إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • EL_Basmlah 313
    عضو نشيط
    • 14-07-2011
    • 236

    اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

    - يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا (ر) إستعفى من الخلافة وقال : ( دعوني والتمسوا غيري )! ، وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة ، إذ كيف يستعفي منها ، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ ؟!.




    --------------------------------------------------------------------------------



    الجواب


    - أقول : ليت شعري كان يفترض من الكاتب أن يسرد الخطبة ولا يبترها حتى يتبين مفاد قول الإمام علي (ع) وهذه هي الخطبة : ( ومن خطبة له (ع) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان (ر) دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ..... ) ، راجع : ( نهج بلاغة - الجزء 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 ) رقم الخطبة : ( 92 ) ).



    الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر ، وأما الخلافة الإلهية التي البسها الله عز وجل له يوم غدير خم ، فلم تكن مطروحه للذين أرادوا بيعة الإمام علي (ع) ، فأراد أن يبطل بيعة الناس ويرجع الناس إلى ما نصه الله عز وجل له ، وهذا واضح من خطبه وإحتجاجاته في غدير خم على الصحابة ، كما فعل يوم الرحبة فالخلافة التي تحصل عن طريق البيعة , فهي بها ومن دونها الإمام يكون إماما بنص الرسول الأكرم فلا يحتاج إلى بيعتهم ، والأدلة على نص إمامة الإمام علي (ع) كثيرة في كتب الفريقين سنذكرها في محلها تباعا .



    الأمر الثاني : كان يريد أن يعمل على تصحيح مسار الأمة وهذا يحتاج إلى طاعة الأمة له لقبول هذا التصحيح ، وأن هناك إنحرافات كثيرة حصلت ويريد أن يقضي على الإنحرافات وهذا يستوجب إلى عزل بعض الولاة المنحرفين أو المقصرين ، أو من ليس أهل للولاية بسبب أمور أخرى ، ولذلك الإمام علي (ع) كان يريد أن يلزم الناس ويلقي عليهم الحجة حتى لا يكون لهم عذر والأمة كانت تعيش إنحرافا ذاتيا موازيا لخط أمير المؤمنين (ع) ، وهذا الخط لم يكن وليد الحال فهذا الخط إستمر حتى بعد إستشهاد الإمام علي (ع) ولذلك لا بأس نذكر أمثلة على حال الأمة في تلك الفترة .



    ونطرح بعض الأمثلة من الولاة المنحرفين الذين كانوا يعملون جاهدين لتظليل الأمة ، والدعوة إلى مخالفة القرآن والسنة النبوية ، فمعاوية كان والي الشام من طرف عمر بن الخطاب وكان يأمر الناس أن يأكلوا أموال الناس بالباطل ويقلتوا أنفسهم بغير حق :



    - كما نقل الإمام مسلم في صحيحه ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1472 ) - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ) : قال : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا وقال زهير : حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : ثم دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله (ص) الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ، فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) فأهوى إلى اليسرى وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له : هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ).



    - وكذلك معاوية كان يأمر بعدم التلبية بغضا للإمام علي (ع) فقد نقل النسائي في : ( سنن النسائي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 ) وقال الألباني صحيح الإسناد , وصحيح بن خزيمة ، وقال محقق الكتاب الأعضمي إسناده صحيح , وسنن البيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) , وتهذيب الكمال - رقم الصفحة : ( 398 ) - رقم : ( 338 ) , وتهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) ) : ( قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد بن مخلد قال : حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت : يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ).



    - وكان معاوية يقدم رأيه على رأي سنة رسول الله (ص) ويرفضها بالرغم من تنبيه الصحابة له أنها سنة رسول الله (ص) فقد نقل الطبراني بالمعجم الكبير بسنده ( الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 ) - الحديث رقم : ( 555 ) - الطبعة الثانية / تحقيق حمدي السلفي ) قال : ( حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال : ثم كتب معاوية (ر) إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها إذا وجدها ، فكتب إلي مروان بذلك وأنا عامله على اليمامة ، فكتبت إلى مروان أن رسول الله (ص) قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء إتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ، ولكني أقضي عليكما فانفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا ).



    - ويعلم الإمام علي (ع) أنه سيقاتل من قبل الناكثين والمارقين والقاسطين ، فكان يريد أن يلزم الناس بالبيعة برضاهم وليس بطلب الإمام علي (ع) حتى يلقي الحجة عليهم ، وطلب أن تكون البيعة بالمسجد وأمام الناس وعلنية ، وكانت قريش تكره بني هاشم ولها موقف من بني هاشم ، فقد أخرج الحافظان إبن عساكر وأبو نعيم بالإسناد في ( معرفة الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 300 / 3001 - رقم الحديث : ( 336 ) ) عن عكرمة عن إبن عباس قال : ( قال عثمان (ر) : ما ذنبي إن لم يحبك قريش , وقد قتلك منهم سبعين رجلا كأن وجوههم سيوف الذهب ).



    - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهك الطبري بسنده عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : ( حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب : أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله (ص) مغضبا وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟ قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا بغير ذلك قال : فغضب رسول الله (ص) حتى إحمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمي فقد أذاني فإنما عم الرجل صنو أبي ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح في ( سنن الترمذي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 652 ) - رقم الحديث : ( 3758 ) - طبعة دار احياء التراث تحقيق أحمد شاكر وآخرون ).



    - وقال ابن عبد البر في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) , و أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1108 ) , وتهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) , وتوضيح الأفكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 ) ) : أثناء كلامه عن الوليد بن عقبة : ( ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملك ).



    - وقد إنتشرت حالة الرشاوي بين الصحابة فمعاوية كان يرشي الصحابة لجرهم لديه وقد ذكر الذهبي في ( تاريخ الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 ) ) : وقال أبو صالح بن السمان : قال علي (ر) في أمر الحكمين : يا أبا موسى أحكم ولو على حز عنقي.

    وقال زيد بن الحباب : ثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى أن معاوية كتب إليه : ( سلام عليك أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني عليه لأستعملن أحد إبنيك على الكوفة والآخر على البصرة ، ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة ، وقد كتبت إليه بخط يدي فاكتب إلي بخط يدك قال : فقال لي : يا بني إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله (ص) فكتبت إليه كتابا مثل العقارب فكتب إليه : أما بعد فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه ليس لي فيما عرضت من حاجة والسلام عليك قال أبو بردة : فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا وقضى حوائجي ، قال أبو نعيم وإبن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة وقعنب : توفي سنة أربع وأربعين ).



    - فهذا واضح كم معاوية يرشي أبو موسى الأشعري ، وقد ذكر البخاري في صحيحه : ( عن نافع لما إنتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه ووقع عند الإسماعيلي من طريق مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد في أوله من الزيادة عن نافع أن معاوية أراد بن عمر على أن يبايع ليزيد فأبى وقال : لا أبايع لأميرين فأرسل إليه معاوية بمائة ألف درهم فأخذها فدس إليه رجلا فقال له : ما يمنعك أن تبايع فقال : أن ذاك لذاك يعني عطاء ذلك المال لأجل وقوع المبايعة أن ديني عندي إذا لرخيص فلما مات معاوية كتب بن عمر إلى يزيد ببيعته ..... ) ، راجع : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 77 ) - رقم الحديث : ( 6694 ) ).



    - هذه كانت ظروف الإمام علي (ع) وبعد أن استقرت البيعة للإمام علي (ع) وقد أجمع على بيعته المهاجرين والأنصار خرجت السيدة عائشة تطالب الإمام (ع) أن يرجع الخلافة للشورى ، وقد ذكر الذهبي ( بسير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )) : ( عن صالح بن كيسان وغيره أن عائشة جعلت تقول إن عثمان قتل مظلوما وأنا أدعوكم إلى الطلب بدمه وإعادة الأمر شورى ).



    بل أن عائشة ألبت المجتمع على الإمام علي (ع) ، وخرجت عليه لقتاله كما ينقل إخواننا أهل السنة في كتبهم : فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل والبيهقي والطبراني ونعيم بن حماد والحاكم وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم ، المصادر : ( مسند أحمد ج6 ص52 ، 97 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 ، وص390 ح24708 من الطبعة الحديثة ط دار الفكر / بيروت ، كنز العمال ج11 ص197 ح31208 ، وص334 ح31668 ، دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص410 ، 411 ، 412 ، المصنف لأبي بكر ابن أبي شيبة ج7 ص536 ح37771 ، المستدرك ج3 ص12ز ط1 ، وج3 ص128 ، 129 ح4613 ).



    - وقد روي بألفاظ متعددة ، منها ما أخرجه الحافظ إبن عبد البر الأندلسي في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1885 ) - رقم : ( 4020 )) ، حيث قال : حدثنا سعيد بن نصر ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن وضّاح ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها خلق كثير ، وتنجو بعد ماكادت ) ، قال إبن عبد البر : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) ، وعصام بن قدامة ثقة ، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج إلى ذكره .



    - ومنها ما أخرجه أحمد في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) - الطبعة الاولى ، و الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 390 / 391 ) - رقم الحديث : ( 24708 ) - من الطبعة الحديثة ، ط دار الفكر/ بيروت ) ، حيث قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : ( أنّ عائشة قالت : لما أتت على الحوأب ، سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عزوجل أن يصلح بك بين الناس ) ، قال الحافظ إبن كثير الدمشقي في تاريخه : ( البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) ) : وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجوه .



    - وقال أحمد بن حنبل في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - الطبعة الاولى ، والجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 310 ) - رقم الحديث : ( 24308 ) الطبعة الحديثة ، قال شعيب الأرناؤؤط على شرط البخاري ومسلم ) ، أيضا : حدثنا يحي ، عن إسماعيل ، حدثنا قيس ، قال : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال بعض من كان معها ، بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عزوجل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ ).



    وهذا واضح كما تنقل كتب أخوتنا أهل السنة بأسانيد صحيحة أن رسول الله (ص) قد زجر عائشة من الخروج ولكن لم تكترث ووصلت إلى ماء الحوأب ونبحتها ولم ترجع وأكملت إلى أن وصلت البصرة ، وقاتلت الإمام علي (ع) وكان حذيفة كاتم سر رسول الله (ص) قد نبه الصحابة أن عائشة ستخرج لقتال الإمام عليه (ع) على رأس الجيش كما هي منقولة بكتب أهل السنة :



    - فقط أخرجا عدة من الحفاظ الحكم النيسابوري في المستدرك ، والحافظ الطبراني في المعجم الأوسط واللفظ للحاكم قال : ( أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : ثم كنا ثم حذيفة (ر) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم به قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها ( العلج : الرجل من كفار العجم والقوي الضخم منهم ( تاج العروس ) ) حيث تسوء وجوهكم ثم قال : فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، المصادر : ( المستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 517 ) - رقم الحديث : ( 8453 ) - الطبعة الحديثة ، قال الذهبي على شرط الشيخين , والمعجم الاوسط للطبراني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 53 ) ، ورجاله كلهم ثقات رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة ).



    - وقد قال إبن حجر في ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) : ( من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، ( مجاهد عن أَهل اللغة كاد يكاد كان في الأصل كيِد يكيد ، ومما يستدرك عليه : كاده : علمه الكيد وبه فسر قولُه تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) أي علمناه الكيد على إخوته ، راجع : ( تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2247 )) ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات .



    - وهناك حالات تدل على أن رسول الله (ص) يحث الإمام علي (ع) بالصبر والتنازل كما هو منقول في كتب السنة ، وقد ذكر إبن حجر العسقلاني في ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) قال : ( وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله (ص) قال : لعلي بن أبي طالب أنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : فانا أشقاهم يا رسول الله قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ) ، وهنا يبين أن سيقع أمر بين الإمام علي (ع) إشارة إلى حرب الجمل فقال له : ارددها إلى مأمنها وهذا يدل أن الإمام علي (ع) سيمر بظروف قاسية ، وهناك تآمر وبغض وكراهية للإمام علي (ع) ، وقد خرج كثير من الصحابة لقتاله كالزبير وطلحة ومعاوية وعبيد الله بن عمر وعمر بن العاص والمغيرة وغيرهم وهم من الصحابة البارزين الذين لهم نفوذ .



    - وقد أخرج البخاري في صحيحه ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )) ، قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏قال : أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة : ‏لما ثقل النبي ‏‏(ص) ‏‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏العباس ‏ورجل آخر ، ‏قال ‏عبيد الله : فذكرت ذلك ‏لإبن عباس ‏ما قالت ‏عائشة ‏فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ).



    - وقد نقل إبن حجر في فتح الباري وغيره ما صرح به الكرماني قال : ( قوله قال : هو علي بن أبي طالب ، زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولإبن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ) ، المصادر : ( فتح الباري ج6 ص244 , عمدة القاريء ج5 ص192 ).



    هذه كانت حالة الإمام علي (ع) ولذلك كان يشرط عليهم في قبول الخلافة , كفا فعل نبي الله يوسف (ع) عندما كان تحت حكم فرعون وهو نبي ولم يتنازل عن نبوته ولمصلحة الشريعة وتهيئة الأمة لذلك قبل بحكم فرعون وكذلك الإمام علي (ع) لم يتنازل عن الإمامة ولكن لم يرفع السيف عن أبو بكر وعمر حفاظا على الشريعة الإلهية ، وخصوصا إن الصحابة لم يتورعوا عن الرد على رسول الله (ص) في مرضه عندما طلب كتف ودواة ليكتب له فقالوا عنه القوله السيئة في حق رسول الله (ص) حيث قالوا : ( يهجر ) يعني يهذي , هذا في حق رسول الله (ص) فماذا تظن مع من هو اقل وهو الإمام علي (ع) .
    قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي
  • ملاذ..)
    عضو جديد
    • 04-08-2011
    • 32

    #2
    رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

    لاتعليق كله افتراء

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

      كل من ليس عنده جواب ممكن ان لا يعلق ...

      فانت ان كان عندك ما ترد به تفضل ورد ان شاء الله

      ونبشرك بظهور الامام المهدي احمد الذ بشر به رسول الله ص ... لمزيد من التفاصيل اطلع على

      السنة والجماعة | Table
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • EL_Basmlah 313
        عضو نشيط
        • 14-07-2011
        • 236

        #4
        رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

        حياكم الله ملاذ في منتدى انصار الامام المهدي ع.. اين الافتراء اخي ؟ هذا كله من مصادركم ومن كتبكم ,,,,,
        قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

        Comment

        • mo momken
          عضو جديد
          • 19-01-2012
          • 20

          #5
          رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

          نعم كله افتراء انتم تبالغون يا شيعه في كل شئ مع احترامي لكم
          سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }

          Comment

          • العروة الوثقى 13
            عضو جديد
            • 04-03-2012
            • 47

            #6
            رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mo momken مشاهدة المشاركة
            نعم كله افتراء انتم تبالغون يا شيعه في كل شئ مع احترامي لكم
            وفقكم الله من السهل جدا تكتب كلمة افتراء لكنك تحتاج الى دليل على ما تقول..
            ممكن توضح بالضبط اين هو الافتراء ويكون ردك علمي اكثر

            وفقك الله لكل خير
            قال يماني آل محمد الإمام احمد الحسن (ع)..واني اليوم أستنصركم كما أستنصركم جدي الحسين(ع)فهل من ناصر ينصرنا؟؟......فان خذلتمونا وغدرتم بنا فقديما فعل آبائكم وطالما صبر أبي وسأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري

            Comment

            • ahmad10313
              عضو جديد
              • 16-04-2012
              • 9

              #7
              رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

              جزاكم الله خير الاخرة قبل الدنيا اختنا البسملة بانتظار المزيد

              Comment

              • صارم
                عضو نشيط
                • 01-05-2012
                • 131

                #8
                رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                للأسف .. لم أجد علاقة ً بين عنوان الطرح وبين المضمون .!
                فعنوان الطرح يتحدث عن بيعة الإمام علي عليه والسلام لـ ابي بكر ٍ وعمر ..
                والمضمون يتحدث حول معاوية والسيدة عائشة رضي الله عنها .!
                ونحن لا ننكر ما ورد في مصادرنا عن خروج السيدة عائشة لقتال سيدنا علي ..
                فهذا أمر ٌ لا نناقشه لأنه حقيقة ً تاريخيه .. وهذا الخروج له مبرراته التي ربما
                تكون السيدة عائشة قد أخطأت فيه . وهذا لا يخرجها من دائرة الإسلام ..
                فهي مجتهدة ٌ كغيرها من الذي إجتهدوا وأخطأو .. ولها الأجر .
                ونرى نحن أهل السنة أن الحق مع الإمام علي .. ونعلم أن فئة معاوية هي الباغيه .
                ولكننا نُهينا عن الخوض في هذه المسائل إذ أنها لا تنفع ولا تضر ..
                وكذلك هناك بعض الاقوال التي وردت في حق معاوية صحيحه في هذا
                الطرح وذلك للأمانة والشجاعة التي امتلكها .
                ولكن هؤلاء قوم ٌ ليسوا بمعصومين .. والعصمة لا تكون إلا لنبي .!
                وهم ذهبوا وماتوا وإنتهى زمانهم ولهم ما كسبوا وعليهم ما إكتسبوا ..
                فلا نريد أن نخوض في هذا الامر الذي لا ينفع ولا يضر ..!
                ...
                نعود إلى عنوان الطرح وهو بيعة سيدنا الإمام علي عليه السلام للقـوم ..
                فلقد بايع الإمام علي القوم .. واستمر في بيعته لهم 24 عاما ً ..!
                وقد شارك في حروب الردة مع ابي بكر . وسبا الحنفية أم محمد بن علي .!
                وقد تولى القضاء في عهد عمر .. وكان ناصحا ً أمينا ً له ..
                فلماذا إثارة هذه الأمور بعد أن إنتهى الامر وماتوا جميعا ً ولم تبقَ إلا ذكراهم
                وسيرتهم العطرة التي نفتخر بها جميعا ً ..؟!
                إذا كنتم أنصار احمد بن اسماعيل الذي تدعون أنه المهدي فأصلحوا بين الناس
                ولا تحاولون إثارة الفتن بين المسلمين وتثيرون أمورا ً إنتهت واصبحت من
                الأمور الماضية التي لا تنفع أحدا ً إلا من كان بقلبه هوى .!

                Comment

                • Habibi-Ahmed
                  عضو نشيط
                  • 26-02-2010
                  • 914

                  #9
                  رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                  آدم ع مات مظلوماً
                  نوح و ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و صالح وموسى و يوشيع (((و عيسى عليهم السلام)))) ماتوا وهم مظلومين مقتولين مغصوبين حقهم
                  محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) توفي مظلوماً
                  وعلي ابن ابي طالب والحسن و الحسين والائمة من ولد الحسين ( عليهم السلام) استشهدوا مظلومين مغصوبين حقهم
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صارم مشاهدة المشاركة
                  إذا كنتم أنصار احمد بن اسماعيل الذي تدعون أنه المهدي فأصلحوا بين الناس
                  ولا تحاولون إثارة الفتن بين المسلمين وتثيرون أمورا ً إنتهت واصبحت من
                  الأمور الماضية التي لا تنفع أحدا ً إلا من كان بقلبه هوى .!
                  اذا كنا حقا انصار ( أحمد بن اسماعيل ، المهدي عليه السلام) علينا اظهار حقهم لا ان نتركهم ونقول انهم ماتوا وذهبوا.. بل علينا الدفاع عن حقهم واظهاره للناس واثباته و علينا ان نوضح و نبين للناس من ظلمهم وأذاهم وغصبهم حقهم .
                  لأن اكثر الناس يتبعون الظالم الان ولا يعلمون بظلمه يرونه بعين المسلم المكافح الصالح التقي الذي حفظ الامة والدين و و و... كل هذا يجب ان يتغير وكل هذا يجب ان يظهر للناس كافة
                  علينا الكفر بالطاغوت .. بعد ان نبين للناس من هو الطاغوت
                  وبعدها الايمان بالله .. بعد التسليم لخليفة الله المهدي ر وحي فداه


                  وفقك الله لكل خير ... كل ما ارجوه منك ان تبحث عن الحق اينما كان وكيفما كان .. لا تنظر الى الشخصيات بل الى الادلة .. و اسأل الله كثيرا في كل صلاة وكل دعاء وكل سجود و كل ركوع لك .. عسى الله ان يرحمك و يرحمنا برحمته

                  ( ( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون))

                  Comment

                  • ادري ولا ادري
                    عضو نشيط
                    • 01-11-2012
                    • 149

                    #10
                    رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                    الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر
                    حسنا كيف الامام علي رضي الله عنه يقول التمسوا غيري اهو يدعي الى الضلال فهل مثلا الرسول يقول للناس لاتصلون فكيف بهاذا الامر اللذي هو من اسس الدين يقول التمسوا غيري ؟؟

                    Comment

                    • EL_Basmlah 313
                      عضو نشيط
                      • 14-07-2011
                      • 236

                      #11
                      رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادري ولا ادري مشاهدة المشاركة
                      الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر
                      حسنا كيف الامام علي رضي الله عنه يقول التمسوا غيري اهو يدعي الى الضلال فهل مثلا الرسول يقول للناس لاتصلون فكيف بهاذا الامر اللذي هو من اسس الدين يقول التمسوا غيري ؟؟
                      خير ان شاء الله ::
                      ابو بكر شوف ماذا قال
                      جاء في مجمع الزوائد للهيثمى ج 5 ص 183:
                      وعن عيسى بن عطية قال قام أبو بكر الصديق الغد حين بويع فخطب الناس فقال أيها الناس إنى قد أقلتكم رأيكم إنى لست بخيركم فبايعوا خيركم فقاموا إليه فقالوا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت والله خيرنا فقال يا أيها الناس إن الناس دخلوا في الاسلام طوعا وكرها فهم عواد الله وجيران الله فان استطعتم أن لا يطلبنكم الله بشئ من ذمته فافعلوا إن لى شيطانا يحضرني فإذا رأيتموني فأجيبوني لا أمثل بأشعاركم وانشادكم يا أيها الناس تفقدوا ضرائب علمائكم إنه لا ينبغى للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة الا وراعوني بأنصاركم فان استقمت فاتبعوني وان زغت فقوموني وإن أطعت الله فأطيعوني وإن عصيت الله فاعصوني.

                      ((اني لست بخيركم ))

                      هذا اولا ...
                      قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                      Comment

                      • EL_Basmlah 313
                        عضو نشيط
                        • 14-07-2011
                        • 236

                        #12
                        رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                        اما بالنسبة لقولك :: قول الامام علي ع التمسوا غيري الرد من كتبك اقرا وفقك الله

                        الشبهة من اهل السنة والجماعة
                        - يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا (ر) إستعفى من الخلافة وقال : ( دعوني والتمسوا غيري )! ، وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة ، إذ كيف يستعفي منها ، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ ؟!.

                        الجواب
                        - أقول : ليت شعري كان يفترض من الكاتب أن يسرد الخطبة ولا يبترها حتى يتبين مفاد قول الإمام علي (ع) وهذه هي الخطبة : ( ومن خطبة له (ع) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان (ر) دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ..... ) ، راجع : ( نهج بلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 ) رقم الخطبة : ( 92 ) ).

                        1- الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر ، وأما الخلافة الإلهية التي البسها الله عز وجل له يوم غدير خم ، فلم تكن مطروحه للذين أرادوا بيعة الإمام علي (ع) ، فأراد أن يبطل بيعة الناس ويرجع الناس إلى ما نصه الله عز وجل له ، وهذا واضح من خطبه وإحتجاجاته في غدير خم على الصحابة ، كما فعل يوم الرحبة فالخلافة التي تحصل عن طريق البيعة , فهي بها ومن دونها الإمام يكون إماما بنص الرسول الأكرم فلا يحتاج إلى بيعتهم ، والأدلة على نص إمامة الإمام علي (ع) كثيرة في كتب الفريقين سنذكرها في محلها تباعا .

                        2- : كان يريد أن يعمل على تصحيح مسار الأمة وهذا يحتاج إلى طاعة الأمة له لقبول هذا التصحيح ، وأن هناك إنحرافات كثيرة حصلت ويريد أن يقضي على الإنحرافات وهذا يستوجب إلى عزل بعض الولاة المنحرفين أو المقصرين ، أو من ليس أهل للولاية بسبب أمور أخرى ، ولذلك الإمام علي (ع) كان يريد أن يلزم الناس ويلقي عليهم الحجة حتى لا يكون لهم عذر والأمة كانت تعيش إنحرافا ذاتيا موازيا لخط أمير المؤمنين (ع) ، وهذا الخط لم يكن وليد الحال فهذا الخط إستمر حتى بعد إستشهاد الإمام علي (ع) ولذلك لا بأس نذكر أمثلة على حال الأمة في تلك الفترة .


                        - كما نقل الإمام مسلم في صحيحه ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1472 ) - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ) : قال : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا وقال زهير : حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : ثم دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله (ص) الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ، فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) فأهوى إلى اليسرى وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له : هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ).


                        - وكذلك معاوية كان يأمر بعدم التلبية بغضا للإمام علي (ع) فقد نقل النسائي في : ( سنن النسائي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 ) وقال الألباني صحيح الإسناد , وصحيح بن خزيمة ، وقال محقق الكتاب الأعضمي إسناده صحيح , وسنن البيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) , وتهذيب الكمال - رقم الصفحة : ( 398 ) - رقم : ( 338 ) , وتهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) ) : ( قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد بن مخلد قال : حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت : يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ).


                        - وكان معاوية يقدم رأيه على رأي سنة رسول الله (ص) ويرفضها بالرغم من تنبيه الصحابة له أنها سنة رسول الله (ص) فقد نقل الطبراني بالمعجم الكبير بسنده ( الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 ) - الحديث رقم : ( 555 ) - الطبعة الثانية / تحقيق حمدي السلفي ) قال : ( حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال : ثم كتب معاوية (ر) إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها إذا وجدها ، فكتب إلي مروان بذلك وأنا عامله على اليمامة ، فكتبت إلى مروان أن رسول الله (ص) قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء إتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ، ولكني أقضي عليكما فانفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا ).


                        - ويعلم الإمام علي (ع) أنه سيقاتل من قبل الناكثين والمارقين والقاسطين ، فكان يريد أن يلزم الناس بالبيعة برضاهم وليس بطلب الإمام علي (ع) حتى يلقي الحجة عليهم ، وطلب أن تكون البيعة بالمسجد وأمام الناس وعلنية ، وكانت قريش تكره بني هاشم ولها موقف من بني هاشم ، فقد أخرج الحافظان إبن عساكر وأبو نعيم بالإسناد في ( معرفة الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 300 / 3001 - رقم الحديث : ( 336 ) ) عن عكرمة عن إبن عباس قال : ( قال عثمان (ر) : ما ذنبي إن لم يحبك قريش , وقد قتلك منهم سبعين رجلا كأن وجوههم سيوف الذهب ).
                        قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                        Comment

                        • ادري ولا ادري
                          عضو نشيط
                          • 01-11-2012
                          • 149

                          #13
                          رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                          استغفر الله العظيم من التدليس انقل الروايه من صحائح كتبنا

                          Comment

                          • EL_Basmlah 313
                            عضو نشيط
                            • 14-07-2011
                            • 236

                            #14
                            رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                            تدليس؟ ام ضعف حجتك ... اترك الحكم للمنصفين
                            قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                            Comment

                            • ادري ولا ادري
                              عضو نشيط
                              • 01-11-2012
                              • 149

                              #15
                              رد: اكذوبة تنازل الامام علي (ع) عن الخلافة من مصادركم يا اهل السنة

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                              تدليس؟ ام ضعف حجتك ... اترك الحكم للمنصفين
                              هذه الرواية الصحيحه
                              لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
                              "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎