إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منتظر
    عضو نشيط
    • 15-10-2008
    • 150

    #31
    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
    بسمه تقدست اسمائه
    لا ادري مالداعي الذي يدعوا اريوس لعدم فتح موضوع اخر هل للتستر عن سوءة غيره ممن لم يستطيعوا ان يجيب على ما طرحناه ؟؟
    لا اشكال صادرت الموضوع وانا اتبعك واجيب على تساؤلك المجاب عنه ولكن عجبا لقوم يقرأون ولا يفقهون ولكن الأمر ان يحدث الشخص على قدر مايحسن
    نجيب تنزلا بعد ان صودر المطلوب


    أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل


    و لاحول و لا قوة الا بالله

    Comment

    • آريوس المصلح
      عضو نشيط
      • 12-02-2011
      • 137

      #32
      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليماً

      يقال أن بعوضة وقعت على نخلة فقالت لها: استمسكي فإني أريد أطير، فقالت النخلة: والله ما علمت بقعودك فكيف يشق عليَّ طيرانك ؟!.
      فلا تنفخ نفسك كالبالون الذي بوخزة أبرة يتضاءل ويولي هارباً ... فقد حاورنا الكثير من أتباع مراجع آخر الزمان .. وعندما يحتدم النقاش وتلوح في أفقهم علامات الفشل والهزيمة يلجؤون الى التعدي والتجريح تمهيداً للهروب المخزي .. وارجو ان لا تكون منهم.

      فقد بيَّنا لك وبالتفصيل الجواب على عنوان موضوعك وانت تراوغ على استحياء لكي تتستر بموضوع آخر .. وقد أرجعناك الى أصل وأساس إمامك – علم الرجال – لكي تثبته وتدافع عنه وانت تمانع وتتفلت وكأنك تُجر الى طريق شائك يدمي الاقدام .. في حين أنت من فرَّع وفتح مسألة الأسانيد !
      فلا تتهم غيرك بالجهل وقلة المعرفة .. وما زلت أنت بخفي حنين.

      وبعد اللتي واللتيا .. جئت لتقول:
      [الأخ الكريم اريوس كأنه يقول لا طريق إلى إثبات الوثاقة للرواة وهذه شبهة أكل عليها الدهر وشرب ولا يطرحها من لا يملك من العلم إلا القليل فضلا عن من ابرز نفسه كمحاور جلد ولو دقق الأخ اريوس وقرا ما أتينا به لعرف انه لا محل لأشكاله لأنه قد أجبنا عليه في طيات ردودنا مع ذلك نعيد ففي الإعادة إفادة].

      وليت شعري .. لماذا تستعجل الحكم عليَّ وتصفني – معرِّضاً – بأني لا املك من العلم إلا القليل .. وكأنك قد وصلت على نهاية النقاش وختمته بالنصر والظفر .. فهل هذا إلا هروباً الى الأمام لقلة ثقتك بنفسك وبإمامك – علم الرجال - ؟!
      فمهلاَ مهلاً .. فما زال الطريق أمامك طويلاً .. والعقبة كؤود .. ودون اقتحامها خرط القتاد.
      وبعد أن تخرج من هذا المأزق يحق لك أن تتمثل بأي أهزوجة شئت .. وأما الآن فاعتقد أن تتهيأ لتلعن سوء الطالع وتعاسة الفال.
      فأرجو منك أن تحاور بهدوء وتترك دليلك الرصين يتكلم .. وتترك عنك اتهام محاوريك بالجهل أو قلة المعرفة .. فهذا سلاح العاجزين وحرفة البطالين.
      وحقيقة كنت أتوقع منك أنت تأتي بجديد بعد البرق والرعد الذي سمعناه منك .. وإذا بك تأتي بأمور سئمنا من كثرة قراءتها وسماعها وتهرأت من كثرة الرد عليها، وما عادت تستر شمس الحقيقة التي أحرقت وجه الأعمى أو المتعامي وإن كان لا يراها أو يتجاهلها.

      وقد سردت في إجابتك عدة نقاط كل واحدة منها تحتاج كلاماً طويلاً وقد كنت اتمنى أن تتدرج فتطرح نقطة بعد الأخرى .. ولكن بما أن شياهك هزال فحاولت أن تسوقهن دفعة واحدة عسى أن تملئ عين الناظر .. ولكن هيهات.
      وساختصر الان بالرد على النقاط الثلاثة الأولى من التوثيقات الخاصة لأنها العمدة عندكم وبعد تحريرها سنناقش البقية حتى لا يتشتت النقاش وتضيع الثمرة.

      وقبل الرد أقول:
      من يشترط في صحة الروايات ثبوت وثاقة رواتها وعدم ثبوت ضعفهم وجرحهم لابد أن يكون عندة مادة رجالية معتبرة كافية لتغطية عدد الرجال أو الرواة الذي نقلوا تراث أهل البيت (ع) في الكتب الأربعة وغيرها من الكتب المعتبرة فقد بلغ تعداد كتاب مستدركات علم رجال الحديث للنمازي (18189) ترجمة، وبلغ معجم رجال الحديث للخوئي (15706) ترجمة، ولو أردنا طرح المكرر والنادر الرواية ... فاسقطنا ثلاثة آلاف لبقي (15189) راو من مستدركات النمازي.
      وهذا يعني أن عدد الرواة في تراثنا الحديثي كبير جداً، ولعل قد فات النمازي كثير من الرواة لم يحط بهم .. ولو نظرنا الى الأصول الرجالية نظرة سريعة لوجدنا أنها لم تتناول حتى عشر الرواة ... فضلاً عن التناقض بينها والخطأ الواقع فيها .. واعوجاج المنهج ...الخ، وسيأتي إن شاء الله بيان ذلك في المداخلات الآتية إن شاء الله تعالى.

      وتلخيص ما سبق:
      1 – أنه لا توجد مادة رجالية كافية ولا معتد بها مقارنة مع عدد الرواة الهائل الذي اثبتته المستدركات المعاصرة .. فلا يمكن القول بأن كل من لم يذكره علماء الرجال فهو مجهول أو مهمل أو ضعيف.
      2 – بل لا يمكن الجزم بأن كل من وثقه علماء الرجال فهو ثقة وكل من ضعفه علماء الرجال فهو ضعيف .. لعدم ابتناء الكتب الرجالية على أساس ومستند تطمئن اليه النفس .. فضلاً عن عدم المؤمن الشرعي لهكذا نهج مبتدع.
      ذكرت هذه المقدمة للتمهيد وليس للاستدلال .. فالكلام بها طويل وسوف يأتي إن شاء الله تعالى .. فقط أردت أن تكون فكرة مجملة عند القراء الكرام.

      والآن أشرع بالرد على النقاط الثلاثة التي ذكرها يا صاحب العصر في قسم التوثيقات الخاصة:
      النقطة الأولى، قال: (الأولى: نص أحد المعصومين عليهم السلام).

      لا يوجد كتاب – الان - مختص بذكر أحال الرواة بنصوص أهل البيت (ع) سوى كتاب اختيار معرفة الرجال الذي هو مختصر لرجال الكشي ..
      اختصر وانتقاه الشيخ الطوسي رحمه الله، مع أنه أيضا تطرق كثيراً الى وصف الرواة بكلمات العلماء .. أي إنه ليس مقتصراً على نصوص أهل البيت (ع) فقط.
      وهذا الكتاب لم يذكر إلا عدداً قليلاً جداً من الرواة نسبة الى العدد الذي اثبتته المستدركات المتأخرة، فقد بلغ ترقيم كتاب رجال الكشي (519) ترجمة (حسب طبعة مؤسسة الأعلمي ط1 1430 هـ تقديم وتعليق السيد أحمد الحسيني) مع أن هناك أسماء مكررة كثيرة في هذا العدد.
      فهذا العدد قليل جداً إن قسناه مع (15000) راوٍ حسب ما ثبت كما تقدم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الروايات الواردة في كتاب رجال الكشي بلغت تقريبا (1151) حسب تتبعي، الضعيف منها - حسب نظرة سريعة عليها وحسب ما افاده المحقق الخوئي في بعض رواتها – (530) رواية وخبر .. أي ما يقارب النصف .. وطبعاً كانت متابعتي هذه سريعة وحسب ما يحضر في ذهني من تراجم الرواة ولو دققت أكثر لفاق العدد نصف روايات رجال الكشي.
      ونتج عن ضعف (530) رواية أن تكون (164) ترجمة ضعيفة السند، فإن طرحناها من مجموع (519) ينتج (355) ترجمة معتبرة.
      ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك (60) ترجمة مشهورة، لا تتوقف معرفتها على رجال الكشي، وهناك (24) ترجمة لا يستفاد منها مدح أو ذم، أي أن مجموع تراجم الكشي التي يمكن – ابتداء – أن نقول أن لها قيمة وأفادت بجديد هو (248) ترجمة فقط ، وما زال المقص يتتبعها.
      فهذا أبرز أصل رجالي لم نجد له قيمة علمية مختصة به إلا في (248) راوٍ، فبربكم إذا قسنا هذا العدد الى (15000) أي نسبة تظهر ؟!!!!
      ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تراجم الكشي سواء كانت الضعيفة السند أم المعتبرة السند كثير منها توثيق أو مدح أو جرح صادر من قبل بعض العلماء المتقدمين، وهذا فيه كلام طويل يأتي إن شاء الله تعالى، وأما ما كان عبارة عن روايات عن أهل البيت (ع) فما كان منها ذماً فكله إلا ما ندر لا يعني رد روايات المذمومين، لأنه إما ذم بسبب انحراف عقائدي أو فسق، والمشهور عندكم أن الفسق والانحراف العقائدي لا يستلزم الضعف في النقل، وما كان منها مدح وتوثيق فنحن لا نرفضه وفي نفس الوقت لا نجعله ميزاناً لقبول الرواية.
      بل حتى الذي روى فيهم الكشي النص عن أهل البيت بكذبهم، نجد مثلا المحقق الخوئي يوثق أحدهم وهو أبو الجارود.
      فقد روى الكشي بسنده الى أبي بصير قال : [ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النواء ، وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا وليسوا كذلك ، ويسمعون حديثنا فيكذبون به] اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 495 – 496.
      وغيرها من الروايات الذامة بشدة، ورغم ذلك نجد المحقق الخوئي ينتهي الى توثيقه في النقل، راجع معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 8 ص 332 – 336 برقم 4814.
      بل حتى النجاشي والطوسي نجدهم قد ترجموا له ونصوا على انحرافه ولكنهم لم يضعفوه !!
      وبعد ما تقدم ماذا يبقى من العدد القليل جدا لتراجم الكشي الـ (248)، يا ترى هل يسلم على خمسين ترجمة أم أن المقص ما زال ورائها ؟
      فهكذا يجب أن يكون النقد بدون محاباة أو مداهنة، فالحق أحق أن يقال، حتى لا نركض خلف سراب بقيعة يحسبه الضمان ماءً.

      النقطة الثانية، قال: (الثانية نص احد أعلام المتقدمين).
      الجواب:
      بالنسبة الى الأعلام المتقدمين الذين كتبوا في الرجال – على نحو التوثيق او التضعيف - أو في ذكر المصنفين، وقد وصلتنا كتبهم هم:
      1 - الشيخ الكشي.
      2 – ضعفاء ابن الغضائري.
      3- فهرست الشيخ النجاشي.
      4 – فهرست ورجال الشيخ الطوسي.
      وكتاب الكشي قد تقدم الكلام فيه، وربما لنا كرة أخرى.
      أما كتاب ضعفاء ابن الغضائري فالحديث عنه ذو شجون واختصر على ذكر كلام صاحب الذريعة والمحقق الخوئي، في الجزم بأن هذا الكتاب موضوع ومزور، وانه لم يثبت:
      قال آقا بزرك الطهراني صاحب الذريعة:
      ( وبالجملة لم يعلم بما جرى على كتاب الضعفاء الذي وجده ابن طاوس بعده ، إلى أن استخرج المولى عبد الله التستري المتوفى عن نسخة " حل الاشكال " الممزقة المقالات المنسوبة إلى أبى الغضائري ، ودونها مستقلة وذكر ذلك في ديباجته وأدخلها القهپائي تلميذ المولى عبد الله في طي تراجم كتابه " مجمع الرجال " وأورد ديباجته بعينها في كتابه المؤلف الموجود عندنا بخطه . وقد ذكرنا في ( ج 4 ص 290 ) ان نسبة كتاب الضعفاء هذا إلى ابن الغضائري المشهور الذي هو من شيوخ الطائفة ومن مشايخ الشيخ النجاشي اجحاف في حقه عظيم وهو أجل من أن يقتحم في هتك أساطين الدين حتى لا يفلت من جرحه أحد من هؤلاء المشاهير بالتقوى والعفاف والصلاح ، فالظاهر أن المؤلف لهذا الكتاب كان من المعاندين لكبراء الشيعة وكان يريد الوقيعة فيهم بكل حيلة ووجه ، فألف هذا الكتاب وادرج فيه بعض مقالات ابن الغضائري تمويها ليقبل عنه جميع ما أراد اثباته من الوقايع والقبايح والله أعلم . وقد أومى إلى ذلك السيد بن طاوس في تأسيسه القاعدة الكلية في الجرح والتعديل . بان الجرح لو كان معارضا يسقط بالمعارضة ، ولو لم يكن له معارض فالسكون والاطمينان به مرجوح ، بخلاف المدح الغير المعارض فان السكون إليه راجح . . وقد بيناه في ( ج 4 ص 288 س 31 ) ولكون هذه القاعدة مرتكزة في الأذهان جرت سيرة الأصحاب على عدم الاعتناء بتضعيفات كتاب الضعفاء على فرض معلومية مؤلفه ، فضلا على أنه مجهول المؤلف ، فكيف يسكن إلى جرحه ) الذريعة ج 10 ص 89.
      وقال المحقق الخوئي: ( وأما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت ، ولم يتعرض له العلامة في إجازاته ، وذكر طرقه إلى الكتب ، بل إن وجود هذا الكتاب في زمان النجاشي والشيخ أيضا مشكوك فيه ، فإن النجاشي لم يتعرض له ، مع أنه – قدس سره - بصدد بيان الكتب التي صنفها الامامية ، حتى إنه يذكر ما لم يره من الكتب ، وإنما سمعه من غيره أو رآه في كتابه ، فكيف لا يذكر كتاب شيخه الحسين بن عبيد الله أو ابنه أحمد وقد تعرض - قدس سره - لترجمة الحسين بن عبيد الله وذكر كتبه ، ولم يذكر فيها كتاب الرجال ، كما أنه حكى عن أحمد بن الحسين في عدة موارد ، ولم يذكر أن له كتاب الرجال . نعم إن الشيخ تعرض في مقدمة فهرسته أن أحمد بن الحسين كان له كتابان ، ذكر في أحدهما المصنفات وفي الآخر الأصول ، ومدحهما غير أنه ذكر عن بعضهم أن بعض ورثته أتلفهما ولم ينسخهما أحد .
      والمتحصل من ذلك : أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت بل جزم بعضهم بأنه موضوع ، وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري .
      ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الغضائري : أن النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري أنه ضعيف في مذهبه ولكن في الكتاب المنسوب إليه أنه ضعيف الحديث غالي المذهب ، فلو صح هذا الكتاب لذكر النجاشي ما هو الموجود أيضا ، بل إن الاختلاف في النقل عن هذا الكتاب ، كما في ترجمة صالح بن عقبة بن قيس وغيرها يؤيد عدم ثبوته ، بل توجد في عدة موارد ترجمة شخص في نسخة ولا توجد في نسخة أخرى ، إلى غير ذلك من المؤيدات .
      والعمدة : هو قصور المقتضي ، وعدم ثبوت هذا الكتاب في نفسه ، وإن كان يظهر من العلامة في الخلاصة أنه يعتمد على هذا الكتاب ويرتضيه . وقد تقدم عن الشهيد الثاني ، والآغا حسين الخونساري ذكر هذا الكتاب في إجازتيهما ، ونسبته إلى الحسين بن عبيد الله الغضائري ، لكنك قد عرفت أن هذا خلاف الواقع ، فراجع ) معجم رجال الحديث ج 1 ص 95 – 96.
      فلا تطلب أثراً بعد عين.
      وأما فهرست النجاشي المشهور بـ (رجال النجاشي)، فالكلام فيه أيضا ذو شجون، واكتفي بنقطة أساسية أحيل التفصيل الى قادم الردود.
      فلا يخلو أن تكون توثيقات وتضعيفات النجاشي إما اجتهادية أو نقلية:
      والتوثيقات والتضعيفات الاجتهادية: ليست بحجة علينا وخصوصاً أنها مبهمة أي غير مفسرة، فلا نعرف ما هو منهج النجاشي ولا اسباب جرحه أو توثيقه، فلعل ما يعده قادحاً بنظره في الرواية ليس كذلك عندنا، وكذا العكس.
      والتوثيقات والتضعيفات النقلية: فإما أن تكون نقولاً تنتهي الى غير المعصومين، وهذه تفتقر الى السند ثم الى مستند وملاك ومنهج المضعفين، لأن النجاشي لم يعاصر أحداً من أصحاب الأئمة فلابد أن تنقل له أحوالهم بسند.
      وإما إن كان هذا النقل ينتهي الى المعصومين (ع) فهو أيضاً يفتقر الى السند ثم ثوثيق رجاله ثم النظر الى هل أن المعصوم تكلم بالذم مثلاً تقية أم على نحو الحقيقة .. ثم النظر الى هل أن ذم المعصوم يقضي التضعيف عندكم أم لا ...الخ.
      ولا يخفى أن رجال النجاشي من هذه الجهة مرسل برمته إلا ما ندر ومبهم أيضاً، وباختصار النتيجة أن علم الرجال قتل نفسه بنفسه، وللاخ يا صاحب العصر أن يقيم عليه مأتماً.
      وأما رجال وفهرست الشيخ الطوسي، فالكلام فيهما كالكلام عن فهرست النجاشي، وقد يأتي تفصيل مهم أيضاً في قادم الردود.
      وحقيقة ما زالت كنانتي – بفضل الله – مملوءة ولم أخرج منها إلا اليسير جدا، وهناك تفاصيل أخرى عن كتب الطوسي والنجاشي الرجالية، من حيث عدد التراجم وقلتها والتناقض والخطأ ...الخ، اتركها الى مستقبل الحوار.

      النقطة الثالثة قال: [الثالثة: نص احد أعلام المتأخرين].
      الجواب:
      الأعلام المتأخرين هم عيال على المتقدمين في الأعم الأغلب، والكلام فيهم كالكلام في المتقدمين، وزيادة تأتي أن شاء الله تعالى.


      وأخيراً .. ها أنا – وأعوذ بالله من الأنا – قد رددت علمياً على ما ذكره الاخ يا صاحب العصر وأرجو أن يرد عليَّ بالتفصيل ولا يخرج عن الموضوع.
      والحمد لله رب العالمين.

      Last edited by المدير العام; 27-10-2011, 17:24. سبب آخر: تعديل حسب طلب الكاتب
      [frame="3 98"]
      [/frame]

      Comment

      • ياصاحب العصر
        عضو جديد
        • 16-10-2011
        • 45

        #33
        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

        السلام عليكم

        وصل الرد ان شاءالله اطلع عليه اقرب فرصه اعتذر على التأخير وذلك بسبب انشغالي بعقد الزواج

        ان شاءالله احاول اطلع على الرد قريبا وارد بشكل قريب

        نسألكم الدعاء

        Comment

        • آريوس المصلح
          عضو نشيط
          • 12-02-2011
          • 137

          #34
          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          لا باس وفقك الله .. ولكن فيما يأتي أتمنى ان تكون الردود اكثر سرعة .. لكي يكون تفاعل ومتابعة ... وايضا كلنا عندنا اعمال ومشاغل .. فالافضل ان تكون جدية في الحوار من ناحية السرعة حتى لا نبقى في الحوار اشهر وبدون تقدم.
          وفقكم الله وهداكم لنصرة ال محمد وجنبكم عداءهم.
          [frame="3 98"]
          [/frame]

          Comment

          • ياصاحب العصر
            عضو جديد
            • 16-10-2011
            • 45

            #35
            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

            السلام عليكم

            اعتذر مره اخرى على تأخري

            يقول احد الأحبه الزواج يلهي الرجال عن الكتاب ويبدوا انه بدأت اعراضه


            على اية حال اجبت على الجزء الأكبر من المشاركه وبقي الرد على النقطه الثانيه وهي نصوص الأعلام المتقدمين سألحقها تباعا

            Comment

            • ياصاحب العصر
              عضو جديد
              • 16-10-2011
              • 45

              #36
              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

              قلت

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليماً
              يقال أن بعوضة وقعت على نخلة فقالت لها: استمسكي فإني أريد أطير، فقالت النخلة: والله ما علمت بقعودك فكيف يشق عليَّ طيرانك ؟!.
              فلا تنفخ نفسك كالبالون الذي بوخزة أبرة يتضاءل ويولي هارباً ... فقد حاورنا الكثير من أتباع مراجع آخر الزمان .. وعندما يحتدم النقاش وتلوح في أفقهم علامات الفشل والهزيمة يلجؤون الى التعدي والتجريح تمهيداً للهروب المخزي .. وارجو ان لا تكون منهم.

              أقول

              مالي أرى الصورة تتحدث ؟؟!!

              ثم قلت


              فقد بيَّنا لك وبالتفصيل الجواب على عنوان موضوعك وانت تراوغ على استحياء لكي تتستر بموضوع آخر .. وقد أرجعناك الى أصل وأساس إمامك – علم الرجال – لكي تثبته وتدافع عنه وانت تمانع وتتفلت وكأنك تُجر الى طريق شائك يدمي الاقدام .. في حين أنت من فرَّع وفتح مسألة الأسانيد !
              فلا تتهم غيرك بالجهل وقلة المعرفة .. وما زلت أنت بخفي حنين.

              اقول

              ياليت شعري هل طلبي لفتح موضوع جديد والاستمرار في موضوعنا الأول يعد تستر أم يا ترى ستر عيبة الغير بمصادرة المطلوب هو التملص ذاته والحياد عن الطريق السليم ودعوى الإجابة على إشكالاتنا من الأمور التي كما بينا سابقا تنسي الثكلى حر المصاب لدغدغتها لمشاعر من تملص عن الجواب ووقف وقفة الحيران لا يدري أفي بر هو أم في بحر

              ثم قلت

              وبعد اللتي واللتيا .. جئت لتقول:
              اقول

              لما رأيتُ أن الطرف المقابل رأى طريقة للهروب واستحسنها بعدم فتح موضوع جديد قلت لا بأس ولا تثريب عليك أجيبك هنا لبيان مدى ضعف الحجة لدى الطرف المقابل فها أنت تدعي نفسك كنافخ الصور لنرى يا ترى هل ستبقى أم لعزرائيل نضرة أخرى

              ثم نقلت

              [الأخ الكريم اريوس كأنه يقول لا طريق إلى إثبات الوثاقة للرواة وهذه شبهة أكل عليها الدهر وشرب ولا يطرحها من لا يملك من العلم إلا القليل فضلا عن من ابرز نفسه كمحاور جلد ولو دقق الأخ اريوس وقرا ما أتينا به لعرف انه لا محل لأشكاله لأنه قد أجبنا عليه في طيات ردودنا مع ذلك نعيد ففي الإعادة إفادة].

              بعدها زخرفت كلام لعلك لا تعي ما في طياته وقلت


              وليت شعري .. لماذا تستعجل الحكم عليَّ وتصفني – معرِّضاً – بأني لا املك من العلم إلا القليل .. وكأنك قد وصلت على نهاية النقاش وختمته بالنصر والظفر .. فهل هذا إلا هروباً الى الأمام لقلة ثقتك بنفسك وبإمامك – علم الرجال - ؟!

              أقول

              مالي أراك تارة و أخرى تلوح على الهروب هل هذا هو الضعف عينه ؟ أم الضعف بعينه ؟؟ ولا اخالك إلا بائعا للهو الحديث لتطرب أصحابك وتراهم بعينك كفتاة بائعة للهوى ( وهذا ليس أسلوبي في الحوار ولكنك ابتدأت فدونك هو )

              ثم قلت

              فمهلاَ مهلاً .. فما زال الطريق أمامك طويلاً .. والعقبة كؤود .. ودون اقتحامها خرط القتاد.

              اقول

              مهلا مهلا فزل قلمك بل قل دون إثباتها خرط القتاد فها أنا أرى محاورا ثم تثنى والآن أرى الثالوث ولعلها أخر المحاولات و ما بعدها إلا الدعوة إلى المباهلة ثم الهروب عنها كسابقة لها

              ثم قلت


              وبعد أن تخرج من هذا المأزق يحق لك أن تتمثل بأي أهزوجة شئت .. وأما الآن فاعتقد أن تتهيأ لتلعن سوء الطالع وتعاسة الفال.

              اقول

              يا ترى متى سنسمع أهزوجة الدليل فقد طال الهرج وكثر المرج ولم نرى إلا لهو الحديث فهل يا ترى لو أكملنا سنرى دليل أم تريد الإطالة بغير طائل ؟؟!!

              ثم قلت

              فأرجو منك أن تحاور بهدوء وتترك دليلك الرصين يتكلم .. وتترك عنك اتهام محاوريك بالجعل أو قلة المعرفة .. فهذا سلاح العاجزين وحرفة البطالين.

              أقول

              مالي أرى الصورة كثر حديثها هل يا ترى هذه إحدى معجزات إمامك احمد إسماعيل السلمي المزعومة ؟؟ أم يا ترى طار الدليل ولم يبقى منه إلا أهازيج ما قبل الوقوع ؟؟

              ثم قلت

              وحقيقة كنت أتوقع منك أنت تأتي بجديد بعد البرق والرعد الذي سمعناه منك .. وإذا بك بأمور سئمنا من كثرة قراءتها وسماعها وتهرأت من كثرة الرد عليها، وما عادت تستر شمس الحقيقة التي أحرقت وجه الأعمى أو المتعامي وإن كان لا يراها أو يتجاهلها.

              أقول

              الحال نفسه .. تمنيت وخابت أمنياتي ولم أتوقع لعلمي بعاقبة الأمور لا علما غيبيا ولكن تحدثوا تعرفوا فمن حديثك الأول عرفت انك بائعا للهو الحديث ليس إلا
              تمنيت أن أرى متعلما لكني لم أرى إلا مزغردا ومطبلا بأنواع المزامير وأنواع الطبول هل يا ترى هذه مزامير إمامك المزعوم ؟؟!!

              ثم قلت

              وقد سردت في إجابتك عدة نقاط كل واحدة منها تحتاج كلاماً طويلاً وقد كنت اتمنى أن تتدرج فتطرح نقطة بعد الأخرى .. ولكن بما أن شياهك هزال فحاولت أن تسوقهن دفعة واحدة عسى أن تملئ عين الناظر .. ولكن هيهات.
              وساختصر الان بالرد على النقاط الثلاثة الأولى من التوثيقات الخاصة لأنها العمدة عندكم وبعد تحريرها سنناقش البقية حتى لا يتشتت النقاش وتضيع الثمرة.

              اقول

              شياهي الهزل للأسف وقعت على أعمى قطيع اليدين فلا يراها ولا يحسها لنقص فيه ولكن هذه الشياه ستجعله يتعلم لغتها ليفهمها

              لنرى اختصارك بعد هذا اللهو هل يا ترى يليق بك ؟؟ولا اخاله كذلك لأن العلم ولهو الحديث لا يجتمعان بل دون جمعهما خرط القتاد وأتقنت الأولى فأبنك والأخرى ؟؟

              ثم قلت

              وقبل الرد أقول:
              من يشترط في صحة الروايات ثبوت وثاقة رواتها وعدم ثبوت ضعفهم وجرحهم لابد أن يكون عندة مادة رجالية معتبرة كافية لتغطية عدد الرجال أو الرواة الذي نقلوا تراث أهل البيت (ع) في الكتب الأربعة وغيرها من الكتب المعتبرة فقد بلغ تعداد كتاب مستدركات علم رجال الحديث للنمازي (18189) ترجمة، وبلغ معجم رجال الحديث للخوئي (15706) ترجمة، ولو أردنا طرح المكرر والنادر الرواية ... فاسقطنا ثلاثة آلاف لبقي (15189) راو من مستدركات النمازي.
              وهذا يعني أن عدد الرواة في تراثنا الحديثي كبير جداً، ولعل قد فات النمازي كثير من الرواة لم يحط بهم .. ولو نظرنا الى الأصول الرجالية نظرة سريعة لوجدنا أنها لم تتناول حتى عشر الرواة ... فضلاً عن التناقض بينها والخطأ الواقع فيها .. واعوجاج المنهج ...الخ، وسيأتي إن شاء الله بيان ذلك في المداخلات الآتية إن شاء الله تعالى.
              وتلخيص ما سبق:
              1 – أنه لا توجد مادة رجالية كافية ولا معتد بها مقارنة مع عدد الرواة الهائل الذي اثبتته المستدركات المعاصرة .. فلا يمكن القول بأن كل من لم يذكره علماء الرجال فهو مجهول أو مهمل أو ضعيف.
              2 – بل لا يمكن الجزم بأن كل من وثقه علماء الرجال فهو ثقة وكل من ضعفه علماء الرجال فهو ضعيف .. لعدم ابتناء الكتب الرجالية على أساس ومستند تطمئن اليه النفس .. فضلاً عن عدم المؤمن الشرعي لهكذا نهج مبتدع.
              ذكرت هذه المقدمة للتمهيد وليس للاستدلال .. فالكلام بها طويل وسوف يأتي إن شاء الله تعالى .. فقط أردت أن تكون فكرة مجملة عند القراء الكرام.

              اقول

              طرح الأخ اريوس اعداد التراجم من كتب المتأخرين وقاسها بكتب المتقدمين وادعى ان كتب المتقدمين لا تعدل معشار كتب المتأخرين وخصص هذه النسبة في كتب الأصول
              لنرى هل كلامه صحيح ام محض افتراء ورواية بلا تروي
              دققوا ياكرام
              الأصول هي كالتالي
              نلقي عليها نظرة سريعة
              ( اولا )
              الأختيار
              وهو اختيار معرفة الرجال ويعرف في الأوساط العلمية برجال الكشي
              وهو عباره عن اختيار الشيخ ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من كتاب معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين للشيخ ابو عمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي وسماه الشيخ الطوسي في الفهرست بمعرفة الرجال وعبر عن النجاشي في الفهرس برجال الكشي

              عدد التراجم
              يشتمل كما في ترقيم مطبوعة اختيار معرفة الرجال على ( 1151 ) اسما

              ( ثانيا )
              الأبواب
              للشيخ ابي جعفر محمد ابن الحسن الطوسي ويعرف في الأوساط العلمية بـ ( رجال الطوسي )

              وعنون بهذا الأسم لانه مرتب على طبقات الرواة من الصحابة فمن روى عن كل واحد من الأئمة ثم من لم يروي عنهم الا بواسطه وسمى مؤلفه كل طبقه بابا فقال في الطبقة الأولى : ( باب من روى عن النبي ص من الصحابة ) وهكذا.

              عدد التراجم
              اطلعت على الكتاب بنضرة سريعة وجدت فيه( 6429 )ترجمة
              وقال العلامة الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال ص100
              يتضمن ( أي رجال الطوسي ) زهاء (8900) اسم
              فراجع

              ( ثالثا )
              الفهرست
              للمؤلف السابق
              عدد التراجم
              احتوى على (888) ترجمة
              و( 909 ) على حسب ترقيم مطبوعة النجف الأشرف فدونك هي

              ( رابعا )
              الفهرس
              للشيخ ابي العباس احمد بن علي بن احمد بن العباس النجاشي الأسدي
              وعنوانه ( فهرس أسماء مصنفي الشيعة ) ويعرف بين العلماء رجال النجاشي

              عدد التراجم
              احتوى على( 1269 )ترجمه
              وذكر الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال
              1270 اسم فراجع

              ( خامسا )
              الضعفاء
              اختلف في نسبته هل للأب ام لأبنه ولكن المشهور انه من تأليف ابنه وفي المسأله تفصيل لعله يأتي تباعا

              الأن لو جمعنا تراجم الأصول الأربعة الأولى وقضضنا البصر عن كتاب الضعفاء لكان الناتج كالتالي
              1151+ 6429 + 888 + 1269 = 9737 هذا بغض النظر عن كتاب الضعفاء
              ولو حسبناها كما نقل الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال يكون الناتج كالتالي
              1151+8900+909 + 1270 = 12230

              اذا عدد مافي الأصول الأربعة الأولى بغض النظر عن كتاب ابن الغضائري- لنجعل ما فيه من التراجم تغطيتا للمتكرر في الكتب الأربعة - يحتوون بمجموعهم على

              (12230 ) ترجمعة أي اكثر من ثلاث ارباع ما ترجم له السيد الخوئي قدس الله روحه الطاهرة بينما الأخ اريوس يقول لايتجاوز العشر فهل هذه هي الأمانة العلمية ياترى ؟؟ والأن هل المادة الرجاليه كافيه ام تريد اعطيك اعداد التراجم في كتب المتقدمين من غير الأصول ليطمئن قلبك

              فحذاري من التدليس وعدم الأمانة في النقل ناهيك ناهيك
              ثم قلت لا يمكن الجزم بأقوال الرجاليين لعدم ابتنائهم على طريق سليم نقول اطرح ما عندك بدلا من الرواية بلا روية لنرد عليك بما تقر به عينك .


              ثم قلت


              والآن أشرك بالرد على النقاط الثلاثة التي ذكرها يا صاحب العصر في قسم التوثيقات الخاصة:
              النقطة الأولى، قال: (الأولى: نص أحد المعصومين عليهم السلام).
              لا يوجد كتاب – الان - مختص بذكر أحال الرواة بنصوص أهل البيت (ع) سوى كتاب اختيار معرفة الرجال الذي مختصر لرجال الكشي .. اختصر وانتقاه الشيخ الطوسي رحمه الله، مع أنه أيضا تطرق كثيراً الى وصف الرواة بكلمات العلماء .. أي إنه ليس مقتصراً على نصوص أهل البيت (ع) فقط.
              وهذا الكتاب لم يذكر إلا عدداً قليلاً جداً من الرواة نسبة الى العدد الذي اثبتته المستدركات المتأخرة، فقد بلغ ترقيم كتاب رجال الكشي (519) ترجمة (حسب طبعة مؤسسة الأعلمي ط1 1430 هـ تقديم وتعليق السيد أحمد الحسيني) مع أن هناك أسماء مكررة كثيرة في هذا العدد.
              فهذا العدد قليل جداً إن قسناه مع (15000) راوٍ حسب ما ثبت كما تقدم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الروايات الواردة في كتاب رجال الكشي بلغت تقريبا (1151) حسب تتبعي، الضعيف منها - حسب نظرة سريعة عليها وحسب ما افاده المحقق الخوئي في بعض رواتها – (530) رواية وخبر .. أي ما يقارب النصف .. وطبعاً كانت متابعتي هذه سريعة وحسب ما يحضر في ذهني من تراجم الرواة ولو دققت أكثر لفاق العدد نصف روايات رجال الكشي.
              ونتج عن ضعف (530) رواية أن تكون (164) ترجمة ضعيفة السند، فإن طرحناها من مجموع (519) ينتج (355) ترجمة معتبرة.
              ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك (60) ترجمة مشهورة، لا تتوقف معرفتها على رجال الكشي، وهناك (24) ترجمة لا يستفاد منها مدح أو ذم، أي أن مجموع تراجم الكشي التي يمكن – ابتداء – أن نقول أن لها قيمة وأفادت بجديد هو (248) ترجمة فقط ، وما زال المقص يتتبعها.
              فهذا أبرز أصل رجالي لم نجد له قيمة علمية مختصة به إلا في (248) راوٍ، فبربكم إذا قسنا هذا العدد الى (15000) أي نسبة تظهر ؟!!!!
              ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تراجم الكشي سواء كانت الضعيفة السند أم المعتبرة السند كثير منها توثيق أو مدح أو جرح صادر من قبل بعض العلماء المتقدمين، وهذا فيه كلام طويل يأتي إن شاء الله تعالى، وأما ما كان عبارة عن روايات عن أهل البيت (ع) فما كان منها ذماً فكله إلا ما ندر لا يعني رد روايات المذمومين، لأنه إما ذم بسبب انحراف عقائدي أو فسق، والمشهور عندكم أن الفسق والانحراف العقائدي لا يستلزم الضعف في النقل، وما كان منها مدح وتوثيق فنحن لا نرفضه وفي نفس الوقت لا نجعله ميزاناً لقبول الرواية.
              بل حتى الذي روى فيهم النجاشي النص عن أهل البيت بكذبهم، نجد مثلا المحقق الخوئي يوثق أحدهم وهو أبو الجارود.
              فقد روى الكشي بسنده الى أبي بصير قال : [ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النواء ، وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا وليسوا كذلك ، ويسمعون حديثنا فيكذبون به] اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 495 – 496.
              وغيرها من الروايات الذامة بشدة، ورغم ذلك نجد المحقق الخوئي ينتهي الى توثيقه في النقل، راجع معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 8 ص 332 – 336 برقم 4814.
              بل حتى النجاشي والطوسي نجدهم قد ترجموا له ونصوا على انحرافه ولكنهم لم يضعفوه !!
              وبعد ما تقدم ماذا يبقى من العدد القليل جدا لتراجم النجاشي الـ (248)، يا ترى هل يسلم على خمسين ترجمة أم أن المقص ما زال ورائها ؟
              فهكذا يجب أن يكون النقد بدون محاباة أو مداهنة، فالحق أحق أن يقال، حتى لا نركض خلف سراب بقيعة يحسبه الضمان ماءً.

              اقول
              لاحظنا ان الأخ اريوس خلط الحابل بالنابل وصادر الموضوع عن صلبه بحركة ايهامية تطوف على من لم يعش جو الحوار بعد
              نحن لم نقل ان روايات اهل البيت عليهم السلام خصصوا 15000 رواية لتعين كل راو على حده بل من المعلوم ان هناك روات في سلسلة الأسانيد لم يعاصروا اهل البيت من المتقدمين فكيف يريد الأخ اريوس ان يترجموا لهم اهل البيت قبل ولادتهم لا اعلم ؟؟!!
              والعبره ليس في كثرة من روو عنهم اهل البيت عليهم السلام وانما العبرة في القاعدة الكلية وليس في مصاديقها
              فلما يأمرونا اهل البيت بعدم الأخذ بهذا الراوي المعين والأخذ برواية الشخص الأخر نفهم منهم وجود مبدأ الوثاقة

              فمثلا اعطيك بعض الروايات التي صرح فيها اهل البيت اما مدحا او قدحا وذكرت ذلك سابقا

              وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103

              14 - محمد بن عمر الكشي في كتاب ( الرجال ) عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث ابن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست .

              وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103

              ( 33415 ) 16 - وعن جعفر بن محمد بن معروف ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام قال له في حديث : لولا زرارة ونظراؤه لظننت أن أحاديث أبي عليه السلام ستذهب

              يقول الأمام الصادق لولا زرارة ونظراؤه وضع تحت كلمت نظراؤه ألف خط واشرح لنا ما فهمته من هذه الكلمة

              وسائل الشيعة الجزء 18 ص 104

              19 - وعن محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، أن أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض بن المختار في حديث : فإذا أردت حديثنافعليك بهذا الجالس ، وأومى إلى رجل من أصحابه ، فسألت أصحابنا عنه ، فقالوا : زرارة بن أعين

              وسائل الشيعة الجزء 18 ص 106

              30 - وعن صالح ابن السندي ، عن أمية بن علي ، عن مسلم بن أبي حية قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما رواه لك فاروه عني

              وغيرها من الأحاديث الكثيرة التي تفيد التوثيق وانت العليم بها فلا داعي للأطاله ايضا ارجع للوسائل ج27 باب وجوب الرجوع في الضاء والفتوى الى رواة الاحاديث وباب القضاة بشكل مطلق وترى فيه الخير الكثير

              لايهمنا قلة الرواية في التوثيق والذم من كثرتها المدار ليس كذلك فحذاري من ايهام القراء المدار هو وجود هذا المبدا وهو مبدا الوثاقة وان قلت غير ذلك يكون كلام المعصوم لغوا وهذا يخرجه من عصمته فتنبه وان كان لديك قول اخر فبين لنا ماذا تفهمه من كلام المعصوم

              ثم نقلت هذه الرواية
              رجال الكشي ص 496
              416 - علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النواء ، وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا وليسوا كذلك ، ويسمعون حديثنا فيكذبون به .
              ثم قلت مع ذلك نجد الخوئي يوثقه
              في ترجمة رقم4814 ج8 332-336

              اقول لنرى معا يا كرام البضاعة التي قدمها شيخكم اريوس وهل يا ترى صادقا في نقله ام ماذا

              الترجمة هي 4815 وليس 4814 هذا خطأ حاصل مع السرعة على اية حال سأبين المهم باللون الأحمر

              ص334-336

              السيد الخوئي يناقش ما ذكره الكشي في رجاله

              وقال الكشي (104): أبو الجارود زياد بن المنذر الاعمى، السرحوب: " حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا وتنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبو جعفر عليه السلام، وذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى، يسكن البحر، وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب ". أقول: أما انه كان زيديا فالظاهر أن لا إشكال فيه، وأما تسميته بسرحوب، عن أبي جعفر عليه السلام، فهي رواية مرسلة من الكشي لا يعتمد عليها بل إنها غير قابلة للتصديق، فإن زيادا لم يتغير في زمان الباقر عليه السلام وإنما تغير بعد خروج زيد، وكان خروجه بعد وفاة أبي جعفر عليه السلام بسبع سنين. فكيف يمكن صدور هذه التسمية من أبي جعفر عليه السلام. ثم قال الكشي: " إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن جمهور، قال: حدثني موسى بن يسار (عن) الوشا عن أبي بصير، قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عزوجل ان كان قلب قلب أبي الجارود، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي ؟ !. علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن حماد ابن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي أسامة، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أما فعل أبو الجارود ؟ أما والله لا يموت إلا تائها. علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي بصير، قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة، وأبا الجارود، فقال: كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله، قال: قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال: كذابون يأتوننا فيخبرون أنهم يصدقوننا، وليس كذلك ويسمعون حديثنا، فيكذبون به.
              حدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن عبدالله المزخرف، عن أبي سليمان الحمار قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لابي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته: يا أبا الجارود، كان والله أبي إمام أهل الارض حيث مات لا يجهله إلا ضال، ثم رأيته في العام المقبل، قال له مثل ذلك، قال: فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة، فقلت له: أليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله عليه السلام مرتين ؟ قال: إنما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السلام ! ". أقول: هذه الروايات كلها ضعيفة، على أنها لاتدل على ضعف الرجل وعدم وثاقته إلا الرواية الثالثة منها، لكن في سندها علي بن محمد وهو ابن فيروزان ولم يوثق، ومحمد بن أحمد وهو محمد بن أحمد بن الوليد وهو مجهول، والحسين بن محمد ابن عمران مهمل، إذن كيف يمكن الاعتماد على هذه الروايات في تضعيف الرجل، فالظاهر أنه ثقة، لا لاجل أن له أصلا ولا لرواية الاجلاء عنه لما عرفت غير مرة من أن ذلك لا يكفي لاثبات الوثاقة، بل لشهادة الشيخ المفيد، في الرسالة العددية بأنه من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. ولشهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقة كل من وقع في إسناده، روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وروى عنه كثير بن عياش. تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (إذ قلت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم). أقول: في هذه الطبعة زياد بن المنذر عن أبي الجارود من غلط المطبعة والصحيح زياد بن المنذر أبي الجارود، كما في تفسير البرهان. ويؤيد ذلك ما عرفته من ابن الغضائري من اعتماد الاصحاب على ما رواه محمد بن بكر الارجني، عن زياد بن المنذر أبي الجارود. ثم إن الشيخ الصدوق قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن ابن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء، فعددت اثني عشر، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام. ثم قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام. العيون: الباب 6، الحديث (7 6). أقول: إذا صح سند الروايتين ولم يناقش فيها بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود، من الزيدية إلى الحق، وذلك فإن رواية الحسن بن محبوب المتولد قريبا من وفاة الصادق عليه السلام عنه، لا محالة تكون بعد تغيره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير، فإذا روى أن الاوصياء اثنا عشر، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم علي عليهم السلام، كان هذا رجوعا منه إلى الحق، والله العالم. وطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود بن المنذر الكوفي، والطريق ضعيف ولا أقل من جهة محمد بن علي القرشي (أبي سمينة) ومن جهة محمد بن سنان، كما إن طريق الشيخ إلى أصله وإلى تفسيره ضعيف بعدة مجاهيل.

              اقول

              ( السيد الخوئي يقول ): إذا صحّ سند الروايتين ولم يناقش فيهما بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود،من الزيدية الى الحقّ، وذلك فإنّ رواية الحسن بن محبوب المتولّد قريباً من وفاة الصادق عليه السلام عنه، لا محالة تكون بعد تغيّره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير، فاذا روى أنّ الاوصياء إثنا عشر، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم علي عليهم السلام، كان هذا رجوعاً منه الى الحقّ، واللّه العالم. انتهى .

              ) الروايتان معتبرتان على مسلك البعض - الذين يوثقون أو يحسنون رواية من ترضى عليه الصدوق - فبذلك يرجح الظن على أن أبا الجارود إمامي


              بل أكثر من هذا ،،

              روى الشيخ الكليني في كتاب الحجة ،، باب النص على زين العابدين عليه السلام :

              محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الحسين بن علي عليهما السلام لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه السلام فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين عليهما السلام مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليه السلام ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جلعني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه، الحدود، حتى أن فيه أرش الخدش.

              وروى في نفس الباب :

              عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضر الحسين عليه السلام ما حضره، دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، دفعت ذلك إلى علي بن الحسين عليهما السلام، قلت له: فما فيه - يرحمك الله -؟ فقال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى.

              وروى أيضاً في باب ما نص الله ورسوله على الأئمة واحداً فواحد :

              محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: فرض الله عزوجل على العباد خمسا . . . .إلى أن يقول . . . فسلم ذلك إلى الحسين عليه السلام، ثم إن حسينا حضره الذي حضره فدعا ابنته الكبرى فاطمة - بنت الحسين عليه السلام - فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة و كان علي بن الحسين عليه السلام مبطونا لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا.

              وقال المحقق السبحاني في كلياته

              نقل الكشي روايات في ذمه، غير أن الظاهر من الروايات التي نقلها الصدوق، رجوعه إلى المذهب الحق

              وفي الكنى والألقاب
              (أبوالجارود) - زياد بن المنذر، قال شيخنا صاحب المستدرك في ترجمته في الخاتمة: واما ابوالجارود فالكلام فيه طويل والذي يقتضيه النظر بعد التأمل فيما ورد وفيما قالوا فيه انه كان ثقة في النقل مقبول الرواية معتمدا في الحديث اماميا في اوله وزيديا في أخره، ثم اطال الكلام في حاله إلى ان قال وفي تقريب ابن حجر: زياد بن المنذر ابوالجارود الاعمى الكوفي رافضي.

              وبالمناسبة
              ينبغي الاشارة الى ان الميرزا النوري قدس سره يرى انه يوجد اثنان يطلق عليهما زياد بن المنذر احدهما الملقب بالسرحوب الملعون ، والمسالة بتصوري تحتاج لغربلة وتتبع شديد لروايات زياد بن المنذر لمعرفة طريقته من خلال نشاطه . والله اعلم


              اذا لاحظوا ما هو ملون باللون الأحمر يتبين لكم الحال ان السيد الخوئي قال الظاهر وثاقته بقرائن ساقها في طيات حديثه بعد ان تبين له ضعف الرواية مزبورة الذكر فماهذا التدليس وإيهام القارئ لماذا لم تبين هذه التفاصيل لماذا لم تعترف ان الرواية التي ذكرها الكشي ضعيفة اهاكذا تنصر مذهبك ؟؟ واتينا لك ببعض التفاصيل من عندنا وان اردت الزيادة زدناك

              انتهى

              الحمدلله رب العالمين

              Comment

              • ياصاحب العصر
                عضو جديد
                • 16-10-2011
                • 45

                #37
                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                اتمنى ان تكون طريقة الرد ( قلت - اقول ) ليكون جو الحوار علمي ولا يصادر المطلوب

                تعمدت ان اجيب على النقطه الأولى واتجاهل الباقي لأن ذلك يلزمه كلام طويل وهذا يشتت الحوار بعد ان ننهي هذه النقطه ننتقل للبقيه

                اكرر احب ان يكون الحوار قلت اقول

                شكرا واعتذر على التأخير وان شاءالله المرات القادمه اكون اسرع في الرد واخصص وقت من يومي لهذا الحوار لكي لايكون اهمال وشكرا

                Comment

                • منتظر
                  عضو نشيط
                  • 15-10-2008
                  • 150

                  #38
                  رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                  أقول

                  مالي أرى الصورة كثر حديثها هل يا ترى هذه إحدى معجزات إمامك احمد إسماعيل السلمي المزعومة ؟؟ أم يا ترى طار الدليل ولم يبقى منه إلا أهازيج ما قبل الوقوع ؟؟
                  و

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                  لم أرى إلا مزغردا ومطبلا بأنواع المزامير وأنواع الطبول هل يا ترى هذه مزامير إمامك المزعوم ؟؟!!


                  بعد اصطناع اللباقة واللياقة , برز "الضيف المحترم" عن اضلافه


                  و الحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه

                  Comment

                  • آريوس المصلح
                    عضو نشيط
                    • 12-02-2011
                    • 137

                    #39
                    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    لقد اطلعت سريعا على الرد وسوف ارد في اقرب فرصة ان شاء الله تعالى واتمنا من المناظر لنا ان يكمل الرد على النقطتين الاخريتين فهو من اكثر في سرد النقاط وانا اختصرتها الى ثلاثة في لا يختصر ما اختصرته انا .. ولو كانت هناك كثرة نقاط فهو السب ويرجع الى قلة نباهته في الحوار والمناظرة وما تأول اليه .. فلابد من ان يكمل الاجابة عن النقطتين الاخريتين ...
                    وسنرى ان شاء الله من هو الذي فقأ عينه بيده
                    والقوة لله
                    [frame="3 98"]
                    [/frame]

                    Comment

                    • ياصاحب العصر
                      عضو جديد
                      • 16-10-2011
                      • 45

                      #40
                      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                      السلام عليكم

                      اريوس المصلح اصلحك الله

                      ردي هذا على النقطه الأولى كلف مايقارب 16 صفحة ورد لأني اسهب في الرد ولا احب الأختصار وطرحي لجميع النقط لأنك اردت المنهج الكلي واعطيتك اياه وكتبت في المشاركه سيأتي التفصيل تباعا بما معناه فتنبه فلا تتردد في الرد على ما اتينا به لننهي النقطة الأولى ثم ننتقل للبقيه ان شاءالله فكثرة الرد يجعل للطرف المقابل السبيل لأسقاط ماتعسر عليه فتنبه تارة اخرى

                      ننتظر الرد ان شاءالله لنكمل الحوار

                      Comment

                      • آريوس المصلح
                        عضو نشيط
                        • 12-02-2011
                        • 137

                        #41
                        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
                        صدق الشاعر عندما قال:
                        إذا أنت اكرمت الكريم ملكته .. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
                        لقد أكرمنا الاخ المحاور (يا صحاب العصر) في هذا المنتدى المقدس وحاورناه بجدية واحترام، وللأسف الشديد قد كشر عن أنيابه – التي حاول جاهداً سترها – ليأتي الآن ويصفنا بأوصاف لا تليق بمن يدعي الدين والعقل.
                        وأيضاً بعد ان أعيته الحيل عرَّج كعادة أمثاله الى التعرض الى الإمام أحمد الحسن (ع)، في حين أن الحوار لا علاقة له بالسيد أحمد الحسن لا من قريب ولا من بعيد، بل كلامنا عن علم الرجال وطرق اثباته ...الخ، ولكن ما فيك يظهر على فيك – كما يقال -، والحقد والحسد يعمي ويصم، وفقهاء السوء واتباعهم قد ضاقوا ذرعاً بهذه الدعوة الحقة وصاحبها المقدس، فلذلك يبادرون في كل وقت على مد اضفارهم القذرة للنيل منه سلام الله عليهم، وهيهات ..
                        وأقول للمحاور .. ان اردت الحوار العلمي فمرحباً بك .. وان حاولت التعدي على السيد أحمد الحسن (ع) .. فاحذر ... فإن من رام ذلك يقطع لسانه ولسان من حثه على ذلك.
                        نعم .. واكررها مرة أخرى .. إن أتباع فقهاء السوء كلما تبين لهم سوء طالعهم في الحوار ... يبادرون الى التعدي والتجاوز ليمهدوا للهروب ... والظاهر أن محاورنا بدأ يدشن لذلك، ولكن إن شاء الله سنعمل ما بوسعنا لكي لا ينال مناه، فلطالما تمنيت أن أجد أحداً من أتباع فقهاء السوء يناظرني في موضوع علم الرجال الموهوم المزعوم.
                        والغريب أن المحاور (يا صاحب العصر) هو المطالب باثبات الدليل على إمامه – علم الرجال – ثم نجده يحاكي ويقلد ما نقوله له ... ويصفنا بأننا لم نأتيه بالدليل .. ولا ادري الدليل على ماذا .. نعم هذا هو حول العقول والأفكار !!
                        ثم يطلب منا أن يكون النقاش بـ ( إن قلت ... قلنا...)، ولا يعلم أن رب تلميح أفصح من تصريح، فعند طرح مبنى الخصم ونقضه او حله، يغني عن (قلت وقلنا)، وكأن المناظر يريد ان يفرض علينا كيف نتكلم .. نعم لا بأس إن وجدنا قولاً فنقول .. ولكن أين هذا القول في حشوك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ... فالأمر ليس إن قلتم ... نقول ... من دون فائدة أو محصول، ولا بأس لعلي أسد جميع الذرائع ولا أجعل لك حجة تتكئ عليها.
                        والمضحك المبكي أنه عقب على قولي: [فمهلاَ مهلاً .. فما زال الطريق أمامك طويلاً .. والعقبة كؤود .. ودون اقتحامها خرط القتاد].

                        فقال: [مهلا مهلا فزل قلمك بل قل دون إثباتها خرط القتاد].
                        وهو لا يدري أن العقبة هنا هي كناية عن ما ورط نفسه به من فتح موضوع اثبات علم الرجال، فكلامي عن الموضوع نفسه وليس عن اثباته، ثم وصف العقبة بـ [الكؤود] هو فرع وجودها واثباتها – إن كنت تفقه ذلك -، فمجرد فتح هذا الموضوع هو عقبة كؤود لا يمكنك اقتحامها، والاقتحام – يا ضيفنا – هو الدخول في الشيء واجتيازه بصعوبة وشدة.
                        فأردت أن أقول لك بأنك لا تستطيع دخول هذا الموضوع وتجاوزه بشدة وصعوبة فضلا عن السهولة، وأما اثباتك لهذا الموضوع .. فهذا سابق لأوانه وهو في عداد المستحيل.
                        فلم يزل قلمي .. بل زل عقلك في فهم أبسط المعاني .. وهذا ما يستدعي تقديم التعازي لوفاة العقول.
                        والآن أشرع في الرد على ما يمكن أن يقال إنه يستحق الرد:

                        قال: [طرح الأخ اريوس اعداد التراجم من كتب المتأخرين وقاسها بكتب المتقدمين وادعى ان كتب المتقدمين لا تعدل معشار كتب المتأخرين وخصص هذه النسبة في كتب الأصول
                        لنرى هل كلامه صحيح ام محض افتراء ورواية بلا تروي دققوا ياكرام
                        الأصول هي كالتالي: نلقي عليها نظرة سريعة
                        ( اولا ) الأختيار: وهو اختيار معرفة الرجال ويعرف في الأوساط العلمية برجال الكشي وهو عباره عن اختيار الشيخ ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من كتاب معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين للشيخ ابو عمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي وسماه الشيخ الطوسي في الفهرست بمعرفة الرجال وعبر عن النجاشي في الفهرس برجال الكشي
                        عدد التراجم يشتمل كما في ترقيم مطبوعة اختيار معرفة الرجال على ( 1151 ) اسما].


                        أقول:
                        لا ندري على أي طبعة اعتمد المحاور في هذا العدد، فالطبعة التي بين يدي غاية ما وصل اليه ترقيمها هو (519) مع المكررات، وهي طبعة مؤسسة الأعلمي – بيروت – لبنان – ط1 – 1430 هـ - 2009 م – تقديم وتعليق السيد أحمد الحسني، وقد التزم المقدم والمعلق بأن يضع رقماً لكل رجل مترجم له، وان كانت الترجمة تحتوي عدة رجال فيضع لجميعهم أرقاماً بعددهم.
                        فأطالب محاوري أن يثبت لي العدد الذي زعمه بدليل واضح، وذكر المصدر مع هويته كاملاً.
                        وقد تقدم الكلام عن رجال الكشي ومقدار التراجم الضعيفة سنداً والتي لا يعتمد عليها ...الخ، وقد قلت ربما لو تتبعنا أكثر لما سلم من تراجم الكشي مئة ترجمة معتمدة أو ربما حتى خمسين، فأي قيمة تبقى لهذا الكتاب من ناحية التوثيق والتضعيف.
                        وعدم رد محاوري على جميع الاحصائيات والنقاط المهمة حول رجال الكشي يعني أنه قد أقرها أو عجز عن ردها.

                        وقال: [( ثانيا ) الأبواب للشيخ ابي جعفر محمد ابن الحسن الطوسي ويعرف في الأوساط العلمية بـ ( رجال الطوسي ) وعنون بهذا الأسم لانه مرتب على طبقات الرواة من الصحابة فمن روى عن كل واحد من الأئمة ثم من لم يروي عنهم الا بواسطه وسمى مؤلفه كل طبقه بابا فقال في الطبقة الأولى : ( باب من روى عن النبي ص من الصحابة ) وهكذا.
                        عدد التراجم: اطلعت على الكتاب بنضرة سريعة وجدت فيه( 6429 )ترجمة.
                        وقال العلامة الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال ص100: يتضمن ( أي رجال الطوسي ) زهاء (8900) اسم فراجع].


                        أقول:
                        لعل ما سأقوله الآن يعد صدمة لا مثيل لها لمحاوري، وقد لا يصدق ما أقوله له، لأنه يكتفي بالأرقام فقط وينخدع بها!
                        فترقيم رجال الشيخ الطوسي بلغ (6429) اسماً، والذين نص على توثيقهم أو مدحهم أو ضعفهم أو ذمهم بلعن أو غلو هم (423) اسماً، ومن اكتفى بقوله عنهم بأنه واقفي هم (56)، وبيان المذهب لا علاقة له بالجرح أو التعديل من حيث قبول الرواية أو ردها كما هو المشهور الآن.
                        ولو طرحنا (423) من (6429) لنتج (6006) اسماً مجهولاً من حيث الوثاقة والمدح والضعف الذي يفيد في قبول الرواية أو ردها، وهي نتيجة مخجلة حقاً لمحاوري الذي يراهن على هذه الأصول الرجالية.
                        نعم يمكن وصف رجال الطوسي بأنه كتاب طبقات الرواة، ولكن من المسامحة تسميته بعلم الرجال حقيقة، وحتى الذي وثقهم أو ضعفهم الشيخ الطوسي في رجاله أكثرهم إن لم أقل كلهم مذكورون في رجال الكشي أو النجاشي أو فهرست الطوسي، أو مشهورون الحال، أي إن المسألة مسألة تكرار لا غير إلا فيما ندر.
                        ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل صرح بعض العلماء بتوهين واضطراب وتشوش كتابي الطوسي في الرجال، فقد نقل أبو الهدى الكلباسي صاحب سماء المقال كلام الفاضل الخاجوئي قائلاً:
                        ( ... وأما ما ذكره الفاضل الخاجوئي، في رسالته المعمولة في الكر، وكذا في أوائل أربعينه: ( من أن إخباره ( أي الشيخ الطوسي ) بأحوال الرجال، لا يفيد ظناً ولا شكاً في حال من الأحوال، تعليلاً باضطراب كلماته ، حيث أنه يقول في موضع : ( إن الرجل، ثقة ) وفي آخر يقول: ( إنه ضعيف ) كما في سالم بن مكرم الجمال وسهل بن زياد ... ) سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج 1 - ص 159 / الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 2 - ص 401.
                        وكذلك نقل أبي المعالي الكلباسي في رسائله الرجالية كلام نجل صاحب المعالم في الطعن في العلامة الحلي والشيخ الطوسي من حيث كثرة توهمهم في الرجال:
                        ( ... كما أنه قد حكم النجل المشار إليه [نجل الشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم المتوفي سنة 1011 هـ] بعدم اعتبار تصحيحات العلامة ؛ تعليلا بكثرة ما وقع له من الأوهام في توثيق الرجال . قال : نعم ، يشكل الحال في توثيق الشيخ؛ لأنه كثير الأوهام أيضاً ... ) الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 1 - ص 218.
                        ونقل المحقق الخوئي عن الشيخ فخر الدين الطريحي – المتوفي سنة 1085 هـ - في مشتركاته انه قال: ( ان توثيقات النجاشي او الشيخ يحتمل انها مبنية على الحدس فلا يعتمد عليها ) معجم رجال الحديث للخوئي ج1 ص 42.
                        وقال الشيخ جعفر السبحاني : ( وكان سيدنا المحقق البروجردي يقول : " إن كتاب الرجال للشيخ كانت مذكرات له ولم يتوفق لاكماله ، ولأجل ذلك نرى أنه يذكر عدة أسماء ولا يذكر في حقهم شيئا من الوثاقة والضعف ولا الكتاب والرواية ، بل يعدهم من أصحاب الرسول والأئمة فقط " ) كليات في علم الرجال ص 69.
                        وقال الشيخ جعفر السبحاني ايضا: ( يقول المحقق التستري دام ظله : " إن مسلك الشيخ في رجاله يغاير مسلكه في الفهرس ومسلك النجاشي في فهرسه ، حيث إنه أراد في رجاله استقصاء أصحابهم ومن روى عنهم مؤمنا كان أو منافقا ، إماميا كان أو عاميا ، فعد الخلفاء ومعاوية وعمرو بن العاص ونظراءهم من أصحاب النبي ، وعد زياد بن أبيه وابنه عبيد الله بن زياد من أصحاب أمير المؤمنين ، وعد منصورا الدوانيقي من أصحاب الصادق عليه السلام بدون ذكر شئ فيهم ، فالاستناد إليه ما لم يحرز إمامية رجل غير جائز حتى في أصحاب غير النبي وأمير المؤمنين ، فكيف في أصحابهما ؟ " ) كليات في علم الرجال ص 68 – 69.
                        ولنا الآن أن نقول: وشهد شاهد من أهلها.

                        وقال: [ ( ثالثا ) الفهرست للمؤلف السابق عدد التراجم احتوى على (888) ترجمة، و( 909 ) على حسب ترقيم مطبوعة النجف الأشرف فدونك هي].

                        أقول:
                        فهرست الطوسي، طبع ونشر مؤسسة الفقاهة ط1 – تحقيق الشيخ جواد القيومي، بلغ ترقيمه 912 اسماً مع المكرر، ولكن المفاجئة التي لا تسرك هي أن الشيخ الطوسي ذكر (758) اسماً بلا توثيق أو مدح أو تضعيف، واكتفى بذكر الكتب فقط أو مع اشياء لا علاقة لها بالتوثيق والتضعيف.
                        والتراجم التي قد يستفاد منها جرحاً أو تعديلاً أو مدحاً هي بحدود (151) ترجمة فقط، وهي أكثرها إلا ما ندر – إن لم أقل كلها – موجودة في فهرست النجاشي ورجال الكشي أو مشهورين لا يفتقرون الى النص على وثاقتهم أو ضعفهم.
                        فأي قيمة تبقى لفهرست الشيخ الطوسي من ناحية الجرح والتعديل ؟!!
                        نعم هو كما عنونه صاحبه وكما ذكر في مقدمته؛ معد لذكر المؤلفين والمصنفين من الشيعة، فلا قيمة له في باب الجرح والتعديل إلا نادراً جداً ...
                        وأظن أن هذا لم يخطر في بال المحاور ولم يحط به علماً وسيكون غصة له ما بعدها غصة إن لم يكن طالباً للحقيقة والعلم.
                        هذا بغض النظر عن التطرق الى تعارض وتناقض الشيخ الطوسي مع الشيخ النجاشي في الجرح والتعديل في موارد كثيرة، بل تناقضه مع نفسه، وغير ذلك من نقاط الضعف التي لا تسر المحاور (يا صاحب العصر) .. وان شاء الله احقنه بها بالتدريج لكي لا تقضي عليه لأنها مفاجئات ربما يصعب تحملها لمن قد عشق صنم علم الرجال وشغفه حباً !!!
                        ويبقى الكلام عن سند التوثيقات والتضعيفات التي وردت في فهرست الطوسي، هل هناك سند أم لا ؟؟
                        هذا ما يحاول محاوري الهروب منه !!!

                        وقال: [( رابعا ) الفهرس للشيخ ابي العباس احمد بن علي بن احمد بن العباس النجاشي الأسدي
                        وعنوانه ( فهرس أسماء مصنفي الشيعة ) ويعرف بين العلماء رجال النجاشي
                        عدد التراجم احتوى على( 1269 )ترجمه وذكر الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال 1270 اسم فراجع].


                        أقول:
                        نعم ... بلغ ترقيم فهرست النجاشي (1269) ترجمة، ولكن بما أن محاوري لا ينظر إلا للأرقام فقط، فقد غاب عنه أنه لابد أن يطرح من هذا العدد (489) لأن النجاشي ذكرهم بلا جرح أو مدح أو توثيق أي ما يقارب نصف عدد تراجم فهرست النجاشي، والنصف الآخر يشاركه فيه الكشي في رجاله والطوسي في الفهرست، وأيضاً كثير منهم حالهم مشهور لا يفتقر على تنصيص النجاشي ، فما بقي بعد الطرح الأول (1269 – 489 = 780) ربما لا يبقى منه حتى مئتان يختص النجاشي بجرحهم أو توثيقهم.
                        ولا يخفى أن القوم عمدتهم هو فهرست النجاشي وقد رأيتهم عدد رجاله على قلتهم، وعدد من لم يجرحهم أو يعدلهم، فيبقى هو فهرست لذكر المصنفين والمؤلفين من الشيعة كما نص على ذلك النجاشي في مقدمته، فهو فهرست للمصنفين وليس كتاب رجال بالمعنى الصحيح الدقيق، بل صرح النجاشي في المقدمة بأنه لم يحط بكل المصنفين والمؤلفين.
                        وايضاً هذا بغض النظر عن التطرق الى مخالفة النجاشي لروايات أهل البيت (ع) وتضعيفه من مدحهم أهل البيت (ع) واثنوا عليهم ثناءً مؤكداً، وبغض النظر عن تناقضه مع الشيخ الطوسي في موارد عديدة ... الى غير ذلك من المؤاخذات.
                        ويبقى الكلام أيضاً عن أن توثيقات وتضعيفات النجاشي مرسلة إن كانت أخباراً .. أما إن كانت رأياً واجتهادا فهي ليست بحجة علينا فضلا عن غموض المنهج بل وهن ما ظهر منه ...الخ، مما يمنع سكون النفس اليه.
                        وايضاً بانتظار اجابة محاوري عن هذه النقطة المهمة.

                        وقال: [( خامسا )الضعفاء: اختلف في نسبته هل للأب ام لأبنه ولكن المشهور انه من تأليف ابنه وفي المسأله تفصيل لعله يأتي تباعا].

                        أقول:
                        لقد تقدم قول الطهراني والخوئي في أن هذا الكتاب موضوع مزور او لم تثبت نسبته الى مؤلفه، فهو غير معتبر وهو عورة على مدعيه.
                        فدع عنك نهباً صيح في حجرات *** ولكن حديثاً ما حديث الرواحل

                        وقال: [الأن لو جمعنا تراجم الأصول الأربعة الأولى وقضضنا البصر عن كتاب الضعفاء لكان الناتج كالتالي:
                        1151+ 6429 + 888 + 1269 = 9737 هذا بغض النظر عن كتاب الضعفاء
                        ولو حسبناها كما نقل الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال يكون الناتج كالتالي
                        1151+8900+909 + 1270 = 12230].


                        أقول:
                        كأن محاوري يريد أن يتكرم عليَّ بكتاب ضعفاء ابن الغضائري فغض النظر عنه، في حين أنه لو كان فيه مضغة لحم لما تركه أبداً، لقلة ما في يده من أصول، ولكن بما أنه يعلم أن الكتاب مشكوك فيه وغير ثابت وغير معتمد، فقال دعني أوحي كأني تنازلت عن شيء كرماً مني !
                        وبالنسبة الى جردت حساب محاوري فقد جاء بها على عواهنها بين مغلوط وغير دقيق، والاعداد الصحيحة هي:
                        رجال الكشي: 519 مع المكرر.
                        رجال النجاشي: 1269.
                        فهرست الطوسي: 912 مع المكرر.
                        رجال الطوسي: 6429 مع المكرر.
                        فيكون مجموع الجميع هو: (9129) لا غير.
                        وقد قدمت أن المادة الرجالية في هذه الأصول قليلة جداً، حيث أن أغلب هذه الكتب إنما هي كتب طبقات وفهارس للمصنفين والمؤلفين، وفي ردي السابق اقتصرت على احصاء تراجم رجال الكشي وقد عرفت حالها، وسكتُ عن عمد عن إحصاء تراجم النجاشي والطوسي وقيمتها، لكي يغتر محاوري بها ويأتي بها فرحاً مسروراً وكأنه جاء بما لم يظفر به غيره!
                        والآن أذكر القيمة الرجالية المعتمدة للكتب الأربعة التي لا تسر محاوري أبداً:
                        1 – رجال الكشي:
                        بلغ ترقيمه (519) اسماً أو ترجمة، وقد قدمت أن التراجم الضعيفة السند والمشهورة التي لا تتوقف على ذكر الكشي ولا غيره، والتراجم التي لم يرد فيها توثيق أو جرح؛ هي (248).
                        فيكون الناتج كما يلي: 519 – 248 = 271
                        هذا بغض النظر عن التفاصيل التي ذكرتها في ردي السابق، والتي ربما لا يبقى بعد ملاحظتها حتى مئة ترجمة ربما لا يبقى حتى خمسين.
                        2 – رجال النجاشي:
                        بلغ ترقيمه (1269) ترجمة، والتي لم يذكر فيها جرحاً أو تعديلاً هي (489).
                        فيكون الناتج كالتالي: 1269 – 489 = 780
                        3 – فهرست الطوسي:
                        بلغ ترقيمه (912)، وما لم يذكر له جرحاً أو تعديلاً هو (758).
                        فيكون الناتج كما يلي: 912 – 758 = 154
                        4 – رجال الشيخ الطوسي:
                        بلغ ترقيمه (6429)، وما لم يذكر له جرحاً أو تعديلاً هو (6006).
                        ويكون الناتج كالآتي: 6429 – 6006 = 423
                        فيكون مجموع الأصول الأربعة هو: 271 + 780 + 154 + 423 = 1628
                        وهذا العدد (1628) إن قسناه الى ما وصلت اليه آخر المستدركات كما في مستدركات النمازي (18189) ترجمة، لا يبلغ حتى العشر.
                        فإذا كان محاوري لم يستسغ قولي بأن المادة الرجالية لا تتجاوز عشر الرواة حسب آخر المستدركات، فالآن أقول له بل لا تبلغ العشر، وأزيده من الشعر بيتاً؛ بأن مجموع تراجم الكتب الأربعة التي تتعلق بأوصاف الرواة من حيث قبول الرواية أو رفضها، والتي بلغت (1628) ستتقلص كثيراً بعد ملاحظة أن أكثرها مكرر في الكتب، فمثلاً فهرست النجاشي وفهرست الطوسي كلاهما احتوى كل أو أكثر ما حواه صاحبه، فالنجاشي والطوسي متعاصران ومتقاربان ومصادرهما متحدة تقريباً، فأكيد أن ما ذكره الطوسي في فهرسته يكون موجوداً في فهرست النجاشي كله أو أغلبه على أقل تقدير، وكذلك ما ذكره الطوسي في رجاله موجود كله أو اغلبه في فهرست النجاشي أو فهرست الطوسي أو رجال الكشي، وكذلك تراجم رجال الكشي موجودة كلها - ربما إلا ما ندر – في كتابي الشيخ الطوسي وفهرست النجاشي.
                        إذن فالعدد (1628) التي هي التراجم الرجالية المعتمدة في الأصول الرجالية الأربعة، ليس عدداً حقيقياً، بل أغلبه مكرراً في هذه الأصول الأربعة، ولو أردنا أن نقدر التراجم الرجالية المعتبرة في الأصول الأربعة بدون تكرار لربما لا يعدو الألف، ولكي لا يزعل محاوري اجعلها له ألفاً وربع الألف يعني (1250) ترجمة، وهذا العدد ينزل كثيراً عن عشر عدد الرواة كما في آخر المستدركات، فيا محاوري لو قبلت بالعشر لكان خيراً لك، ولكن لا تحبون الناصحين.
                        والطامة الكبرى التي ستعصف بحلم وأمل عشاق علم الرجال، هي أن المجلسي الأول قال: [إن في زمان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كان في قم من المحدثين مائتا ألف رجل] كما ذكر ذلك الشيخ عبد الهادي الفضلي في كتابه تأريخ التشريع الإسلامي ص250.
                        والمُحدِّث هو من اشتغل في رواية الأحاديث وجمعها، ففي زمن علي بن الحسين بن بابويه الذي هو من معاصري الحسن العسكري (ع) يوجد (200000) ألف محدث، فأين الأصول الرجالية من هذا العدد الهائل أين أسمائهم وبيان أحوالهم ؟؟؟!
                        فحتى ما ذكرته آخر المستدركات وجميع ما ذكرته الأصول الرجالية الأربعة لا يبلغ عشر الـ (200000) ألفاً، الذين هم فقط في طبقة علي بن الحسين بن بابويه من المحدثين.
                        وعلى هذا يكون مجموع ما ذكرته الأصول الرجالية الأربعة حتى مع المكرر وحتى اللذين ذكروا بدون جرح أو مدح ... الخ، والذي هو (9129) لا يبلغ حتى نصف العشر، وان أردنا ان نتكلم بلغة الأرقام بدقة فتكون النتيجة كالتالي:
                        عدد تراجم مستدركات النمازي (18189) + عدد المحدثين في زمن ابن بابويه (200000) = 218189.
                        وإذا أردنا أن نعرف عدد من لم يُذكروا في الأصول الرجالية نطرح عدد تراجم الأصول الرجالية من مجموع كل الرواة كالتالي:
                        218189 – 9129 = 209060 راو ومحدث لم تتطرق لهم الأصول الرجالية المزعومة حتى بالاسم.
                        وأي رقم يريد محاوري أن يطرحه من هذا الناتج لأي سبب كان فأنا بالخدمة، فعلى أقل تقدير يبقى (200000) ألف راو ومحدث لم تتطرق لهم الأصول الرجالية بشيء، وهذا أمر فظيع جداً.
                        فأرجو أن يتأمل صاحبي بكلامي ويفهمه حتى لا يرد بشيء خارج الموضوع.

                        وقال: [اذا عدد مافي الأصول الأربعة الأولى بغض النظر عن كتاب ابن الغضائري- لنجعل ما فيه من التراجم تغطيتا للمتكرر في الكتب الأربعة - يحتوون بمجموعهم على (12230 ) ترجمعة أي اكثر من ثلاث ارباع ما ترجم له السيد الخوئي قدس الله روحه الطاهرة بينما الأخ اريوس يقول لايتجاوز العشر فهل هذه هي الأمانة العلمية ياترى ؟؟ والأن هل المادة الرجاليه كافيه ام تريد اعطيك اعداد التراجم في كتب المتقدمين من غير الأصول ليطمئن قلبك فحذاري من التدليس وعدم الأمانة في النقل ناهيك ناهيك].


                        أقول :
                        تبين مما سبق أن كلام محاوري لا يعدو عن كونه فقاعة لا تصمد لحظة واحدة، وأقول له حذاري من التسرع وقلة التدبر والاطلاع فهو أم المهالك .. ناهيك ناهيك.

                        وقال: [ثم قلت لا يمكن الجزم بأقوال الرجاليين لعدم ابتنائهم على طريق سليم نقول اطرح ما عندك بدلا من الرواية بلا روية لنرد عليك بما تقر به عينك].

                        أقول:
                        أسمع جعجعة ولا أرى طحناً ... فقد طالبناك بإثبات ذلك ولم تفلح حتى الآن ولن تفلح .. فالأصل عدم ثبوتها وحجيتها .. ومن ادعى إثباتها فعليه طرح الدليل الرصين، فأنت المطالب بإثبات إمامك – علم الرجال – أم حتى هذه البسيطة غابت عنك ؟؟!!!

                        وقال: [والعبره ليس في كثرة من روو عنهم اهل البيت عليهم السلام وانما العبرة في القاعدة الكلية وليس في مصاديقها
                        فلما يأمرونا اهل البيت بعدم الأخذ بهذا الراوي المعين والأخذ برواية الشخص الأخر نفهم منهم وجود مبدأ الوثاقة].


                        أقول:
                        أولاً: أرجو عدم التسرع، وصياغة كلامك بدقة، لأن فيه إرباكا بلاغياً أخل بمقصودك وخصوصاً في الشطر الأول من كلامك المتقدم.
                        ثانيا: موضوعنا الآن ليس عن مبدأ الوثاقة وكونه الميزان في قبول الرواية من عدمه، فهذا سيأتي إن شاء الله، إنما موضوعنا الآن هو المادة الرجالية وكميتها وكفايتها وطريق إثباتها ...الخ.

                        وقال: [فمثلا اعطيك بعض الروايات التي صرح فيها اهل البيت اما مدحا او قدحا وذكرت ذلك سابقا
                        وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103: 14 - محمد بن عمر الكشي في كتاب ( الرجال ) عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث ابن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.


                        أقول:
                        لا نريد أن نخرج عن موضوعنا، وسيأتي إن شاء الله موضوع اعتبار الوثاقة والضعيف في قبول أو رد الأحاديث والروايات. فانتظرني هناك.

                        وقال: [وسائل الشيعة الجزء 18 ص 103: ( 33415 ) 16 - وعن جعفر بن محمد بن معروف ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام قال له في حديث : لولا زرارة ونظراؤه لظننت أن أحاديث أبي عليه السلام ستذهب.
                        يقول الأمام الصادق لولا زرارة ونظراؤه وضع تحت كلمت نظراؤه ألف خط واشرح لنا ما فهمته من هذه الكلمة].



                        أقول:
                        قبل أن أضع ألف خط هل تعلم أن هذه الرواية ضعيفة السند بـ (جعفر بن محمد بن معروف)، حيث لم تثبت وثاقته كما نص على ذلك المحقق الخوئي في معجمه ج5 ص102 – 103 برقم 2324.
                        فلو سألتني لأعطيتك رواية صحيحة في زرارة وأمثاله، فما لكم تتشدقون بعلم الرجال والأسانيد ثم تنقضون غزلكم بأيديكم فتلجؤون الى ذكر روايات ضعيفة ؟!
                        أم أن باءكم تجر وباء غيركم لا تجر ؟!
                        وسيأتي إن شاء الله موضوع هذه الروايات ونخوض فيه .. فترقب.

                        وقال: [وسائل الشيعة الجزء 18 ص 104: 19 - وعن محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، أن أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض بن المختار في حديث : فإذا أردت حديثنافعليك بهذا الجالس ، وأومى إلى رجل من أصحابه ، فسألت أصحابنا عنه ، فقالوا : زرارة بن أعين].


                        أقول:
                        محمد بن سنان والمفضل بن عمر، قد ضعفهما النجاشي .. فكيف تعتمد على روايتهما .. يا صاحب علم الرجال ؟؟!!!

                        وقال: [وسائل الشيعة الجزء 18 ص 106: 30 - وعن صالح ابن السندي ، عن أمية بن علي ، عن مسلم بن أبي حية قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما رواه لك فاروه عني].

                        أقول:
                        صالح بن السندي لم يوثق، وأمية بن علي ذكر النجاشي تضعيفه عن أصحابنا، ونص الخوئي على عدم ثبوت وثاقته راجع المعجم ج240، ومسلم بن أبي حية أيضاً لم تثبت وثاقته.
                        فلماذا تخالف إمامك – علم الرجال – يا صاحبي ؟!

                        وقال: [ثم نقلت هذه الرواية
                        رجال الكشي ص 496: 416 - علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النواء ، وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا وليسوا كذلك ، ويسمعون حديثنا فيكذبون به .
                        ثم قلت مع ذلك نجد الخوئي يوثقه في ترجمة رقم4814 ج8 332-336
                        اقول لنرى معا يا كرام البضاعة التي قدمها شيخكم اريوس وهل يا ترى صادقا في نقله ام ماذا.....
                        ( السيد الخوئي يقول ): إذا صحّ سند الروايتين ولم يناقش فيهما بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود،من الزيدية الى الحقّ، وذلك فإنّ رواية الحسن بن محبوب المتولّد قريباً من وفاة الصادق عليه السلام عنه، لا محالة تكون بعد تغيّره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير، فاذا روى أنّ الاوصياء إثنا عشر، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم علي عليهم السلام، كان هذا رجوعاً منه الى الحقّ، واللّه العالم. انتهى .................
                        الروايتان معتبرتان على مسلك البعض - الذين يوثقون أو يحسنون رواية من ترضى عليه الصدوق - فبذلك يرجح الظن على أن أبا الجارود إمامي .....
                        اذا لاحظوا ما هو ملون باللون الأحمر يتبين لكم الحال ان السيد الخوئي قال الظاهر وثاقته بقرائن ساقها في طيات حديثه بعد ان تبين له ضعف الرواية مزبورة الذكر فماهذا التدليس وإيهام القارئ لماذا لم تبين هذه التفاصيل لماذا لم تعترف ان الرواية التي ذكرها الكشي ضعيفة اهاكذا تنصر مذهبك ؟؟ واتينا لك ببعض التفاصيل من عندنا وان اردت الزيادة زدناك].



                        أقول:
                        الى متى يا صاحبي تتكلم في وادٍ وكلامي في وادٍ آخر ؟!
                        أنا لا علاقة لي بمذهب أبي الجارود وهل رجع الى الحق أم لا .. إنما قلت أنه منصوص على كذبه من قبل أهل البيت (ع)، ومع ذلك حكم الخوئي بوثاقته، وجاء كلامي هذا استطراداً في موضوع تراجم رجال الكشي ولم اقصد التفصيل.
                        أما كون رواية الكشي ضعيفة، فهذه هي أصولكم الرجالية بين ضعيف السند وبين من لا سند له، وهذه عليك لا لك، ثم إذا كنتم تردون تضعيف الكشي المنقول لان في سنده ضعف، فلماذا لا تفعلون ذلك بتوثيقات النجاشي وتضعيفاته فتطالبون بالسند وصحته .. أم إن في هذا مقتلكم ؟!
                        ما هذا التناقض العجيب ؟!!!
                        وأنت لم تأتِ بشيء حتى تعرض عليَّ الزيادة.
                        والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين.
                        [frame="3 98"]
                        [/frame]

                        Comment

                        • ياصاحب العصر
                          عضو جديد
                          • 16-10-2011
                          • 45

                          #42
                          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اطلعت على ماطرحه الأخ اريوس المصلح وان شاءالله اعمل على الرد في وقت قريب

                          نسألكم الدعاء

                          Comment

                          • آريوس المصلح
                            عضو نشيط
                            • 12-02-2011
                            • 137

                            #43
                            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                            مضت ثلاثة أيام وما من جواب .. لا أدري هل الإجابة صعبة الى هذا الحد أم إن محاوري انشغل بزواج آخر ؟!
                            فالموضوع مهم والمتابعون له كثر ... ونريد أن ننفض أيدينا منه بالمرة ... فالى الآن لم نذكر من قواصم ظهر علم الرجال المزعوم إلا القليل.
                            سنبقى ننتظر حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين
                            [frame="3 98"]
                            [/frame]

                            Comment

                            • ياصاحب العصر
                              عضو جديد
                              • 16-10-2011
                              • 45

                              #44
                              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                              السلام عليكم

                              اعتذر على التأخير لأني عدت الى العمل كنت في اجازه والأن اباشر العمل وفي العمل يصعب علي الرد لعدم توفر الكتب اليوم لدي اجازه وشرعت في الرد ورددت جل ما اتى به الاخ اريوس من صحيفة الصراط المستقيم ولم يبقى الا القليل

                              اليوم ان شاءالله اضع الرد كاملا

                              نسألكم الدعاء

                              Comment

                              • آريوس المصلح
                                عضو نشيط
                                • 12-02-2011
                                • 137

                                #45
                                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                                نعم نحن بالانتظار .. ولكن الظاهر تعسرت ولادة هذا الرد جداً ... فقد مضت خمسة أيام
                                ارجو ان نرى فيما يأتي من الحوار سرعة في الردود.
                                [frame="3 98"]
                                [/frame]

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎