إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هذه هي الحقيقة عندما يُكشف الغطاء.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    هذه هي الحقيقة عندما يُكشف الغطاء.

    لا ظلم في ساحة الله


    * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ *

    هذه هي الحقيقة

    الله أعطى الإنسان
    كل إنسان
    المفتاح الرئيسي
    الذي يفتح كل الأبواب
    والذي يثبت إنسانيته
    فيمكنه أن يفتح الأبواب
    واحداً بعد الآخر
    لينتقل من نور
    إلى نور أعظم منه
    حتى يصل إلى مواجهة النور
    الذي لا ظلمة فيه
    ويمكنه أيضاً بكل بساطة
    أن يلقي المفتاح إلى الأرض
    ويعود إلى حيوانيته وبهيميته
    والتي بها يُمسي يساوي القرد
    كما في النص القرآني
    * وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَة َ*.

    لا ظلم في ساحة الله
    فالنار هي الدنيا
    لمن اختاروها
    وطلبوا الخلود فيها
    فقط سيكشف الغطاء عنهم
    ليجدوها مشتعلة
    بأعمالهم وظلمهم وفسادهم
    وملأتها عقارب حسدهم
    ووحوش أفكارهم
    وجرائمهم
    وحقائقهم الحيوانية البهيمية
    التي ستظهر لهم جلية
    فيعذب بعضهم بعضاً
    بتلك الحقائق الخبيثة
    عندما يكشف الغطاء
    لا ظلم في ساحة الله.

    من طلب الخلود الدنيوي
    سيعطى أمنيته
    ويبقى حيث أراد
    فقط سيكشف عنه الغطاء
    ليرى الحقائق كما هي
    * لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ *

    الله عادل في كل شئ
    بل هو محسن وكريم
    إلى درجة لا يمكننا أن نفهمها
    وليس عادلاً فقط
    لهذا فهو لا يؤذي أحدا
    ً بل أشدّ عقوبته
    هي أن يعطي الإنسان اختياره
    الذي عادة يكون فيه هلاكه الأبدي
    لهذا
    فمعنى قوله تعالى
    *وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ *.
    وقوله تعالى: * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ *
    وقوله تعالى: * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ *


    أي أنهم ألقوا المفاتيح من أيديهم
    وخسروا الروح الإنسانية
    التي بثّها الله في أبيهم آدم
    وحثّهم على تحصيلها
    ولم تبقّ لهم
    إلاّ الروح الحيوانية
    فعادوا إلى أصولهم
    حيوانات وبهائم
    لا يكادون يفقهون قولاً.

    فمن ليس فيه روح الإيمان
    أو من تُسلب منه روح الإيمان
    تبقى له ثلاثة أرواح
    أو ثلاثة جهات للروح
    وهذه هي نفسها
    جهات أنفس الحيوانات
    فلا تكون له ميزة على القردة والخنازير
    والحقيقة إن مسخهم
    هو عبارة عن عودتهم
    إلى أصولهم وحقائقهم
    التي لم يرغبوا الانتقال عنها
    واختاروا البقاء فيها بإرادتهم
    فخاطبهم الله في القرآن
    ابقوا كما أنتم
    قردة.

    * فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ*
    * وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ *
    * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا *


    هذه الآيات يمكنك أن تفهم منها
    أن بعضاً من الذين لهم جسم إنسان
    يقول الله عنهم
    إنهم قردة
    وخنازير وأنعام
    بل أضلّ سبيلاً
    إن أردت تفسيراً لمعنى
    { أَضَلُّ سَبِيلًا }
    بمصاديق حيوانية
    يمكن أن أقول لك مثلاً
    ديدان بدائية
    وصراصر
    وخنافس
    وعقارب.

    فهناك إذن تطور روحي
    أو نفسي
    فهذا الكائن الذي له جسم إنسان
    ممكن أن يرتقي
    ويتطور روحياً
    حتى يكون إنساناً
    وتكون له روح الإيمان
    وروح القدس
    وممكن أن يتردّى
    حتى تكون له فقط أرواح حيوانية
    كالقرد
    بل وربما في أدنى مستوياتها
    كالديدان
    التي ربما لا تتعدّى إدراكاتها
    الفتحات الموجودة في أجسامها
    فتحة للطعام
    وفتحة للخروج
    وفتحة للجنس.

    وهكذا
    يمكن أن يكون الإنسان

    في بعض الأحيان
    وللأسف.

    احمد الحسن .
    كتابه وهم الالحاد ص ١٤٠.

    * سورة المائدة آية ٦٠
    * سورة الأنبياء آية ١٣
    * سورة البقرة آية ٦٥
    * سورة المائدة آية ٦٠
    * سورة الأعراف آية ١٦٦
    * سورة الفرقان آية ٤٤


    .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎