إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

علم الإمام الرضا (ع) وعلم يماني آل محمد (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • صالح
    عضو نشيط
    • 15-10-2008
    • 117

    علم الإمام الرضا (ع) وعلم يماني آل محمد (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    علم الإمام الرضا (ع) وعلم يماني آل محمد (ع)

    كان لعلم الإمام الرضا (ع) الأثر الكبير في هداية الناس الى معرفة صاحب الحق، فقد شاع علمه (ع) في ذلك الزمان حتى (ناظر) الكثير من أصحاب الملل والأديان في أمور الشريعة وسيرة الأنبياء (ع)، فكان علمه (ع) هو علم رسول الله (ص) الذي أختص به أهل البيت (ع) دون غيرهم. فقد فضلهم الله على الناس بالعلم الغزير وبالحكمة اليمانية.
    وقد كانت مناظرته (ع) مع (أصحاب المقالات) من أبرز الحوادث التي ألجم بها دعاة الباطل وكانت سبباً في ندامة المأمون (لعنه الله) على تحديه للإمام الرضا (ع).
    فقد روي عن الحسن بن محمد النوفلي أنه قال: لما قدم علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه على المأمون، أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات، مثل: الجاثليق، ورأس الجالوت، ورؤساء الصابئين، والهربذ الأكبر، وأصحاب زردشت ونسطاس الرومي، والمتكلمين، ليسمع كلامه وكلامهم، فجمعهم الفضل بن بوسهل، ثم أعلم المأمون باجتماعهم فقال: أدخلهم علي ففعل، فرحب بهم المأمون ثم قال لهم: إنما جمعتكم لخير، وأحببت أن تناظروا ابن عمي هذا المدني القادم علي، فإذا كان بكرة فاغدوا علي ولا يتخلف منكم أحد. فقالوا: السمع والطاعة يا أمير المؤمنين، نحن مبكرون إن شاء الله. قال الحسن بن محمد النوفلي: فبينا نحن في حديث لنا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام إذ دخل علينا ياسر الخادم - وكان يتولى أمر أبي الحسن - عليه السلام - فقال: يا سيدي أن أمير المؤمنين يقرؤك السلام ويقول: فداك أخوك، أنه اجتمع إلينا أصحاب المقالات، وأهل الأديان، والمتكلمون من جميع أهل الملل فرأيك في البكور علينا إن أحببت كلامهم، وإن كرهت ذلك فلا تتجشم، وإن أحببت أن نصير إليك خف ذلك علينا. فقال أبو الحسن عليه السلام: أبلغه السلام وقل: قد علمت ما أردت،ها وأنا صائر إليك بكرة إن شاء الله. قال الحسن بن محمد النوفلي: فلما مضى ياسر التفت إلينا ثم قال لي: يا نوفلي أنت عراقي ورقة العراقي غير غليظة، فما عندك في جمع ابن عمي علينا أهل الشرك وأصحاب المقالات؟ فقلت: جعلت فداك يريد الامتحان، ويحب أن يعرف ما عندك، ولقد بنى على أساس غير وثيق البنيان، وبئس والله ما بنى. فقال لي: وما بناؤه في هذا الباب؟ قلت: إن أصحاب الكلام والبدع خلاف العلماء، وذلك: أن العالم لا ينكر غير المنكر، وأصحاب المقالات والمتكلمون وأهل الشرك أصحاب إنكار ومباهتة إن احتججت عليهم بأن الله واحد قالوا: صحح وحدانيته، وإن قلت: أن محمدا صلى الله عليه وآله رسول، قالوا: ثبت رسالته، ثم يباهتون الرجل - وهو مبطل عليهم بحجته - ويغالطونه حتى يترك قوله، فاحذرهم جعلت فداك ! قال: فتبسم ثم قال لي: يا نوفلي أتخاف أن يقطعوا علي حجتي؟ ! قلت: لا. والله ما خفته عليك قط، وأني لأرجو أن يظفرك الله بهم إن شاء الله. فقال لي: يا نوفلي أتحب أن تعلم متى يندم المأمون؟ قلت: نعم. قال: إذا سمع احتجاجي على أهل التوراة بتوراتهم، وعلى أهل الإنجيل بإنجيلهم، وعلى أهل الزبور بزبورهم، وعلى الصابئين بعبرانيتهم، وعلى الهرابذة بفارسيتهم، وعلى أهل الروم بروميتهم، وعلى أهل المقالات بلغاتهم، فإذا قطعت كل صنف، ودحضت حجته، وترك مقالته، ورجع إلى قولي، علم المأمون أن الذي هو بسبيله ليس بمستحق له، فعند ذلك تكون الندامة منه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (الأحتجاج للطبرسي–ص199).
    فكان في نهاية المناظرة –تجد بقيتها في المصدر السابق- أن الإمام الرضا (ع) أسكت الجميع بحجته وبلاغته وقوة بيانه وأحاطته بالعلوم الإلهية، وقد أختتمت هذه المناظرة بإسلام (عمران الصابئي) على يدي الإمام الرضا (ع) وقد كان عمران هذا جَدِلاً لم يقطع عليه حجته أحد من قبل.

    وهذا العلم الذي كان يتحدى به الأئمة (ع) علماء عصرهم هو نفس العلم الذي جاء به سيد أحمد (ع). فالعلم الذي بثه بين الناس قد شهد به الموالي ولم يستطع على رده كل مخالف. وقد تحدى السيد أحمد الحسن (ع) جميع علماء هذا الزمان بالرد على تفسيره لسورة الفاتحة أو على أجوبته في كتاب المتشابهات أو في إصداراته الأخرى. هذا بعد أن دعاهم مراراً وتكراراً للمناظرة العلمية لتبيان صاحب الحق ولكن من دون جدوى.
    (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)(النمل/14).
    فعمران الصابئي قد أسلم بعد أن رأى الحق عند الإمام الرضا (ع) وأنه صاحب ولاية إلهية فأذعن للحق لما جاءه، فما بالكم أنتم يا من تنتظرون الإمام المهدي (ع)؟!! ألستم تعترفون بأن الإمام المهدي (ع) إذا ظهر ضم حرفا العلم إلى الخمسة والعشرين وبثها سبعة وعشرين حرفاً من العلم بين الناس؟! ألستم تقولون أن الإمام المهدي (ع) يأتي حاملاً القرآن؟! ألستم.. ألستم..؟!
    هذا هو العلم الذي وعدكم به أهل البيت (ع) قد جاءكم على يد رسول الإمام المهدي (ع) وقد تحداكم بالرد عليه بالعلم الذي تدعون أنكم تحملونه.. وأنى لكم رده وأنتم لا تفقهون شيئاً منه ولا تعلمون!!!
    (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)(ق/5).
    كتاب عصر الظهور
    والحمد لله وحده
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
  • احمدالمهدي حجة الله
    عضو جديد
    • 15-02-2012
    • 7

    #2
    رد: علم الإمام الرضا (ع) وعلم يماني آل محمد (ع)

    فعمران الصابئي قد أسلم بعد أن رأى الحق عند الإمام الرضا (ع) وأنه صاحب ولاية إلهية فأذعن للحق لما جاءه، فما بالكم أنتم يا من تنتظرون الإمام المهدي (ع)؟!! ألستم تعترفون بأن الإمام المهدي (ع) إذا ظهر ضم حرفا العلم إلى الخمسة والعشرين وبثها سبعة وعشرين حرفاً من العلم بين الناس؟! ألستم تقولون أن الإمام المهدي (ع) يأتي حاملاً القرآن؟! ألستم.. ألستم..؟!
    هذا هو العلم الذي وعدكم به أهل البيت (ع) قد جاءكم على يد رسول الإمام المهدي (ع) وقد تحداكم بالرد عليه بالعلم الذي تدعون أنكم تحملونه.. وأنى لكم رده وأنتم لا تفقهون شيئاً منه ولا تعلمون!!!
    (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)(ق/5).
    كتاب عصر الظهور
    والحمد لله وحده


    اقرأ المزيد: http://vb.al-mehdyoon.org/t352.html#ixzz1o5EF0fQq

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎