إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

وأتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السلماني الذري
    عضو نشيط
    • 23-09-2008
    • 402

    وأتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا

    قال علي بن إبراهيم: وحدثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): «أنه أعطي بلعم بن باعوراء الاسم الأعظم وكان يدعو به فيستجاب له ، فمال إلى فرعون ، فلما مر فرعون في طلب موسى (عليه السلام) وأصحابه: قال فرعون لبلعم: ادع الله على موسى وأصحابه ليحبسه علينا ، فركب حمارته ليمر في‏ طلب موسى وأصحابه ، فامتنعت عليه حمارته ، فأقبل يضربها ، فأنطقها الله عز وجل ، فقالت: ويلك ، على ماذا تضربني ، أتريد أن أجي‏ء معك لتدعو على موسى نبي الله وقوم مؤمنين ؟! ولم يزل يضربها حتى قتلها ، فانسلخ الاسم من لسانه ، وهو قوله: (فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) وهو مثل ضربه الله».
    فقال الرضا (عليه السلام): «فلا يدخل الجنة من البهائم إلا ثلاث: حمارة بلعم ، وكلب أصحاب الكهف ، والذئب ، وكان سبب الذئب أنه بعث ملك ظالم رجلا شرطيا ليحشر قوما مؤمنين ويعذبهم ، وكان للشرطي ابن يحبه ، فجاء الذئب فأكل ابنه ، فحزن الشرطي عليه ، فأدخل الله ذلك الذئب الجنة لما أحزن الشرطي» .

    - العياشي: عن سليمان اللبان ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «أتدري ما مثل المغيرة بن سعيد ؟» قال: قلت: لا ، قال: «مثله مثل بلعم الذي اوتي الاسم الأعظم الذي قال الله تعالى: (آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ)» .

    - وفي (نهج البيان): عن الصادق (عليه السلام) قال: «إن خالد بن الوليد فعل في الجاهلية ما فعل في احد وغيرها ، فلما أسلم ونافق بذلك وارتد عن الإسلام سبى بني حنيفة في أيام أبي بكر ، وأخذ أموالهم ، وقتل مالك بن نويرة وإستحل زوجته بعد قتله ، وأنكر عليه عمر بن الخطاب وتهدده وتوعده ، فقال له: إن عشت إلى أيامي لأقيدنك به. ولم يأخذ من سبي بني حنيفة ، وقال: إنهم مسلمون» .

    - الطبرسي: في قوله تعالى: (وأتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِين) ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «الأصل في [ ذلك‏ ] بلعم ، ثم ضربه الله مثلا لكل مؤثر هواه على هدى الله من أهل القبلة» .


    ( من البرهان في تفسير القرآن )
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎