إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

المناورة مع فاطمة عليها السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    المناورة مع فاطمة عليها السلام

    قامت فاطمة (عليها السلام) تطالب حقّها المغتصب باعتبارة « نحلة » من رسول الله اليها فطالبها الخليفة بالشهود.. وشهد على ذلك « عليّ-عليه السلام » و «أمّ ايمن » و « الحسنان-عليهم السلام » فردت شهادة امّ ايمن بحجّة انّها امرأة ـ علماً بأن الرسول صل الله عليه واله قد شهد لها بأنّها من اهل الجنة ، ـ وردت شهادة عليّ عليه السلام ـ بحجّة أنّه يجر النار إلى قرصه !! وردّت شهادة سيّدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين- عليهم السلام بحجّة انّهما صغيران !! علماً ـ بأن صاحب اليد على الملك ، لا يطالب بالشهود في أيّ مذهب من مذاهب الاسلام ولا في ايّ قانون من قوانين الارض أو السماء فلا يحقّ لأي كان ان ينتزع يد احد على ملك ، ثم يطالبه باثبات ملكيته له .


    ولما رفضت شهود فاطمة-عليها السلام بالنحله.. قالت اذن : فهي « ملكي » بالإرث ، فرتّبوا على الفور حديثاً على لسان النبي الاكرم يقول : ( نحن معاشر الانبياء لا نورث ذهباً ولا ديناراً .. ) ناسين أنّه مخالف لصريح القرآن الكريم في آيات كثيرة ومتفرقة ( مذكورة في خطاب الزهراء ) . ولم يكن أمام فاطمة الزهراء (عليه السلام) إلا لتلقي حجّتها في المسجد وعلى رؤوس الاشهاد.. فجاء خطابها قاصعاً قامعاً دامغاً لا يدع مجالاً للريب عند أحد..

    المناورة

    ولم يجد « الخصم » المهزوم بمنطق الزهراء المؤزّر بآيات الذكر الحكيم ، الاّ ان يناور باسم الجماهير ، ويعتذر عمّا فعل بانّه استجابة لطلب الناس ! ولا ادري متى كان طلب « الاغتصاب » مبررا « للاغتصاب » أياً كان الطالب ، وأياً كان المغتصب ، فكيف والغصب لأملاك النبي الأعظم التي انتقلت الى فاطمة نحلة أو ارثاً .. ( وذلك بنصّ الكتاب العزيز الذي يعطي الانفال ـ وهي كلّ أرض لم يحررها الجيش الإسلامي للنبي الأكرم (ص) ، وفدك أرض صالح عليها أهلها رسول الله وسلمت صلحاً لا حرباً ـ ) .
    وفي الأخير .. وبعد أخذ ورد صرّح الخليفة أمام الجماهير بعدم شرعيّة انتزاع فدك من الزهراء .. ولم يجد بدّاً من الاعتراف ، ولكنّه حاول الالتفاف على حجّتها برمي الكرة في مرمى الجماهير الحاضرة في المسجد .. فصار حقّ الزهراء المسلّم رهناً برضى قوم يعرفون تماماً وجه الحقّ ومقصد الخليفة من هذه المناورة ، ولكن سيف الارهاب الذي شهر في السقيفة ما كان يدع لأحد مجالاً للاعتراض ..
    ولم يكن يخفى على احد حقّ فاطمة في فدك .. وما بعد « فدك » غير أن بطش كان أقوى .. وما فعل بالصحابي الجليل « مالك بن نويرة » أخمد أصوات الجميع !








Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎