المعصوم ع.


        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
        اذ انه ربما هناك روايه توافق القران الكريم لكن كيف نقطع بصدورها من المعصوم عليه السلام

        اي انه ربما شخص افترى روايه وهذه الروايه توافق القران الكريم هل يكفي موافقيتها لكلام الله جل علاه ان تكون الروايه مقبوله ؟
        السؤال هو : هل يجوز لنا رد برواية وجدنا عليها شاهدا من كتاب الله ان تعذر الوصول الى المعصوم ؟ الجواب لا يحق لنا


        هل عندك منهج للتعرف على صحة صدور الرواية من عدمه احسن من المنهاج الذي اعطاه لنا آل محمد ع ؟

        ومرحبا بك بالمنتدى ونسال الله لك التوفيق في معرفة الحق ونصرته

        والحمد لله رب العالمين
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • منتظر
          عضو نشيط
          • 15-10-2008
          • 150

          #5
          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على البشير النذير السراج المنير الطهر الطاهر والعلم الذاخر المحمود الاحمد المصطفى الأمجد والنبي المسدد ابي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية السرمدية على اعداء الدين من هذه الساعة وماقبلها وقفا الى قيام يوم الدين الهي امين

          لدي استفسار من الأخوة الكرام ولعلي اكثر الأسئله عليكم فأرجوا منكم تحمل كثير اسألتي بسبب قلة علمي وكثرة جهلي

          السؤال كما هو موضح في العنوان ..

          ماهو المنهج في قبول الرواية ؟؟

          نسألكم الدعاء وننتظر الأجابه والأفادة من الكرام الطاهرين


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الضيف المحترم " يا صاحب العصر" حياك الله و اهلا بك

          لا بد من الاشارة الى امور عند ذكر منهج قبول الروايات او ردها بحجية علم الرجال او الجرح والتعديل او معرفة احوال الرجال , او كما تقول السند :

          اولا : لابد من احراز الاذن الشرعي في حجية هذا المنهج، أي ان يكون مرخصا به من قبل الشارع المقدس ( القران والعترة )
          اي ان تكون هناك روايات صريحة تحصر قبول الروايات بما نقله الثقاة فقط، ورد ما نقله المذمومون او المجهولون،
          وهذا دون اثباته خرط القتاد، بل هناك روايات بعكس هذا المنهج سيأتي ذكر بعضها.
          فـمنهج قبول الرواية و ردها لا بد ان يكون مستندا الى الشرع


          ثانيا : ان يتم اثبات ان الرواة المذمومين او المجهولين لا يصدقون في نقلهم ، وهذا ايضا دون اثباته خرط القتاد، وترده كثير من الروايات الشريفه، وكذلك العقل يحكم بأن الكاذب ممكن ان يصدق وان الفاسق والمنحرف قد يكون ثقة في النقل.


          ثالثا: أن مسألة السند وكتابة مصنفات الرجال وعلم الجرح و التعديل جاءت متأخرة والحقيقة انها لم تأتي بسبب الحاجه اليها بل بسبب تهجم القوم على الشيعه بهذا الباب
          ونجد اشهر الكتب الرجالية صرح مؤلفوها بأنهم كتبوها لدفع تعيير ابناء العامة بأنه لا سلف لنا ولا مضنف، كما صرح به النجاشي والطوسي
          اذن هي مؤلفة لسد افواه هؤلاء النواصب وهذا هو الغرض الاساس منها, و ركبوا مراكب العامه للاسف و بئس المركب مركب العامه



          وأما منهجنا كما ذكر المراقب العام "هو" .. منهاج التعرف على صحة الرواية هو منهاج آل محمد ع : العرض على المعصوم وان تعذر العرض على القرآن

          وهذا هو تطبيق فعلي لامر النبي ص بالتمسك بالثقلين


          لنستعرض الان بعض الاحاديث التي اشارت الى هذا المنهج :

          عن النبي محمد ص أنه قال : " إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه " تهذيب الأحكام ج7 ص275

          وعن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله ع يقول : " ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف " . مستدرك الوسائل - ج17 - ص304–305

          اذن الامر الاول هو عرض الاحاديث على القرآن ..


          والامر الثاني هو ما ورد عنهم عليهم السلام :

          عن أبي جعفر ع : ... أما إنه لم يوقت لنافيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول فقولوا : صدق الله ورسوله ، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين ... ) بحار الأنوار ج4 ص99


          وعن أبي عبد الله ع قال : ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج1 ص230 / علل الشرائع ج2 ص395


          وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله (ع) قال : ( لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه ) البحار ج1 ص128


          عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد , عن محمد بن خالد البرقي , عن عبد الله بن جندب , عن سفيان بن السمط , قال : قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه. فقال ابو عبد الله ع يقول لك : اني قلت الليل انه النهار والنهار انه ليل . قلت : لا . قال : فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات ص76


          وعن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجيئ من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء ، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غدا بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت ) بحار الأنوار ج 4 ص 119.


          عن الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: (... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه و صفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558 / الكافي ج8 ص25 / البحار ج2 ص209


          عن أبي جعفر (ع) : ( أما والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأكتمهم لحديثنا وأن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه إشمأز منه وجحده وكفَّر بمن دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارج عن ولايتنا) بحار الانوار 65 / 176.


          وهذ هو الامر الاخر الذي اشار اليه أهل البيت عليهم السلام وهو ضابطة عامة بعدم رد الحديث بأي سبب كان ...

          وهو مصداق لقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم:
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ -6- الحجرات

          فهذه الآية الكريمة تضع منهجا عاما بقبول الرواية او الخبر بالنظر في اصل الخبر و ليس المخبر بقرينة ان المخبر فاسق ومع علمنا بذلك فلا نرد هذا الخبر بل الامر التبيّن


          ومن الامور المهمة التي أشار اليها اهل بيت النبوة عليهم السلام في معرفه صحة الحديث ...

          إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة يترك، عن أبي جعفر الثاني ع أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : ( ... فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ... ) بحار

          الأنوار ج 2 ص 225.


          وإذا ورد حديث عن الامام الصادق (ع) مثلا وورد حديث آخر عنه (ع) معارض للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر، عن الامام الصادق (ع) : ( أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟ قلت اخذ بالخير. فقال له الصادق (ع): رحمك الله ) الكافي

          ج1 ص87


          ومثلا ورود حديث عن احد الائمة ع وآخر معارض له عن امام أخر ع فنأخذ بحديث الأخير، فعن الامام الصادق (ع) حينما سئل : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير ) مختصر ببصائر الدرجات ص221


          وإذا ورد مثلا حديث عن الإمام الصادق (ع) وورد حديث آخر عن نفس الإمام (ع) معارضا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما
          كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: ( ... فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم ) الكافي ج1 ص23


          وإذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعة، عن الصادق ع : ( ... دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم..) الكافي ج 1 ص 23


          و ليس من بين كل هذه الروايات الشريفة شيء يشير الى معرفة السند


          واما ما ذكره بعض العلماء في هذا السياق
          فعندهم صحة الحديث تطلق تارة ويراد منها أن الحديث معتبر ومعتمد عليه لتواتره أو لأقترانه بأحد القرائن الموجبة للعلم بصحته
          كـموافقته للقرآن و السنة الثابتة
          أو كوجوده في أحد الكتب المعتبرة التي شهد مؤلفوها بصحة ما فيها من أحاديث
          أو روايته من قبل الرواة الذين أجمع على أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة
          الى غيرها من القرائن التي أوصلها الحر العاملي في خاتمة الوسائل الى (21) قرينة .


          ومنهج الشيخ الطوسي هو في تحقق صحة صدور الحديث و هو اما لتواتره او لقرينة دلت عليه والحديث الضعيف هو ان هناك حديث اقوى منه معارض
          هذا منهج الشيخ الطوسي رحمه الله ولم يعتمد على السند وتوثيقات الرجال بل عنده هي اخر قرينة ينظر بها
          وقد ذكر في ديباجة كتابه الفهرست الحوافز التي دعته الى تأليفه وقال : « فأني وقفت على ما ذكره السيد الشريف ـ أطال الله بقاه وأدام توفيقه ـ من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف ، وهذا قول من لا علم له بالناس. ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم ، ولا لقي أحداً فيعرف منه ولا حجة علينا لمن لا يعلم ولا عرف.


          واما المحقق النائيني مثلا وهو اصولي ومن كبار علماء ومراجع الشيعة الاصولية واستاذ السيد الخوئي يقول : مناقشة سند روايات الكافي حرفة العاجز وعكازة الاعرج

          لأن كتاب الكافي عُرض على الامام المهدي ع فاستحسنه و قال (( كافي لشيعتنا )) المصدر اصول الكافي ج1 ص20
          روضات الجنات ص553 و منتهى المقال ص298 و مستدرك الوسائل ج3 ص532


          وهذا الكلام ارتضاه الشيخ جعفر السبحاني اذ قال وهناك وجه ثالث في توثيقات المتأخرين، وهو أن الحجة هو الخبر الموثوق بصدوره عن المعصوم –عليه السلام- لا خصوص خبر الثقة،
          وبينهما فرق واضح، إذ لو قلنا بأن الحجة قول الثقة يكون المناط وثاقة الرجل وإن لم يكن نفس الخبر موثوقاً بالصدور.
          وهذا القول غير بعيد بالنظر إلى سيرة العقلاء، فقد جرت سيرتهم على الأخذ بالخبر الموثوق الصدور، إن لم تحرز وثاقة المخبر، لأن وثاقة المخبر طريق إلى إحراز صدق الخبر،
          وعلى ذلك فيجوز الأخذ بمطلق الموثوق بصدوره إذا شهدت القرائن عليه...
          كتاب كليات في عالم الرجال ص155- 156 للشيخ جعفر السبحاني.



          و ختاما, فان الامام أحمد الحسن يماني آل محمد ع, وصي ورسول الامام المهدي الحجة ابن الحسن (ع) والمهدي الاول من المهديين الاثني عشر والمذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته ... موجود بيننا الان وتُعرض عليه أحاديث آبائه عليهم السلام وهو ع يبيّنها لنا


          وندعوك للتعرف اكثر على دعوته ع و أدلته من خلال هذا المنتدى المبارك و الموقع الرسمي


          يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ -19- المائدة


          والحمد لله رب العالمين
          وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

          Comment

          • ياصاحب العصر
            عضو جديد
            • 16-10-2011
            • 45

            #6
            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

            قلت
            السند لا يفيد القطع بصدور الرواية حتى حسب الاصوليين
            اقول
            السند يفيد القطع في حال التواتر اذ ان التواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه كما عرفه لنا البهائي في الوجيزة فكيف يثبت التواتر الا بتعدد الطرق اوليست الطرق اسانيد ؟؟
            وان كان الخبر غير متواتر ولم تتوفر فيه القواعد الناقضة لصحته فهو حجة
            اذ من قواعد علم الرجال حجية خبر الثقة

            والدليل على حجية قول الثقة هو حرمة العمل بغير علم

            يقول تعالى

            ( قل الله اذن لكم ام على الله تفترون ) يونس 59

            ويقول تعالى

            ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) الأسراء 36

            وقال جل من قائل

            (وما يتبع أكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ) يونس 36

            والى اخره من الايات الكريمة التي تبين لنا حرمة العمل بغير علم

            اما الروايات الناهيه عن العمل بغير علم فهي كثيرة جدا وان اردت الأطلاع فدونك الوسائل كتاب القضاء الباب (10-11-12) من ابواب صفات القاضي

            لتنويه

            قد دلت الأدلة الشرعية على ان هناك بعض الظنون المفيده للأطمئنان كالظواهر وخبر الواحد تكون حجه في الموضوعات والأحكام على تفصيل اذا احببت ان اتطرق له فأنا بالخدمة ان شاءالله
            والى اخره من الايات الكريمة التي تبين لنا حرمة العمل بغير علم

            قلت

            فممكن تكون الرواية صحيحة لتواترها او وجود قرائن تفيد صحتها دون ان تكون صحيحة السند ولا ينظر في سندها اصلا

            اقول

            اخي الكريم ناقضت نفسك من حيث لا تشعر ولعله سهو فالعصمة لأهلها

            كيف نجمع بتحقق التواتر وعدم النظر في السند ؟؟

            نعرف التواتر مرة أخرى وبشكل شامل بعض الشيء

            يقول الشهيد الثاني في الدرايه ص 12

            التواتر هو ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطؤهم على الكذب

            ووافق الشهيد كل من المامقاني في المقباس الجزء الأول ص 89

            وكذلك الحال السيد معروف في دراسات في الحديث والمحدثين ص33
            وكذلك ايضا الميرزا القمي في القوانين الجزء الأول ص 420-421
            وتعريف الشيخ البهائي نقلناه في الأعلى فراجع ووافقه عليه ايضا الميرزا القمي في نفس المصدر السابق

            اذا التواتر يا طاهر الأصل لا يكون الا بالنظر الى السند باركك الله ووفقك لكل خير
            النقطة الثانية
            صحت الرواية عن طريق التواتر لا ينفي صحتها بطرق اخرى
            اذ ان التواتر قليل ليس بالكثرة التي تعتقدها باركك الله



            ثم قلت

            وهناك روايات صحيحة السند لا يؤخذ بها لمخالفتها لمتواتر او مخالفتها للقرآن الكريم الخ

            اقول
            احسنت كلام سليم
            قاعدة
            حجية قول الثقة
            قاعدة اشمل من قول المعصوم بما معناه
            ان اذا اتاكم الحديث مخالف لكلام الله اضربوا به عرض الحائط
            اذا هناك قواعد عامه وقواعد تخصصها فراجع حفظكم الله

            ثم قلتم

            فالسند حتى حسب الاصوليين لا يفيد القطع بصدور الحديث عن المعصوم ع.

            اقول
            ان لم يفد القطع في بعض الأحيان يفيد الحجية لاشك ولا ريب ونحن مأمورون بالتعبد به

            ثم قلتم حفظكم الله

            السؤال هو : هل يجوز لنا رد برواية وجدنا عليها شاهدا من كتاب الله ان تعذر الوصول الى المعصوم ؟ الجواب لا يحق لنا

            اقول

            نعم اذا لم تتحقق فيه الشروط ولم يفد الا الظن فأن الله جل وعلا امرنا بتركه كما في الايات اعلاه

            ثم قلت

            هل عندك منهج للتعرف على صحة صدور الرواية من عدمه احسن من المنهاج الذي اعطاه لنا آل محمد ع ؟

            اقول

            لا لايوجد لدي منهج افضل من المنهاج الذي اعطنا اياه محمد وال محمد

            والحمدلله رب العالمين

            Comment

            • ياصاحب العصر
              عضو جديد
              • 16-10-2011
              • 45

              #7
              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

              الأخ الكريم منتظر حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقرا ردكم بعد صلاة الظهرين ان وفقنا

              او في عصيرة اليوم ان شاءالله

              نسألكم الدعاء

              Comment

              • ياصاحب العصر
                عضو جديد
                • 16-10-2011
                • 45

                #8
                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم منتظر

                بسمه تعالى

                قلت

                لا بد من الاشارة الى امور عند ذكر منهج قبول الروايات او ردها بحجية علم الرجال او الجرح والتعديل او معرفة احوال الرجال , او كما تقول السند :

                اولا : لابد من احراز الاذن الشرعي في حجية هذا المنهج، أي ان يكون مرخصا به من قبل الشارع المقدس ( القران والعترة )
                اي ان تكون هناك روايات صريحة تحصر قبول الروايات بما نقله الثقاة فقط، ورد ما نقله المذمومون او المجهولون،
                وهذا دون اثباته خرط القتاد، بل هناك روايات بعكس هذا المنهج سيأتي ذكر بعضها.
                فـمنهج قبول الرواية و ردها لا بد ان يكون مستندا الى الشرع

                اقول
                هذا مالا نقول به سيدي الكريم في منهج قبولنا للرواية إقراء ما اكتبه لك بتمعن بارك الله بك
                أعطيك شيء من منهجنا في قبول الرواية بصوره موجزه جدا
                لدينا قاعدة رجالية عامة تقول ان خبر الحجة ثقة وسؤافيك بأدلتها وهناك قواعد اخرى سواء رجالية او حديثية تخصصها
                على سبيل المثال لو اتى الخبر المتعارض من الثقة فبماذا نأخذ ؟؟ قاعدة خصصت القاعدة العامة
                لو اتانا خبر الثقة مخالف لكتاب الله هل نأخذ به ؟؟ قاعدة خصصت القاعدة العامة
                وهلم جرا
                ومن المعلوم ان احراز الصغرى يحتاج الى الرجوع الى علم الرجال المتكفل ببيان احوال الرواة من ناحية العدالة والوثاقة و ما شاكل ذلك
                اذا طرحك اخي فيه من الخلط الكثير حيث خلطت العام بالخاص وهذا خطأ بين الوضحان

                اما طلبك عن الأذن الشرعي فتطرقنا له في مشاركتنا السابقة فدونك هي وان اردت المزيد زدناك حفظكم الله

                ثم قلت


                ثانيا : ان يتم اثبات ان الرواة المذمومين او المجهولين لا يصدقون في نقلهم ، وهذا ايضا دون اثباته خرط القتاد، وترده كثير من الروايات الشريفه، وكذلك العقل يحكم بأن الكاذب ممكن ان يصدق وان الفاسق والمنحرف قد يكون ثقة في النقل.

                اقول

                من قال لك أن الرواة المذمومون والمجهولون لا يصدقون ؟؟
                بل قد يصدقون
                وقد يكذبون على حسب نوع التضعيف يعرف قوة صدقهم من كذبهم
                فنحن لا نقول بما أنت قلته
                ولكن نقول
                أن الرواية التي تأتي من المذموم
                ليست بحجه و لا يمكن الاستناد عليها إذا لم تقوى بطرق أخرى ولم يوجد لها شواهد أو متابعات وخصوصا في العقيدة أما في الأمور الفقهية ففي ذلك تفصيل ليس هذا محله


                ثم قلت

                ثالثا: أن مسألة السند وكتابة مصنفات الرجال وعلم الجرح و التعديل جاءت متأخرة والحقيقة انها لم تأتي بسبب الحاجه اليها بل بسبب تهجم القوم على الشيعه بهذا الباب
                ونجد اشهر الكتب الرجالية صرح مؤلفوها بأنهم كتبوها لدفع تعيير ابناء العامة بأنه لا سلف لنا ولا مضنف، كما صرح به النجاشي والطوسي
                اذن هي مؤلفة لسد افواه هؤلاء النواصب وهذا هو الغرض الاساس منها, و ركبوا مراكب العامه للاسف و بئس المركب مركب العامه

                أقول
                اقول هنا لم تتريث في الكتابة وتسرعت كثيرا بل كتبت بدون اقل اطلاع حفظكم الله

                فأن اول من الف في علم الرجال هو عبيدالله ابن أبي رافع كاتب امير المؤمين عليه السلام وقد الف كتابا يبين فيه احوال اصحاب امير المؤمنين واحصى رجال امير المؤمنين الذين شاركوا معه في حروبه الثلاثة

                فكيف تكون كتاباتنا متأخرة ؟؟
                مابين ايدينا من الجمع يعتبر فيه تأخر ولكنه متقدم واقدم مابين ايدينا هو رجال الكشي وهو عباره عن مختارات الشيخ الطوسي رحمهم الله هذا لا يعني انه لم يؤلف قبل الشيخ الكشي فهذا خلط اخر بين الوضحان حفظكم الله ورعاكم


                ثم قلتم



                وأما منهجنا كما ذكر المراقب العام "هو" .. منهاج التعرف على صحة الرواية هو منهاج آل محمد ع : العرض على المعصوم وان تعذر العرض على القرآن

                وهذا هو تطبيق فعلي لامر النبي ص بالتمسك بالثقلين

                اقول

                اخي الكريم اتيت بشيء وفاتتك اشياء
                نحن مع العرض على كتاب الله مع عدم القدره على العرض على المعصوم
                ولكن كيف تعرض خبر لا اصل له ؟؟

                واعطيك مما فاتك الكثير
                للحديث عنصرين
                السند والمتن

                اولا ماهو تعريف السند ؟؟
                اصول الحديث ص95
                السند هو الطريق الروائي الذي يوصل الحديث من ناقله الى قائله

                سؤال كيف تطمئن ان هذا الحديث الذي تريد عرضه للقران الكريم صدر من المعصوم ؟

                الان اعرض لك بعض الاحاديث التي اشارت الى هذا المنهج ( منهج الوثاقة من عدمها )

                اولا هناك توثيقات خاصة من المعصوم وهناك توثيقات عامة هذا البحث نتطرق له في محله ان اردتم ذلك

                الان اعطيك بعض الأدلة التي نستفيد منها ضرورة مبدأ الوثاقة فنلاحظ اامة الهدى يوثقون اشخاص وتارة يذمون وينهون عن اشخاص اخر

                فدونك التالي

                وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103
                14 - محمد بن عمر الكشي في كتاب ( الرجال ) عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث ابن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست .

                وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103
                ( 33415 ) 16 - وعن جعفر بن محمد بن معروف ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام قال له في حديث : لولا زرارة ونظراؤه لظننت أن أحاديث أبي عليه السلام ستذهب
                وسائل الشيعة الجزء 18 ص 104
                19 - وعن محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، أن أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض بن المختار في حديث : فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس ، وأومى إلى رجل من أصحابه ، فسألت أصحابنا عنه ، فقالوا : زرارة بن أعين

                وسائل الشيعة الجزء 18 ص 106

                30 - وعن صالح ابن السندي ، عن أمية بن علي ، عن مسلم بن أبي حية قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما رواه لك فاروه عني

                اذا هذا ارجاع صريح من المعصوم للثقات وهناك الكثير من الاحاديث الاخرى تجنبناها لكي نتجنب الأطاله وان اردت المزيد زدناك

                الان ااتيك ببعض الاحاديث التي يستفاد منها عدم الرجوع للمذمومين

                بحار الأنوار ج46 هامش ص332
                قد لعن الإمام الصادق عليه السلام المغيرة بن سعيد هذا وقال فيه أبو الحسن الرضا عليه السلام بأنه كان يكذب على أبي جعفر عليه السلام ومن الخير أن نذكر رواية ذكرها الكشي في رجاله ص 147 تلقى لنا الضوء على كثير ما في كتب أصحابنا مما يشعر بالغلو وعنه عن يونس عن هشام بن الحكم انه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبى يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ، ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يثبتوها في [ كتب ] الشيعة ، فكلما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم .

                فهناك الكذابين و الوضاعين فكيف بنا نأخذ اي حديث بدون النظر الى سنده ربما هذا الكذاب اتى بأشياء توافق كلام الله
                امورنا التشريعيه كيف نحكم بصحتها
                اهل البيت هم القران الناطق
                كيف تثبت ان صلاة الظهر مثلا اربع ركعات وانت تستند على ظنون ومع ذلك هي موافقة لكتاب الله لو اتتك رواية اخرى تقول ان الظهر ثلاث ركعات فكيف تفرق بين الروايتين وانت لاتنظر الى سند هذا فقط مثال تقريب ليس تطبيقي فتنبه

                ثم اتيت بروايات نوجز التعقيب في مشاركة اخرى خوف الملل من القارئ والإطالة

                احسنت اخي على تلطفكم بالرد
                ولنا رجوع ان شاءالله بعد قضاء اعمالنا

                Comment

                • ياصاحب العصر
                  عضو جديد
                  • 16-10-2011
                  • 45

                  #9
                  رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                  السلام عليكم



                  قلت


                  لنستعرض الان بعض الاحاديث التي اشارت الى هذا المنهج :

                  اقول

                  في حال عرضك للروايات لابد ان تعرضها على المنهج الذي يسير عليه الطرف المقابل لا على المنهج الذي تسير عليه الطرف المحاور فهذه مغالطة علمية حفظكم الله قبل النظر الى الروايات

                  الان ننظر الى الروايات

                  نقلت

                  عن النبي محمد ص أنه قال : " إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه " تهذيب الأحكام ج7 ص275


                  وعن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله ع يقول : " ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف " . مستدرك الوسائل - ج17 - ص304–305

                  اذن الامر الاول هو عرض الاحاديث على القرآن ..

                  اقول

                  هذا منهج نسير عليه فطرحه للإلزام غريب ؟!

                  ثم نقلت


                  والامر الثاني هو ما ورد عنهم عليهم السلام :


                  عن أبي جعفر ع : ... أما إنه لم يوقت لنافيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول فقولوا : صدق الله ورسوله ، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين ... ) بحار الأنوار ج4 ص99

                  اقول
                  لا بأس بنقل الرواية كاملة
                  بحار الأنوار ج4 ص99

                  8 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك بلغنا أن لآل جعفر راية ولآل العباس رايتين فهل انتهى إليك من علم ذلك شئ ؟ قال : أما آل جعفر فليس بشئ ولا إلى شئ ، وأما آل العباس فإن لهم ملكا مبطئا يقربون فيه البعيد ، ويباعدون فيه القريب ، وسلطانهم عسر ليس فيه يسر حتى إذا أمنوا مكر الله وأمنوا عقابه صيح فيهم صيحة لا يبقى لهم مال يجمعهم ولا رجال يمنعهم وهو قول الله : " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " الآية . قلت : جعلت فداك فمتى يكون ذلك ؟ قال : أما إنه لم يوقت لنافيه وقت ، ولكن إذا حدثنا كم بشئ فكان كما نقول فقولوا : صدق الله ورسوله ، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله توجروا مرتين ، ولكن إذا اشتدت الحاجة والفاقة وأنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الامر صباحا ومساءا . قلت : جعلت فداك الحاجة والفاقة قد عرفناهما فما إنكار الناس بعضهم بعضا ؟ قال : يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه فيه ، ويكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه

                  ووردت هذه الرواية مرسلة في تفسير العياشي الجزء الثاني ص121 بدون الزيادة التي نقلتها من بحار الأنوار عن تفسير القمي الذي لايثبت كما هو معلوم
                  وايضا نقل لنا الشيخ الحويزي في تفسير نور الثقلين هذه الرواية من تفسير القمي من دون هذه الزيادة

                  تفسير نور الثقلين ج 2 ص 299

                  0 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك بلغنا ان لآل جعفر راية ولآل العباس رايتين فهل انتهى إليك من علم ذلك شئ ؟ قال : اما آل جعفر فليس بشئ ولا إلى شئ واما آل العباس فان لهم ملكا مبطيا يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسر ليس فيه يسر حتى إذا أمنوا مكر الله وأمنوا عقابه صيح فيهم صيحة لا يبقى لهم منال يجمعهم ولا آذان يسمعهم وهو قول الله عز وجل : " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " الآية .

                  مع ذلك اين الأشكال فيما نقلت ؟؟!! انا في الحقيقه بم يتبين لي الأشكال ولعله لتقصيري

                  ثم نقلت

                  وعن أبي عبد الله ع قال : ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج1 ص230 / علل الشرائع ج2 ص395


                  وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله (ع) قال : ( لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه ) البحار ج1 ص128


                  عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد , عن محمد بن خالد البرقي , عن عبد الله بن جندب , عن سفيان بن السمط , قال : قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه. فقال ابو عبد الله ع يقول لك : اني قلت الليل انه النهار والنهار انه ليل . قلت : لا . قال : فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات ص76


                  وعن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجيئ من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء ، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غدا بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت ) بحار الأنوار ج 4 ص 119.


                  عن الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: (... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه و صفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558 / الكافي ج8 ص25 / البحار ج2 ص209
                  عن أبي جعفر (ع) : ( أما والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأكتمهم لحديثنا وأن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه إشمأز منه وجحده وكفَّر بمن دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارج عن ولايتنا) بحار الانوار 65 / 176.
                  اقول
                  هذه الروايات تتحدث عن موضوع اجنبي ياطهر حفظكم الله فهذه الروايات تتحدث عمن كذب المنقول بغير دراية ونحن نبحث عن حجية هذه الأخبار وامثالها وعدم حجيتها ؟؟!!
                  فما هو دخل هذه بتلك ؟

                  ثم قلت


                  وهذ هو الامر الاخر الذي اشار اليه أهل البيت عليهم السلام وهو ضابطة عامة بعدم رد الحديث بأي سبب كان ...

                  وهو مصداق لقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم:
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ -6- الحجرات

                  فهذه الآية الكريمة تضع منهجا عاما بقبول الرواية او الخبر بالنظر في اصل الخبر و ليس المخبر بقرينة ان المخبر فاسق ومع علمنا بذلك فلا نرد هذا الخبر بل الامر التبيّن

                  نقول

                  نعم ومن قال اننا نرد الخبر بأي سبب ؟؟!!
                  سؤال كيف تنظر الى اصل الخبر ؟؟ ما هي الطريقة التي توصلك الى اصل الخبر وكيف يتم لك التبين ؟؟

                  ثم قلت


                  ومن الامور المهمة التي أشار اليها اهل بيت النبوة عليهم السلام في معرفه صحة الحديث ...

                  إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة يترك، عن أبي جعفر الثاني ع أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : ( ... فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ... ) بحار

                  الأنوار ج 2 ص 225.

                  اقول

                  نحن ليس ضد هذه القاعدة وفصلنا ذلك فراجع حفظكم الله

                  ثم نقلت



                  وإذا ورد حديث عن الامام الصادق (ع) مثلا وورد حديث آخر عنه (ع) معارض للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر، عن الامام الصادق (ع) : ( أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟ قلت اخذ بالخير. فقال له الصادق (ع): رحمك الله ) الكافي

                  ج1 ص87

                  ومثلا ورود حديث عن احد الائمة ع وآخر معارض له عن امام أخر ع فنأخذ بحديث الأخير، فعن الامام الصادق (ع) حينما سئل : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير ) مختصر ببصائر الدرجات ص221


                  وإذا ورد مثلا حديث عن الإمام الصادق (ع) وورد حديث آخر عن نفس الإمام (ع) معارضا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما
                  كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: ( ... فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم ) الكافي ج1 ص23


                  وإذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعة، عن الصادق ع : ( ... دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم..) الكافي ج 1 ص

                  اقول
                  انت الان دخلت في باب اخر حفظكم الله وهو باب المرجحات وهي خمسة
                  الترجيح بالأحدث
                  الترجيح بالصفات
                  الترجيح بالشهرة
                  الترجيح بموافقة الكتاب
                  واخيرا
                  مخالفة العامة
                  ففيه تفصيل اجنبي عن بحثنا وان اردت الدخول فيه فنحن على استعداد ان شاءالله
                  ثم قلت

                  و ليس من بين كل هذه الروايات الشريفة شيء يشير الى معرفة السند

                  اقول تطرقنا الى الروايات في المشاركة السابقة فراجع

                  Comment

                  • ياصاحب العصر
                    عضو جديد
                    • 16-10-2011
                    • 45

                    #10
                    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                    بقي اقوال العلماء فأأجلها لطول البحث فيها

                    ان شاءالله في المشاركه القادمه نجيب

                    والحمدلله رب العالمين

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #11
                      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                      السند يفيد القطع في حال التواتر اذ ان التواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه كما عرفه لنا البهائي في الوجيزة فكيف يثبت التواتر الا بتعدد الطرق اوليست الطرق اسانيد ؟؟
                      وان كان الخبر غير متواتر ولم تتوفر فيه القواعد الناقضة لصحته فهو حجة
                      اذ من قواعد علم الرجال حجية خبر الثقة

                      المتواتر : بالاصطلاح عند علم الدراية هو الخبر الذي يرويه جماعة عن جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب. ولا يشترط فيه صحة السند.
                      فالسبب في القطع بالخبر هو كثرة الرواة وليس وثاقتهم .. طبعا ان كانوا ثقاة هذا يقلل من عدد الرواة لحصول اليقين بصحة صدور الخبر.

                      وهذا الامر المفروض انك تعرفه : العمدة في القطع بصحة الخبر المتواتر هو كثرة الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب وليس وثاقتهم


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                      فممكن تكون الرواية صحيحة لتواترها او وجود قرائن تفيد صحتها دون ان تكون صحيحة السند ولا ينظر في سندها اصلا

                      اقول

                      اخي الكريم ناقضت نفسك من حيث لا تشعر ولعله سهو فالعصمة لأهلها

                      كيف نجمع بتحقق التواتر وعدم النظر في السند ؟؟
                      لم اناقض نفسي
                      فكما بيبت من قبل ان التواتر لا يشترط فيه صحة السند وفقك الله

                      وهناك 1) تواتر لفظي 2) تواتر معنوي
                      والتواتر اللفظي واضح والتواتر المعنوي وهو اختلاف الروايات في الالفاظ لكن اجتماعها على معنى واحد.

                      ودائما لا يشترط وثاقة الرجال بل العمدة على الكثرة وليس على الوثاقة.


                      وان كنت تنكر هذا الامر الواضح آتيك باقوال الاصوليين ان شاء الله ...

                      باقي النقاش اتركه للاخ منتظر وفقه الله لكل خير

                      والحمد لله رب العالمين
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • ياصاحب العصر
                        عضو جديد
                        • 16-10-2011
                        • 45

                        #12
                        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                        السلام عليكم اخي المحترم باركك الله

                        قلت حفظك الله

                        المتواتر : بالاصطلاح عند علم الدراية هو الخبر الذي يرويه جماعة عن جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب. ولا يشترط فيه صحة السند.
                        فالسبب في القطع بالخبر هو كثرة الرواة وليس وثاقتهم .. طبعا ان كانوا ثقاة هذا يقلل من عدد الرواة لحصول اليقين بصحة صدور الخبر.

                        وهذا الامر المفروض انك تعرفه : العمدة في القطع بصحة الخبر المتواتر هو كثرة الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب وليس وثاقتهم


                        اقول
                        أريد منك أن تأتيني بمن عرف التواتر بما ذكرته حفظك الله

                        النقطة الثانية باركك الله
                        كثرة الطرق أوردت لنا القطع بالصدور وان ضعف السند ولم نقل بخلاف ذلك ولكن المتواتر من الروايات قليل جدا بالنسبة لأخبار الآحاد فهل افهم منك أننا لا نقبل إلا المتواتر ؟؟

                        ثم قلت

                        لم اناقض نفسي
                        فكما بيبت من قبل ان التواتر لا يشترط فيه صحة السند وفقك الله

                        اقول

                        لم نقل غير ذلك ولكنك تقول لاحاجة للنظر الى السند فكيف يحصل التواتر اذا لم تنظر الى السند ؟؟

                        ثم قلت


                        وهناك 1) تواتر لفظي 2) تواتر معنوي
                        والتواتر اللفظي واضح والتواتر المعنوي وهو اختلاف الروايات في الالفاظ لكن اجتماعها على معنى واحد.

                        اقول
                        انواع التواتر موضوع اجنبي اكان لفظي او معنوي او اجمالي على قول او كانت هناك استفاضة فهذا خارج بحثنا حفظكم الله
                        ثم قلت

                        ودائما لا يشترط وثاقة الرجال بل العمدة على الكثرة وليس على الوثاقة.

                        اقول
                        قلت دائما وهذا يعني الأبدية حفظكم الله وهذه مجازفه بل قد يتحقق التواتر مع الوثاقة باركك الله

                        ثم قلت

                        وان كنت تنكر هذا الامر الواضح آتيك باقوال الاصوليين ان شاء الله ...

                        اقول
                        لاننكر المسلمات ولكن لابأس افدنا بأقوال الأصوليين لتعم الفائده للجميع

                        ثم قلت

                        باقي النقاش اتركه للاخ منتظر وفقه الله لكل خير

                        اقول

                        لا بأس وفقكم الله لكل خير وأشكركم على التعاون المهم ان تحصل الفائده ولا يهم من من تكون

                        Comment

                        • ياصاحب العصر
                          عضو جديد
                          • 16-10-2011
                          • 45

                          #13
                          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                          الأخ الكريم howa

                          طرحنا امور لم تعقبو عليها في صدد ردنا عليكم فأتمنى من المحاور ان يقتبس كل نقطه ويرد عليها للوصول الى نقطه واضحه بارككم الله

                          نسألكم الدعاء

                          Comment

                          • ياصاحب العصر
                            عضو جديد
                            • 16-10-2011
                            • 45

                            #14
                            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                            الأستاذ منتظر حفظكم الله السلام عليكم

                            نكمل من حيث وقفنا

                            بسمه تعالى


                            واما ما ذكره بعض العلماء في هذا السياق
                            فعندهم صحة الحديث تطلق تارة ويراد منها أن الحديث معتبر ومعتمد عليه لتواتره أو لأقترانه بأحد القرائن الموجبة للعلم بصحته
                            كـموافقته للقرآن و السنة الثابتة
                            أو كوجوده في أحد الكتب المعتبرة التي شهد مؤلفوها بصحة ما فيها من أحاديث
                            اقول
                            انت ترمي الى المذهب الأخباري وهذا بحث يطول وان اردت الدخول فيه فنكون على استعداد ان شاءالله

                            ثم قلت

                            أو روايته من قبل الرواة الذين أجمع على أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة
                            الى غيرها من القرائن التي أوصلها الحر العاملي في خاتمة الوسائل الى (21) قرينة .

                            اقول

                            يبدوا ان هذه عليك لا لك حفظك الله فأنت فتحت باب التوثيقات الخاصة والتوثيقات العامة وتطرقت الى أصحاب الإجماع ومشايخ الثقات والعصابة المشهورة بأنهم لا يروون إلا عن ثقات كأحمد بن محمد بن عيسى القمي وبنو فضال وجعفر بن بشير وعلي بن الحسن الطاطري .. الخ وفي ذلك تطرقت أيضا إلى كل من يروي عنه محمد بن احمد بن يحيى بلا واسطة في نوادر الحكمة و ما ورد في إسناد كتاب كامل الزيارات وما ورد في إسناد تفسير القمي وكل هذه التوثيقات العامة يحتاج لها بحوث تكلفك الوقت الطويل والجهد وسعة الإطلاع في هذا العلم واعتقد أن هذا ليس محله


                            ثم قلت

                            ومنهج الشيخ الطوسي هو في تحقق صحة صدور الحديث و هو اما لتواتره او لقرينة دلت عليه والحديث الضعيف هو ان هناك حديث اقوى منه معارض
                            هذا منهج الشيخ الطوسي رحمه الله ولم يعتمد على السند وتوثيقات الرجال بل عنده هي اخر قرينة ينظر بها
                            وقد ذكر في ديباجة كتابه الفهرست الحوافز التي دعته الى تأليفه وقال : « فأني وقفت على ما ذكره السيد الشريف ـ أطال الله بقاه وأدام توفيقه ـ من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف ، وهذا قول من لا علم له بالناس. ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم ، ولا لقي أحداً فيعرف منه ولا حجة علينا لمن لا يعلم ولا عرف.

                            اقول

                            ماهذا الخلط ؟؟
                            انقل كلام الشريف كاملا

                            اما بعد ، فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف أطال الله بقاه ، وأدام توفيقه ، من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف ، وهذا قول من لا علم له بالناس ، ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أهل العلم ، ولا لقي أحدا فيعرف ، ولا حجة علينا لمن لا يعلم ، ولا عرف وقد جمعت من ذلك ما استطعته ، ولم أبلغ غايته لعدم أكثر الكتب ، وإنما ذكرت ذلك عذرا لمن وقع إليه كتاب لم أذكره ، وقد جعلت للأسماء أبوابا ليهون على الملتمس لاسم مخصوص ، ( وها أنا ) أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالحين ، وهي أسماء قليلة ، ومن الله أستمد المعونة ، على أن لأصحابنا رحمهم الله في بعض ( هذا الفن ) كتبا ليست مستغرقة بجميع ما رسم ، وأرجو أن نأتي في ذلك على ما رسم وحد إن شاء الله تعالى. انتهى
                            خاتمة المستدرك ج3ص152
                            هذا الكلام منه صريح في أن غرضه فيما جمعه ذكر المؤلفين من الشيعة ، ردا على من زعم أنه لا مصنف فينا ، وغر الامامية من فرق الشيعة كالفطحية والواقفية وغيرهما ، لان كانوا من الشيعة ، ء بل لكثير منهم مؤلف في حال الاستقامة ، إلا أنه ( رحمه الله ) بنى على التنصيص على الفساد ، وانحراف المنحرف ، وسكت في تراجم المهتدين عن التعرض للمذهب ، فعدمه دليل على الاستقامة ، ومن البعيد أن يرى كتاب الراوي ويقرأه ويرويه ولا يعرف مذهبه ، مع أن أصحاب الأصول والمصنفات كانوا معروفين بين علماء الإمامية ، نعم لو كان الرجل ممن خفي أمره واشتبه حاله ينبه عليه ، كما قال في ترجمة جميل بن دراج : وأخوه نوح بن دراج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفى أمره

                            فما قلته ان غرض الشيخ الطوسي من التأليف بسبب قلت المؤلفين فهو باطل ولو قرأت ما اتيت به جيدا لتبين لك بطلانه فدقق حفظك الله وانما الغرض التعيير والزعم بقلة المؤلفين اعطاه دافعا هذا لايعني ابدا ان هذا العلم مهمل لا وانما ذكر شيخ الطائفة في نقل المرتضى ( وهذا قول من لا علم له بالناس ولا وقف على اخبارهم ) فتمعن رعاك الله

                            ثم قلت


                            واما المحقق النائيني مثلا وهو اصولي ومن كبار علماء ومراجع الشيعة الاصولية واستاذ السيد الخوئي يقول : مناقشة سند روايات الكافي حرفة العاجز وعكازة الاعرج

                            اقول
                            القول الذي سمعه السيد الخوئي من استاذه الشيخ الأعظم هكذا
                            معجم السيد الخوئي ج1ص 81
                            وسمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول : ( إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) وقام السيد الخوئي بالرد عليه ردا موسعا وبيان بطلان هذا الأدعاء فراجع المصدر السابق وراجع ايضا كتاب كليات في علم الرجال تجد ردا تقر به عينك حفظك الله

                            ثم قلت


                            لأن كتاب الكافي عُرض على الامام المهدي ع فاستحسنه و قال (( كافي لشيعتنا )) المصدر اصول الكافي ج1 ص20
                            روضات الجنات ص553 و منتهى المقال ص298 و مستدرك الوسائل ج3 ص532

                            اقول

                            عجبت منك في هذه النقطة اشد العجب

                            هذا الحديث ليس له أصل ولا يوجد حديث واحد أصلاً .

                            - وقال المولا الميرزا النوري قدس سره الشريف : ثم تعرض بعد ذلك لنقد الخبر الذي شاع مؤخراً بشأن الكافي ، من أنه عرض على الإمام الحجة (ع) وأنه قال عنه : ( إن هذا كاف لشيعتنا ) فبين أنه لا أصل له ولا أثر في مؤلفات أصحابنا ، ولم تأت به رواية قط لا صحيحة ولا ضعيفة ، بل صرح المحدث الإسترآبادي - وهو شيخ الأخباريين في عصره - بأنه لا أصل له ولا حقيقة ، مع أن الإسترآبادي - رحمه الله تعالى - رام أن يجعل تمام أحاديث الكافي قطعية الصدور لما عنده من القرائن التي لا تنهض بذلك كما صرح به المصنف ، راجع : ( خاتمة المستدرك ج 1 - ص مقدمة التحقيق 39 ).

                            - وقال السيد مرتضى العسكري أعلى الله مقامه : أما ما قيل من أن المهدى (ع) قال : إن الكافي كاف لشيعتنا ، فإنه قول مجهول راويه ولم يسم أحد إسمه ، ويدل على بطلانه تأليف مئات كتب الحديث بمدرسة أهل البيت (ع) بعد الكافي مثل : من لا يحضره الفقيه ، ومدينة العلم والتهذيب والإستبصار والبحار ووسائل الشيعة وجامع أحاديث الشيعة ، إلى غيرها ، راجع : ( معالم المدرستين ج 3 - ص 283 ).


                            ثم قلت


                            وهذا الكلام ارتضاه الشيخ جعفر السبحاني اذ قال وهناك وجه ثالث في توثيقات المتأخرين، وهو أن الحجة هو الخبر الموثوق بصدوره عن المعصوم –عليه السلام- لا خصوص خبر الثقة،
                            وبينهما فرق واضح، إذ لو قلنا بأن الحجة قول الثقة يكون المناط وثاقة الرجل وإن لم يكن نفس الخبر موثوقاً بالصدور.
                            وهذا القول غير بعيد بالنظر إلى سيرة العقلاء، فقد جرت سيرتهم على الأخذ بالخبر الموثوق الصدور، إن لم تحرز وثاقة المخبر، لأن وثاقة المخبر طريق إلى إحراز صدق الخبر،
                            وعلى ذلك فيجوز الأخذ بمطلق الموثوق بصدوره إذا شهدت القرائن عليه...
                            كتاب كليات في عالم الرجال ص155- 156 للشيخ جعفر السبحاني.

                            اقول
                            قرانا كلام المحقق ولم نجد فيه اشكالا فهل اكملت القراءة ليتضح لك الأمر فالمحقق في موضوع اجنبي وبعيد عن ماترنوا اليه فهو يتحدث عن قطعي الصدور وظني الصدور وان الخبر اذا قطع بصدوره من المعصوم وان التبس على الرواي فهو حجة راجع بحثه كاملا في باب التوثيقات الخاصة ويتضح لك مراده بارك الله بك


                            ثم قلت


                            و ختاما, فان الامام أحمد الحسن يماني آل محمد ع, وصي ورسول الامام المهدي الحجة ابن الحسن (ع) والمهدي الاول من المهديين الاثني عشر والمذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته ... موجود بيننا الان وتُعرض عليه أحاديث آبائه عليهم السلام وهو ع يبيّنها لنا


                            اقول

                            هذا دليل لا يقوم إلا إذا ثبتت إمامته حفظكم الله فتريث

                            والحمدلله رب العالمين

                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #15
                              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                              ما ساكتبه من اقوال فقهاء هو من باب الالزام
                              فنحن منهجنا هو كما وضحت لك في اول مشاركة
                              وبيننا الآن معصوم وهو الامام احمد الحسن (ع) فنعرض الروايات عليه لتصحيحها.


                              اقول
                              أريد منك أن تأتيني بمن عرف التواتر بما ذكرته حفظك الله
                              النقطة الثانية باركك الله
                              كثرة الطرق أوردت لنا القطع بالصدور وان ضعف السند ولم نقل بخلاف ذلك ولكن المتواتر من الروايات قليل جدا بالنسبة لأخبار الآحاد فهل افهم منك أننا لا نقبل إلا المتواتر ؟؟
                              ـ الشيخ هاشم معروف الحسيني :
                              ((...قال الشيخ عبد الصمد في رسالته التي ألفها في علم الدراية : المتواتر ص 37 :هو ما رواه جماعة يحصل العلم بقولهم ، للقطع بعدم امكان تواطؤهم على الكذب عادة ، ويشترط ذلك في كل طبقاته صحيحا كان أولا ، ....)) دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسيني ص 37


                              ـ علي اكبر غفاري ـ دراسات في علم الدراية
                              وقد عرفوا الخبر المتواتر في الاصطلاح بتعريفات متقاربة أجودها خبر جماعة بلغوا في الكثرة إلى حد أحالت العادة اتفاقهم وتواطيهم على الكذب،

                              لم نقل غير ذلك ولكنك تقول لاحاجة للنظر الى السند فكيف يحصل التواتر اذا لم تنظر الى السند ؟؟
                              الكلام هو في النظر في وثاقة رجال السند. وليس في السند
                              فالخبر المتواتر لفظا لا ينظر في وثاقة رجاله لان العبرة بكثرة الرواة وليس وثاقتهم. وكما قلت لك عندكم ان كانوا ثقة فهو يسرع حصول اليقين بصدور الخبر عن المعصوم ع وليس شرطا
                              والخبر الواحد الصحيح السند يسمى خبر آحاد ولا يؤخذ منه عقائد عندكم


                              ثم قلت
                              ودائما لا يشترط وثاقة الرجال بل العمدة على الكثرة وليس على الوثاقة.
                              اقول
                              قلت دائما وهذا يعني الأبدية حفظكم الله وهذه مجازفه بل قد يتحقق التواتر مع الوثاقة باركك الله
                              ـ دائرة المعارف الاسلامية الشيعية، ج 11 ، عبدالهادي الفضلي:
                              ((...هل المشترط في قبول رواية الحديث هو: عدالة الراوي.
                              وثاقة الراوي.
                              الوثوق بصدور الخبر عن المعصوم.
                              و لأننا إنما نتعامل مع الخبر لأنه سنة أو حاك عن السنة يكون المطلوب هو الوثوق بصدور الخبر عن المعصوم. و عدالة الراوي و كذلك و ثاقته تكون طريقا لحصول الوثوق بالصدور.
                              و يؤيد هذا أن خبر الواحد المقترن بما يفيد العلم بصدوره عن المعصوم لم يشترط في رواية أن يكون عادلا أو ثقة، . . و ما ذلك إلاّ لأن مثل هذا الشرط إنما هو مقدمة لحصول الوثوق بالصدور، فإذا حصل الوثوق بالصدور بدونه لا نحتاج إليه لأن حصول الوثوق بالصدور هو المطلوب .
                              و من هنا نقول: إن«السيرة كما تدل علي حجية قول الثقة، كذلك تدل علي حجية كل خبر حصل الوثوق بصدوره عن المعصوم، سواء أحرزت وثاقة الراوي أم لم تحرز، بل إحراز وثاقة الراوي مقدمة لحصول الوثوق بصدورالخبر (هامش ـ اصول الحديث واحكامه 53)....)) http://www.hawzah.net/ar/ArticleView...D=78021#_ftn19



                              ثم قلت
                              وان كنت تنكر هذا الامر الواضح آتيك باقوال الاصوليين ان شاء الله ...
                              اقول
                              لاننكر المسلمات ولكن لابأس افدنا بأقوال الأصوليين لتعم الفائده للجميع
                              ـ الشيخ جعفر السبحاني :
                              ((...لا وجه لترك الرواية المتواترة أو المستفيضة وإن كان رواتها ضعافا أو مجاهيل، إذ لا تشترط الوثاقة فيهما...)) الشيخ السبحاني ـ كليات في علم الرجال ـ ص 192.
                              Checkout the full domain details of Yasoob.com. Click Buy Now to instantly start the transaction or Make an offer to the seller!


                              قال السيد محمد باقر الصدر (رحمه اللَّه): ((ولا توجد درجة معينة للعدد الذي يحصل به ذلك، لأن هذا يتأثر إلى جانب الكم بنوعية المخبرين، ومدى وثاقتهم ونباهتهم، وسائر العوامل الدخيلة في تكوين الاحتمال...)) دروس في علم الاصول /الحلقة الثانية/ بحث الأخبار ص (108 ـ 110)


                              اعتقد ان هذا كافي ان شاء الله لاثبات المطلب

                              والحمد لله رب العالمين
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎