Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما.
ان ثورة الامام الحسين ع اجل واعظم من ان نحيط بها ونلم باهدافها ومعانيها وتنالها افهامنا القاصرة بل نريد ان نستلهم منها العبر والمواعظ فان في قصص ال محمد ع عبرة لمعتبر وذكرى لمدكر.
فالحسين ع ضحى بنفسه وببقية بيت الرسالة وبخيرة صحبه من اجل الاصلاح في امة المصطفى ص , ولكن أي اصلاح هذا , هل وصل حال الامة الى درجة تستحق التضحية وبذل كل شيء لتعود الى مسارها الصحيح ولم يمض على رحيل نبيها سوى خمسون عاما؟ واي انحطاط سلوكي وصلت اليه؟
هذا يعني ان الامة الاسلامية وصلت الى حافة الهاوية وابتعدت عن سيرة نبيها تماما وسلكت مسلكا خطيرا بحيث اصبحت بحالة تحتاج الى ان ترويها دماء ابن فاطمة ريحانة المختار سيد شباب اهل الجنة لتعود الى مسارها الصحيح وتوقظها من سباتها .
فالامة بعد رحيل نبيها انقلبت على اعقابها وذلك لانهم لم يمتثلوا امر الله وامر رسوله في تثبيت حاكمية الله واطاعة من نصبهم الله سبحانه ,بل اعرضوا عنهم وهجروهم, وهجران حجج الله يعني هجران القران والرسالة فهم عدل القران كما ورد في حديث الثقلين بل هم القران الناطق وترجمان الوحي الالهي وبعد هجرانهم لايبقى من الدين الا اسمه ومن القران الا رسمه.
فالحسين ع اراد بخورجه ان يذكر الناس بحاكمية الله ويرشدهم لاتباع من امر الله بطاعتهم ويردهم عن غيهم في اتباع يزيد واشباهه .
ومطالبة الحسين ع بحاكمية الله لاتعني ان الحسين قاتل من اجل الدنيا كما توهم البعض , كيف يطلب دنيا وهو حجة الله على خلقه بل الحسين ع طالب بما طالب به الانبياء والرسل وهو دعوة الناس لطاعتهم واتباعهم لانهم الطريق الذي به يعرف الخلق كيف بطيعونه سبحانه, و طالب بحقه لانه الحاكم المنصب من الله وهو صاحب الملك الالهي فالله سبحانه هو مالك الملك يؤتي ملكه من يشاء وقد اتاه الله لال محمد ع .
خرج الحسين ع ليبين للناس انه من اولي الامر الذين فرض الله طاعتهم حيث يقول سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) وانه هو هادي الامة في قوله تعالى(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [الرعد : 7] وانه من الصادقين الذين امر الله ان نكون معهم اذ يقول تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة : 119] ويذكرهم بالقران كله حيث يؤكد على وجوب طاعة حجج الله سبحانه من اوله لاخره.
خرج الحسين ع ليامر بالمعروف والمعروف يكمن في الدعوة لحاكمية الله بل هي المعروف كله, وينهى عن المنكر المتمثل بحاكمية الناس وتنصيبهم المخالف لتنصيب الله سبحانه .
خرج الحسين ع ليرد الامة عن غيها في الالتواء على حجج الله, وليستقيم دين المصطفى بعد انحراف الامة عنه وبعد ان حرفته الايدي العابثة المتمثلة بحكام الضلال, وليبين للناس حقيقة بني امية وهي كونهم قرود عابثة تنزوا على منبر سيد الخلائق .
خرج الحسين ع ليبقى دين محمد خالداً ما بقي الدهر.
فالاسلام محمدي الوجود حيث ان محمد ص اسس دعائمه واقام اركانه وبين اصوله واحكم فروعه.
حسيني البقاء حيث ان ثورة الحسين ع خلدت حاكمية الله التي حاول المضللون اطفاء نورها ولكن الله متم نوره على يد اؤلياءه ولو كره المشركون والكافرون, وبينت للناس انكم وان نصبتم اوباشاً وسلمتموهم زمام اموركم واعرضتم عن حجة الله الذي لاتخلو منه الارض ولو للحضة والا لساخت باهلها ولكنكم تعيشون في غفلة وضلال وانحطاط الا اذا عدتم لرشدكم واتبعتم من فرض الله طاعتهم وجعلهم سلاطين على ملكه وسلمتم له , فبهم بقاء دين الله غضا طريا.
وايضا الاسلام مهدوي الحدوث والتجدد, أي ان الامام المهدي مكن الله له سيعود من جديد لدعوة الناس الى حاكمية الله بعد ان دسها العابثون(وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [الشمس : 10] يدعو الناس لطاعة من نصبه الله واوصى به رسول الله ليلة وفاته, يجدد الاسلام باحياء المعروف بعد ان صار منكرا ويميت المنكر بعد ان صار معروفا , يحيي شرائع الاسلام وحدوده من خلال الدعوة لحاكمية الله ونبذ حاكمية الناس التي اصبحت اليوم واجبا شرعيا مقدسا وليت شعري أيكون مانهى الله عنه واجبا وما حرمه يكون شرعيا وماقبحه يكون مقدساً؟ فاي ضلال واي مستوىً متردٍ وصلت اليه الامة ؟ فالمهدي مكن الله له في ارضه كما نراه اليوم يجدد الدعوة لحاكمية الله ونبذ تنصيب الناس ليجدد دين الله ويدعو الناس للاسلام والتسليم لولي الله في ارضه فارسل رسوله ووصيه الى الناس كافة وهو سيدي ومولاي احمد الحسن ع الذي ذكره رسول الله ص في وصيته والتي هي كتاب امن من الضلال لمن تبعه, وانه اول المهديين من ذرية الامام المهدي واول المؤمنين بابيه وهو اليماني الذي يدعو للامام المهدي ويجمع له الانصارفهو المولى الذي ولي البيعة وهو ابن صاحب الوصيات وهو طالع المشرق وهو عابر الفرات وهو وهو ..... وقد ذكره ال محمد باسمه ونسبه ومسكنه وصفته لكي لايشتبه على الناس امره.
جاء احمد الحسن ع بنفس ما جاء به جده الحسين ع وهو الدعوة لحكامية الله وارجاع الدين عن انحرافه وتجديد الدعوة للحق بعد ان غفل عنه الناس.
فطوبى لمن شارك في نصرة الحق ولبى نداء السماء ونصر ابن الحسين , والويل والخسران لمن سمع واعية ال محمد ولم يجبها فانه يكب على وجهه في نار جهنم وبئس المصير, اعاذنا الله من سخطه ووفقنا لطاعته وطاعة اوليائه انه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما.
ان ثورة الامام الحسين ع اجل واعظم من ان نحيط بها ونلم باهدافها ومعانيها وتنالها افهامنا القاصرة بل نريد ان نستلهم منها العبر والمواعظ فان في قصص ال محمد ع عبرة لمعتبر وذكرى لمدكر.
فالحسين ع ضحى بنفسه وببقية بيت الرسالة وبخيرة صحبه من اجل الاصلاح في امة المصطفى ص , ولكن أي اصلاح هذا , هل وصل حال الامة الى درجة تستحق التضحية وبذل كل شيء لتعود الى مسارها الصحيح ولم يمض على رحيل نبيها سوى خمسون عاما؟ واي انحطاط سلوكي وصلت اليه؟
هذا يعني ان الامة الاسلامية وصلت الى حافة الهاوية وابتعدت عن سيرة نبيها تماما وسلكت مسلكا خطيرا بحيث اصبحت بحالة تحتاج الى ان ترويها دماء ابن فاطمة ريحانة المختار سيد شباب اهل الجنة لتعود الى مسارها الصحيح وتوقظها من سباتها .
فالامة بعد رحيل نبيها انقلبت على اعقابها وذلك لانهم لم يمتثلوا امر الله وامر رسوله في تثبيت حاكمية الله واطاعة من نصبهم الله سبحانه ,بل اعرضوا عنهم وهجروهم, وهجران حجج الله يعني هجران القران والرسالة فهم عدل القران كما ورد في حديث الثقلين بل هم القران الناطق وترجمان الوحي الالهي وبعد هجرانهم لايبقى من الدين الا اسمه ومن القران الا رسمه.
فالحسين ع اراد بخورجه ان يذكر الناس بحاكمية الله ويرشدهم لاتباع من امر الله بطاعتهم ويردهم عن غيهم في اتباع يزيد واشباهه .
ومطالبة الحسين ع بحاكمية الله لاتعني ان الحسين قاتل من اجل الدنيا كما توهم البعض , كيف يطلب دنيا وهو حجة الله على خلقه بل الحسين ع طالب بما طالب به الانبياء والرسل وهو دعوة الناس لطاعتهم واتباعهم لانهم الطريق الذي به يعرف الخلق كيف بطيعونه سبحانه, و طالب بحقه لانه الحاكم المنصب من الله وهو صاحب الملك الالهي فالله سبحانه هو مالك الملك يؤتي ملكه من يشاء وقد اتاه الله لال محمد ع .
خرج الحسين ع ليبين للناس انه من اولي الامر الذين فرض الله طاعتهم حيث يقول سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) وانه هو هادي الامة في قوله تعالى(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [الرعد : 7] وانه من الصادقين الذين امر الله ان نكون معهم اذ يقول تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة : 119] ويذكرهم بالقران كله حيث يؤكد على وجوب طاعة حجج الله سبحانه من اوله لاخره.
خرج الحسين ع ليامر بالمعروف والمعروف يكمن في الدعوة لحاكمية الله بل هي المعروف كله, وينهى عن المنكر المتمثل بحاكمية الناس وتنصيبهم المخالف لتنصيب الله سبحانه .
خرج الحسين ع ليرد الامة عن غيها في الالتواء على حجج الله, وليستقيم دين المصطفى بعد انحراف الامة عنه وبعد ان حرفته الايدي العابثة المتمثلة بحكام الضلال, وليبين للناس حقيقة بني امية وهي كونهم قرود عابثة تنزوا على منبر سيد الخلائق .
خرج الحسين ع ليبقى دين محمد خالداً ما بقي الدهر.
فالاسلام محمدي الوجود حيث ان محمد ص اسس دعائمه واقام اركانه وبين اصوله واحكم فروعه.
حسيني البقاء حيث ان ثورة الحسين ع خلدت حاكمية الله التي حاول المضللون اطفاء نورها ولكن الله متم نوره على يد اؤلياءه ولو كره المشركون والكافرون, وبينت للناس انكم وان نصبتم اوباشاً وسلمتموهم زمام اموركم واعرضتم عن حجة الله الذي لاتخلو منه الارض ولو للحضة والا لساخت باهلها ولكنكم تعيشون في غفلة وضلال وانحطاط الا اذا عدتم لرشدكم واتبعتم من فرض الله طاعتهم وجعلهم سلاطين على ملكه وسلمتم له , فبهم بقاء دين الله غضا طريا.
وايضا الاسلام مهدوي الحدوث والتجدد, أي ان الامام المهدي مكن الله له سيعود من جديد لدعوة الناس الى حاكمية الله بعد ان دسها العابثون(وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [الشمس : 10] يدعو الناس لطاعة من نصبه الله واوصى به رسول الله ليلة وفاته, يجدد الاسلام باحياء المعروف بعد ان صار منكرا ويميت المنكر بعد ان صار معروفا , يحيي شرائع الاسلام وحدوده من خلال الدعوة لحاكمية الله ونبذ حاكمية الناس التي اصبحت اليوم واجبا شرعيا مقدسا وليت شعري أيكون مانهى الله عنه واجبا وما حرمه يكون شرعيا وماقبحه يكون مقدساً؟ فاي ضلال واي مستوىً متردٍ وصلت اليه الامة ؟ فالمهدي مكن الله له في ارضه كما نراه اليوم يجدد الدعوة لحاكمية الله ونبذ تنصيب الناس ليجدد دين الله ويدعو الناس للاسلام والتسليم لولي الله في ارضه فارسل رسوله ووصيه الى الناس كافة وهو سيدي ومولاي احمد الحسن ع الذي ذكره رسول الله ص في وصيته والتي هي كتاب امن من الضلال لمن تبعه, وانه اول المهديين من ذرية الامام المهدي واول المؤمنين بابيه وهو اليماني الذي يدعو للامام المهدي ويجمع له الانصارفهو المولى الذي ولي البيعة وهو ابن صاحب الوصيات وهو طالع المشرق وهو عابر الفرات وهو وهو ..... وقد ذكره ال محمد باسمه ونسبه ومسكنه وصفته لكي لايشتبه على الناس امره.
جاء احمد الحسن ع بنفس ما جاء به جده الحسين ع وهو الدعوة لحكامية الله وارجاع الدين عن انحرافه وتجديد الدعوة للحق بعد ان غفل عنه الناس.
فطوبى لمن شارك في نصرة الحق ولبى نداء السماء ونصر ابن الحسين , والويل والخسران لمن سمع واعية ال محمد ولم يجبها فانه يكب على وجهه في نار جهنم وبئس المصير, اعاذنا الله من سخطه ووفقنا لطاعته وطاعة اوليائه انه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين
Comment