إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فويل للمصلين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الشمس المضيئة
    عضو نشيط
    • 25-09-2008
    • 111

    فويل للمصلين





    (( فويل للمصلين )):


    أي فويل للمنتظرين. فكل مرسل من الله مبشر به ممن سبقه من الأنبياء والمرسلين والائمة (ع) يوجد جماعة من المؤمنين به ينتظرونه ولكن مع الأسف دائماً كان هناك فشل كثير من هؤلاء المنتظرين في نهاية المطاف فقد فشل علماء اليهود في انتظار عيسى (ع) حيث لما أتاهم كذبوه مع انهم كانوا ينتظرونه وفشل علماء اليهود والأحناف في انتظار محمد (ص)

    حيث أن اليهود أسسوا مدينة يثرب لاستقبال الرسول محمد (ص) عند قيامه فلما قام في مكة وهاجر إلى يثرب كذبه كثير منهم ولم يؤمنوا به وهذه سنة متبعة وهي اليوم تكرر مع القائم (ع) حيث أن علماء الشيعة ينتظرونه ولكنهم اليوم يحاربونه وهذه هي مفارقة كمفارقة لفظي الويل والصلاة في الآية فكيف يكون الويل للمصلين ؟!

    نعم أن الويل لهم لأنهم يصلّون إلى عكس القبلة فهم يريدون أن يأتيهم الإمام المهدي (ع) وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية يريدون الإمام المهدي (ع) ياتي لهم ويستأذنهم في إرسال من يرسله إلى الناس ويعطيهم خطة عمله (ع) ليبدوا تحفظاتهم عليها فهم أئمة الكتاب لا أن الكتاب إمامهم !!!


    من علوم السيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي(ع)
    Last edited by الأئمة من ولده; 06-06-2011, 03:14.

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    يا خير المنعمين يا خير المتصدقين
    يا متصدق على السماوات السبع والارضين السبع
    تصدق علينا بظهور حجتك المهدي وانعم على شعبك الضعيف المستضعف
    بالبهجة والسرور بظهور حجتك المهدي
    واجعل العبوس والذل والخزي بالقوم الظالمين المكذبين
    بظهور حجتك المهدي .. اللهم انصره وانتصر به واعزه واعزز به
    واجعله خيمة لشعبك الضعيف يا ارحم الراحمين
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    #2
    رد: فويل للمصلين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    الله يحرسكم من كل سوء

    سؤال/ 20: ما معنى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ في سورة الماعون؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيـمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُـونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ ([1]).

    ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾: السؤال هنا موجه للمؤمن، وهو استفهام عن شخص تكون نتيجته هي التكذيب بالجزاء والقيامة، أو بالحقيقة التكذيب بوجود الله سبحانه وتعالى.

    فأصل تكذيب الدين الجديد ومن جاء به - وهو محمد - هو الكفر بالله وبالآخرة وإن لم يصرح الكفار بهذا. وعلى كل حال فإن هذه النتيجة لم تأتِ بلا مقدمات، بل جاءت من مقدمات واقعية، وهي دفع اليتيم عن حقه، أي الفرد في قومه الذي لا يسبقه سواه بالأخلاق والشرف وطاعة الله ومعرفة الله، وهم الأنبياء والمرسلون والأئمة ، فهذا الذي يكذب بالجزاء لا يقبل تقدم هؤلاء عليه؛ لأنه مصاب بداء إبليس (أنا خير منه)، فلا يقبل أن يتقدم عليه من هو خير منه.

    ثم إنّ من صفاته أكل أموال اليتامى والأرامل والمساكين، وهؤلاء - أي الذين يستحوذون على أموال الفقراء ويتمتعون بها هم ومن اتصل بهم - هم دائماً علماء الدين غير العاملين، المحاربون للأنبياء والمرسلين والأئمة ، فقد حارب علماءُ بني إسرائيل موسى u، وحارب علماءُ اليهود عيسى u ([2])، وحارب علماءُ الأحناف واليهود محمداً ، وحارب العلماءُ الضالون في هذه الأمة الأئمة .

    وليس كما يُظن أنّ بعض علماء السنة فقط هم الذين حاربوا الأئمة، بل وعلماء الشيعة أيضاً فقد حارب كبار علماء الشيعة الإمام علي بن موسى الرضا u، وحاولوا دفعه عن حقه، لا لشيء فقط ليستأثروا بأموال الصدقات والرئاسة الدينية الباطلة.

    ومن هؤلاء العلماء الشيعة ظاهراً الضالين (علي بن حمزة البطائني)، وهو من أصحاب الإمام موسى بن جعفر u ومن كبار علماء الشيعة، ولكن لما استشهد الإمام موسى بن جعفر u حارب علي بن حمزة البطائني الإمام الرضا u، ولكن تصدى شباب الشيعة لهؤلاء العلماء غير العاملين، وثبَّتوا المذهب، وبيَّنوا باطل هؤلاء الفقهاء الظلمة، ومن هؤلاء الشباب أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي، وهو من خلّص أصحاب الإمام الرضا u الممدوحين.

    والنتيجة علماء السوء غير العاملين والطواغيت وأعوانهم وأتباعهم هم الذين يدفعون اليتامى عن مقاماتهم، ولا يحضّون على إعطاء المساكين حقهم.

    واليتامى والمساكين: هم الأنبياء والمرسلون والأئمة ([3])؛ لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين، أي مساكين فلا يدانيهم أحد، فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم.

    ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾: أي فويل للمنتظرين، فكل مرسل من الله مبشر به ممن سبقه من الأنبياء والمرسلين والأئمة يوجد جماعة من المؤمنين به ينتظرونه، ولكن مع الأسف دائماً كان هناك فشل كثير من هؤلاء المنتظرين في نهاية المطاف. فقد فشل علماء اليهود في انتظار عيسى u، حيث لما أتاهم كذبوه، مع أنهم كانوا ينتظرونه. وفشل علماء اليهود والأحناف في انتظار محمد ، حيث إنّ اليهود أسّسوا مدينة يثرب لاستقبال الرسول محمد عند قيامه، فلما قام في مكة وهاجر إلى يثرب كذّبه كثير منهم، ولم يؤمنوا به ([4]).

    وهذه سنّة متّبعة، وهي اليوم تكرر مع القائم u، حيث إنّ علماء الشيعة ينتظرونه ولكنهم اليوم يحاربونه. وهذه هي مفارقة كمفارقة لفظي (الويل) و (الصلاة) في الآية، فكيف يكون الويل للمصلين؟! نعم، إنّ الويل لهم؛ لأنهم يُصلّون إلى عكس القبلة، فهم يريدون أن يأتيهم الإمام المهدي u وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية، يريدون الإمام المهدي u يأتي لهم ويستأذنهم في إرسال من يرسله إلى الناس، ويعطيهم خطة عمله u ليبدوا تحفظاتهم عليها، فهم أئمة الكتاب لا أنّ الكتاب إمامهم ([5])!!!

    ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها، الذين هم ساهون عن الإمام المهدي u، فالعمل بين يديه u خير صلاة يؤديها المؤمن ([6])، وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسراً، لما تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي u وكذبوا وصيه ورسوله ([7]).

    وهذا هو الزمان الذي فيه الناس (سكارى حيارى، لا هم مسلمون ولا هم نصارى) ([8])، فتجده معمماً ويلبس زياً دينياً شيعياً أو سنياً، وساعة يستقبل (……) الذي لا هم له ولا لبلاده إلا القضاء على الإسلام، وساعة يقول السلام عليك يا رسول الله محمد ، السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين u، وتجده ساعة داعية للديمقراطية الأمريكية والانتخابات، فيكون بذلك نصرانياً غربي الهوى؛ لأن الإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات، ولا نعرف من الرسول والأئمة والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعيين من الله أو من المعصوم u الذي هو أيضاً من الله، بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك، إلا من اتبع هواه.

    فهؤلاء بنو إسرائيل في قصة طالوت في سورة البقرة، لا يُعيّنون هم الملك، بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعيّن لهم ملكاً، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ ([9])، وقال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ﴾ ([10]). فالملك ملك الله، لا ملك الناس، فالذي يُعيّن هو الله.

    ومع الأسف كثير من الجهلة الحمقى يُطبِّلون ويُزمِّرون لهؤلاء العلماء غير العاملين (النصارى) بل إنّ الحق أن يسميهم الناس: (العلماء الأمريكان) ([11])، ويقولون إنهم علماء أصمتتهم الحكمة ويا ليتهم ظلوا صامتين، بل صمتوا دهراً ونطقوا كفراً.

    فالنتيجة التي وصل إليها السيستاني وأشباهه هي أن: (الدستور يضعه الناس، والحاكم يُعيَّنه الناس، وأمرهم شورى بينهم، ومحمد وعلي صلوات الله عليهم برأي هؤلاء الجهلة مخطئان، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، والحكم برأي السيستاني للشيطان) !!!

    وهؤلاء حتماً مراؤون وعملهم كلّه رياء، فبكاؤهم على الحسين u رياء، وصلاتهم رياء، هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ﴾ ([12]).

    ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾: وهؤلاء هم العلمـاء غير العاملين، الذين فشلوا في انتظار الإمام المهدي u، فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي u ووصيه ورسوله، بل ويمنعون الناس من الجهاد بين يديه، وقتال الكفار الذين قاموا بغزو الدول الإسلامية، فهؤلاء العلماء الجبناء الخونة كما وصفهم الله سبحانه في حديث المعراج ([13]) للرسول لا يكتفون بأنهم خذلوا الإمـام المهدي u بل يمنعون الناس عن نصرته وإعانته ([14])، فلعنة الله على الظالمين الذين يمنعون الماعون.


    الهامش :

    1- سورة الماعون : 1 – 7.

    2- من كلام عيسى u: (تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل؟ ولا تعملون للآخرة، وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل؟ وإنكم علماء السوء، الأجر تأخذون والعمل تضيعون؟ يوشك رب العمل أن يطلب عمله، وتوشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه، الله تعالى نهاكم عن الخطايا كما أمركم بالصيام والصلاة. كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه واحتقر منزلته؟ وقد علم أن ذلك من علم الله وقدرته، كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله فيما قضى له، فليس يرضى شيئاً أصابه؟ كيف يكون من أهل العلم من دنياه عنده آثر من آخرته، وهو مقبل على دنياه، وما يضره أحب إليه مما ينفعه؟ كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به، ولا يطلب ليعمل به؟) منية المريد للشهيد الثاني : ص141.

    1- عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: سئل عن قول الله: (ألم يجدك يتيماً فآوى) قال: إنما سمي يتيماً لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال U: ممتناً عليه نعمه: (ألم يجدك يتيما) أي وحيداً لا نظير لك ..) بحار الأنوار : ج61 ص141. وقال علي بن إبراهيم القمي (رحمه الله): (ثم قال : (ألم يجدك يتيماً فآوى) قال: اليتيم الذي لا مثل له، ولذلك سميت الدرة: اليتيمة، لأنه لا مثل لها) بحار الأنوار : ج61 ص142.

    2- عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله u عن قول الله تبارك وتعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) قال: (كان قوم فيما بين محمد وعيسى (صلى الله عليهما) وكانوا يتوعدون أهل الأصنام بالنبي ويقولون : ليخرجن نبي فليكسرن أصنامكم وليفعلن بكم [وليفعلن]، فلما خرج رسول الله كفروا به ) الكافي : ج8 ص310.

    1- كما ورد وصفهم في كلام أمير المؤمنين u إذ يقول: (... فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان طريدان منفيان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يأويهما مؤو ، فحبذا ذانك الصاحبان واهاً لهما ولما يعملان له، فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان في الناس وليسوا فيهم ومعهم وليسوا معهم، وذلك لانّ الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا، وقد اجتمع القوم على الفرقة وافترقوا عن الجماعة، قد ولوا أمرهم وأمر دينهم من يعمل فيهم بالمكر والمنكر والرشا والقتل كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، لم يبق عندهم من الحق إلا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره ...) الكافي : ج8 ص388 ح586.

    2- عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله u: أنتم الصلاة في كتاب الله U وأنتم الزكاة وأنتم الحج؟ فقال: (يا داود نحن الصلاة في كتاب الله U، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله، قال الله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) ونحن الآيات ونحن البينات ...) بحار الأنوار : ج24 ص303.

    3- اليماني الموعود السيد أحمد الحسن u الذي نص عليه رسول الله باسمه وصفته في وصيته المقدسة، وعشرات الروايات الأخرى عن أئمة أهل البيت التي ذكرته باسمه وصفته وعلمه ومسكنه ورايته وكل ما يتعلق بأمره، حتى صار أمره أضوأ من شمس في رابعة النهار كما بينوا صلوات الله وسلامه عليهم.

    [8]- من حديث ورد عن النبي أنه قال: (يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه، فإذا لقيته خير من أن تجربه، ولو جربته أظهر لك أحوالاً، دينهم دراهمهم، وهمتهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، يركعون للرغيف، ويسجدون للدرهم، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى) بحار الأنوار : ج17 ص166.

    [9]- البقرة : 246.

    [10]- آل عمران : 26.

    [11]- لأن القرآن الكريم يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وهؤلاء لم يتبعوا اليهود والنصارى، بل اتبعوا ديمقراطية أمريكا فأمسوا (منهم) كما عبر القرآن الكريم .

    [12]- كما خاطبهم نبي الله عيسى u قائلاً: (الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون، فإنكم تأكلون بيوت الأرامل، وأنتم تظهرون أنكم تطيلون الصلاة، سينالكم العقاب الأشد) .

    1- عن الرسول محمد حديث طويل وهو حديث المعراج : (... قلت: إلهي فمتى يكون ذلك - أي قيام القائم u - فأوحى إليّ U ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة ...) بحار الأنوار : ج51 ص70.

    [14]- وهذا ما وصف به نبي الله عيسى علماء اليهود الذين قطعوا الطريق على الناس بحجة أنهم علماء الدين وهم يعرفون المسيح إذا بعث، فقال u: (مثل علماء السوء مثل صخرة وقعت على فم النهر، لا هي تشرب الماء ولا هي تترك الماء يخلص إلى الزرع) العلم والحكمة في الكتاب والسنة لمحمد الريشهري : ص 446.


    المصدر : كتاب المتشابهات الجزء الاول

    والحمدلله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    • Be Ahmad Ehtadait
      مشرف
      • 26-03-2009
      • 4471

      #3
      رد: فويل للمصلين

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      الله يحرسكم من كل سوء

      سؤال/ 20: ما معنى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ في سورة الماعون؟

      الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيـمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُـونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ ([1]).

      ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾: السؤال هنا موجه للمؤمن، وهو استفهام عن شخص تكون نتيجته هي التكذيب بالجزاء والقيامة، أو بالحقيقة التكذيب بوجود الله سبحانه وتعالى.

      فأصل تكذيب الدين الجديد ومن جاء به - وهو محمد - هو الكفر بالله وبالآخرة وإن لم يصرح الكفار بهذا. وعلى كل حال فإن هذه النتيجة لم تأتِ بلا مقدمات، بل جاءت من مقدمات واقعية، وهي دفع اليتيم عن حقه، أي الفرد في قومه الذي لا يسبقه سواه بالأخلاق والشرف وطاعة الله ومعرفة الله، وهم الأنبياء والمرسلون والأئمة ، فهذا الذي يكذب بالجزاء لا يقبل تقدم هؤلاء عليه؛ لأنه مصاب بداء إبليس (أنا خير منه)، فلا يقبل أن يتقدم عليه من هو خير منه.

      ثم إنّ من صفاته أكل أموال اليتامى والأرامل والمساكين، وهؤلاء - أي الذين يستحوذون على أموال الفقراء ويتمتعون بها هم ومن اتصل بهم - هم دائماً علماء الدين غير العاملين، المحاربون للأنبياء والمرسلين والأئمة ، فقد حارب علماءُ بني إسرائيل موسى u، وحارب علماءُ اليهود عيسى u ([2])، وحارب علماءُ الأحناف واليهود محمداً ، وحارب العلماءُ الضالون في هذه الأمة الأئمة .

      وليس كما يُظن أنّ بعض علماء السنة فقط هم الذين حاربوا الأئمة، بل وعلماء الشيعة أيضاً فقد حارب كبار علماء الشيعة الإمام علي بن موسى الرضا u، وحاولوا دفعه عن حقه، لا لشيء فقط ليستأثروا بأموال الصدقات والرئاسة الدينية الباطلة.

      ومن هؤلاء العلماء الشيعة ظاهراً الضالين (علي بن حمزة البطائني)، وهو من أصحاب الإمام موسى بن جعفر u ومن كبار علماء الشيعة، ولكن لما استشهد الإمام موسى بن جعفر u حارب علي بن حمزة البطائني الإمام الرضا u، ولكن تصدى شباب الشيعة لهؤلاء العلماء غير العاملين، وثبَّتوا المذهب، وبيَّنوا باطل هؤلاء الفقهاء الظلمة، ومن هؤلاء الشباب أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي، وهو من خلّص أصحاب الإمام الرضا u الممدوحين.

      والنتيجة علماء السوء غير العاملين والطواغيت وأعوانهم وأتباعهم هم الذين يدفعون اليتامى عن مقاماتهم، ولا يحضّون على إعطاء المساكين حقهم.

      واليتامى والمساكين: هم الأنبياء والمرسلون والأئمة ([3])؛ لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين، أي مساكين فلا يدانيهم أحد، فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم.

      ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾: أي فويل للمنتظرين، فكل مرسل من الله مبشر به ممن سبقه من الأنبياء والمرسلين والأئمة يوجد جماعة من المؤمنين به ينتظرونه، ولكن مع الأسف دائماً كان هناك فشل كثير من هؤلاء المنتظرين في نهاية المطاف. فقد فشل علماء اليهود في انتظار عيسى u، حيث لما أتاهم كذبوه، مع أنهم كانوا ينتظرونه. وفشل علماء اليهود والأحناف في انتظار محمد ، حيث إنّ اليهود أسّسوا مدينة يثرب لاستقبال الرسول محمد عند قيامه، فلما قام في مكة وهاجر إلى يثرب كذّبه كثير منهم، ولم يؤمنوا به ([4]).

      وهذه سنّة متّبعة، وهي اليوم تكرر مع القائم u، حيث إنّ علماء الشيعة ينتظرونه ولكنهم اليوم يحاربونه. وهذه هي مفارقة كمفارقة لفظي (الويل) و (الصلاة) في الآية، فكيف يكون الويل للمصلين؟! نعم، إنّ الويل لهم؛ لأنهم يُصلّون إلى عكس القبلة، فهم يريدون أن يأتيهم الإمام المهدي u وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية، يريدون الإمام المهدي u يأتي لهم ويستأذنهم في إرسال من يرسله إلى الناس، ويعطيهم خطة عمله u ليبدوا تحفظاتهم عليها، فهم أئمة الكتاب لا أنّ الكتاب إمامهم ([5])!!!

      ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها، الذين هم ساهون عن الإمام المهدي u، فالعمل بين يديه u خير صلاة يؤديها المؤمن ([6])، وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسراً، لما تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي u وكذبوا وصيه ورسوله ([7]).

      وهذا هو الزمان الذي فيه الناس (سكارى حيارى، لا هم مسلمون ولا هم نصارى) ([8])، فتجده معمماً ويلبس زياً دينياً شيعياً أو سنياً، وساعة يستقبل (……) الذي لا هم له ولا لبلاده إلا القضاء على الإسلام، وساعة يقول السلام عليك يا رسول الله محمد ، السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين u، وتجده ساعة داعية للديمقراطية الأمريكية والانتخابات، فيكون بذلك نصرانياً غربي الهوى؛ لأن الإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات، ولا نعرف من الرسول والأئمة والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعيين من الله أو من المعصوم u الذي هو أيضاً من الله، بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك، إلا من اتبع هواه.

      فهؤلاء بنو إسرائيل في قصة طالوت في سورة البقرة، لا يُعيّنون هم الملك، بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعيّن لهم ملكاً، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ ([9])، وقال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ﴾ ([10]). فالملك ملك الله، لا ملك الناس، فالذي يُعيّن هو الله.

      ومع الأسف كثير من الجهلة الحمقى يُطبِّلون ويُزمِّرون لهؤلاء العلماء غير العاملين (النصارى) بل إنّ الحق أن يسميهم الناس: (العلماء الأمريكان) ([11])، ويقولون إنهم علماء أصمتتهم الحكمة ويا ليتهم ظلوا صامتين، بل صمتوا دهراً ونطقوا كفراً.

      فالنتيجة التي وصل إليها السيستاني وأشباهه هي أن: (الدستور يضعه الناس، والحاكم يُعيَّنه الناس، وأمرهم شورى بينهم، ومحمد وعلي صلوات الله عليهم برأي هؤلاء الجهلة مخطئان، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، والحكم برأي السيستاني للشيطان) !!!

      وهؤلاء حتماً مراؤون وعملهم كلّه رياء، فبكاؤهم على الحسين u رياء، وصلاتهم رياء، هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ﴾ ([12]).

      ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾: وهؤلاء هم العلمـاء غير العاملين، الذين فشلوا في انتظار الإمام المهدي u، فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي u ووصيه ورسوله، بل ويمنعون الناس من الجهاد بين يديه، وقتال الكفار الذين قاموا بغزو الدول الإسلامية، فهؤلاء العلماء الجبناء الخونة كما وصفهم الله سبحانه في حديث المعراج ([13]) للرسول لا يكتفون بأنهم خذلوا الإمـام المهدي u بل يمنعون الناس عن نصرته وإعانته ([14])، فلعنة الله على الظالمين الذين يمنعون الماعون.


      الهامش :

      1- سورة الماعون : 1 – 7.

      2- من كلام عيسى u: (تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل؟ ولا تعملون للآخرة، وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل؟ وإنكم علماء السوء، الأجر تأخذون والعمل تضيعون؟ يوشك رب العمل أن يطلب عمله، وتوشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه، الله تعالى نهاكم عن الخطايا كما أمركم بالصيام والصلاة. كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه واحتقر منزلته؟ وقد علم أن ذلك من علم الله وقدرته، كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله فيما قضى له، فليس يرضى شيئاً أصابه؟ كيف يكون من أهل العلم من دنياه عنده آثر من آخرته، وهو مقبل على دنياه، وما يضره أحب إليه مما ينفعه؟ كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به، ولا يطلب ليعمل به؟) منية المريد للشهيد الثاني : ص141.

      1- عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: سئل عن قول الله: (ألم يجدك يتيماً فآوى) قال: إنما سمي يتيماً لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال U: ممتناً عليه نعمه: (ألم يجدك يتيما) أي وحيداً لا نظير لك ..) بحار الأنوار : ج61 ص141. وقال علي بن إبراهيم القمي (رحمه الله): (ثم قال : (ألم يجدك يتيماً فآوى) قال: اليتيم الذي لا مثل له، ولذلك سميت الدرة: اليتيمة، لأنه لا مثل لها) بحار الأنوار : ج61 ص142.

      2- عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله u عن قول الله تبارك وتعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) قال: (كان قوم فيما بين محمد وعيسى (صلى الله عليهما) وكانوا يتوعدون أهل الأصنام بالنبي ويقولون : ليخرجن نبي فليكسرن أصنامكم وليفعلن بكم [وليفعلن]، فلما خرج رسول الله كفروا به ) الكافي : ج8 ص310.

      1- كما ورد وصفهم في كلام أمير المؤمنين u إذ يقول: (... فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان طريدان منفيان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يأويهما مؤو ، فحبذا ذانك الصاحبان واهاً لهما ولما يعملان له، فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزمان في الناس وليسوا فيهم ومعهم وليسوا معهم، وذلك لانّ الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا، وقد اجتمع القوم على الفرقة وافترقوا عن الجماعة، قد ولوا أمرهم وأمر دينهم من يعمل فيهم بالمكر والمنكر والرشا والقتل كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، لم يبق عندهم من الحق إلا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره ...) الكافي : ج8 ص388 ح586.

      2- عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله u: أنتم الصلاة في كتاب الله U وأنتم الزكاة وأنتم الحج؟ فقال: (يا داود نحن الصلاة في كتاب الله U، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله، قال الله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) ونحن الآيات ونحن البينات ...) بحار الأنوار : ج24 ص303.

      3- اليماني الموعود السيد أحمد الحسن u الذي نص عليه رسول الله باسمه وصفته في وصيته المقدسة، وعشرات الروايات الأخرى عن أئمة أهل البيت التي ذكرته باسمه وصفته وعلمه ومسكنه ورايته وكل ما يتعلق بأمره، حتى صار أمره أضوأ من شمس في رابعة النهار كما بينوا صلوات الله وسلامه عليهم.

      [8]- من حديث ورد عن النبي أنه قال: (يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه، فإذا لقيته خير من أن تجربه، ولو جربته أظهر لك أحوالاً، دينهم دراهمهم، وهمتهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، يركعون للرغيف، ويسجدون للدرهم، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى) بحار الأنوار : ج17 ص166.

      [9]- البقرة : 246.

      [10]- آل عمران : 26.

      [11]- لأن القرآن الكريم يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وهؤلاء لم يتبعوا اليهود والنصارى، بل اتبعوا ديمقراطية أمريكا فأمسوا (منهم) كما عبر القرآن الكريم .

      [12]- كما خاطبهم نبي الله عيسى u قائلاً: (الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون، فإنكم تأكلون بيوت الأرامل، وأنتم تظهرون أنكم تطيلون الصلاة، سينالكم العقاب الأشد) .

      1- عن الرسول محمد حديث طويل وهو حديث المعراج : (... قلت: إلهي فمتى يكون ذلك - أي قيام القائم u - فأوحى إليّ U ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة ...) بحار الأنوار : ج51 ص70.

      [14]- وهذا ما وصف به نبي الله عيسى علماء اليهود الذين قطعوا الطريق على الناس بحجة أنهم علماء الدين وهم يعرفون المسيح إذا بعث، فقال u: (مثل علماء السوء مثل صخرة وقعت على فم النهر، لا هي تشرب الماء ولا هي تترك الماء يخلص إلى الزرع) العلم والحكمة في الكتاب والسنة لمحمد الريشهري : ص 446.


      المصدر : كتاب المتشابهات الجزء الاول

      والحمدلله رب العالمين



      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

      Comment

      • Ansariyat Ahmed
        عضو نشيط
        • 08-06-2013
        • 212

        #4
        رد: فويل للمصلين

        نعم سبحان الله.. * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً
        - وكذلك فقهاء الضلال في هذا الزمان ينتظرون ان يأتي اليماني (ع) من اليمن،،، فويل لهم...
        -وعندما جاءكم من المشرق كما هو مذكور في الروايات انكروه مع انهم لا يملكون دليل على ان اليماني من اليمن...
        ولا حول ولا قوة الا بالله
        *** بارك الله بكم ووفقكم الله لخدمة يماني ال محمد (ع) اكثر واكثر...



        [..أنا كجدي الحسين (ع) وأنفي كالحجر .. ووالله أُذبح ألف مرة ولا أطأطئ رأسي لطاغية..]

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎