إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من المعني في هذه الاية في زمن الرسول

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • العائد
    عضو جديد
    • 15-11-2008
    • 24

    من المعني في هذه الاية في زمن الرسول

    من المعني في هذه الاية :
    (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ) (البقرة:17) ...... وهل من الممكن ان يكون لها مصداقا في هذا الزمان مع رسول الامام المهدي عليه السلام؟؟؟؟؟؟
  • أشرقت الأرض بنور أحمد
    عضو جديد
    • 23-09-2008
    • 9

    #2
    رد: من المعني في هذه الاية في زمن الرسول

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد مشاهدة المشاركة
    من المعني في هذه الاية :
    (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ) (البقرة:17) ...... وهل من الممكن ان يكون لها مصداقا في هذا الزمان مع رسول الامام المهدي عليه السلام؟؟؟؟؟؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    قوله عز وجل
    (كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ)
    يقول:
    أضاءت الأرض بنور محمد (صلى الله عليه وآله) كما تضي‏ء الشمس ،
    فضرب الله مثل محمد (صلى الله عليه وآله) الشمس ، ومثل الوصي القمر ،
    وهو قوله عز وجل: (هُوالذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً والْقَمَرَ نُوراً) . وقوله: (وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ) .
    و قوله عز وجل: (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ) يعني قبض محمد (صلى الله عليه وآله) فظهرت الظلمة ، فلم يبصروا فضل أهل بيته ، وهو قوله عز وجل:

    (وإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‏ لا يَسْمَعُوا وتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وهُمْ لا يُبْصِرُونَ) !!!

    من كتاب البرهان ج 2.

    قال موسى بن جعفر (عليه السلام): «مثل هؤلاء المنافقين (كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً)أبصر بها ما حوله ، فلما أبصر ذهب الله بنورها بريح أرسلها فأطفأها ، أوبمطر.
    كذلك مثل هؤلاء المنافقين ، لما أخذ الله تعالى عليهم من البيعة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أعطوا ظاهرا شهادة: أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عليا وليه ووصيه ووارثه وخليفته في أمته ، وقاضي دينه ، ومنجز عداته، والقائم بسياسة عباد الله مقامه ، فورث موارث المسلمين بها ، ونكح في المسلمين بها ، فوالوه من أجلها ، وأحسنوا عنه الدفاع بسببها ، واتخذوه أخا يصونونه مما يصونون عنه أنفسهم ، بسماعهم منه لها.
    فلما جاءه الموت وقع في حكم رب العالمين ، العالم بالأسرار ، الذي لا تخفي عليه خافية ، فأخذهم العذاب بباطن كفرهم ، فذلك حين ذهب نورهم ، وصاروا في ظلمات عذاب الله ، ظلمات أحكام الآخرة ، لا يرون منها خروجا ، ولا يجدون عنها محيصا.
    ثم قال: (صُمٌّ) يعني يصمون في الآخرة في عذابها (بُكْمٌ) يبكمون هناك بين أطباق نيرانها عُمْيٌ يعمون هناك ، وذلك نظير قوله عز وجل: (ونَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى)وقوله: (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى‏ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وبُكْماً وصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً)».


    وقال الإمام المهدي أحمد صلى الله عليه وآله حين سئل عن معنى الآية (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طـه:124)

    [align=center]العمى (عمى البصيرة) ، وليس عمى البصر .
    [/align]
    اما قوله تعالى :- (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
    فهي فيمن كان قد ارتقى في ملكوت السماوات ، وهو يرى ما لا يرى الناس ، أي أن بصيرته مفتوحة . ولكن عندما بُعث ولي الله لم يؤمن به حسداً ، كما هو حال (بلعم ابن باعوراء) ، فقد كان يرى ما تحت العرش ، ولكنه لم يؤمن بموسى (ع) حسداً له ، ومال إلى الظالمين قال تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الأعراف:175) والآيات التي بعد هذه الآية تبين هذا المعنى :-
    ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ) (طـه:125-126) .



    والحمد لله وحده

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎