إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

النص طريق مستقل في تعيين الامام (ع) من اهم الكتب الكلامية في الحوزة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • abu_turab13
    عضو جديد
    • 04-10-2009
    • 93

    النص طريق مستقل في تعيين الامام (ع) من اهم الكتب الكلامية في الحوزة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اسال الله ان ينفع هذا البحث المؤمنين



    النص طريق مستقل في تعيين الامام (ع) من اهم الكتب الكلامية في الحوزة


    نصوص الفقهاء في ان الامام يعرف بالنص


    يقول الشيخ المفيد : (...فصل. وأما مسألتهم: من أين صار النص أولى من الاختيار ؟ فالجواب أنه كان كذلك لان من شرط الامام انه الافضل عند الله والاعلم الاشجع الاصلح، وذلك مما لا يعلم المستحق له على التعيين بالعقل و لا بالحدس ، فثبت انه لا طريق إليه إلا بالنص من العالم بالسرائر، والتوقيف منه عليه. وأيضا فإن الامام يجب أن يكون معصوما كعصمة االنبى صلى الله عليه وآله و لا طريق إلى العلم بالعصمة إلآ من جهة النص من صادق عن الله، أو علم معجز خارق للعادات. وأيضا فإن الاختيار طريقه السمع دون العقول. وليس في الشرع فرض الاختيار ولا اباحته، فبطلت الدعوى له في الامامة، وفى بطلانها ثبوت النص والتوقيف) الشيخ المفيد ـ المسائل العكبرية ـ ص 52.


    يقول ايضا الشيخ المفيد : (2 - باب الفرق بين الامامية وغيرهم من الشيعة وسائر أصحاب المقالات فأما السمة للمذهب بالامامة ووصف الفريق من الشيعة بالامامية فهو علم على من دان بوجوب الامامة ووجودها في كل زمان، وأوجب النص الجلي والعصمة والكمال لكل إمام، ........... 3 - باب ما اتفقت الامامية فيه على خلاف المعتزلة فيما اجتمعوا عليه من القول بالامامة اتفق أهل الامامة على أنه لابد في كل زمان من إمام موجود يحتج الله - عزوجل - به على عباده المكلفين، ويكون بوجوده تمام المصلحة في الدين. ... واتفقت الامامية على أن إمام الدين لا يكون إلا معصوما من الخلاف لله تعالى، عالما بجميع علوم الدين، كاملا في الفضل، باينا من الكل بالفضل عليهم في الاعمال التي يستحق بها النعيم المقيم، ..... واتفقت الامامية على أن الامامه لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه والتوقيف،...) الشيخ المفيد ـ اوائل المقالات ـ ص 39ـ 40.

    يقول الشيخ الطوسي: (...لان الامام لا يعلم أنه امام الا ينص عليه نبي، فإذا نص عليه النبي أو ادعى هو الامامة جاز أن يظهر الله تعالى على يده علما معجزا، كما نقوله في صاحب الزمان إذا ظهر، فصار النص هو الاصل...) الطوسي في كتاب الاقتصاد

    _

    ـ قال الشيخ أبو جعفر الطوسي :

    (( فصل في إيجاب النص على الامام أو ما يقوم مقامه من المعجز الدال على إمامته )) تلخيص الشافي 1 | 275 .

    ـيقول العلامة الحلي : ((...اتفقت الأمة بعد ذلك على أن نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على شخص بأنه الإمام طريق إلى كونه إماما، وكذلك الإمام إذا نص على إنسان بعينه على أنه إمام بعده، ثم اختلفوا في أنه هل غير النص طريق إليها أم لا، فقالت الإمامية: لا طريق إليها إلا النص بقول النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام المعلومة إقامته بالنص، أو بخلق المعجز على يده، وقال جماعة من المعتزلة والزيدية الصالحية (1) والبترية (2) وأصحاب الحديث والخوارج: ......)) كتاب الألفين - العلامة الحلي - الصفحة ٤٤


    ـيقول العلامة الحلي :

    (( الامام يجب أن يكون منصوصاً عليه ، لأن العصمة من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلاّ الله تعالى ، فلابدّ من نصّ من يعلم عصمته عليه أو ظهور معجزة على يده تدل على صدقه » الباب الحادي عشر : 48

    ـ قال الشيخ المقداد السيوري:

    ((وقال أقول: هذه إشارة إلى طريق تعيين الإمام، وقد حصل الاجماع على أن التنصيص من الله ورسوله وإمام سابق سبب مستقل في تعيين الإمام (عليه السلام)، وإنما الخلاف في أنه هل يحصل تعيينه بسبب غير النص أم لا، فمنع أصحابنا الإمامة من ذلك مطلقا وقالوا لا طريق إلا النص، لأنا قد بينا أن العصمة شرط في الإمامة، والعصمة أمر خفي لا اطلاع عليه لأحد إلا الله (1) فلا يحصل حينئذ العلم بها، في أي شخص هي، إلا بإعلام عالم الغيب وذلك يحصل بأمرين: أحدهما: إعلامه بمعصوم كالنبي (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بعصمة الإمام (عليه السلام) وتعيينه. وثانيهما: إظهار المعجزة على يده الدالة على صدقه في ادعائه الإمامة....)) شرح ب الباب الحادي عشر ص 94 ـ.95


    ـ يقول الشيخ المظفر : (باب 29 ـ "عقيدتنا في أنّ الاِمامة بالنص" نعتقد: أنّ الاِمامة كالنبوّة؛ لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان رسوله، أو لسان الامام المنصوب بالنص إذا أراد أن ينص على الامام من بعده. وحكمها في ذلك حكم النبوّة بلا فرق، فليس للناس أن يتحكَّموا فيمن يعيّنه الله هادياً ومرشداً لعامّة البشر، كما ليس لهم حق تعيينه، أو ترشيحه، أو انتخابه؛ لاَنّ الشخص الذي له من نفسه القدسية استعداد لتحمّل أعباء الامامة العامّة وهداية البشر قاطبة يجب ألا يُعرف إلاّ بتعريف الله ولا يُعيَّن إلاّ بتعيينه...) الشيخ محمد رضا المظفر كتاب عقائد الامامية ص 103. وقال ايضا : (...فلذلك نقول: إنّ الامامة لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الاِمام الذي قبله...)الشيخ محمد رضا المظفر كتاب عقائد الامامية ص 86.


    قال السيد على الحسيني الميلاني : (... إن مذهب أصحابنا أنّ الإمامة منصب إلهي كالنبوة ، وطريق تعيين الإمام هو النصّ أو ما يقوم مقامه لا غير ، فكلّ ما يعتبر في النبوة معتبر في الإمامة ، وكلّما ليس بمعتبر في النبوة فليس معتبراً في الإمامة ،....... ، قال الشيخ أبو جعفر الطوسي : " فصل في إيجاب النص على الإمام أو ما يقوم مقامه من المعجز الدالّ على إمامته)"(تلخيص الشافي 1 | 275 )وقال العلاّمة الحلّي : « الإمام يجب أن يكون منصوصاً عليه ، لأنّ العصمة من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلاً يعلمها إلاّ الله تعالى ، فلا بدّ من نص من يعلم عصمته عليه أو ظهور معجزة على يده تدل على صدقه..........

    فصل طريق ثبوت الإمامة : مذهب أصحابنا أن لا طريق إلى ثبوت الإمامة إلاّ النّص أو ما يقوم مقامه وهو ظهور المعجز على يد المدّعي لها، وذهب القوم إلى ثبوتها بالنصّ والبيعة .) كتاب الامامة في اهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الامامية ـ ص 47 ـ48.

    وقال ايضا :

    طريق تعيين الإمام:.... قد عرفت أنّ عمدة الشروط المعتبرة في « الإمامة » هي « العصمة » و « الأعلميّة » ، ولما كانت « العصمة » من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلا الله ورسوله ، فلا بدّ من النصّ الكاشف عنها منهما أو المعجز القائم مقام النص ، ....وأمّا « الأعلمية » فكذلك ، ولو فرض أن يمكن لبعض الناس الإطلاع عليها فإنّ الإختلاف بينهم في تعيين الواجد لها غير مأمون ، وفي ذلك نقض للغرض الذي من أجله يحتاج إلى الإمام . ) انتهى كلام السيد الميلاني. كتاب الامامة في اهم الكتب الكلامية وعقيدة الشيعة الامامية

    ـ يقول الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :

    (( (المقصد الثاني): وهو بيان عقائد الشيعة اصولاً وفروعاً ونحن نورد امهات القضايا ورؤوس المسائل على الشرط الذي أشرنا إليه آنفاً من الاقتصار على المجتمع عليه الذي يصح أن يقال أن مذهب الشيعة............. الإعتقاد بالإمامة يعني أن يعتقد أن الإمامة منصب إلهي كالنبوّة، فكما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عبادة للنبوّة والرسالة، ويؤيد بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة). فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيّه بالنص عليه، وأن ينصبه إماماً للناس من بعده للقيام بالوظائف التي كان عليه النبي أن يقوم بها)) الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ـ أصل الشيعة واصولها



    والحمد لله وحده
    Last edited by اختياره هو; 03-03-2012, 19:05.
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: النص طريق مستقل في تعيين الامام (ع) من اهم الكتب الكلامية في الحوزة

    الله صل على محمد وال محمد المهدي والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    وفقكم الله لكل خير
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: النص طريق مستقل في تعيين الامام (ع) من اهم الكتب الكلامية في الحوزة

      جعلها الله في ميزان حسناتكم !

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎