إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

    بسم الله الرحمان الرحيم

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    نَشر احد الكُتاب ويدعى ابراهيم عبد علي على احد المواقع الألكترونية مجموعة من المقالات التحليلية يحلل فيها كتاب الغيبة لشيخ الطائفة العلامة الطوسي وبالذات الروايات المتعلقة باثبات ولادة مولانا الحجة محمد بن الحسن العسكري ع وامامته مفنداً بعض الروايات والتاكيد على اخرى ووصولاً الى دعوة الامام احمد الحسن ع حيث ان الكاتب يحاول ان يبين بان ائمة اهل البيت هم 13 إمام بحساب علي بن ابي طالب ع و12 إمام من ولد علي وفاطمة ع أي تفنيد لنظرية الشيعة واثبات أحقية الامام احمد الحسن ع فهو يستشهد بهذه الروايات الدالة على ذلك

    وقد تم التنبيه في التقديم للجزء الأول لهذه المقالات التحليلة عند نشرها هنا في المنتدى خلال شهر رمضان المبارك وتزامناً مع المناظرات على قناة صفا بين الاخ العزيز أبو ذر شوقي من جهة وقناة صفا المتمثلة بمقدم برنامج كلمة سواء (محمد صابر) والشيخ الوهابي الناصبي خالد الوصابي من جهة أخرى إن هناك بعض المؤاخذات على طريقة تحليل ابراهيم عبد علي والتي نراها بين المد والجزر في تأييده للدعوة اليمانية وأحقية الإمام أحمد احسن ع وبين تفنيد بعض الروايات ولكنها في النهاية تعطي تاريخاُ وتحليلاً لكل الفرق الشيعية للوصول الى أحقية اليماني ع والتي يشير اليها الكاتب دائماً في تحليلاته وتم نشر خمسة عشر مقالة تحليلية (الأصل احد عشر مقالة بعضها متكون من جزئين) ليتسنى للاخوة الانصار وفقهم الله ولزوار المنتدى مضيف قائم آل محمد سيدي ومولاي احمد الحسن ع الاطلاع عليها واضافة تعليقاتهم القيمة.

    وخُيل ان تكون هناك كثير من التعليقات القيمة على هذه المقالات من الاخوة الأحبة الأنصار وبالذات على الجزء الاخير من المقالات والمتعلقة بالإمام احمد الحسن ع وذلك لحجم المشاهدات وخصوصاً ممن كانوا طلاباً في الحوزة في الوقت الذي كان فيه أبينا الإمام احمد الحسن ع يقوم بتدريس علوم القرآن في الحوزة وهم الاوائل في مبايعة الامام ع ونشر الدعوة بين صفوف طلاب الحوزة وهو ما أشار اليه الكاتب في بداية مقالته الاخيرة ويبدو انه كان مع الأنصار في ذلك واستشهد في بداية مقالته بنطق الشهادة الرابعة اللهم صلِ على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما واستطرد قائلاً (أودّ ، بدءاً ، أن أشير إلى قضية مهمة جدا ، على الأقل بالنسبة لي أنا ؛ وهي أنني هنا ، وفي مجال تناولي ، المختصر ، لموضوع " الإمام " أحمد الحسن " صلوات الله وسلامه عليه " سأكتفي ، في بعض المواضع ، بالتلميح ، والإشارة ، دون التصريح ، والعبارة ، وذلك حفظا لنفسي ، ولمن تهمّني سلامته ، من التلف والهلاك ، لكنّني ، أظنّ ، بذات الوقت ، أنّ " الإمام " نفسه ، وبعض المقرّبين من " الأنصار " ممّن واكب الدّعوة " الحقّة " منذ بداياتها الأولى ؛ سيفهمون الإشارة ، ويدركون سرّ الرّمز ، دونما عناء .. أمّا الآخرون ، ممّن ستُجهدهم محاولة اصطياد المعنى ، ويُوصِد الفهمُ دونهم أبوابه ؛ فأستميحهم العذر ، راجيا أن يغفروا لأخيهم هذا " الإضطرار " فمَن " أحيا نفسا ؛ فكأنّما أحيا النّاس جميعا " ....) ويبدو ان الكاتب ابراهيم عبد علي من الانصار ان شاء الله لنطقه للشهادة الرابعة اعلاه وقوله " الإمام " أحمد الحسن " صلوات الله وسلامه عليه "حتى وان كانت له بعض التحليلات الشخصية والتي لها علاقة بمدى قوة ايمانه والتي لا يعلمها الا الله عز وجل والامام احمد الحسن ع
    ولكن لم يعقب او يعلق اي من الاخوة الأنصار على المقالة من ذلك الحين حتى جاء تعليق الاخ الحبيب ابراهيم الانصاري بمقالة قيمة يفند فيها بإسلوب علمي وموضوعي بعض ماجاء بمقالة ابراهيم عبد علي الاخيرة (الجزء المتعلق بالروايات وليس المقدمة ) وبيانه هذه المؤاخذات والتي اشرنا اليها في مقدمة الجزء الاول من سلسلة المقالات التحليلية وقبل الوصول الى الجزء الاخير. واليكم اخوتي واحبتي مقالة الأخ الحبيب ابراهيم الأنصاري


    رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

    ابراهيم الانصاري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ الباحث ( إبراهيم عبد علي) ذكرت في مقالك حقائق وشبهات والشبهات لا تنقض الدليل والحقائق.
    وصية الرسول محمد (صلى عليه واله) مؤيدة في كتاب الله (القرآن) اذ قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )البقرة : 180(

    وكما كتب الله الصيام واوجبه على خلقه أوجب كتابة الوصية وهذه ليست أول وصية لنبي من أنبياء الله كما ذكرالقرآن وذكرت كتب التاريخ . عن أبي عبد الله (ع) قال : (( لما انقضت نبّوة آدم وانقطع أكله أوحى الله إليه : يا آدم إنه قد انقضت نبوتك وأنقطع أكلك فأنظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وآثار العلم والاسم الأعظم فأجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله فإني لن أدع الأرض بغير عالم يُعرف به الدين ويُعرف به طاعتي ويكون نجاة لمن يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر )) علل الشرائع (ص 195) ، البحار (ج 23 ص 19). وروى البرقى في المحاسن (ج 1 ص 235) ، اثبات الهداة (ح 1 ص 189) عن المصادر، ورواه الطبري في دلائل الامامة 231.


    وعن أبي عبد الله (ع) قال : (( عاش نوح (ع) خمسمائة سنة بعد الطوفان ثم أتاه جبرائيل فقال : يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فأنظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى إبنك سام فأني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي وداعٍ إلي وهادٍ إلى سبيلي وعارف بأمري فأني قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا ً أهدي به السعداء ويكون حجة لي على الأشقياء إلى أن قال : وبشّرهم نوح بهودٍ عليهما السلام وأمرهم بأتباعه وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام وينظروا فيها ويكون عيدا ً لهم )) إثبات الهداة1 /98


    وبعد ان ختمت النبوة بمحمد (صلى الله عليه وآله) كانت الوصية في علم الكتاب والحكم. أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ [الأنعام : 89]
    فعلم الكتاب والحكم متوارثة في ذرية ابراهيم ع ومن بعده في ذرية محمد (صلى الله عليه وآله) لانهم ايضا ذرية إبراهيم ع


    فأنت ذكرت وقلت – (3ـ لمَ لمْ يطلع الناس على مضمون هذه الوصية ، ليطبّقوا ما ورد فيها من توجيهات وأوامر ، وردتهم عن نبيّهم " ص " ؟ .. وإلاّ ما معنى " وصيّة " عاصمة من الضلال ، إلى يوم القيامة ، وترد فيها كل هذه الحقائق الخطيرة ، والتوجيهات ، والأوامر المهمة ، ولا يطلع عليها إلاّ " عليٌّ و بنوه " ؟ .. ألم تُكتب هذه الوصية للناس كي يتّبعوا " عليّاً و بنيه " ؟ الى قولك ......" فلمَ لمْ يحتجّوا بها على " المخالفين " أوّلا ، وعلى " الموالين " ثانيا ، ممّن أنكروا إمامتهم جهلا ، أو ممّن تحيّروا ، وذهبوا ، في الإمامة والتعيين ، مذاهب شتى......... ؟)


    أقول لك ... نعم إشكالك سليم لو لم يروِ ابن عباس رزية يوم الخميس وتذكرها صحاح السنة المعتمدة عندهم البخاري ومسلم ، فرسول الله(ص) بحسب ما يذكر ابن عباس أنه طلب كتفا ودواة ليكتب للأمة كتابا لن تضل بعده ما إن تمسكت به (وهنا كما يعرف الباحث أن الشرط لا يتحقق إلا بتحقق مشروطه ، والشرط هو وجود الكتاب العاصم والمشروط هو التمسك به) فماذا فعلت الأمة الحاضرة عند الرسول(ص) ساعة طلبه ليعلن لهم ما يعصمهم من الضلال مع الالتفات أن إعلان الرسول(ص) ليس هو الأول بل سبقه بإعلانات كثيرة تصريحا وتلميحا ولعل يوم الغدير وما كان فيه ليس ببعيد عن طالب الحق والباحث عنه من أي ملة كان؟؟!! نسيت تلك الأمة وذاك المحفل الذي قاده عمر بن الخطاب في الاعتراض على مسألة إحضار الكتف والدواة أنها إنما تعترض بحضرة رسول الله(ص) بل لم يقف الأمر عند حد الاعتراض بل بلغ حد أن رفع الناس أصواتهم فوق صوت النبي(ص) وللبيب أن يفهم معنى رفع الصوت فوق صوت النبي(ص) وهم يتلون الكتاب القائل{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}(الحجرات/2 ).

    إذن هؤلاء الذين رفعوا أصواتهم قد حبطت أعمالهم وهذا حكم الله سبحانه وليس حكم بشري ، والمصيبة الأنكى أن الصحيحين البخاري والمسلم اختلفا في قضية وصف حال الرسول(ص) على لسان عمر أو أحدهم فعندما يذكر اسم عمر يتحول القول بقدرة مسلم إلى (غلبه الوجع) ، وعندما يغيب القائل ويصيرون جماعة يتحول بقدرة البخاري إلى (هجر) ، ولكن بغض النظر عن ذلك فالجميع يتفقون على أن الذي قال (حسبنا كتاب الله) هو عمر!! وعمر بقوله هذا قد كذب نفسه بنفسه ، فلو كان عمر صادقا بقوله حسبنا كتاب الله ، فكتاب الله ينهاهم عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي وينهاهم عن الجهر في حضرته ، فلماذا هنا لم يعمل كتاب الله سبحانه وعمل رأي عمر؟؟!!

    نعود إلى نقطة البحث : فإعلان الوصية تصريحا رفضته الأمة ورفضت سماعه من رسول الله(ص) وطردهم ، والمطرودون هم أرباب السقيفة (دين الإنقلاب) ، ولكن العهد والكتاب ينعقد بشهادة شاهدي عدل فما بالك إذا كان الشهود أكثر من ذلك فقد شهد كتابة وصية رسول الله(ص) كل من : سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار بالإضافة إلى كاتبها علي(ص) ، فكيف تقول لم تطلع عليها الأمة؟؟؟ وهلا سألت من روى هذه الرواية وهي في صحاحكم أن رسول الله(ص) أوصى بثلاث ذكر اثنتين ونسي الثالثة ، والذي نسيها ليس رسول الله(ص) وحاشاه بل الذي نسيها الراوي وهذا ما يثبته البخاري في صحيحه ، فما هذه الثالثة التي لم يسع الراوي ذكرها وأنساه الشيطان ذكرها؟؟!!


    وانت قلت ايضا (4ـ " سمّاكَ اللهُ " مخاطباً ( عليُّنا ) " في سمائه عليّا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصّدّيق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصحّ هذه الأسماء لأحد غيرك " فلو فرضنا ـ جدلا ـ أنّ هذه الأسماء لا تصحّ إلا لعليٍّ ، على الرّغم من مخالفة ذلك الفرض للواقع التاريخي ؛ فماذا نعمل باسم " المهديّ " ؟ أليسَ " مهديّ " الإثنا عشرية هو " المهديّ " ؟ فكيف لا يصحّ هذا الإسم له.... ؟)


    مرة أخرى هنا أخي الباحث لم تحسن القراءة جيدا فعبارة الوصية تقول (لا تصح هذه الأسماء) أي لا تصح مجتمعة في أحد غيرك ، ولم تقل الوصية لا يصح أن يطلق أي اسم منها على أحد غيرك؟؟!! هذا من جانب ، ومن جانب آخر لم يلتفت الأخ الباحث إلى مفردة (غيرك) والمهدي(ص) ليس غير علي(ص) وإنما هو منه ، وهو يمثل علي(ص) في زمانه وهذا ما بينه الإمام علي(ص) في رواية (لأبنين بمصر منبرا..) ، أما لفظة الغيرية فتنطبق على من سمى نفسه صديقا وفاروقا ومأمونا وآية الله العظمى وهو ليس من علي(ص) بل هو غير علي(ص) فهذا الذي لا تصح له أن يتسمى بتلك الأسماء ، فأتمنى أن يكون هذا واضحا) .


    وفي قولك ( 5ـ " مَن طلقتَها " متحدّثا ، عن نسائه ، لعليّ " فأنا بريء منها ، لم ترني ، ولم أرها في عرصة القيامة " ولا أدري كيف لأحد أن يُطلق نساء " الميّت " ؟ .. بل ما هي ضرورة هذا " الطلاق " أساسا ؟ .. ألم يكن يكفي رسول الله " ص " أن يقول له " مَن كانت ، من نسائي ، سِلما لك ؛ فإنني راضٍ عنها ، ومَن كانت لكَ حربا ؛ فإنني غاضبٌ عليها ، ولن أراها يوم القيامة " ؟ دون الحاجة إلى اللجوء للـ " الطلاق " ؟ .... الى قولك .... ، مثلما هي " أكذوبة " متأخرة عن زمن تشكل " الإثني عشرية " وتبلور عدّتهم ، وهذا ما سنبيّنه ، بشكل مجمل ، في النقطة الآتية ، لأنّ " تفصيله " مرّ معنا ، في البحوث السابقة حول " غيبة " الطوسي...)

    الأخ الباحث كان حري بك قبل أن ترى فيما تقول إشكالا أن تتعرف على مذهب أهل البيت(ص) معرفة تتيح لك فهم كلامهم على حسب ما قالوه لا على حسب ما يفهم الناس هكذا من ظاهره واستنادا إلى قاعدة فهم راكزة عندهم وهي بالضرورة غير قاعدة الفهم التي اسس لها محمد وآله(ص) فالطلاق هنا في الرواية ينبغي أن ينظر فيه حال نساء الرسول(ص) وهن كما قال الله سبحانه عنهن{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً}(الأحزاب/32) وكذلك الميت هو رسول الله(ص) وهو ميت له خصوصية وليس كغيره ممن يموت وقضية الطلاق تثبت أمرين غفل عنهما الباحث وهما : الأول إثبات ولاية علي(ص) على نساء النبي(ص) كونه هو القائم بالأمر بعده . والثاني : أن وقوع الطلاق على أي واحدة منهن يرفع منها صفة (أم المؤمنين) التي بها حرم زواجها من أحد من الناس بعد النبي(ص) فعند وقوع الطلاق يكون بإمكانها أن تتزوج من أي كان لأنها لم تعد أما للمؤمنين ، هذا في الدنيا أما في الآخرة فقد كفانا بيان رسول الله(ص) لحال من يطلقها علي(ص)
    كما أن افتراض من هو المعني بهذا المقطع من الوصية من قبل الباحث هو افتراض باطل!! لماذا؟؟ لسبب بسيط : وهو أن المعروف عن أمير المؤمنين(ص) لا تأخذه بالحق لومة لائم ، ولو كان قد طلقها لأعلن هذا الأمر على الناس ، ليتبين للناس أنها لم تعد أما للمؤمنين ويحل لهم الزواج منها والتقدم إليها ، وهنا نسأل الباحث الذي افترض هذا الأمر هل حصل أن تقدم أحد لطلب يد عائشة بعد وفاة رسول الله(ص)؟؟؟!!! فالجواب الأكيد : لا ، وبما أنه : لا ، فمن المعيب على الباحث أن يفترض أمرا لا واقع له ويبني عليه أوهاما لا وجود لها إلا في مخيلته ومخيلة من يسلك مسلكه)!!


    أما بخصوص قولك (6ـ إختلاف الشيعة ، بالنسبة لمسألة تعيين الإمام ، وعدّة الأئمة بشكل محدد ودقيق ، وافتراقهم إلى تلك الفرق المعروفة تاريخيا ، كـ " الكيسانية " و " الناووسية " و " الفطحية " و " الزيدية " و " الإسماعيلية " و " الواقفية " .... كل ذلك يوحي لنا بعدم وجود هذه " الوصيّة " ، أو ، على الأقل ، عدم انتشارها وشهرتها ، مع ضرورتها وأهميّتها ... الى نهاية الفقرة ) (انتهى الاقتباس )


    أقول لك إن اختلاف الناس ليس حجة على الحق بل إن اختلافهم يثبت الحق ، قال تعالى{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(البقرة/213) هل رأيت الاختلاف يقع بعد مجيء البينات وغاية الاختلاف هي البغي؟؟!!

    إذن اختلاف الناس هو دليل ساطع وبرهان قاطع على وجود البينة بل البينات أي ليس بينة واحدة وإنما بينات ، ووصية رسول الله(ص) أم البينات ، أما اختلاف الناس فيكشفه الحق سبحانه بقوله{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ}(آل عمران/7) وصرح آل محمد(ص) في أكثر من مرة إن من قولهم محكما ومتشابها كقول ربهم سبحانه ، ولذا فالروايات التي تذكر أن القائم(ع) هو السابع أو هو كذا أو هو كذا فهي روايات متشابهة ترد إلى المحكم ، والمحكم هو وصية رسول الله(ص) التي عندها يستبين معنى المتشابه ، ولو رد الناس المتشابه إلى أهله الذين أمر الله سبحانه الناس بالرد إليهم لما اختلف الناس ولما تفرقوا ، ومسألة افتراق الشيعة إلى فرق ونحل ليس ببدعة ، فأهل السنة كذلك فرق وطوائف وملل ونحل ، وهذه القضية واقعة في كل دين إلهي ، فليست هي عيب الشيعة حسب ، ويكفي ردا على هذا القول حديث الفرق الثابت عن رسول الله(ص) وذكره المسلمون سنة وشيعة ولا يختلفون فيه )


    وفي قولك – (7ـ نصّ الوصيّة يشير إلى أنّ " المهدي " هو إبن " محمّد بن الحسن " وليس محمّدا نفسه، .... الى نهاية الفقرة

    (كل آل محمد(ص) مهدي وكلهم قائم ولا أظنك نسيت أن في مقدمة رواية الوصية أن اسم من أسماء أمير المؤمنين علي(ص) المهدي)


    ففي رواية عن الامام الباقر –ع- قال –ع- في اجوبة المسائل : (... كلنا قائم بامر الله ... كلنا نهدي الى الله ... كلنا صاحب السيف ووراث السيف . قلت : فأنت الذي تقتل اعداء الله , ويعزّ بك اولياء الله , ويظهر بك دين الله ؟ قال : يا حكم ! كيف اكون انا وقد بلغت خمساً واربعين سنة - المصدر \ الكافي , الاصول\ ج1 \ ص 536 – 537 والامام المهدي الحجة بن الحسن (ع) عندما يبعث لن يكون اقل من 45 سنة هذا ما اراد ان يوصله لنا الامام الباقر (ع)


    وعندما تقول ( 8ـ نصّ الوصية يؤكّد ، مرارا ، على مسألة " الوفاة " وبالتأكيد فهو لا يعني بها " الوفاة المجازية " إنّما " الحقيقيّة " كما يُفهَم من النّص ، ومن الواقع التاريخي للأئمة " ع " بشكل عام .. والنصّ يقول ، بوضوح ، وإحكام ، مُشيراً إلى الثاني عشر من الأئمة ، محمد بن الحسن " فإذا حضرتهُ الوفاة ؛ فليسلمها إلى إبنه " أحمد " المهديّ " الأوّل ، بينما نجد أنّ ما حصلَ هو ؛ حضور أحمد الحسن " الإبن " قبل حضور أو وفاة محمد بن الحسن " الأب " وهذا الأمر هو ، لا شكّ ، خلاف ظاهر الوصيّة نفسها ، التي أشارة للـ " الوفاة " دون ذكر قرينةٍ تصرف اللفظ لمعنىً آخر )


    أبين لك وأقول أن الثابت أن إمامة علي (ص) هي بعد وفاة الرسول(ص) ولكن هل كان هذا مانعا في وجود علي(ص) في زمن رسول الله(ص) وله نفس مهام هارون(ع) مع موسى(ع) غير مهمة النبوة؟؟!! هذا أمر .
    والأمر الآخر : أليس الآن أحمد الحسن(ع) هو بعد أبيه الإمام المهدي(ص) ، ربما ينسى الناس أن الإمام المهدي محمد بن الحسن(ص) ولد عام (255هـ ق) ومازال حيا إلى يومنا هذا وسيكون هو خليفة الله على أرضه عند قيام دولة العدل الإلهي ، وأحمد(ع) هو وصي أبيه ، وليس مستنكرا أن يكون الوصي موجودا بوجود أبيه بل على العكس تماما هو ما حاصل ، فظهور الإمام أحمد الحسن هو بعد ظهور أبيه(ص) ، ونص الوصية كشف عن هاتين الحقيقتين ؛

    الحقيقة الأولى : ظهور أحمد(ع) في عصر غيبة أبيه ويكون ظهوره دالة على قرب زمان ظهور أبيه حيث وصفت الوصية أحمد(ع) بأول المؤمنين ، وهذه الأولية لها دلالات عظيمة وأظهرها أنه سيكون هو الداعي إلى أبيه عند قرب ظهوره وسيكون وجوده علامة من علاما الظهور وهذا ما هو متحقق اليوم على أرض الواقع .

    الحقيقة الثانية : عند حضور الوفاة سيسلم الإمام المهدي محمد بن الحسن(ص) قيادة الدولة الإلهية والخلافة الإلهية لابنه أحمد باعتباره وصيه ، وعند تسلم أحمد(ع) لأمر الخلافة فعندها لا يقال عنه وصي بل يقال عنه خليفة الله ، ومن يأتي بعده يكون وصيه . إذن مسألة الوفاة التي تثار في هذا السياق والتي رد عليها الأخوة الأنصار بردود كثيرة بينت للناس أن هذا الإشكال لا وجود له إلا في وهم من يقرأ رواية الوصية قراءة غير متأنية أو نفسه تغالبه إلى الإشكال قبل استبانة الحق )


    وفي قولك - ( وبشكل عام ، فـ " أدلة " الدعوة " اليمانيّة " كثيرة ، وهم قد اعتمدوا فيها ، بشكل كبير ، بل أوحد ، على بعض النّصوص الرّوائية ، التي جرّدوها من سياقاتها التاريخية والثقافية الخاصّة بها ، ليقوموا بعمليّة تأويل هائلة ، غالبا ما تكون واضحة التكلف ، ممتنعة الإمكان ، بعيدة الإنطباق ، بل لا تكاد تخلو من الإخفاقات البيّنة ، المسبّبة لعسر الهضم .. كاستدلالهم على وجود " الذريّة " للـ " المهدي " من خلال رواية " عبد الله بن جبلة " التي رواها لنا ( أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمّد ، عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضّل بن عمر قال : سمعتُ أبا عبد الله " ع " يقول : " إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين ، أحدهما تطول ، حتى يقول بعضهم ؛ مات ، ويقول بعضهم ؛ قتل ، ويقول بعضهم ؛ ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه ، إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من وُلده ، ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره ...... الى قولك .... .. فإنْ قلتم ؛ إنّ عدم الإطلاع على موضعه ، لا تعني ، بالضرورة ، عدم الإتّصال به ، ومعرفة خبره .. قلنا ؛ إذن ، هنالك مولىً ، غير وَلده ، هو المطلع على موضعه ، وهو الذي يلي أمره ، دون ولده)


    أقول لك لا أدري هل أنت تدين بدين الواقفية؟؟!! فمقدم كلامك يناقض ما تقول الآن !!
    أما الفهم الغريب الذي تقدمه لإثبات أن الإمام الغائب لا يراه إلا المولى الذي يلي أمره ويرى الباحث أن المولى هذا هو ليس من ولده لأن الرواية بحسب ما فهمها الباحث تقول : لا يطلع على موضعه أحد من ولده (وليس أي أحد من ولده والفارق واضح) ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره ، ويلي أمره أي يتحمل مسؤولية أمره ويتولى أمره ، وما هو أمر الإمام المهدي(ص) غير إقامة الدين الحق على هذه الأرض وأن تمتلئ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا؟؟!!

    إذن هذا الذي يلي أمر الإمام المهدي(ص) إذا لم يكن من ولده فممن؟؟ هل من غيره؟؟!! فهو إما أن يكون الذي يلي أمره من ولده أو من غيره ولا ثالث لهما ، فمن أيهما هو؟؟!! ولنقل أننا هنا اشتبه علينا الأمر ولم يتبين لنا حال المولى هذا أ هو من ولده أو من غير ولده؟؟!!
    نعود إلى المحكم من كلامهم لنستبين حال هذا المولى المكلف بولاية أمر المهدي(ص) أي المكلف بالقيام بمهام دعوته ، وعندما نعود إلى الوصية نرى فيها أن أحمد(ع) هو أول المقربين(أول المهديين) ، وهو أول المؤمنين وهو من ذرية الإمام المهدي(ص) وهو وصيه ، وثابت أن الوصي بغيبة الولي يتكفل بالقيام بكل مهام باسمه أي هو من يلي أمره ، وكذلك بالواقع كشف أحمد(ع) أنه التقى بالإمام المهدي(ص) وتولى الإمام تربيته وتعليمه ، إلى أن جاء موعد تكليفه بمهمته كونه وصيا ورسولا للإمام المهدي(ص) والداعي باسم أبيه ، وهو من يعد أنصار أبيه(ص) ، واستنادا إلى قولهم المحكم تبينت هوية المولى الذي يلي أمره وأن الاستثناء الواقع على المولى هو استثناء من ولده وليس من غيره فزال الاشتباه وتوضح الأمر ومن يقول غير ذلك فعليه أن ينقض ما قلنا ويأتي بالدليل على إثبات ما يقول)


    وفي قولك - (كل هذا لا يعني " أنّنا " ننفي وجود " الذرّيّة " ، فهنالك بعض الرّوايات ، وبعض الأدعية المروية " عنهم " تشير إلى هذه " الحقيقة " ، وبوضوح كبير ، يجعل من المتعذّر نفي " إمكانية " وجود هذه الذرّيّة " المباركة " .. إعتراضنا كان على طريقة الإستدلال على وجود الذرية من خلال الرّواية السّابقة ، التي نرى أنها تشير إلى " ذريّة الإمام الغائب موسى الكاظم " لا غيره ... وبالتالي فاستدلال " الإثنا عشريّة " و " اليمانيّون " بهذا الرّواية ، هو استدلال في غير محله ، ولا يؤدّي إلى الغرض المنشود


    أقول لك من أين لك بجعلها في الإمام الكاظم(ع) وثبت تاريخيا وواقعيا أنه ليس صاحب الغيبتين ، أ لأن راويها هو الإمام الصادق(ص)؟؟ وتوهمت كما توهم الواقفية أنه يعني موسى الكاظم(ص)؟؟!! عجيب استدلالك والتزامك نهج الواقفية الذي ثبت فساده بأدلة قطعية بينة)!!


    وفي قولك -( ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ ، بل إنّنا نجد أنّ هنالك الكثير من الرّوايات " الواقفيّة " يستدلّ بها أخوتنا " اليمانيّون " و " القحطانيّون " و " الإثنا عشريّون " لإثبات " دعَواتهم " و " قضاياهم " فنراهم ، أحيانا ، مجتمعين ، كلهم ، على تأويل ذات الرّواية ، التأويل الذي يصبّ في مصلحة الرأي الذي تتبنّاه كلّ " فرقة " منهم .. والرواية ، أساسا ، بعيدة عنهم جميعا ، وكمثال على ذلك ، ودون الدخول في التفاصيل ، التي لم يأت حينها بعد

    1ـ رواية (إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين ، يرجع في إحديهما إلى أهله) ـ7ـ
    2ـ رواية ( في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء ..... " و " سنة " من " يوسف ؛ السّجن ، والغيبة ... ) ـ8ـ

    الى قولك ، فـ " إذا رأيتمونا اجتمعنا على رجل " من الثوّار والمخلصين
    أقول لك (أين قال الإمام الصادق (ص) من الثوار المخلصين؟؟!! سبحان الله تنهى عن التأويل وهو ليس تأويلا وإنما بيان وأنت تنهج نهجا قبيحا وهو نهج التقويل فتقوِّل الإمام الصادق(ص) ما لم يقل

    وفي قولك - ( فانهدّوا " بـ " السّلاح " لنصرتنا .. فيأتي إلينا " اليمانيّون " في القرن الحادي والعشرين ليؤوّلوا هذا النص بـ " إمامهم أحمد الحسن " وكيف أنّ أئمة أهل البيت كلهم وبضمنهم الرسول الكريم " ص " والقدّيسة الطاهرة سيدتنا فاطمة الزهراء " ص " ، قد اجتمعوا ، في " الرؤى " للشهادة على أحقيّة " الإمام أحمد الحسن وصيّ ورسول الإمام المهدي


    أقول لك قبل أن يؤول اليمانيون هذا التأويل سألكم سيدهم سؤالا واضحا وصريحا وقال لكم : هل اجتمع آل محمد(ص) في أرض الواقع؟ الجواب الأكيد : لا لأنهم ذرية بعضها من بعض ولا يكون أحدهم إماما إلا بعد وفاة الإمام السابق له فاجتماعهم في هذه الحياة الدنيا محال ، إذن لم يبق لكم إلا القول باجتماعهم في عالم الملكوت وكيف يتبين لكم حقيقة هذا الاجتماع إلا بالرؤى الصادقة التي يراها الناس جميعا وهي تشهد لداعي الحق بحقه؟؟!! فعجيب أنك تخفي الاستدلال وتزويه عن القارئ وتتهمنا بالتأويل هكذا من غير مقدمات ، وكأننا نصارعكم على دنيا تهارشتم عليها!!! ولا أدري كيف تشهد في مقدمة كلامك للإمام أحمد(ع) بأنه غض بصره عن دنيا الناس وليس عن محارم الله حسب ، وتأتي هنا لتقول أننا نؤول بهوانا لنجر الأمر إلينا هكذا من دون استدلال وبيان واضح؟؟؟!! ما أعجب هذا الزمان والأعجب منه حال أهله


    وفي قولك - ( أمّا الرّواية الثانية ؛ فأيضا لا يمكننا تجريدها من سياقها التاريخي ، وظرفها السّياسي .. فإمامنا الصّادق " ع " حينما اشتدّ البلاء على شيعة المصطفى " ص " ؛ أنبأ محبّيه وشيعته بأنّ الفرج قريب ، ولا يأس هنالك ، في مجال العمل السياسي ، والعسكري ، والتغييري ، وأخبرهم بأن علامة الفرج ، وظهور "القائم بالسّيف " من آل محمد ، هي موت " عبد الله " أحد خلفاء الدولة العبّاسية وقتذاك ـ وهذا الكلام كله نقوله على افتراض صحة الرواية طبعا ـ إذن ما شأن " عبد الله " ملك المملكة السّعودية في هذا الأمر ، لينتظر الكثير من " حمقى " الشيعة و " قطيع " المرجعيّات " المقدّسة " موت هذا الرّجل ؟


    أقول لك هل قرأت الرواية التي في مسند أحمد وأثبتها عنه صاحب كتاب مئتان وخمسون علامة التي تقول : يملك الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان يخلفه أخ اسمه عبد الله بشروني بموته أبشركم بظهور القائم؟؟!! هل بنو العباس هم ملوك في الحجاز أو في العراق؟؟ يا صاحب السياقات التاريخية!! واي عبد الله من بني العباس تعني؟؟ الأمين أو المأمون؟؟!! وأي منهم أخوه اسمه على اسم حيوان وملك الحجاز؟؟!! وهل عبدالله المأمون خلف عبد الله الأمين أو قتله واستولى على الحكم ومسرح الحكم وسياقه التاريخي هل بغداد أو الحجاز؟؟!! ولكن لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).


    وفي قولك - ( ومن " المؤاخذات " الأخرى ، في مجال قراءة النصّ ، لدى الشيعة عموما ؛ هي عمليّة " البَتر " سيئة الصّيتْ .. بأنْ تأخذ " شطرا " من النصّ ، لتثبتَ مُدّعاكَ ، مهملا ، في ذات الوقت ، شطره الثاني ، الذي قد يناقض الشطر الأول تماما ، أو أنّه ينفي ، ويعارض مُدّعاكَ أساسا ، وهذا ما لمسته لدى شيخ الطائفة " رحمه الله " في موارد عديدة ، وهو ما نراه ، غالبا ، لدى " إخوتنا " من الطائفة الشيعيّة الكريمة ، بمختلف فرَقها)


    أقول انه ليس لدى الشيعة فحسب بل لدى كل الفرق الدينية والاسلامية منها خاصة ، فمن باب الإنصاف أن تنظر بكلتي عينيك ، ولا تكن من أصحاب النظر بالعين الواحدة ، وكذلك من خصائص البحث العلمي هو أن تبني اتهامك على شاهد ولا تنشر الاتهامات هكذا نشر المسلمات من دون أن يكون هناك شاهد واحد تثبت به مدعاك واتهامك للآخر ، وإلا فما أقبح النفس الجاهلي في البحث العلمي نعوذ بالله منه)


    وقد تجد في هذا ما يبين لك أكثر (رابط بحث في حديث الفرقة الناجية لدى المسلمين(
    http://almahdyoon.org/arabic/documents/booksAnsar/ferqaNajia.pdf
    Last edited by اختياره هو; 31-01-2014, 11:13.
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    وفقكم الله اخي على نقل موضوع رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع " الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن " والذي نزل في موقع كتابات
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • ابراهيم عبد علي
      عضو جديد
      • 01-09-2011
      • 13

      #3
      رد: رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

      الأخوة الأحبة إبراهيم الأنصاري / السّادن / نجمة الجدي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإيّاكم لما يحب ويرضى ، ويجمعنا معا لسبيله الأقوم ، كي لا نضلّ فنشقى
      سيتم الردّ على الردّ لا بمنطق " تهافت التهافت " ذلك المنطق الإقصائي الذي لا ينتج معرفة ، أو وفاقا ، إنما قطيعةً ، وإيغالا في عناق قناعاتنا ورؤانا ، دون محاولة للتفكير بإعادة النظر ، أو حتى مجرد التأمّل فيها ، وهذا يعني عائقا معرفيا كبيرا يمنع العقل عن اجتراح التفكير فيما نعتنقه ونراه ، وبالتالي ستَفجَأُنا حقيقة أنّنا مسكونين ، بالدرجة الأساس ، بالهمّ الأيديولوجي وليس المعرفي ، وهذا بحدّ ذاته مقتل العقل الحر ...
      نسأل الله حسن الخاتمة
      وقفوهم .. إنهم مسؤولون

      [url]http://www.4shared.com/office/Ns0ty-gs/______.html[/url]

      Comment

      • nomanshadidi
        موقوف
        • 31-01-2014
        • 3

        #4
        رد: رد شبهات إبراهيم عبد علي في مقال مع الشيخ الطوسي في غيبته - 11 / الإمام أحمد الحسن

        السلام عليكم

        كان عندي سؤال للأخ ابراهيم عبد علي

        ما موقفكم من الامام الرضا عليه السلام ؟
        ما موقفكم من علي بن جعفر أخ الإمام الكاظم عليه السلام ؟

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎