إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • آريوس المصلح
    عضو نشيط
    • 12-02-2011
    • 137

    #16
    رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

    لو كان جميع الأئمة (ع) يعلمون كل شيء في جميع أحوالهم، فماذا تصنعون في الروايات التي تصرح أن بعضهم أعلم من بعض:
    بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 499:
    ( 1 ) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن يحيى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد كلما نجرى في الطاعة والامر مجرى واحد وبعضنا اعلم من بعض .

    بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 499:
    ( 2 ) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلنا الأئمة بعضهم اعلم من بعض قال نعم وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد .

    بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 499:
    ( 3 ) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلنا الأئمة بعضهم اعلم من بعض قال نعم وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد .

    فكون بعضهم أعلم من الآخر يعني أن بعضهم فاته شيء من العلم لا يعلمه، نعم كما صرحت الروايات أن علمهم في الحلال والحرام وتفسير القران واحد .. لأن هذا القدر ما يجب توفره في الإمام المعصوم لأنه الوسيلة لأداء تكليفه الشرعي في قيادة الناس وهدايتهم.
    وأيضاً جاءت روايات تصرح بأن الحسن المجتبى (ع) كان في صغره يتعلم القراءة والكتابة عند معلم، وكذلك بقية الأئمة (ع) كالهادي (ع):
    مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 9 - ص 266 – 271:
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " أن أعرابيا بدويا خرج من قومه حاجا محرما ، فورد على أدحى نعام فيه بيض فأخذه واشتواه ، وأكل منه ، وذكر أن الصيد حرام في الاحرام .
    فورد المدينة فقال الاعرابي : أين خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقد جنيت جناية عظيمة ، فأرشد إلى أبي بكر ، فورد عليه الاعرابي وعنده ملا من قريش فيهم عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وخالد بن الوليد ، والمغيرة بن شعبة ، فسلم الاعرابي عليهم ، فقال : يا قوم أين خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقالوا : هذا خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    فقال : أفتني ؟ فقال له أبو بكر : قل يا أعرابي ، فقال : إني خرجت من قومي حاجا ، فأتيت على أدحى فيه بيض نعام فأخذته فاشتويته ، وأكلته ، فماذا لي من الحج ، وما علي فيه ، أحلالا ما حرم علي من الصيد أم حراما ؟ فأقبل أبو بكر على من حوله فقال : حواري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ، أجيبوا الاعرابي.
    قال له الزبير من بين الجماعة : أنت خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأنت أحق بإجابته .
    فقال أبو بكر : يا زبير ، حب بني هاشم في صدرك .
    قال : وكيف لا ! وأمي صفية بنت عبد المطلب ، عمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    فقال الاعرابي : إنا لله ذهبت فتياي ، فتنازع القوم فيما لا جواب فيه ، فقال : يا أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، استرجع بعد محمد ( صلى الله عليه وآله ) دينه فنرجع عنه ، فسكت القوم ، فقال الزبير : يا اعرابي ما في القوم إلا من يجهل ما جهلت ، قال الاعرابي : ما أصنع ؟ قال ( له الزبير : لم يبق في المدينة من تسأله بعد من ضمه هذا المجلس ، إلا صاحب الحق الذي هو أولى بهذا المجلس منهم ، قال الاعرابي : فترشدني إليه ؟ قال له الزبير ): إن اخباري يسر قوما ، ويسخط قوما آخرين .
    قال الاعرابي : وقد ذهب الحق وصرتم تكرهونه ، فقال عمر : إلى كم تطيل الخطاب يا ابن العوام ؟ قوموا بنا والأعرابي إلى علي ( عليه السلام ) ، فلا تسمع جواب هذه المسألة إلا منه ، فقاموا بأجمعهم والأعرابي معهم ، حتى صاروا إلى منزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فاستخرجوه من بيته ، وقالوا : يا إعرابي ( 4 ) أقصص قصتك على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال الاعرابي : فلم أرشدتموني إلى غير خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقالوا : يا أعرابي خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبو بكر ، وهذا وصيه في أهل بيته ، وخليفته عليهم ، وقاضي دينه ، ومنجز عداته ، ووارث علمه .
    قال : ويحكم يا أصحاب رسول الله ، والذي أشرتم إليه بالخلافة ليس فيه من هذه الخلال خلة !
    فقالوا : يا اعرابي سل عما بدا لك ، ودع ما ليس من شأنك قال الاعرابي : يا أبا الحسن ، يا خليفة رسول الله ، إني خرجت من قومي محرما ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " تريد الحج ، فوردت على أدحى وفيه بيض نعام ، فأخذته واشتويته وأكلته "
    فقال الاعرابي : نعم يا مولاي .
    فقال له : " وأتيت تسأل عن خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأرشدت إلى مجلس أبي بكر وعمر ، فأبديت بمسألتك فاختصم القوم ولم يكن فيهم من يجيبك على مسألتك " فقال : نعم ، يا مولاي .
    فقال له : " يا اعرابي الصبي الذي بين يدي مؤدبه صاحب الذؤاب ، فإنه ابني الحسن ( عليه السلام ) ، فسله فإنه يفتيك ".
    قال الاعرابي : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مات دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) بعد موته ، وتنازع القوم وارتدوا .
    فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " حاش لله يا أعرابي ما مات دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولن يموت " .
    قال الاعرابي : أفمن الحق أن أسأل خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وحواريه وأصحابه ، فلا يفتوني ، ويحيلوني عليك فلا تجيبني ، وتأمرني أن أسأل صبيا بين يدي المعلم ، ولعله لا يفصل بين الخير والشر .
    فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " يا أعرابي لا تقف ما ليس لك به علم ، فاسأل الصبي فإنه ينبئك " .
    فمال الاعرابي إلى الحسن ( عليه السلام ) وقلمه في يده ، ويخط في صحيفته خطا ، ويقول مؤدبه : أحسنت أحسنت ، أحسن الله إليك ، فقال الاعرابي : يا مؤدب الحسن الصبي فتعجب من إحسانه ، وما أسمعك تقول له شيئا حتى كأنه مؤدبك ، فضحك القوم من الاعرابي وصاحوا به : ويحك يا أعرابي سل وأوجز ....

    بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 487:
    حدثنا محمد بن عيسى عن قارن عن رجل انه كان رضيع أبى جعفر عليه السلام قال بينا أبو الحسن عليه السلام [الهادي] جالس مع مؤدب له يكنى أبا ذكريا وأبو جعفر عليه السلام عندنا انه ببغداد وأبو الحسن يقرأ من اللوح إلى مؤدبه إذ بكى بكاء شديدا سئله المؤدب ما بكاؤك فلم يجبه فقال ائذن لي بالدخول فاذن له فارتفع الصياح والبكاء من منزله ثم خرج إلينا فسألنا عن البكاء فقال إن أبى قد توفى الساعة فقلنا بما علمت قال فادخلني من اجلال الله ما لم أكن اعرفه قبل ذلك فعلمت انه قد مضى فتعرفنا ذلك الوقت من اليوم والشهر فإذا هو قد مضى في ذلك الوقت .

    الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 85 - 88
    عن محمد بن قتيبة ، عن مؤدب كان لأبي جعفر عليه السلام ، أنه قال : كان بين يدي يوما يقرأ في اللوح ، إذ رمى اللوح من يده ، وقام فزعا ، وهو يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مضى - والله - أبي عليه السلام . فقلت : من أين علمت ؟ قال : دخلني من إجلال الله وعظمته شئ لم أعهده . فقلت : وقد مضى ؟ ! فقال : دع عنك ذا ، إئذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك ، واستعرضني أي القرآن شئت ، أف لك بحفظه . فدخل البيت ، فقمت ، ودخلت في طلبه ، إشفاقا مني عليه ، فسألت عنه ، فقيل : دخل هذا البيت ورد الباب دونه ، وقال : لا تؤذنوا علي أحدا حتى أخرج إليكم . فخرج مغبرا ، وهو يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مضى - والله - أبي . فقلت : جعلت فداك ، وقد مضى ؟ فقال : نعم ووليت غسله وتكفينه ، وما كان ذلك ليلي منه غيري . ثم قال لي : دع عنك هذا ، استعرضني أي القرآن شئت ، أف لك بحفظه . فقلت : الأعراف . فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم : " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم" فقلت : " المص " فقال : هذا أول السورة ، وهذا ناسخ ، وهذا منسوخ ، وهذا محكم ، وهذا متشابه ، وهذا خاص ، وهذا عام ، وهذا ما غلط به الكتاب ، وهذا ما اشتبه على الناس.
    وفي هذه الرواية دلالة على أن الجواد (ع) قبل وفاة أبيه (ع) لم يكن يحفظ كل القران، فضلاً عن جميع العلوم.

    والشواهد والقصص كثيرة التي تنقض مدعى اتباع فقهاء آخر الزمان، والحاكم لكل شيء هو قولهم (ع) يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم:
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 256:
    عن معمر بن خلاد قال : سأل أبا الحسن عليه السلام رجل من أهل فارس فقال له : أتعلمون الغيب ؟ فقال : قال أبو جعفر عليه السلام : يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم ...
    [frame="3 98"]
    [/frame]

    Comment

    • Alqalem
      عضو جديد
      • 06-09-2011
      • 49

      #17
      رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      حسناً ...لماذا ندقق في أمر لن يفيدني ولن يفيدكم إذا دققنا فيه زيادة عن اللزوم ؟!
      إذا كان ولابد وإن كان سيحتدم النقاش على نقطة ليست في غاية الأهمية بالنسبة لباقي النقاط فالتغاضي عنها والإنتقال الى شيء أهم أفضل...
      وتذكروا...أنا لست سوى طالب للحقيقية ولست حانقاً أو معانداً فهناك موضوع آخر لي بينت لكم فيه أنني طلبت من الله عز وجل الغفور الرزاق أن يرزقني رؤيا حول الإمام اليماني !
      ولم أكتب لكم (مدعيكم) أو (الكذاب اليماني ) كالآخرين ...فمن يتهمني بأنني حانق فهو خاطئ تماماً !

      فلنعتبر أنني أخطأت ومن لايخطأ !؟
      ولكن ليست هذه نقطتنا الأساسية ...
      أهل البيت عليهم السلام وهبهم الله من علمه المطلق مالم يهبه لغيرهم ...فأصبحوا بذلك مفضلين على الناس أجمعين فهم أفضل من العالمين والله أفضل منهم ...
      ولإن أهل البيت عليهم السلام يحكمون العالمين في كل لحظة من اللحظات فهم لابد أن يكونوا عالمين بكل شيء ! فنحن نعلم بأن الجن متقدمين عنا آلاف السنين وربما أكثر ، وهناك أقوام أكثر تقدماً وتكنلوجيا منا ...فأهل البيت يعرفون كل شيء !
      بل أن الحضارات السابقة التي اندثرت بعد الطوفان كانت "بلا شك ولا ريب" أكثر تطوراً من هذه الحضارة ، وإذا أردنا أن نكون أكثر دقة فإن هذه الحضارة تسير على خطى تلك الحضارة (سنة من قبلكم ) !
      ما أقوله هو أنه إذا كان العلم الحديث يثبت أن لكل كائن في الحياة أثر روحي او أثيري يتركه في الدنيا أو قرين إذا شئتم أن تسموه ، وإذا كان هناك من يستطيعوا التواصل مع هذه الآثار ( قرين كل كائن) من سحرة وعلماء طاقة وأولياء صالحين !
      فكيف لايستطيع ذلك أهل البيت عليهم السلام ؟
      فهم بالطبع أكثر علماً من هؤلاء بكثير الدنيويين ...
      وكلنا نعلم أنه عند حصول تجربة روحية فإن اللغات تلغى بين الإنسان ويصبح التخاطب بلغة العقل ! ...فالساحر مثلاً لايفهم لغة الجن ولكنه يتخاطب معهم من خلال العقل الباطن !
      ولذلك فإن أهل البيت عليهم السلام يعلمون ويفهمون من الشخص الآخر مايريد أن يقوله أو مايفكر به من خلال التواصل الروحي ، ولكن عند العمل بالحياة الطبيعية فهم يتعاملون بالقوانين الطبيعية لئلا يغال فيهم ويعبدونهم ؟!
      فقد جاء في كتاب بحر الأنوار 41 : 213 ح 27 ، وكتاب الأنوار العلوية لجعفر النقدي (1370 هـ) صفحة 129 أنه :


      (وفي المناقب) عن عمار الساباطي : قال قدم أمير المؤمنين ع المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه دلف بن بحير فلما صلى وقام قال لدلف قم معي وكان معه جماعة من أهل ساباط فما زالوا يطوفون منازل كسرى ويقول لدلف : كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ودلف يقول يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكين ثم نظر علي " ع " إلى جمجمة نخرة فقال لبعض أصحابه خذ هذه الجمجمة ثم جاء إلى الايوان وجلس فيه ودعا " ع " بطشت فيه ماء فقال للرجل دع هذه الجمجمة في الطشت ثم قال أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من انا ومن أنت ؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح : اما أنت فأمير المؤمنين وإمام المتقين وسيد الوصيين واما انا فعبد الله وابن أمته كسرى أنوشيروان فقال له أمير المؤمنين " ع " كيف حالك ؟ فقال يا أمير المؤمنين كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا لا أرضى بظلم أحد ولكن كنت على دين المجوس وقد ولد محمد في زمان ملكي فسقطت من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد فيها فهممت أن آمن من كثرة ما سمعت من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والأرض ومن شرف أهل بيته ولكني تغافلت عنه وتشاغلت منه في الملك فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم أؤمن فأنا محروم من الجنة لعدم ايماني ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية وانا في النار والنار محرمة علي فوا حسرتا لو آمنت لكنت معك يا سيد أهل البيت ويا أمير أمة محمد قال فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا من أهل ساباط إلى أهليهم وأخبروهم بما كان وما جرى فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين " ع " فقال المخلصون منهم ان أمير المؤمنين عبد الله وابن عبده ووليه ووصي رسول الله وقال بعضهم بل هو النبي وقال بعضهم بل هو الرب وقالوا لولا أنه الرب كيف يحيي الموتى قال فسمع أمير المؤمنين " ع " بذلك فضاق صدره فأحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن انا إلا عبد الله أنعم علي بإمامته وولايته وولايته ووصية رسوله فارجعوا من الكفر فأنا عبد الله وابن عبده ومحمد خير مني وهو أيضا عبد الله وابن عبده وإن نحن إلا بشر مثلكم فخرج بعضهم من الكفر وبقي قوم على الكفر وما رجعوا فألح أمير المؤمنين (ع) عليهم بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق قوم منهم في البلاد وقالوا لولا أن فيه الربوبية ما كان أحرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان .

      نستفيد من هذا الخبر شيئين : أن الإمام علي عليه السلام يستطيع إحياء الموتى ومحادثتهم ويستطيع عمل الخوارق متى شاء وكيفما شاء
      الثاني وهو الأهم : «يهلك فيَّ رجلان: محبّ غال، ومبغض قال» أنه الإمام علي عليه السلام وغيره من الائمة لايظهروا علمهم في كل وقت حتى لايكفر الناس ويعبدونهم من جراء الجهل المستفحل والطيش والحمق الموجود في الإنسان منذ الأزل ...

      ولذلك فإن الإمام قد جرت على يديه هذه المعجزة لحكمة ما لانستطيع أن نفهمها وربما نفهمها بعد التفكر والتأمل ...
      ولكن عند طلب الناس معجزة من الإمام فإنه يفعل ذلك إذا رأى الجو مهيئاً فقط لإتمام الحجة ليهلك من هلك عن بينة ، ولكن الأمور لاتسير كلها بالمعجزة
      وبالطبع نعلم جميعاً ولا أخالفكم وتوافقوني في أنه لابد من رسول يمشي في الأسواق ويتحدث مثل الآخرين ويأكل ويشرب معهم وإلا كانوا عبدوه ونسوا الله ...
      وهذا مافعله الإمام اليماني وذكره أعتقد في إحدى خطبه وأنا لا أعترض على ذلك أبداً وأتفق فيه ...

      ........................................
      وكلنا نعلم أن كرامات أهل البيت عليهم السلام أرواحي لهم الفداء لا إنتهاء لها ولاحصر في كل زمان ومكان وحين وآن ...ولايمكن أن ينقطع أهل البيت عليهم السلام لحظة عن العالم فهم الحبل الذي يوصل بين رحمة الله وبيننا ...
      وذلك لإن عقولنا البسيطة لاتدرك ولاتتحمل المعاني العظيمة ...

      .....................................
      وأما بالنسبة للرواية :
      لو كان جميع الأئمة (ع) يعلمون كل شيء في جميع أحوالهم، فماذا تصنعون في الروايات التي تصرح أن بعضهم أعلم من بعض:
      بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 499:
      ( 1 ) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن يحيى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد كلما نجرى في الطاعة والامر مجرى واحد وبعضنا اعلم من بعض
      فهذا لانختلف عليه إن كان صحيحاً ولكنهم يعلمون كل شيء في العالمين ومايجري في العالمين ...
      ولكن العلم هنا يتفاوت في مافوق علم العالمين ومايجري في العالمين
      فأهل الكساء هم أفضل من باقي الائمة عليهم السلام ويأتي من بعد ذلك الإمام المهدي كما تقول بعض الروايات !
      فلابد للحجة كما قلنا أن يكون مهيء بكل العلوم وكل ماكان وماهو كائن ومايكون الى يوم القيامة كما في الجامعة ( والجامعة ليس كتاب كما تتصوره عقولنا الضيقة ) وغير ذلك ...
      وها أنت توافقني عندما ذكرت الرواية الاخرى ولكن دون أن تشعر :

      ( 2 ) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلنا الأئمة بعضهم اعلم من بعض قال نعم وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد .
      فها أنت تقول أن علمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد ! وكلنا نعلم أن القرآن تبيان لكل شيء وفيه ماكان وماهو كائن ومايكون ولانختلف في ذلك ؟ أليس ذلك ؟
      حسناً إذن ...هذا يعني أن اهل البيت عليهم السلام عالمين بعلوم العالمين جميعها في كل زمان ومكان ، وأن علمهم بالحلال والحرام يعني انهم يعلمون أيضاً بكل شيء في العالمين ، فأهل البيت عليهم السلام لايستطيعون معرفة كل الحلال وكل الحرام في كل هذا الوجود بمختلف أحكامه ومخلوفاته وعوالمه وظروفه إلا بواسطة العلم بها واحاطتها من جميع النواحي !
      فها هو الإمام يصرح أن الأئمة كلهم يتساوون في العلم الذي هو يختص بالعالمين ...ولكن هناك أشياء أخرى وعلوم أخرى لايمكن أن نفهمها وأن نصل اليها مهما وصلنا اليه من سمو روحي ومكانة عالية ..هم فيها متفاوتون والله أعلم !
      .------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
      الخلاصة :
      أنا أتفق معكم أنه ليس على الحجة أن يقدم في كل وقت معجزة فكما قال الإمام اليماني كما سمعت أنه من المستحيل أن يأتي ملك فوق كل شخص ويضربه فوق رأسه ويقول له آمن بأحمد .!

      ................

      ولكنني اختلف معكم في محاولة تنقيص قدر أهل البيت عليهم السلام لكي يكون أحمد اليماني متساوياُ معهم


      ::::::::::::::::::::::::::
      كما أشكر لكم حسن إحترامكم لي رغم أن البعض يتهمني بالجهل وبأنني لا أفرق بين الزم وأجب إلا أنني بينت سياق الحديث يفرق بينهم في ظروف خاصة ...

      """""""""""""""""""""""
      وتذكروا...أنا لست سوى طالب للحقيقة فأنا أريد منكم أن تبيون لي أن الإمام اليماني قدم شيء للعالم (معجزة ) ليست فيها ضرر لأحد ...فكل معجزاته كما تبين لي فيها ضرر لأحد من المخالفين ؟
      لماذا لايوجد معجزة ليس فيها ضرر على أحد ؟
      إذا كان هناك فصحووا لي ؟!


      أنا حالياً أقرأ كتاب الجواب المنير عبر الأثير ...وأدعو الله أن أجد أجوبة على أسئلتي !


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      [IMG]http://www.brainharmonycenter.com/images/meditation-retreats.jpg[/IMG]
      دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ****** ولاتلقي الملام عليه إن أهمل
      فلو تدري بهذا العشق ماسول **** ومعشوقي الاله الآخر الأول

      Comment

      • Alqalem
        عضو جديد
        • 06-09-2011
        • 49

        #18
        رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

        الأخ منتظر...
        أشكرك على أدبك الجم !
        ولكن لم أعلم أن أنصار الحق وطلابه اخلاقهم بهذا الشكل ؟!
        فهم لايزيدون الناس إلا نفورا ؟!
        أفهكذا يخاطب الناس من هم طلاب للحق ومتبعين له ؟!
        بالطبع سمعت بلسان العرب وابن منظور وإن كنت تعتقد أنني جاهل فأنت مخطأ...


        إن كنت أخطأت فصحح لي بأدب وإحترام من غير أن تتشدق بعلمك القليل مهما كان ...
        فأنا بالطبع أعلم منك في مجال آخر وأنت أعلم من في مجال ما ...!

        ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
        [IMG]http://www.brainharmonycenter.com/images/meditation-retreats.jpg[/IMG]
        دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ****** ولاتلقي الملام عليه إن أهمل
        فلو تدري بهذا العشق ماسول **** ومعشوقي الاله الآخر الأول

        Comment

        • Alqalem
          عضو جديد
          • 06-09-2011
          • 49

          #19
          رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آريوس المصلح مشاهدة المشاركة
          عن معمر بن خلاد قال : سأل أبا الحسن عليه السلام رجل من أهل فارس فقال له : أتعلمون الغيب ؟ فقال : قال أبو جعفر عليه السلام : يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم ...
          وماذا تصنع في رواية :
          «ذلك الكتاب الصامت ـ أي القرآن ـ وأنا القرآن الناطق» ؟!

          ونقلاً عن كتاب الراسخون في العلم للسيد كمال الحيدري :

          "وهذا المعنى ينتهي بنا إلى أنّ القرآن الكريم يمثّل الإجمال في الأدوار الثلاثة (التشريع، والتكوين، والحاكمية) وأمّا الإمام عليه السلام فإنّه يمثّل التفصيل في ذلك؛ ولذا فالقرآن الكريم لا تؤخذ معارفه إلاّ منهم عليهم السلام، فهم ترجمان القرآن في ظاهره وباطنه، وقد أشير إلى هذا التفصيل بقوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) (يس: 12)، حيث فسّر بالإمام نفسه لا بالقرآن، وهو الأنسب لمقام الإمام وموقعه في لوح الوجود، فهو مركز دائرة عالم الإمكان بقوسيها النزولي والصعودي.
          عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: «لما أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)، قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا: يا رسول الله هو التوراة؟ قال: لا. قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا. قالا: فهو القرآن؟ قال:لا. قال عليه السلام: فأقبل أمير المؤمنين عليّ عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هو هذا، إنّه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كلّ شيء(1)»"
          ؟!
          ماذا تقول في هذه الرواية ؟!
          فعلم الإمام بكل شيء يعني أنه يعلم ماسيحدث في المستقبل أيضاً ؟!

          إ

          وماذا تقول في هذه الرواية :
          (وقد روي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام وهو يخاطب رجلين من أصحابه: «شرّقا أو غرّبا، لن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت» (2).) ! ؟
          هل هذا يعني أن كل علم لايصدر إلا من أهل البيت عليهم السلام ؟! وهل تعلم مامدى خطورة هذا الكلام ؟!
          هذا يعني أن كل علوم الفيزياء والكيمياء وماشابه كلها من أولها لآخرها هي من أهل البيت عليهم السلام ! ؟!



          (1) معاني الأخبار، لرئيس المحدّثين محمد بن علي بن الحسين الصدوق، نشر مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الرابعة، 1418 هـ، قم: ص95 ح2.
          (2) بحار الأنوار، مصدر سابق: ج2 ص92 ح2.


          والسلام عليكم
          [IMG]http://www.brainharmonycenter.com/images/meditation-retreats.jpg[/IMG]
          دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ****** ولاتلقي الملام عليه إن أهمل
          فلو تدري بهذا العشق ماسول **** ومعشوقي الاله الآخر الأول

          Comment

          • Alqalem
            عضو جديد
            • 06-09-2011
            • 49

            #20
            رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

            عرفت الآن اين كنت ستكون لو كنت في زمن الحسين ع
            رزقنا الله وإياكم شفاعة أهل البيت عليهم السلام ونصرتهم صلوات الله عليهم !
            لا يستطيع أحد أن يحكم على نفسه أو على الآخرين أين سيكون لو كان مع الامام الحسين عليهم السلام
            فأصحاب الامام الحسين عليهم السلام كلهم كانوا خواص الخواص ومن أفضل ممن داس على هذه الأرض ووطأ....

            إن لم أستطع نصرة الامام الحسين عليه السلام بسيفي..فسوف أخدمه بدمعي وخدمتي للمجالس الحسينية


            والسلام عليكم
            [IMG]http://www.brainharmonycenter.com/images/meditation-retreats.jpg[/IMG]
            دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ****** ولاتلقي الملام عليه إن أهمل
            فلو تدري بهذا العشق ماسول **** ومعشوقي الاله الآخر الأول

            Comment

            • آريوس المصلح
              عضو نشيط
              • 12-02-2011
              • 137

              #21
              رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

              السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
              أخي Alqalem ثق بالله العلي العظيم بأننا لا نريد في هذا المنتدى أن نستعرض عضلاتنا في العلم والمعرفة ولا نريد المغالبة والمراء والجدل، بل غايتنا هو بيان الحق للناس والحرص على هدايتهم، ونسأل الله ان يعيننا ويوفقنا لذلك وان يخلص نياتنا لوجهه الكريم.
              وقد تكون في الحوار شدة ولكنها شدة علمية وقد تكون مترتبة على طريقة طرح الضيف.
              وبما أنك تريد الزيادة وجب علينا ذلك وطبعا هو بحسبنا لا بحسب دعوة الحق وصاحبها.
              فاعلم أن للحجة المعصوم حالات وحقائق عديدة لا يحيط العقل البشري العادي إلا ببعض الحقيقة المادية، بل بشيء يسير جداً منها.
              وأعلى حالات المعصومين (ع) - أو منها - هو ما روي عن الإمام المهدي (ع):

              مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 803:
              (لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك ، بدؤها منك وعودها إليك).

              وما روي عنهم (ع):

              مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 2 - ص 295:

              (لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، ونحن هو ، وهو هو ، ونحن نحن).

              وقد بين السيد أحمد الحسن من فضل ومقامات أهل البيت (ع) ما ربما ينكره كثير من يدعي التشيع لضعف عقولهم عن ذلك أو لعنادهم لصاحب الحق.

              وأعلم أن للمعصومين (ع) تجليات وحقائق لا يحصرها العقل القاصر في عالم الملك ثم في عالم الملكوت ثم في عالم العقل، ولكن هم (ع) في هذا العالم الدنيوي المادي حبسهم الله تعالى بهذا الجسد المادي، ومتى شاء الله تعالى أن يذكرهم أو يفتح عليهم حقائقهم السامية يعلمون ما شاء الله تعالى، ولكن هذا متوقف على مشيئة الله تعالى كما نطقت به الروايات ، بل حتى مشيئتهم (ع) لا تخالف مشيئة الله تعالى، فإذا شاؤوا أن يعلموا شيئاً علمهم الله تعالى، فلا تعارض بين الأحاديث، لأن قلوبهم (ع) أوعية لمشيئة الله تعالى فإذا شاء الله شاؤوا .. كما نطقت بذلك الروايات أيضاً عنهم (ع).
              فهم (ع) تعبدهم الله تعالى أن يسيروا وفق الأسباب ما دامت هناك أسباب ولا تتدخل المعجزة إلا عندما تفشل أو تنعدم الاسباب الطبيعية، وهم (ع) مؤدبون مع ربهم فلا يسألونه شيئاً قبل أن يأذن فيه أو يشاءه جل جلاله.
              ولا ينساقون وراء أهواء الناس واقتراحاتهم .. فكم من نبي طلب الناس منه معجزة ولم يستجب لهم .. وقد صرح القران بأن المعاجز والايات انما هي بيد الله تعالى وليس بيد النبي أو الرسول، وأيضا صدق دعوة النبي أو الإمام غير متوقفة على الاتيان بالمعجزة المادية .. فهناك كثير من الانبياء لم يأتوا بمعاجز .. ومنهم من لم يأت بمعجزة إلا بعد مضي سنين طويلة من دعوته أو رسالته.
              وبالنسبة الى العلم .. فما يجب توفرة عند المعصوم هو ما يقيم به الحجة على الناس ويهديهم الى رضا الله تعالى، وأما ما فوق ذلك فالحجة غير ملزم باثباته سواء كان يعلمه أو لا يعلمه.
              فما تقوله أنت صحيح ... وما نقوله نحن صحيح أيضاً .. والاختلاف أنما هو في الجهات التي نلاحظها للمعصوم ... فالمعصوم يمكن أن يعلم كل شيء ولكن بقيد مشيئة الله تعالى، ولو شاء الله أن لا يعلمه لخفي عليه ما في كفه.
              فنبقى نحن غير معنيين إلا بعلم الشريعة الهدى ولا نطالب بأكثر من ذلك ... ويبقى ما فوق ذلك متروكاً الى الله تعالى يهبه لمن يشاء وكل بحسبه فليس كل ما عند رسول الله هو عند علي (ع) وليس كل ما عند علي (ع) هو عند الحسنين (ع) وهكذا ... وليس كل ما عند الأئمة هو عند المهديين من ذرية المهدي (ع).
              والملاحظ من سيرة الأئمة والانبياء (ع) أنهم ساروا بين الناس كبقية البشر وكانوا يراجعون الطبيب ...الخ، كاستحضار طبيب لعلاج أمير المؤمنين (ع) عندما ضربه ابن ملجم لعنه الله، مع أن هناك أربعة معصومين (ع) أمير المؤمنين (ع) والحسنان والسجاد (ع)، وأيضا نجد أمير المؤمنين (ع) عندما أراد أن يتزوج امرأة ذات حسب ونسب بعد فاطمة (ع) قصد عقيل ليختار له لأنه كان عالما بالانساب ... وغير ذلك من القصص، مع أن الائمة (ع) لو شاؤوا لعلمهم الله تعالى كل ذلك .. ولكن مشيئة الله جرت على أن يكون المعصوم متبعاً للاسباب الطبيعية إلا عند الضرورة ... فهذه هي سيرة المعصومين العامة .. وهي طبعاً لا تعني أنهم (ع) في حالات لا يعلمون كل اللغات ...الخ، ولكن يبقى ذلك بإذن الله تعالى .. ولا تتوقف عليه إقامة صدق إمامة المعصوم لأن إمامته قائمة بالنص .. وما بعد النص يبقى زيادة حجة إن شاء الله أتى به المعصوم وإن لم يشأ الله لم يأتِ به المعصوم.
              والكلام في هذا الموضوع ربما يحتاج الى مجلدات .. ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله .. وفقك الله.
              فكلامنا عن ما يعرف به المعصوم .. وقلنا بأنه لا يشترط أن يظهر للناس أنه يعرف جميع اللغات .. ولا يجب عليه أن يأتي بالمعجزة المادية .. نعم المعجزة العلمية متحققة على كل حال ولكنها في القران والسنة.
              وايضا كلامنا عن الحالة العامة للمعصوم وهو كونه بشر يتبع الاسباب الطبيعية ويتمتع بأنه لا يحتاج الى أحد في العلم الالهي في القران والسنة والهداية، وأما العلوم الدنيوية فهذا بيد الله تعالى. وقد يكون المعصوم في حالات لا يخفى عليه شيء في السماوات والارضين ... وأيضا في حالات لا يعلم ما خلف الجدار ... وهذا ما يجمع بين الروايات التي قد يراها البعض انها متناقضة ومتعارضة .. وهي ليست كذلك.
              ارجو ان اكون قد وفقت في بيان شيء ما لك عن هذا الامر.
              [frame="3 98"]
              [/frame]

              Comment

              • منتظر
                عضو نشيط
                • 15-10-2008
                • 150

                #22
                رد: هل الامام علي ابن موسى الرضا (ع) كان يتكلم الفارسية ؟

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alqalem مشاهدة المشاركة
                الأخ منتظر...
                أشكرك على أدبك الجم !
                ولكن لم أعلم أن أنصار الحق وطلابه اخلاقهم بهذا الشكل ؟!
                فهم لايزيدون الناس إلا نفورا ؟!
                أفهكذا يخاطب الناس من هم طلاب للحق ومتبعين له ؟!
                بالطبع سمعت بلسان العرب وابن منظور وإن كنت تعتقد أنني جاهل فأنت مخطأ...


                إن كنت أخطأت فصحح لي بأدب وإحترام من غير أن تتشدق بعلمك القليل مهما كان ...
                فأنا بالطبع أعلم منك في مجال آخر وأنت أعلم من في مجال ما ...!

                ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم






                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                اعتذر منك اخ القلم, وصدقني لم يكن بتاتا في نيتي الاساءة لشخصك فانت ضيف كريم و لك كل الاحترام
                ونحن خدّام - نقولها بصدق- لكل طالب حق

                ومعاذ الله تعالى -ومنه نطلب المغفرة- ان نتكبّر على احد من خلقه

                فقد علّمنا الامام احمد الحسن اليماني ع التواضع و معاملة الناس بالحسنى

                فقد قال يماني ال محمد ع الامام احمد الحسن ع :عرفوا الناس بالحق برحمة ، وعاملوهم كما تحبون أن تعاملوا ، اقتلوا الشيطان الذي في بواطنهم بالكلمة الطيبة ، جادلوهم بالتي هي احسن وبالحجة البالغة ولا تعاملوهم بقسوة وغلظة فتكونوا بذلك عوناً للشيطان وجهلهم عليهم

                ولكن اذا احتدّ النقاش و تفرعت جهاته فلابد ان نستند الى ركن شديد و ليس لنا الا الثقلين ميزانا
                ولكن نرى الناس حيرى و قلوبهم شتى
                يسعون في ما لا يستحق و يتركون الحق

                فبحق اهل البيت عليهم السلام سامحنا اخي ولا نكن حجرة في طريقك فما نحن الا مقصرين
                وبحق الصديقة الطاهرة عليها السلام ان تبحث عن الحق بصدق و تنصر ابنها المظلوم احمد الحسن ع

                وفقك الله و سددك

                ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                Comment

                Working...
                X
                😀
                🥰
                🤢
                😎
                😡
                👍
                👎